الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
110-
(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا) أياما تدعو:
قرىء:
أيا من تدعو، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
-
18- سورة الكهف
2-
(قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً) لدنه:
وقرىء:
بسكون الدال وإشمامها الضم وكسر النون، وهى قراءة أبى بكر.
ويبشر:
1-
بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
بالرفع:
5-
(ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) كبرت:
وقرئت:
بسكون الباء، وهى فى لغة تميم.
كلمة:
قرئت:
1-
بالنصب، على التمييز، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالرفع، على الفاعلية، وهى قراءة الحسن، وابن يعمر، وابن محيصن، والقواس، عن ابن كثير.
6-
(فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) باخع:
قرىء:
1-
بالتنوين، و «نفسك» بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالإضافة، على الأصل.
إن لم يؤمنوا:
قرىء:
1-
بكسر همزة «إن» للاستقبال.
2-
بفتحها، للمضى، يعنى: لأن لم يؤمنوا.
10-
(إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً) وهيىء:
وقرىء:
وهيى، بياءين من غير همز، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، والزهري.
رشدا:
قرىء:
1-
بضم الراء وإسكان الشين، وهى قراءة أبى رجاء.
2-
بفتحهما، وهى قراءة الجمهور.
12-
(ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً) لنعلم:
قرىء:
1-
بالنون، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالياء، وهى قراءة الزهري.
16-
(وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَما يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً) مرفقا:
وقرىء:
1-
بفتح الميم وكسر الفاء، وهى قراءة أبى جعفر، والأعرج، وشيبة، وحميد، وابن سعدان، ونافع، وابن عامر، وغيرهم.
2-
بكسر الميم وفتح الفاء، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وطلحة، والأعمش، وباقى السبعة.
17-
(وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم فى فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا) تزاور:
قرىء:
1-
تزاور، بإدغام تاء «تتزاور» فى الزاى، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
2-
بتخفيف الزاى، إذ حذفوا التاء، وهى قراءة الكوفيين، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، وابن مناذر، وخلف، وأبى عبيد، وابن سعدان، ومحمد بن عيسى الأصبهانى، وأحمد بن جبير الأنطاكى.
3-
تزور، على وزن «تحمر» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وابن عامر، وقتادة، وحميد، ويعقوب، عن العمرى.
4-
تزوار، على وزن «تحمار» ، وهى قراءة الجحدري، وأيوب السختياني، وابن أبى عبلة، وجابر.
5-
تزوئر، بهمزة قبل الراء، وهى قراءة ابن مسعود، وأبى المتوكل.
تقرضهم:
1-
بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
بالياء أي: يقرضهم الكهف، وهى قراءة فرقة.
18-
(وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً) ونقلبهم:
1-
بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
بالياء، مشددا، أي يقلبهم الله، حكاها الزمخشري.
3-
بياء مفتوحة ساكنة القاف مخففة اللام، وهى قراءة الحسن.
4-
تقلبهم، مصدر «تقلب» على النصب بفعل مقدر، والتقدير: وترى، أو تشاهد، تقلبهم، حكاها ابن جنى، عن الحسن.
5-
تقلبهم، مصدر «تقلب» ، على الرفع بالابتداء، وحكيت أيضا عن الحسن.
وكلبهم:
وقرىء:
وكالبهم أي: صاحب كلبهم، وهى قراءة أبى جعفر الصادق.
لو اطلعت:
قرىء:
1-
بضم الواو وصلا، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش.
2-
بكسرها، وهى قراءة الجمهور.
لملئت:
قرىء:
1-
بتشديد اللام والهمزة، وهى قراءة ابن عباس، والحرميين، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة.
2-
بتخفيف اللام والهمزة، وهى قراءة باقى السبعة.
3-
بتشديد اللام وإبدال الياء من الهمزة، وهى قراءة أبى جعفر.
4-
بتخفيف اللام والإبدال، وهى قراءة الزهري.
رعبا:
قرىء:
بضم العين، وهى قراءة أبى جعفر، وعيسى. (وانظر: الآية 151، من سورة آل عمران) 19- (وَكَذلِكَ بَعَثْناهُمْ لِيَتَسائَلُوا بَيْنَهُمْ قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً) بورقكم:
قرىء:
1-
بإسكان الراء، وهى قراءة أبى عمرو، وحمزة، وأبى بكر، والحسن، والأعمش، واليزيدي، ويعقوب من رواية خلف، وأبى عبيد، وابن سعدان.
2-
بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.
3-
بكسر الواو وإسكان الراء وإدغام القاف فى الكاف، وهى قراءة أبى رجاء.
4-
بكسر الواو والراء وإدغام القاف فى الكاف، وهى قراءة ابن محيصن.
5-
بكسر الواو وسكون الراء، دون إدغام، وحكيت عن الزجاج.
6-
بوارقكم، اسم جمع، مثل «باقر» ، وهى قراءة على بن أبى طالب.
وليتلطف:
وقرىء:
1-
بكسر لام الأمر، وهى قراءة الحسن.
2-
بضم الياء، مبنيا للمفعول، ورويت عن قتيبة.
ولا يشعرون:
وقرىء:
ببناء الفعل للفاعل، ورفع «أحد» ، وهى قراءة أبى صالح، ويزيد بن القعقاع.
20-
(إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً) يظهروا:
وقرىء:
بضم الياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة زيد بن على.
21-
(وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً) غلبوا:
وقرىء:
بضم الغين وكسر اللام، وهى قراءة الحسن، وعيسى الثقفي.
22-
(سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً) ثلاثة:
وقرىء:
بإدغام الثاء فى التاء، وهى قراءة ابن محيصن.
خمسة:
وقرىء:
1-
بفتح الخاء والميم، وهى لغة، وبها قرأ شبل بن عباد، عن ابن كثير.
2-
بكسر الخاء والميم وبإدغام التاء فى السين، وهى قراءة ابن محيصن.
25-
(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) مائة:
قرىء:
1-
بغير تنوين مضافا إلى «سنين» ، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وطلحة، ويحيى، والأعمش، والحسن، وابن أبى ليلى، وخلف، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جبير الأنطاكى.
2-
بالتنوين، وهى قراءة الجمهور.
سنين:
وقرىء:
1-
سنة، وهى قراءة أبى، وكذا هى فى مصحف عبد الله.
2-
سنون، بالواو، على إضمار: هى سنون، وهى قراءة الضحاك.
تسعا:
وقرىء:
بفتح التاء، وهى قراءة الحسن، وأبى عمرو، فى رواية اللؤلئى.
26-
(قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) أبصر.. وأسمع:
قرئا:
على الخبر، فعلين ماضيين، لا على التعجب، وهى قراءة عيسى.
يشرك:
قرىء:
1-
بالياء على النفي، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالياء والجزم، وهى قراءة مجاهد.
قال يعقوب: لا أعرف وجهه.
3-
بالتاء والجزم، على النهى، وهى قراءة ابن عامر، والحسن، وأبى رجاء، وقتادة، والجحدري، وأبى حيوة، وزيد، وحميد بن وزير، عن يعقوب، والجعفي، واللؤلئي، عن بكر.
28-
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) ولا تعد:
قرىء:
ولا تعد، من أعدى، وهى قراءة الأعمش.
أغفلنا:
وقرىء:
بفتح اللام، و «قلبه» بضم الباء، على إسناد الفعل إلى «القلب» ، وهى قراءة عمرو بن فائد، وموسى الأسوارى، وعمرو بن عبيد.
29-
(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً) وقل الحق:
وقرىء:
1-
بفتح اللام، و «الحق» بالنصب، وهى قراءة أبى السمال قعنب.
30-
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا) لا نضيع:
قرىء:
1-
بضم النون وكسر الضاد، من «أضاع» ، وهى قراءة الجمهور.
2-
بضم النون والتشديد، من «ضيع» ، عداه بالتضعيف، وهى قراءة عيسى الثقفي.
31-
(أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً) أساور:
وقرىء:
أسورة، من غير ألف وبزيادة هاء، وهى قراءة أبان، عن عاصم.
ويلبسون:
وقرىء:
بكسر الباء، وهى قراءة أبان عن عاصم، وابن أبى حماد عن أبى بكر.
وإستبرق:
وقرىء:
بوصل الألف وفتح القاف، على أنه فعل ماض، «استفعل» من «البريقى» ، وهى قراءة ابن محيصن.
على الأرائك:
وقرىء:
بنقل الهمزة إلى لام التعريف وإدغام لام «على» فيها، فتحذف لام «على» لتوهم سكون لام التعريف، والنطق به: علرائك، وهى قراءة ابن محيصن.
33-
(كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً) فجرنا:
قرىء:
1-
بتشديد الجيم، وهى قراءة الجمهور.
2-
بتخفيف الجيم، وهى قراءة الأعمش، وسلام، ويعقوب، وعيسى بن عمر.
نهرا:
قرىء:
1-
بفتح الهاء، وهى قراءة الجمهور.
2-
بسكون الهاء، وهى قراءة أبى السمال، وفياض بن غزوان، وطلحة بن سليمان.
34-
(وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا وَأَعَزُّ نَفَراً) ثمر:
وقرىء:
1-
بضم الثاء والميم، جمع ثمار، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وابن كثير، ونافع، وجماعة قراء المدينة.
2-
بفتح الثاء وإسكان الميم، تخفيفا وهى قراءة أبى رجاء، والأعمش، وأبى عمرو.
3-
بفتح الثاء، والميم، وهى قراءة أبى جعفر، والحسن، وجابر بن زيد، والحجاج، وعاصم، وأبى حاتم، ويعقوب عن ورش.
36-
(وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً) منها:
1-
على التوحيد، وعود الضمير على «الجنة» ، وهى قراءة الكوفيين، وأبى عمرو، وكذا فى مصاحف الكوفة والبصرة.
وقرىء:
2-
منهما، على التثنية وعود الضمير على «الجنتين» ، وهى قراءة ابن الزبير، وزيد بن على، وأبى بحرية، وأبى جعفر، وسيبه، وابن محيصن، وحميد، وابن مناذر، ونافع، وابن كثير، وابن عامر، وكذا فى مصاحف مكة والمدينة والشام.
38-
(لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً) لكنا:
وقرىء:
1-
بتشديد النون، بغير ألف فى الوصل وبألف فى الوقف، وأصله: لكن أنا، نقلت حركة الهمزة إلى نون «لكن» ، وحذفت الهمزة، فالتقى مثلان، فأدغم أحدهما فى الآخر، وهى قراءة الكوفيين، وأبى عمرو، وابن كثير، ونافع، فى رواية ورش وقالون.
2-
بإثبات الألف وقفا ووصلا، وهى قراءة ابن عامر، ونافع فى رواية المسيلى، وزيد بن على، والحسن، والزهري، وأبى بحرية، ويعقوب فى رواية، وأبى عمرو.
3-
لكن هو، بغير «أنا» ، وهى قراءة عيسى الثقفي.
39-
(وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَوَلَداً) أقل:
1-
بالنصب، مفعولا ثانيا، ل «ترنى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
بالرفع، خبر «أنا» مبتدأ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
41-
(أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً) غورا:
قرىء:
1-
بفتح الغين، وهى قراءة الجمهور.
2-
بضم الغين، وهى قراءة البرجمي.
3-
«غؤورا» ، بضم الغين وهمز الواو، وبواو بعد الهمزة، وهى قراءة فرقة.
43-
(وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَما كانَ مُنْتَصِراً) تكن:
قرىء:
1-
بالياء، لأن تأنيث «الفئة» مجاز، وهى قراءة الأخوين، ومجاهد، وابن وثاب، والأعمش، وطلحة، وأيوب، وخلف، وأبى عبيد، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جرير.
2-
بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن، وأبى جعفر، وشيبة.
44-
(هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَخَيْرٌ عُقْباً) الولاية:
قرىء:
1-
بكسر الواو، بمعنى: الرياسة والرعاية، وهى قراءة الأخوين، والأعمش، وابن وثاب، وشيبة، وابن غزوان عن طلحة، وخلف، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جرير.
2-
بفتحها، بمعنى: الموالاة والصلة، وهى قراءة باقى السبعة.
الحق:
وقرىء:
1-
بالرفع، صفة ل «الولاية» ، وهى قراءة النحويين، وحميد، والأعمش، وابن أبى ليلى، وابن مناذر، واليزيدي، وابن عيسى الأصبهانى.
2-
بالخفض، وصفا لله تعالى، وهى قراءة باقى السبعة.
3-
بالنصب، على التأكيد، وهى قراءة أبى حيوة، وزيد بن على، وعمرو بن عبيد، وابن أبى عبلة، وأبى السمال، ويعقوب، عن عصمة عن أبى عمرو.
عقبا:
وقرىء:
1-
بسكون القاف والتنوين، وهى قراءة الحسن، والأعمش، وعاصم، وحمزة.
2-
بضم القاف والتنوين، وهى قراءة الجمهور.
3-
بألف التأنيث المقصورة، ورويت عن عاصم.
45-
(وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) تذروه:
1-
هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
تذريه، رباعيا، من «أذرى» ، وهى قراءة ابن مسعود.
الرياح:
1-
بالجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
الريح، بالإفراد، وهى قراءة زيد بن على، والحسن، والنخعي، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، وابن محيصن، وخلف، وابن عيسى، وابن جرير.
47-
(وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً) نسير:
1-
بالنون، و «الجبال» بالنصب، وهى قراءة نافع، وحمزة، والكسائي، والأعرج، وشيبة، وعاصم، وابن مشرف، وأبى عبد الرحمن.
وقرىء:
2-
تسير، بضم التاء، وفتح الياء المشددة المبنية للمفعول، و «الجبال» بالرفع، وهى قراءة ابن عامر، وابن كثير، وأبى عمرو، والحسن، وشبل، وقتادة، وعيسى، والزهري، وحميد، وطلحة، واليزيدي، والزبيري، عن رجاله عن يعقوب.
3-
يسير، بضم الياء الأولى وفتح الثانية المشددة، مبنيا للمفعول، و «الجبال» بالرفع، وهى قراءة الحسن.
4-
تسير، من «سار» ، وهى قراءة ابن محيصن، ومحبوب عن أبى عمرو.
5-
سيرت، وهى قراءة أبى.
وترى:
وقرىء:
مبنيا للمفعول، وهى قراءة عيسى.
نغادر:
1-
بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
بالتاء، بالإسناد إلى القدرة، أو الأرض، وهى قراءة قتادة.
3-
بالتاء، مبنيا للمفعول و «أحد» بالرفع، وهى قراءة أبان بن يزيد عن عاصم
4-
نغدر، بضم النون وإسكان الغين وكسر الدال، وهى قراءة الضحاك.
51-
(ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) وما كنت:
وقرىء:
بفتح التاء، خطابا للرسول صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة أبى جعفر، والجحدري، والحسن، وشيبة.
متخذ المضلين:
وقرىء:
متخذا المضلين، بإعمال اسم الفاعل، وهى قراءة على بن أبى طالب.
عضدا:
وقرىء:
1-
بفتح العين وسكون الضاد، وهى قراءة عيسى.
2-
بضمتين، وهى قراءة شيبة، وأبى عمرو.
3-
بكسر العين وفتح الضاد، وهى قراءة الضحاك.
52-
(وَيَوْمَ يَقُولُ نادُوا شُرَكائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً) يقول:
1-
بالياء، أي الله، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
بالنون، وهى قراءة الأعمش، وطلحة، ويحيى، وابن أبى ليلى، وحمزة، وابن مقسم.
شركائى:
1-
بالمد، مضافا إلى الياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
مقصورا، مضافا إلى الياء، وهى قراءة أهل مكة.
53-
(وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها وَلَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً) مواقعوها:
وقرىء:
1-
ملاقوها، وهى قراءة الأعمش، وابن غزوان عن طلحة، وهى كذلك فى مصحف عبد الله.
قال أبو حيان. والأولى جعله تفسيرا، لمخالفته سواد المصحف.
2-
ملاقوها، بالفاء مشددة، من «لففت» ، وقد رويت عن علقمة.
مصرفا:
وقرىء:
بفتح الراء، وهى قراءة زيد بن على.
55-
(وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا) قبلا:
قرىء:
1-
بضم القاف والباء، وهى قراءة الحسن، والأعرج، والأعمش، وابن أبى ليلى، وخلف، وأيوب، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جرير، والكوفيين.
2-
بكسر القاف وفتح الباء أي: عيانا، وهى قراءة باقى السبعة، ومجاهد، وعيسى بن عمر.
3-
بضم القاف وسكون الياء، على التخفيف، وهى لغة تميم، وبها قرأ أبو رجاء.
4-
بفتحتين أي: مستقبلا، حكاها ابن قتيبة عن الحسن، وحكاها الزمخشري.
5-
قبلا، بفتح القاف وياء مكسورة بعدها ياء، وهى قراءة أبى بن كعب، وابن غزوان عن طلحة.
58-
(وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا) موئلا:
1-
بسكون الواو وهمزة بعدها مكسورة، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
مولا، بتشديد الواو من غير همز ولا ياء، وهى قراءة الزهري.
3-
مولا، بكسر الواو خفيفة من غير همز ولا ياء، وهى قراءة أبى جعفر.
59-
(وَتِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً) لمهلكهم:
قرىء:
1-
بضم الميم وفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.
2-
بفتحها، وهو زمان الهلاك، وهى قراءة حفص، وهارون، عن أبى بكر.
3-
بفتح الميم وكسر اللام، مصدرا، وهى قراءة حفص أيضا.
60-
(وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً) مجمع:
1-
بفتح الميم، وهى قراءة الجمهور، وهى القياس.
وقرىء:
2-
بكسر الميم الثانية، وهى قراءة الضحاك، وعبد الله بن مسلم بن يسار.
حقبا:
1-
بضمها، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
بإسكان القاف، وهى قراءة الضحاك.
63-
(قالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً) وما أنسانيه:
وقرىء:
بإمالة السين، عن الكسائي.
أن أذكره:
وقرىء:
أن أذكركه، وهى قراءة عبد الله، وكذا هى فى مصحفه.
واتخذ:
قرىء:
واتخاذ، على المصدر، وهى قراءة أبى حيوة.
64-
(قالَ ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً) نبغ:
قرىء:
1-
بغير ياء فى الوصل، وإثباتها أحسن، وهى قراءة أبى عمرو، والكسائي، ونافع.
2-
أما الوقف فالأكثر فيه طرح الياء، اتباعا لرسم المصحف.
3-
وأثبتها فى الحالين ابن كثير.
65-
(فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً) لدنا:
وقرىء:
بتخفيف النون، وهى لغة، وبها قرأ أبو زيد، عن أبى عمرو.
66-
(قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً) رشدا:
قرىء:
1-
بفتحتين، وهى قراءة الحسن، والزهري، وأبى بحرية، وابن محيصن، وابن مناذر، ويعقوب، وأبى عبيد، واليزيدي، وكذا هى قراءة أبى عمرو، من السبعة.
2-
بضم الراء وإسكان الشين، وهى قراءة باقى السبعة.
68-
(وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً) خبرا:
وقرىء:
بضم الباء، وهى قراءة الحسن، وابن هرمز.
70-
(قالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً) فلا تسألنى:
قرىء:
1-
بالهمزة وسكون اللام وتشديد النون، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2-
بفتح السين واللام، من غير همز، مشددة النون، ورويت عن أبى جعفر.
3-
بالهمز وسكون اللام وتخفيف النون، وهى قراءة باقى السبعة.
71-
(فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها قالَ أَخَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً) لتغرق:
قرىء:
وقرىء:
2-
بتخفيف النون، وهى نون «لدن» اتصلت بياء المتكلم، وهو القياس، وهى قراءة نافع، وعاصم.
عذرا:
قرىء:
1-
بضم الذال، وهى قراءة عيسى.
2-
عذرى، بكسر الراء مضافا إلى ياء المتكلم، ورويت عن أبى عمرو، وعن أبى.
77-
(فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ قالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً) يضيفوهما:
1-
بالتشديد، من «ضيف» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
بكسر الضاد وإسكان الياء، من «أضاف» ، وهى قراءة ابن الزبير، والحسن، وأبى رجاء، وأبى زيد، وابن محيصن، وعاصم فى رواية المفضل، وأبان.
ينقض:
وقرىء:
1-
بضم الياء وفتح القاف والضاد، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى.
2-
يناقص، بالصاد غير معجمة مع الألف، «ينفعل» اللازم، من: قاص يقيص، أي كثر، تقول: قصيته، فانقاص، وهى قراءة على، وعكرمة، وأبى شيخ حيوان بن خالد الهنائى، وخليد بن سعد، ويحيى بن يعمر.
3-
ينقاض، بألف وضاد معجمة، تقول: قضته فانقاض أي: هدمته فانهدم، وهى قراءة الزهري.
لاتخذت:
وقرىء:
بتاء مفتوحة وخاء مكسورة، وهى قراءة عبد الله، والحسن، وقتادة، وابن بحرية.
78-
(قالَ هذا فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً) فراق بينى:
قرىء:
1-
بالتنوين، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
2-
بالإضافة، وهى قراءة الجمهور.
79-
(أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً) مساكين:
قرىء:
1-
بتخفيف السين، جمع مسكين، وهى قراءة الجمهور.
2-
بتشديد السين، جمع مساك، جمع تصحيح، وهى قراءة على.
80-
(وَأَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَكُفْراً) وكان أبواه مؤمنين:
قرىء:
وكان أبواه مؤمنان، على أن فى «كان» ضمير الشأن، والجملة فى موضع خبر ل «كان» ، وهى قراءة أبى سعيد الخدري، والجحدري.
81-
(فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً) يبدلهما:
قرىء:
1-
بالتشديد، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو، وأبى جعفر، وشيبة، وحميد، والأعمش، وابن جرير.
2-
بالتخفيف، وهى قراءة باقى السبعة.
رحما:
وقرىء:
1-
بضم الراء والحاء، وهى قراءة ابن عامر، وأبى جعفر.
2-
بفتح الراء وكسر الحاء، وهى قراءة ابن عباس.
85-
(فَأَتْبَعَ سَبَباً) فأتبع:
قرىء:
1-
بالتخفيف، وهى قراءة زيد بن على، والزهري، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، والكوفيين، وابن عامر.
2-
بالتشديد، وهى قراءة باقي السبعة.
86-
(حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَها قَوْماً قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً) حمئة:
قرىء:
1-
حامية، بالياء، وهى قراءة عبد الله، وطلحة بن عبد الله، وعمرو بن العاصي، وابن عمر، وعبد الله ابن عمرو، ومعاوية، والحسن، وزيد بن على، وابن عامر، وحمزة، والكسائي.
2-
حمئة، بهمزة مفتوحة وهى قراءة ابن عباس، وباقى السبعة، وشيبة، وحميد، وابن أبى ليلى، ويعقوب، وأبى حاتم، وابن جبير الأنطاكى.
3-
بتليين الهمزة، وهى قراءة الزهري.
88-
(وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً) جزاء:
قرىء:
1-
بالنصب والتنوين، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وحفص، وأبى بحرية، والأعمش، وطلحة، وابن مناذر، ويعقوب، وأبى عبيد، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جبير الانطاكى، ومحمد بن جرير.
2-
بالرفع والإضافة وهى قراءة باقى السبعة.
3-
بالرفع، على أنه مبتدأ، و «له» الخبر، و «الحسنى» بدل، من «جزاء» ، وهى قراءة عبد الله ابن أبى إسحاق.
4-
بالنصب من غير تنوين والإضافة، وهى قراءة ابن عباس، ومسروق.
يسرا:
وقرىء:
بضم السين، وهى قراءة أبى جعفر.
89-
(ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً) أتبع:
انظر (الآية: 85 من هذه السورة ص: 645) .
90-
(حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً) مطلع:
قرىء:
1-
بفتح اللام، وهى قراءة الحسن، وعيسى، وابن محيصن، ورويت عن ابن كثير، وأهل مكة، وهو القياس.
2-
بكسرها، وهو سماع فى أحرف معدودة، وهى قراءة الجمهور.
92-
(ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً) أتبع:
انظر (الآية: 85 من هذه السورة ص: 645) .
93-
(حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا) السدين:
قرىء:
1-
بفتح السين، وهى قراءة مجاهد، وعكرمة، والنخعي، وحفض، وابن كثير، وأبى عمرو.
2-
بضمها، وهى قراءة باقى السبعة.
قال الكسائي: هما لغتان بمعنى واحد.
يفقهون:
وقرىء:
بضم الياء وكسر القاف، أي: يفقهون السامع كلامهم، وهى قراءة الأعمش، وابن أبى ليلى، وخلف، وابن عيسى الأصبهانى، وحمزة، والكسائي.
94-
(قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا) يأجوج ومأجوج:
قرئا:
1-
بالهمز، وهى لغة بنى أسد، وبها قرأ عاصم، والأعمش، ويعقوب فى رواية.
2-
بألف غير مهموزة، وهى لغة كل العرب غير بنى أسد، وبها قرأ باقى السبعة.
خرجا:
وقرىء:
1-
خراجا بالألف، وهى قراءة الحسن، والأعمش، وطلحة، وخلف، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جبير الأنطاكى ومن السبعة: حمزة، والكسائي.
2-
خرجا، بسكون الراء، وهى قراءة باقى السبعة.
سدا:
قرىء:
1-
بضم السين، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وأبى بكر.
2-
بفتحها، وهى قراءة ابن محيصن، وحميد، والزهري، والأعمش، وطلحة، ويعقوب فى رواية، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جرير.
95-
(قال ما مكننى فيه ربى خير فأعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما) ما مكننى:
1-
بنونين متحركتين، وهى قراءة ابن كثير، وحميد.
وقرىء:
2-
بإدغام نون «مكن» ونون الوقاية، وهى قراءة باقى السبعة.
96-
(آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً) زبر:
1-
بفتح الباء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
بضمها، وهى قراءة الحسن.
الصدفين:
قرىء:
1-
بضم الصاد والدال، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وابن عامر، والزهري، ومجاهد، والحسن.
2-
بضم الصاد وإسكان الدال، وهى قراءة أبى بكر، وابن محيصن، وأبى رجاء، وأبى عبد الرحمن.
3-
بفتحهما، وهى قراءة باقى السبعة، وأبى جعفر، وشيبة، وحميد، وطلحة، وابن أبى ليلى، وجماعة عن يعقوب، وخلف فى أخباره، وأبى عبيد، وابن سعدان.
4-
بالفتح وإسكان الدال، وهى قراءة ابن جندب، ورويت عن قتادة.
5-
بالفتح وضم الدال، وهى قراءة الماجشون.
6-
بضم الصاد وفتح الدال، وهى قراءة قتادة، وأبان عن عاصم.
آتوني:
1-
آتوني أي: أعطونى، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
ائتوني أي: جيئونى، وهى قراءة الأعمش، وطلحة وأبى بكر، بخلاف عنه.
97-
(فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً) فما اسطاعوا:
1-
بحذف التاء تخفيفا، لقربها من الطاء وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
بإدغامها، فى الطاء، وهو إدغام على غير حده، وهى قراءة حمزة، وطلحة.
وقال أبو على: هى غير جائزة 3- فما اصطاعوا، بالإبدال من السين صادا، لأجل الطاء، وهى قراءة الأعمش، عن أبى بكر.
4-
فما استطاعوا، بالتاء من غير حذف، وهى قراءة الأعمش.
98-
(قال هذا رحمة من ربى فإذا جاء وعد ربى جعله دكا وكان وعد ربى حقا) هذا رحمة:
وقرىء:
هذه رحمة، بتأنيث اسم الإشارة، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
دكا:
قرىء:
1-
بالمد، ممنوع الصرف، وهى قراءة الكوفيين.
2-
دكا، منونا، مصدر: دككتة، وهى قراءة باقى السبعة.
102-
(أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلًا) أفحسب:
وقرىء:
1-
بإسكان السين وضم الباء، مضافا إلى «الذين» ، وهى قراءة على بن أبى طالب، وزيد بن على ابن الحسين، ويحيى بن يعمر، ومجاهد، وعكرمة، وقتادة، ونعيم بن ميسرة، والضحاك، وابن أبى ليلى، وابن كثير، ويعقوب، بخلاف عنهما، وابن محيصن، وأبى حيوة، والشافعي، ومسعود بن صالح.
1-
أفظن، وهى قراءة عبد الله.
105-
(أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً) فحبطت:
قرىء:
1-
بفتح الباء، وهي قراءة ابن عباس، وأبى السمال.
2-
بكسرها، وهى قراءة الجمهور.
فلا نقيم:
وقرىء:
فلا يقوم، مضارع «قام» ، رويت عن مجاهد، وابن محيصن، ويعقوب، بخلاف عنهم.
109-
(قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً) تنفد:
وقرىء:
ينفد، بالياء.
مددا:
وقرىء:
1-
مدادا، عن ابن عباس.
2-
مددا، بكسر الميم، جمع «مدة» ، وهى ما يستمده الكاتب فيكتب به، وهى قراءة الأعرج.