الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجزء الخامس
الباب التاسع القراءة والقراء
-
3- تعريف بالمصطلحات والحروف
(أ) المصطلحات
(1)
الابتداء: البدء بما هو مستقل معنى موف بالمقصود، ولا يكون إلا اختياريا، لأنه ليس كالوقف تدعو إليه ضرورة.
(2)
الإثبات: ما يثبت فى الوقف من الياءات المحذوفة وصلا.
(3)
الإخفاء: حال بين الإظهار والإدغام.
(4)
الإدغام: اللفظ بحرفين حرفا كالثانى مشددا.
(5)
الإدغام الصغير: ما كان فيه الأول من الحرفين ما كنا.
(6)
الإدغام الكبير: ما كان فيه الأول من الحرفين متحركا، سواء أكانا مثلين أم جنسين أم متقاربين.
وسمى كبيرا: لكثرة وقوعه، إذ الحركة أكثر من السكون.
وقيل: لتأثيره فى إسكان المتحرك قبل إدغامه وقيل: لما فيه من الصعوبة، وقيل: لشموله نوعى المثلين والجنسين والمتقاربين.
(7)
الإشمام: الإشارة إلى الحركة من غير تصويت. ولا تكون الإشارة إلا بعد سكون الحرف، وقيل: هو أن تجعل شفتيك على صورتها إذا لفظت بالضمة.
(8)
الإضجاع (ظ: الإمالة، شديدة)(9) الإطباق: رفع ظهر اللسان إلى الحنك الأعلى مطبقا له، ولولاه لصارت «الطاء» «دالا» ، و «الصاد» «سينا» ، و «الظاء» «ذالا» ، ولخرجت «الضاد» من الكلام، لأنه ليس من موضوع شيء غيره (ظ: صفات الحروف: الحروف) .
(10)
الإظهار: اللفظ بالحرف جليا لا إلى الإخفاء ولا إلى الإدغام.
(11)
الإلحاق: ما يلحق فى الوقف آخر الكلم من هاءات السكت.
(12)
الإمالة: النحو بالفتحة نحو الكسرة، وبالألف نحو الياء، وهى لغة عامة أهل نجد من تميم وأسد وقيس، وتكون:
ا- إما شديدة، ويقال لها: الإضجاع، والبطح.
ب- وإما متوسطة، ويقال لها: التقليل، والتلطيف، وبين بين.
(13)
البدل: وهو أنواع ثلاثة:
أ- إبدال حرف المد فى الوقف من الهمزة المتطرفة بعد الحركة، أو بعد الألف.
ب- إبدال الألف فى الوقف من التنوين فى الاسم المنون المنصوب.
ج- إبدال الهاء فى الوقف من التاء التي تكون علامة تأنيث فى الاسم المفرد وصلا.
(14)
البطح (ظ: الإمالة، شديدة) .
(15)
بين بين (ظ: الإمالة، متوسطة) .
(16)
التجويد: الإتيان بالقراءة مجودة الألفاظ بريئة من الرداءة فى النطق، مع تصحيح إخراج كل حرف من مخرجه المختص به تصحيحا يمتاز به عن مقاربه، وتوفية كل حرف صفته المعروفة به توفية تخرجه عن مجانسه.
(17)
التحقيق: إعطاء كل حرف حقه من إشباع المد، واللفظ بالهمزة، وإتمام الحركات، واعتماد الإظهار، والتشديدات، وتوفية الغنات، وتفكيك الحروف- أي: بيانها وإخراج بعضها من بعض بالسكت والترسل واليسر والتؤدة- وملاحظة الجائز من الوقوف.
وبه رياضة الألسن وتقويم الألفاظ.
(18)
التدوير: التوسط بين التحقيق والحدر.
(19)
الترتيل: إتباع الكلام بعضه بعضا على مكث وتفهم، من غير عجلة، وهو للتدبر والتفكير والاستنباط، فكل تحقيق ترتيل، وليس كل ترتيل تحقيقا.
(20)
الترقيق: إنحاف ذات الحرف ونحو له (ظ: الحروف المستقلة)، وانظر: الفتح المتوسط.
(21)
التغليظ: ربو الحرف وتسمينه، ويكون فى «اللام» بشروط.
(22)
التفخيم: ربو الحرف وتسمينه، ويكون فى «الراء» (ظ: الحروف المستعلية) ، وانظر: الفتح.
(23)
التقليل، (ظ: الإمالة، متوسطة) .
(24)
التلطيف (ظ: الإمالة، متوسطة) .
(25)
الجدر: إدراج القراءة وسرعتها وتخفيفها بالقصر والتسكين والاختلاس والبدل والإدغام الكبير، وتخفيف الهمزة ونحو ذلك. مما صحت به الرواية ووردت به القراءة، مع إيثار الوصل وإقامة الإعراب ومراعاة تقويم اللفظ وتمكن الحروف، وهو ضد التحقيق.
(26)
الحذف: ما يحذف فى الوقف من الياءات الثابتة وصلا.
(27)
الروم: النطق ببعض الحركة.
وقيل: هو تضعيف الصوت بالحركة حتى يذهب معظمها.
هذا فى علم القراءات، وهو عند النحويين: النطق بالحركة بصوت خفى.
(28)
السكت: قطع الصوت زمنا هو دون زمن الوقف عادة من غير تنفس، وهو مقيد بالسماع والنقل، فلا يجوز إلا فيما صحت الرواية به لمعنى مقصود بذاته.
(29)
الفتح: فتح الفم بلفظ الحرف، وهو فيما بعده «ألف» أظهر، ويقال له: التفخيم والنصب، وهو لغة أهل الحجاز.
(30)
الفتح الشديد: نهاية فتح الفم بلفظ الحرف، ويسمى: التفخيم المحض، وهو فى لفظ العجم لا سيما أهل خراسان، وهو معدوم فى لغة العرب، ولا يجوز فى القرآن.
(31)
الفتح المتوسط: وهو ما بين الفتح الشديد والإمالة المتوسطة، ويقال له: الترقيق.
(32)
القصر: ترك زيادة مط حرف المد وإيفاء المد الطبيعي على حاله.
(33)
القصر المحض: حذف المد العرضي وإيفاء ذات حرف المد على ما فيها من غير زيادة.
(34)
القطع: إنهاء القراءة والانتقال منها إلى حال أخرى، وهو ما يستعاذ بعده للقراءة المستأنفة، ولا يكون إلا على رأس آية، لأن رؤوس الآي فى نفسها مقاطع.
(35)
القلب: تحويل الحرف إلى غيره.
(36)
المد: زيادة مط الحرف على المد الطبيعي، وهو الذي لا تقوم ذات حرف المد دونه.
(37)
النصب (ظ: الفتح) .
(38)
النقل: نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وقفا.
(39)
الوقف: قطع الصوت على الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة، بنية استئناف القراءة، إما بما يلى الحرف الموقوف عليه، وإما بما قبله.
ويأتى فى رؤوس الآي، وأوساطها، ولا يأتى فى وسط كلمة ولا فيما اتصل رسما.
(40)
الوقف الاختياري: الذي يكون عند تمام الكلام.
(41)
الوقف التام: الذي يكون عند تمام الكلام ولا تعلق له بما بعده البتة، أي لا من جهة اللفظ، ولا من جهة المعنى، فيوقف عليه ويبتدأ بما بعده.
وأكثر ما يكون فى رؤوس الآي وانقضاء القصص.
(42)
الوقف الحسن: الذي يكون عند تمام الكلام وله تعلق بما بعده من جهة اللفظ، وسمى كذلك، لأنه فى نفسه حسن مفيد، يجوز الوقف عليه دون الابتداء بما بعده للتعلق اللفظي، إلا أن يكون رأس آية، فإنه يجوز فى اختيار أكثر أهل الأداء.