المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌ 11- سورة هود

وما تغنى 1- بالتاء. وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالياء.

103-

(ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ) ننجي:

وقرىء:

ننجى، مضارع، «أنجى» ، وهى قراءة الكسائي، وحفص.

-‌

‌ 11- سورة هود

1-

(الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) فصلت:

قرىء:

فصلت، بفتحتين، خفيفة، على لزوم الفعل للآيات، وهى قراءة عكرمة، والضحاك، والجحدري، وزيد بن على، وابن كثير.

3-

(وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ) يمتعكم:

قرىء:

يمتعكم، بالتخفيف، من «أمتع» ، وهى قراءة الحسن، وابن هرمز، وزيد بن على، وابن محيصن تولوا:

قرىء:

1-

بضم التاء واللام وفتح الواو، مضارع «ولى» ، وهى قراءة اليماني، وعيسى بن عمر.

2-

بضم التاء واللام وسكون الواو، مضارع «أولى» ، وهى قراءة الأعرج.

ص: 313

5-

(أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) يثنون:

1-

بفتح الياء، مضارع «ثنى» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بضمها، مضارع «أثنى» ، و «صدورهم» بالرفع، وهى قراءة سعيد بن جبير.

3-

تثنونى، مضارع «اثنونى» ، و «صدورهم» بالرفع، وهى قراءة ابن عباس، وعلى بن الحسين، وابناه: زيد ومحمد، وابنه جعفر، ومجاهد، وابن يعمر، ونصر بن عاصم، وعبد الرحمن بن أبزى، والجحدري، وابن أبى إسحاق، وأبى الأسود الدؤلي، وأبى رزين، والضحاك.

4-

يثنونى، بالياء، و «صدورهم» بالرفع، وهى قراءة ابن عباس أيضا، ومجاهد، وابن يعمر، وابن أبى إسحاق.

ألا حين يستغشون:

وقرىء:

على حين يستغشون، وهى قراءة ابن عباس.

7-

(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) إنكم:

وقرىء:

أنكم، بفتح الهمزة.

سحر:

وقرىء:

ساحر، وهى قراءة فرقة.

10-

(وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ) لفرح:

1-

بكسر الراء، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

ص: 314

2-

بضم الراء، وهى قراءة فرقة.

14-

(فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) أنزل:

وقرىء:

نزل، بفتح النون والزاى وتشديدهما، وهى قراءة زيد بن على 15- (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ) نوف:

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالياء، على الغيبة، وهى قراءة طلحة بن ميمون.

3-

يوف، مضارع «أوفى» ، وهى قراءة زيد بن على.

4-

نوفى، بالتخفيف وإثبات الياء، وهى قراءة الحسن.

16-

(أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) وباطل:

وقرىء:

1-

وبطل، على أنه فعل ماض، وهى قراءة زيد بن على.

2-

وباطلا، بالنصب، على أنه خبر «كان» مقدم، وهى قراءة أبى، وابن مسعود.

17-

(أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) كتاب موسى:

وقرىء:

بالنصب، وهى قراءة محمد بن السائب الكلبي.

ص: 315

25-

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ) إنى:

قرىء:

1-

بفتح الهمزة، أي: بأنى، وهى قراءة النحويين، وابن كثير.

2-

بكسرها، على إضمار القول، وهى قراءة ابن كثير.

27-

(فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ) بادى الرأى:

قرىء:

1-

بادىء الرأى، من «بدأ» أي: أول الرأى، وهى قراءة أبى عمرو، وعيسى الثقفي.

2-

بادى الرأى، بالياء، ومعناه: ظاهر الرأى، وهى قراءة باقى السبعة.

28-

(قالَ يا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ) فعميت:

قرىء:

1-

فعميت، بضم العين وتشديد الميم، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الأخوين، وحفص.

2-

فعميت، بفتح العين وتخفيف الميم، مبنيا للفاعل، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

فعماها، وهى قراءة أبى، وعلى، والسلمى، والحسن، والأعمش.

4-

وعميت، بالواو، خفيفة، وهى قراءة ابن وثاب.

32-

(قالُوا يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) فأكثرت جدالنا:

وقرىء:

فأكثرت جدلنا، وهى قراءة ابن عباس.

ص: 316

34-

(وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) نصحى:

قرىء:

1-

بفتح النون، مصدر، وهى قراءة عيسى بن عمر الثقفي.

2-

بضم النون، مصدر، أو اسم، وهى قراءة الجماعة.

36-

(وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ) وأوحى إلى نوح أنه:

قرىء:

1-

أوحى، مبنيا للمفعول، و «أنه» بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.

2-

أوحى، مبنيا للفاعل، و «إنه» بكسر الهمزة، على إضمار القول، وهى قراءة أبو البرهسم.

41-

(وَقالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) مجراها:

قرىء:

1-

بضم الميم، وهى قراءة مجاهد، والحسن، وأبى رجاء، والأعرج، وشعبة، والجمهور من السبعة، والحرميين، والعربيين، وأبى بكر.

2-

بفتحها، وهى قراءة الأخوين، وحفص، وابن مسعود، وعيسى الثقفي، وزيد بن على، والأعمش.

3-

مجريها، اسم فاعل، من «أجرى» ، وهى قراءة الضحاك، والنخعي، وابن وثاب، وأبى رجاء، ومجاهد، وابن جندب، والكلبي، والجحدري.

مرساها:

قرىء:

1-

بفتح الميم، مع فتح ميم «مجراها» وهى قراءة ابن مسعود، وعيسى الثقفي، وزيد بن على، والأعمش.

2-

بضمها، اسم فاعل من «أجرى» ، وهى قراءة الضحاك، والنخعي، وابن وثاب، وأبى رجاء، ومجاهد وابن جندب، والكلبي، والجحدري.

ص: 317

42-

(وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبالِ وَنادى نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ) نوح:

وقرىء:

1-

بكسر التنوين، وهى قراءة الجمهور.

2-

بضمه، على إتباع حركته حركة الإعراب فى الحاء، وهى قراءة وكيع بن الجراح.

ابنه وكان:

قرىء:

1-

بوصل الهاء بالواو، وهى قراءة الجمهور.

2-

بسكون الهاء، وهى قراءة ابن عباس.

3-

ابناه، بألف وهاء السكت، وهى قراءة السدى.

4-

ابنها، بفتح الهاء وألف، أي ابن امرأته، وهى قراءة على، وعروة.

44-

(وَقِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْماءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) الجودي:

وقرىء:

بسكون الياء، مخففة، وهى قراءة الأعمش، وابن أبى عبلة.

46-

(قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ) عمل غير صالح:

وقرىء:

على أنه فعل، نصب «غير صالح» ، وهى قراءة على، وأنس، وابن عباس، وعائشة.

فلا تسألن:

قرىء:

1-

تسألن، بتشديد النون مكسورة، وهى قراءة الصاحبين.

2-

تسألنى، بتشديد النون مكسورة، وإثبات الياء، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، وزيد بن على.

ص: 318

3-

تسألن، بتشديد النون مفتوحة، وهى قراءة ابن عباس.

4-

تسالنى، من غير همز، من سال يسال، وهى قراءة الحسن، وابن أبى مليكة.

5-

تسألن، بالهمز وإسكان اللام وكسر النون وتخفيفا، وأثبت الياء فى الوصل ورش وأبو عمرو، وحذفها الباقون، وهى قراءة باقى السبعة.

50-

(وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ) غيره:

وقرىء:

بالخفض، وهى قراءة الكسائي.

يا قوم:

وقرىء:

بضم الميم، وهى قراءة ابن محيصن.

57-

(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) فإن تولوا:

1-

تولوا، أي تتولوا، مضارع تولى، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

تولوا، بضم التاء واللام، مضارع «ولى» ، وهى قراءة الأعرج، وعيسى الثقفي.

ويستخلف:

1-

بضم الفاء، على معنى الخبر المستأنف، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

يجزمها، عطفا على موضع الجزاء، وهى قراءة حفص.

ولا تضرونه:

1-

بالرفع، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

ولا تضروه، بالجزم، وهى قراءة عبد الله.

ص: 319

61-

(وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) ثمود:

1-

على منع الصرف، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالصرف، على إرادة الحي، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش.

66-

(فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) ومن خزى يومئذ 1- بالإضافة، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

من خزى، بالتنوين، ونصب «يومئذ» على الظرف، معمولا ل «خزى» ، وهى قراءة طلحة، وأبان بن ثعلب.

يؤمئذ:

وقرىء:

1-

بفتح الميم، وهى فتحة بناء، لإضافته إلى «إذ» ، وهو غير متمكن، وهى قراءة نافع، والكسائي.

2-

بكسر الميم، وهى حركة إعراب، وهى قراءة باقى السبعة.

69-

(وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) سلام:

وقرىء:

سلم، وهى قراءة الأخوين. والسلم: السلام، كحرم وحرام.

ص: 320

71-

(وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ) يعقوب.

قرىء:

1-

بالرفع، على الابتداء، وهى قراءة الحرميين، والنحويين، وأبى بكر.

2-

بالنصب، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وحفص، وزيد بن على.

76-

(يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ) آتيهم:

وقرىء:

آتاهم، بلفظ الماضي، وهى قراءة عمرو بن هرم.

78-

(وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ) يهرعون:

1-

يهرعون، مبنيا للمفعول، من «أهرع» أي: يهرعهم الطمع، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

يهرعون، بفتح الياء، من «هرع» ، وهى قراءة فرقة.

أطهر:

1-

بالرفع، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالنصب، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على، وعيسى بن عمر، وسعيد بن جبير، ومحمد بن مروان السعدي وقال سيبويه: هو لحن.

80-

(قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ) أو آوى:

وقرىء:

بنصب الياء على إضمار «أن» بعد «أو» ، وهى قراءة شيبة، وأبى جعفر.

ص: 321

81-

(قالُوا يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) فأسر:

وقرىء:

1-

بوصل الألف، من سرى، وهى قراءة الحرميين.

2-

بقطعها، وهى قراءة باقى السبعة.

إلا امرأتك:

قرىء:

1-

بالرفع، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.

2-

بالنصب، وهى قراءة باقى السبعة.

الصبح:

وقرىء:

بضم الباء، وهى لغة، وبها قرأ عيسى بن عمر.

86-

(بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ) بقية:

وقرىء:

1-

بتخفيف الياء، وهى قراءة؟؟؟؟ بن جعفر.

2-

تقية، بالتاء، وهى قراءة الحسن.

87-

(قالوا يا شعيب أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل فى أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد) أصلواتك:

وقرىء:

1-

على التوحيد، وهى قراءة ابن وثاب، والأخوين.

ص: 322

وأن نفعل

ما نشاء:

1-

بالنون فيهما، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا:

2-

بالتاء فيهما، على الخطاب، وهى قراءة الضحاك بن قيس، وابن أبى عبلة، وزيد بن على.

3-

بالنون فى الأول والتاء، فى الثاني، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، وطلحة.

89-

(وَيا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ) لا يجرمنكم:

وقرىء:

بضم الياء، من «أجرم» ، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش.

مثل:

وقرىء:

بفتح اللام، على أن تكون الفتحة فتحة بناء، أو تكون فتحة إعراب، أو انتصب على أنه نعت لمصدر محذوف، وهى قراءة مجاهد، والجحدري، وابن أبى إسحاق.

95-

(كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ) بعدت:

قرىء:

1-

بعدت، بضم العين، من «البعد» الذي هو ضد القرب، وهى قراءة السلمى، وأبى حيوة.

2-

بعدت، بكسرها، وهى قراءة الجمهور.

102-

(وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) وكذلك أخذ ربكم إذا أخذ:

وقرىء:

إذ أخذ، وهى قراءة أبى رجاء، والجحدري.

وكذلك أخذ ربك إذ أخذ، على أن «أخذ ربك» ، فعل وفاعل، و «إذ» ظرف لما مضى، وهى قراءة أبى رجاء، والجحدري.

ص: 323

104-

(وَما نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ) وما نؤخره:

وقرىء:

وما يؤخره، بالياء، وهى قراءة الأعمش.

105-

(يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ) يأت:

قرىء:

1-

بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا، وهى قراءة النحويين، ونافع.

2-

بإثباتها وصلا ووقفا، وهى قراءة ابن كثير.

3-

بحذفها وصلا ووقفا، وهى قراءة باقى السبعة.

106-

(فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ) شقوا:

وقرىء:

1-

بضم الشين، وهى قراءة الحسن.

2-

بفتح الشين، وهى قراءة الجمهور.

108-

(وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) سعدوا:

وقرىء:

1-

بضم السين، وهى قراءة ابن مسعود، وطلحة بن مصرف، وابن وثاب، والأعمش، وحمزة، والكسائي، وحفص.

2-

بفتحها، وهى قراءة باقى السبعة.

111-

(وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ إِنَّهُ بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) إن:

قرىء:

1-

بتخفيف النون ساكنة، وهى قراءة الحرميين، وأبى بكر 2- بتشديدها، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وحفص.

ص: 324

لما:

قرىء:

1-

بتشديدها، وهى قراءة ابن عامر، وعاصم، وحمزة.

2-

بتخفيفها، وهى قراءة الحرميين.

3-

لما، بتشديد الميم وتنوينها، وهى قراءة الزهري، وسليمان بن أرقم.

112-

(فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَمَنْ تابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) تعملون:

وقرىء:

يعملون، بالياء، على الغيبة، وهى قراءة الحسن، والأعمش.

113-

(وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) تركنوا:

قرىء:

1-

بفتح الكاف، والماضي: ركن، بكسرها، وهى قراءة لجمهور.

2-

بضم الكاف، ماضى: ركن، بفتحها، وهى لغة قيس، وتميم، وبها قرأ قتادة، وطلحة، والأشهب.

3-

تركنوا، مبنيا للمفعول، من: أركنه، إذا أماله، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

4-

تركنوا، بكسر التاء، على لغة تميم، وهى قراءة أبى عمرو.

فتمسكم:

وقرىء:

بكسر التاء، على لغة تميم، وهى قراءة ابن وثاب، وعلقمة، والأعمش، وابن مصرف، وحمزة.

ثم لا تنصرون:

وقرىء:

ثم لا تنصروا، بحذف النون، والفعل منصوب، عطفا على قوله «فتمسكم» ، وهى قراءة زيد بن على 114- (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ) زلفا:

1-

بفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

ص: 325

2-

زلفى، على وزن فعلى، وهى قراءة ابن محيصن، ومجاهد.

3-

زلفا، بضم اللام، كأنه اسم مفرد، وهى قراءة طلحة، وعيسى، وابن أبى إسحاق، وأبى جعفر.

4-

زلفا، بإسكان اللام، وهى قراءة ابن محيصن، ومجاهد أيضا.

116-

(فَلَوْلا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ وَكانُوا مُجْرِمِينَ) بقية:

وقرىء:

1-

بقية، بتخفيف الياء، اسم فاعل من «بقي» ، نحو: شجى، فهى شجية، وهى قراءة قرقة.

2-

بقية، بضم الياء وسكون القاف، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة.

3-

بقية، بفتح الياء، على وزن «فعلة» للمرة.

إلا قليلا:

وقرىء:

إلا قليل، بالرفع، وهى قراءة زيد بن على.

123-

(وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) تعملون:

قرىء:

1-

بتاء الخطاب، وهى قراءة الصاحبين، وحفص، وقتادة، والأعرج، وشيبة، وأبى جعفر، والجحدري.

2-

بالياء، على الغيبة، وهى قراءة باقى السبعة.

ص: 326