المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حديث عمرو بن عبسة، رضي الله عنه: - المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي - جـ ١

[عبد بن حميد]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الأول

- ‌المقدمات

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌ترجمة المصنف "عبد بن حميد

- ‌توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

- ‌سبب تسمية الكتاب بـ"المنتخب

- ‌تراجم سند نسخة "المنتخب من مسند عبد حميد

- ‌وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق:

- ‌منهج التحقيق:

- ‌نماذج من النسخ الخطية التي اعتمدنا عليها في تحقيق الكتاب:

- ‌السماعات:

- ‌مقدمة النص المحقق

- ‌ مُسْنَدُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، رضي الله عنه:

- ‌ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، رضي الله عنه:

- ‌مُسْنَدُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عثمان ابن عَمْرِو بْنِ كَعْبٍ أَبُو مُحَمَّدٍ المدني رضي الله عنه

- ‌ مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، رضي الله عنه:

- ‌حديث زيد بن حالد الجهني رضي الله عنه

- ‌ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، رضي الله عنه:

- ‌ مُسْنَدُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيِّ، رضي الله عنه:

- ‌مسند عمرو بن عوف المازني رضي الله عنه

- ‌ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمَرَ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَبَّابٍ السُّلَمِيِّ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، رضي الله عنه:

- ‌مسند عبد الرحمن بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه

- ‌ حَدِيثُ قُدَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ العامري، رضي الله عنه:

- ‌ حَدِيثُ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ، رضي الله عنه:

- ‌حديث بلال "ابن رباح" المؤذن رضي الله عنه

- ‌ حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الْأُمَوِيِّ، رضي الله عنه:

- ‌ الْأَغَرُّ:

- ‌ سَالِمُ بْنُ عُبَيْدٍ:

- ‌ أَبُو بُرْدَةَ:

- ‌ مُحَمَّدُ بْنُ جَحْشٍ:

- ‌ كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ:

- ‌ مُرَّةُ بْنُ كَعْبٍ، أَوْ كَعْبُ بْنُ مُرَّةَ:

- ‌ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ:

- ‌ أَبُو الْيَسَرِ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ:

- ‌ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ:

- ‌ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ:

- ‌ جَعْدَةُ:

- ‌ عَمْرُو بْنُ كَعْبٍ:

- ‌ نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ:

- ‌ ابْنُ الْأَكْوَعِ:

- ‌ سَلَمَةُ بْنُ نُعَيْمٍ:

- ‌ المغيرة بْنُ شُعْبَةَ، رضي الله عنه:

- ‌ رَجُلٌ مِنْ بَاهِلَةَ:

- ‌ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، رضي الله عنه:

- ‌ يَعْلَى بْنُ السِّيَابَةِ:

- ‌ يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ:

- ‌ شُرَحْبِيلُ بْنُ أَوْسٍ، رضي الله عنه:

- ‌ مُعَاوِيَةُ بْنُ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيُّ، جَدُّ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ:

- ‌ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ:

- ‌ رَافِعٌ:

- ‌ بَشِيرٌ:

- ‌ بشر بن عاصم:

- ‌ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ:

- ‌ صَخْرٌ الْغَامِدِيُّ:

- ‌ حَرْمَلَةُ الْعَنْبَرِيُّ:

- ‌ يَزِيدُ بْنُ أَسَدٍ:

- ‌ يَزِيدُ بْنُ نَعَامَةَ الضَّبِّيُّ:

- ‌ يَزِيدُ بْنُ سَلَمَةَ:

- ‌ يَزِيدُ بْنُ السَّائِبِ:

- ‌ أَبُو يَزِيدَ أَوْ "أَبُو السَّائِبِ" جَدُّ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ:

- ‌ يَزِيدُ بْنُ عَامِرٍ السُّوَائِيُّ:

- ‌ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ:

- ‌ أَبُو زُهَيْرٍ الثَّقَفِيُّ:

- ‌ الْحَارِثُ بْنُ وَقْشٍ، أَوْ: وُقَيْشٍ:

- ‌ الْحَارِثُ:

- ‌ الْحَارِثُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ:

- ‌ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ:

- ‌ سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ:

- ‌ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ:

- ‌ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ:

- ‌ سهيل ابن الْبَيْضَاءِ:

- ‌ أَبُو مَرْثَدٍ الْغَنَوِيُّ:

- ‌ أَبُو الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ:

- ‌أَبُو الْحَمْرَاءِ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌ حديث عمرو بن عبسة، رضي الله عنه:

27-

‌ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، رضي الله عنه:

297-

أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِعُكَاظٍ، فَقُلْتُ: مَنْ تَبِعَكَ فِي هَذَا الْأَمْرِ؟ فَقَالَ: "حُرٌّ وَعَبْدٌ" وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ، فَقَالَ:"انْطَلِقْ حَتَّى يُمَكِّنَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ ثُمَّ تَجِيئُهُ بَعْدُ" قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ، شَيْءٌ تَعْلَمُهُ وَأَجْهَلُهُ يَنْفَعُنِي وَلَا يَضُرُّكَ، مَا سَاعَةٌ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَاعَةٍ؟ وَمَا سَاعَةٌ يُتَّقَى فِيهَا؟ فَقَالَ:"يَا عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ، لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ، إِنَّ الرَّبَّ تبارك وتعالى يَتَدَلَّى مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ فَيَغْفِرُ إِلَّا مَا كَانَ مِنَ الشِّرْكِ وَالْبَغْيِ، فَالصَّلَاةُ مَكْتُوبَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ؛ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ عَلَى قَرْنِ شَيْطَانٍ، وَهِيَ صَلَاةُ الْكُفَّارِ، فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا اسْتَقَلَّتْ فَالصَّلَاةُ مَشْهُودَةٌ حَتَّى يَعْتَدِلَ النَّهَارُ، فَإِذَا اعْتَدَلَ النَّهَارُ فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ؛ فَإِنَّهَا حِينَئِذٍ تُسْجَرَ جَهَنَّمُ، فَإِذَا فَاءَ الْفَيْءُ فَالصَّلَاةُ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تُدْلَى لِلْغُرُوبِ؛ فَإِنَّهَا تَغِيبُ عَلَى قَرْنِ شَيْطَانٍ، وَهِيَ صَلَاةُ الْكُفَّارِ، فَأَقْصِرْ عَنِ الصلاة حتى تجب الشمس".

297 صحيح لغيره:

إذ إنه بهذا السند مرسل، قال الحافظ في "التهذيب": قال ابن أبي حاتم في "المراسيل": سليم بن عامر لم يدرك عمرو بن عبسة، وذكر هذا الكلام أيضا في "جامع التحصيل".

ومن هذه الطريق أخرجه: أحمد "4/ 385".

لكن الحديث أخرجه: مسلم من حديث أبي أمامة، قال: قال عمرو بن عبسة، فذكره مع زيادات كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: إسلام عمرو بن عبسة "1/ 569"، وأحمد "4/ 112".

ومن طريق عبد الرحمن بن البيلماني عن عمرو بن عبسة بمعناه؛ أخرجه: أحمد "4/ 111، 112"، وابن ماجه في الصلاة "حديث رقم 1364"، لكن عبد الرحمن بن البيلماني لم يدرك عمرو بن عبسة.

وأخرجه النسائي في الصلاة.

ص: 245

298-

أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ: أَنَّهُ سَأَلَهُ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ فَقَالَ: يَا عَمْرُو، هَلْ مِنْ حَدِيثٍ عَنْ رَسُولِ الله لَيْسَ فِيهِ نِسْيَانٌ وَلَا تَزَيَّدٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"مَنْ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ أَنَامِلِهِ، فَإِذَا هُوَ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ مَسَامِعِهِ. فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ وَجْهِهِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ يَدَيْهِ، فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ، فَإِذَا غَسَلَ قَدَمَيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ أَنَامِلِهِ؛ فَإِنْ قَعَدَ عَلَى وُضُوئِهِ فَلَهُ أَجْرُهُ، وَإِنْ قَامَ مُتَفَرِّغًا لصلَاتِهِ انْصَرَفَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الْخَطَايَا". فَقَالَ لَهُ شُرَحْبِيلُ: يَا عَمْرُو، انْظُرْ مَا تَقُولُ! قَالَ: لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا لَمْ أَكُنْ لِأُحَدِّثَكُمُوهُ، وَقَالَ:"مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ رَمَى الْعَدُوَّ بِسَهْمٍ فَبَلَغَ أَصَابَ، أَوْ أَخْطَأَ فَعِدْلُ رَقَبَةٍ".

299-

أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ: أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَبَسَةَ كَانَ عِنْدَ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ، فَقَالَ: يَا عَمْرُو، هَلْ مِنْ حَدِيثٍ تُحَدِّثَنَا عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ فِيهِ نُقْصَانٌ وَلَا نِسْيَانٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَالَّذِي نَفْسُ عَمْرٍو بِيَدِهِ: "مَا مِنْ رَجُلٍ يَشِيبُ شَيْبَةً من سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا جَعَلَهَا اللَّهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَرْمِي بِسَهْمٍ إِلَى الْعَدُوِّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل مخطئا

298 سند ضعيف جدا، والمتن صحيح:

فيه بشر بن نمير: كذاب.

لكن الحديث أخرجه: مسلم مطولا مع الحديث الذي قبله "1/ 566".

299 صحيح: =

ص: 246

أَوْ مُصِيبًا، إِلَّا كَانَ لَهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلَا يُعْتِقُ رَقَبَةً مُسْلِمَةً إِلَّا فَدَى كُلُّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنَ النَّارِ". فَقَالَ: يَا عَمْرُو بْنَ عَبَسَةَ، إِنَّكَ لَتُحَدِّثُ حَدِيثًا عَظِيمًا! فَقَالَ عَمْرٌو: بِئْسَ مَا لِي، كَبِرَتْ سِنِّي وَرَقَّ عَظْمِي، وَمَا بِي خَلَّةٌ أَنْ أَكْذِبَ على رسوله اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ غَيْرَ مَرَّةٍ.

300-

حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوانَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ تَبِعَكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ؟ قَالَ:"حُرٌّ وَعَبْدٌ". قُلْتُ: مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: "طِيبُ الْكَلَامِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ". قُلْتُ: مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: "الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ". قُلْتُ: أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ". قُلْتُ: أَيَّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "خلق حسن". قلت: أي

= وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في العتق "الكبرى""1، ألف 3" عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن تميم، عن الحجاج بن محمد، عن حريز بن عثمان، عنه به.

وروي عن سليم بن عامر، عن شرحبيل بن السمط، عن عمرو بن عبسة "تحفة""8/ 160".

وأخرجه النسائي أيضا "6/ 26"، وأخرجه أحمد "4/ 113"، وأبو داود مختصرا:"من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار""4/ 275".

ولألفاظه شواهد، فأخرج البخاري من حديث أبي هريرة:"أيما رجل عتق امرأ مسلما، استنقذ الله بكل عضو منه عضوا من النار""فتح" كتاب العتق "5/ 146".

وللحديث شواهد متكاثرة: قال أحمد "4/ 113": ثنا روح، قال: ثنا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن أبي نجيح السلمي قال: حاصرنا مع نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حصن الطائف، فسمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول:"من بلغ بسهم، فله درجة في الجنة"، قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما.

وأخرجه: أبو داود "4/ 274"، ومن حديث أبي ظبية عن عمرو بن عبسة "4/ 113"، ومن طريق الصنابحي عن عمرو بن عبسة "4/ 113".

300 سند ضعيف جدا، ولكثير من فقراته شواهد صحيحة:

فيه محمد بن ذكوان: ضعيف جدا، وشهر بن حوشب: متكلم فيه.

وانظر الأحاديث الثلاثة المتقدمة.

ص: 247

الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "طُولُ الْقُنُوتِ". قُلْتُ: أَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "أَنْ تَهْجُرَ مَا كَرِهَ رَبُّكَ". قُلْتُ: أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهْرِيقَ دَمُهُ". قُلْتُ: أَيُّ السَّاعَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرِ، ثُمَّ الصَّلَاةُ مَكْتُوبَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ؛ فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَلَا صَلَاةَ إِلَّا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى تُصَلِّيَ الْفَجْرَ، فَإِذَا صَلَّيْتَ الْفَجْرَ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ؛ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ فِي قَرْنِ شَيْطَانٍ، وَإِنَّ الْكُفَّارَ يُصَلُّونَ لَهَا فَأَمْسِكْ حَتَّى تَرْتَفِعَ، فَإِذَا ارْتَفَعَتْ فَالصَّلَاةُ مَكْتُوبَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى يَقُومَ الظِّلُ قِيَامَ الرُّمْحِ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَلَا صَلَاةَ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، فَإِذَا مَالَتْ فَالصَّلَاةُ مَكْتُوبَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ؛ فَإِنَّهَا تَغْرُبُ أَوْ تَغِيبُ فِي قَرْنِ شَيْطَانٍ؛ وَإِنَّ الْكُفَّارَ يُصَلُّونَ لَهَا".

301-

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ:"أَنْ تسلم قلبك الله عز وجل وَأَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ". قَالَ: فَأَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "الْإِيمَانُ". قَالَ: وَمَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: "أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ". قَالَ: فَأَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "الْهِجْرَةُ". قَالَ: وَمَا الْهِجْرَةُ؟ قَالَ: "أَنْ تَهْجُرَ السُّوءَ". قَالَ: فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "الْجِهَادُ". قَالَ: وَمَا الْجِهَادُ؟ قَالَ: "أن تقاتل الكفار إذا

301 لم نقف لأبي قلابة على رواية عن عمرو بن عبسة، وأبو قلابة كثير الإرسال، وبقية رجاله ثقات.

والحديث أخرجه: أحمد "4/ 114"، ولكثير من ألفاظه ومعانيه شواهد صحيحة.

ص: 248

لَقِيتَهُمْ". قَالَ: فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ". قَالَ: وَقَالَ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم: "ثُمَّ عَمَلَانِ هُمَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُمَا: حِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ، أَوْ عُمْرَةٌ".

302-

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ: أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ قَالَ رَجُلٌ: مَنْ يُحَدِّثُنَا حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فقال عَمْرٌو: أَنَا. فَقَالَ: هِي لِلَّهِ أَبُوكَ وَاحْذَرْ. قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ". قَالَ: هِي لِلَّهِ أَبُوكَ وَاحْذَرْ. قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَانَ ذَلِكَ عِدْلِ عِتْقِ رَقَبَةٍ". قَالَ: هِي لِلَّهِ أَبُوكَ وَاحْذَرْ. قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "مَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً، أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ". قَالَ: هِي لِلَّهِ أَبُوكَ وَاحْذَرْ. قَالَ: وَحَدِيثٌ لَوْ أَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا، لَمْ أُحَدِّثْكُمُوهُ. قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيَغْسِلُ وَجْهَهُ إِلَّا تَسَاقَطَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ تَسَاقَطَتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ بَيْنِ أَنَامِلِهِ وَأَظْفَارِهِ، فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ تَسَاقَطَتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ تَسَاقَطَتْ خَطَايَا رِجْلَيْهِ مِنْ بَاطِنِهِمَا؛ فَإِنْ أَتَى مسجد جماعة فصلى فيه، وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ عز وجل، فَإِنْ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتَا كَفَّارَةً لَهُ".

303-

حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ راشد، عن مكحول، عن

302 صحيح لغيره:

وانظر ما قبله، وانظر أيضا:"297، 298، 299، 300".

303 منقطع: =

ص: 249

عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَوْمًا بُوعِد مِنَ النَّارِ مَسِيرَةَ مِائَةِ عَامٍ".

304-

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ، ثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو ظَبْيَةَ: أَنَّ شُرَحْبِيلَ بْنَ السِّمْطِ دَعَا عَمْرَو بن عبسة السلمي فقال: يابن عَبَسَةَ، هَلْ أَنْتَ مُحَدِّثِي حَدِيثًا سَمِعْتَهُ أَنْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ فِيهِ تَزَيُّدٌ وَلَا كَذِبٌ، وَلَا تُحَدِّثْنِيهِ عَنْ آخَرَ سَمِعَهُ مِنْهُ غَيْرُكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"قال الله عز وجل: قَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَحَابُّونَ مِنْ أَجْلِي، وَقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَبَاذَلُونَ مِنْ أَجْلِي، وَقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَنَاصَرُونَ مِنْ أَجْلِي، وَقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَنَاصَفُّونَ مِنْ أَجْلِي، وَقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَزَاوَرُونَ مِنْ أَجْلِي".

قَالَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "أَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فبلغ -مخطئا أو مصيبا- ف له مِنَ الْأَجْرِ كَرَقَبَةٍ أَعْتَقَهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ فَهِيَ لَهُ نور، وأيما رجل مسلم

= مكحول: لم يثبت له سماع من عمرو بن عبسة.

انظر: "التهذيب"، و"ميزان الاعتدال"، و"جامع التحصيل"، وقال صاحب "جامع التحصيل" في هامشه: قال بهامش الظاهرية: في "مسند الشاميين" للطبراني التصريح بسماعه من تسعة مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، لكن الشأن في صحة الإسناد إليه وهم: أنس، وواثلة، وأبو أمامة، وأبو هند الداري، ومعاوية، وأبو هريرة، وجابر، وثوبان.

وقال البخاري: إنه سمع من أبي مرة، وواثلة، وأم الدرداء.

وقد جاء للحديث أصل مع اختلاف يسير؛ ففي "صحيح مسلم" من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:"مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا في سبيل الله، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا""2/ 808، فؤاد عبد الباقي".

304 صحيح:

وانظر الأحاديث المتقدمة، وأخرجه: أحمد "4/ 386".

ص: 250

أَعْتَقَ رَجُلًا مُسْلِمًا فَكُلُّ عُضْوٍ مِنَ الْمُعْتَقِ بِعُضْوٍ مِنَ الْمُعْتِقِ فِدَاءٌ لَهُ مِنَ النَّارِ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَعْتَقَتِ امْرَأَةً مُسْلِمَةً فَكُلُّ عُضْوٍ مِنَ الْمُعْتَقَةِ بِعُضْوٍ مِنَ الْمُعْتِقَةِ فِدَاءٌ لَهَا مِنَ النَّارِ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ قَدَّمَ الله لَهُ مِنْ صُلْبِهِ ثَلَاثًا لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ أَوِ امْرَأَةٍ فَهُمْ لَهُ سُتْرَةٌ مِنَ النَّارِ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ قَامَ إِلَى وُضُوءٍ يُرِيدُ الصَّلَاةَ فَأَحْصَى الوُضوءَ إِلَى أَمَاكِنِهِ سَلِمَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَوْ خَطِيئَةٍ هِي لَهُ؛ فَإِنْ قَامَ إِلى الصَّلاةِ رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً، وَإِنْ قَعَدَ قَعَدَ سَالِمًا". فقال شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يابن عَبَسَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، لَوْ لَمْ أَسْمَعْ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرَ مَرَّةٍ أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثلاث أو أربع أو خمس أو ست أو سبع -فَانْتَهَى عِنْدَ سَبْعٍ- مَا حَلَفْتُ أَنْ أُحَدِّثَهُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا عَدَدُ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم.

ص: 251