الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
64-
رَافِعٌ:
421-
حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أَسْفِرُوا بِالصُّبْحِ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ للأجر".
= وأخرجه مسلم "ص1827" كتاب فضائل النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم باب: كم أَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة؟
والترمذي "تحفة""10/ 136" وقال: حسن صحيح، وأحمد "4/ 96".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في الوفاة "الكبرى""14: 2"، وجاء أيضا من حديث ابن عباس في "صحيح مسلم" وغيره، ومن حديث عائشة في "صحيح مسلم" وغيره، ومن حديث أنس في "صحيح مسلم" وغيره "ص1825، 1826، 1827".
421 صحيح لغيره:
حيث إنه في هذا السند محمد بن إسحاق، مدلس وقد عنعن، وأيضا لم تذكر لعاصم بن عمر رواية عن رافع، بل بينهما واسطة كما في "السنن"، و"المسند"، والواسطة هو: محمود بن لبيد.
وعاصم هو ابن عمر بن قتادة، كما جاء موضحا في رواية أحمد "4/ 140"، و"فتح الباري""2/ 55"، وأخرجه أحمد من طريق ابن عجلان، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عن رافع بن خديج مرفوعا بلفظ:"أصبحوا بالصبح، فإنه أعظم لأجوركم -أو- أعظم للأجر".
وأخرجه أحمد "3/ 465"، و"4/ 140-142"، وأبو داود في الصلاة "حديث رقم 424"، والترمذي وقال: حسن صحيح "تحفة""1/ 478"، والنسائي "1/ 218".
وأخرجه أحمد "4/ 143" من طريق أسباط بن محمد، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زيد بن أسلم، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنِ بعض أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فذكره.
والحديث ذكره الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" أثناء شرحه لباب: وقت الفجر، من كتاب مواقيت الصلاة "2/ 55"، وقال: صحَّحه غير واحد من حديث رافع بن خديج. ثم شرع في الكلام على فقهه.
والحديث أيضا جاء من طرق كثيرة، عن عاصم، عن محمود، عن رافع، به، فقد أخرجه الدارمي "1/ 277" من طريق ابن إسحاق عن عاصم، وأخرجه أيضا من طريق ابن عجلان عن عاصم "1/ 277"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار""ص178، 179"، من طرق عن عاصم، به. =
422-
حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَافِعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "الْعَامِلُ فِي الصَّدَقَةِ لِوَجْهِ اللَّهِ بِالْحَقِّ كَالْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ، حَتَّى يَرْجِعَ إلى أهله".
= وللحديث طريق أخرى عن محمود بن لبيد، أخرجها الطحاوي في "شرح معاني الآثار" "1/ 179" قال: ثنا بكر بن إدريس بن الحجاج قال: ثنا آدم قال: ثنا شعبة، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بن أسلم، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنِ رافع بن خديج قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:"نوروا بالفجر؛ فإنه أعظم للأجر"، وقال: ثنا علي بن معبد قال: ثنا شبابة بن سوار قال: ثنا أيوب بن سيار، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جابر، عن أبي بكر الصديق، عن بلال، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مثله.
ملاحظة: أبو داود المذكور في الحديث المتقدم هو الجزري، كما في "نصب الراية" للزيلعي "1/ 236".
وللحديث طرق أخرى، انظر "نصب الراية" للزيلعي "1/ 235-237"، و"إرواء الغليل""1/ 281-287 رقم 258".
422 صحيح:
في سنده عاصم بن عمر: لم يسمع من رافع، كما تقدم في الحديث السابق.
وأخرجه الترمذي "تحفة""3/ 307" كتاب الزكاة، باب: ما جاء في العامل على الصدقة بالحق، من طريق يزيد بن عياض، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ محمود بن لبيد، عن رافع به مرفوعا.
وأيضا من طريق مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ، عن محمود بن رافع، به مرفوعا، وقال الترمذي: حديث رافع بن خديج حديث حسن، ويزيد بن عياض ضعيف عند أهل الحديث، وحديث محمد بن إسحاق أصح.
والحديث أخرجه أبو داود رقم "2936"، وابن ماجه رقم "1809" باب: ما جاء في عمال الصدقة.
وأحمد "4/ 143" مصرحا بتحديث عاصم لابن إسحاق، فقال: ثنا يعقوب عن أبيه، عن ابن إسحاق قال: حدثني عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنِ رافع، به.
فأمنا تدليس ابن إسحاق.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك""1/ 406"، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
423-
حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "الْحُمَّى فَوْرٌ مِنَ النَّارِ؛ فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ".
424-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ -أَوْ مَلَك- إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "مَا تَعُدُّونَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا فيكم؟ قالوا: خيارنا، قال: ذلك هم عندنا خيار الملائكة".
423 صحيح:
أخرجه البخاري من حديث سفيان الثوري، عن أبيه به، مرفوعا "فتح""6/ 330"، كتاب بدء الخلق، باب: صفة النار. وأخرجه البخاري أيضا في كتاب الطب، باب: الحمى من فيح جهنم، من حديث أبي الأحوص: حدثنا سعيد بن مسروق
…
"فتح""10/ 174"، وأخرجه هناك من حديث ابن عمر أيضا، وأخرجه مسلم "حديث 1733"، وهناك أيضا أخرجه من حديث ابن عمر، ومن حديث عائشة، ومن حديث أسماء، رضي الله عنهم.
والترمذي في الطب، باب: ما جاء في تبريد الحمى بالماء "6/ 241"، وأخرجه الترمذي هناك أيضا من حديث عائشة، وأسماء.
وأخرجه ابن ماجه رقم "3473"، وأخرجه هناك أيضا من حديث عائشة وابن عمر وأسماء وأبي هريرة، وإسناد حديث أبي هريرة هناك رجاله ثقات، إلا أن قتادة والحسن مدلسان وقد عنعنا.
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي، الطب في "السنن الكبرى".
وأخرجه أحمد "3/ 463، 464"، و"4/ 141".
وأخرجه أحمد من حديث ابن عباس "1/ 291"، ومن حديث عائشة "6/ 50، 91"، ومن حديث ابن عمر "2/ 21، 134"، ومن حديث أبي بشير الأنصاري "5/ 216"، ومن حديث أسماء "6/ 346".
وأخرجه الدارمي أيضا في الرقاق "2/ 316"، وأخرجه مالك في "الموطإ""5/ 359-363" من حديث أسماء وعائشة وابن عمر، رضي الله عنهم.
424 صحيح:
وأخرجه أحمد "3/ 465" وابن ماجه في المقدمة، فضائل أهل بدر "حديث رقم 160" =
425-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ أَبِي النَّجَاشِيِّ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ تُنْحَرُ الْجَزُورُ، فَتُقْسَمُ عَشْرَةَ أَجْزَاءٍ ثُمَّ تُطْبَخُ، ثُمَّ نَأْكُلُ لَحْمًا نَضِيجًا قَبْلَ أَنْ نُصَلِّيَ الْمَغْرِبَ.
426-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، أنا الْأَوْزَاعِيُّ، أنا أَبُو النَّجَاشِيِّ، حَدَّثَنِي رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا، وَإِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَى مواقع نبله.
= وأوضحه المزي يحيى بن سعيد فقال: عن يحيى بن سعيد التيمي، ولعله في نسخة أخرى من نسخ ابن ماجه.
ويحيى بن سعيد التيمي: هو الذي يروي عن عباية كما في "التهذيب"، و"الجرح والتعديل""7/ 29".
425 صحيح:
وأخرجه البخاري في الشركة "فتح""5/ 128"، ومسلم في الصلاة، باب: استحباب التبكير بصلاة العصر، وأحمد "4/ 140-143".
426 صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب مواقيت الصلاة، باب: وقت المغرب "فتح""2/ 40"، ومسلم "ص441"، وأحمد "4/ 141، 142"، وابن ماجه رقم "687" كتاب الصلاة، باب: وقت صلاة المغرب.