الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نجس كَانَ حَيا فِي سنة خمس وَأَرْبع مائَة وَلم يعلم وَقت وَفَاته)
3 -
(أَبُو سعيد النَّيْسَابُورِي)
عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن بن خَالِد أَبُو سعيد النَّيْسَابُورِي القَاضِي الْحَنَفِيّ قَالَ الْحَاكِم كَانَ إِمَام أهل الرَّأْي بِلَا مدافعة وَكَانَ بَينه وَبَين ابْن خُزَيْمَة منافرة فَلَمَّا مَاتَ أظهر السرُور ابْن خُزَيْمَة وَعمل دَعْوَة وَكَانَت وَفَاته سنة تسع وَثَلَاث مائَة
3 -
(شُرَيْح النعماني)
عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن بن عبد الله النعماني أَبُو مَنْصُور الْمَعْرُوف بشريح ولي قَضَاء النّيل مُدَّة كَانَ فَاضلا أديباً اتَّصل بِالْملكِ طاشتكين وَمَات سنة ثَلَاث وست مائَة وَكتب الْإِنْشَاء لطاشتكين وَله رسائل مدونة فِي مجلدين وَكَانَ كَامِل الرِّئَاسَة يصلح للوزارة وَكَانَ كَرِيمًا جواداً وسجن بعد وَفَاة طاشتكين إِلَى أَن مَاتَ فِي محبسه
3 -
(أَبُو الْقَاسِم الْمُقْرِئ البغداذي)
عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْقَاسِم بن أبي عبد الله الْمُقْرِئ البغداذي قَرَأَ بالروايات على عبد الله بن عَليّ سبط أبي مَنْصُور الْخياط وَسمع من أبي الْفضل بن نَاصِر وَحدث باليسير وَكَانَ مقرئاً مجوداً وَله معرفَة بمنازل النُّجُوم وأوقات الصَّلَوَات وصنف فِي ذَلِك كتابا وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَسبعين وَخمْس مائَة
3 -
(الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد الطَّبَرِيّ)
عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبد الله الطَّبَرِيّ أَبُو مُحَمَّد الْفَقِيه الشَّافِعِي تفقه على وَالِده وعَلى أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَسمع من عَليّ بن مُحَمَّد بن الْخَطِيب الْأَنْبَارِي وَأبي الْخطاب نصر بن البطر وجعفر بن أَحْمد بن السراج وَغَيرهم وَولي التدريس بنظامية بغداذ سنة ثَلَاث عشرَة وَخمْس مائَة ثمَّ عزل سنة سبع عشرَة وَحدث بِالْمَدْرَسَةِ الْمَذْكُورَة
سمع مِنْهُ مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن شهفيروز اللارزي الطَّبَرِيّ وَأنْفق الْأَمْوَال والذخائر حَتَّى ولي التدريس قيل إِنَّه أنْفق على تدريس الْمدرسَة مَا لَو أَرَادَ لعمر بِهِ مدرسة مثل النظامية ولد سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة
3 -
(ابْن أبي الْعَاصِ الْأمَوِي)
عبد الرَّحْمَن بن الحكم بن أبي الْعَاصِ الْأمَوِي أَخُو
مَرْوَان شَاعِر محسن شهد يَوْم الدَّار وَتُوفِّي فِي حُدُود السّبْعين لِلْهِجْرَةِ كَانَ حَاضرا عِنْد يزِيد بن مُعَاوِيَة وَقد جِيءَ إِلَيْهِ بِرَأْس)
الْحُسَيْن وَوضع بَين يَدَيْهِ فِي طست فَبكى عبد الرَّحْمَن ثمَّ قَالَ الطَّوِيل
(أبلغ أَمِير الْمُؤمنِينَ فَلَا تكن
…
كموتر قَوس ثمَّ لَيْسَ لَهَا نبل)
(لهام يجنب الطف أدنى قرَابَة
…
من ابْن زِيَاد الوغد ذِي الْحسب الرذل)
(سميَّة أَمْسَى نسلها عدد الْحَصَى
…
وَبنت رَسُول الله لَيْسَ لَهَا نسل)
فصاح يزِيد وَقَالَ اسْكُتْ يَا ابْن الحمقاء وَمَا أَنْت وَهَذَا وَقَالَ لما ادّعى مُعَاوِيَة زياداً وَبَعض النَّاس بنسبه لِابْنِ مفرغ وَهُوَ خطأ الوافر
(أَلا أبلغ مُعَاوِيَة بن حَرْب
…
مغلغلة عَن الْقَوْم الهجان)
(أتغضب أَن يُقَال أَبوك عف
…
وترض أَن يُقَال أَبوك زاني)
(فأَشْهَدُ أَنّ رَحْمَكَ مِنْ زِيادٍ
…
كرَحْمِ الفِيلِ من ولد الأتان)
(وَأشْهد أَنَّهَا ولدت زياداً
…
وصخر من أُميَّة غير دَان)
فَبلغ ذَلِك مُعَاوِيَة فَحلف لَا يرضى عَنهُ حَتَّى يرضى عَنهُ زِيَاد فَخرج عبد الرَّحْمَن إِلَى زِيَاد فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ قَالَ إيه يَا عبد الرَّحْمَن أَنْت الْقَائِل أَلا أبلغ مُعَاوِيَة بن حَرْب الأبيات فَقَالَ أَيهَا الْأَمِير مَا قلت هَذَا وَلَكِنِّي قلقت الوافر
(أَلا من مبلغ عني زياداً
…
مغلغلة من الرجل الهجان)
(من ابْن القرم قرم بني قصي
…
أبي الْعَاصِ ابْن آمِنَة الحصان)
(حَلَفت بِرَبّ مَكَّة والمصلى
…
وبالتوراة أَحْلف وَالْقرَان)
(لأَنْت زِيَادَة فِي آل حَرْب
…
أحب إِلَيّ من وسطى بناني)
(سررت بِقُرْبِهِ وفرحت لما
…
أَتَانِي الله مِنْهُ بِالْبَيَانِ)
(وَقلت أَتَى أَخُو ثِقَة وَعم
…
بعون الله فِي هَذَا الزَّمَان)
(كَذَاك أَرَاك والأهواء شَتَّى
…
فَمَا أَدْرِي بِغَيْب مَا تراني)
فَرضِي عَنهُ زيادٌ وَكتب لَهُ إِلَى مُعَاوِيَة بِرِضَاهُ عَنهُ فَلَمَّا دخل بِالْكتاب وَقَالَ أَنْشدني مَا قلته لزياد فأنشده فَتَبَسَّمَ ثمَّ قَالَ قبح الله زياداً فَمَا أجهله لما قلت لَهُ أخيراً حَيْثُ يَقُول لأَنْت زِيَادَة فِي آل حَرْب