الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
63-
مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ:
412-
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَرَادٌ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ. أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ".
412 صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب العلم "فتح""1/ 164" باب: مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يفقهه في الدين، من حديث حميد بن عبد الرحمن، سمعت معاوية خطيبا فذكره.
وأخرجه أيضا في فرض الخمس "فتح""6/ 217" وفي "الاعتصام""13/ 293"، والمناقب "6/ 632"، والتوحيد "13/ 442"، وأخرجه مسلم "ص718، 719، ص1524"، وأخرجه أحمد من طرق عن معاوية "4/ 92، 93، 95، 96، 97، 98، 99".
والدارمي "1/ 73، 74"، والطحاوي في "مشكل الآثار""2/ 278، 279، 280".
وأخرجه الترمذي من حديث ابن عباس "تحفة""7/ 404"، وقال: حسن صحيح، وأحمد "1/ 306"، والدارمي "1/ 74"، و"2/ 297"، وابن ماجه رقم "221"، وهذه طريق الترمذي: ثنا علي بن حجر، أخبرنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يفقهه في الدين".
قلت: وهذا إسناد صحيح.
والحديث أخرجه أيضا الطحاوي من حديث عمر رضي الله عنه في "مشكل الآثار""2/ 281" قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن عباد بن سالم حدثه عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عمر بن الخطاب، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يفقهه في الدين".
وأخرجه الطحاوي "2/ 280" أيضا من حديث أبي هريرة فقال: ثنا أبو أمية، ثنا سريج بن النعمان الجوهري، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هريرة قال: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله عز وجل يعطي"، وأخرجه ابن ماجه رقم "220"، وقال المعلق هناك: قال السندي: وإسناد أبي هريرة ظاهره الصحة، ولكن اختلف فيه على الزهري فرواه النسائي من حديث شعيب، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة، وقال: والصواب: رواية الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن، عن معاوية، كما في "الصحيحين".
413-
أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ أَبِي مِجْلَزِ لَاحِقِ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: دَخَلَ مُعَاوِيَةُ بَيْتًا فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ وَلَمْ يَقُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ: اجْلِسْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمْثُلَ الرِّجَالُ لَهُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
414-
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، أنا ابْنُ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "الْأَعْمَالُ كَالْوِعَاءِ، إِذَا طَابَ أَعْلَاهُ طَابَ أَسْفَلُهُ، وَإِذَا فَسَدَ أَعْلَاهُ فَسَدَ أَسْفَلُهُ".
415-
حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، عن أبي بردة، عن
413 صحيح:
وأخرجه أبو داود في الأدب، باب: في قيام الرجل للرجل، حديث "5229"، والترمذي في الأدب، باب: ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل "تحفة""8/ 29-31"، وقال: حديث حسن، وأحمد "4/ 91، 93، 100".
والبخاري في "الأدب المفرد" حديث رقم "977"، والدولابي في "الكنى""1/ 95"، والطحاوي في "مشكل الآثار""2/ 40".
وللحديث مشاهد في "مشكل الآثار" للطحاوي، فقال "2/ 38": حدثنا علي بن معبد، ثنا شبابة بن سوار، حدثني المغيرة بن مسلم، ثنا عبد الله بن بريدة، قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:"مَنْ أَحَبَّ أن يستجم له الرجال قياما، وجبت له النار"، وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد""13/ 193". راجع فقه الحديث من الأصل.
414 صحيح:
وأخرجه أحمد "4/ 94" بزيادة في أوله: "إن ما بقي من الدنيا بلاء وفتنة، وإنما مثل عمل أحدكم كمثل الوعاء
…
" من طريق عبد الله بن المبارك قال: أنا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جابر قال: حدثنا أَبُو عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ معاوية، وابن ماجه "حديث رقم 4199".
415 صحيح لغيره: =
مُعَاوِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ فِي جَسَدِهِ يُؤْذِيهِ، إِلَّا كفَّر بِهِ عَنْهُ مِنْ سَيِّئَاتِهِ".
416-
ثَنَا يَعْلَى، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَلَى هَذِهِ الْأَعْوَادِ: "اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ".
قَالَ عُثْمَانُ: وَحَدَّثَنِي زِيَادٌ -مَوْلَى الْحَارِثِ- مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ، وَزَادَ فِيهِ:"وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ".
417-
حَدَّثَنَا يَعْلَى، ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، قال:
= إذ إن في سنده طلحة بن يحيى، صدوق يخطئ، وأخرجه "4/ 98".
وللحديث شواهد صحيحة قوية، فقد أخرج البخاري في كتاب المرضى "10/ 103"، ومسلم "1994" وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مصيبة تصيب المسلم، إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها" اللفظ للبخاري.
ومن حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ أخرج البخاري "10/ 103" ومسلم "1992، 1993" وغيرهما: "ما يصيب الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه".
ومن حديث ابن مسعود مرفوعا: ".... ما من مسلم يصيبه أذى، إلا حاتَّ الله عنه خطاياه كما تحاتَّ ورق الشجر" أخرجه البخاري فتح "10/ 110"، ومسلم 1993.
416 صحيح:
وأخرجه أحمد "4/ 97" من طريق عثمان بن حكيم قال: سمعت محمد بن كعب القرظي، به "4/ 98" من طريق مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن كعب القرظي.
وأخرجه أحمد أيضا "4/ 93" قال: ثنا شجاع بن الوليد قال: ذكر عثمان بن حكيم، عن زياد بن أبي زياد، عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول:.... فذكره.
وقد سبق تخريج كل فقرة من فقرات الحديث.
417 صحيح:
وأخرجه مسلم "ص290"، وأحمد "4/ 98"، وابن ماجه رقم "725".
سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ الْمُؤذِّنِينَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
418-
حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا قَتَادَةُ، أَنَّ أَبَا شَيْخٍ الْهُنَائِيَّ قَالَ: كُنْتُ فِي مَلَأٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، وَأَنَا أَشْهَدُ. قَالَ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، وَأَنَا أَشْهَدُ. قَالَ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ رُكُوبِ صَفَفِ النُّمُورِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، وَأَنَا أَشْهَدُ. قَالَ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ جَمْعٍ بَيْنَ حَجٍّ وَعُمْرَةٍ؟ قَالُوا: أَمَّا هَذَا فَلَا، قال: أما إنها معهم.
418 سند ضعيف:
في هذا الإسناد عنعنة قتادة، وهو مدلس كما هو معلوم، ولم نقف على رواية مطولة كهذه تُوبع فيها قتادة، أو صرح فيها بالتحديث.
وأخرجه أحمد "4/ 92، 95، 99"، وعنعن فيه قتادة أيضا، وأخرجه أحمد "4/ 96" من حديث يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: حدثني أبو شيخ الهنائي، فذكره مختصرا دون لفظة:"نهى عن جمع بين حجة وعمرة"، ومختصرا جدا "4/ 98".
وأخرجه أبو داود مختصرا في كتاب المناسك "حديث 1794"، وعنعن قتادة هناك أيضا.
أبو شيخ الهنائي: ثقة، كذا في "التقريب" ومضمون ما في "التهذيب"، وذكره الذهبي في "الكاشف"، ووثقه.
وأخرجه النسائي في الزينة، باب: تحريم الذهب على الرجال "8/ 139" مختصرا مقتصرا على النهي عن لبس الحرير، من طريق النضر بن شميل، حدثنا بيهس بن فهدان قال: ثنا أبو شيخ الهنائي
…
ثم قال: خالفه علي بن غراب، رواه عن بيهس، عن أبي شيخ، عن ابن عمر.
والحديث ذكره ابن كثير في "البداية والنهاية" أثناء ذكره باب: حجة من ذهب إلى أنه عليه السلام كان قارنا "5/ 140"، وعزاه إلى أبي داود الطيالسي وغيره.
ثم قال: وهو حديث جيد الإسناد، ويستغرب منه رواية معاوية رضي الله عنه في النهي عن الجمع =
419-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَخِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تُلْحِفُوا عَلَيَّ فِي الْمَسْأَلَةِ؛ فَوَاللَّهِ لَا يُلْحِفُ علي أحد فأعطيته، فَيُبَارَكَ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتُهُ".
420-
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرًا الْبَجَلِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، وَمَاتَ أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، وَمَاتَ عُمَرُ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، وَأَنَا ابن ثلاث وستين سنة.
= بين الحج والعمرة.
وليراجع من أراد المزيد "البداية والنهاية""5/ 141، 142".
والحديث ذكره -أيضا- الحافظ ابن القيم في "زاد المعاد""2/ 138، تحقيق شعيب الأرناءوط" قبل باب: الرد على من ذهب إلى أنه صلى الله عليه وسلم حج متمتعا، ثم قال: ونحن نشهد بالله، أن هذا الحديث وهم من معاوية أو كذب عليه؛ فلم ينه رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن ذلك قط، وأبو شيخ: شيخ لا يحتج به، فضلا على أن يقدم على الثقات الحفاظ الأعلام، وإن روى عنه قتادة ويحيى بن أبي كثير، واسمه: خيوان بن خلدة -بالخاء المعجمة- وهو مجهول ا. هـ.
قلت تعقيبا على قول ابن القيم: إنه مجهول، فقد ذكر الذهبي في "الكاشف" توثيقه. وراجع أيضا "التهذيب" و"طبقات ابن سعد". وذكره الدولابي في "الكنى" ولم يذكر فيه تجهيلا. ونقل صاحب "المعبود" كلام ابن القيم فقال "5/ 220":"قال الحافظ شمس الدين ابن القيم، رحمه الله".
وقال عبد الحق: لم يسمع أبو شيخ من معاوية هذا الحديث
…
ثم ذكر ما يفيد تضعيفه وخصوصا الجملة الأخيرة عنه.
419 صحيح:
وأخرجه مسلم من حديث عمرو، عن وهب بن منبه، عن أخيه همام، عن معاوية، به "ص718"، وأحمد "4/ 98" من طريق عمرو، عن ابن منبه، عن أخيه، والنسائي في كتاب الزكاة، باب: الإلحاف في المسألة "5/ 73".
420 صحيح: =