المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ 9- سورة التوبة - الموسوعة القرآنية - جـ ٥

[إبراهيم الإبياري]

الفصل: ‌ 9- سورة التوبة

-‌

‌ 9- سورة التوبة

1-

(بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) براءة:

وقرىء:

بالنصب، وهى قراءة عيسى بن عمر.

3-

(وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ) وأذان:

وقرىء:

وإذن، بكسر الهمزة وسكون الذال، وهى قراءة الضحاك، وعكرمة، وأبى المتوكل.

أن الله:

وقرىء:

إن الله، بكسر الهمزة، وهى قراءة الحسن، والأعرج.

ورسوله:

قرىء:

1-

بالنصب، عطفا على لفظ اسم «إن» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وعيسى بن عمر، وزيد بن على 2- بالرفع، على الابتداء، وهى قراءة الجمهور.

3-

بالجر، على العطف على الجوار، وهى قراءة شاذة، رويت عن الحسن.

4-

(إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) ينقصوكم:

وقرىء:

ينقضوكم، بالضاد معجمة، وهى قراءة عطاء بن السائب الكوفي، وعكرمة، وأبى زيد، وابن السميفع

ص: 281

8-

(كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ وَتَأْبى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ) وإن يظهروا:

وقرىء:

وإن يظهروا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة زيد بن على.

إلا:

وقرىء:

إيلاء، بكسر الهمزة وياء بعدها، وهى قراءة عكرمة وإبل: اسم الله تعالى.

12-

(وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ) أئمة:

قرىء:

1-

بإبدال الهمزة الثانية ياء، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.

2-

بمد الهمزة، ورويت عن نافع.

3-

بهمزتين، وهى قراءة باقى السبعة.

4-

بهمزتين، بينهما ألف، وهى قراءة ابن أبى أويس عن نافع.

أيمان:

1-

بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بكسرها، أي لا إسلام لهم ولا تصديق، وهى قراءة الحسن، وعطاء، وزيد بن على، وابن عامر.

13-

(أَلا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَؤُكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) بدءوكم:

وقرىء:

بدوكم، بغير همز، وهى قراءة زيد بن على.

ص: 282

14-

(قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) يشف:

وقرىء:

ونشف، بالنون، على الالتفات، وهى قراءة زيد بن على.

15-

(وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ويذهب:

وقرىء:

ويذهب، فعل لازم، و «غيظ» فاعل، وهى قراءة فرقة.

ويتوب:

قرىء:

1-

بالرفع، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالنصب، وهى قراءة زيد بن على، والأعرج، وابن أبى إسحاق، وغيرهم.

16-

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) تعملون:

1-

بالتاء على الخطاب، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالياء، على الغيبة، وهى قراءة الحسن، ويعقوب.

17-

(ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خالِدُونَ) يعمروا:

وقرىء:

يعمروا، بضم الياء وكسر الميم أي: يعينوا على عمارتها، وهى قراءة ابن السميفع.

مساجد:

قرىء:

1-

مسجد، بالإفراد، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، والجحدري.

ص: 283

2-

مساجد، بالجمع، وهى قراءة باقى السبعة.

شاهدين:

وقرىء:

شاهدون، على إضمار «هم» ، وهى قراءة زيد بن على.

أنفسهم:

وقرىء:

أنفسهم، بفتح الفاء، أي أشرفهم وأجلهم قدرا.

خالدون:

وقرىء:

خالدين، بالياء، نصبا على الحال، و «فى النار» الخبر، وهى قراءة زيد بن على 18- (إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) مساجد:

وقرىء:

1-

مسجد، بالتوحيد، وهى قراءة الجحدري، وحماد بن أبى سلمة عن ابن كثير.

2-

مساجد، بالجمع، وهى قراءة باقى السبعة.

19-

(أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) سقاية

وعمارة:

1-

سقاية

وعمارة، مصدران، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا:

2-

سقاة

وعمرة، جمع «ساق» ، وجمع «عامر» ، مس: رام ورماة، وصانع وصنعة، وهى قراءة ابن الزبير، والباقر، وأبى حيوة.

21-

(يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ) يبشرهم:

قرىء:

ص: 284

1-

يبشرهم، بفتح الياء وضم الشين خفيفة، وهى قراءة الأعمش، وطلحة بن مصرف، وحميد ابن هلال.

ورضوان:

وقرىء:

1-

بضم الراء، وهى قراءة عاصم.

2-

بضم الراء والضاد معا، وهى قراءة الأعمش.

23-

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آباءَكُمْ وَإِخْوانَكُمْ أَوْلِياءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) إن استحبوا:

قرىء:

1-

بفتح همزة «إن» على التعليل، وهى قراءة عيسى بن عمر.

2-

بكسرها، على الشرط، وهى قراءة الباقين.

24-

(قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ وَإِخْوانُكُمْ وَأَزْواجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ) وعشيرتكم:

1-

بغير ألف، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

وعشيراتكم، بألف على الجمع، وهى قراءة أبى رجاء، وأبى عبد الرحمن، وأبى بكر عن عاصم 25- (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) رحبت:

وقرىء:

رحبت، بسكون الحاء، وهى لغة تميم، وهى قراءة زيد بن على.

ص: 285

26-

(ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ) سكينة:

وقرىء:

سكينة، بكسر السين وتشديد الكاف، وهى قراءة زيد بن على.

28-

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) نجس:

1-

بفتح النون والجيم، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بكسر النون وسكون الجيم، وهى قراءة أبى حيوة، على حذف موصوف.

3-

أنجاس، وهى قراءة ابن السميفع.

عيلة:

وقرىء:

عائلة، وهو مصدر كالعاقبة، وقعت لموصوف محذوف أي: حالا عائلة، وهى قراءة ابن مسعود، وعلقمة 30- (وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) عزيز:

قرىء:

1-

منونا، على أنه عربى، وهى قراءة عاصم، والكسائي.

2-

غير منون، على المنع من الصرف للعلمية والعجمي، وهى قراءة باقى السبعة.

يضاهئون:

قرىء:

1-

بالهمز، وهى قراءة عاصم، وابن مصرف.

2-

بغير همز، وهى قراءة باقى السبعة.

ص: 286

34-

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) والذين.

1-

بالواو، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بغير واو، وهى قراءة ابن مصرف.

35-

(يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ) يحمى:

1-

بالياء، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالتاء، وهى قراءة الحسن، وابن عامر.

تكنزون:

قرىء:

تكنزون، بضم النون.

36-

(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) اثنا عشر:

وقرىء:

1-

بإسكان العين مع إثبات الألف، وهو جمع بين ساكنين على غير حده، وهى قراءة ابن القعقاع، وهبيرة عن حفص.

2-

بإسكان الشين، وهى قراءة طلحة.

ص: 287

37-

(إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ) النسيء:

وقرىء:

1-

مهموزا، وهى قراءة الجمهور.

2-

بتشديد الياء من غير همز، وهى قراءة الزهري، وحميد، وأبى جعفر.

3-

النسء، بإسكان السين، وهى قراءة السلمى، وطلحة، والأشهب.

4-

النسوء، على وزن «فعول» بفتح الفاء، وهى قراءة مجاهد.

يضل:

قرىء:

1-

مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن مسعود، والأخوين، وحفص.

2-

مبنيا للفاعل، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

بفتحتين، من «ضللت» ، بكسر اللام، وهى قراءة أبى رجاء.

4-

نضل، بالنون المضمومة، وكسر الضاد، وهي قراءة النخعي، ومحبوب عن الحسن.

ليواطئوا:

قرىء:

ليواطيوا، بالياء المضمومة، وهى قراءة الأعمش، وأبى جعفر.

زين:

1-

مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

مبنيا للفاعل، ونصب «سوء» والتقدير: زين لهم ذلك الفعل سوء أعمالهم، وهى قراءة زيد بن على.

38-

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) اثاقلتم:

وقرىء:

تثاقلتم، وهى قراءة الأعمش.

ص: 288

40-

(إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) كلمة الله:

قرىء:

1-

بالرفع، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالنصب أي: وجعل كلمة الله.

42-

(لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) لو استطعنا:

وقرىء:

1-

بضم الواو، فرارا من ثقل الكسرة، وهى قراءة الأعمش، وزيد بن على.

2-

بفتحها، وهى قراءة الحسن.

46-

(وَلَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ) عدة:

وقرىء:

1-

بضم العين من غير تاء، وهى قراءة محمد بن عبد الملك بن مروان، وابنه.

والفراء يقول: تسقط التاء للإضافة، وجعل من ذلك: وإقام الصلاة أي: وإقامة الصلاة.

2-

بكسر العين وهاء إضمار، وهى قراءة زر بن حبيش، وأبان عن عاصم.

3-

عدة، بكسر العين وبالتاء، دون إضافة.

47-

(لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) ما زادوكم:

وقرىء:

ما زادكم أي: ما زادكم خروجهم، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

ولأوضعوا:

وقرىء:

ص: 289

1-

ولأوفضوا أي: أسرعوا، وهى قراءة مجاهد، ومحمد بن زيد.

2-

ولا رفضوا، بالراء، من: رفض، إذا أسرع، وهى قراءة ابن الزبير.

49-

(وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ) لا تفتنى:

وقرىء:

1-

لا تفتنى بضم أوله، من «أفتن» ، وهى قراءة عيسى بن عمر، وهى لغة تميم.

51-

(قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) لن يصيبنا:

وقرىء:

1-

هل يصيبنا، وهى قراءة ابن مسعود، وابن مصرف.

2-

هل يصيبنا، بالتشديد، وهى قراءة ابن مصرف أيضا، وأعين، قاضى الري.

52-

(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ) إلا إحدى:

وقرىء:

إلا حدى، بإسقاط الهمزة، وهى قراءة ابن محيصن.

53-

(قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ) كرها:

وقرىء:

كرها، بضم الكاف، وهى قراءة الأعمش، وابن وثاب.

54-

(وَما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسالى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كارِهُونَ) تقبل:

قرىء:

1-

يقيل، بالياء، وهى قراءة الأخوين، وزيد بن على.

2-

تقبل، بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة.

ص: 290

نفقاتهم:

قرىء:

1-

بالإفراد، وهى قراءة زيد بن على.

2-

بالجمع، وهى قراءة باقى السبعة.

57-

(لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغاراتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ) مغارات:

وقرىء:

بالضم، وهى قراءة سعد بن عبد الرحمن بن عوف.

مدخلا:

وقرىء:

1-

بفتح الميم، من «دخل» ، وهى قراءة الحسن، وابن أبى إسحاق، ومسلمة بن محارب، وابن محيصن، ويعقوب، وابن كثير.

2-

بضم الميم، من «أدخل» ، وهى قراءة محبوب عن الحسن.

3-

بتشديد الدال والخاء معا، أصله «متدخل» ، فأدغمت التاء فى الدال، وهى قراءة قتادة، وعيسى بن عمر، والأعمش.

4-

مندخلا، بالنون، وهى قراءة أبى.

وقيل: إن قراءة أبى: متدخلا، بالتاء.

58-

(وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ) يلمزك:

1-

بكسر الميم، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بضمها، وهى قراءة يعقوب، وحماد بن سلمة، والحسن، وأبى رجاء.

60-

(إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) فريضة:

وقرىء:

فريضة، بالرفع، على: تلك فريضة.

ص: 291

61-

(وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) قل أذن:

وقرىء:

أذن، بالتنوين، و «خير» بالرفع، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، وزيد بن على، وأبى بكر عن عاصم.

ورحمة:

قرىء:

ورحمة، بالجر، عطفا على «خير» ، وهى قراءة أبى، وعبد الله، والأعمش، وحمزة.

63-

(أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فِيها ذلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) ألم يعلموا:

وقرىء:

ألم تعلموا، بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الحسن، والأعرج.

فأن له.

1-

بالفتح، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالكسر، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

66-

(لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً بِأَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ) إن نعف.. نعذب:

1-

بالنون فيهما، وهى قراءة زيد بن ثابت، وأبى عبد الرحمن، وزيد بن على، وعاصم، من السبعة.

وقرئا:

2-

تعف.. تعذب، مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

يعف.. يعذب، مبنيا للفاعل فيهما، وهى قراءة الجحدري.

4-

تعف، بالتاء مبنيا للمفعول، يعذب، بالياء مبنيا للمفعول، وهى قراءة مجاهد.

ص: 292

72-

(وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ورضوان:

وقرىء:

بضمتين، وهى قراءة الأعمش.

75-

(وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ) لنصدقن ولنكونن:

وقرئا:

بالنون الخفيفة، وهى قراءة الأعمش.

77-

(فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَبِما كانُوا يَكْذِبُونَ) يكذبون:

وقرىء:

يكذبون، بالتشديد، وهى قراءة أبى رجاء.

78-

(أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) ألم يعلموا:

قرىء:

ألم تعلموا، بالتاء، وهى قراءة على، وأبى عبد الرحمن، والحسن.

79-

(الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) جهدهم:

قرىء:

بالفتح، وهى قراءة ابن هرمز

ص: 293

81-

(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ) خلاف:

قرىء:

1-

خلف، بالفتح، وهى قراءة ابن عباس: وأبى حيوة، وعمرو بن عمرو.

2-

خلف، بالضم.

83-

(فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخالِفِينَ) الخالفين:

وقرىء:

الخلفين، وهى قراءة مالك بن دينار، وعكرمة.

90-

(وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) المعذرون:

قرىء:

1-

بفتح العين وتشديد الذال، وهى قراءة الجمهور.

كذبوا:

1-

بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بتشديد، وهى قراءة أبى، والحسن.

91-

(لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) إذا نصحوا لله:

وقرىء:

إذا نصحوا الله، وهى قراءة أبى حيوة.

ص: 294

98-

(وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) السوء:

قرىء:

1-

بالضم، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.

2-

بالفتح، وهى قراءة باقى السبعة.

100-

(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) والأنصار:

وقرىء:

برفع الراء، عطفا على «والسابقون» ، وهى قراءة عمر بن الخطاب، والحسن، وقتادة، وعيسى الكوفي، وسعيد بن أبى سعيد، وطلحة، ويعقوب.

تحتها:

قرىء:

1-

من تحتها، بإثبات «من» الجارة، وهى ثابتة فى مصاحف مكة، وهى قراءة ابن كثير.

2-

بإسقاطها، وهى قراءة باقى السبعة.

103-

(خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) تطهرهم:

وقرىء:

تطهرهم، من «أطهر» ، وهى قراءة الحسن.

صلاتك:

قرىء:

1-

بالتوحيد، وهى قراءة الأخوين، وحفص.

2-

بالجمع، وهى قراءة باقى السبعة.

ص: 295

104-

(أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) ألم يعلموا:

وقرىء:

ألم تعلموا، بالتاء على الخطاب، وهى قراءة الحسن، وكذا هى فى مصحف أبى.

106-

(وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) مرجون:

قرىء:

1-

بغير همز، وهى قراءة الحسن، وطلحة، وأبى جعفر، وابن نصاح، والأعرج، ونافع، وحمزة، والكسائي، وحفص.

2-

بالهمز، وهى قراءة باقى السبعة.

107-

(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا الْحُسْنى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) والذين:

1-

بواو، وهى قراءة جمهور القراء.

وقرىء:

2-

الذين، بغير واو، وهى قراءة نافع، وأبى جعفر، وشيبة، وابن عامر.

108-

(لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) فيه فيه:

وقرئا:

بكسر الهاء فى الأولى وضعها فى الثانية، وهى قراءة عبد الله بن يزيد.

يتطهروا:

وقرىء:

يطهروا، بالإدغام، وهى قراءة ابن مصرف، والأعمش

ص: 296

المتطهرين:

وقرىء:

المطهرين، وهى قراءة ابن أبى طالب.

109-

(أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) أسس.. أسس:

قرئا:

1-

بالبناء للمفعول، وهى قراءة نافع، وابن عامر.

2-

بالبناء للفاعل، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

الأولى على البناء للمفعول، والثانية على البناء للفاعل، وهى قراءة عمارة بن عائذ.

4-

أسس، وهى قراءة نصر بن على.

5-

أساس، جمع أس، ورويت عن نصر بن على أيضا، وأبى حيوة، ونصر بن عاصم.

6-

أسس، بهمزة مفتوحة وسين مضمومة، ورويت عن نصر بن عاصم أيضا.

7-

إساس، بالكسر.

8-

أساس، بالفتح.

9-

أس، بضم الهمزة وتشديد السين.

جرف:

قرىء:

1-

بإسكان الراء، وهى قراءة جماعة، منهم: حمزة، وابن عامر، وأبو بكر.

2-

بضمها، وهى قراءة باقى السبعة.

110-

(لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) تقطع:

قرىء:

1-

بفتح التاء، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وحفص.

ص: 297

2-

بضمها، مضارع «قطع» ، مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

يقطع، بالتخفيف.

4-

يقطع، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، وقتادة، ويعقوب.

5-

تقطع، بضم التاء وفتح القاف وكسر الطاء المشددة، ونصب «قلوبهم» ، وهى قراءة أبى حيوة.

6-

قطعت، وهى قراءة طلحة، والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم، ولكل مخاطب.

111-

(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) فيقتلون ويقتلون:

قرئا:

1-

الأول على البناء للفاعل، والثاني على البناء للمفعول، وهى قراءة الحسن، وقتادة، وأبى رجاء، والعربيين، والحرميين، وعاصم.

2-

الأول على البناء للمفعول والثاني على البناء للفاعل، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب، وطلحة، والأهمش، والأخوين.

117-

(لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) يزيغ:

قرىء:

1-

بالياء المفتوحة، وهى قراءة حمزة، وحفص.

2-

بالتاء المفتوحة، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

بالتاء المضمومة، وهى قراءة الأعمش، والجحدري.

ص: 298

118-

(وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) خلفوا:

1-

بتشديد اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بتخفيف اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى مالك.

3-

بتخفيف اللام، مبنيا للفاعل، وهى قراءة زر بن حبيش، وعمرو بن عبيد، ومعاذ القارئ، وحميد.

4-

بتشديد اللام، مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى العالية، وأبى الجوزاء.

5-

خالفوا، بألف أي: لم يوافقوا، وهى قراءة أبى زيد، وأبى مجاز، والشعبي، وابن يعمر، وعلى بن الحسين، وابناه زيد ومحمد الباقر، وابنه جعفر الصادق.

119-

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) الصادقين:

وقرىء:

بفتح القاف وكسر النون، على التثنية أي: الله ورسوله، وهى قراءة زيد بن على، وابن السميفع، وأبى المتوكل.

123-

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) غلظة:

1-

بكسر الغين، وهى لغة أسد، وبها قرأ الجمهور.

وقرىء:

2-

بفتحها، وهى لغة الحجاز، وبها قرأ الأعمش، وأبان بن تغلب، والمفضل، كلاهما عن عاصم.

3-

بضمها، وهى لغة تميم وبها قرأ أبو حيوة، والسلمى، وابن أبى عبلة.

ص: 299