الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذَلِك صلح حَاله قَلِيلا وَتُوفِّي بقوص سنة سِتّ أَو سبع وَسبع مائَة بلسعة ثعبان
(عبد الْبَاقِي)
3 -
(الْحَافِظ ابْن قَانِع)
عبد الْبَاقِي بن قَانِع بن مَرْوَان بن واثق أَبُو الْحُسَيْن الْأمَوِي مَوْلَاهُم البغداذي الْحَافِظ سمع الْحَارِث بن أبي أُسَامَة وَإِبْرَاهِيم بن الْهَيْثَم الْبَلَدِي وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ وَإِسْحَاق بن الْحسن الْحَرْبِيّ وَمُحَمّد بن مسلمة الوَاسِطِيّ وَإِسْمَاعِيل بن الْفضل الْبَلْخِي وخلقاً سواهُم وَعنهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن رزقويه وَجَمَاعَة وصنف مُعْجم الصَّحَابَة وَوَقع للشَّيْخ شمس الدّين بعلو
وَقَالَ البرقاني أما البغداذيون فيوثقونه وَهُوَ عِنْدِي ضَعِيف قَالَ الْخَطِيب ولد سنة خمس وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَتُوفِّي فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَخمسين وَثَلَاث مائَة وَحدث بِهِ اخْتِلَاط قبل مَوته
3 -
(ابْن عبد الله النَّحْوِيّ)
عبد الْبَاقِي بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد الله النَّحْوِيّ أَخذ النَّحْو عَن أبي عَليّ الْفَارِسِي وَتُوفِّي سنة نَيف وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة لَهُ كتاب الدواة واشتقاقها النكت المختارة فِي شرح حُرُوف الْعَطف
3 -
(أَبُو البركات ابْن النَّرْسِي)
عبد الْبَاقِي بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن النَّرْسِي أَبُو البركات الْأَزجيّ الْمُحْتَسب البغداذي
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ شيخ مسن بهي المنظر بِهِ طرش وجدنَا لَهُ ثَلَاثَة أَجزَاء عَن أبي الْقَاسِم عبد الله بن الْحسن الْخلال قرأناها عَلَيْهِ قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين سمعنَا على أبي الْفِدَاء ابْن الْفراء أَجزَاء من حَدِيث ابْن صاعد بِسَمَاعِهِ من أبي الْقَاسِم ابْن صصرى والطبقة بِخَط الْحَافِظ الضياء بإجازته من عبد الْبَاقِي بن النَّرْسِي بِسَمَاعِهِ من القَاضِي أبي يعلى وفرحت بذلك فَلَمَّا تنبهت فِي الحَدِيث بِأَن لي أَن هَذَا غلط وَأَن عبد الْبَاقِي ولد بعد موت أبي يعلى بِسنة
ولي أَبُو البركات قَضَاء بَاب الأزج وَولي الْحِسْبَة ببغداذ وبذل أَمْوَالًا جمة فيهمَا
3 -
(وَزِير الظَّاهِر غَازِي)
عبد الْبَاقِي بن أبي يعلى مُحَمَّد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن عبد الْبَاقِي بن مُحَمَّد بن أبي يعلى بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم قيل أَبُو المظفر الصاحب شمس الدّين أَبُو مُحَمَّد الْموصِلِي وَزِير الْملك الظَّاهِر غَازِي بحلب)
نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي من مُعْجَمه قَالَ لما اجْتمعت بِهِ بحلب فِي شهور سنة تسع وَتِسْعين وَخمْس مائَة وَقلت لَهُ إِن الْمولى السُّلْطَان الْملك الْعَادِل مَا يعْتَمد فِي تَشْدِيد أُمُور سُلْطَانه إِلَّا عَلَيْك وَلَا يُفَوض إصْلَاح ذَات الْبَين إِلَّا إِلَيْك فَقَالَ تخْدم عني مَوْلَانَا السُّلْطَان عز نَصره وتنهي إِلَيْهِ أَن حَالي وَحَال مخدومي عبرت عَن حقيقتهما بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ وأنشدنيهما وهما لقمر الدولة أبي طَاهِر جَعْفَر بن دواس الْمصْرِيّ الطَّوِيل
(فَإِنِّي وَالْمولى الَّذِي أَنا عَبده
…
طريفان فِي أَمر لَهُ طرفان)
(تراني قَرِيبا مِنْهُ أبعد مَا ترى
…
كَأَنِّي يَوْم الْعِيد من رَمَضَان)
فاستحسنت مِنْهُ هَذَا الْمَعْنى الَّذِي قَصده والاعتذار الَّذِي ضمنه فِي الشّعْر الَّذِي أوردهُ وَقَالَ كَانَ هَذَا الْوَزير عَالما فَاضلا رَئِيسا فِي أَفعاله وأقواله كَامِلا وَبعد انْفِصَاله من الوزارة الظَّاهِرِيَّة بحلب قصد بِلَاد الرّوم وَبلغ من صَاحبهَا من الْكَرَامَة كل مَطْلُوب ومروم
وَقَالَ ابْن أَنْجَب هُوَ أَبُو المظفر البغداذي الأَصْل الْموصِلِي المولد فاضلٌ أَخذ بأطراف الْعُلُوم وصنف كتابا سَمَّاهُ نخبة الْكَلم وروضة الحكم سَار إِلَى حلب واتصل بِالْملكِ الظَّاهِر غَازِي ورتبه مشرفاً بديوان حلب ثمَّ ولاه الوزارة وَكَانَ أهل حلب يثنون عَلَيْهِ ويحمدون سيرته ثمَّ إِنَّهُم صَارُوا يذمونه ويسيئون الثَّنَاء عَلَيْهِ وَذَلِكَ بعد موت الظَّاهِر فَإِنَّهُ كَانَ على حَاله فِي الوزارة وَمد يَده وَأخذ الْأَمْوَال وصنف كتابا سَمَّاهُ تجنب الْحَرَام والتورع عَن الآثام توفّي رحمه الله بحلب فِي أَوَاخِر الْأَيَّام المستنصرية
كتب إِلَيْهِ مُحَمَّد بن عبد الله الْهَاشِمِي يعْتَذر عَن تَأَخره الْخَفِيف
(حَال دون الْوَزير وَحل وَبرد
…
وسحاب يروح طوراً وَيَغْدُو)
(وظلامٌ كَأَنَّهُ وَجه نضر
…
وسجاياه حِين يطْلب رفد)
(فاعذر العَبْد إِن تَأَخّر أَو قصّ
…
ر وزيراً إحسانه لَا يعد)
(وابق فِي نعْمَة تدوم على الده
…
ر إِلَى أَن يرى لمجدك ند)
فَكتب إِلَيْهِ الْوَزير أَبُو المظفر الْخَفِيف
(أَيهَا السَّيِّد الشريف المود
…
قد تغشى الْقُلُوب بعْدك وجد)
(لم يكن عاقك اللِّقَاء لغيث
…
فلقاء الليوث مَا لَا يصد)
(غير أَن الْحَواس تطلب حظاً
…
من خَلِيل آلاؤه لَا تحد)
)
(فابق للفضل قدوةً وإماماً
…
مَا تراقى لأهل بَيْتك مجد)