الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقْرَأ الْقُرْآن حَتَّى مَاتَ سنة ثَمَان وَتِسْعين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْجَمَاعَة
3 -
(أَبُو الْقَاسِم المالقي)
عبد الرَّحْمَن بن أَيُّوب بن تَمام أَبُو الْقَاسِم الْأنْصَارِيّ المالقي روى عَن جمَاعَة كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ واللغة والآداب مبرزاً فِيهَا مَعَ مُشَاركَة فِي الْفِقْه والْحَدِيث توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة
3 -
(الرشيد النابلسي)
عبد الرَّحْمَن بن بدر بن الْحسن بن المفرج بن بكار رشيد الدّين النابلسي الشَّاعِر مدح النَّاصِر وَأَوْلَاده وَأَوْلَاد الْعَادِل وَهُوَ عَم الْحَافِظ شرف الدّين يُوسُف بن الْحسن النابلسي نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي فِي مُعْجَمه قَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ فِي شهور سنة سبع وَتِسْعين وَخمْس مائَة وَقد رأى مليحاً بديع الصُّورَة بَين أسودين قبيحي الصُّورَة الْبَسِيط
(لله من عَايَنت عَيْني محاسنه
…
يَوْمًا فعوذته بِاللَّه من عَيْني)
)
(يختال كالغصن تهياً فِي شمائله
…
مَا بَين عَبْدَيْنِ لون اللَّيْل علجين)
(فَقلت والشوق يطويني وينشرني
…
لم ألق قبلك صبحاً بَين ليلين)
(فَمر يضْحك من قولي وَقَالَ بلَى
…
كم قد رأى النَّاس سَعْدا بَين نحسين)
قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ غزلاً فِي محبوبه المنسرح
(يَا من عُيُون الْأَنَام ترقبه
…
رَقَبَة شهر الصّيام وَالْفطر)
(وَإِنَّمَا يرقب الْهلَال فَلم
…
ترقب بعد الْكَمَال يَا بَدْرِي)
وَمن شعره قصيدة لَهَا أَربع قواف رجز كم الحشى معذبموجعمع المدى صب الْفُؤَاد مغرم بناره ملتهبملذعما خمداأواره والضرم حكم فِي أشنبممنعمن الفدافهو الْأَسير الْمُسلم مبتعد مجتنبمودعتعمداوهو الْقَرِيب الْأُمَم زَمَانه تعتبوولعوقد أكمدامن غر فَهُوَ يحكم
(مَا الْحبّ إِلَّا لهبومدمع
…
تجدداولوعة وسقم)
يَا هَل إِلَيْهِ سببممتعيولي يدامن لبه مخترم
مَا أَنا إِلَّا أشعبوأطمعفيما عدامما إِلَيْهِ سلم وَهِي تِسْعَة وَعِشْرُونَ بَيْتا وَمن شعره الرجز
(مَا لَك وَالْوَرق على أوراقها
…
تعجم مَا يعرب عَن أشواقها)
(دعها وَمَا هيجها فَإِنَّهَا
…
أَو ألف تفرق من فراقها)
(وَإِنَّمَا يريب ذَا الوجد بهَا
…
ملبسها الْحلِيّ فِي أطواقها)
(أفدي الأولى فَارَقْتهمْ فمهجتي
…
لَا تطمع الأساة فِي إفراقها)
(سروا بدوراً فِي دجى غدائر
…
أعاذها الرَّحْمَن من مخلوقها)
(غواراباً أفلاكها غوارب
…
تزري بضوء الشَّمْس فِي إشراقها)
(تساق لبين المشت عيسها
…
وأنفس العشاق فِي سياقها)
(فكم حَشا نطوي على حريقه
…
وأدمع تنشر من آماقها)
وَمِنْه الْخَفِيف)
(هز لدنا من قده سمهريا
…
وَمن اللحظ صَارِمًا مشرفيا)
(شادن أرسل الجفون سهاماً
…
حِين أبدى من حاجبيه قسيا)
(من بني التّرْك مَا رنا وَرمى حب
…
ة قلب إِلَّا وأصمى الرميا)
(مخطف الخصر والسهام وَلما أر
…
شقّ فِي الرَّمْي راشقاً تركيا)
(فَهُوَ شاكي السِّلَاح مَا زَالَ من قت
…
ل محبيه يركب المنهيا)
وأظن أَن الرشيد النابلسي كَانَ يلقب مدلويه وَفِيه يَقُول الصاحب شرف الدّين ابْن عنين السَّرِيع
(جال على حجرته مدلويه
…
فويه من أَفعاله ثمَّ ويه)
(كَأَنَّهُ الرَّحبِي فِي حمقه
…
فلعنة الله على وَالِديهِ)
وَفِيه يَقُول لما اعْتكف النجيب غُلَام الْكِنْدِيّ فِي جَامع دمشق وَجلسَ الرشيد فِي الْجَامِع يقْرَأ شعره الْبَسِيط
(اثْنَان فِي الْجَامِع الْمَعْمُور لَيْسَ على
…
كل الْبَريَّة فِي صفعيهما حرج)
(هذاك قد أنف الْفُسَّاق مِنْهُ وَذَا
…
تتلى عَلَيْهِ مساويه فيبتهج)
وَفِي الرشيد يَقُول وَقد صفح الْخَفِيف قيل لي إِن مدلويه بن بدر قَتَلُوهُ بالصفع أشنع قتل
(قلت عظمتهم الْقَضِيَّة فِي دلّ
…
وخليع قد رقعوه بنعل)