الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
176-
(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالًا وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) أن تضلوا:
وقرىء:
لأن لا تضلوا، وهى قراءة الكوفي، والفراء، والكسائي، وتبعهم الزجاج.
-
5- سورة المائدة
1-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ) غير:
وقرىء:
بالرفع، على أن يكون صفة لقوله «بهيمة الأنعام» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
2-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْواناً وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) آمين:
وقرىء:
آمى، بحذف النون للإضافة، وهى قراءة عبد الله، وأصحابه.
يبتغون:
قرىء:
1-
بالياء، وهى قراءة الجمهور، فيكون صفة ل «آمين» .
2-
بالتاء، خطابا للمؤمنين، وهى قراءة حميد بن قيس، والأعرج.
ورضوانا:
وقرىء:
1-
بضم الراء، وهى قراءة الأعمش (وانظر 3: 15) .
حللتم:
وقرىء:
أحللتم، وهى لغة، يقال: حل من إحرامه، وأحل.
فاصطادوا:
وقرىء:
بكسر الفاء، على البدل من كسر الهمزة عند الابتداء، وهى قراءة أبى واقد، والجراح، ونبيح، والحسن بن عمران.
يجرمنكم:
وقرىء:
بسكون النون، على أنها نون التوكيد الخفيفة، وهى قراءة الحسن، وإبراهيم وابن وثاب، والوليد، عن يعقوب.
شنآن:
قرىء:
1-
بفتح النون، وهى قراءة النحويين، وابن كثير، وحمزة، وحفص، ونافع.
2-
بسكون النون، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر.
أن صدوكم:
وقرىء:
بكسر الهمزة على أنها شرطية، وهى قراءة أبى عمرو، وابن كثير.
3-
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
والنطيحة:
وقرىء:
والمنطوحة، وهى قراءة عبد الله، وأبى ميسرة.
وما أكل السبع:
وقرىء:
1-
وأكيلة السبع، وهى قراءة عبد الله.
2-
وأكيل السبع، وهى قراءة ابن عباس.
النصب:
قرىء:
1-
بضمتين، وهى قراءة الجمهور.
2-
بضم النون وإسكان الصاد، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
3-
بفتحتين، وهى قراءة عيسى بن عمر.
4-
بفتح النون وإسكان الصاد، وهى قراءة الحسن.
اضطر:
وقرىء:
أطر، بإدغام الضاد فى الطاء.
متجانف:
1-
بالألف، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
متجنف، دون ألف، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، والنخعي، وابن وثاب.
12-
(وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ) برسلى:
وقرىء:
بسكون السين، وهى قراءة الحسن، وكذا فى جميع القرآن.
عزرتموهم:
وقرىء:
1-
خفيفة الزاى، وهى قراءة عاصم، والجحدري.
13-
(فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) قاسية:
1-
اسم فاعل، من قسا يقسو، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
قسية، بغير ألف وتشديد الياء، وهى قراءة عبد الله، وحمزة، والكسائي.
3-
قسية، بضم القاف وتشديد الياء، وهى قراءة الهيصم بن الشداخ.
4-
بكسر القاف وتشديد الياء.
الكلم:
قرىء:
1-
بفتح الكاف وكسر اللام، وهى قراءة الجمهور.
2-
الكلام، بالألف، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، والنخعي.
3-
الكلم، بكسر الكاف وسكون اللام، وهى قراءة أبى رجاء.
16-
(يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) به:
وقرىء:
بضم الهاء، وهى قراءة عبيد بن عمير، والزهري، وسلام، وحميد، ومسلم بن جندب.
سبل:
وقرىء:
بسكون الباء، وهى قراءة الحسن، وابن شهاب.
20-
(وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) يا قوم:
وقرىء:
بضم الميم، وهى قراءة ابن محيصن.
23-
(قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) يخافون:
وقرىء:
بضم الياء، وهى قراءة ابن عباس، وابن جبير، ومجاهد، ويحتمل أن يكون الرجلان هما يوشع وكالب، والتقدير: يهابان ويوقران لتقواهما وفضلهما.
25-
(قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ) فافرق:
وقرىء:
1-
فافرق، بكسر الراء، وهى قراءة عبيد بن عمير، ويوسف بن داود.
2-
ففرق، وهى قراءة ابن السميفع.
27-
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) لا أقتلنك:
وقرىء:
لا أقتلنك، بالنون الخفيفة، وهى قراءة زيد بن على.
30-
(فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ) فطوعت له نفسه:
وقرىء:
فطاوعته، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على، والجراح، والحسن بن عمران، وأبى واقد.
31-
(فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قالَ يا وَيْلَتى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) يا ويلتا:
1-
بألف بعد التاء، وهى بدل من ياء المتكلم، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
بإمالة الألف، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وأبى عمرو.
أعجزت:
1-
بفتح الجيم، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
بكسر الجيم، وهى قراءة ابن مسعود، والحسن، وفياض، وطلحة، وسليمان، وهى لغة شاذة.
فأوارى:
1-
بنصب الياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
بسكون الياء، وهى قراءة طلحة بن مصرف، والفياض بن غزوان.
سوءة أخى:
وقرىء:
1-
سوة أخى، بحذف الهمزة، ونقل حركتها إلى الواو.
2-
سوة أخى، بقلب الهمزة، واوا وإدغامها فى الواو، وهى قراءة أبى حفص.
32-
(مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) من أجل:
وقرىء:
1-
بفتح الهمزة وكسرها.
2-
بكسرها وحذفها ونقل حركتها إلى الساكن قبلها، وهى قراءة ابن القعقاع.
3-
بحذفها وفتحها ونقل الحركة إلى النون، وهى قراءة ورش.
33-
(إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ) أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع:
قرئت:
1-
بالتشديد، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالتخفيف، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، وابن محيصن.
36-
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذابِ يَوْمِ الْقِيامَةِ ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) ما تقبل:
قرىء:
1-
بالبناء للمجهول، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالبناء للفاعل أي: ما تقبل الله منهم، وهى قراءة يزيد بن قطيب.
37-
(يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ) أن يخرجوا:
قرىء:
1-
مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
2-
مبنيا للمفعول، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
38-
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) السارق والسارقة:
قرئا:
1-
بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالنصب، على الاشتغال، وهى قراءة عيسى بن عمر، وابن أبى عبلة.
3-
والسارقون والسارقات، وهى قراءة عبد الله.
41-
(يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ) يسارعون:
وقرىء:
يسرعون، من أسرع، وهى قراءة السلمى.
للكذب:
وقرىء:
1-
بكسر الكاف وسكون الذال، وهى قراءة الحسن، وعيسى بن عمر.
الكلم:
وقرىء:
بكسر الكاف وسكون اللام.
42-
(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جاؤُكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) سماعون:
وقرىء:
سماعين، وهى قراءة الضحاك، وانتصابه على الذم.
السحت:
قرىء:
1-
بضمتين، وهى قراءة النحويين، وابن كثير.
2-
بضم السين وإسكان الحاء، وهى قراءة باقى السبعة.
3-
بفتح السين وإسكان الحاء، وهى قراءة زيد بن على، وخارجة بن مصعب عن نافع.
4-
بفتحين.
5-
بكسر السين وإسكان الحاء، وهى قراءة عبيد بن عمير.
45-
(وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) والعين (وما بعدها من المعاطيف) :
قرئت:
1-
بالنصب، على التشريك فى عمل «إن» ، وهى قراءة نافع، وحمزة، وعاصم.
2-
بالرفع، من قبيل عطف جملة على جملة، وهى قراءة الكسائي.
3-
بنصب «العين» و «الأنف» و «الأذن» و «السن» ، ورفع «والجروح» ، وهى قراءة العربيين، وابن كثير.
4-
بنصب «النفس» والأربعة بعدها، وهى قراءة أبى.
والأذن:
قرىء:
1-
بإسكان الذال، وهى قراءة نافع.
2-
بالضم، وهى قراءة الباقين.
46-
(وَقَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) وهدى وموعظة:
قرئا:
1-
بالرفع، وهى قراءة الضحاك.
2-
بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
48-
(وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) ومهيمنا:
وقرىء:
1-
بفتح الميم الثانية، على أنه اسم مفعول، وهى قراءة مجاهد، وابن محيصن، والضمير عائد على «الكتاب» الأول.
2-
بكسر الميم الثانية، على أنه اسم فاعل، وهى قراءة الباقين، والضمير عائد على «الكتاب» الثاني.
49-
(وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ) وأن احكم:
وقرىء:
1-
بضم النون، اتباعا لحركة الكاف.
2-
بكسرها، على أصل التقاء الساكنين.
50-
(أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) أفحكم:
وقرىء:
1-
بنصب الميم، مفعول «يبغون» ، وهى قراءة الجمهور.
2-
برفع الميم، على الابتداء، وهى قراءة السلمى، وابن وثاب، وأبى رجاء، والأعرج.
3-
بفتح الحاء والكاف والميم، وهى قراءة قتادة، والأعمش.
يبغون:
وقرىء:
1-
بالياء، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة ابن عامر.
52-
(فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ) فترى:
وقرىء:
فيرى، بالياء، المثناة التحتية، والفاعل ضمير يعود على «الله» ، أو «الرأى» ، وهى قراءة إبراهيم، وابن وثاب.
يسارعون:
وقرىء:
يسرعون، من أسرع، وهى قراءة قتادة، والأعمش.
53-
(وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خاسِرِينَ) ويقول:
وقرىء:
1-
بغير واو، وهى قراءة الابنين، ونافع، كأنه جواب قائل: ما يقول المؤمنون حينئذ؟ وكذا هى فى مصاحف أهل مكة والمدينة.
2-
بالواو، وهى قراءة الباقين.
3-
بنصب اللام، وهى قراءة أبى عمرو.
4-
برفعها، وهى قراءة الكوفيين.
54-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) يرتد:
قرىء:
1-
بدالين مفكوكا، وهى لغة الحجاز، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2-
بدال واحدة مشددة، وهى لغة تميم، وهى قراءة الباقين.
وعبد الطاغوت:
1-
وعبد، وهى قراءة السبعة.
2-
وعبدوا، وهى قراءة أبى.
3-
وعبد، بإسكان الياء، وهى قراءة الحسن.
4-
وعبد، بضم الباء، وهى قراءة ابن مسعود.
5-
وعبد، مبنيا للمفعول، وهى قراءة النخعي، وابن القعقاع، والأعمش فى رواية.
6-
وعبدت، مبنيا للمفعول، وهى قراءة عبد الله.
7-
وعباد، جمع، عابد، وهى قراءة أبى واقد الأعرابى.
8-
وعبد، جمع عبد، كرهن ورهن، أو جمع عابد، كشارف وشرف، وهى قراءة ابن عباس- فى رواية- ومجاهد، وابن وثاب.
9-
وعبد، جمع عابد، كضارب وضرب، وهى قراءة الأعمش.
10-
وعباد، جمع عابد، كقائم وقيام، وهى قراءة بعض البصريين.
11-
وعبيد، جمع عبد، نحو كلب وكليب، وهى قراءة ابن عباس، فى رواية.
12-
وأعبد، جمع عبد، كفلس وأفلس، وهى قراءة عبيد بن عمير.
13-
وعبد، اسم جامع، كخادم وخدم، وهى قراءة ابن عباس، وابن أبى عبلة.
14-
وعابدى، وهى قراءة.
15-
وعابدو: ورويت عن ابن عباس.
16-
وعبد، على وزن حطم، للمبالغة، ورويت عن عبد الله.
63-
(لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ) الربانيون:
وقرىء:
الربيون، وهى قراءة الجراح، وأبى واقد.
لبئس:
وقرىء:
بئس، وهى قراءة ابن عباس.
64-
(وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) لعنوا:
قرىء:
بسكون العين، وهى قراءة أبى السمال.
67-
(يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ) رسالته:
قرىء:
1-
على الجمع، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وأبى بكر.
2-
على التوحيد، وهى قراءة باقى السبعة.
69-
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) الصابئون:
وقرىء:
1-
والصابئين، وهى قراءة ابن كثير.
2-
والصابيون، بسكر الباء وضم الياء، وهو من تخفيف الهمز، وهى قراءة الحسن، والزهري.
3-
والصابئون، وهى قراءة القراء السبعة.
71-
(وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ) تكون:
قرىء:
1-
بنصب نونه، ب «أن» الناصبة للمضارع، وهو على الأصل، وهى قراءة الحرميين، وعاصم، وابن عامر.
2-
برفعها، على أن تكون «أن» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، وهى قراءة النحويين، وحمزة.
فعموا:
وقرىء:
بضم العين والصاد وتخفيف الميم، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
كثير:
وقرىء:
كثيرا، بالنصب، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
75-
(مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) الرسل:
وقرىء:
رسل، بالتنكير، وهى قراءة حطان.
89-
(لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) عقدتم:
قرىء:
1-
بتشديد القاف، وهى قراءة الحرميين.
2-
بتخفيفها، وهى قراءة الأخوين، وأبى بكر.
3-
عاقدتم، بألف بين العين والقاف، وهى قراءة ابن ذكوان.
4-
عقدت الأيمان، على جعل الفعل للإيمان، وهى قراءة الأعمش.
أهليكم:
1-
هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2-
أهاليكم، جمع تكسير، وبسكون الياء، وهى قراءة أبى جعفر الصادق.
كسوتهم:
وقرىء:
1-
بضم الكاف، وهى قراءة النخعي، وابن المسيب، وابن عبد الرحمن.
2-
كإسوتهم، وبكاف الجر على «إسوة» ، وهى قراءة ابن جبير، وابن السميفع.
94-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ) تناله:
وقرىء:
يناله، بالياء، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
95-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ) فجزاء مثل:
قرىء:
1-
بالتنوين ورفع «مثل» ، على الوصفية، وهى قراءة الكوفيين.
2-
فجزاؤه، ورفع «مثل» ، على الابتداء والخبر، وهى قراءة عبد الله.
3-
بالرفع والإضافة إلى «مثل» ، وهى قراءة باقى السبعة.
4-
بالرفع والتنوين، ونصب «مثل» ، وهى قراءة السلمى.
5-
بنصب «جزاء» و «مثل» ، وهى قراءة محمد بن مقاتل.
النعم:
وقرىء:
بسكون العين، تخفيف، وهى قراءة الحسن.
أو كفارة طعام:
قرىء:
1-
بالإضافة، وهى قراءة الصاحبين.
2-
بالتنوين ورفع «طعام» ، وهى قراءة باقى السبعة، والأعرج، وعيسى بن عمر.
مساكين:
وقرىء:
مسكين، بالإفراد، على أنه اسم جنس، وهى قراءة الأعرج، وعيسى بن عمر، وقد مرت قراءتهما فى «أو كفارة طعام» .
96-
(أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) وحرم:
وقرىء:
1-
وحرم، مبنيا للفاعل، ونصب «صيد» ، وهى قراءة ابن عباس.
ما دمتم:
وقرىء:
ما دمتم، بكسر الدال، وهى لغة، وهى قراءة يحيى.
حرما:
وقرىء:
بفتح الحاء والراء، وهى قراءة ابن عباس.
97-
(جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) قياما:
وقرىء:
قيما، بفتح القاف وتشديد الياء المكسورة، مثل «سيد» ، وهى قراءة الجحدري.
101-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْها وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) إن تبد لكم:
قرىء:
1-
بالتاء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالتاء، مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد.
3-
بالياء، مفتوحة وضم الدال، وهى قراءة الشعبي.
102-
(قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ) سألها:
وقرىء:
بكسر السين من غير همز، يعنى بالكسر والإمالة، وهى قراءة النخعي.
105-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) أنفسكم:
قرىء:
بالرفع، على الابتداء، والخبر «عليكم» ، وهى قراءة شاذة.
لا يضركم:
قرىء:
1-
بضم الضاد والراء وتشديدها، وهى قراءة الجمهور.
2-
بضم الضاد وسكون الراء، من ضار يضور، وهى قراءة الحسن.
3-
بكسر الضاد وسكون الراء، من ضار يضير، وهى قراءة النخعي.
106-
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ) شهادة:
قرىء:
1-
بالرفع، لإضافته إلى «بينكم» ، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالرفع والتنوين، وهى قراءة الشعبي، والحسن، والأعرج.
3-
بالنصب والتنوين، وهى قراءة السلمى.
ولا نكتم:
وقرىء:
بجزم الميم، نهيا، وهى قراءة الحسن، والشعبي.
شهادة الله:
قرئا:
1-
بنصبهما وتنوين «شهادة» ، والتقدير: ولا نكتم الله شهادة، وهى قراءة على، ونعيم بن ميسرة، والشعبي، بخلاف عنه.
2-
بتنوين «شهادة» ، و «الله» بمد همزة الاستفهام، التي هى عوض من حرف القسم، دخلت تقريرا وتوفيقا لنفوس المقسمين، أو لمن خاطبوه، وقد رويت عن على، والسلمى، والحسن البصري.
3-
الوقوف على «شهادة» بالهاء الساكنة، و «الله» بقطع الف الوصل دون مد الاستفهام، وقد رويت عن الشعبي.
107-
(فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَمَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ) استحق:
قرىء:
1-
مبنيا للمفعول، وهى قراءة حمزة، وأبى بكر.
2-
مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن.
109-
(يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ماذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) أجبتم:
وقرىء:
مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن عباس، وأبى حيوة.
علام:
وقرىء:
بكسر العين، وهى قراءة حمزة، وأبى بكر.
الغيوب:
وقرىء:
بكسر الغين، وهى قراءة حمزة، وأبى بكر.
110-
(إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) أيدتك:
قرىء:
1-
بتشديد الياء، وهى قراءة الجمهور.
2-
أيدتك، على أفعلتك، أو فاعلتك، وهى قراءة مجاهد، وابن محيصن.
فتكون:
وقرىء:
1-
بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالياء، وهى قراءة عيسى بن عمير.
سحر:
قرىء:
1-
ساحر، بالألف، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
2-
سحر، وهى قراءة باقى السبعة.
112-
(إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) يستطيع:
قرىء:
1-
بالياء وضم الباء من «ربك» ، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالتاء، ونصب الباء من «ربك» أي: هل تستطيع سؤال ربك، وهى قراءة على، ومعاذ، وابن عباس، وعائشة، وابن جبير.
113-
(قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ) ونعلم:
وقرىء:
1-
ونعلم، بضم النون مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن جبير.
2-
ويعلم، بالياء المضمومة، والضمير عائد على «القلوب» ، وهى قراءة سعيد بن جبير.
3-
وتعلم بالتاء أي: وتعلمه قلوبنا، وهى قراءة الأعمش.
وتكون:
قرىء:
1-
بالنون، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالتاء، وهى قراءة عثمان، وعيسى.
114-
(قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) تكون:
قرىء:
1-
تكون، على أن الجملة صفة ل «مائدة» ، وهى قراءة الجمهور.
2-
يكن، بالجزم، على جواب الأمر، والمعنى: يكن نزولها عيدا، وهى قراءة عبد الله، والأعمش.
لأولنا وآخرنا:
وقرئا:
لأولانا وآخرنا، أنثا على معنى الأمة والجماعة، وهى قراءة زيد بن ثابت، وابن محيصن، والجحدري.
وآية:
وقرىء:
وأنه، والضمير إما للعيد، أو للإنزال، وهى قراءة اليماني.
115-
(قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) منزلها:
قرىء:
1-
بالتشديد، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وعاصم.
2-
مخففا، وهى قراءة باقى السبعة.
3-
سأنزلها، وهى قراءة الأعمش، وطلحة بن مصرف.
118-
(إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) العزيز الحكيم:
وقرىء:
الغفور الرحيم، وهى قراءة جماعة.
119-
(قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) يوم:
قرىء:
1-
بالرفع، خبر لمبتدأ مقدر، تقديره: هذا، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالفتح، وخرجه الكوفيون على أنه مبنى خبر ل «هذا» ، وبنى لإضافته إلى الجملة الفعلية، وهى قراءة نافع.
3-
يوما، بالتنوين، وهى قراءة الأعمش.
4-
يوم، بالرفع والتنوين، وهى قراءة الحسن بن عياش الشامي.
صدقهم:
قرىء:
1-
بالرفع، فاعل، «ينفع» ، وهى قراءة الجمهور.
2-
بالنصب، على أنه مفعول له أي: لصدقهم، أو على إسقاط حرف الجر.