المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ 3- سورة آل عمران - الموسوعة القرآنية - جـ ٥

[إبراهيم الإبياري]

الفصل: ‌ 3- سورة آل عمران

أصرا:

وقرىء:

1-

آصارا، بالجمع، وهى قراءة أبى.

2-

أصرا، بضم الهمزة، وهى قراءة عاصم.

-‌

‌ 3- سورة آل عمران

1، 2- (الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (آلم الله:) قرىء:

1-

بفتح الميم وألف الوصل ساقطة، وهى قراءة السبعة.

2-

بسكون الميم وقطع الألف، وهى قراءة الحسن، وعمرو بن عبيد، والرؤاسي، والأعمش، والبرجمي، وابن القعقاع، وقفوا على الميم، كما وقفوا على الألف واللام.

3-

بكسر الميم، وهى قراءة أبى حيوة.

القيوم:

وقرىء:

1-

القيام، وهى قراءة عمر بن الخطاب، وعبد الله بن مسعود، وعلقمة بن قيس.

2-

القيم، كما فى مصحف عبد الله، ورويت أيضا عن علقمة.

3-

(نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) التوراة:

قرىء:

1-

بتفخيم الراء، وهى قراءة ابن كثير، وعاصم، وابن عامر.

2-

بإضجاعها، وهى قراءة أبى عمرو، والكسائي.

3-

بين اللفظين، وهى قراءة حمزة، ونافع.

6-

(هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) يصوركم:

وقرىء:

تصوركم، أي صوركم، أي لنفسه، ولتعبده، وهى قراءة طاووس.

ص: 128

7-

(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ، إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) والراسخون:

وقرىء:

1-

ويقول الراسخون فى العلم آمنا به، وهى قراءة أبى، وابن عباس، فيما رواه طاووس عنه.

2-

وابتغاء تأويله إن تأويله إلا عند الله والراسخون فى العلم يقولون، وهى قراءة عبد الله.

8-

(رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) لا تزغ قلوبنا:

وقرىء:

1-

بفتح التاء، ورفع الباء من «قلوبنا» ، وهى قراءة الصديق، وأبى قائلة، والجراح.

2-

بالياء مفتوحة، ورفع الباء من «قلوبنا» ، على أنه من «زاغ» ، وأسنده إلى القلوب، وهى قراءة لبعضهم.

9-

(رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ) جامع الناس:

وقرىء:

بالتنوين ونصب «الناس» ، وهى قراءة أبى هاشم.

10-

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ) لن تغنى:

وقرىء:

1-

بالياء أولا، على التذكير، وهى قراءة أبى عبد الرحمن.

2-

بالياء أولا، وإسكان الياء آخرا، لاستثقال الحركة فى حرف اللين، وإجراء المنصوب مجرى المرفوع، وهى قراءة الحسن.

ص: 129

وقود:

قرىء:

بضم الواو، وهو مصدر، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، وغيرهما.

12-

(قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهادُ) ستغلبون وتحشرون:

وقرئا:

2-

بالياء، وهى قراءة حمزة، والكسائي.

2-

بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة.

13-

(قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرى كافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ) فئة:

قرىء:

1-

بالرفع، وهى قراءة الجمهور، على أنه مبتدأ محذوف الخبر، أو على البدل من الضمير فى «التقتا» 2- بالجر، وهى قراءة مجاهد، والحسن، والزهري، وحميد، على البدل التفصيلي، وهو بدل كل من كل.

3-

بالنصب، على المدح، وهى قراءة ابن السميفع، وابن أبى عبلة.

تقاتل:

قرىء:

1-

بالتاء، على تأنيث الفئة، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالياء، على التذكير، لأن معنى الفئة: القوم، فرد إليه، وهى قراءة مجاهد، ومقاتل.

يرونهم:

قرىء:

1-

بالتاء، مفتوحة على الخطاب، وهي قراءة نافع، ويعقوب، وسهل.

2-

بالياء، مفتوحة، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

بضم التاء، على الخطاب، وهى قراءة ابن عباس، وطلحة.

4-

بضم الياء، على الغيبة، وهى قراءة السلمى.

ص: 130

14-

(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) زين:

قرىء:

1-

مبنيا للمفعول، والفاعل محذوف، وهى قراءة الجمهور.

2-

مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن.

والتزيين يصح إسناده إلى الله تعالى بالإيجاد والتهيئة للانتفاع، أو نسبته إلى الشيطان بالوسوسة.

15-

(قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَأَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ) أؤنبئكم:

قرىء:

1-

بتحقيق الهمزتين، من غير إدخال ألف بينهما.

2-

بتخفيفهما وإدخال ألف بينهما.

3-

بتسهيل الثانية من غير ألف بينهما.

4-

بتسهيلهما وإدخال ألف بينهما.

5-

نقل الحركة إلى اللام فى «مثل» ، وحذف الهمزة.

جنات:

قرىء:

1-

بالجر، بدلا من «بخير» ، وهى قراءة يعقوب.

2-

بالنصب، بدلا من موضع «بخير» .

18-

(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) شهد:

وقرىء:

1-

بضم الشين مبنيا للمفعول، فيكون «أنه» موضع البدل، وهى قراءة أبى الشعثاء.

ص: 131

2-

شهداء، على وزن فعلاء، جمعا منصوبا، مضافا إلى اسم الله وهى قراءة أبى المهلب.

3-

شهداء، على وزن فعلاء، جمعا مرفوعا، مضافا إلى اسم الله، أي هم شهداء، عن أبى نهيك.

4-

شهداء الله، بالرفع والنصب، ويلام جر داخلة على اسم الله.

5-

شهد، بضم الشين والهاء، جمع شهيد، كنذير ونذر، وهو منصوب على الحال، واسم الله منصوب، رويت عن أبى المهلب.

أنه لا إله إلا هو:

قرىء:

بكسر الهمزة فى «أنه» ، على إجزاء «شهد» مجرى «قال» ، وهى قراءة ابن عباس.

هو والملائكة:

وقرىء:

بإدغام واو «هو» فى واو «والملائكة» ، وهى قراءة أبى عمرو.

قائما بالقسط:

وقرىء:

القائم بالقسط، بالرفع، على تقدير: هو القائم بالقسط، وهى قراءة عبد الله.

19-

(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ) إن الدين:

قرى:

1-

إن، بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.

2-

أن، بفتح الهمزة، وهى قراءة ابن عباس، والكسائي، ومحمد بن عيسى الأصبهانى.

21-

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) ويقتلون النبيين:

وقرىء:

1-

ويقتلون بالتشديد، وهى قراءة الحسن.

ص: 132

ويقتلون الذين يأمرون:

وقرىء:

1-

ويقاتلون، وهى قراءة حمزة، وجماعة من غير السبعة.

2-

وقاتلوا، وهى قراءة الأعمش، وكذا هى فى مصحف عبد الله.

3-

ويقتلون النبي بغير حق والذين يأمرون، اكتفاء بذكر فعل واحد، وهى قراءة أبى.

23-

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ) ليحكم:

وقرىء:

مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن، وأبى جعفر، وعاصم الجحدري.

28-

(لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) .

لا يتخذ:

قرىء:

1-

لا يتخذ، على النهى، وهى قراءة الجمهور.

2-

لا يتخذ، برفع الذال، على النفي، والمراد به النهى، وهى قراءة الضبي.

تقاة:

وقرىء:

تقية، على وزن مطية، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وأبى رجاء، وغيرهم.

30-

(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) من سوء تود:

وقرىء:

من سوء ودت، وهى قراءة عبد الله وابن أبى عبلة

ص: 133

31-

(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) تحبون.. يحببكم قرئا:

1-

بضم التاء والياء، من «أحب» ، وهى قراءة الجمهور.

2-

بفتح التاء والياء، من:«حب» ، وهى قراءة أبى رجاء العطاردي، وهما لغتان.

3-

بفتح الياء من «يحببكم» والإدغام، رويت عن الزمخشري.

فاتبعونى:

وقرىء:

بتشديد النون، بإلحاق نون التوكيد لفعل الأمر، وهى قراءة الزهري.

ويغفر لكم:

وقرىء:

بإدغام راء «ويغفر» فى لام «لكم» ، وهى قراءة أبى عمرو، ويعقوب.

34-

(ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ذرية:

قرىء:

1-

بضم الذال، وهى قراءة الجمهور.

2-

بكسر الذال، وهى قراءة زيد بن ثابت، والضحاك.

35-

(إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) امرأة عمران:

كتبوا «امرأة عمران» بالتاء لا بالهاء، وكذلك «امرأة العزيز» 12: 30، 51، و «امرأة نوح» 66: 10، و «امرأة لوط» 66: 10، و «امرأة فرعون» 28: 9 66: 11 فهذه سبعة مواضع، فأهل المدينة يقفون بالتاء، اتباعا لرسم المصحف، وهى لغة لبعض العرب، يقفون على طلحة: طلحت، بالتاء.

ووقف أبو عمرو والكسائي بالهاء، ولم يتبعوا رسم المصحف، وهى لغة أكثر العرب.

ص: 134

36-

(فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) بما وضعت:

قرىء:

1-

بضم التاء، على أن يكون ذلك وما بعده من كلام أم مريم، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر، ويعقوب.

2-

بسكون التاء، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

بكسر التاء، وهى قراءة ابن عباس.

37-

(فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ) فتقبلها ربها:

وقرىء:

بسكون اللام، و «ربها» بالنصب، على النداء، وهى قراءة مجاهد.

وأنبتها:

وقرىء:

بكسر الباء وسكون التاء، وهى قراءة مجاهد.

وكفلها:

قرىء:

1-

بتشديد الفاء، وهى قراءة الكوفيين.

2-

بتخفيف الفاء، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

بكسر الفاء مشددة وسكون اللام، على الدعاء، من أم مريم لمريم، وهى قراءة مجاهد.

4-

وأكفلها، وهى قراءة أبى.

5-

بكسر الفاء مخففة، وهى لغة، وهى قراءة عبد الله المزني.

زكريا:

قرىء:

1-

مقصورا، وهى قراءة حمزة، والكسائي.

ص: 135

2-

ممدودا، وهى قراءة باقى السبعة.

39-

(فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) إن الله:

قرىء:

1-

بكسر الهمزة، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة.

2-

بفتح الهمزة، وهى قراءة الباقين.

3-

يا زكريا إن الله، وهى قراءة عبد الله، ولا يجوز فتح همزة «أن» على هذه القراءة.

يبشرك:

وقرىء:

بضم أوله وسكون ثانيه، من «أبشر» ، وهى قراءة عبد الله.

41-

(قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ) ألا تكلم:

وقرىء:

برفع الميم، على أن «أن» هى المخففة من الثقيلة أي: أنه لا تكلم، أو على إجراء، «أن» مجرى «ما» المصدرية، وانتصاب «ثلاثة أيام» على الظرف.

رمزا:

وقرىء:

1-

بضم الراء، والميم، على أنه جمع «رموز» ، كرسول ورسل، وهى قراءة علقمة بن قيس، ويحيى ابن وثاب.

2-

بفتح الراء والميم، على أنه جمع «رامز» ، كخادم وخدم، وهى قراءة الأعمش.

الإبكار:

وقرىء شاذا:

بفتح الهمزة، على أنه جمع «بكر» ، بفتح الباء والكاف، ونظيره: سحر وأسحار.

ص: 136

42-

(وَإِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ) وإذ قالت:

وقرىء:

وإذ قال، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عمر.

48-

(وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) ويعلمه:

قرىء:

1-

بالياء، وهى قراءة نافع، وعاصم، ويعقوب، وسهل.

2-

بالنون، وهى قراءة الباقين.

49-

(وَرَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) أنى قد جئتكم:

قرىء:

1-

بفتح همزة «أن» ، وهى قراءة الجمهور، على أن تكون معمولا ل «رسول» ، أي: ناطقا بأنى قد جئتكم.

2-

بكسرها، على أن تكون معمولا لقول محذوف، وهى قراءة شاذة.

بآية:

قرىء:

1-

بالإفراد، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالجمع، وهى كذلك فى مصحف عبد الله.

كهيئة:

قرىء:

1-

كهيئة، على وزن: جيئة، وهى قراءة الجمهور.

2-

كهيئة، بكسر الهاء وياء مشددة مفتوحة بعدها تاء التأنيث، وهى قراءة الزهري.

ص: 137

الطير:

1-

وهذه قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

الطائر، وهى قراءة أبى جعفر بن القعقاع.

فأنفخ فيه:

وقرىء:

فأنفخها، على إعادة الضمير على الهيئة المحذوفة، إذ يكون التقدير: هيئته كهيئة الطير.

طيرا:

وقرىء:

طائرا، وهى قراءة نافع ويعقوب.

تدخرون:

1-

هذه قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

تذخرون، بذال ساكنة وخاء مفتوحة، وهى قراءة مجاهد، والزهري، وأيوب السختياني، وأبى السمال.

3-

تذدخرون، بذال ساكنة ودال مفتوحة، من غير إدغام، وهى قراءة أبى شعيب السوسي.

50، 51- (وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ) قرىء:

إن الله:

1-

بكسر همزة «إن» ، على تقدير قول محذوف.

2-

بفتحها، على البدل من «آية» .

ص: 138

52-

(فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) الحواريون:

قرىء:

1-

بتشديد الياء، وهى قراءة الجمهور.

2-

بتخفيف الياء، وهى قراءة إبراهيم النخعي، وأبى بكر الثقفي.

57-

(وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) فيوفيهم:

قرىء:

1-

فيوفيهم، بالياء، على سبيل الالتفات والخروج من ضمير المتكلم إلى ضمير الغيبة، للتنوع فى الفصاحة، وهى قراءة حفص، ورويس.

2-

فنوفيهم، بالنون، وهى قراءة الجمهور.

61-

(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) تعالوا:

قرىء:

1-

بفتح اللام، وهو الأصل والقياس وهى قراءة الجمهور.

2-

بضم اللام، وهى قراءة الحسن، وأبى واقد، وأبى السمال، ووجهه أن أصله: تعالوا، كما تقول: تجادلوا، نقلت الضمة من الياء إلى اللام، بعد حذف فتحتها، فبقيت ساكنة، وواو الضمير ساكنة، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين، وهو تعليل شاذ.

64-

(قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) سواء:

قرىء:

1-

بالجر، على الصفة، وهى قراءة الجمهور.

ص: 139

2-

بالنصب، على المصدرية، وهى قراءة الحسن أي: استوت استواء.

66-

(ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ. فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) ها أنتم:

قرىء:

1-

ها أنتم، بألف بعد الهاء بعدها همزة «أنتم» محققة، وهى قراءة الكوفيين، وابن عامر، والبزي.

2-

ها أنتم، بهاء بعدها ألف بعدها همزة مسهلة بين بين، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو، ويعقوب.

71-

(يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) تلبسون:

وقرىء:

1-

بفتح التاء، مضارع «لبس» ، وهى قراءة يحيى بن وثاب، وجعل «الحق» كأنه ثوب لبسوه، و «الباء» فى «بالباطل» للحال.

2-

بضم التاء وكسر «الباء» المشددة، وهى قراءة أبى مجاز.

3-

لم تلبسوا وتكتموا، بحذف النون فيهما، وهى قراءة عبيد بن عمير، وهى شاذة.

73-

(وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) أن يؤتى:

وقرىء:

1-

على الاستفهام، الذي معناه الإنكار عليهم والتوبيخ، وهى قراءة ابن كثير.

2-

بكسر الهمزة، بمعنى: لم يعط أحد مثل ما أعطيتم من الكرامة، وهى قراءة الأعمش، وشعيب بن أبى حمزة.

3-

بكسر التاء من «يؤتى» ، على إسناد الفعل إلى أحد، والمعنى: أن إنعام الله لا يشبهه إنعام أحد من خلقه، وهى قراءة الحسن.

ص: 140

75-

(وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) تأمنه:

قرىء:

1-

تئمنه، وهى قراءة أبى بن كعب.

2-

تيمنه، بتاء مكسورة وياء ساكنة بعدها، وهي قراءة ابن مسعود، والأشهب العقيلي، وابن وثاب، وهى لغة تميم.

يؤده:

قرىء:

1-

بكسر الهاء ووصلها بياء، وهى قراءة الجمهور.

2-

باختلاس الحركة، وهى قراءة قالون.

3-

بالسكون، وهى قراءة أبى عمرو، وأبى بكر، وحمزة، والأعمش.

4-

بضم الهاء، ووصلها بواو، وهى قراءة الزهري.

5-

بضمها دون وصل، وهى قراءة سلام.

78-

(وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) لتحسبوه:

وقرىء:

ليحسبوه، بالياء، وهو يعود على (الذين يلوون ألسنتهم) .

79-

(ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَبِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ) ثم يقول:

وقرىء:

ص: 141

1-

بالنصب، عطفا على «أن يؤتيه» ، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالرفع، على القطع، وهى قراءة شبل، ومحبوب.

تعلمون:

قرىء:

1-

بالتخفيف، مضارع «علم» ، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.

2-

بضم التاء وفتح العين وتشديد اللام المكسورة، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

بفتح التاء والعين واللام المشددة، مضارع حذفت منه التاء والتقدير: تتعلمون، وهى قراءة مجاهد، والحسن.

تدرسون:

قرىء:

1-

بكسر الراء، وهى قراءة أبى حيوة.

2-

بضم التاء وفتح الدال وكسر الراء المشددة أي: تدرسون غيركم العلم، وقد رويت عن أبى حيوة.

3-

بضم التاء وإسكان الدال وكسر الراء، من «أدرس» .

80-

(وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْباباً أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) ولا يأمركم:

وقرىء:

بنصب الراء، وهى قراءة عاصم، وابن عامر، وحمزة، على أن يكون المعنى: ولا أن يأمركم.

81-

(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) ميثاق النبيين:

وقرىء:

ميثاق الذين أوتوا الكتاب، وهى قراءة أبى، وعبد الله.

لما:

قرىء:

1-

بفتح اللام وتخفيف الميم، على أن «ما» شرطية، منصوبة على المفعول بالفعل بعدها، واللام قبلها موطئة لمجىء ما بعدها جوابا للقسم، وهى قراءة جمهور السبعة.

ص: 142

2-

بكسر اللام، على أن اللام للتعليل، و «ما» موصولة، وهى قراءة حمزة.

3-

بتشديد الميم، وهى قراءة سعيد بن جبير، والحسن أي: لما أتاكم الكتاب والحكمة أخذ الميثاق.

أتيتكم:

قرىء:

1-

على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.

2-

آتيناكم، على التعظيم، وهى قراءة نافع.

83-

(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) يبغون:

قرىء:

1-

بالياء، على الغيبة، وهى قراءة أبى عمرو، وحفص، وعياش، ويعقوب، وسهل.

2-

بالتاء، على الخطاب، على الالتفات، وهى قراءة الباقين.

يرجعون:

قرىء:

1-

بالياء، على الغيبة، وهى قراءة حفص، وعياش، ويعقوب، وسهل.

2-

بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الباقين.

90-

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ) تقبل:

وقرىء:

نقبل، بالنون، ونصب «توبتهم» ، وهى قراءة عكرمة.

91-

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدى بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ) يقبل:

قرىء:

ص: 143

1-

بالنون، ونصب «ملء» ، وهى قراءة عكرمة.

2-

بالياء، مبنيا للفاعل، ونصب «ملء» أي: فلن يقبل الله.

ملء الأرض:

وقرىء:

مل الأرض، بدون همزة، وهى قراءة أبى جعفر، وأبى السمال.

ولو افتدى به:

قرىء:

1-

بالواو، وهى قراءة الجمهور.

2-

لو افتدى، بحذف الواو، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

95-

(قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) قل صدق:

وقرىء:

بإدغام اللام فى الصاد، وهى قراءة أبان بن تغلب.

96-

(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ) وضع:

قرىء:

1-

على البناء للمفعول، وهى قراءة الجمهور.

2-

على البناء للفاعل، وهى قراءة ابن السميفع، والضمير يعود على «إبراهيم» .

97-

(فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ) آيات بينات:

قرىء:

1-

على الجمع، وهى قراءة الجمهور.

2-

على التوحيد «آية بينة» ، وهى قراءة أبى، وعمرو، وابن عباس، ومجاهد، وأبى جعفر.

ص: 144

101-

(وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) تتلى:

قرىء:

1-

بالتاء، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالياء، وهى قراءة الحسن، والأعمش.

104-

(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ولتكن:

قرىء:

1-

بسكون اللام، وهى قراءة الجمهور.

2-

بكسرها، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، والحسن، والزهري، وعيسى بن عمر، وأبى حيوة.

106-

(يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) تبيض

وتسود:

وقرئا:

1-

بكسر التاء فيهما، وهى لغة تميم، وبها قرأ يحيى بن وثاب، وأبو رزين العقيلي، وأبو نهيك.

2-

تبياض

وتسواد، بزيادة ألف فيهما، مع فتح التاء، وهى قراءة أبى الجوزاء.

اسودت:

وقرىء:

اسوادت، بزيادة ألف، وهى قراءة أبى الجوزاء، وابن يعمر.

107-

(وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَتِ اللَّهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) ابيضت:

وقرىء:

ابياضت، بزيادة ألف، وهى قراءة أبى الجوزاء، وابن يعمر.

ص: 145

108-

(تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ) نتلوها:

قرىء:

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالياء، وهى قراءة أبى نهيك.

115-

(وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) وما يفعلوا:

قرىء:

1-

بالياء، وهى قراءة ابن عباس، وحمزة، والكسائي، وحفص، وعيد الوارث.

2-

بالتاء، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وابن كثير، وأبى بكر.

117-

َثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

ينفقون:

وقرىء:

بالتاء، وهى قراءة ابن هرمز، والأعرج.

ولكن:

وقرىء شاذا:

بالتشديد، «أنفسهم» اسمها، والخبر «يظلمون» .

118-

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) قد بدت:

وقرىء:

قد بدا، لأن الفاعل مؤنث مجازا، أو على معنى «البغض» ، وهى قراءة عبد الله.

119-

(ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ وَإِذا لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) ذات:

اختلفوا فى الوقف عليها:

ص: 146

1-

فقال الأخفش والفراء وابن كيسان، بالتاء، مراعاة لرسم المصحف.

2-

وقال الكسائي والجرمي: بالهاء، لأنها تاء التأنيث.

120-

(إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) إن تمسسكم:

قرىء:

1-

بالتاء، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالياء، لأن تأنيث «الحسنة» مجازى، وهى قراءة السلمى.

لا يضركم:

قرىء:

1-

لا يضركم، من ضار يضير، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، وحمزة.

2-

لا يضركم، بضم الضاد والراء المشددة، من: ضر يضر، وهى قراءة الكوفيين، وابن عامر.

3-

لا يضركم، بضم الضاد وفتح الراء المشددة، وهى قراءة عاصم.

4-

لا يضركم، بضم الضاد وكسر الراء المشددة، على أصل التقاء الساكنين، وهى قراءة الضحاك.

5-

لا يضرركم، بفك الإدغام، وهى قراءة أبى.

يعملون:

قرىء:

1-

بالياء، على الوعيد أي: محيط جزاؤه.

2-

بالتاء، على الالتفات للكفار، أو على إضمار: قل لهم يا محمد، أو على أنه خطاب للمؤمنين، وهى قراءة الحسن بن أبى الحسن.

121-

(وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) تبوىء:

قرىء:

1-

تبوىء، من: بوأ، وهى قراءة الجمهور.

2-

تبوىء، من: أبوا، وهى قراءة عبد الله.

ص: 147

3-

تبوى، بوزن تحيى، عداه بالهمزة ثم سهل لام الفعل، نحو: يقرىء، فى: يقرىء، وهى قراءة يحيى ابن وثاب.

للمؤمنين:

وقرىء:

للمؤمنين، بلام الجر، على معنى: ترتب وتهيىء، وهى قراءة عبد الله.

مقاعد للقتال:

وقرىء:

مقاعد القتال، على الإضافة، وهى قراءة الأشهب.

122-

(إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُما وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) إذ همت طائفتان:

أدغم السبعة تاء التأنيث فى الطاء.

والله وليهما:

وقرىء:

والله وليهم، بإعادة الضمير على المعنى، وهى قراءة عبد الله.

124-

(إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ) بثلاثة آلاف:

وقرىء:

بتسكين التاء، فى الوصول، أجرى مجرى الوقف، وهى قراءة شاذة.

منزلين:

قرىء:

1-

بالتخفيف، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالتشديد، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن عامر.

3-

بالتشديد، مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

4-

بالتخفيف، مبنيا للفاعل، وهى لبعض القراء.

ص: 148

125-

(بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ) مسومين:

قرىء:

1-

بفتح الواو، وهى قراءة الصاحبين، والأخوين.

2-

بكسرها، وهى قراءة أبى عمرو، وابن كثير، وعاصم.

127-

(لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ) يكبتهم:

وقرىء:

1-

تكبتهم، بالتاء، وهى قراءة الجمهور.

2-

يكبدهم، بالدال أي: يصيب الحزن كبدهم، وهى قراءة لا حق.

128-

(لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ) أو يتوب عليهم أو يعذبهم:

وقرئا:

برفعهما، على معنى: أو هو يتوب عليهم، وهى قراءة أبى.

133-

(وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) وسارعوا:

وقرىء:

وسابقوا، وهى قراءة أبى.

140-

(إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) إن يمسسكم:

وقرىء:

إن تمسسكم، بالتاء، وهى قراءة الأعمش.

قرح:

قرىء:

1-

بضم القاف وتسكين الراء، وهى قراءة الأخوين، وأبى بكر، والأعمش، من طريقه.

ص: 149

2-

بالفتح وتسكين الراء، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

بفتح القاف والراء، وهى قراءة أبى السمال، وابن السميفع.

4-

قروح، بالجمع، وهى قراءة الأعمش «إن تمسسكم قروح» ، وجواب الشرط محذوف، تقديره:

فتأسوا فقد مس القوم قرح.

142-

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) ولما يعلم:

قرىء:

1-

بكسر الميم، لالتقاء الساكنين، وهى قراءة الجمهور.

2-

بفتحها، على الإتباع لفتحة اللام، وهى قراءة ابن وثاب، والنخعي.

ويعلم:

قرىء:

1-

بفتح الميم، وهى قراءة الجمهور، وقيل: هو مجزوم، وأتبع الميم اللام فى الفتح، وقيل هو منصوب بإضمار «أن» .

2-

بكسر الميم، عطفا على «ولما يعلم» ، وهى قراءة الحسن، وابن يعمر، وأبى حيوة وعمرو بن عبيد.

3-

برفع الميم، وهى قراءة عبد الوارث عن أبى عمرو، على أن الواو للحال.

143-

(وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) من قبل:

وقرىء:

بضم اللام مقطوعا عن الإضافة، ويكون موضع «أن تلقوه» نصبا على أنه بدل اشتمال من «الموت» .

تلقوه:

وقرىء:

تلاقوه، وهى قراءة النخعي، والزهري.

فقد:

وقرىء:

فلقد، وهى قراءة طلحة بن مصرف.

ص: 150

144-

(وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) الرسل:

قرىء:

1-

بالتعريف، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالتنكير، وهى فى مصحف عبد الله، وبها قرأ ابن عباس، وقحطان بن عبد الله.

على عقبيه:

قرىء:

1-

على عقبيه، بالتثنية، وهى قراءة الجمهور.

2-

على عقبه، بالإفراد، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.

145-

(وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) نؤته:

قرىء:

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالياء، وهى قراءة الأعمش.

سنجزى:

قرىء:

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالياء، وهى قراءة الأعمش.

146-

(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) وكأين:

قرىء:

1-

كأين، بالنون، وهى قراءة الجمهور، وكتبت بنون فى المصحف، وقالوا: هى أصل الكلمة، إذ هى «أي» دخل عليها كاف التشبيه، ووقف الجمهور على النون اتباعا للرسم.

ص: 151

2-

كأى، بياء دون نون، وهى قراءة أبى عمرو، وسورة بن المبارك.

3-

كائن، وهى قراءة ابن كثير.

4-

كأين، على مثال «كعين» ، وهى قراءة ابن محيصن، والأشهب العقيلي.

5-

كيئن، على مقلوب قراءة ابن محيصن، وهى قراءة شاذة.

6-

كى، بكاف بعدها ياء مكسورة منونة، وهى قراءة الحسن.

قاتل:

قرىء:

1-

قتل، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.

2-

قتل، مبنيا للمفعول، مع تشديد التاء، وهى قراءة قتادة.

3-

قاتل، فعلا ماضيا، وهى قراءة باقى السبعة.

ربيون:

قرىء:

1-

بكسر الراء، وهى قراءة الجمهور.

2-

بضم الراء، وهو من تفسير النسب، وهى قراءة على، وابن مسعود، وابن عباس، وعكرمة، والحسن، وأبى رجاء، وعمرو بن عبيد، وعطاء بن السائب.

3-

بفتح الراء، وهى قراءة ابن عباس، وهى لغة تميم.

وهنوا:

قرىء:

1-

بفتح الهاء، وهى قراءة الجمهور.

2-

بكسرها، وهي قراءة الأعمش، والحسن، وأبى السمال.

3-

بإسكانها، وهى قراءة عكرمة.

ضعفوا:

قرىء:

1-

بضم العين، وهى قراءة الجمهور.

2-

بفتح العين، حكاها الكسائي، لغة.

147-

(وَما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) قولهم:

قرىء:

ص: 152

1-

بالنصب، وهى قراءة الجمهور، على أنه خبر «كان» .

2-

بالرفع، وهى قراءة طائفة، منهم: حماد بن سلمة، جعلوه اسم «كان» ، والخبر «أن قالوا» .

148-

(فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) فآتاهم:

وقرىء:

فأثابهم، من الإثابة، وهى قراءة الجحدري.

150-

(بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) الله:

وقرىء:

بالنصب، على معنى: بل أطيعوا الله، لأن الشرط السابق يتضمن معنى النهى أي: لا تطيعوا الكفار فتكفروا بل أطيعوا الله مولاكم، وهى قراءة الحسن.

151-

(سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ) الرعب:

قرىء:

1-

بضم العين، وهى قراءة ابن عامر، والكسائي.

2-

بسكونها، وهى قراءة الباقين.

153-

(إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) تصعدون:

قرىء:

1-

مضارع «أصعد» ، وهى قراءة الجمهور.

2-

مضارع «صعد» ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، والحسن، ومجاهد، وقتادة، واليزيدي.

3-

مضارع «تصعد» ، وأصله: تتصعد، وهى قراءة أبى حيرة.

4-

يصعدون، على الخروج من الخطاب إلى الغائب، وهى قراءة ابن محيصن، وابن كثير.

تلوون:

قرىء:

تلوون، من ألوى، وهى قراءة الأعمش، وأبى بكر، وهى لغة فى «لوى» .

ص: 153

أحد:

وقرىء:

بضم الهمزة والحاء، وهو الجبل، وهى قراءة حميد بن قيس.

والقراءة الشهيرة أقوى، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على الجبل إلا بعد ما فر الناس عنه.

154-

(ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) أمنة:

قرىء:

1-

بفتح الميم، على أنه بمعنى الأمر، أو جمع أمنة، وهى قراءة الجمهور.

2-

بسكون الميم، بمعنى الأمن، وهى قراءة النخعي، وابن محيصن.

كله:

قرىء:

1-

بالنصب، تأكيد للأمر، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالرفع، على أنه مبتدأ، أو توكيدا للأمر على الموضع، وهى قراءة أبى عمرو.

لبرز:

قرىء:

1-

ثلاثيا مبنيا للفاعل، أي: لصاروا فى البراز من الأرض، وهى قراءة الجمهور.

2-

مشدد الراء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى حيوة.

كتب:

قرىء:

1-

مبنيا للمفعول، ورفع «القتل» ، وهى قراءة الجمهور.

2-

مبنيا للفاعل، ونصب «القتل» .

ص: 154

القتل:

وقرىء:

القتال، مرفوعا، وهى قراءة الحسن، والزهري:

156-

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كانُوا غُزًّى لَوْ كانُوا عِنْدَنا ما ماتُوا وَما قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) تعملون:

قرىء:

1-

بالياء، على الغيبة، وهى قراءة ابن كثير، والأخوين.

2-

بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الباقين.

157-

(وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) متم:

قرىء:

1-

بالضم، وهى قراءة الابنين، والأبوين، هنا وفى جميع القرآن، وقراءة حفص هنا.

2-

بالكسر، وهى قراءة الباقين.

يجمعون:

قرىء:

1-

بالتاء، على سياق الخطاب، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالياء أي: مما يجمعه الكفار والمنافقون وغيرهم، وهى قراءة قوم، منهم: حفص عن عاصم.

158-

(وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ) متم:

قرىء:

1-

بالضم، وهى قراءة الابنين والأبوين، (انظر: الآية السابقة) ، وقراءة حفص هنا.

2-

بالكسر، وهى قراءة الباقين.

ص: 155

159-

(فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) فى الأمر:

1-

وهى قراءة الجمهور، وليس على العموم، إذ لا يشاور فى التحليل والتحريم، و «الأمر» اسم جنس يقع للكل والبعض.

وقرىء:

2-

فى بعض الأمر، وهى قراءة ابن عباس.

عزمت:

قرىء:

1-

بفتح التاء، على الخطاب، وهى قراءة الجمهور.

2-

بضم التاء، على أنها ضمير لله تعالى، والمعنى: فإذا عزمت لك على شىء أي: أرشدتك إليه وجعلتك تقصده، وهى قراءة عكرمة، وجابر بن زيد، وأبى نهيك، وجعفر الصادق.

160-

(إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) يخذلكم:

قرىء:

1-

يخذلكم، من خذل، وهى قراءة الجمهور.

2-

يخذلكم، من أخذل، رباعيا، والهمزة فيه للجعل أي: يجعلكم، وهى قراءة عبيد بن عمير.

161-

(وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) أن يغل:

قرىء:

1-

يفتح الياء، من غل، مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن عباس، وابن كثير، وأبى عمرو، وعاصم أي:

لا يمكن أن يقع فى شىء منها لأنه معصوم، فهو على النفي.

2-

بضم الياء وفتح الغين، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن مسعود، وباقى السبعة أي: ليس لأحد أن يخونه فى الغنيمة، فهو على النهى للناس عن الغلول فى المغانم.

ص: 156

164-

(لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) لقد من:

وقرىء شاذا:

لمن من، ب «من» الجارة، و «من» مجرور بها، وهو على أحد تقديرين، أن يراد:

1-

لمن من الله على المؤمنين منه أو بعثه إذا بعث فيهم، فحذف لقيام الدلالة.

2-

أو يكون «إذ» فى محل الرفع، والمعنى: لمن من الله على المؤمنين وقت بعثه.

من أنفسهم:

قرىء:

1-

بضم الفاء، جمع نفس، وهى قراءة الجمهور.

2-

بفتح الفاء من النفاسة، وهى قراءة فاطمة، وعائشة، والضحاك، وأبى الجوزاء.

168-

(الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) ما قتلوا:

وقرىء:

بالتشديد، وهى قراءة الحسن.

169-

(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) ولا تحسبن:

قرىء:

1-

بالتاء، أي: ولا تحسبن أيها السامع، وهى قراءة الجمهور، وقيل: الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أو لكل أحد.

2-

بالياء، أي: لا يحسبن حاسب، وهى قراءة حميد بن قيس، وهشام. بخلاف عنه.

قال ابن عطية: وأرى هذه القراءة بضم الياء.

ص: 157

قتلوا:

قرىء:

1-

بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالتشديد، وهى قراءة الحسن، وابن عامر.

3-

فاتلوا، وقد رويت عن عاصم.

بل أحياء قرىء:

1-

بالرفع، على أنه خبر مبتدأ محذوف، وتقديره: بل هم أحياء، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالنصب، على معنى: بل أحسبهم أحياء، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

171-

(يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) وأن الله:

قرىء:

1-

بكسر الهمزة، على الاستئناف، وهى قراءة الكسائي وجماعة، ويؤيده قراءة عبد الله ومصحفه (والله لا يضيع) .

2-

بفتح الهمزة، عطفا على متعلق الاستبشار، فهو داخل فيه، وهى قراءة باقى السبعة.

175-

(إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) يخوف أولياءه:

قرىء:

1-

يخوفكم أولياءه، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عباس.

2-

يخوفكم بأوليائه، وهى قراءة أبى، والنخعي.

176-

(وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) ولا يحزنك:

قرىء:

1-

بفتح الياء، من «حزن» ، وهى قراءة الجماعة.

2-

بضم الياء، من «أحزن» ، وهى قراءة نافع.

ص: 158

178-

(وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ) ولا يحسبن وقرىء:

1-

بتاء الخطاب، وهى قراءة حمزة، ويكون على حذف مضاف من الأول أي: ولا تحسبن شأن الذين كفروا ومن الثاني أي: ولا تحسبن الذين كفروا أصحاب أن الإملاء خير لأنفسهم، حتى يصح كون الثاني هو الأول.

2-

بالياء، وهى قراءة باقى السبعة والجمهور.

أنما نملى وقرىء:

بالكسر، وهى قراءة يحيى بن وثاب، وقد قرأ (ولا يحسبن) بالياء، فيكون المفعول الأول (الذين كفروا) ، و (أنما نملى) جملة فى موضع المفعول الثاني.

180-

(وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) ولا يحسبن قرىء:

1-

بالتاء، وهى قراءة حمزة، وهى على تقدير حذف مضاف، أي: بخل الذين.

2-

بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.

هو خيرا:

وقرىء:

بإسقاط «هو» ، و «خيرا» هو مفعول «تحسبن» ، وهى قراءة الأعمش.

تعملون قرىء:

1-

بالياء، على الغيبة، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.

2-

بالتاء على الالتفات، وهى قراءة الباقين.

ص: 159

181-

(لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) سنكتب ما قالوا وقتلهم:

قرىء:

1-

سنكتب، بالنون، و «قتلهم» بالنصب، وهى قراءة الجمهور.

2-

سيكتب، بالياء، على الغيبة، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن، والأعرج.

3-

سيكتب، بالياء، مبنيا للمفعول، و «قتلهم» بالرفع، عطفا على «ما» ، إذ هى مرفوعة ب «سيكتب» .

4-

سنكتب ما يقولون، وهى قراءة طلحة بن مصرف.

5-

ستكتب ما قالوا، بتاء مضمومة، على معنى «مقالتهم» ، حكاها الداني عن طلحة بن مصرف.

ونقول:

قرىء:

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور، والضمير لله سبحانه وتعالى، أو للملائكة.

2-

ويقال، وهى قراءة ابن مسعود.

3-

ونقول لهم، ورويت عن أبى معاذ النحوي، فى حرف ابن مسعود.

183-

(الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) بقربان:

وقرىء:

بضم الراء، وهى قراءة عيسى بن عمير.

184-

(فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتابِ الْمُنِيرِ) والزبر:

1-

هذه قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

وبالزبر، وهى قراءة ابن عامر، وكذا هى فى مصاحف أهل الشام.

ص: 160

والكتاب:

1-

هذه قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

وبالكتاب، وهى قراءة هشام، بخلاف عنه.

185-

(كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ) ذائقة الموت:

وقرىء:

1-

بالتنوين ونصب «الموت» ، وهى قراءة اليزيدي.

2-

بغير تنوين ونصب «الموت» ، وهى قراءة الأعمش، وحذف التنوين لالتقاء الساكنين.

187-

(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ) لتبيننه للناس ولا تكتمونه:

وقرىء:

1-

بالياء فيهما، على الغيبة، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وأبى بكر.

2-

بالتاء فيهما، وهى قراءة باقى السبعة.

188-

(لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) لا تحسبن

فلا تحسبنهم:

قرئا:

1-

بتاء الخطاب وفتح الباء فيها، خطاب للرسول، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وعاصم، على أن المفعول الأول (الذين يفرحون) ، والثاني محذوف، لدلالة ما بعده عليه.

2-

بتاء الخطاب وضم الباء فيها، خطابا للمؤمنين، وتخريجها كتخريج القراءة الأولى.

ص: 161

3-

لا يحسبن.. فلا تحسبنهم، بياء الغيبة وتاء الخطاب، وفتح الباء فيهما، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وخرجت على حذف مفعولى «يحسبن» ، لدلالة ما بعدهما عليهما.

أتوا:

قرىء:

1-

آتوا، بمعنى: أعطوا، وهى قراءة النخعي، ومروان بن الحكم.

2-

أوتوا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن جبير، والسلمى.

195-

(فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ. جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ) أنى:

قرىء:

1-

أنى، بالفتح، على إسقاط الباء، وهى قراءة الجمهور.

2-

بأنى، بالباء، وهى قراءة أبى.

3-

إنى، بكسر الهمزة، فيكون على إضمار القول، وهى قراءة عيسى بن عمر.

أضيع:

قرىء:

1-

أضيع، من «أضاع» ، وهى قراءة الجمهور.

2-

أضيع، بالتشديد، من ضيع، وهى قراءة لبعضهم.

وقاتلوا وقتلوا:

1-

هذه قراءة جمهور السبعة.

وقرىء:

2-

وقتلوا وقاتلوا، المبنى للمفعول ثم المبنى للفاعل، وهى قراءة حمزة، والكسائي، على أن الواو لا تدل على الترتيب، فيكون الثاني وقع أو لا، ويجوز أن يكون ذلك على التوزيع، فالمعنى قتل بعضهم وقاتل باقيهم.

ص: 162