الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
136 - خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي
(1)
- حديث أبي صالح الأشعري، عن أبي عبد الله الأشعري، قال:
قال أَبو صالح: فقلت لأبي عبد الله الأشعري: من حدثك بهذا الحديث؟ فقال: أمراء الأجناد: عَمرو بن العاص، وخالد بن الوليد، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، كل هؤلاء سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم.
يأتي في مسند يزيد بن أبي سفيان.
(1)
قال أَبو حاتم الرازي: خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي، سيف الله، يكنى أبا سليمان، له صحبة. «الجرح والتعديل» 3/ 356.
3854 -
عن جعفر بن عبد الله الأَنصاري، قال: قال خالد بن الوليد:
أخرجه أَبو يَعلى (7183) قال: حدثنا سريج بن يونس، أَبو الحارث، قال: حدثنا هُشيم، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، فذكره
(1)
.
(1)
المقصد العَلي (1432)، ومَجمَع الزوائد 9/ 349، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6446 و 6832)، والمطالب العالية (3194 و 4012).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (3804)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 6/ 249.
3855 -
عن عبد الله بن عباس، عن خالد بن الوليد بن المغيرة؛
(1)
.
قال ابن شهاب: وحدثه الأصم، يعني يزيد بن الأصم، عن ميمونة، وكان في حجرها
(2)
.
- وفي رواية: «عن ابن عباس، أن خالد بن الوليد، الذي يقال له: سيف الله، أخبره، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته، وخالة ابن عباس، فوجد عندها ضبا محنوذا، قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد، فقدمت الضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قلما يقدم يده لطعام، حتى يحدث به، ويسمى له، فأهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يده إلى الضب، فقالت امرأة من النسوة الحضور: أخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قدمتن إليه، قلن: هو الضب، يا رسول الله، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عن الضب، فقال خالد بن
⦗ص: 533⦘
الوليد: أحرام الضب يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه، قال خالد: فاجتررته فأكلته، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلي، فلم ينهني»
(3)
.
(1)
اللفظ لمالك في «الموطأ» .
(2)
اللفظ لأحمد (16935).
(3)
اللفظ لأحمد (16939).
(1)
.
أخرجه مالك
(2)
(2775). و «أحمد» 4/ 88 (16935 و 16936) و 6/ 331 (27350 و 27351) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: أخبرنا أبي، عن صالح بن كيسان. وفي 4/ 89 (16939) قال: حدثنا عتاب، قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن المبارك، قال: حدثنا يونس. و «الدَّارِمي» (2148) قال: أخبرنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني يونس. و «البخاري» 7/ 71 (5391) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، أَبو الحسن، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس. وفي 7/ 72 (5400) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا هشام بن يوسف، قال: أخبرنا معمر. قال البخاري عقبه: قال مالك، عن ابن شهاب:«بضب محنوذ» . وفي 7/ 97 (5537) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، عن مالك. و «مسلم» 6/ 68 (5075) قال: وحدثني أَبو الطاهر، وحَرملة، جميعا عن ابن وهب، قال حَرملة: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. وفي (5076 و 5077) قال: وحدثني أَبو بكر بن النضر، وعَبد بن حُميد، قال عبد: أخبرني، وقال أَبو بكر: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان. و «ابن ماجة» (3241) قال: حدثنا محمد بن المُصَفَّى الحِمصي، قال: حدثنا محمد بن حرب، قال: حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي. و «أَبو داود» (3794) قال: حدثنا القَعنَبي، عن مالك.
(1)
اللفظ للبخاري (5400).
(2)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (2037)، وسويد بن سعيد (1407)، و «مسند الموطأ» (130).
و «النَّسَائي»
⦗ص: 534⦘
7/ 197، وفي «الكبرى» (4809) قال: أخبرنا كثير بن عبيد، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي. وفي 7/ 198، وفي «الكبرى» (4810) قال: أخبرنا أَبو داود، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح.
خمستهم (مالك، وصالح، ويونس، ومَعمَر بن راشد، والزبيدي) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن عبد الله بن عباس، فذكره.
- أَخرجه أحمد (16937) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن عبد الله بن عباس، وخالد بن الوليد
(1)
؛
- وأخرجه عبد الرزاق (8671) قال: أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْري. و «أحمد» (3068) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْري. و «مسلم» 6/ 67 (5074) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك: عن ابن شهاب. وفي 6/ 69 (5078) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْري. وفي (5079) قال: وحدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، قال: حدثنا أبي، عن جدي، قال: حدثني خالد بن يزيد، قال: حدثني سعيد بن أبي هلال، عن ابن المُنكدِر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (6619) قال: أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا مَعْن، قال: حدثنا مالك، عن الزُّهْري. و «ابن حِبَّان» (5263) قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأَنصاري، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك، عن ابن شهاب. وفي (5267) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك، عن ابن شهاب.
(1)
قال الشافعي: أشك، أقال مالك: عن ابن عباس، عن خالد بن الوليد، أو: عن ابن عباس، وخالد بن الوليد، رضي الله عنهم. «السنن الكبرى» للبيهقي (19440).
كلاهما (ابن شهاب الزُّهْري، ومحمد بن المُنكدِر) عن أَبي أُمامة بن سهل
(1)
بن حنيف، عن عبد الله بن عباس، قال:
(2)
.
(3)
.
(4)
.
صار من مسند عبد الله بن عباس، لم يقل: عن خالد، وفي بعضه ما جعل آخره عن خالد
(5)
.
(1)
تصحف في طبعة المجلس العلمي، لمصنف عبد الرزاق، إلى:«سهيل» ، والمثبت عن طبعة الكتب العلمية (8702).
(2)
اللفظ لمسلم (5074).
(3)
اللفظ للنسائي (6619).
(4)
اللفظ لأحمد (3068).
(5)
المسند الجامع (3581 و 17461)، وتحفة الأشراف (3504 و 5360)، وأطراف المسند (2293 و 3197 و 12494).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (702)، وأَبو عَوانة (7700: 7704)، والطبراني (3815: 3823)، والبيهقي 9/ 323، والبغوي (2799).
- فوائد:
- رواه سعيد بن جبير، ويزيد بن الأصم، وعمر بن حَرملة، عن عبد الله بن عباس، وسيأتي ذلك في مسنده، إن شاء الله تعالى.
3856 -
عن المقدام بن مَعْدي كرب، عن خالد بن الوليد؛
(1)
.
- وفي رواية: «لا يحل أكل لحوم الخيل والبغال والحمير»
(2)
.
أخرجه أحمد (16941) قال: حدثنا يزيد بن عبد رَبِّه. و «ابن ماجة» (3198) قال: حدثنا محمد بن المُصَفَّى. و «أَبو داود» (3790) قال: حدثنا سعيد بن شبيب، وحَيْوَة بن شُرَيح الحِمصي. و «النَّسَائي» 7/ 202، وفي «الكبرى» (4824) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. وفي 7/ 202، وفي «الكبرى» (4825 و 6606) قال: أخبرنا كثير بن عبيد.
ستتهم (يزيد، وابن المُصَفَّى، وسعيد، وحيوة، وإسحاق، وكثير) عن بَقيَّة بن الوليد، قال: حدثني ثور بن يزيد، عن صالح بن يحيى بن المقدام بن مَعْدي كرب، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره.
- قال أبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي (5036): الذي قبل هذا الحديث أصح منه
(3)
، ويُشبه أَن يكون هذا إن كان صحيحًا أن يكون منسوخًا، لأن قولَه:«أَذِنَ في أَكلِ لحومِ الخَيل» دليل على ذلك.
- أَخرجه أحمد (17093) قال: حدثنا علي بن بحر، حدثنا محمد بن حرب الخَولاني، حدثنا أَبو سلمة الحِمصي، عن صالح بن يحيى بن المِقدام، عن ابن المِقدام، عن جَدِّه المِقدام بن مَعدِي كَرِب، قال: غزوتُ مع خالد بن الوليد الصائِفة، فَقَرِم أَصحابي إِلى اللحم، فقالوا: أَتأذنُ لنا أَن نذبح رَمَكَة له؟ قال:
⦗ص: 537⦘
فَحَبَّلوها، فقلتُ: مكانكم حتى آتي خالد بن الوليد فأَسأَله عن ذلك، فأَتيته، فأَخبرتُه خبر أَصحابي، فقال:
(1)
اللفظ لأبي داود (3790).
(2)
اللفظ للنسائي 7/ 202 (4824).
(3)
يعني حديث عطاء، عن جابر، قال: كنا نأكل لحوم الخيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلف برقم (2940).
- وأخرجه أحمد (16940) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك. و «أَبو داود» (3806) قال: حدثنا عَمرو بن عثمان.
كلاهما (أحمد بن عبد الملك، وعَمرو بن عثمان) عن محمد بن حرب الأبرش، عن سليمان بن سليم أَبي سلمة، عن صالح بن يحيى بن المقدام، عن جَدِّه المقدام بن مَعْدي كرب، قال: غزونا مع خالد بن الوليد الصائفة، فقرم أصحابنا إلى اللحم، فسألوني رمكة لي، فدفعتها إليهم، فتحبلوها، ثم قلت: مكانكم، حتى آتي خالدا، فأسأله، قال: فأتيته، فسألته، فقال:
(1)
.
- وفي رواية: «غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فأتت اليهود، فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا لا تحل أموال
⦗ص: 538⦘
المعاهدين، إلا بحقها، وحرام عليكم حمر الأهلية، وخيلها، وبغالها، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير»
(2)
.
ليس فيه: يحيى بن المقدام والد صالح
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (16940).
(2)
اللفظ لأبي داود (3806).
(3)
المسند الجامع (3582 و 3583)، وتحفة الأشراف (3505 و 3508)، وأطراف المسند (2294).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (704)، والطبراني (3826)، والدارقُطني (4769 و 4770)، والبيهقي 9/ 328.
- فوائد:
- أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» 4/ 292، وقال: صالح بن يحيى بن المقدام بن مَعْدي كرب، الكندي، الشامي، عن أبيه، روى عنه ثور، وسليمان بن سليم، فيه نظر.
- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 3/ 113، في مناكير صالح بن يحيى بن المقدام، وقال: وقد روي عن جابر بن عبد الله، قال: أطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل، ونهانا عن لحوم البغال والحمير، وروي عن أسماء بنت أَبي بكر، قالت: ذبحنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلناه. إسنادهما أصلح من هذا الإسناد.
- وأخرجه الدارقُطني في «السنن» (4770)، وقال: حدثنا أَبو سهل بن زياد، قال سمعت موسى بن هارون يقول: لا يعرف صالح بن يحيى، ولا أَبوه إلا بجده، وهذا ضعيف.
• حديث جُبير بن نُفير، عن عوف بن مالك الأشجعي، وخالد بن الوليد؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل، ولم يخمس السلب» .
يأتي في مسند عوف بن مالك، رضي الله تعالى عنه.
3857 -
عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت خالد بن الوليد يقول:
«لقد انقطعت في يدي، يوم مؤتة، تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة يَمَانِيَة»
(1)
.
- وفي رواية: «لقد دق في يدي، يوم مؤتة، تسعة أسياف، وصبرت في يدي صفيحة لي يَمَانِيَة»
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (19789) و 12/ 234 (33287) قال: حدثنا وكيع. وفي 14/ 516 (38124) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، ووكيع. و «البخاري» 5/ 144 (4265) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا سفيان. وفي (4266) قال: حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى. و «أَبو يَعلى» (7187) قال: حدثنا سريج، قال: حدثنا يحيى بن زكريا. و «ابن حِبَّان» (7089) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، قال: حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، قال: حدثنا سفيان.
خمستهم (وكيع، وعبد الله بن إدريس، وسفيان الثوري، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة) عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ للبخاري (4265).
(2)
اللفظ للبخاري (4266).
(3)
المسند الجامع (3588)، وتحفة الأشراف (3506).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (3802)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 4/ 373، والبغوي (3811).
3858 -
عن عبد الملك بن عمير، قال: استعمل عمر بن الخطاب أبا عُبَيدة بن الجَراح على الشام، وعزل خالد بن الوليد، قال: فقال خالد بن الوليد: بعث عليكم أمين هذه الأمة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«أمين هذه الأمة أَبو عُبَيدة بن الجَراح» .
قال أَبو عبيدة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
⦗ص: 540⦘
«خالد سيف من سيوف الله، عز وجل، ونعم فتى العشيرة»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (32930). وأحمد (16947 و 16948)، كلاهما عن حسين بن علي الجعفي، عن زائدة بن قُدَامة، عن عبد الملك بن عمير، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
المسند الجامع (3586)، وأطراف المسند (2295)، ومَجمَع الزوائد 9/ 348.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو زُرعَة: عبد الملك بن عمير، عن أبي عُبَيدة بن الجَراح، مرسل. «المراسيل» لابن أبي حاتم (477).
- الحديث، في كون أبي عبيدة أمين الأمة، صحيح، من رواية أَنس بن مالك، وحذيفة بن اليمان، رضي الله تعالى عنهما، وعن أبي عبيدة، وسامحنا.
3859 -
عن علقمة بن قيس، عن خالد بن الوليد، قال:
قال خالد: فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضى عمار، فلقيته فرضي
(1)
.
⦗ص: 541⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (32918). و «أحمد» 4/ 89 (16938). و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8211) قال: أخبرنا محمد بن أَبَان (ح) وأخبرنا أحمد بن سليمان. و «ابن حِبَّان» (7081) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة.
خمستهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن أبان، وأحمد بن سليمان، وعثمان بن أبي شيبة) عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا العوام بن حوشب، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة بن قيس، فذكره
(2)
.
- قال عبد الله بن أحمد: سمعته من أبي مرتين حديث يزيد، عن العوام.
(1)
اللفظ لأحمد بن حنبل.
(2)
المسند الجامع (3584)، وتحفة الأشراف (3509)، وأطراف المسند (2291)، ومَجمَع الزوائد 9/ 293.
3860 -
عن الأشتر، قال: كان خالد بن الوليد يضرب الناس على الصلاة بعد العصر، قال: فقال خالد:
قال خالد: فما من ذنوبي شيء أخوف عندي من تسفيهي عمارا.
- لفظ (8212): «من يعاد عمارا، يعاده الله، ومن يسب عمارا، يسبه الله» .
- لفظ (8214): «لا تسب عمارا، فإنه من يسب عمارا، يسبه الله، ومن يبغض عمارا، يبغضه الله، ومن سفه عمارا، يسفهه الله» .
⦗ص: 542⦘
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (8212) قال: أخبرنا محمود بن غَيلان، قال: أخبرنا أَبو داود، عن شعبة، عن سلمة، قال: سمعت محمد بن عبد الرَّحمَن بن يزيد يحدث. وفي (8213) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله، قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا مسعود بن سعد، عن الحسن بن عُبيد الله، عن محمد بن شداد. وفي (8214) قال: أخبرنا علي بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا الحسن بن عُبيد الله، عن محمد بن شداد.
كلاهما (محمد بن عبد الرَّحمَن، ومحمد بن شداد) عن عبد الرَّحمَن بن يزيد بن قيس النَّخَعي، عن الأشتر، فذكره.
- أَخرجه أحمد (16945) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت محمد بن عبد الرَّحمَن يحدث، عن عبد الرَّحمَن بن يزيد، عن الأشتر، قال:
فقال سلمة: هذا، أو نحوه.
مرسل، لم يقل فيه الأشتر:«عن خالد»
(1)
.
- وأخرجه ابن أبي شيبة (7409) قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن الحسن بن عُبيد الله، عن محمد بن شداد، عن عبد الرَّحمَن بن يزيد، عن الأشتر، قال: كان خالد بن الوليد يضرب الناس على الصلاة بعد العصر.
(1)
المسند الجامع (3585)، وتحفة الأشراف (3509)، وأطراف المسند (2291)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6889).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (3830 و 3833).
وأخرجه الطيالسي (1252)، والطبراني (3831)، مُرسلًا.
3861 -
عن خالد بن حكيم بن حزام، قال: تناول أَبو عُبَيدة بن الجَراح رجلا من أهل الأرض بشيء، فكلمه فيه خالد بن الوليد، فقيل له: أغضبت
⦗ص: 543⦘
الأمير، فقال خالد: إني لم أرد أن أغضبه، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«أشد الناس عذابا، عند الله، يوم القيامة، أشدهم عذابا للناس في الدنيا»
(1)
.
أخرجه الحُميدي (572). وأحمد (16943) كلاهما عن سفيان بن عُيينة، قال: حدثنا عَمرو بن دينار، قال: أخبرني أَبو نجيح، عن خالد بن حكيم بن حزام، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ للحميدي.
(2)
المسند الجامع (3589)، وأطراف المسند (2292)، ومَجمَع الزوائد 5/ 234، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7723).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1255)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (601)، والطبراني (3824)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (7065).
- فوائد:
- أَبو نجيح، هو يسار المَكِّي.
3862 -
عن عَزرة بن قيس، عن خالد بن الوليد، قال: كتب إلي أمير المؤمنين، حين ألقى الشام بوانيه، بثنية وعسلا (وشك عفان مرة قال: حين ألقى الشام كذا وكذا) فأمرني أن أسير إلى الهند، والهند في أنفسنا يومئذ البصرة، قال: وأنا لذلك كاره، قال: فقام رجل، فقال لي: يا أبا سليمان، اتق الله، فإن الفتن قد ظهرت، قال: فقال: وابن الخطاب حي، إنما تكون بعده، والناس بذي بليان، أو بذي بليان، بمكان كذا وكذا، فينظر الرجل، فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به مثل ما نزل بمكانه الذي هو فيه، من الفتنة والشر، فلا يجده، قال:
«وتلك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة، أيام الهرج» .
فنعوذ بالله أن تدركنا وإياكم تلك الأيام.
أخرجه أحمد (16944) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عَزرة بن قيس، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (3590)، وأطراف المسند (2296)، ومَجمَع الزوائد 7/ 307، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7478).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (3841)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 6/ 387.