المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌158 - ذو مخمر الحبشي - المسند المصنف المعلل - جـ ٧

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌68 - جابر بن عمير الأَنصاري

- ‌69 - الجارود بن المعلى العبدي

- ‌70 - جارية بن ظفر الحنفي

- ‌71 - جارية بن قُدَامة التميمي

- ‌72 - جبار بن صخر الأَنصاري

- ‌73 - جبلة بن حارثة الكلبي

- ‌74 - جبير بن مطعم القرشي

- ‌75 - الجراح بن أبي الجراح الأشجعي

- ‌76 - جرموز الهجيمي

- ‌77 - جرهد الأسلمي

- ‌78 - جَرير بن عبد الله البَجَلي

- ‌79 - جعدة بن خالد الجشمي

- ‌80 - جعفر بن أبي طالب الهاشمي

- ‌81 - جعيل بن زياد الأشجعي

- ‌82 - جُنادة بن أبي أُمية الأزدي

- ‌83 - جُندب بن عبد الله بن سفيان البَجَلي

- ‌84 - جُندب بن كعب الأزدي

- ‌85 - جُندب بن مكيث الجهني

- ‌86 - جهجاه الغِفاري

- ‌87 - حابس التميمي

- ‌88 - الحارث بن أقيش

- ‌89 - الحارث بن الحارث الأشعري

- ‌90 - الحارث بن حاطب بن الحارث الجُمحي

- ‌91 - الحارث بن حسان البكري

- ‌92 - الحارث بن خزمة الأَنصاري

- ‌93 - الحارث بن زياد الأَنصاري

- ‌94 - الحارث بن ضرار الخُزاعي

- ‌95 - الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي

- ‌96 - الحارث بن عَمرو بن الحارث السهمي

- ‌97 - الحارث بن مالك بن البرصاء الليثي

- ‌98 - الحارث بن مالك الأَنصاري

- ‌99 - الحارث بن هشام المخزومي

- ‌100 - الحارث

- ‌101 - حارثة بن النعمان الأَنصاري

- ‌102 - حارثة بن وهب الخُزاعي

- ‌103 - حازم بن حَرملة

- ‌104 - حِبَّان بن بُحٍّ الصُّدَائي

- ‌105 - حبشي بن جنادة بن نصر، السلولي

- ‌106 - حبة بن خالد الخُزاعي

- ‌107 - حبيب بن فويك

- ‌108 - حبيب بن مَسلَمة، الفهري

- ‌109 - الحجاج بن عَمرو، المازني

- ‌110 - حجاج بن مالك الأسلمي

- ‌111 - حذيفة بن أَسِيد

- ‌112 - حذيفة بن اليمان العبسي

- ‌113 - حذيم بن عَمرو السعدي

- ‌114 - الحر بن قيس الفزاري

- ‌115 - حَرملة بن عبد الله التميمي العنبري

- ‌116 - حَرملة بن عَمرو الأسلمي

- ‌117 - حزم بن أبي كعب الأَنصاري

- ‌118 - حزن بن أبي وهب المخزومي

- ‌119 - حسان بن ثابت الأَنصاري

- ‌120 - الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي

- ‌121 - الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي

- ‌122 - حصين بن أوس النهشلي

- ‌123 - حصين بن عوف الخثعمي

- ‌124 - حصين بن وحوح الأَنصاري

- ‌125 - الحكم بن حزن الكلفي

- ‌126 - الحكم بن عَمرو الغِفاري

- ‌127 - حكيم بن حزام الأسدي

- ‌128 - حمزة بن عَمرو الأسلمي

- ‌129 - حمل بن مالك، أَبو نضلة

- ‌130 - حنظلة بن حذيم المالكي

- ‌131 - حنظلة بن الربيع الأسيدي الكاتب

- ‌132 - حوشب

- ‌حرف الخاء

- ‌133 - خارجة بن حذافة العدوي

- ‌134 - خالد بن عَدي الجهني

- ‌135 - خالد بن عُرفُطة بن أبرهة العذري

- ‌136 - خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي

- ‌137 - خالد العدواني

- ‌138 - خباب بن الأرت البدري

- ‌139 - خبيب بن يَسَاف الأَنصاري

- ‌140 - خِداش بن أبي سلامة السلامي

- ‌141 - خرشة بن الحارث المرادي

- ‌142 - خرشة بن الحر

- ‌143 - خريم بن فاتك الأسدي

- ‌144 - خزيمة بن ثابت الأَنصاري

- ‌145 - خزيمة بن جزء السلمي

- ‌146 - الخشخاش العنبري

- ‌147 - خفاف بن إيماء بن رحضة الغِفاري

- ‌148 - خلاد بن السائب الأَنصاري

- ‌حرف الدال

- ‌149 - دحية بن خليفة الكلبي

- ‌150 - دكين بن سعيد المزني

- ‌151 - ديلم الحميري الجيشاني

- ‌حرف الذال

- ‌152 - ذؤيب بن حلحلة الخُزاعي الكعبي

- ‌153 - ذو الأصابع

- ‌154 - ذو الجوشن الضبابي

- ‌155 - ذو الزوائد

- ‌156 - ذو الغرة الجهني

- ‌157 - ذو اللحية الكلابي

- ‌158 - ذو مخمر الحبشي

- ‌159 - ذو اليدين

الفصل: ‌158 - ذو مخمر الحبشي

‌158 - ذو مخمر الحبشي

(1)

3915 -

عن يزيد بن صليح، عن ذي مخمر، وكان رجلا من الحبشة، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«كنا معه في سفر، فأسرع السير حين انصرف، وكان يفعل ذلك لقلة الزاد، فقال له قائل: يا رسول الله، قد انقطع الناس وراءك، فحبس، وحبس الناس معه، حتى تكاملوا إليه، فقال لهم: هل لكم أن نهجع هجعة، أو قال له قائل، فنزل، ونزلوا، فقال: من يكلؤنا الليلة؟ فقلت: أنا، جعلني الله فداءك، فأعطاني خطام ناقته، فقال: هاك، لا تكونن لكع، قال: فأخذت بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخطام ناقتي، فتنحيت غير بعيد، فخليت سبيلهما يرعيان، فإني كذاك أنظر إليهما، حتى أخذني النوم، فلم أشعر بشيء، حتى وجدت حر الشمس على وجهي، فاستيقظت، فنظرت يمينا وشمالا، فإذا أنا بالراحلتين مني غير بعيد، فأخذت بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم وبخطام ناقتي، فأتيت أدنى القوم فأيقظته، فقلت له: أصليتم؟ قال: لا، فأيقظ الناس بعضهم بعضا، حتى استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا بلال، هل في الميضأة ماء؟ يعني الإداوة، قال: نعم، جعلني الله فداءك، فأتاه بوضوء، فتوضأ لم يلت منه التراب، فأمر بلالا فأذن، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الركعتين قبل الصبح، وهو غير عجل، ثم أمره فأقام الصلاة، فصلى وهو غير عجل، فقال له قائل: يا نبي الله، أفرطنا؟ قال: لا، قبض الله، عز وجل، أرواحنا، وقد ردها إلينا، وقد صلينا»

(2)

.

(1)

قال ابن حبان: ذو مخمر الحبشي ابن أخي النجاشي، له صحبة. «الثقات» 3/ 119.

- وقال المِزِّي: ذو مخبر، ويقال: ذو مخمر الحبشي، خادم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أخي النجاشي. «تهذيب الكمال» 8/ 531.

(2)

اللفظ لأحمد.

ص: 621

أخرجه أحمد (16949) قال: حدثنا أَبو النضر. و «أَبو داود» (445) قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا حجاج، يعني ابن محمد (ح) وحدثنا عبيد بن أبي الوزر، قال: حدثنا مبشر، يعني الحلبي. وفي (446) قال: حدثنا مُؤَمَّل بن الفضل، قال: حدثنا الوليد.

أربعتهم (أَبو النضر هاشم بن القاسم وحجاج، ومبشر الحلبي، والوليد بن مسلم) عن حريز بن عثمان، عن يزيد بن صليح، فذكره

(1)

.

- في رواية مبشر الحلبي: «عن ذي مخبر الحبشي، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم» .

- وفي رواية حجاج بن محمد: «حدثني ذو مخبر، رجل من الحبشة» .

- وفي رواية الوليد بن مسلم: «عن ذي مخبر، ابن أخي النجاشي» .

- وفي رواية مبشر: «يزيد بن صالح» .

- وفي رواية عبيد: «يزيد بن صبح» .

(1)

المسند الجامع (3654)، وتحفة الأشراف (3548)، وأطراف المسند (2334)، ومَجمَع الزوائد 1/ 319.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2664: 2666)، والطبراني في «الأوسط» (4662).

ص: 622

3916 -

عن أبي حي، عن ذي مخمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«كان هذا الأمر في حمير، فنزعه الله، عز وجل، منهم فجعله في قريش، وس ي ع ود إ ل ي هـ م» .

وكذا

(1)

كان في كتاب أبي مقطعا، وحيث حدثنا به تكلم به على الاستواء

(2)

.

أخرجه أحمد (16952) قال: حدثنا عبد القدوس أَبو المغيرة، قال:

⦗ص: 623⦘

حدثنا حريز، يعني ابن عثمان الرحبي، قال: حدثنا راشد بن سعد المقرائي، عن أبي حي، فذكره

(3)

.

(1)

القائل: «وكذا» هو عبد الله بن أحمد بن حنبل.

(2)

يعني: «وسيعود إليهم» .

(3)

المسند الجامع (3655)، وأطراف المسند (2335)، ومَجمَع الزوائد 5/ 193.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (1115)، والطبراني (4227).

ص: 622

3917 -

عن حسان بن عطية، قال: مال مكحول، وابن أبي زكريا، إلى خالد بن مَعدان، وملت معهما، فحدثنا عن جُبير بن نُفير، قال: قال لي جبير: انطلق بنا إلى ذي مخمر، وكان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقت معهما، فسأله عن الهدنة؟ فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

«ستصالحكم الروم صلحا آمنا، ثم تغزون أنتم وهم عدوا، فتنتصرون، وتغنمون، وتسلمون، ثم تنصرفون، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من أهل الصليب الصليب، فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم، ويجتمعون للملحمة»

(1)

.

- وفي رواية: «عن حسان بن عطية، قال: مال مكحول إلى خالد بن مَعدان، وملنا معه، فحدثنا عن جُبير بن نُفير، أن ذا مخبر ابن أخي النجاشي حدثه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستصالحون الروم صلحا آمنا، حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتنصرون، وتسلمون، وتغنمون، حتى تنزلوا بمرج، فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب، ويتداولونها، وصليبهم من المسلمين غير بعيد، فيثور إليه رجل من المسلمين فيدقه، ويثورون إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم، فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة، فيأتون

⦗ص: 624⦘

ملكهم فيقولون: كفيناك جزيرة العرب، فيجتمعون للملحمة، فيأتون تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا»

(2)

.

(1)

اللفظ لابن ماجة (4089).

(2)

اللفظ لابن حبان (6709).

ص: 623

أخرجه ابن أبي شيبة (19796) قال: حدثنا عيسى بن يونس. و «أحمد» 4/ 91 (16951) قال: حدثنا محمد بن مصعب، هو القرقساني. و «ابن ماجة» (4089) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عيسى بن يونس. وفي (4089 م) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم الدمشقي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. و «أَبو داود» (2767 و 4292) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا عيسى بن يونس. وفي (4293) قال: حدثنا مُؤَمَّل بن الفضل الحراني، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. و «ابن حِبَّان» (6708) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب الجُمحي، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، وفي (6709) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد.

ثلاثتهم (عيسى بن يونس بن أَبي إِسحاق، ومحمد بن مصعب، والوليد بن مسلم) عن أَبي عَمرو الأَوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن مَعدان، عن جُبير بن نُفير، فذكره.

- في رواية أبي داود: «عن ذي مخبر» .

- وفي رواية ابن حبان: «عن ذي مخبر، ابن أخي النجاشي» .

ص: 624

ـ قال أَبو داود (4293): ورواه روح، ويحيى بن حمزة، وبشر بن بكر، عن الأوزاعي، كما قال عيسى.

- صرح الوليد بن مسلم بالسماع، في رواية مُؤَمَّل بن الفضل، وعبد الرَّحمَن بن إبراهيم، عنه.

⦗ص: 625⦘

- وأخرجه أحمد (16950) و 5/ 371 (23544) و 5/ 409 (23873) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن مَعدان، عن ذي مخمر، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«سيصالحكم الروم صلحا آمنا، ثم تغزون وهم عدوا، فتنصرون، وتسلمون، وتغنمون، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من النصرانية صليبا، فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيدقه، فعند ذلك يغدر الروم، ويجمعون للملحمة»

(1)

.

ليس فيه: «جُبير بن نُفير»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (16950).

(2)

المسند الجامع (3656)، وتحفة الأشراف (3547)، وأطراف المسند (2333).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2659: 2661)، والطبراني (4229: 4233)، والبيهقي 9/ 223.

ص: 624