المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ 6- سورة الأنعام - الموسوعة القرآنية - جـ ٥

[إبراهيم الإبياري]

الفصل: ‌ 6- سورة الأنعام

-‌

‌ 6- سورة الأنعام

9-

(وَلَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ) وللبسنا:

وقرىء:

1-

ولبسنا، بلام واحدة، وهى قراءة ابن محيصن.

2-

وللبسنا، بتشديد الباء، وهى قراءة الزهري.

14-

(قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) فاطر:

قرىء:

1-

بالكسر، نعتا، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالرفع، على إضمار «هو» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

3-

بالنصب، على المدح، وهى قراءة شاذة.

4-

فطر، فعل ماض، وهى قراءة الزهري.

ولا يطعم:

قرىء:

1-

بفتح الياء، وهى قراءة الأعمش، وأبى حيوة، وعمرو بن عبيد، وأبى عمرو، فى رواية عنه.

2-

بضم الياء وكسر العين، ويكون الضمير عائدا على «الولي» ، وهى قراءة العماني، وابن أبى عبلة.

3-

ببنائه للفاعل مع بناء الأول للمفعول، والضمير لغير الله، وقد رويت عن ابن المأمون، عن يعقوب.

16-

(مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ) يصرف:

قرىء:

1-

مبنيا للفاعل، وهى قراءة حمزة، وأبى بكر، والكسائي.

2-

مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة.

ص: 217

19-

(قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) وأوحى:

وقرىء:

1-

مبنيا للمفعول، و «القرآن» مرفوع به، وهى قراءة الجمهور.

2-

مبنيا للفاعل، و «القرآن» منصوب به، وهى قراءة عكرمة، وأبى نهيك، وابن السميفع، والجحدري.

22-

(ويوم نحشرهم جميعا ثم تقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون) نحشرهم

نقول.

1-

بالنون، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالياء، وهى قراءة حميد، ويعقوب.

23-

(ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ) تكن:

1-

بالتاء، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالياء، وهى قراءة الحمزة، والكسائي.

3-

وما كان، وهى قراءة أبى، وابن مسعود، والأعمش.

4-

ثم ما كان، وهى قراءة طلحة، وابن مصرف.

فتنتهم:

قرىء:

1-

بالرفع، وهى قراءة الابنين، وحفص.

2-

بالرفع، مع قراءة «لم يكن» ، بالياء، وهى قراءة فرقة.

3-

بالنصب، مع قراءة «لم يكن» بالياء.

ربنا:

قرىء:

ص: 218

1-

بنصب الباء، على النداء، وهى قراءة الأخوين.

2-

بالخفض، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

والله ربنا، برفعهما، وهى قراءة عكرمة، وسلام بن مسكين.

25-

(وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) وقرأ:

وقرىء:

بكسر الواو، وهى قراءة طلحة بن منصرف، كأن آذانهم وقرت بالصمم، كما توفر الدابة من الحمل.

27-

(وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وقفوا:

قرىء:

1-

مبينا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.

2-

مبينا للفاعل، وهى قراءة ابن السميفع، وزيد بن على.

ولا نكذب

ونكون:

وقرئا:

1-

بالنصب فيهما، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وحفص.

2-

برفع الأول ونصب الثاني، وهى قراءة ابن عامر.

3-

بنصب الأول ورفع الثاني، فالنصب عطف على مصدر متوهم، والرفع عطف على «نرد» ، أو على الاستئناف.

28-

(بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) ردوا:

وقرىء:

ص: 219

بكسر الراء، على نقل حركة الدال من «ردوا» إلى الراء، وهى قراءة إبراهيم، ويحيى بن وثاب، والأعمش.

32-

(وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) تعقلون:

قرىء:

1-

بالتاء، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وحفص.

2-

بالياء، وهى قراءة الباقين.

33-

(قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) يكذبونك:

قرىء:

1-

بالتخفيف، وهى قراءة على، ونافع، والكسائي.

2-

بالتشديد، وهى قراءة باقى السبعة، وابن عباس.

36-

(إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) يرجعون:

وقرىء:

بفتح الياء، من «رجع» اللازم.

38-

(وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) ولا طائر:

وقرىء:

بالرفع، عطفا على موضع «دابة» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

ما فرطنا:

قرىء:

بتخفيف الراء، وهى قراءة الأعرج، وعلقمة.

ص: 220

40-

(قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) أرأيتكم:

قرىء:

1-

بتحقيق الهمزة، وهى قراءة الجمهور.

2-

بتسهيل بين بين، وهى قراءة نافع.

3-

بإبدالها ألفا محضة، ويطول مدها لسكونها وسكون ما بعدها، وقد رويت عن نافع.

4-

بحذفها، وهى قراءة الكسائي.

44-

(فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ) فتحنا:

وقرىء:

بتشديد التاء، وهى قراءة ابن عامر.

45-

(فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) فقطع دابر:

وقرىء:

بفتح القاف والطاء، والراء من «دابر» أي: فقطع الله، وهى قراءة عكرمة.

52-

(وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ) بالغداة:

وقرىء:

1-

بالغدوة، وهى قراءة ابن عامر، وأبى عبد الرحمن، ومالك بن دينار، والحسن، ونصر بن عاصم، وأبى رجاء العطاردي.

2-

بالغدو، بغير هاء، وقد رويت عن أبى عبد الرحمن.

3-

بالغدوات، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

ص: 221

بالعشي:

وقرىء:

والعشيات، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

54-

(وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) أنه.. أنه:

قرئا:

1-

بفتح الهمزتين، والأولى بدل من الرحمة، والثانية خبر مبتدأ محذوف، وهى قراءة عاصم، وابن عامر.

2-

بكسرهما، الأولى على جهة التفسير للرحمة، والثانية فى موضع الخبر، أو الجواب، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، والأخوين.

3-

بفتح الأولى وكسر الثانية، وهى قراءة نافع.

4-

بكسر الأولى وفتح الثانية، وهى قراءة فرقة.

55-

(وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) ولتستبين:

قرىء:

1-

بالتاء، ورفع «سبيل» وهى قراءة ابن كثير، وحفص.

2-

بالياء، ورفع «سبيل» ، وهى قراءة الأخوين، وأبى بكر.

3-

بالتاء ونصب «سبيل» ، وهى قراءة نافع.

57-

(قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ) يقص الحق قرىء:

1-

يقضى الحق، وهى قراءة العربيين، والأخويين.

ص: 222

2-

يقضى بالحق، وهى قراءة عبد الله، وأبى، وابن وثاب، والنخعي، وطلحة، والأعمش، ومجاهد، وابن جبير.

3-

يقضى الحق أي: القضاء الحق فى كل ما يقضى.

4-

يقص الحق، وهى قراءة ابن عباس، والحرميين.

ضللت:

قرىء:

بكسر اللام، وهى قراءة السلمى، وابن وثاب، وطلحة.

74-

(وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً إِنِّي أَراكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) آزر:

قرىء:

1-

بفتح الراء، وهى قراءة الجمهور.

2-

بضم الراء، وهى قراءة أبى، وابن عباس، والحسن، ومجاهد.

3-

أأزرا، بهمزة استفهام، وفتح الهمزة بعدها وسكون الزاى ونصب الراء منونة وحذف همزة الاستفهام من «أتتخذ» ، وهى قراءة ابن عباس أيضا.

4-

أإزرا، بكسر الهمزة بعدها همزة الاستفهام، وبها قرأ ابن عباس أيضا، وأبو إسماعيل الشامي.

5-

إزرا، بكسر الهمزة وسكون الزاى ونصب الراء وتنوينها، وبغير همزة استفهام فى «أتتخذ» ، وهى قراءة الأعمش.

75-

(وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) نرى:

وقرىء:

بالتاء، المثناة الفوقية.

ملكوت:

وقرىء:

1-

بسكون اللام، وهى قراءة أبى السمال 2- ملكوث، بالثاء المثلثة، وهى قراءة عكرمة.

ص: 223

80-

(وَحاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدانِ وَلا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ) أتحاجونى:

قرىء:

1-

بتخفيف النون، وهى قراءة نافع، وابن عامر، بخلاف عن هشام.

2-

بتشديد النون، وهى قراءة باقى السبعة.

81-

(وَكَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) سلطانا:

وقرىء:

بضم اللام.

وثمة خلاف: هل ذلك لغة فيثبت به بناء «فعلان» بضم الفاء والعين، أو هو إتباع فلا يثبت.

82-

(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) بظلم:

وقرىء:

بشرك، وهى قراءة مجاهد.

قيل: ولعل ذلك تفسير معنى، إذ هى قراءة تخالف السواد.

85-

(وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) إلياس:

وقرىء:

بتسهيل الهمزة، وهى قراءة ابن عباس باختلاف عنه، والحسن، وقتادة.

86-

(وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ) اليسع:

قرىء:

1-

واليسع، كأن «أل» دخلت على مضارع «وسع» ، وهى قراءة الجمهور.

2-

والليسع، على وزن «فيعل» نحو الضيغم، وهى قراءة الأخوين.

ص: 224

90-

(أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ) اقتده:

قرىء:

1-

بالهاء، ساكنة وصلا ووقفا، وهى هاء السكت أجريت وصلا مجراها وقفا، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.

2-

بحذفها وصلا وإثباتها وقفا، وهى قراءة الأخوين.

3-

باختلاس الكسرة وصلا وسكونها وقفا، وهى قراءة هشام.

4-

بكسرها ووصلها بياء وصلا وسكونها وقفا، وهى قراءة ابن ذكوان.

91-

(وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آباؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) قدروا:

وقرىء:

بالتشديد، وهى قراءة الحسن، وعيسى الثقفي.

تجعلونه

وتبدونها وتخفون:

قرئت:

1-

بالتاء، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالياء، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.

92-

(وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ) ولتنذر:

1-

بالتاء، خطابا للرسول، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالياء، أي القرآن بمواعظة وأوامره، وهى قراءة أبى بكر.

ص: 225

صلاتهم:

1-

بالتوحيد، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

صلواتهم، بالجمع، وقد رويت عن أبى بكر.

93-

(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) ما أنزل:

وقرىء:

ما نزل، بالتشديد، وهى قراءة أبى حيوة.

الهون:

وقرىء:

الهوان، بالألف وفتح الهاء، وهى قراءة عبد الله، وعكرمة.

94-

(وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) فرادى:

قرىء:

1-

فرادى، غير مصروف.

2-

فرادا، بالتنوين، وهى قراءة عيسى بن عمر، وأبى حيوة.

بينكم:

قرىء:

1-

بالرفع، على الاتساع فى الظرف، وهى قراءة جمهور السبعة.

2-

بفتح النون، وهى قراءة نافع، والكسائي، وحفص.

ص: 226

95-

(إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) فالق:

وقرىء:

فلق. على أنه فعل ماض، وهى قراءة عبد الله.

96-

(فالِقُ الْإِصْباحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) فالق:

وقرىء:

فلق، على أنه فعل ماض، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب، وأبى حيوة.

جعل:

1-

على أنه فعل ماض، وهى قراءة الكوفيين.

وقرىء:

2-

جاعل، اسم فاعل، وهى قراءة باقى السبعة.

سكنا:

وقرىء:

ساكنا، وهى قراءة يعقوب.

قال الداني: ولا يصح عنه.

الشمس والقمر:

قرئا:

1-

بالنصب، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالجر، وهى قراءة أبى حيوة.

98-

(وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ) فمستقر:

قرىء:

1-

بكسر القاف، اسم فاعل، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.

ص: 227

2-

بفتح القاف، اسم مفعول، وهى قراءة الجمهور.

99-

(وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَراكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها قِنْوانٌ دانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) نخرج منه حبا:

وقرىء:

يخرج منه حب، وهى قراءة الأعمش، وابن محيصن.

قنوان:

قرىء:

1-

بكسر القاف، وهى قراءة الجمهور.

2-

بضمها، وهى قراءة الأعمش، والخفاف- عن أبى عمرو- والأعرج، فى رواية.

3-

بفتح القاف، وهى قراءة الأعرج، فى رواية، وهارون عن أبى عمرو.

وجنات:

قرىء:

1-

بكسر التاء، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالرفع، وهى قراءة محمد بن أبى ليلى، والأعمش، وأبى بكر.

ثمره:

قرىء:

1-

بضم الثاء وإسكان الميم، وهى قراءة فرقة.

2-

بفتح الثاء والميم، وهى قراءة باقى السبعة.

وينعه:

وقرىء:

1-

بفتح الياء وسكون النون، وهى قراءة الجمهور.

2-

بضم الياء وسكون النون، وهى قراءة قتادة، والضحاك، وابن محيصن.

3-

ويانعه «اسم فاعل» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة

ص: 228

100-

(وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ) الجن:

وقرىء:

بخفض النون، على الإضافة، وهى قراءة شعيب بن أبى حمزة.

وخلقهم:

وقرىء:

بإسكان اللام، وهى قراءة يحيى بن يعمر.

وخرقوا:

قرىء:

1-

بتشديد الراء، وهى قراءة نافع.

2-

بتخفيفها، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

بالحاء المهملة والفاء وتخفيف الراء، وهى قراءة ابن عباس.

4-

بالحاء المهملة والفاء وتشديد الراء، وهى قراءة ابن عمر.

101-

(بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) بديع:

وقرىء:

1-

بالجر، ردا على قوله «وجعلوا لله» ، وهى قراءة المنصور.

2-

بالنصب، على المدح، وهى قراءة صالح الشامي.

105-

(وَكَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) وليقولوا:

قرىء:

1-

بسكون اللام.

2-

بكسرها، وهى قراءة الجمهور.

درست:

قرىء:

1-

دارست أي: دارست يا محمد غيرك، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.

ص: 229

2-

درست، مبنيا للفاعل مضمرا فيه، وهى قراءة ابن عامر، وجماعة من غير السبعة.

3-

درست، وهى قراءة باقى السبعة، أي درست يا محمّد.

4-

درست، بالتشديد، والخطاب أي: درست الكتب القديمة.

5-

درست، مشددا، مبنيا للمفعول المخاطب.

6-

درست، بالتخفيف، مبنيا للمفعول.

7-

دارست أي: دارستك الجماعة الذين تتعلم منهم.

8-

درست، بضم الراء، مسندا إلى غائب.

9-

درست، مبنيا للمفعول.

10-

درس أي: محمد، أو الكتاب، وهى قراءة أبى.

11-

درست، بتشديد الراء.

12-

درسن، مسندا إلى النون مبنيا للفاعل، ورويت عن الحسن.

13-

دارسات، أي قديمات.

108-

(وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) عدوا:

وقرىء:

1-

بضم العين والدال وتشديد الواو، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وقتادة، ويعقوب، وسلام، وعبد الله بن يزيد.

109-

(وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِها قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ) ليؤمنن:

وقرىء:

مبنيا للمفعول، وبالنون الخفيفة، وهى قراءة طلحة بن مصرف.

يشعركم:

وقرىء:

1-

بسكون الراء.

ص: 230

2-

باختلاسها.

أنها:

قرىء:

1-

بكسر الهمزة، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.

2-

بفتحها، وهى قراءة باقى السبعة.

لا يؤمنون:

وقرىء:

1-

لا يؤمنون، بتاء الخطاب، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة.

2-

لا يؤمنون، بياء الغيبة: وهى قراءة باقى السبعة.

110-

(وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) ونقلب

ونذرهم:

وقرئا:

1-

بالياء فيهما، والفاعل ضمير الله، وهى قراءة النخعي.

2-

ونقلب، على البناء للمجهول، و «ويذرهم» ، بالياء وسكون الراء، رواهما المغيرة عن النخعي.

111-

(وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ) قبلا:

قرى:

1-

بكسر القاف وفتح الباء أي: مقابلة وعيانا، وهى قراءة نافع، وابن عامر.

2-

بضم القاف والباء، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

بضم القاف وسكون الباء، على جهة التخفيف من الضم، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وأبى حيوة.

4-

قبيلا، بفتح القاف وكسر الباء وياء بعدها، وأنتصب على الحال، وهى قراءة أبى، والأعمش.

5-

قبلا، بفتح القاف وسكون الباء، وهى قراءة ابن مصرف.

113-

(وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ) ولتصغى:

وقرىء:

ص: 231

بضم أوله، من «أصغى» ، وهى قراءة النخعي، والجراح بن عبد الله.

ولتصغى.. وليرضوه وليقترفوا:

قرئت:

بسكون اللام فيها، وهى قراءة الحسن.

114-

(أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) منزل:

قرىء:

1-

بالتشديد، وهى قراءة ابن عباس، وحفص.

2-

بالتخفيف، وهى قراءة الباقين.

115-

(وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) كلمة:

قرئت:

1-

بالإفراد، وهى قراءة الكوفيين.

2-

كلمات، بالجمع، وهى قراءة نافع.

117-

(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) يضل:

وقرىء:

بضم الياء، والفاعل ضمير «من» ، ومفعوله محذوف، وهى قراءة الحسن، وأحمد بن أبى شريح.

123-

(وَكَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها لِيَمْكُرُوا فِيها وَما يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَما يَشْعُرُونَ) أكابر:

وقرىء:

أكبر، وهى قراءة ابن مسلم.

125-

(فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) ضيقا:

وقرىء:

ص: 232

ضيقا، بالتخفيف، وهى قراءة ابن كثير.

حرجا:

قرىء:

1-

بفتح الراء، وهى قراءة نافع، وأبى بكر.

2-

حرجا، بكسر الراء، ورويت عن عمر.

يصعد:

قرىء:

1-

يصعد، مضارع صعد، وهى قراءة ابن كثير.

2-

يصاعد، أصله: يتصاعد، وهى قراءة أبى بكر.

3-

يصعد، بتشديد الصاد والعين، أصله: يتصعد، وهى قراءة عبد الله، وابن مصرف، والأعمش 128- (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقالَ أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا قالَ النَّارُ مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)

يحشرهم:

قرىء:

1-

بالياء، وهى قراءة حفص.

2-

بالنون، وهى قراءة باقى السبعة.

أجلنا:

وقرىء:

آجالنا، على الجمع.

130-

امَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا شَهِدْنا عَلى أَنْفُسِنا وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ)

يأتكم:

وقرىء:

تأتكم، بالتاء، على تأنيث لفظ «الرسل» ، وهى قراءة الأعرج

ص: 233

132-

(وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) يعملون:

وقرىء:

تعملون، بالتاء على الخطاب، وهى قراءة ابن عامر.

135-

(قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) تكون:

وقرىء:

يكون، بالياء، على التذكير، وهى قراءة حمزة، والكسائي.

136-

(وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ) بزعمهم:

قرىء:

1-

بضم الزاى، وهى لغة بنى أسد، وهى قراءة الكسائي.

2-

بفتح الزاى، وهى لغة الحجاز، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

بفتح الزاى والعين، لغة لبعض قيس وتميم، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

137-

(وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ) زين:

قرىء:

1-

مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.

2-

مبنيا للمفعول، وهى قراءة نفر، منهم: السلمى، والحسن، وأبو عبد الملك.

3-

بكسر الزاى وسكون الياء، وهى قراءة بعض أهل الشام.

شركاؤهم:

وقرىء:

1-

بالجر، مع جر «أولادهم» ، ويكون الشركاء هم الموءودون.

ص: 234

2-

بالجر، مع نصب «أولادهم» ، فصل بين المصدر المضاف إلى الفاعل بالمفعول، وهى قراءة ابن عامر.

138-

(وَقالُوا هذِهِ أَنْعامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُها إِلَّا مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها وَأَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِراءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِما كانُوا يَفْتَرُونَ) أنعام:

وقرىء:

نعم، على الإفراد، وهى قراءة أبان بن عثمان.

حجر:

وقرىء:

1-

بضم الحاء وسكون الجيم، وهى قراءة الحسن، وقتادة.

2-

بفتح الحاء وسكون الجيم، ورويت أيضا عن الحسن، وقتادة.

3-

بضم الحاء والجيم، وهى قراءة أبان بن عثمان.

4-

بكسر الحاء وسكون الجيم، وهى قراءة باقى السبعة.

5-

حرج، بكسر الحاء وتقديم الراء على الجيم وسكونها، وهى قراءة أبى، وعبد الله، وابن عباس، وابن الزبير، وعكرمة، وعمرو بن دينار، والأعمش.

139-

(وَقالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) خالصة:

قرىء:

1-

خالص، بالرفع بغير تاء، وهى قراءة عبد الله، وابن جبير، وأبى العالية، والضحاك، وابن أبى عبلة.

2-

خالصا، بالنصب بغير تاء، وانتصب على الحال من الضمير الذي تضمنته الصلة، وهى قراءة ابن جبير.

3-

خالصة، بالنصب، وهى قراءة ابن عباس، والأعرج، وقتادة، وابن جبير.

4-

خالصة، على الإضافة، وهى قراءة ابن عباس أيضا، وأبى رزين، وعكرمة، وابن يعمر، وأبى حيوة، والزهري.

5-

خالصة، بالرفع، وهى قراءة الجمهور.

ص: 235

يكن:

قرىء:

1-

تكن، بتاء التأنيث، و «ميتة» بالنصب، وهى قراءة أبى بكر.

2-

تكن، بتاء التأنيث، و «ميتة» بالرفع، وهى قراءة ابن عامر.

3-

يكن، بالتذكير، «وميتة» بالرفع، على أن «كان» تامة، وهى قراءة ابن كثير.

4-

يكن، بالتذكير، و «ميتة» بالنصب، وهى قراءة باقى السبعة.

ميتة:

وقرىء:

بالتشديد، وهى قراءة يزيد.

شركاء:

وقرىء:

سواء، وهى قراءة عبد الله.

140-

(قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِراءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَما كانُوا مُهْتَدِينَ) قتلوا:

وقرىء:

قتلوا، بالتشديد، وهى قراءة الحسن، والسامي، وأهل مكة والشام ومنهم: ابن كثير، وابن عامر.

سفها:

وقرىء:

سفهاء، على الجمع، وهى قراءة اليماني.

141-

(وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشابِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) أكله:

وقرىء:

أكله، بالضم والسكون.

ص: 236

حصاده:

قرىء:

1-

بفتح الحاء، وهى قراءة العربيين.

2-

بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.

143-

(ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) الضأن:

وقرىء:

الضأن، بفتح الهمزة، وهى قراءة عيسى بن عمر.

اثنين.

وقرىء:

اثنان، بالرفع، على الابتداء، والخبر المقدم، وهى قراءة أبان بن عثمان.

المعز:

وقرىء:

1-

المعز، بفتح العين، وهى قراءة الابنين، وأبى عمرو.

2-

المعزى، وهى قراءة أبى.

145-

(قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) أوحى:

وقرىء:

أوحى، بفتح الهمزة والحاء، على أنه فعل ماض مبنى للفاعل، ورويت عن ابن عامر.

ص: 237

يطعمه:

وقرىء:

يطعمه، بتشديد الطاء وكسر العين، والأصل: يطتمعه، وهى قراءة الباقر.

يكون ميتة:

قرىء:

1-

بالتاء، ونصب «ميتة» ، وهى قراءة الابنين، وابن كثير، وحمزة.

2-

بالياء، ورفع «ميتة» ، على أن «يكون» تامة، وهى قراءة ابن عامر.

3-

بالياء ونصب «ميتة» ، وهى قراءة الباقين.

146-

(وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصادِقُونَ) ظفر:

وقرىء:

1-

ظفر، بسكون الفاء، وهى قراءة أبى، والحسن، والأعرج.

2-

بسكونها وكسر الظاء، وهى قراءة أبى السمال، وقعنب.

148-

(سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) تتبعون:

وقرىء:

يتبعون، بالياء، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.

وقيل: هى قراءة شاذة يضعفها قوله: «وإن أنتم» .

ص: 238

152-

(وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)

تذكرون:

قرىء:

1-

بتخفيف الذال، وهى قراءة حفص، والأخوين.

2-

بتشديدها، وهى قراءة باقى السبعة.

153-

(وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) وأن:

قرىء:

1-

بكسر الهمزة وتشديد النون، وهى قراءة الأخوين.

2-

بفتحها وتخفيف النون، وهى قراءة ابن عامر.

3-

بفتحها وتشديد النون، وهى قراءة الباقين.

فتفرق:

وقرىء:

فتفرق، بإدغام التاء وتشديدها.

154-

(ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ) أحسن:

وقرىء:

برفع النون، على أنه خبر مبتدأ محذوف، وهى قراءة يحيى بن يعمر، وابن أبى إسحاق.

ص: 239

157-

(أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ) تقولوا:

وقرىء:

يقولوا، بياء الغيبة أي: كفار قريش، وهى قراءة ابن محيصن.

158-

(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) تأتيهم:

وقرىء:

يأتيهم، بالياء، وهى قراءة الأخوين.

أو يأتى بعض آيات ربك:

قرىء:

أو تأتى بعض، بالتاء، وهى قراءة أبى عمرو، وابن سيرين، وأبى العالية.

لا ينفع:

وقرىء:

لا تنفع، بالتاء، يكون الإيمان مضافا إلى ضمير المؤنث، وهى قراءة ابن سيرين.

159-

(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ) فرقوا:

وقرىء:

1-

فارقوا، وهى قراءة على، والأخوين.

2-

فرقوا بتخفيف الراء، وهى قراءة إبراهيم، والأعمش، وأبى صالح.

ص: 240

160-

(مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) عشر:

وقرىء:

عشر، بالتنوين، و «أمثالها» بالرفع، على الصفة لعشر، وهى قراءة الحسن، وابن جبير، وعيسى بن عمر، والأعمش، ويعقوب، والقزاز عن غبد الوارث.

161-

(قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) فيما:

قرىء:

1-

بالتخفيف، وهى قراءة الكوفيين، وابن عامر.

2-

كسيد، وهى قراءة باقى السبعة.

162-

(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) صلاتى:

وقرىء:

صلاتى، بفتح الياء، وهى قراءة عيسى بن عمر.

ونسكى:

وقرىء:

1-

نسكى، بإسكان السين، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة.

2-

بفتح الياء، وهى قراءة عيسى بن عمر.

محياى:

وقرىء:

1-

بكسر الياء، وهى قراءة أبى خالد عن نافع.

2-

بفتح الياء، وهى قراءة عيسى بن عمر.

3-

محيى، على لغة هذيل، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وعيسى، والجحدري.

ص: 241