الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
54-
ابْنُ الْأَكْوَعِ:
386-
أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ سَاعَةَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ، إِذَا غَابَ حَاجِبُهَا.
387-
أنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أنا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان يستفتح دعاءه بـ:"سبحان ربي الأعلى الوهاب".
388-
خبرنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، أنا إِيَاسُ بْنُ سلمة
= والمسكن الصالح، والمركب الصالح، وإن من الشقاء: الزوجة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء".
لكن في هذا السند إبراهيم بن عثمان، متروك الحديث كما في "التقريب".
وعزاه الهيثمي في "الزوائد" إلى أحمد، والبزار، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وقال: ورجال أحمد رجال الصحيح.
وتعقب بأنه ليس كذلك؛ إذ إن في سند أحمد محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف كما سبق.
386 صحيح:
وأخرجه البخاري "فتح""2/ 40" من حديث المكي بن إبراهيم، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عن سلمة قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْمَغْرِبَ، إذا توارت بالحجاب.
وأخرجه مسلم "ص441"، وأبو داود في الصلاة "باب 6": في وقت المغرب، حديث "417"، وابن ماجه حديث "رقم 688"، والترمذي "تحفة" "1/ 502" باب: ما جاء في وقت المغرب، وقال: حسن صحيح، وأحمد "4/ 51".
387 سند ضعيف:
فيه عمرو بن رشد -وصوابه: عمر بن راشد- وهو ضعيف كما في "التهذيب"، و"ميزان الاعتدال".
وذكره الذهبي في "الميزان" وقال: ضعفوه، وذكر له ذلك الحديث.
وأخرجه أحمد "4/ 54".
388 صحيح:
عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِرَجُلٍ يُقَالُ لَهُ: بُسْرُ ابن رَاعِي الْعِيرِ -مِنْ أَشْجَعَ- قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ: "كُلْ بِيَمِينِكَ". قَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ، قَالَ:"لَا اسْتَطَعْتَ! " قَالَ: فَمَا وصلت إلى فيه بعد.
= وأخرجه أحمد "4/ 45، 46، 50" من طرق عن عكرمة به.
ومسلم في الأشربة، باب: آداب الطعام والشراب "ص1599"، والدارمي في الأطعمة "2/ 97" باب: الأكل باليمين.
ونقل الذهبي عن أحمد في ترجمة عكرمة بن عمار: أنه ضعيف الحديث، وكان حديثه عن إياس بن سلمة صالحا.
قلت: وقد وثقه جماعة من العلماء، وأكثر من تكلم فيه تكلم في روايته عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ.