الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(شهرت لواحظ مقلتيه مرهفاً
…
صَوتا لورد خدوده أَن يقطفا)
(وَالْحسن أطلع من سَمَاء قبائه
…
بَدْرًا ينير لنا وغصناً أهيفا)
(كتب الْجمال على صحيفَة خَدّه
…
بالمسك سطراً ضم فِيهِ الأحرفا)
(ريم لنكهة فِيهِ من بعد الْكرَى
…
عرف بِهِ الْمسك الذكي تعرفا)
3 -
(أَبُو الْقَاسِم الْكَرْخِي)
عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد أَبُو الْقَاسِم الْكَرْخِي شَاعِر روى عَنهُ أَبُو الْحُسَيْن ابْن الْمُنَادِي من)
شعره الْبَسِيط
(إِذا اشتكت نفس محزون وَقد جزعت
…
وأظهرت بالتشكي بعض بلواها)
(وفاض مِنْهَا الَّذِي قد كَانَ يستره
…
عقل ضنين فأوهى الْعقل شكواها)
(فَمَا تفِيد بشكواها وَإِن كثرت
…
إِلَّا شماتة من عادى وناواها)
(وَمَا لنَفس أَتَاهَا ضرّ سَيِّدهَا
…
إِلَّا دُعَاء الَّذِي بالضر أبلاها)
3 -
(ضِيَاء الدّين السنجاري)
عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ضِيَاء الدّين أَبُو مُحَمَّد السنجاري مولده بسنجار سنة خمسين وَخمْس مائَة وَتُوفِّي بهَا سنة عشْرين وست مائَة نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي فِي مُعْجَمه قَالَ أَنْشدني بسنجار فِي شهور سنة سِتّ مائَة الْكَامِل
(وَلَئِن شكرتك قدر مَا أوليتني
…
برا وبشراً فِي اصطناع جواد)
(حاولت مَا لَا أَسْتَطِيع وَقصرت
…
أدوات نطقي عَن بُلُوغ مرادي)
(لَكِن شكري مِنْك فِيك على المدى
…
جهد الْمقل وطاقة المنآد)
قَالَ وأنشدني لَهُ الطَّوِيل
(وَلَو أَن أعضائي وكل جوارحي
…
أكف تخط الْحَمد وَالشُّكْر فِي طرس)
(لكلت وَمَا أدَّت ديوناً وَلَا قَضَت
…
حقوقاً وفاءت ممسكات على يأس)
3 -
(مجير الدّين ابْن الْجَزرِي)
عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سعيد بن ندى الْأَمِير الْأَجَل الأوحد مجير الدّين ابْن الصاحب محيي الدّين بن شمس الدّين الْجَزرِي قد تقدم ذكر وَالِده فِي المحمدين ومملوكهم أيدمر فِي الْهمزَة وأخيه عبد الْعَزِيز وَعبد الْعَزِيز أشعر من هَذَا وَكَانَ لَهما أَخ اسْمه نَاصِر الدّين مُحَمَّد
نقلت من خطّ ابْن سعيد المغربي فِي كتاب الْمشرق فِي أَخْبَار الْمشرق قَالَ كَفاهُ من المفاخر والأهلية للمكانة الَّتِي لَا يَسْتَوْفِي وصفهَا ناظم وَلَا ناثر أَن أَهله أَبوهُ الصاحب الْكَبِير
للاستقلال بِمَا كن يسْتَقلّ بِهِ من تَدْبِير ملك الجزيرة العمرية بدهاء عمري وسيرة عمرية حَتَّى خطبَته المملكة الْعُظْمَى الأيوبية فَسَار إِلَيْهَا سير النسيم إِلَى الرَّوْض وَحل مِنْهَا مَحل الْهم من النُّفُوس الأبية وحظي من أشغالها الْعَظِيمَة بِمَا دَانَتْ لَهُ أكَابِر الدولة حسداً وَكتب غلي من قَوْله)
الطَّوِيل
(وَقد قيل إِن الشَّمْس تبدو بمغرب
…
وَذَاكَ بعيد فِي الصحائف والكتب)
(إِلَى أَن رَأَيْت النُّور من مغرب أَتَى
…
فحققت أَن الشَّمْس تبدو من الغرب)
وَقَالَ وَقد داست رجل وَالِده فرس الْكَامِل
(قَدَمٌ لَهَا قِدَمُ غَدَتْ مجبورة
…
فِي المكرمات إِلَى ذَوي حَاجَتهَا)
(زكتْ وَمَا زَالَت عَن السَّعْي الَّذِي
…
عودتها فجرت على عاداتها)
(طلبت بذلك رَاحَة لما انْتَهَت
…
فِي حلبة الْعليا إِلَى غاياتها)
وَقَالَ فِي حمام خركاه الْخَفِيف
(إِن حمامك الَّتِي أَنْت فِيهَا
…
زورت سَيِّدي عَليّ الْحمام)
(كالمزاوير قد تسمى طَعَاما
…
وَهِي لَيست من طَيّبَات الطَّعَام)
وَقَالَ فِي الخوخ مجزوء الرجز يَا حبذا الخوخ بكف شادن مهفهف
(كَأَنَّهُ كأس ملي
…
من الرَّحِيق القرقف)
وَقَالَ أَيْضا الطَّوِيل
(وخوج أَتَانَا فِي الهجير حره
…
وَقد خلت قرص الشَّمْس صَارَت لنا أَرضًا)
(جمعناه فِي وَقت فَأشبه جمعه
…
خدود غوان قبلت بَعْضهَا بَعْضًا)
وَقَالَ نور الدّين بن سعيد المغربي أَيْضا الوافر
(أَتَاك الخوخ أَحْمَر فِي ابيضاض
…
رقيم الْوَجْه من خجل الْكِرَام)
(وَقد حيتك مِنْهُ دون إِثْم
…
كؤوس قد ملئن من المدام)
وَقَالَ فِي فوارة تحتهَا شموع تقد الْكَامِل
(مَا أحسن المَاء الَّذِي ترمي بِهِ
…
فوراة كالهاطل الهتان)