الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سقط عَلَيْهِ جرف بتكريت وعجزوا عَن كشفه وَكَانَ قَبره سنة سبع وَتِسْعين وَخمْس مائَة
3 -
(أَبُو مُحَمَّد الْخرقِيّ)
عبد الْجَبَّار بن عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد بن ثَابت بن أَحْمد أَبُو مُحَمَّد الثابتي الْخرقِيّ الْمروزِي
فَقِيه فَاضل بارع تفقه على تَاج الْإِسْلَام أبي بكر بن السَّمْعَانِيّ وعَلى الإِمَام أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد المروروزي ثمَّ اشْتغل بِالْحِسَابِ والهندسة وتجاوزه وتجاوزها إِلَى عُلُوم الْأَوَائِل وَمَعَ ذَلِك كَانَ حسن الصَّلَاة وَسمع الْكثير من الحَدِيث فَانْتَفع بِهِ وَجمع تَارِيخا لمور وَسمع أَبَا بكر مُحَمَّد ابْن السَّمْعَانِيّ قَالَ ولد بعزبة خرق بِفَتْح الْخَاء وَالرَّاء سنة سبع وَسبعين وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي يَوْم عيد الْفطر سنة ثَلَاث وَخمسين وَخمْس مائَة
3 -
(أَبُو طَالب الْمعَافِرِي)
عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد بن عَليّ أَبُو طَالب الْمعَافِرِي اللّغَوِيّ المغربي قدم الْبِلَاد وأقرأ الْعَرَبيَّة بِمصْر وبغداذ وانتفع بِهِ خلق وَتُوفِّي وو رَاجع إِلَى بِلَاده سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة وَهُوَ شيخ عبد الله بن بري
3 -
(كَمَال الدّين بن الحرستاني)
عبد الْجَبَّار بن عبد الْغَنِيّ بن عَليّ بن أبي الْفضل بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد ابْن عبد الضَّيْف)
الْأنْصَارِيّ بن الحرستاني الشَّافِعِي الْفَقِيه الْمُفْتِي كَمَال الدّين أَبُو مُحَمَّد
سمع أَبَا الْقَاسِم الْحَافِظ وَأَبا سعد بن أبي عصرون وَأَجَازَ لَهُ خطيب الْموصل أَبُو الْفضل والحافظ أَبُو مسوى الْمَدِينِيّ وَسمع مِنْهُ الزكي البرزالي وَخرج لَهُ جُزْءا وَأَبُو حَامِد ابْن الصَّابُونِي وَابْن الدخميسي وَالْفَخْر مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد بن التيني ودرس بالكلاسة والأكزية وَهُوَ من بَيت ابْن طليس وَتُوفِّي سنة أَربع وَعشْرين وست مائَة
3 -
(ابْن حمديس الصّقليّ)
عبد الْجَبَّار بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن حمديس أَبُو مُحَمَّد الصّقليّ الشَّاعِر امتدح مُلُوك الأندلس بعد السّبْعين وَأَرْبع مائَة واختص بالمعتمد وامتدح بعده ملك إفريقية يحيى بن تَمِيم وَتُوفِّي سنة سِتّ عشرَة وَخمْس مائَة وَمن شعره الرمل
(والثريا رجح الغرب بهَا
…
كَابْن مَاء ضم للوكر جنَاح)
(وَكَأن الغرب مِنْهَا ناشق
…
باقة من ياسمين أَو أقاح)
(وَكَأن الصُّبْح بالأنوار من
…
ظلم اللَّيْل على الظلماء صَاح)
وَمِنْه الْبَسِيط
(ومغرب طعنته غير نابيةٍ
…
أسنة هن إِن حققتها شهب)
(ومشرق كيمياء الشَّمْس فِي يَده
…
ففضة المَاء من إلقائها ذهب)
وَمِنْه الْبَسِيط
(وَرب ليل سريناه وَقد طلعت
…
بَقِيَّة الْبَدْر فِي أولى بشائره)
(كَأَنَّمَا أدهم الإظلام حِين نجا
…
من أَشهب الصُّبْح ألْقى نعل حَافره)
وَمِنْه الطَّوِيل
(ووردية فِي اللَّوْن والفوح شعشعت
…
فأبدت نجوماً فِي شُعَاع من الشَّمْس)
(نفيت هموم النَّفس مِنْهَا بشربةٍ
…
دَبِيب حمياها يدق عَن الْحس)
(كَأَن يَدي من فضَّة فَإِذا حوت
…
زجاجتها عَادَتْ مذْهبه الْخمس)
وَمِنْه الْكَامِل
(حَمْرَاء يشرب الأنوف سلافها
…
لطفاً مَعَ الأسماع والأحداق)
(بزجاجة صور الفوراس نقشها
…
فترى لَهَا حَربًا بكف الساقي)
)
(وكأنما سفكت صورامها دَمًا
…
لبست بِهِ غرقاً إِلَى الْأَعْنَاق)
(وَكَأن للكاسات حمر غلائل
…
أزرارها دُرَر على الأطواق)
وَمِنْه فِي وصف فرس الْكَامِل
(يجْرِي ولمع الْبَرْق فِي آثاره
…
من كَثْرَة الكبوات غير مُفِيق)
(ويكاد يخرج سرعَة من ظله
…
لَو كَانَ يرغب فِي فِرَاق رَفِيق)
وَمِنْه الْبَسِيط
(يرْعَى الرعايا بِعَين من حفيظته
…
ويبسط الْعدْل مِنْهُ لين قَاس)
(كَأَن سُورَة كسْرَى عِنْد سورته
…
سُكُون صُورَة كسْرَى وَهِي فِي الكاس)
وَمِنْه فِي الذُّبَاب الَّذِي يَقع على الْإِبِل الْبَسِيط
(ومودع فِي المطايا لسعة حمة
…
فيزعج الرّوح مسراها من الْجَسَد)
(يحك من دَمهَا القاني يدا بيد
…
كَمَا تحك بحناء يدا بيد)
(يغشى السوام مناقيراً فتحسبها
…
مباضعاً مدميات كل مفتصد)
وَمِنْه فِي وصف الْإِبِل فِي الْمسير الْبَسِيط
(وداخلات على بهماء سبسبها
…
بِكُل خرق عريق فِي العلى ندس)
(كَأَنَّهَا وَهِي ترمي المقفرات بهم
…
من الوجيف نبال والهزال قسي)
(مثل الحواجب لاذت وَهِي ظامئة
…
بأعين بالفلا مطموسة درس)
من ذَا يَقُول ولج الْآل يحملهاإن السَّفِينَة لَا تجْرِي على يبس وَمِنْه الْبَسِيط
(حرر لمعناك لفظا كي تزان بِهِ
…
وَقل من الشّعْر سحرًا أَو فَلَا تقل)
(فالكحل لَا يفتن الْأَبْصَار منظره
…
حَتَّى يصير حَشْو الْأَعْين النجل)
وَمِنْه فِي الشيب مخلع الْبَسِيط
(ولي شَبَابِي وراع شيبي
…
مني سرب المها وفضه)
(كَأَنَّمَا الْمشْط فِي يَمِيني
…
يجر مِنْهُ خيوط فضه)
وَمِنْه الوافر
(وَقد سكرت صعاد الْخط حَتَّى
…
تأود كل لدن مُسْتَقِيم)
)
(وَمَا شربت سوى خمر التراقي
…
وَلَا نشقت سوى ورد الكلوم)
وَمِنْه الْكَامِل
(والروع تثقل بالردى ساعاته
…
وتخف بالأبطال فِي الضمر)
(نكص النَّهَار بِهِ على أعقابه
…
حَتَّى حسبت الشَّمْس فِيهِ تكور)
(وَالنَّقْع مِنْهُ دجنة لَا تنجلي
…
وَالصُّبْح مِنْهُ ملاءة لَا تنشر)
وَمِنْه السَّرِيع
(قُم هَاتِهَا من كف ذَات الوشاح
…
فقد نعى اللَّيْل بشير الصَّباح)
(واحلل عرى نومك من مقلة
…
تمقل أحداقاً مراضاً صِحَاح)
(خل الْكرَى عَنْك وَخذ قهوة
…
تهدي إِلَى الرّوح نسيم ارتياح)
(باكر إِلَى اللَّذَّة واركب لَهَا
…
سوابق اللَّهْو ذَوَات المراح)
(من قبل أَن ترشف شمس الضُّحَى
…
ريق الغوادي من ثغور الأقاح)
وَمِنْه الطَّوِيل
(كَأَنَّك لم تجْعَل قناك مراودا
…
تشق من اللَّيْل البهيم مآقيا)
(وَلم تزد الإظلام بالنقع ظلمَة
…
إِذا بيض الإصباح مِنْهُ حواشيا)
وَمِنْه القصيدة الْمَشْهُورَة المتقارب
(قَضَت فِي الصِّبَا النَّفس أوطارها
…
وأبلغها الشيب إنذارها)
(نعم وَأحلت قداح الْهوى
…
عَلَيْهَا فقسمن أعشارها)
(وَمَا غرس الدَّهْر فِي تربة
…
غراساً وَلم يجن أثمارها)
(فأفنيت فِي الْحَرْب آلاتها
…
وأفنيت فِي السّلم أَوزَارهَا)
(كميتاً لَهَا مرح بالفتى
…
إِذا حث باللهو أدوارها)
(ينازلها الكوب من دنها
…
فتحسبه كَانَ مضمارها)
(وساقية زررت كفها
…
على عنق الظبي أزرارها)
(تدير بياقوتة درة
…
فتغمس فِي مَائِهَا نارها)
(وفتيان صدق كزهر النُّجُوم
…
كرام النحائز أحرارها)
(يديرون رَاحا تفيض الكؤوس
…
على ظلم اللَّيْل أنوارها)
)
(كَأَن لَهَا من نَسِيج الْحباب
…
شباكاً تعقل أطيارها)
(وراهبة أغلقت ديرها
…
فَكُنَّا مَعَ اللَّيْل زوارها)
(هدَانَا إِلَيْهَا شذا قهوة
…
تذيع لأنفك أسرارها)
(فَمَا فَازَ بالمسك إِلَّا امْرُؤ
…
تيَمّم دارين أَو دارها)
(كَأَن نوافجه عِنْدهَا
…
دنان مضمنة قارها)
(طرحت بميزانها درهمي
…
فسيل فِي الكاس دينارها)
(خَطَبنَا بَنَات لَهَا أَرْبعا
…
ليفترع اللَّهْو أبكارها)
(تريك عرائسها أيدياً طوَالًا
…
تصافح أخصارها)
(من اللأى أَعمار زهر النُّجُوم
…
تكَاد تطاول أعمارها)
(تفرس فِي طيبها شمها
…
مجيد الفراسة فاختارها)
(فَتى دارس الكاس حَتَّى درى
…
عصير الْخُمُور وأعصارها)
(يعد لما شِئْت من قهوة
…
سنيها وَيعرف خمارها)
(وعدنا إِلَى هَالة أطلعت
…
على قضيب البان أقمارها)
(نفى ملك اللَّهْو عَنَّا الهموم
…
وَلَو ثرن قتل ثوارها)