الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2-
وقتلوا وقتلوا، ببناء الأول للفاعل والثاني للمفعول، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز 3- وقتلوا- بفتح القاف- وقاتلوا، وهى قراءة محارب.
4-
وقتلوا- بضم القاف وتشديد التاء- وقاتلوا، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
5-
وقاتلوا وقتلوا، بتشديد التاء والبناء للمفعول، وهى قراءة أبى رجاء، والحسن.
-
4- سورة النساء
1-
(يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَبَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) واحدة:
قرىء:
1-
بالتاء، على تأنيث لفظ النفس، وهى قراءة الجمهور.
2-
واحد، على مراعاة المعنى، إذ المراد به آدم، أو على أن «النفس» تذكر وتؤنث، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
وخلق:
وقرىء:
وخالق، على اسم الفاعل، وهو خبر مبتدأ محذوف، تقديره: وهو خالق.
وبث:
وقرىء:
وباث، على اسم الفاعل.
تساءلون:
وقرىء:
1-
تسألون، مضارع «سأل» الثلاثي، وهى قراءة عبد الله.
2-
تسلون، بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى السين.
والأرحام:
قرىء:
1-
بنصب الميم، عطفا على لفظ الجلالة، أو على موضع «به» ، وهى قراءة الجمهور.
2-
بجرها، عطفا على المضمر المجرور من غير إعادة الجار، وهى قراءة النخعي، وقتادة، والأعمش- 3- بضمها، على أنها مبتدأ والخبر محذوف، وهى قراءة عبد الله بن يزيد.
2-
(وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً) حوبا:
قرىء:
1-
بضم الحاء، وهى قراءة الجمهور.
2-
بفتحها، وهى قراءة الحسن، وهى لغة بنى تميم وغيرهم.
3-
حابا، وهى قراءة لبعض القراء.
وكلها مصادر.
3-
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا) طاب:
وقرىء:
بالإمالة، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، والجحدري، والأعمش.
وفى مصحف أبى، «طيب» بالياء، وهو دليل الإمالة.
ورباع:
وقرىء:
وربع، ساقطة الألف، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
فواحدة:
وقرىء:
بالرفع، وهى قراءة الحسن، والجحدري، وأبى جعفر، وابن هرمز.
أو ما ملكت:
وقرىء:
أو من ملكت، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ألا تعولوا:
وقرىء:
ألا تعيلوا، بفتح التاء، وهى قراءة طلحة أي: لا تفتقروا، من «العيلة» .
4-
(وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً) صدقاتهن:
قرىء:
1-
بالفتح والضم، جمع صدقة، على وزن «سمرة» ، وهى قراءة الجمهور.
2-
بضم الصاد وإسكان الدال، وهى قراءة قتادة.
3-
بضمهما، وهى قراءة مجاهد، وموسى بن الزبير، وابن أبى عبلة، وفياض بن غزوان.
4-
صدقتهن، بضمهما والإفراد، وهى قراءة النخعي وابن وثاب.
هنيئا مريئا:
وقرئا:
هنيا مريا، دون همز، وهى قراءة الحسن، والزهري.
5-
(وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً وَارْزُقُوهُمْ فِيها وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً) التي:
1-
وهى قراءة الجمهور:
وقرىء:
1-
اللاتي، وهى قراءة الحسن، والنخعي.
2-
اللواتى، وهى قراءة شاذة.
قيما:
قرىء:
1-
فيما، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2-
قياما، وهى قراءة جمهور السبعة.
3-
قواما، بكسر القاف، وهى قراءة عبد الله بن عمر.
4-
قواما، بفتح القاف، وهى قراءة الحسن، وعيسى بن عمر.
5-
قوما، وهى قراءة شاذة.
6-
(وَابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَبِداراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفى بِاللَّهِ حَسِيباً) فإن آنستم:
وقرىء:
فإن أحسستم، يريد: فإن أحسستم، فحذف عين الكلمة، وهى قراءة ابن مسعود.
رشدا:
وقرىء:
1-
بفتحتين، وهى قراءة ابن مسعود، وأبى عبد الرحمن، وأبى السمال، وعيسى الثقفي.
2-
بضمتين، وهى قراءة شاذة.
9-
(وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً) وليخش:
قرىء:
1-
بكسر لام الأمر، وهى قراءة الزهري، والحسن، وأبى حيوة، وعيسى بن عمر.
2-
بالإسكان، وهى قراءة الجمهور.
ضعافا:
قرىء:
1-
بإمالة فتحة العين، وهى قراءة حمزة.
2-
ضعفا، بضمتين وتنوين الفاء، وهى قراءة ابن محيصن.
3-
ضعفاء، بضم الصاد والمد، وهى قراءة عائشة، والسلمى، والزهري، وأبى حيوة، وابن محيصن.
4-
ضعافى، بضم أوله وفتحة وبالإمالة، وهى قراءة لبعضهم.
فليتقوا:
قرىء:
1-
بكسر لام الأمر، وهى قراءة الزهري، والحسن، وأبى حيوة، وعيسى بن عمر.
2-
بالإسكان، وهى قراءة الجمهور.
وليقولوا:
قرىء:
1-
بكسر لام الأمر، وهى قراءة الزهري، والحسن، وأبى حيوة، وعيسى بن عمر.
2-
بالإسكان، وهى قراءة الجمهور.
10-
(إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) وسيصلون:
قرىء:
1-
بفتح الياء، مبنيا للفاعل، من الثلاثي، وهى قراءة الجمهور.
2-
بضم الياء وفتح اللام، مبنيا للمفعول، من الثلاثي، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر.
3-
بضم الياء وفتح الصاد واللام مشددة، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
11-
(يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً) يوصيكم:
وقرىء:
بالتشديد، من وصى، وهى قراءة الحسن، وابن أبى عبلة.
للذكر:
وقرىء:
أن للذكر، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ثلثا.. ثلث.. الربع.. السدس:
قرئت:
1-
بضم الوسط، وهى قراءة الجمهور.
2-
بإسكان الوسط، وهى قراءة الحسن، ونعيم بن ميسرة، والأعرج.
واحدة:
قرئت:
1-
بالنصب، على أنه خبر «كان» ، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالرفع، على أن «كان» تامة و «واحدة» فاعل، وهى قراءة نافع.
النصف:
وقرىء:
بضم النون، وهى قراءة السلمى.
فلأمه:
وقرىء:
بكسر الهمزة، لمناسبة الكسرة، وهى قراءة الأخوين.
يوصى:
قرىء:
1-
مبنيا للمفعول، وهى قراءة الابنين، وأبى بكر.
2-
مبنيا للفاعل، وهى قراءة الباقين.
12-
(وَلَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) يورث:
قرىء:
1-
بفتح الراء، مبنيا للمفعول، من «أورث» ، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2-
بكسر الراء، مبنيا للفاعل، من «أورث» ، وهى قراءة الحسن.
3-
بكسر الراء وتشديدها، من «ورث» ، وهى قراءة أبى رجاء، والحسن، والأعمش.
14-
(وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها وَلَهُ عَذابٌ مُهِينٌ) يدخله:
قرىء:
1-
بالنون، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2-
بالياء، وهى قراءة الباقين.
16-
(وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ تابا وَأَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ تَوَّاباً رَحِيماً) واللذان:
قرىء:
1-
بتخفيف النون، وهى قراءة الجمهور.
2-
بتشديد النون، وهى قراءة ابن كثير.
3-
بالهمز وتشديد النون وتوجيهها، أنه لما شدد النون التقى ساكنان، ففر من التقائهما إلى إبدال الألف همزة، تشبيها لها بألف فاعل، المدغم عينه فى لامه.
19-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) كرها:
قرىء:
1-
بفتح الكاف، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، وعاصم، وابن عامر.
2-
بضمها، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
لا يحل:
وقرىء:
لا تحل، بالتاء على تقدير: لا تحل لكم الوراثة.
مبينة:
قرىء:
1-
بفتح الياء، وهى قراءة ابن كثير، وأبى بكر أي: يبينها من يدعيها ويوضحها.
2-
بكسر الياء، وهى قراءة الباقين أي: بينة فى نفسها ظاهرة.
20-
(وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً) إحداهن:
وقرىء:
1-
بوصل الألف، وهى قراءة ابن محيصن.
شيئا:
وقرىء:
شيئا، بفتح الياء وتنوينها، حذف الهمزة وألقى حركتها على الياء، وهى قراءة أبى السمال، وأبى جعفر.
23-
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ وَأَخَواتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخالاتُكُمْ وَبَناتُ الْأَخِ وَبَناتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ وَأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً) اللاتي:
1-
هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
اللاى، بالياء، وهى قراءة عبد الله.
3-
التي، وهى قراءة ابن هرمز.
الرضاعة:
وقرىء:
الرضاعة، بكسر الراء، وهى قراءة أبى حيوة.
24-
(وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً) كتاب الله:
وقرىء:
كتب الله، جمعا ورفعا أي: هذه كتب الله عليكم أي: فرائضه ولا زماته، عن ابن السميفع.
فما استمتعتم به منهن:
وقرىء:
فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى، وهى قراءة أبى، وابن عباس، وابن جبير.
27-
(وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيماً) أن تميلوا:
قرىء:
1-
بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالياء، على الغيبة.
ميلا:
قرىء:
1-
بسكون الياء، وهى قراءة الجمهور.
2-
بفتحها، وهى قراءة الحسن.
29-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) تجارة:
قرىء:
1-
بالنصب، على أن تكون «كان» ناقصة، على تقدير مضمر فيها يعود على «الأموال» ، أو تفسره «التجارة» ، وهى قراءة الكوفيين، وأختارها أبو عبيد.
2-
بالرفع، وهى قراءة باقى السبعة، على أن «كان» تامة.
ولا تقتلوا:
وقرىء:
ولا تقتلوا، بالتشديد، وهى قراءة على، والحسن.
30-
(وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) نصليه:
قرىء:
1-
بضم النون، وهى قراءة الجمهور.
2-
بفتح النون، وهى قراءة النخعي، والأعمش.
3-
بالنون مشددا.
4-
يصليه، بالياء.
31-
(إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً) نكفر
…
وندخلكم:
قرئا:
يكفر
…
ويدخلكم، بالياء فيهما، على الغيبة، وهى قراءة المفضل، عن عاصم.
سيئاتكم:
وقرىء:
من سيئاتكم، وهى قراءة ابن عباس.
مدخلا:
قرىء:
1-
بفتح الميم، وهى قراءة نافع.
2-
بضمها، وهى قراءة باقى السبعة، وانتصابه إما على المصدر، وأما على أنه مكان الدخول.
34-
(الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً) بما حفظ الله:
قرىء:
1-
برفع اسم الجلالة، وهى قراءة الجمهور، و «ما» مصدرية والتقدير: يحفظ الله إياهن.
2-
بنصب اسم الجلالة، وهى قراءة أبى جعفر بن القعقاع. «ما» بمعنى الذي، وفى «حفظ» ضمير يعود على «ما» مرفوع.
36-
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً) وبالوالدين إحسانا:
قرىء:
وبالوالدين إحسان، بالرفع، مبتدأ وخبر، فيه ما فى المنصوب من معنى الأمر، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
40-
(إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً) مثقال ذرة:
وقرىء:
مثقال نملة، وهى قراءة ابن مسعود.
حسنة:
قرئت:
1-
بالنصب، وهى قراءة الجمهور، وتكون «كان» ناقصة.
2-
بالرفع، وهى قراءة الحرميين، وتكون «كان» تامة.
يضاعفها:
وقرىء:
يضعفها، بالتشديد، وهى قراءة الابنين.
42-
(يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً) وعصوا الرسول:
قرىء:
1-
بضم الواو، وهى قراءة الجمهور.
2-
بكسر الواو، على أصل التقاء الساكنين، وهى قراءة أبى السمال.
تسوى:
قرىء:
1-
بضم التاء وتخفيف السين، مبنيا للمفعول، مضارع «سوى» ، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وعاصم.
2-
بفتح التاء وتشديد السين، وأصله: تتسوى، وهو مضارع: تسوى، فأدغمت التاء فى السين، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
3-
بفتح التاء وتخفيف السين، على حذف التاء، وأصله: تتسوى، مضارع تسوى: وهى قراءة حمزة، والكسائي.
43-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً) لا مستم:
قرىء:
1-
لمستم، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
2-
لا مستم، وهى قراءة باقى السبعة.
44-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ) ويريدون:
وقرىء:
بالتاء، المثناة الفوقية، وهى قراءة النخعي.
أن تضلوا:
أن يضلوا، بالياء وفتح الضاد وكسرها.
46-
(مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنا وَعَصَيْنا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَراعِنا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنا لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا) الكلم:
وقرىء:
1-
الكلم، بكسر الكاف وسكون اللام، جمع- كلمة، تخفيف «كلمة» .
2-
الكلام، وهى قراءة النخعي، وأبى رجاء.
47-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) نطمس:
قرىء:
1-
بكسر الميم، وهى قراءة الجمهور.
2-
بضم الميم، وهى قراءة أبى رجاء.
49-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا) ألم تر:
قرىء:
1-
بفتح الراء، وهى قراءة الجمهور.
2-
بسكونها، إجراء لما وصل مجرى الوقف، وهى قراءة السلمى.
ولا يظلمون قرىء:
1-
بالياء، وهى قراءة الجمهور.
2-
بتاء الخطاب، وهى قراءة طائفة.
55-
(فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً) صد قرىء:
1-
برفع الصاد، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عباس، وابن جبير، وعكرمة، وابن يعمر، والجحدري.
2-
بكسر الصاد، مبنيا للمفعول، والمضاعف المدغم الثلاثي إذا بنى للمفعول يجوز فيه ما جاز فى «باع» إذا بنى للمفعول، وهى قراءة أبى، وأبى الجوزاء، وأبى رجاء، والحوفى.
57-
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا) سندخلهم قرىء:
سيدخلهم، بالياء، وهى قراءة النخغى، وابن وثاب وندخلهم وقرىء:
ويدخلهم، بالياء، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
58-
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً) نعما قرىء:
1-
بكسر النون، اتباعا لحركة العين، وهى قراءة الجمهور.
2-
بفتح النون على الأصل، وهى قراءة بعض القراء.
60-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيداً) بما أنزل إليك وما أنزل:
قرئا:
1-
مبنيين للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2-
مبنيين للفاعل.
62-
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً) تعالوا:
وقرىء:
1-
بضم اللام، وهى قراءة الحسن.
65-
(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) فيما شجر:
وقرىء:
بسكون الجيم، وهى قراءة أبى السمال.
66-
(وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً) أن:
قرىء:
1-
بكسر النون، وهى قراءة أبى عمرو، وحمزة، وعاصم.
2-
بضمها، وهى قراءة باقى السبعة.
أو:
قرىء:
1-
بضمها، وهى قراءة أبى عمرو، مع كسر نون «أن اقتلوا» .
2-
بكسرها، وهى قراءة حمزة، وعاصم، مع كسر نون «أن اقتلوا» .
3-
بضمها، وهى قراءة باقى السبعة، مع ضم نون «أن اقتلوا» .
إلا قليل:
قرىء:
إلا قليلا، بالنصب، وهى قراءة أبى، وابن أبى إسحاق وابن عامر، وعيسى بن عمر.
68-
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) وحسن:
1-
بضم السين، وهى قراءة الجمهور.
2-
بسكون السين، وهى لغة تميم، وبها قرأ أبو السمال.
71-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً) فانفروا
…
أو انفروا:
قرىء:
1-
بالكسر، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالضم، فيهما، وهى قراءة الأعمش.
72-
(وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً) ليبطئن:
قرىء:
1-
بالتشديد، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالتخفيف، وهى قراءة مجاهد.
73-
(وَلَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً) ليقولن:
قرىء:
1-
بفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.
2-
بضم اللام، وهى قراءة الحسن.
تكن:
قرىء:
1-
بالتاء، وهى قراءة ابن كثير، وحفص.
2-
بالياء، وهى قراءة الباقين.
فأفوز:
قرىء:
1-
بنصب «الزاى» على جواب التمني، وهى قراءة الجمهور.
2-
برفع «الزاى» عطفا على «كنت» ، وهى قراءة الحسن، ويزيد النحوي.
74-
(فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) فليقاتل:
قرىء:
1-
بسكون لام الأمر، وهى قراءة الجمهور.
2-
بكسرها، على الأصل، وهى قراءة فرقة.
فيقتل:
قرىء:
1-
مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2-
مبنيا للفاعل، وهى قراءة محارب بن دثار.
يغلب فسوف قرىء:
1-
بإدغام الباء فى الفاء، وهى قراءة أبى عمرو، والكسائي، وهشام، وخلاد.
2-
بالإظهار، وهى قراءة باقى السبعة.
نؤتيه:
قرىء:
1-
بالنون، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالياء، وهى قراءة الأعمش، وطلحة بن مصرف.
75-
(وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً) والمستضعفين:
وقرىء:
للمستضعفين: بغير واو عطف، إما على إضمار حرف العطف، وإما على البدل من «سبيل الله» ، أي: فى سبيل الله سبيل المستضعفين، وهى قراءة ابن شهاب.
77-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْلا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا) ولا تظلمون:
قرىء:
1-
بالياء، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وابن كثير.
2-
بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة.
79-
(ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً) فمن نفسك:
وقرىء:
بفتح الميم ورفع السين، على أن «من» استفهام، معناه: الإنكار أي: فمن نفسك حتى ينسب إليها فعل، وهى قراءة عائشة.
81-
(وَيَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا) بيت طائفة:
قرىء:
1-
بالإدغام، وهى قراءة حمزة، وأبى عمرو.
2-
بالإظهار، وهى قراءة الباقين.
تقول:
وقرىء:
بالياء، وهى قراءة يحيى بن يعمر، ويكون الضمير للرسول، أو يعود على «لطائفة» ، لأنها فى معنى القوم، أو الفريق.
82-
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) يتدبرون:
قرىء:
1-
بياء وتاء بعدها، على الأصل، وهى قراءة الجمهور.
2-
بإدغام التاء فى الدال، وهى قراءة ابن محيصن.
83-
(وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا) لعلمه:
وقرىء:
بسكون اللام، وهى قراءة أبى السمال.
84-
(فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا) لا تكلف:
وقرىء:
1-
لا نكلف، بالنون وكسر اللام.
2-
لا تكلف، بالتاء وفتح اللام، والجزم على جواب الأمر، وهى قراءة عبد الله بن عمر.
87-
(اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً) صدق:
قرىء:
بإشمام الصاد زايا، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وكذا فيما كان مثله من صاد ساكنة بعدها دال 88- (فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) أركسهم:
وقرىء:
1-
ركسهم، ثلاثيا، وهى قراءة عبد الله.
2-
ركسوا، بالتشديد.
90-
(إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا) حصرت:
1-
هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
حصرة، على وزن «تبعة» ، وهى قراءة الحسن، وقتادة، ويعقوب.
3-
حصرات، وحكيت عن الحسن.
4-
حاصرات، وهى قراءة.
5-
حصرة، بالرفع، على أنه خبر مقدم أي: صدورهم حصرة.
فلقاتلوكم:
1-
فلقاتلوكم، بألف المفاعلة، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
فلقتلوكم، على وزن ضربوكم، وهى قراءة مجاهد.
3-
فلقتلوكم، بالتشديد، وهى قراءة الحسن، والجحدري.
91-
(سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيها فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولئِكُمْ جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً) أركسوا:
وقرىء:
1-
ركسوا، بضم الراء من غير ألف، مخففا، وهى قراءة عبد الله.
2-
ركسّوا، بتشديد الكاف، عن ابن جنى عن عبد الله.
92-
(وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) خطأ:
وقرىء:
1-
خطاء، على وزن سماء ممدودا، وهى قراءة الحسن، والأعمش.
2-
خطاء، على وزن عصا، مقصورا، وهى قراءة الزهري.
يصدقوا:
1-
أصله: يتصدقوا، فأدغمت التاء فى الصاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
تصدقوا، بالتاء وتشديد الصاد، على المخاطبة، وهى قراءة الحسن، وأبى عبد الرحمن، وعبد الوارث.
3-
تصدقوا، بالتاء وتخفيف الصاد.
94-
(يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا) السلم:
وقرىء:
1-
السلام، ويجوز أن يكون من التسليم، ويجوز أن يكون بمعنى: الاستسلام، وهى قراءة عاصم، وأبى عمرو، وابن كثير، والكسائي، وحفص.
2-
السلام، بفتح السين واللام من غير ألف، وهو من الاستسلام، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وحمزة، وابن كثير.
3-
السلم، بكسر السين وإسكان اللام، وهو الانقياد والطاعة، وهى قراءة أبان بن زيد عن عاصم.
4-
السلم، بفتح السين وسكون اللام، وهى قراءة الجحدري.
مؤمنا:
وقرىء:
مأمنا، أي: لا نؤمنك فى نفسك، وهى قراءة على، وابن عباس، وعكرمة، وأبى العالية، ويحيى بن يعمر.
أن:
قرىء:
1-
بكسر الهمزة، على الاستئناف، وهى قراءة الجمهور.
2-
بفتحها، على أن تكون معمولة لقوله «فتبينوا» .
95-
(لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً) غير:
قرىء:
1-
برفع الراء، على الصفة، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وحمزة.
2-
بنصبها، على الاستثناء، وهى قراءة نافع، وابن عامر، والكسائي.
3-
بكسرها، على الصفة ل «المؤمنين» ، وهى قراءة الأعمش، وأبى حيوة.
وكلا:
قرىء:
وكل، بالرفع على الابتداء.
97-
(إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَساءَتْ مَصِيراً) توفاهم:
وقرىء:
1-
بضم التاء، مضارع «وفيت» ، وهى قراءة إبراهيم.
100-
(وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) مراغما:
وقرىء:
مرغما، على وزن «مفعل» ، وهى قراءة الجراح، ونبيح. والحسن بن عمران
101-
(وَإِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكافِرِينَ كانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً) تقصروا:
قرىء:
1-
تقصروا، من «أقصر» ، وهى قراءة ابن عباس.
2-
تقصروا، مشددا، وهى قراءة الزهري.
102-
(وَإِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْرى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً) وأمتعتكم:
وقرىء:
وأمتعاتكم، وهو شاذ، إذ هو جمع الجمع.
104-
(وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) ولا تهنوا:
وقرىء:
1-
تهنوا، بفتح الهاء، وهى لغة، وهى قراءة الحسن.
2-
تهانوا، من الإهانة، وهى قراءة عبيد بن عمير.
إن تكونوا:
وقرىء:
1-
بفتح الهمزة، على المفعول لأجله، وهى قراءة الأعرج.
تألمون:
وقرىء:
تئلمون، بكسر التاء، وهى قراءة ابن السميفع.
يألمون:
وقرىء:
يئلمون، بكسر الياء، وهى قراءة ابن وثاب، ومنصور بن المعتمر.
114-
(لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) نؤتيه:
قرىء:
1-
يؤتيه، بالياء، وهى قراءة أبى عمرو، وحمزة.
2-
نؤتيه، بالنون، وهى قراءة الباقين.
117-
(إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً) إن يدعون:
وقرىء:
تدعون، بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة أبى رجاء.
إلا أناثا:
وقرىء:
1-
إلا أوثانا، جمع وثن، وهى قراءة أبى السوار، والهنائى.
2-
إلا أنثى، على التوحيد، وهى قراءة الحسن.
3-
أنثا، وهى قراءة ابن عباس، وأبى حيوة، والحسن، وعطاء، وأبى العالية، وأبى نهيك، ومعاذ القارئ.
4-
إلا وثنا، بفتح الواو والثاء من غير حمز، وهى قراءة سعد بن أبى وقاص، وعبد الله بن عمر، وأبى المتوكل، وأبى الجوزاء.
5-
إلا أنثا، وهى قراءة ابن المسيب، ومسلم بن جندب.
6-
إلا وثنا، بضم الواو والثاء من غير همز، وهى قراءة أيوب السختياني.
7-
إلا أثنا، بسكون الثاء، وهى قراءة فرقة.
120-
(يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً) يعدهم:
وقرىء:
بسكون الدال، وهى قراءة الأعمش.
124-
(وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) يدخلون:
قرىء:
1-
يدخلون، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وأبى بكر.
2-
يدخلون، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الباقين.
128-
(وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) الشح:
وقرىء:
الشح، بكسر الشين، وهى لغة، وهى قراءة العدوى.
129-
(وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً) فتذروها كالمعلقة:
وقرىء:
1-
فتذروها كالمسجونة، وهى قراءة أبى.
2-
فتذروها كأنها معلقة، وهى قراءة عبد الله.
135-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) وإن تلووا:
قرىء:
وإن تلوا، بضم اللام بواو واحدة، وهى قراءة جماعة فى الشاذ، وابن عامر، وحمزة.
137-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً) نزل
…
أنزل:
قرىء:
1-
بالبناء للمفعول، وهى قراءة العربيين، وابن كثير.
2-
بالبناء للفاعل، وهى قراءة الباقين.
140-
(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَالْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) نزل:
قرىء:
1-
مشددا مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2-
مشددا مبنيا للفاعل، وهى قراء عاصم.
3-
مخففا مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى حيوة.
4-
أنزل، بالهمزة، مبنيا للمفعول، وهى قراءة النخعي.
141-
(الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ قالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا) ونمنعكم:
وقرىء:
1-
بنصب العين، وهى قراءة ابن أبى عيلة.
2-
ومنعناكم، وهى قراءة أبى.
142-
(إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا)
خادعهم:
وقرىء:
بإسكان العين، على التخفيف واستثقال الخروج من كسر إلى ضم، وهى قراءة مسلمة ابن عبد الله النحوي.
كسالى:
قرىء:
1-
بضم الكاف، وهى قراءة الجمهور.
2-
بفتح الكاف، وهى لغة تميم وأسد، وهى قراءة الأعرج.
3-
كسلى، على وزن فعلى، وهى قراءة ابن السميفع.
يراءون:
وقرىء:
بهمزة مضمومة مشددة، بين الراء والواو.
143-
(مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) مذبذبين:
وقرىء:
1-
بكسر الذال الثانية، اسم فاعل، وهى قراءة ابن عباس، وعمرو بن فائد.
2-
بفتح الميم والذالين، وهى قراءة الحسن.
3-
متذبذبين، اسم فاعل من تذبذب، وهى قراءة أبى.
145-
(إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً) الدرك:
قرىء:
1-
بفتح الراء، وهى قراءة الحرميين، والعربيين:
2-
بسكون الراء، وهى قراءة حمزة، والكسائي، والأعمش، ويحيى بن وثاب.
146-
(إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً) يؤت:
وقف يعقوب عليها بالياء، وروى هذا عن حمزة، والكسائي، ونافع.
ووقف السبعة بغير ياء، اتباعا لرسم المصحف.
148-
(لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) ظلم:
قرىء:
1-
مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2-
مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن عباس، وابن عمر، وابن جبير، وعطاء بن السائب، والضحاك، وزيد بن أسلم، وابن أبى إسحاق، ومسلم بن يسار، والحسن بن المسيب، وقتادة، وأبى رجاء.
152-
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) يؤتيهم:
قرىء:
1-
بالياء، ليعود على اسم الله قبله، وهى قراءة حفص.
2-
بالنون، وهى قراءة الباقين.
153-
(يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَآتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً) أكبر:
قرىء:
1-
بالباء، وهى قراءة الجمهور.
2-
أكثر، بالثاء المثلثة بدل «الباء» ، وهى قراءة الحسن.
الصاعقة:
1-
وهذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
الصعقة، وهى قراءة السلمى، والنخعي.
154-
(وَرَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ وَقُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُلْنا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً) لا تعدوا:
قرىء:
1-
بفتح العين وتشديد الدال، على أن الأصل «لا تعتدوا» ، فألقيت حركة التاء على العين، وأدغمت التاء فى الدال، وهى قراءة ورش.
2-
بإخفاء حركة العين وتشديد الدال، وأصله أيضا: لا تعتدوا، وهى قراءة قالون.
3-
بإسكان العين وتخفيف الدال، من عدا يعدو، وهى قراءة الباقين.
155-
(فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا) بل طبع:
قرىء:
1-
بإدغام لام «بل» فى طاء «طبع» ، وهى قراءة الكسائي، وحمزة.
2-
بالإظهار، وهى قراءة باقى السبعة.
159-
(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً) ليؤمنن:
قرىء:
بضم النون، على معنى: وإن منهم أحد إلا سيؤمنون به قبل موتهم، لأن «أحدا» يصلح للجميع، وهى قراءة أبى.
162-
(لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً) والمقيمين:
قرىء:
1-
بالرفع، نسقا على الأول، وهى قراءة ابن جبير، وعمرو بن عبيد، والجحدري، وعيسى بن عمر، ومالك ابن دينار، وعصمة عن الأعمش، ويونس، وهارون عن أبى عمرو، وكذا هو فى مصحف ابن مسعود.
سنؤتيهم:
قرىء:
1-
بالياء، عودا على (والمؤمنون بالله) ، وهى قراءة حمزة.
2-
بالنون، على الالتفات، وهى قراءة باقى السبعة.
163-
(إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ وَسُلَيْمانَ وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً) يونس:
قرىء:
1-
بكسر النون، وهى لغة لبعض العرب، وهى قراءة نافع.
2-
بفتح النون، وهى لغة لبعض بنى عقيل، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
3-
بضم النون، وهى لغة الحجاز، وهى قراءة الجمهور.
زبورا:
وقرىء:
بضم الزاى، وهى قراءة حمزة.
164-
(وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً) ورسلا
…
ورسلا:
قرئا:
بالرفع: على الابتداء، وجاز الابتداء بالنكرة هنا لأنه موضع تفصيل، وهى قراءة أبى.
الله قرىء:
بالنصب، على أن «موسى» هو المكلم، وهى قراءة إبراهيم، وابن وثاب.
166-
(لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً) لكن الله:
قرىء:
بالتشديد ونصب لفظ الجلالة، وهى قراءة السلمى، والجراح، والحكمي.
أنزل إليك:
وقرىء:
مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن.
أنزله:
وقرىء:
نزله، مشددا، وهى قراءة السلمى.
171-
(يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا) المسيح:
وقرىء:
على وزن السكيت، وهى قراءة جعفر بن محمد أن يكون:
وقرىء:
بكسر الهمزة وضم النون من «يكون» ، على أن «أن» ناقصة، أي: ما يكون له ولد، وهى قراءة الحسن.
172-
َنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً)
عبد الله:
وقرىء:
عبيد الله، على التصغير.
فسيحشرهم:
وقرىء:
فسنحشرهم، بالنون، وهى قراءة الحسن.