المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ 17- سورة الإسراء - الموسوعة القرآنية - جـ ٥

[إبراهيم الإبياري]

الفصل: ‌ 17- سورة الإسراء

127-

(وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ) ضيق:

1-

بفتح الضاد، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بكسرها، وهى قراءة ابن كثير.

-‌

‌ 17- سورة الإسراء

1-

(سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) لنريه:

1-

هذه قراءة الجمهور، وفيها التفات من ضمير الغائب إلى ضمير المتكلم.

وقرىء:

2-

ليريه، بالياء، وهى قراءة الحسن.

2-

(وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا) ألا تتخذوا:

قرىء:

1-

بالياء، على العيبة، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وعيسى، وأبى رجاء، وأبى عمرو.

2-

بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة.

4-

(وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً) فى الكتاب:

1-

على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

فى الكتب، على الجمع، وهى قراءة أبى العالية، وابن جبير.

ص: 374

لتفسدن:

وقرىء:

1-

بضم التاء وفتح السين، مبنيا للمفعول أي: يفسدكم غيركم، وهى قراءة ابن عباس، ونصر بن على، وجابر بن زيد.

2-

بفتح التاء وضم السين: أي: فسدتم، وهى قراءة عيسى.

علوا:

1-

هذه قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

عليا، بكسر اللام والياء المشددة، وهى قراءة زيد بن على.

5-

(فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولًا) عبادا:

1-

هذه قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

عبيدا، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على.

فجاسوا:

1-

هذه قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

فحاسوا، بالحاء المهملة، وهى قراءة أبى السمال.

3-

فتجوسوا، على وزن «تكسروا» ، بالجيم.

7-

(إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً) ليسوءوا:

1-

هذه قراءة الجمهور، بلام «كى» ، وياء الغيبة، وضمير الجمع الغائب العائد على المبعوثين.

وقرىء:

ص: 375

2-

ليسوء، بالياء وهمزة ومفتوحة على الإفراد، والفاعل المضمر عائد على الله تعالى، أو على الوعد، أو على البعث، الدال علية جملة الجزاء المحذوفة، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وأبى بكر.

3-

لنسوء، بالنون، وهى قراءة على بن أبى طالب، وزيد بن على، والكسائي.

4-

لنسؤن، بلام الأمر والنون، ونون التوكيد الخفيفة آخرا، وهى قراءة أبى.

9-

(إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) ويبشر:

1-

بالتشديد، مضارع «بشر» المشدد، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

يبشر، مضارع «بشر» المخفف، وهى قراءة عبد الله، وطلحة، وابن وثاب، والأخوين.

12-

(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصِيلًا) مبصره.

وقرىء:

مبصرة، بفتح الميم والصاد، وهو مصدر، أقيم مقام الاسم، وهى قراءة قتادة، وعلى بن الحسن.

13-

(وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً) طائر:

وقرىء:

طيره، وهى قراءة مجاهد، والحسن، وأبى رجاء:

فى عنقه:

وقرىء:

فى عنقه، بإسكان النون.

ونخرج:

1-

بنون، وهى قراءة الجمهور، مضارع «أخرج» ، و «كتابا» بالنصب.

وقرىء.

ص: 376

1-

يخرج، بالياء، مبنيا للمفعول، و «كتابا» بالنصب أي: ويخرج الطائر كتابا، وهى قراءة أبى جعفر.

2-

على القراءة السابقة، و «كتاب» بالرفع، على أنه مفعول ما لم يسم فاعله، ورويت عن أبى جعفر أيضا.

3-

ويخرج، بفتح الياء وضم الراء، و «كتابا» بالنصب أي: طائره كتابا، وهى قراءة ابن محيصن، ومجاهد.

4-

على القراءة السابقة، «كتاب» بالرفع، على أنه فاعل، وهى قراءة الحسن.

يلقاه:

1-

بفتح الياء وسكون اللام، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

يلقاه، بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف، وهى قراءة ابن عامر، والجحدري، والحسن بخلاف عنه.

16-

(وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً)

أمرنا:

1-

هذه قراءة الجمهور، وفيها قولان:

(أ) أحدهما، من الأمر الذي هو ضد النهى.

(ب) والثاني: بمعنى: كثرنا.

وقرىء:

2-

أمرنا، بكسر الميم أي كثرنا، لغة فى المفتوح الميم، وهى قراءة الحسن، ويحيى بن يعمر، وعرمة.

3-

آمرنا، بالمد: كثرنا، وهى قراءة على بن أبى طالب، وابن أبى إسحاق، وأبى رجاء، وعيسى بن عمر، وسلام، وعبد الله بن أبى يزيد، والكلبي.

4-

أمرنا، بتشديد الميم أي: كثرنا، وهى قراءة ابن عباس، وأبى عثمان النهدي، والسدى، وزيد بن على، وأبى العالية.

18-

(مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً) ما نشاء:

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

ما يشاء، بالياء، وهى قراءة نافع.

ص: 377

21-

(انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا) أكبر:

وقرىء:

أكثر، بالثاء المثلثة.

23-

(وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً) وقضى:

1-

فعلا ماضيا، من القضاء، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

وقضاء، مصدر «قضى» ، مرفوع على الابتداء، وهى قراءة بعض ولد معاذ بن جبل.

أف:

قرىء:

1-

بالكسر والتشديد مع التنوين، وهى قراءة الحسن، والأعرج، وأبى جعفر، وشيبة، وعيسى، ونافع، وحفص.

2-

بالكسر والتشديد من غير تنوين، وهى قراءة أبى عمرو، وحمزة، والكسائي، وأبى بكر.

3-

بالفتح مشددة من غير تنوين، وهى قراءة ابن كثير، وابن عامر.

4-

بضم الفاء من غير تنوين، وهى قراءة أبى السمال.

5-

بالنصب والتشديد مع التنوين، وهى قراءة زيد بن على 6- خفيفة، وهى قراءة ابن عباس.

7-

بالرفع والتنوين، حكاها هارون.

24-

(وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً) الذل:

1-

بضم الذال، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

الذل، بكسر الذال، وذلك على الاستعارة فى الناس لأن ذلك يستعمل فى الدواب، وهى قراءة ابن عباس، وعروة بن الزبير، والجحدري، وابن وثاب.

ص: 378

31-

(ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا) خشية:

وقرىء:

خشية، بكسر الخاء.

خطئا:

1-

بكسر الخاء وسكون الطاء، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

1-

خطأ، بكسر الخاء وفتح الطاء والمد، على أنها مصدر خاطأ، وهى قراءة ابن كثير.

2-

خطأ، على وزن «نبأ» ، وهى قراءة ابن ذكوان.

3-

خطاء، بفتح الخاء والطاء والمد، اسم مصدر، من «أخطأ» ، كالعطاء من «أعطى» ، وهى قراءة الحسن.

33-

(وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) فلا يسرف:

1-

بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بتاء الخطاب، على خطاب «الولي» ، فالضمير له، وهى قراءة الأخوين، وزيد بن على، وحذيفة، وابن وثاب، والأعمش، ومجاهد، بخلاف.

3-

بضم الفاء، على الخبر، ومعناه النهى.

36-

(وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا) ولا تقف:

1-

بحذف الواو للجزم، مضارع «قفا» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

ولا تقفو، بإثبات الواو، وهى قراءة زيد بن على.

3-

ولا تقف، مثل: ولا تقل، من: قاف يقوف، وهى قراءة معاذ القارئ.

والفؤاد:

وقرىء:

ص: 379

الفواد، بفتح الفاء والواو، قلبت الهمزة واوا، بعد الضمة، ثم استصحب القلب مع الفتح، وهى لغة فى الفؤاد، وبها قرأ الجراح العقيلي.

37-

(وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا) مرحا:

وقرىء:

بكسر الراء، وهى قراءة فرقة.

تخرق:

وقرىء:

تخرق، بضم الراء، وهى قراءة الجراح الأعرابى.

وقال أبو حاتم: لا تعرف هذه اللغة.

38-

(كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً) سيئه:

قرىء:

1-

سيئه، بالنصب والتأنيث، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، وأبى جعفر، والأعرج.

2-

سيئه، بضم الهمزة، مضافا لهاء المذكر الغائب، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

سيئاته، بالجمع مضافا الهاء، وهى قراءة عبد الله.

4-

سيئات، بالجمع بغير هاء، وهى قراءة لعبد الله أيضا.

5-

خبيئه، وهى قراءة لعبد الله أيضا.

41-

(وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً) صرفنا:

1-

بتشديد الراء، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بتخفيف الراء، وهى قراءة الحسن.

ليذكروا:

1-

أي ليتذكروا، من التذكير، أدغمت التاء فى الذال، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

ليذكروا، بسكون الذال وضم الكاف، من «الذكر» ، وهى قراءة الأخوين، وطلحة وابن وثاب، والأعمش.

43-

(سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً) يقولون:

قرىء:

ص: 380

1-

بالتاء، وهى قراءة الأخوين.

2-

بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.

44-

(تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً) تسبح:

1-

بالتاء، وهى قراءة النحويين، وحمزة، وحفص.

وقرىء:

2-

بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

سبحت، وهى قراءة عبد الله، والأعمش، وطلحة بن مصرف.

57-

(أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخافُونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً) يدعون:

1-

بياء الغيبة مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بتاء الخطاب، وهى قراءة ابن مسعود، وقتادة.

3-

بياء الغيبة، مبنيا للمفعول أي: يدعونهم آلهتهم، أو يدعونهم لكشف ما حل بهم من الضر. وهى قراءة زيد بن على.

60-

(وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً) والشجرة:

1-

بالنصب، عطفا على «الرؤيا» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالرفع، على الابتداء، والخبر محذوف، تقديره: كذلك، أي فتنة، وهى قراءة زيد بن على ونخوفهم:

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور.

ص: 381

وقرىء:

2-

ويخوفهم، بياء الغيبة، وهى قراءة الأعمش.

64-

(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً) ورجلك:

1-

بفتح الراء وسكون الجيم، اسم جمع، واحده: راجل، مثل ركب وراكب، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بفتح الراء وكسر الجيم، بمعنى: رجال، وقيل: صفة، أي: غير الراكب، وهى قراءة الحسن، وأبى عمرو- فى رواية- وحفص.

3-

ورجالك، وهى قراءة قتادة، وعكرمة.

68-

(أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا) يخسف

يرسل:

قرئا:

1-

بالنون، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.

2-

بياء الغيبة، وهى قراءة باقى القراء.

69-

(أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً) يعيدكم:

قرىء:

1-

بالنون، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.

2-

بياء الغيبة، وهى قراءة باقى القراء.

فيرسل:

قرىء:

1-

بالنون، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.

2-

بياء الغيبة، وهى قراءة باقى القراء.

ص: 382

فيغرقكم:

قرىء:

1-

بالنون، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.

2-

بياء الغيبة، وهى قراءة باقى القراء.

3-

بتاء الخطاب، مسندا إلى «الريح» ، وهى قراءة مجاهد، وأبى جعفر.

4-

بياء الغيبة، وفتح الغين، وشد الراء، معدى بالتضعف، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء.

5-

بتاء الخطاب وفتح الغين وشد الراء، ورويت عن أبى جعفر.

6-

بالنون وإسكان الغين وإدغام القاف فى الكاف، وهى قراءة حميد، ورويت عن أبى عمرو، وابن محيصن الريح:

1-

بالإفراد، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

الرياح، بالجمع، وهى قراءة أبى جعفر.

71-

(يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا) ندعو:

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

يدعو، بياء الغيبة أي: يدعو الله، وهى قراءة مجاهد.

3-

يدعى، مبنيا للمفعول، و «كل» مرفوع به، وهى قراءة الحسن، فيما ذكر أبو عمرو الداني.

76-

(وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلًا) وإذا لا يلبثون:

وقرىء:

1-

وإذا لا يلبثوا، بحذف النون، أعملت «إذا» فنصب بها، وهى قراءة أبى، وكذا هى فى مصحف عبد الله.

ص: 383

2-

وإذا لا يلبثون، بضم الياء وفتح اللام والباء مشددة، وهى قراءة عطاء.

3-

وإذا لا يلبثون، بضم الياء وفتح اللام وكسر الباء مشددة، وهى قراءة يعقوب.

خلافك:

1-

هذه قراءة الأخوين، وابن عامر، وحفص.

وقرىء:

2-

خلفك، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

بعدك، وهى قراءة عطاء بن أبى رباح.

قال أبو حيان: والأحسن أن يجعل تفسيرا لا قراءة، لأنها تخالف سواد المصحف.

82-

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً) وننزل:

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالباء، خفيفة، وهى قراءة مجاهد.

شفاء ورحمة:

وقرئا:

بالنصب على الحال، وهى قراءة زيد بن على.

83-

(وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً) ونأى:

1-

من: النأى، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

وناء، وهى قراءة ابن عامر، وقيل: هو مقلوب «نأى» بمعنى: بعد وقيل: معناه: نهض بجانبه.

89-

(وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً) صرفنا:

قرىء:

ص: 384

1-

بتشديد الراء، وهى قراءة الجمهور.

2-

بتخفيفها، وهى قراءة الحسن.

90-

(وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) تفجر:

قرىء:

1-

تفجر، من «فجر» مخففا، وهى قراءة الكوفيين.

2-

تفجر، من «فجر» ، مشددا، والتضعيف للمبالغة لا للتعدية، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

تفجر، من «أفجر» ، وهى قراءة الأعمش، وعبد الله بن مسلم بن يسار.

92-

(أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا) قبيلا:

وقرىء:

قبلا، وهى قراءة الأعرج.

102-

(قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً) علمت:

قرىء:

1-

بفتح التاء، على خطاب موسى لفرعون، وهى قراءة الجمهور.

2-

بضم التاء، على إخبار موسى عن نفسه، وهى قراءة على بن أبى طالب، وزيد بن على، والكسائي.

106-

(وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا) فرقناه:

قرىء:

1-

بتخفيف الراء، وهى قراءة الجمهور.

2-

بتشديد الراء، وهى قراءة أبى عبد الله، وعلى، وابن عباس، وأبى رجاء، وقتادة، والشعبي، وحميد:

وعمرو بن قائد، وزيد بن على، وعمرو بن ذر، وعكرمة، والحسن، بخلاف عنه.

ص: 385