الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13-
مُسْنَدُ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ، رضي الله عنه:
188-
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"هَلْ تَقْرَءُونَ خَلْفِي؟ " قَالُوا: نَعَمْ، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ:"فَلَا تَقْرَءُوا إِلَّا بِأُمِّ الْكِتَابِ".
189-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي قَدْ خَرَجْتُ إِلَيْكُمْ".
190-
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أُتي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِجِنَازَةٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا فَقَالَ: "أَعَلَيْهِ دَيْنٌ؟ " قَالُوا: نَعَمْ، دِينَارَانِ. فَقَالَ:"أَتَرَكَ لَهُمَا وَفَاءً؟ " قَالُوا: لَا. قَالَ: "صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ". قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: هُمَا إِلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَصَلَّى عليه.
188 سند ضعيف:
وأخرجه: أحمد "5/ 308".
قول سليمان التيمي: "حُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي قتادة" يفيد أنه سقط رجل من السند.
وأخرجه البخاري في "جزء القراءة خلف الإمام""ص61"، من حديث عبادة بن الصامت، وأبو داود "حديث رقم 824، 825".
189 صحيح:
وأخرجه: أحمد "5/ 296".
والبخاري في كتاب الأذان "23""فتح""2/ 120"، ومسلم في الصلاة "ص454"، وأبو داود، والترمذي في الصلاة.
190 صحيح، وانظر ما بعده:
وأخرجه: أحمد "5/ 297، 304"، والمقبري هو: سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، كما هو واضح في رواية أحمد. =
191-
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِرَجُلٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ:"صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ؛ فَإِنَّ عَلَيْهِ دَيْنًا"، فَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ: هُوَ عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:"بِالْوَفَاءِ؟ " قَالَ: بِالْوَفَاءِ. وَإِنَّمَا كَانَ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ -أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ- دِرْهَمًا.
192-
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ الْجِهَادَ، فَلَمْ يُفَضِّلْ عَلَيْهِ شَيْئًا إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَيْنَ أَنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِنْ قُتِلْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، صَابِرًا مُحْتَسِبًا، مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ، فَأَنْتَ فِي الْجَنَّةِ" قال:
= ومحمد بن عمرو هو: ابن علقمة، كما في ترجمة يزيد بن هارون.
والحديث أخرجه: البخاري من حديث سلمة بن الأكوع، كتاب الحوالة، باب:"3""فتح""6/ 464".
وانظر أيضا الدارمي في البيوع "53"، وأبا داود في البيوع "9"، والنسائي في الجنائز "67"، والبخاري في الكفالة وفي النفقات.
191 صحيح:
وأخرجه أحمد "5/ 301، 302، 311".
والترمذي في الجنائز "تحفة""3/ 372"، وقال: حسن صحيح، باب: ما جاء في الصلاة على المديون بدون زيادة "وإنما كان عليه".
والنسائي في الجنائز وفي البيوع.
وابن ماجه في الأحكام.
192 صحيح:
وأخرجه: مسلم "حديث رقم 1885".
وأحمد "5/ 297، 304"، والنسائي في الجهاد، والترمذي في الجهاد، وقال: حسن صحيح.
ورُئينا أَنَّهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ:"إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ؛ فَإِنَّهُ مَأْخُوذٌ بِدَيْنِهِ، كَذَلِكَ زَعَمَ جِبْرِيلُ، عليه السلام".
193-
أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنٌ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا قَتَادَةَ بْنَ رِبْعِيٍّ يَقُولُ: مُرّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِجَنَازَةٍ فَقَالَ: "مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ! " قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ؟! قَالَ:"الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجرُ وَالدَّوَابُّ".
194-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أن الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ صِيَامِ يوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ: "يُكَفِّرُ السَّنَةَ". وَسُئِلَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ: "يُكَفِّرُ سَنَتَيْنِ: سَنَةً مَاضِيَةً، وَسَنَةً مُستأَخِّرَةً".
193 صحيح:
وأخرجه: البخاري في الرقاق، باب: سكرات الموت "فتح""11/ 362"، وابن كعب هو معبد، كما في رواية البخاري.
194 صحيح لغيره:
رواه أحمد "5/ 296-304".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" الصوم "62/ 1".
وقال الحافظ في ترجمته في "التهذيب": روى عن أبي قتادة، وقيل: عن مولى لأبي قتادة، وقيل: عن أبي الخليل، عن أبي قتادة في صيام عاشوراء ويوم عرفة، وعنه: صالح أبو الخليل ومجاهد، أخرج له النسائي الحديث على الاختلاف فيه.
وقال الذهبي في "الميزان" في ترجمة حرملة: ذكر البخاري في كتاب "الضعفاء" فقال: اختلفوا في إسناده، ولم يصح إسناده.
قلت: لكن الحديث صحيح من غير هذه الطريق، فقد أخرجه مسلم من حديث عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة "ص819"، وأخرجه أحمد "5/ 295-297" وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه كلهم في الصوم.
195-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ كَانَ لَهُ عَلَى رَجُلٍ دَيْنٌ، فَكَانَ يَأْتِيهِ يَتَقَاضَاهُ فَيَخْتَبِئُ مِنْهُ، فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَخَرَجَ صَبِيٌّ فَسَأَلَهُ عَنْهُ، فَقَالَ: نَعَمْ، هُوَ فِي الْبَيْتِ. فَنَادَاهُ: يَا فُلَانُ، اخْرُجْ؛ فَإِنِّي قَدْ أُخبرت أَنَّكَ ههنا، فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَقَالَ: مَا يُغَيِّبُكَ عَنِّي؟ قَالَ: إِنِّي مُعْسِرٌ وَلَيْسَ عِنْدِي شَيْءٌ! فَقَالَ: آللَّهِ إِنَّكَ لَمُعْسِرٌ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَبَكَى أَبُو قَتَادَةَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ غَرِيمِهِ، أَوْ مَحَا عَنْهُ كَانَ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
196-
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دُعِي للجِنَازَةِ سَأَلَ عَنْهَا؛ فَإِنْ أُثْنِيَ عَلَيْهَا خير قَامَ فَصَلَّى عَلَيْهَا، وَإِنْ أُثْنِيَ عَلَيْهَا غَيْرَ ذَلِكَ، قَالَ لِأَهْلِهَا:"شَأْنَكُمْ بِهَا" وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا.
197-
ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:"لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ؛ فَإِنَّ الله هو الدهر".
195 مرسل:
وأخرجه أحمد "5/ 308"، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور""1/ 369" إلى أحمد، والبيهقي في "الشعب"، والدارمي.
ومحمد بن كعب القرظي لم يدرك رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم.
196 صحيح:
وأخرجه: أحمد "5/ 299".
197 صحيح:
والحديث في "مسند أحمد""5/ 299-311".
وأخرجه: مسلم من حديث أبي هريرة "ص1763".
198-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِنَا الظُّهْرَ فَرُبَّمَا أَسْمَعَنَا الْآيَةَ، وَكَانَ يُطَوِّلُ الرَّكْعَةَ الْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَالرَّكْعَةَ الْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ، فَظَنَنَّا أَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ يُدْرِكَ النَّاسُ الرَّكْعَةَ، يَعْنِي الْأُولَى".
198 صحيح:
وأخرجه: أحمد "5/ 300، 307، 310" بدون زيادة: "فظننا
…
".
وأخرجه: البخاري مع اختلاف في اللفظ، "فتح" "2/ 243" باب: القراءة في الظهر، ومسلم في الصلاة.
وأحمد "5/ 295، 301، 305، 311"، وأبو داود والنسائي وابن ماجه، كلهم في الصلاة من طرق كثيرة عن يحيى به.