الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَجَعَ إِلَى تَمام شعر أبي حبيب الْكَامِل
(قمر تنافست الجوانح وَالصبَا
…
فِي حبه لتفوز عِنْد عناقه)
(فِي خَدّه نورٌ تفتح ورده
…
ألحاظه منعته من عشاقه)
وَمِنْهَا
(عرض الْوِصَال وظل يعرض دونه
…
وتخلق المعسول من أخلاقه)
(وَغدا محاق الْبَدْر موعد بَينه
…
ورحيله فمحقت قبل محاقه)
وَمِنْه الطَّوِيل
(وَإِنِّي على شوقي إِلَيْهِ وصبوتي
…
أغار عَلَيْهِ فِي دجى اللَّيْل إِذْ يسري)
(فَبت ودمعي مزج فيض دُمُوعه
…
أقبل مَا بَين الترائب والنحر)
)
(إِذا هم أَن يمْضِي جذبت بِثَوْبِهِ
…
وأطبقت من خوف على مقلتي شفري)
(وَكم لَيْلَة هَانَتْ عَليّ ذنوبها
…
بِمَا بَات يرويني من الرِّيق وَالْخمر)
(أقبل مِنْهُ الْورْد فِي غير حِينه
…
وألثم بدر التم فِي غيبَة الْبَدْر)
(إِلَى أَن بدا نور التبلج فِي الدجا
…
كنور جبين لَاحَ فِي ظلمَة الشّعْر)
(وهب نسيم للصباح كَأَنَّمَا
…
يهب برِيح الْمسك أَو خَالص الْعطر)
(وَقد نبه الساقي الندامى لقهوة
…
كشعلة مِصْبَاح خلا أَنَّهَا تجْرِي)
وَمِنْه الْبَسِيط
(مجْرى جفوني دِمَاء وَهُوَ ناظرها
…
ومتلف الْقلب وجدا وَهُوَ مرتعه)
(إِذا بدا حَال دمعي دون رُؤْيَته
…
يغار مني عَلَيْهِ فَهُوَ برقعه)
قلت ولي فِي مثل هَذَا الْمَعْنى الوافر
(سَأَلتهمْ وَقد عزم التنائي
…
قفوا نفسا عَليّ فَمَا أجابوا)
(وَلم أرهم وَقد زموا المطايا
…
بِأَن الدمع فِي عَيْني حجاب)
ولي مثله أَيْضا الْبَسِيط
(هم نور عَيْني وَإِن كَانَت لبعدهم
…
أَيَّام عيشي سُودًا كلهَا عطب)
(أَن يحضروا فالبكا غطى على بَصرِي
…
فهم حضورٌ وَفِي الْمَعْنى هم غيب)
3 -
(أَبُو الْمطرف بن بشر الْقُرْطُبِيّ)
عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن سعيد بن مُحَمَّد بن