المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌143 - خريم بن فاتك الأسدي - المسند المصنف المعلل - جـ ٧

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌68 - جابر بن عمير الأَنصاري

- ‌69 - الجارود بن المعلى العبدي

- ‌70 - جارية بن ظفر الحنفي

- ‌71 - جارية بن قُدَامة التميمي

- ‌72 - جبار بن صخر الأَنصاري

- ‌73 - جبلة بن حارثة الكلبي

- ‌74 - جبير بن مطعم القرشي

- ‌75 - الجراح بن أبي الجراح الأشجعي

- ‌76 - جرموز الهجيمي

- ‌77 - جرهد الأسلمي

- ‌78 - جَرير بن عبد الله البَجَلي

- ‌79 - جعدة بن خالد الجشمي

- ‌80 - جعفر بن أبي طالب الهاشمي

- ‌81 - جعيل بن زياد الأشجعي

- ‌82 - جُنادة بن أبي أُمية الأزدي

- ‌83 - جُندب بن عبد الله بن سفيان البَجَلي

- ‌84 - جُندب بن كعب الأزدي

- ‌85 - جُندب بن مكيث الجهني

- ‌86 - جهجاه الغِفاري

- ‌87 - حابس التميمي

- ‌88 - الحارث بن أقيش

- ‌89 - الحارث بن الحارث الأشعري

- ‌90 - الحارث بن حاطب بن الحارث الجُمحي

- ‌91 - الحارث بن حسان البكري

- ‌92 - الحارث بن خزمة الأَنصاري

- ‌93 - الحارث بن زياد الأَنصاري

- ‌94 - الحارث بن ضرار الخُزاعي

- ‌95 - الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي

- ‌96 - الحارث بن عَمرو بن الحارث السهمي

- ‌97 - الحارث بن مالك بن البرصاء الليثي

- ‌98 - الحارث بن مالك الأَنصاري

- ‌99 - الحارث بن هشام المخزومي

- ‌100 - الحارث

- ‌101 - حارثة بن النعمان الأَنصاري

- ‌102 - حارثة بن وهب الخُزاعي

- ‌103 - حازم بن حَرملة

- ‌104 - حِبَّان بن بُحٍّ الصُّدَائي

- ‌105 - حبشي بن جنادة بن نصر، السلولي

- ‌106 - حبة بن خالد الخُزاعي

- ‌107 - حبيب بن فويك

- ‌108 - حبيب بن مَسلَمة، الفهري

- ‌109 - الحجاج بن عَمرو، المازني

- ‌110 - حجاج بن مالك الأسلمي

- ‌111 - حذيفة بن أَسِيد

- ‌112 - حذيفة بن اليمان العبسي

- ‌113 - حذيم بن عَمرو السعدي

- ‌114 - الحر بن قيس الفزاري

- ‌115 - حَرملة بن عبد الله التميمي العنبري

- ‌116 - حَرملة بن عَمرو الأسلمي

- ‌117 - حزم بن أبي كعب الأَنصاري

- ‌118 - حزن بن أبي وهب المخزومي

- ‌119 - حسان بن ثابت الأَنصاري

- ‌120 - الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي

- ‌121 - الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي

- ‌122 - حصين بن أوس النهشلي

- ‌123 - حصين بن عوف الخثعمي

- ‌124 - حصين بن وحوح الأَنصاري

- ‌125 - الحكم بن حزن الكلفي

- ‌126 - الحكم بن عَمرو الغِفاري

- ‌127 - حكيم بن حزام الأسدي

- ‌128 - حمزة بن عَمرو الأسلمي

- ‌129 - حمل بن مالك، أَبو نضلة

- ‌130 - حنظلة بن حذيم المالكي

- ‌131 - حنظلة بن الربيع الأسيدي الكاتب

- ‌132 - حوشب

- ‌حرف الخاء

- ‌133 - خارجة بن حذافة العدوي

- ‌134 - خالد بن عَدي الجهني

- ‌135 - خالد بن عُرفُطة بن أبرهة العذري

- ‌136 - خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي

- ‌137 - خالد العدواني

- ‌138 - خباب بن الأرت البدري

- ‌139 - خبيب بن يَسَاف الأَنصاري

- ‌140 - خِداش بن أبي سلامة السلامي

- ‌141 - خرشة بن الحارث المرادي

- ‌142 - خرشة بن الحر

- ‌143 - خريم بن فاتك الأسدي

- ‌144 - خزيمة بن ثابت الأَنصاري

- ‌145 - خزيمة بن جزء السلمي

- ‌146 - الخشخاش العنبري

- ‌147 - خفاف بن إيماء بن رحضة الغِفاري

- ‌148 - خلاد بن السائب الأَنصاري

- ‌حرف الدال

- ‌149 - دحية بن خليفة الكلبي

- ‌150 - دكين بن سعيد المزني

- ‌151 - ديلم الحميري الجيشاني

- ‌حرف الذال

- ‌152 - ذؤيب بن حلحلة الخُزاعي الكعبي

- ‌153 - ذو الأصابع

- ‌154 - ذو الجوشن الضبابي

- ‌155 - ذو الزوائد

- ‌156 - ذو الغرة الجهني

- ‌157 - ذو اللحية الكلابي

- ‌158 - ذو مخمر الحبشي

- ‌159 - ذو اليدين

الفصل: ‌143 - خريم بن فاتك الأسدي

‌143 - خريم بن فاتك الأسدي

(1)

3885 -

عن فلان بن عُمَيلة، عن خريم بن فاتك الأسدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«الناس أربعة، والأعمال ستة، فالناس موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع له في الدنيا، مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا، موسع عليه في الآخرة، وشقي في الدنيا والآخرة، والأعمال موجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعاف، وسبع مئة ضعف، فالموجبتان: من مات مسلما مؤمنا، لا يشرك بالله شيئا، فوجبت له الجنة، ومن مات كافرا وجبت له النار، ومن هم بحسنة، فلم يعملها، فعلم الله أنه قد أشعرها قلبه، وحرص عليها، كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة لم تكتب عليه، ومن عملها كتبت واحدة، ولم تضاعف عليه، ومن عمل حسنة، كانت له بعشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله، كانت له بسبع مئة ضعف»

(2)

.

- وفي رواية: «الناس أربعة، والأعمال ستة، موجبتان، ومثل بمثل، وحسنة بعشر أمثالها، وحسنة بسبع مئة ضعف، والناس موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع عليه في الدنيا، مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا، موسع عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا والآخرة، وشقي في الدنيا، وشقي في الآخرة، والموجبتان: من قال لا إله إلا الله، أو قال: مؤمنا بالله، دخل الجنة، ومن مات وهو يشرك بالله دخل النار، ومن هم بحسنة فعملها، كتبت له عشرَ أمثالها، ومن هم بحسنة فلم يعملها، كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة فلم يعملها، كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة فعملها، كتبت له سيئة واحدة غير مضعفة، ومن أنفق نفقة فاضلة، في سبيل الله، فبسبع مئة ضعف» .

⦗ص: 576⦘

أخرجه أحمد (19244) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «ابن حِبَّان» (6171) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو داود.

(1)

قال البخاري: خريم بن فاتك، الأسدي، شهد بَدرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 3/ 224.

(2)

اللفظ لأحمد.

ص: 575

كلاهما (ابن مهدي، وأَبو داود الطيالسي) عن شَيبان بن عبد الرَّحمَن النحوي، قال: حدثنا الرُّكَين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه فلان بن عُمَيلة، فذكره.

- في رواية أبي داود الطيالسي: «عن عمه» لم يُسَمِّه.

- أَخرجه أحمد (19107) قال: حدثنا يزيد. وفي 4/ 346 (19248) قال: حدثنا أَبو النضر.

كلاهما (يزيد بن هارون، وأَبو النضر هاشم بن القاسم) عن المَسعودي، عن الرُّكَين بن الربيع، عن أبيه، عن خريم بن فاتك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«الأعمال ستة، والناس أربعة، فموجبتان، ومثل بمثل، والحسنة بعشر أمثالها، والحسنة بسبع مئة، فأما الموجبتان: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار، وأما مثل بمثل، فمن هم بحسنة، حتى يشعرها قلبه، ويعلم الله، عز وجل، ذلك منه، كتبت له حسنة، ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة، ومن عمل حسنة كتبت له عشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله، فحسنة بسبع مئة، والناس أربعة، موسع عليه في الدنيا، مقتور عليه في الآخرة، وموسع عليه في الآخرة، مقتور عليه في الدنيا، وموسع عليه في الدنيا والآخرة، ومقتور عليه في الدنيا والآخرة»

(1)

.

- في رواية يزيد: الرُّكَين بن الربيع، عن رجل، عن خريم بن فاتك.

- وأخرجه ابن أبي شيبة (19770) قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة. و «أحمد» 4/ 345 (19245) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا زائدة. وفي (19247) قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة. و «التِّرمِذي» (1625) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة.

(1)

اللفظ لأحمد (19248).

ص: 576

و «النَّسَائي» 6/ 49،

⦗ص: 577⦘

وفي «الكبرى» (4380) قال: أخبرنا أَبو بكر بن أبي النضر، قال: حدثنا أَبو النضر

(1)

، قال: حدثنا عُبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري. وفي «الكبرى» (10960) قال: أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله، عن زائدة. و «ابن حِبَّان» (4647) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حِبَّان بن موسى، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا زائدة.

كلاهما (زائدة، والثوري) عن الرُّكَين بن الربيع بن عُمَيلة الفزاري، عن أبيه، عن يسير بن عُمَيلة

(2)

، عن خريم بن فاتك الأسدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من أنفق نفقة، في سبيل الله، كتبت له بسبع مئة ضعف»

(3)

. مختصر.

- لفظ أحمد (19247): «من أنفق نفقة، في سبيل الله، تضاعف بسبع مئة ضعف»

(4)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، إنما نعرفه من حديث الرُّكَين بن الربيع.

(1)

قوله: «حدثنا أَبو النضر» سقط من مطبوعة «السنن الكبرى» ، وهو ثابت على الصواب في السنن الصغرى «المجتبى» ، و «تحفة الأشراف» (3526).

(2)

تصحف في المطبوع من المجتبى 6/ 49، إلى:«يسير بن عَمرو» ، وجاء على الصواب في «السنن الكبرى» 4/ 308 (4380)، و «تحفة الأشراف» (3526).

(3)

اللفظ للترمذي.

(4)

المسند الجامع (3614 و 3616)، وتحفة الأشراف (3526)، وأطراف المسند (2313)، ومَجمَع الزوائد 1/ 21، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3371).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1047)، والطبراني (4151: 4155)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (3964).

ص: 576

3886 -

عن حبيب بن النعمان الأسدي، عن خريم بن فاتك الأسدي، قال:

«صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح، فلما انصرف قام قائما، فقال: عدلت شهادة

⦗ص: 578⦘

الزور بالإشراك بالله، ثلاث مرات، ثم تلا هذه الآية:{واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به} »

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (23495). وأحمد (19105). و «ابن ماجة» (2372) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة. و «أَبو داود» (3599) قال: حدثني يحيى بن موسى البلخي. «والتِّرمِذي» (2300) قال: حدثنا عبد بن حُميد

(2)

.

ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ويحيى) عن محمد بن عبيد، عن سفيان بن زياد العصفري، عن أبيه، عن حبيب بن النعمان الأسدي، ثم أحد بني عَمرو بن أسد، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لابن ماجة.

(2)

هذا الحديث من جامع التِّرمِذي لم يرد في «تحفة الأشراف» ، وطبعتي الرسالة والتأصيل، وورد على حاشيتيهما، وقد ورد في طبعتي الحلبي، ودار الصِّدِّيق، وأشار محقق طبعة دار الصِّدِّيق إلى ثبوته في أصل نسخة خطية، وعلى حاشية أُخرى.

(3)

المسند الجامع (3613)، وتحفة الأشراف (3525)، وأطراف المسند (2311).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (4162)، والبيهقي 10/ 121.

ص: 577

- فوائد:

- رواه مروان بن معاوية الفزاري، عن سفيان بن زياد، عن فاتك بن فضالة، عن أيمن بن خريم، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أَبواب المراسيل.

ص: 578

3887 -

عن شمر بن عطية، عن خريم بن فاتك الأسدي، قال:

⦗ص: 579⦘

«قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل أنت يا خريم، لولا خلتان فيك، قلت: وما هما يا رسول الله؟ قال: إسبالك إزارك، وإرخاؤك شعرك»

(1)

.

- وفي رواية: «لولا أن فيك اثنتين كنت أنت، أنت، قال: إن واحدة لتكفيني، قال: تسبل إزارك، وتوفر شعرك، قال: لا جرم، والله لا أفعل»

(2)

.

أخرجه عبد الرزاق (19986) عن مَعمَر. و «أحمد» 4/ 321 (19106) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. وفي 4/ 322 (19108) و 4/ 345 (19246) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا أَبو بكر، يعني ابن عياش.

كلاهما (مَعمَر بن راشد، وأَبو بكر) عن أبي إسحاق السبيعي، عن شمر بن عطية، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (19108).

(2)

اللفظ لعبد الرزاق.

(3)

المسند الجامع (3615)، وأطراف المسند (2312)، ومَجمَع الزوائد 5/ 122.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1044)، والطبراني (4156: 4160)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (6054).

ص: 578

- فوائد:

- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال المِزِّي: شمر بن عطية الأسدي الكاهلي الكوفي، روى عن خريم بن فاتك الأسدي، ولم يدركه. «تهذيب الكمال» 12/ 560.

ص: 579

• حديث وابصة بن مَعبد، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛

في الفتن، النائم فيها خير من المضطجع.

وقول وابصة: فلقيت خريم بن فاتك، فحدثته، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو، لسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدثنيه ابن مسعود.

يأتي في مسند عبد الله بن مسعود، رضي الله تعالى عنه.

ص: 579