الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18-
مُسْنَدُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، رضي الله عنه:
240-
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابُ اللَّهِ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي؛ فَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عليَّ الْحَوْضَ".
241-
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النساء: 95] دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَتِفٍ فَكَتَبَهَا، فَجَاءَ عبد الله ابن أم مكتوم فشكا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل:{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} .
240 صحيح لغيره:
القاسم بن حسان: تُكلم في سماعه من "زيد"، ثم إنه مجهول الحال، وشريك صدوق يخطئ.
والحديث أخرجه: أحمد "5/ 182، 189، 190".
وأخرجه الترمذي من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه فقال: حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي، ثنا زيد بن الحسن -هو: الأنماطي- عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أبيه، عن جابر قال، فذكره مع قصة.
وأخرجه أحمد "3/ 14، 17، 26، 59"، والترمذي من حديث زيد بن أرقم بسند فيه ضعف "5/ 663"، وقال الترمذي: حسن غريب.
241 صحيح:
وأخرجه: البخاري من طرق أخرى عن زيد "فتح الباري""8/ 259"، ومن حديث البراء "8/ 259".
وذكر له السيوطي طرقا أخرى كثيرة عن زيد بن ثابت، انظر:"الدر المنثور""2/ 203" تفسير سورة النساء.
242-
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أُحُد رَجَعَ نَاسٌ مِنَ الطَّرِيقِ. قَالَ: فَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِمْ فِرْقَتَيْنِ: فِرْقَةً يَقُولُونَ: نَقْتُلُهُمْ، وَفِرْقَةً يَقُولُونَ: لَا نَقْتُلُهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل:{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} [النساء: 88] ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:"إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الْخَبَثَ؛ كَمَا تَنْفِي النَّارُ الْفِضَّةَ".
243-
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "إِنِّي أَكْتُبُ إِلَى قَوْمٍ فَأَخَافُ أَنْ يَزِيدُوا عَلَيَّ أَوْ يَنْقُصُوا؛ فَتَعَلَّمِ السُّرْيَانِيَّةَ"، فَتَعَلَّمْتُهَا فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا.
242 صحيح:
وأخرجه البخاري في التفسير "فتح""8/ 256"، وفي المغازي، وفي الحج.
ومسلم "ص2142، حديث 2776"، والترمذي في التفسير، تفسير سورة النساء، وأحمد "5/ 187، 188".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى".
243 صحيح لغيره:
ففي سنده "الأعمش" مدلس وقد عنعن، وفيه أيضا: قيس بن الربيع، مختلط.
وأخرجه أحمد من طريق: جرير عن الأعمش "5/ 182".
وأخرجه الترمذي من طريق خارجة بن زيد عن أبيه، فذكر معناه لكن بلفظ:"فما مر بي نصف شهر حتى تعلمته""حديث 2715"، وقال: حديث حسن صحيح.
وأخرجه أبو داود "رقم 2645"، والبخاري معلقا في كتاب الأحكام، باب: ترجمة الحكام "فتح""13/ 185"، وقال الحافظ ابن حجر هناك: هذا التعليق من الأحاديث التي لم يخرجها البخاري إلى معلقة، وقد وصله في كتاب "التاريخ"
…
وانظر البقية هناك في "الفتح".
244-
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ".
245-
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُمْ أَنْ يُسَبِّحُوا فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيُحَمِّدُوا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ. قَالَ: فَرَأَى رَجُلٌ فِي مَنَامِهِ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ: لَوْ جَعَلْتُمُوهَا خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَزِدْتُمْ فِيهَا التَّهْلِيلَ. قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "فَكَذَلِكَ فَافْعَلُوا".
246-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ: لَمَّا كَتَبنَا الْمَصَاحِفَ فَقَدْتُ آيَةً كُنْتُ أَسْمَعُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَوَجَدْتُهَا عِنْدَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا
244 سند ضعيف، ومتن صحيح:
إذ إن في هذا السند عقبة بن عبد الرحمن، قال فيه ابن المديني: شيخ مجهول.
وانظر: "تهذيب التهذيب"، "تعجيل المنفعة"، "ميزان الاعتدال".
لكن الحديث أخرجه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها في كتاب الجنائز "فتح""3/ 200"، ومسلم "ص376".
245 صحيح:
وأخرجه: أحمد "5/ 184"، والنسائي "3/ 76".
246 صحيح:
وأخرجه البخاري "فتح""8/ 519" في كتاب التفسير من "صحيحه"، تفسير سورة الأحزاب، وفي الجهاد "6/ 21"، وفي فضائل القرآن.
وفي "المسند""5/ 188"، "مسند أحمد": فقال عبد الله: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده: ثنا الحكم بن نافع، أنا شعيب، عن الزهري، أخبرني خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ زَيْدَ بن ثابت
…
فذكره، وأخرجه الترمذي.
مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
…
} حَتَّى {تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23]، قَالَ: وَكَانَ خُزَيْمَةُ يُدْعَى ذَا الشَّهَادَتَيْنِ؛ أَجَازَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ، وقُتل يَوْمَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيٍّ، رحمه الله.
247-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا الثَّوْرِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبُو سِنَانٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ خَالِدٍ الْحِمْصِيِّ، عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ: وَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنَ الْقَدَرِ، فَأَتَيْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَوْ عذب أهل سمواته وَأَهْلَ أَرْضِهِ لَمْ يَظْلِمْهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ أُحُدًا -أَوْ قَالَ: مِثْلَ أُحُدٍ- ذَهَبًا مَا قَبِلَهُ اللَّهُ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَمُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فُطِرَ عَلَيْهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَسَأَلْتُهُ، فَحَدَّثَنِي عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِ ذَلِكَ.
248-
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ. قَالَ: قُلْتُ: كَمْ بَيْنَ ذَلِكَ؟ قَالَ: قَدْرَ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً.
247 حسن:
وأخرجه: أبو داود في السنة "حديث رقم 4699"، وابن ماجه في السنة "10"، وأحمد "5/ 182، 185، 189".
وفي هذا السند "سعيد بن سنان" قال فيه الإمام أحمد: ليس بالقوي، وقال مرة: كان رجلا صالحا ولم يكن يقيم الحديث، لكن وثقه الدارقطني وابن معين، وقال النسائي: ليس به بأس. انظر: "الميزان"، و"التهذيب".
248 صحيح: =
249-
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي الزناد، عن سعد بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:"أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ تُكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".
250-
حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا النَّضْرِ يُحَدِّثُ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ حُجْرَةً فِي الْمَسْجِدِ مِنْ حَصِيرٍ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهَا لَيَالِيَ حَتَّى اجْتَمَعَ إِلَيْهِ نَاسٌ، ثُمَّ فَقَدُوا صَوْتَهُ لَيْلَةً فَظَنُّوا أَنَّهُ قَدْ نَامَ، فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَتَنَحْنَحُ لِيَخْرُجَ إِلَيْهِمْ، قَالَ: فقال: "فما زَالَ بِكُمُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صُنْعِكُمْ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيْكُمْ، وَلَوْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ مَا قُمْتُمْ بِهِ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلَاةِ المرء في بيته إلا الصلاة 1 الْمَكْتُوبَةَ".
251-
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَرَأْتُ عِنْدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم النجم
= وأخرجه: البخاري "فتح""4/ 138"، ومسلم "ص770"، وأحمد "5/ 185، 286"، وابن ماجه "حديث رقم 1694".
249 سند ضعيف، ومتن صحيح:
فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الأسلمي، وهو ضعيف، لكن الحديث صحيح من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه وقد تقدم.
250 صحيح:
وأخرجه البخاري "فتح""2/ 214"، ومسلم "ص549"، وأحمد "5/ 182، 184، 186، 187"، وأبو داود، والترمذي في الصلاة.
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي أيضا.
251 صحيح: =
_________
1 من "س، ز".
فَلَمْ يَسْجُدْ فِيهَا.
252-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، ثَنَا سَلِيطُ بْنُ يَسَارِ بْنِ سَلِيطِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ مَرْيَمَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أُمِّ سَعْدٍ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ -وَهِيَ أُمُّ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ- عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ حَبَسَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَانَ سِتْرَهُ مِنَ النَّارِ".
253-
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، ثَنَا ثَابِتُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُخَابَرَةِ، قُلْتُ: وَمَا الْمُخَابَرَةُ؟ قَالَ: أَنْ تَأْخُذَ الْأَرْضَ بِنِصْفٍ أَوْ بِثُلُثٍ أَوْ بربع.
= وأخرجه البخاري "فتح""2/ 554"، ومسلم في الصلاة "ص406"، وأحمد "5/ 183، 186"، والترمذي في الصلاة وقال: حسن صحيح، وأبو داود من طريق: خارجة عن زيد به، والنسائي في الصلاة.
252 سند ضعيف:
فيه محمد بن عمر الواقدي، متروك.
253 صحيح لغيره:
إذ إن في سنده ثابت بن الحجاج، لم يذكر راوٍ عنه غير جعفر بن برقان، ولكن وثقه ابن سعد وأبو داود وابن حبان.
والحديث أخرجه: أحمد "5/ 185، 188"، وأبو داود في البيوع "حديث رقم 3407" بلفظ: "أن تأخذ الأرض
…
".
وللحديث شواهد قوية كثيرة، فقد أخرج البخاري من حديث جابر رضي الله عنه: "نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عن المخابرة والمحاقلة
…
" بدون تفسير المخابرة. "فتح" "5/ 50" كتاب المساقاة، باب: الرجل يكون له ثمر.
وأخرجه: أبو داود "حديث 3404"، ومسلم "1536" باب: النهي عن المحاقلة، كتاب البيوع، وأخرج أبو داود أيضا من حديث أبي الزبير عن جابر عبد الله رضي الله عنه سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول:"من لم يذر المخابرة، فليأذن بحرب من الله ورسوله""3406".
254-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا إسماعيل بن عُلَيَّةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ، فَحَادَتْ بِهِ وَكَادَتْ تُلْقِيهِ، وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ -أَوْ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ- فَقَالَ:"مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ؟ " فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا. قَالَ: "فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ؟ " قَالَ: مَاتُوا فِي الْإِشْرَاكِ. فَقَالَ: "إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا؛ فَلْوَلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْهُ" ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: "تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ" فَقُلْنَا: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابَِ النَّارِ، فَقَالَ:"تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عذاب القَبْرِ"، قُلْنَا: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، قَالَ:"تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ". قُلْنَا: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، قَالَ:"تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ". قُلْنَا: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ.
255-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُطِيلُ الْقِيَامَ وَيُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ.
254 صحيح:
وأخرجه مسلم "ص2199" كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، وأحمد "5/ 190".
255 سند ضعيف:
وأخرجه: أحمد "5/ 182، 186".
"الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حنطب": كثير التدليس والإرسال، وقد عنعن، ولفظ أحمد "5/ 182" عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قال:"تماروا في القراءة في الظهر والعصر، فأرسلوا إلى خارجة بن زيد، فقال: قال أبي: قام -أو كَانَ- رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُطِيلُ الْقِيَامَ وَيُحَرِّكُ شفتيه، فقد أعلم ذلك لم يكن إلا لقراءة، فأنا أفعل"؛ فظهر تدليس المطلب من هنا من حدث أنه اتضح عدم سماعه لهذا الحديث من "زيد".
ونقل أبو حاتم، كما في "التهذيب": لم يسمع "المطلب" من "زيد بن ثابت".
256-
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ نِبْرَاسٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يمشي وأنا معه، فقارب الْخُطَا ثُمَّ قَالَ لِي:"أَتَدْرِي لِمَ فَعَلْتُ هَذَا؟ لِتَكْثُرَ عَدَدُ خطانا في طلب الصلاة".
256 سند ضعيف:
فيه الضحاك بن نبراس، لين الحديث.