الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
26-
حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، رضي الله عنه:
292-
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، حَدَّثَنِي فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ خَصْمَيْنِ جَاءَا إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَمْرٍو: "اقْضِ بَيْنَهُمَا". فَقُلْتُ: أَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنِّي، قَالَ:"وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ". فَقَالَ: مَا أَقْضِي؟ قَالَ: "فَإِنْ أَصَبْتَ كُتِبَ لَكَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَإِنِ اجْتَهَدْتَ فَأَخْطَأْتَ كُتِبَ لَكَ حَسَنَةٌ".
293-
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا قَيْسٍ -مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ- يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:"فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ: أَكْلَةُ السَّحَرِ".
294-
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فِي حَجٍّ أَوْ
292 سند ضعيف:
فيه فرج بن فضالة، وهو ضعيف.
293 حسن:
وأخرجه: مسلم "حديث رقم 1096"، وأحمد "4/ 202"، وأبو داود رقم "2343" كتاب الصوم، باب: توكيد السحور، والنسائي "4/ 146"، والترمذي "حديث رقم 709".
294 سند منقطع:
لم نقف لسليمان بن حرب على رواية عن أبي جعفر الخطمي "عمير بن يزيد".
وعزاه المزي في "تحفة الأشراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في عشرة النساء، من طريق: أبي داود الحراني، عن سليمان بن حرب، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أبي جعفر الخطمي به.
عُمْرَةٍ، فَلَمَّا كُنَّا بمَرِّ الظَّهْرَانِ إِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ فِي هَوْدَجِهَا وَاضِعَةٍ يَدَهَا عَلَى هَوْدَجِهَا، فَلَمَّا نَزَلَ دَخَلَ الشِّعْبَ وَدَخَلْنَا مَعَهُ، فَقَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْمَكَانِ، فَإِذَا نَحْنُ بِغِرْبَانٍ كَثِيرَةٍ، وَإِذَا غُرَابٌ أَعْصَمُ أَحْمَرُ الْمِنْقَارِ وَالرِّجْلَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مِثْلُ هَذَا الْغُرَابِ فِي هَذِهِ الْغِرْبَانِ".
295-
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ:"عَائِشَةُ". قُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: "أَبُوهَا إِذًا". قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ عُمَرُ". قَالَ: فَعَدَّدَ رِجَالًا.
296-
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ بَحِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي: أَنَّهُ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ، فَإِذَا هُوَ بِعَمْرِو بن
295 صحيح:
وأخرجه: البخاري "فتح""7/ 18" فضائل أبي بكر، ومسلم "ص1856"، وأحمد "4/ 203"، والترمذي في المناقب "حديث رقم 3656"، وقال: حسن صحيح.
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "الكبرى" المناقب "2/ 7".
296 سند ضعيف:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ بحير الجندي، ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل""5/ 126"، وقال في ترجمته: روى عن طاوس ومحمد بن أبي محمد عن أبي هريرة، وروى عنه عبد الرزاق.
وانظر: "تاريخ البخاري الكبير""1/ 1/ رقم 705"، و"الإكمال""1/ 203".
وانظر: "التاريخ الكبير" أيضا "5/ 163" فقال البخاري في "التاريخ" في ترجمة عبد الله بن عيسى الجندي، فقال: إن لم يكن هو الأول، فلا أدري.
وذكر له الذهبي في "الميزان""2/ 471" حديث: "حجوا قبل
…
".
الْعَاصِ جَالِسًا، فَقَالَ لِي: مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ لِي: ادْنُ مِنِّي أُحَدِّثْكَ بِحَدِيثٍ تَقَرُّ بِهِ عَيْنَاكَ، قَالَ: فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَقَالَ عَمْرٌو: بَيْنَا نَحْنُ يَوْمًا جُلُوسًا إِذْ أَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَعَدَ إِلَيْنَا ثُمَّ قَالَ: "أَيْنَ إِخْوَانِي الَّذِينَ أَنَا مِنْهُمْ وَهُمْ مِنِّي، أَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ معي؟ " ثم قال فَذَهَبَ فَمَا لَبِثَ أَنْ رَجَعَ فَقَعَدَ، ثُمَّ قَالَ:"أَيْنَ إِخْوَانِي الَّذِينَ أَنَا مِنْهُمْ وَهُمْ مِنِّي، أَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعِيَ؟ " ثُمَّ قَامَ فَذَهَبَ فَقَالَ بَعْضُنَا لِبِعَضٍ: لو أنا سألناه: أوغيرنا هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَمَا كَانَ إِلَّا قَلِيلًا أَنْ رَجَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَعَدَ فَقَالَ: "أَيْنَ إِخْوَانِي الَّذِينَ أَنَا مِنْهُمْ وَهُمْ مِنِّي، أَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعِيَ؟ " فَقُلْنَا: يا رسول الله، أوغيرنا هُمْ؟ قَالَ:"نَعَمْ، هُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ الْمُطْرَحُونَ فِي أَطْرَافِ الْأَرْضِ، الْمَدْفُعُونَ عَنْ أَبْوَابِ السُّلْطَانِ، يَمُوتُ أَحَدُهُمْ وَحَاجَتُهُ فِي صَدْرِهِ لَمْ يقضها".