الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16-
حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، رضي الله عنه:
217-
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا رِيَاحُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَبُو يَحْيَى الرَّقَّاشِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو سَوْرَةَ ابْنُ أَخِي أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "حَبَّذَا الْمُتَخَلِّلُونَ فِي الْوُضُوءِ، وَالطَّعَامِ".
218-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا وَاصِلٌ الرَّقَّاشِيُّ، عَنْ أَبِي سَوْرَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ تَمَضْمَضَ، وَمَسَحَ لِحْيَتَهُ مِنْ تَحْتِهَا بِالْمَاءِ.
219-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا وَاصِلٌ الرَّقَّاشِيُّ، عَنْ أَبِي سَوْرَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسْتَاكُ مِنَ اللَّيْلِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، إِذَا قَامَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَلَا يَتَكَلَّمُ وَلَا يَأْمُرُ بِشَيْءٍ، وَيُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ.
= من حديث الزهري عن عمارة عن عمه: "أن خزيمة
…
" "5/ 216"، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في الرؤيا في "السنن الكبرى" عن ابن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن أبي جعفر قال: سمعت عمارة بن عثمان بن حنيف يحدث عن خزيمة.
وفي بعض طرق أحمد بإثبات لفظ: "إن الروح لتلقى الروح"، وفي بعضها بدونها.
217 سنده ضعيف جدا:
فيه واصل الرقاشي، وهو ضعيف.
وأبو سورة: ضعيف جدا.
218 سنده ضعيف جدا:
فيه واصل وأبو سورة، وانظر الحديث السابق.
219 سنده ضعيف جدا:
فيه واصل، وأبو سورة، سبق بيان حالهما.
220-
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: قَالَ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:"أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ: التَّعَطُّرُ، وَالنِّكَاحُ، وَالسِّوَاكُ، وَالْحِنَّاءُ".
221-
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كُنَّ لَهُ كَعِدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ، أو: رقبة".
220 سند ضعيف منقطع:
حجاج: مدلس، وقد عنعن.
ومكحول: لم يسمع من أبي أيوب.
221 سند صحيح:
لكن المتن مخالف للصحيح المحفوظ عن أبي أيوب، فالمحفوظ عن أبي أيوب أنه: "مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا ال له
…
عشر مرات، كان كمن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل"، وفي بعض الروايات: "رقبة"، وكل الروايات التي وقفنا عليها اتفقت على أن التهليل عشر مرات.
فقد أخرج البخاري ومسلم وأحمد الحديث من طريق عن أبي أيوب. انظر: "فتح الباري""11/ 201"، ومسلما "ص2071"، وأحمد "5/ 415، 520".
ثم إن الحديث من الطريق المذكور أخرجه أحمد "5/ 418"، والبخاري معلقا، ولم يذكر لفظه، ولكنه ذكر الحديث من طريق: عمرو بن ميمون، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ أبي أيوب قال:"من قال عشرا كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل"، ثم قال: وقال موسى: حدثنا وهيب، عن داود، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَيِّ أيوب، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مثله.
قال الحافظ في "الفتح""11/ 203": "قوله: "وقال موسى: ثنا وهيب
…
إلخ" مرفوعا، وصله أبو بكر بن أبي خيثمة في ترجمة الربيع بن خثيم من "تاريخه"؛ فقال: حدثنا موسى، حدثنا وهيب بن خالد، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عن عامر الشعبي، فذكره، ولفظه: "كان له من الأجر مثل من أعتق أربع أنفس من ولد إسماعيل".
وقد أخرجه أبو جعفر في "الذكر" من رواية خالد الطحان عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ بسنده، لكن =
222-
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الأنصار قال: قال أَيُّوبَ، يَعْنِي: الْأَنْصَارِيَّ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ فَإِنَّهُ مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ: "
…
اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ"، فَقَدْ قَرَأَ الثُّلُثَ، أَوْ: قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ".
223-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ يَرْوِيهِ قَالَ: "لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يهجر أخاه
= لفظه: "كان له عدل رقبة، أو عشر رقاب".
ثم أخرجه من طريق: عبد الوهاب بن عبد الحميد، عن داود قال مثله.
ومن طريق محمد بن أبي عدي ويزيد بن هارون، كلاهما عن داود نحوه. وأخرجه النسائي من رواية يزيد، وهو عند أحمد عن يزيد بلفظ:"كُنَّ لَهُ كَعِدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ"، وأخرجه الإسماعيلي من طريق خلف بن راشد قال، وكان صاحب سنة: عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ مثله، وزاد في آخره:"قال: قلت: من حدثك؟ قال: عبد الرحمن. قلت لعبد الرحمن: من حدثك؟ قال: أبو أيوب عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم". لم يذكر فيه الربيع بن خثيم، ورواية وهيب تؤيد رواية عمر بن أبي زائدة، وإن كان اختصر القصة، فإنه وافقه في رفعه وفي كون الشعبي رواه عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى، عن أبي أيوب.
قلت: والظاهر أن الوهم من دواد، فقد قال ابن حبان كما في "التهذيب": كان يهم إذا حدث من حفظه، وجاء عن أحمد بعد قوله:"ثقة ثقة": أنه كثير الاضطراب والخلاف، كما نقله الأثرم عنه.
222 صحيح لغيره:
لجهالة المرأة التي من الأنصار، والحديث جاء من طرق أخرى ومن غير طريق أبي أيوب.
انظر: "حديث 211".
وأخرجه الترمذي في فضائل القرآن، فضل:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ؛ والنسائي في الصلاة، وقال: ما أعرف إسنادا أطول من هذا. انظر: "تحفة الأشراف""3/ 108".
وأخرجه أحمد "5/ 418، 419".
وبشأن الحديث انظر "العلل" لابن أبي حاتم "2/ 81".
223 صحيح لغيره: =
فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ؛ يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ".
224-
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ حِينَ وَجَبَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ:"هَذِهِ أَصْوَاتُ يَهُودَ، تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا".
225-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:"غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ".
226-
حَدَّثَنَا يَعْلَى، ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ مُعَتِّبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مِنْجَابٍ،
= وأخرجه أحمد بلفظ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، يَرْوِيهِ قال:"لا يحل.... " فذكره، "5/ 421".
وأخرجه أحمد مرفوعا، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أبي أيوب، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "5/ 422"، "5/ 416" بلفظ عن أبي أيوب يذكر فيه النَّبِيَّ، صلى الله عليه وسلم: "لا يحل
…
" فذكره.
والحديث أخرجه: البخاري في "صحيحه" كتاب الأدب "فتح""10/ 492"، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يزيد، عن أبي أيوب، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
ومسلم "ص984".
وأخرجه مسلم من حديث ابن عمر أيضا "ص1984"، والترمذي في البر والصلة "21"، وأبو داود في الأدب.
224 صحيح:
وأخرجه: البخاري في الجنائز "ص241"، ومسلم "ص2200"، وأحمد "5/ 417"، والنسائي في الجنائز.
225 صحيح:
وأخرجه: مسلم "ص1500"، وأحمد "5/ 221"، والنسائي في الجهاد.
226 سند ضعيف:
في سنده عبيدة بن معتب، وهو ضعيف، واختلط بأخرة.
عَنِ الْقَرْثَعِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ؟ قَالَ:"إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ؛ فَلَا تُرْتَجُ حَتَّى يُصَلَّى الظُّهْرُ، وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهِنَّ خَيْرٌ قَبْلَ أَنْ تُرْتَجَ أَبْوَابُ السَّمَاءِ" قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَقْرَأُ -أَوْ: يُقْرَأُ- فِيهِنَّ كُلِّهِنَّ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قَالَ: فِيهِنَّ سَلَامٌ فَاصِلٌ؟ قَالَ: "لَا، إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ".
227-
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُفْيَانَ: أَنَّهُمْ غَزَوْا غَزْوَةَ السَّلَاسِلِ فَفَاتَهُمُ الْغَزْوُ فَرَابَطُوا، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى مُعَاوِيَةَ وَعِنْدَهُ أَبُو أَيُّوبَ وَعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ، فَقَالَ عَاصِمٌ: يَا أَبَا أَيُّوبَ، فَاتَنَا الْغَزْوُ الْعَامَ، وَقَدْ أُخْبِرْنَا أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي الْمَسَاجِدِ الْأَرْبَعَةِ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ، فَقَالَ: يابن أَخِي، أَدُلُّكَ عَلَى أَيْسَرَ مِنْ ذَلِكَ؛ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمر وَصَلَّى كَمَا أُمر؛ غُفِرَ لَهُ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلٍ" أَكَذَلِكَ يَا عُقْبَةُ؟ قَالَ: نَعَم.
228-
حَدَّثَنِي مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، ثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنِ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ؛ فَهُوَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ".
227 سنده ضعيف:
فيه سفيان بن عبد الرحمن؛ مجهول الحال، والحديث أخرجه: النسائي في الطهارة، وابن ماجه في الصلاة رقم "1396".
228 صحيح:
وأخرجه: مسلم "ص822" من طرق عن عمر بن ثابت، وأحمد "5/ 417، 419"، وأبو داود في الصوم، وابن ماجه في الصوم، والترمذي في الصوم. =
229-
حدثنا سعد بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أكل طعاما بَعَثَ إليَّ بِفَضْلِهِ. قَالَ: فَبَعَثَ إليَّ بِقَصْعَةٍ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا شَيْئًا. قَالَ: وَكَانَ فِيهَا ثُومٌ، فَسَأَلْتُهُ: أَحَرَامٌ هُوَ؟ قَالَ: "لَا، وَلَكِنْ كَرِهْتُهُ لِرِيحَهِ".
230-
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي صِرْمَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا كَتَمْتُكُمُوهُ، وَلَوْلَا مَا قَدْ حَضَرَ مَا حَدَّثْتُكُمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"لَوْلَا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ، لَخَلَقَ اللَّهُ خَلْقًا يُذْنِبُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ".
231-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ الْمَدَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ عَامِرَ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: لَقِيتُ أَبَا أَيُّوبَ فَقَالَ: أَلَا آمُرُكَ بِمَا أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ "أَنْ أُكثر مِنْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَإِنَّهُ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ".
= وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي.
229 صحيح:
وأخرجه مسلم في "الأشربة""ص1623"، وأحمد "5/ 417" بسند آخر عن أبي أيوب.
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في الوليمة.
230 صحيح:
وأخرجه مسلم "ص2105" من طريقين عن أبي أيوب، وأخرجه أيضا من حديث أبي هريرة، وأخرجه الترمذي في الدعوات، وأحمد "5/ 414".
231 سند ضعيف، ومتن صحيح:
فيه الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حنطب: كثير التدليس، وقد عنعن.
والحديث صحيح من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مرفوعا في البخاري =
232-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ عمرو بن عبادة بن عَوْفٍ قَالَ: قَالَ أَبُو أَيُّوبَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:"يَا أَبَا أَيُّوبَ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى صَدَقَةٍ يُحِبُّهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ: تُصْلِحُ بَيْنَ الناس إذا تباغضوا، وتفاسدوا".
= وغيره. "فتح""11/ 213".
232 سند ضعيف:
فيه موسى بن عبيدة، ضعيف.