المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ 16- سورة النحل - الموسوعة القرآنية - جـ ٥

[إبراهيم الإبياري]

الفصل: ‌ 16- سورة النحل

86-

(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) الخلاق:

وقرىء:

الخالق، وهى قراءة زيد بن على، والجحدري، والأعمش، ومالك بن دينار.

87-

(وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) والقرآن:

قرىء:

1-

بالنصب، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالخفض، عطفا على المثاني، وهى قراءة فرقة.

-‌

‌ 16- سورة النحل

1-

(أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) تستعجلوه:

قرىء:

1-

بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الجمهور.

2-

بالياء، نهيا للكفار، وهى قراءة ابن جبير.

يشركون:

قرىء:

1-

بتاء الخطاب، وهى قراءة حمزة، والكسائي.

2-

بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.

2-

(يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ) ينزل:

قرىء:

1-

مخففا، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.

2-

بالتشديد، وهى قراءة باقى السبعة، وزيد بن على، والأعمش.

ص: 362

3-

تنزل، مشددا مبنيا للمفعول، و «الملائكة» بالرفع، وهى قراءة أبى بكر.

4-

تنزل، بالتخفيف، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجحدري.

5-

ننزل، بالنون والتشديد، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

6-

ننزل، بالنون والتخفيف، وهى قراءة قتادة.

قال ابن عطية، وفى هاتين الأخيرتين شذوذ كثير.

5-

(وَالْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَمَنافِعُ وَمِنْها تَأْكُلُونَ) دفء:

وقرىء:

1-

بضم الفاء وشدها وتنوينها، وهذا بنقل الحركة من الهمزة إلى الفاء وحذفها ثم تشديد الفاء، إجراء للوصل مجرى الوقف، وهى قراءة الزهري، وأبى جعفر.

2-

بنقل الحركة وحذف الهمزة دون تشديد التاء، وهى قراءة زيد بن على.

7-

(وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) بشق:

قرىء:

1-

بكسر الشين، وهى قراءة الجمهور.

2-

بفتحها، وهى قراءة مجاهد، والأعرج، وأبى جعفر، وعمرو بن ميمون.

9-

(وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْها جائِرٌ وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ) ومنها جائر:

وقرىء:

1-

ومنكم جائر، وهى قراءة عبد الله.

2-

فمنكم جائر، وهى قراءة على.

11-

(يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ينبت:

وقرىء:

1-

ننبت، بالنون، وهى قراءة أبى بكر.

ص: 363

12-

(وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) والشمس:

وقرىء:

بالرفع، هو وما بعده، على الابتداء، وهى قراءة ابن عامر.

16-

(وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) وبالنجم:

وقرىء:

1-

بضم النون والجيم، وهى قراءة ابن وثاب.

وقيل: هذه قراءة الحسن.

وقرأها ابن وثاب بضمة واحدة.

19، 20- (وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ)

تسرون وما تعلنون

والذين يدعون:

قرئت:

1-

بالتاء، فى جميعها، وهى قراءة الجمهور، ومجاهد، والأعرج، وشيبة، وأبى جعفر، وهبيرة عن عاصم.

2-

بالتاء فى الأوليين، وبالياء فى «يدعون» ، وهى قراءة عاصم، فى مشهوره.

21-

(أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) أيان:

وقرىء:

إيان، بكسر الهمزة، وهى قراءة أبى عبد الرحمن.

24-

(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ ماذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) أساطير:

قرىء:

1-

بالنصب، وهى قراءة شاذة.

2-

بالرفع، وهى قراءة الجمهور.

ص: 364

26-

(قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) بنيانهم:

1-

هذه قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بنيتهم، وهى قراءة فرقة.

3-

بينهم، وهى قراءة جعفر.

4-

بيوتهم، وهى قراءة الضحاك.

السقف:

1-

وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

1-

السقف بضمتين، وهى قراءة الأعرج.

2-

السقف، بضم السين فقط، وهى قراءة مجاهد.

3-

السقف، بفتح السين وضم القاف، وهى لغة.

27-

(ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكافِرِينَ) شركائى:

قرىء:

1-

ممدودا مهموزا مفتوح الياء، وهى قراءة الجمهور.

2-

على هذه القراءة، ولكن بإسكان الياء، وهى قراءة فرقة.

تشاقون:

قرىء:

1-

بفتح النون، وهى قراءة الجمهور.

2-

بكسرها، وهى قراءة نافع.

3-

بتشديدها، بإدغام نون الرفع فى نون الوقاية.

ص: 365

30-

(وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ماذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ) ولنعم دار المتقين:

قرىء:

ولنعمة دار المتقين، بتاء مضمومة، و «دار» مخفوضة بالإضافة، فيكون «نعمة» مبتدأ، و «جنات» الخبر، وهى قراءة زيد بن على.

31-

(جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ كَذلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ) جنات عدن:

قرىء:

بالنصب، على الاشتغال أي: يدخلون جنات عدن، وهى قراءة زيد بن ثابت، وأبى عبد الرحمن.

يدخلونها:

وقرىء:

1-

تدخلونها، بتاء الخطاب، وهى قراءة السلمى.

2-

يدخلونها، بالياء، والفعل مبنى للمفعول، وهى قراءة إسماعيل بن جعفر عن نافع.

33-

َلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

تأتيهم:

قرىء:

1-

بالياء، وهى قراءة حمزة، والكسائي.

2-

بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة.

37-

(إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ) إن:

وقرىء:

وإن، بزيادة واو، وهى قراءة النخعي.

ص: 366

تحرص:

1-

بكسر الراء، وهى لغة الحجاز، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بفتح الراء، وهى قراءة النخعي، والحسن، وأبى حيوة.

لا يهدى:

وقرىء:

1-

لا يهدى، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحرميين، والعربيين، والحسن، والأعرج، ومجاهد، وشيبة، وشبل، ومزاحم الخراسانى، والعطاردي، وابن سيرين.

2-

لا يهدى، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الكوفيين، وابن مسعود، ابن المسيب.

3-

لا يهدى، بفتح الياء وكسر الهاء والدال المشددة، وهى قراءة فرقة، منهم: عبد الله.

4-

لا يهدى، بضم الياء، وكسر الدال.

قال ابن عطية: وهى ضعيفة.

41-

(وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) لنبوئنهم:

1-

هذه قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

لنثوينهم، بالثاء المثلثة، مضارع «أثوى» ، وهى قراءة على، وعبد الله، ونعيم، وابن ميسرة، والربيع بن خثيم.

43-

(وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) نوحى:

1-

بالنون وكسر الحاء، وهى قراءة عبد الله، والسلمى، وطلحة، وحفص.

وقرىء:

2-

بالياء وفتح الحاء، وهى قراءة الجمهور.

3-

بالياء وكسر الحاء، وهى قراءة فرقة.

ص: 367

48-

(أَوَلَمْ يَرَوْا إِلى ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ داخِرُونَ) أو لم يروا قرىء:

1-

بتاء الخطاب، وهى قراءة السلمى والأعرج، والأخوين.

2-

بالياء، على الغيبة، وهى قراءة باقى السبعة.

يتفيأ:

قرىء:

1-

بالتاء، على التأنيث، وهى قراءة أبى عمرو، وعيسى، ويعقوب.

2-

بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.

ظلاله 1- هذه قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

ظلله، جمع ظله، كحلة وحلل، وهى قراءة عيسى.

53-

(وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ) تجأرون وقرىء:

تجرون، بحذف الهمزة، وإلقاء حركتها على الجيم.

54-

(ثُمَّ إِذا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ) كشف وقرىء:

كاشف، و «فاعل» هنا بمعنى «فعل» ، وهى قراءة قتادة.

59-

(يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ) أيمسكه وقرىء:

أيمسكها، وهى قراءة الجحدري.

ص: 368

هون وقرىء:

1-

هوان، على وزن «فعال» ، وهى قراءة الجحدري.

2-

هون، بالفتح، وهى قراءة فرقة.

62-

(وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ) ألسنتهم وقرىء:

بإسكان التاء، وهى لغة تميم، وبها قرأ الحسن، ومجاهد، باختلاف.

الكذب وقرىء:

بضم الكاف والذال والباء، صفة للألسن، وهى قراءة معاذ بن جبل، وبعض أهل الشام.

أن لهم وقرىء:

بكسر الهمزة، وهى قراءة الحسن، وعيسى بن عمر، على أن «أن» جواب قسم، أغنت عنه «لا جرم» .

مفرطون وقرىء:

1-

بكسر الراء، من «أفرط» أي: يتجاوزون الحد، وهى قراءة ابن عباس، وابن مسعود، وأبى رجاء، وشيبة، ونافع، وأكثر أهل المدينة.

2-

بفتح الراء «من» أفرطته إلى كذا، إذا قدمته، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن، والأعرج، وأصحاب ابن عباس، ونافع، فى رواية.

3-

بتشديد الراء، وكسرها من «فرط» ، وهى قراءة أبى جعفر.

4-

بتشديد الراء وفتحها أي: مقدمون، ورويت عن أبى جعفر أيضا.

ص: 369

66-

(وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ) نسقيكم:

قرىء:

1-

بفتح النون، وهى قراءة ابن مسعود، بخلاف، والحسن، وزيد بن على، وابن عامر، وأبى بكر، ونافع، وأهل المدينة.

2-

بضمها، مضارع «أسقى» ، وهى قراءة باقى السبعة.

3-

بالياء مضمومة، وهى قراءة أبى رجاء.

4-

بالتاء مفتوحة، وهى قراءة أبى جعفر.

سائغا:

وقرىء:

سيغا، بتشديد الياء، وهى قراءة فرقة.

سيغا، مخففا، وهى قراءة عيسى بن عمر.

68-

(وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) النحل:

وقرىء:

بفتح الحاء، وهى قراءة ابن وثاب.

يعرشون:

قرىء:

1-

بضم الراء، وهى قراءة السلمى، وعبيد بن نضلة، وابن عامر، وأبى بكر عن عاصم.

2-

بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.

71-

(وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) يجحدون:

وقرىء:

تجحدون، بالتاء على الخطاب، وهى قراءة أبى بكر عن عاصم، وأبى عبد الرحمن، والأعرج، بخلاف عنه.

ص: 370

76-

(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) يوجهه:

1-

هذه قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

يوجه، بهاء واحدة ساكنة مبنيا للفاعل، وفاعله ضمير يعود على «مولاه» ، وضمير المفعول محذوف لدلالة المعنى عليه.

3-

يوجهه، بهاء واحدة ساكنة، والفعل مبنى للمفعول، ورويت عن علقمة، وابن وثاب.

4-

توجهه، بهاءين وتاء الخطاب، وهى قراءة عبد الله.

78-

(وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) أمهاتكم:

وقرىء:

1-

بكسر الهمزة والميم، وهى قراءة حمزة.

2-

بحذف الهمزة وكسر الميم، وهى قراءة الأعمش.

3-

بحذفها وفتح الميم، وهى قراءة ابن أبى ليلى.

79-

(أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) ألم يروا قرىء:

1-

بتاء الخطاب، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وطلحة، والأعمش، وابن هرمز 2- بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.

80-

(وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وَأَشْعارِها أَثاثاً وَمَتاعاً إِلى حِينٍ) ظعنكم:

وقرىء:

1-

بفتح العين، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.

ص: 371

2-

بسكونها، وهى قراءة باقى السبعة.

81-

(وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) يتم:

وقرىء:

تتم، بتاء مفتوحة، و «نعمة» بالرفع، وهى قراءة ابن عباس.

تسلمون:

وقرىء:

تسلمون، بفتح التاء واللام، من السلامة، وهى قراءة ابن عباس.

96-

(ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) ولنجزين:

1-

هذه قراءة عاصم، وابن كثير.

وقرىء:

2-

بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.

103-

(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ) لسان الذي:

وقرىء:

اللسان الذي، بتعريف «لسان» بأل، و «الذي» صفته، وهى قراءة الحسن.

يلحدون:

قرىء:

1-

بفتح الياء، من «لحد» ثلاثيا، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وعبد الله بن طلحة، والسلمى، والأعمش، ومجاهد.

2-

بضم الياء، من «ألحد» ، وألحد ولحد، بمعنى، وهى قراءة باقى السبعة، وابن القعقاع.

ص: 372

110-

(ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) فتنوا:

1-

مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن عامر.

112-

(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ) والخوف:

1-

بالجر، عطفا على «الجوع» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرىء:

2-

بالنصب، عطفا على «لباس» ، رواها العباس عن أبى عمرو.

116-

(وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ) الكذب:

وقرىء:

1-

بالجر، على أن يكون بدلا من «ما» ، وهى قراءة الحسن، وابن يعمر، وطلحة، والأعرج، وبن أبى إسحاق، وابن عبيد، ونعيم بن ميسرة.

2-

بضم الثلاثة، صفة للألسنة، جمع كذوب، وهى قراءة معاذ، وابن أبى عبلة، وبعض أهل الشام.

124-

(إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) جعل:

وقرىء:

بفتح الجيم والعين، مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى حيوة.

ص: 373