المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ 8- سورة الأنفال - الموسوعة القرآنية - جـ ٥

[إبراهيم الإبياري]

الفصل: ‌ 8- سورة الأنفال

205-

(وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ) وخيفة:

وقرىء:

وخفية.

والآصال:

وقرىء والإيصال، مصدر «آصل» ، أي: دخل فى وقت الأصيل، وهى قراءة أبى مجاز لا حق بن حميد السدوسي

-‌

‌ 8- سورة الأنفال

1-

(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) عن الأنفال:

وقرىء:

أنفال، بنقل حركة الهمزة إلى لام التعريف، وحذف الهمزة والاعتداد بالحركة والإدغام، وهى قراءة، ابن محيصن.

2-

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) وجلت:

وقرىء:

بفتح الجيم، وهى لغة.

6-

(يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ) ما تبين:

وقرىء:

ما بين، بضم الياء من غير تاء، وهى قراءة عبد الله.

ص: 270

7-

(وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ) يعدكم:

وقرىء:

يعدكم، بسكون الدال لتوالى الحركات، وهى قراءة مسلمة بن محارب إحدى:

وقرىء:

أحد، على التذكير، إذ تأنيث «الطائفة» مجاز، وهى قراءة ابن محيصن.

بكلماته:

وقرىء:

بكلمته، على التوحيد، وهى قراءة مسلم بن محارب.

9-

(إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) أنى:

1-

بالفتح، وهى قراءة الجمهور أي: بأنى.

وقرىء:

2-

بالكسر، على إضمار القول، وهى قراءة عيسى بن عمر.

بألف:

1-

على التوحيد، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بآلف، على وزن «أفلس» ، وهى قراءة الجحدري.

مردفين:

قرىء:

1-

مردفين، بفتح الدال، وهى قراءة نافع، وجماعة من أهل المدينة.

ص: 271

2-

مردفين، بكسر الدال، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن، ومجاهد.

3-

مردفين، بفتح الراء وكسر الدال مشددة، وهى قراءة بعض المكيين.

11-

(إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ) يغشيكم:

قرىء:

1-

يغشاكم، مضارع «غشى» ، وهى قراءة مجاهد، وابن محيصن، وأبى عمرو، وابن كثير.

2-

يغشيكم، مضارع «أغشى» ، وهى قراءة الأعرج، وابن نصاح، وأبى حفص، ونافع.

3-

يغشّيكم، مضارع «غشى» ، وهى قراءة عروة بن الزبير، ومجاهد، والحسن، وعكرمة، وأبى رجاء، وابن عامر، والكوفيين.

ماء:

1-

بالمد، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

ما، بغير همز، وهى قراءة الشعبي، على أن تكون «ما» موصلة، وصلتها حرف الجر بما جره، فكأنه قال: ما للطهور، وقيل: هى ماء، وحذفت همزته.

ليطهركم:

وقرىء:

يطهركم، بسكون الطاء، وهى قراءة ابن المسيب.

ويذهب:

قرىء:

ويذهب: بجزم الباء، وهى قراءة عيسى بن عمر.

رجز:

وقرىء:

1-

رجز، بضم الراء، وهى قراءة ابن محيصن.

2-

رجس، بالسين، وهى قراءة أبى العالية.

ص: 272

12-

(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ) أنى معكم:

وقرىء:

إنى معكم، بكسر الهمزة، على إضمار القول، وهى قراءة عيسى بن عمر.

الرعب:

وقرىء:

الرعب، بضم العين، وهى قراءة ابن عامر، والكسائي، والأعرج.

13-

لِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ)

يشاقق:

الإجماع على الفك، اتباعا لخط المصحف، وهى لغة الحجاز، والإدغام لغة تميم.

14-

(ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكافِرِينَ عَذابَ النَّارِ) وأن:

وقرىء:

وإن، بكسر الهمزة، على استئناف الإخبار، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على، وسليمان التيمي.

16-

(وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) دبره:

وقرىء:

دبره، بسكون الباء، وهى قراءة الحسن 18- (ذلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ) موهن:

قرىء:

1-

موهّن، من «وهّن» بالتشديد، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.

2-

موهن، من «أوهن» ، وهى قراءة باقى السبعة، وأبى رجاء، والأعمش، وابن محيصن.

ص: 273

19-

(إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) وأن الله:

قرىء:

1-

بفتح الهمزة، وهى قراءة الصاحبين، وحفص.

2-

بكسر الهمزة، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

والله، وهى قراءة ابن مسعود.

24-

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) المرء:

وقرىء:

1-

المرء، بكسر الميم، اتباعا لحركة الإعراب، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.

2-

المرء، بتشديد الراء من غير همز، وهى قراءة الحسن.

25-

(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) لا تصيبن:

وقرىء:

لتصيبن، وهى قراءة ابن مسعود، وعلى، وزيد بن ثابت، والباقر، والربيع بن أنس، وأبى العالية.

27-

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) أماناتكم:

وقرىء:

أمانتكم، على التوحيد، وهى قراءة مجاهد.

32-

(وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ) هو الحق:

قرىء:

ص: 274

1-

بالنصب، و «هو» ضمير فصل، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالرفع، وهى قراءة الأعمش، وزيد بن على.

35-

(وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) صلاتهم:

وقرىء:

صلاتهم، بالنصب، ورفع «مكاء» و «تصدية» ، وهى قراءة أبان بن تغلب، والأعمش، بخلاف عنهما مكاء:

وقرىء:

مكا، بالقصر، منونا، وهى قراءة أبى عمرو.

38-

(قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ) إن ينتهوا نغفر لهم:

وقرئا:

1-

إن تنتهوا نغفر لكم، وهى قراءة ابن مسعود.

2-

إن تنتهوا يغفر، مبنيا للفاعل، والضمير لله تعالى.

41-

(وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فأن لله:

قرىء:

فإن لله، بكسر الهمزة، وهى قراءة الجعفي، عن هارون عن أبى.

خمسه:

وقرىء:

1-

خمسه، بسكون الميم، وهى قراءة الحسن، وعبد الوارث عن أبى عمرو.

2-

خمسه، بكسر الخاء، على الإتباع، وهى قراءة النخعي.

ص: 275

42-

(إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ) أسفل:

وقرىء:

أسفل، بالرفع، وهى قراءة زيد بن على.

ليهلك:

وقرىء:

بفتح اللام، وهى قراءة الأعمش، وعصمة.

حى:

قرىء:

1-

حيى، بالفك، وهى قراءة نافع، والبزي، وأبى بكر.

2-

حى، بالإدغام، وهى قراءة باقى السبعة.

46-

(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) وتذهب:

وقرىء:

1-

ويذهب، بالياء، وجزم الباء، وهى قراءة عيسى بن عمر.

2-

ويذهب، بالياء، ونصب الباء، وهى قراءة أبى حيوة، وأبان، وعصمة.

فتفشلوا:

وقرىء:

فتفشلوا، بكسر الشين، وهى قراءة الحسن، وإبراهيم.

50-

(وَلَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) يتوفى:

وقرىء:

ص: 276

تتوفى، بالتاء، وهى قراءة ابن عامر، والأعرج.

57-

(فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) فشرد:

وقرىء:

فشرذ، بالذال، أي: ففرق، وهى قراءة الأعمش، وكذا فى مصحف عبد الله.

من خلفهم:

وقرىء:

من خلفهم، جارا ومجرورا، ومفعول «فشرد» محذوف، أي: ناسا من خلفهم، وهى قراءة أبى حيوة، والأعمش.

58-

(وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ) سواء:

وقرىء:

سواء، بكسر السين، وهى قراءة زيد بن على.

59-

(وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ) ولا يحسبن:

1-

بالياء، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وحفص.

وقرىء:

2-

بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

ولا يحسب، بفتح السين والياء وحذف النون، وهى قراءة الأعمش.

لا يعجزون:

وقرىء:

1-

لا يعجزونى، بكسر النون وياء بعدها، وهى قراءة ابن محيصن.

4-

لا يعجزون، بكسر النون من غير تشديد ولا ياء، وهى قراءة طلحة.

60-

(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ)

رباط:

وقرىء:

ص: 277

1-

ربط، بضم الراء والباء، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وعمرو بن دينار.

2-

ربط، بضم الراء وسكون الباء، ورويت أيضا عن الحسن، وأبى حيوة.

ترهبون:

وقرىء:

ترهبون، مشددا، وهى قراءة الحسن، ويعقوب، وابن عقيل.

65-

(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) حرض:

وقرىء:

حرص، بالصاد المهملة، وهو من الحرص، وهى قراءة الأعمش.

إن يكن.. وإن يكن:

قرئا:

1-

على التذكير فيهما، وهى قراءة الكوفيين.

2-

على التأنيث، وهى قراءة الحرميين، وابن عامر.

3-

على التذكير، فى الأولى، لقوله تعالى «ويغلب» ، وعلى التأنيث فى الثانية لقوله تعالى «صابرة» .

66-

(الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) علم:

وقرىء:

علم، مبنيا للمفعول، وهى قراءة المفضل، عن عاصم.

ضعفا:

وقرىء:

1-

ضعفا، بالضم، وهى قراءة عيسى بن عمر.

2-

ضعفاء، جمع ضعيف، وهى قراءة ابن القعقاع.

ص: 278

67-

(ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) أن يكون:

1-

على التذكير، على المعنى، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

أن تكون، بالتاء، على تأنيث لفظ الجمع، وهى قراءة أبى عمرو.

أسرى:

1-

أسرى، على وزن «فعلى» ، وهى قراءة الجمهور، والسبعة.

وقرىء:

2-

أسارى، وهى قراءة يزيد بن القعقاع.

يثخن:

1-

بالتخفيف، من «أثخن» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

يثخن، مشددا، وهى قراءة أبى جعفر، ويحيى بن يعمر، ويحيى بن وثاب.

تريدون:

وقرىء:

يريدون، بالياء.

الآخرة:

قرئت:

1-

بالنصب، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالجر، وهى قراءة سليمان بن جماز المدني، على تقدير مضاف محذوف والتقدير: عرض الآخرة 70- (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الأسرى:

1-

بالتعريف، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

ص: 279

2-

أسرى، بالتنكير، وهى قراءة ابن محيصن.

3-

الأسارى، وهى قراءة قتادة، وأبى جعفر، وابن أبى إسحاق، ونصر بن عاصم، وأبى عمرو، من السبعة.

يؤتكم:

وقرىء:

يثبكم، من الثواب، وهى قراءة الأعمش.

أخذ:

وقرىء:

أخذ، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وشيبة، وحميد.

72-

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ولايتهم:

قرىء:

1-

بالكسر، وهى قراءة الأعمش، وابن وثاب، وحمزة.

2-

بالفتح، وهى قراءة باقى السبعة، والجمهور.

تعلمون:

قرىء:

يعملون، بالياء، على الغيبة، وهى قراءة السلمى، والأعرج.

73-

(وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ) أولياء بعض:

وقرىء:

أولى ببعض.

كبير:

وقرىء:

كثير، بالثاء المثلثة، وهى قراءة أبى موسى الحجازي، عن الكسائي.

ص: 280