الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت شعر نَازل
3 -
(ابْن بطانة)
أَحْمد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن سعيد بن حَيَّان بن أَسد أَبُو الْعَبَّاس الْوراق الصيدلاني المخرمي الْمَعْرُوف بِابْن بطانة نزل الْبَصْرَة وَسكن فِي بني سهم وَكَانَ حَافِظًا يورق للنَّاس حدث بِالْبَصْرَةِ عَن أبي بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن يَعْقُوب بن شيبَة وَأبي الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ وَيحيى بن مُحَمَّد بن صاعد وَأحمد بن إِسْحَاق بن البهلول وَجَمَاعَة قَرَأَ يَوْمًا على أبي إِسْحَاق الجهيمي فَأدْخل جُزْءا فِي جُزْء فَقَالَ لَا تبطن يَا ابْن بطانة
3 -
(ابْن العالمة الْمُقْرِئ)
أَحْمد بن الْحسن بن هبة الله بن الْحُسَيْن الإسكاف أَبُو الْفضل الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بِابْن العالمة بنت الرَّازِيّ قَرَأَ الْقُرْآن على أبي مَنْصُور الْخياط ثمَّ قَرَأَ بالروايات على أبي الْوَفَاء طَاهِر بن القواس وَأبي الْخطاب أَحْمد بن عَليّ الصُّوفِي وَغَيرهمَا وَسمع ابْن النقور وَأَبا مُحَمَّد الصريفيني وَمُحَمّد بن الْمسلمَة وروى عَنهُ ابْن الْجَوْزِيّ وَتُوفِّي سنة ثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة
3 -
(ابْن المعوغي)
)
أَحْمد بن الْحسن بن هِلَال الورداني أَبُو الْعَبَّاس الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بِابْن المعوغي أَصله من الوردانية من قرى بغداذ سمع الْكثير وَحصل النّسخ وَكَانَت أجزاؤه بِخَط شُجَاع الذهلي قَرَأَ الْقُرْآن على طَاهِر بن سوار وَسمع الشريف مُحَمَّد بن عَليّ بن الْمُهْتَدي والنقيب أَبَا الفوارس الزَّيْنَبِي وَابْن البطر وَجَمَاعَة حدث فِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة فَتكون وَفَاته بعد التَّارِيخ
3 -
(الْموصِلِي صَاحب الموشحات)
أَحْمد بن الْحسن بن عَليّ الْموصِلِي صَاحب الموشحات البديعية الَّتِي مِنْهَا قَوْله يمدح الْمَنْصُور صَاحب حماة باسم عَن لآلناسم عَن عطرنافر كالغزالسافر كالبدر
(أَي بدر ربيب
…
لي فِيهِ أرب)
(ذُو رضاب ضريب
…
للطلا وَالضَّرْب)
(يَا لَهُ من حبيب
…
ضَاحِك عَن حبب)
باخل بالوصالسامح بالهجرلي أبقى الخبالحين أفنى صبري
(أغيد إِن رنا
…
سل بيض الصفاح)
(وَإِذا مَا انثنى
…
هز سمر الرماح)
(لقتالي دنا
…
ذَا أَمِير السِّلَاح)
ضَارب بالنصالطاعن بالسمرراشق بالنبالنافث بِالسحرِ
(فالنضيد النظيم
…
الشتيت الشنيب)
(والأسيل الوسيم
…
الخضيب الخصيب)
(والقوام القويم
…
الْقَضِيب الرطيب)
(غُصْن ذُو اعتدالمورق بالشعر
…
مزهر بالجمالمثمر بالبدر)
(من لدحية شَقِيق
…
خَدّه كالشقيق)
(أَو كنار الْحَرِيق
…
والحيا والرحيق)
(والعذار الأنيق
…
لازورد سحيق)
فَوق خديه سالفهو فِي زنجفرشبه نمل يخالواقفاً لَا يسري)
(لَو رَآهُ إِبْلِيس
…
بِالسُّجُود اشْتهر)
(أَو رَأَتْهُ بلقيس
…
حَار مِنْهَا النّظر)
(خَاله مغنطيس
…
لحديد الْبَصَر)
فَرعه كالليلفرقه كالفجرحرت بَين الضلالوالهدى فِي أَمْرِي قلت وَقد نظم فِي عصري فِي وَقت جمَاعَة وعارضوه فَمنهمْ من خَالف قوافيه وأقفاله وَمِنْهُم من لم يُخَالف أقفاله وكلفت شَيْئا من ذَلِك فَقلت مُوَافقا لَهُ فِي سَائِر أقفاله وقوافي حشواته وَهُوَ جَامع فِي الدلالجانح للهجرخاطر فِي الجمالعاطر فِي النشر
(غُصْن بَان رطيب
…
قد زها بالطرب)
(ينثني فِي كثيب
…
بالصبا عَن كثب)
(مَا لقلبي نصيب
…
مِنْهُ غير النصب)
قمر فِي كمالفوق غُصْن نضرطالعاً لَا يزالفي دياجي الشّعْر
(كم جلا بالسنا
…
فرقه لي صباح)
(وحلا فِي الجنا
…
مبسم كالأقاح)
(إِن رنا وانثنى
…
أَو تبدى ولاح)
(يَا حَيَاء الغز الوافتضاح السمر
…
واختفاء الهلالوكسوف الْبَدْر)
(للعذار الرقيم
…
خَاله كالرقيب)
(حول روض وسيم
…
وسط نَار تذيب)
(فِي النَّعيم الْمُقِيم
…
يتشكى اللهيب)
ذاق برد الظلالفي لهيب الجمرواهتدى فِي الضلالببروق الثغر
(شقّ خد الشَّقِيق
…
مِنْهُ خد أنيق)
(والقوام الرشيق
…
فِيهِ معنى دَقِيق)
(كم سقاني الرَّحِيق
…
من فَم كالعقيق)
(بعد ذَاك الزلالما حلالي صبري
…
والقوام الممالقام فِيهِ عُذْري)
(غُصْن بَان يميس
…
فِي رياض الزهر)
(رِيقه الخندريس
…
فِي زلال ظهر)
)
(فِيهِ در نَفِيس
…
فِي عقيق بهر)
جفْنه حِين صالفي خبايا صدريلو كفاني النباللاكتفى بِالسحرِ وَمن موشحات الْموصِلِي وَقد عَارض موشحة للْقَاضِي الْفَاضِل رَحمَه الله تَعَالَى وَسَيَأْتِي فِي تَرْجَمته إِن شَاءَ الله
(بِي من حوى الْحسن كلهوفاق غيد الأكله
…
بدر تَمام مصورما فِيهِ نقص الْأَهِلّة)
(فشعر لليالي
…
وفرقه للصباح)
(وجفنه للنصال
…
وقده للرماح)
(وريقه للزلال
…
وثغره للأقاح)
(فَلَو رأى قيس دلهأنساه حسن المذله
…
وَلَو تعناه عنترسلا محبَّة عبله)
(لي جنَّة وحرير
…
بخده واحمراره)
(ونضرة وسرور
…
بصدغه واخضراره)
(أعنبر أم عبير
…
يجْرِي بِخَط عذاره)
(يحار فِيهِ ابْن مقلهحماه جفن ومقله
…
فَذا يجرد خنجروذا يفوق نبله)
(من حمرَة وَبَيَاض
…
الِاجْتِمَاع تولد)
(فِي وجنة كالرياض
…
جنانها الْخَال أسود)
(وبالصحاح المراض
…
صان النقي من الخد)
(وكنتن أضمرت قبلهلذا الْجَمِيل الجبله
…
بنظرة لي تظهروتلتقي الصدغ غفله)
(فخده للهيب
…
ونشره للغوالي)
(وَردفهُ للكثيب
…
وجيده للغزال)
(وَعطفه للقضيب
…
وَوَجهه للهلال)
(مذ أطلع الصدغ نملهفقلت للقلب نم لَهُ
…
لَعَلَّ بِالصبرِ تظفربوصله يَا موله)
(جَفا الرقاد جفوني
…
وبالسهاد ولوعي)
(وَالْعَادِيات شجوني
…
والنازعات ضلوعي)
(والذاريات شؤوني
…
والمرسلات دموعي)
(دمعي من الْحبّ قلهوالشوق مَا فِيهِ قله
…
ونار وجدي تسعروأدمعي مستهله)
)
قلت وَقد رَأَيْت موشحة تشبه هَذَا وَلم أدر لمن هِيَ فآثرت إِثْبَاتهَا هَهُنَا وَهِي لي مهجة مضمحلة وأدمع مستهلة هَذَا الغزال المزنر عقدت صبري فَحله
(أما وَلَام عذار
…
من العبير تخط)
(ومبسم كالنضار
…
فِيهِ من الدّرّ سمط)
(مَا إِن خلعت عِذَارَيْ
…
فِي غير حبك قطّ)
(وَلَا رضيت بذله حَتَّى تعشقت دله
…
وَكم تعزز قسور أَتَا رشا فأذله)
(شَكَوْت مَا بِي إِلَيْهِ
…
فَلم يرق لذلي)
(فَقلت لَا مت حَتَّى
…
تصير فِي الْحبّ مثلي)
(وَقلت فِي السِّرّ مِنْهُ
…
يَا رب لَا تستجب لي)
يَا من جعلني مثله مَا فِي الْبَريَّة مثله لي أدمع تتحدر كالغيث إِن دَامَ هطله
(قَالُوا السلو جميل
…
فَقلت لست بسال)
(ذَروا غرامي يطول
…
إِلَى الرضاب الزلَال)
(وَكَيف تبقى عقول
…
وربنا ذُو الْجلَال)
قد صير السحر كُله فِي مقلتي خشف كُله وكل مقلة جؤذر من حسنه مستمله
(إِن كَانَ فِي الْحبّ دَاء
…
فَفِي الجفون الصِّحَاح)
(إِن كَانَ فِيهِ دَوَاء
…
فَفِي الرضاب القراح)
(مَتى يكون اللِّقَاء
…
وَأَنت روحي وراحي)
يَا من أَبيت بعلهمن حبه ولعلهفي فِيهِ ينبوع سكريا لَيْت لي مِنْهُ عله
(لم أنسه إِذْ تغنى
…
مثل الغزال الأغن)
(وكل مَا أَتَمَنَّى
…
يَأْتِي على حكم ظَنِّي)
(وَقد بدا يتثنى
…
كالبدر من فَوق غُصْن)
عَيْنَيْهِ وَالْملك للهخديه ورد معصفرأعاره الْغَيْم ظله
قلت كَذَا وجدته وأظن أَن الحشوة الثَّانِيَة أَو القفل مَعًا لَيست لناظم الأَصْل لِأَنَّهُ لحن ظَاهر
وَمن موشحات الْموصِلِي قَوْله الْهوى ضربمن العبثوبه العشاققد عبثوا)
(بِي مليح وَصله أملي
…
يزدري بالشمس فِي الْحمل)
(جَائِر يَسْطُو بمعتدل
…
ينثني كالشارب الثمل)
(خنث ناهيك من خنث
…
فَهُوَ روح والهوى جثث)
(غُصْن صبري من تمايله
…
فشمولي من شمائله)
(وخمولي من خمايله
…
وغليلي من غلائله)
(عذلي فِي زينه شعثي
…
نزح العذال أَو مَكَثُوا)
(حسنه يزْدَاد بِالنّظرِ
…
بقوام ناعم نضر)
(وعذار سَائل خضر
…
ورضاب بَارِد خصر)
(من سواهُ الْحسن لم يَرث
…
والورى من حسنه ورثوا)
(ثغره أنقى من الْبرد
…
رِيقه أشهى من الشهد)
(ظَبْي سرب من بَين أَسد
…
سحره النفاث فِي العقد)
(لَو رنا بِالنّظرِ النفث
…
نَحْو أهل الْكَهْف مَا لَبِثُوا)
(قمر وَاللَّيْل طرته
…
وضياء الصُّبْح غرته)
(وجني الْورْد وجنته
…
ناره مِنْهَا وجنته)
(لَو دَعَا الْأَمْوَات من جدث
…
قبل يقْضى حشرهم بعثوا)
(فبمَا فِي الطّرف من دعجٌ
…
وَبِمَا فِي الخد من ضرج)
(وَبِمَا فِي الثغر من فلج
…
وَبِمَا فِي الجفن من غنج)
(وَبِمَا فِي الْخلق من دمث
…
الورى فِي وَصفه بحثوا)
(مَا كمحبوبي وَلَا خلقا
…
غُصْن بَان فِي كثيب نقا)
(سينه ثاء إِذا نطقا
…
قَالَ فِي فِيهِ وَقد صدقا)
(مثكر المثطار من لعث
…
وثحيق المثك لي نفث)
وَمِنْهَا قَوْله يُعَارض كللي
(جللي يَا رَاح كأس وَلها كللي
…
بالحلي وسوريها وَلها خلخلي)
(من غرر
…
حبابك المنظوم مثل الدُّرَر)
(بِالْخمرِ
…
كَأَنَّهُ الْيَاقُوت فَوق الْجَمْر)
)
(والزهر
…
فِي الرَّوْض أَمْثَال النُّجُوم الزهر)
(فانقليمن دنك الْمَخْتُوم بالمندل
…
وارسلي طيب الشذا مَعَ نسمَة الشمَال)
(قد قدح
…
زناد أنوار الطلا فِي الْقدح)
(والترح
…
أدبر إِذا أقبل مِنْهَا الْفَرح)
(وانشرح
…
صَدْرِي بهَا وَالْغَم عني سرح)
فاجتلي لإبنة الْكَرم من الجدولسلسليفقد شدا الْقَمَر مَعَ البلبل
(ذِي الشموس
…
بأيدي الأقمار تحكي الشموس)
(فِي الكؤوس
…
بصرفها يصرف هم وبوس)
(للنفوس
…
روح وَرَيْحَان وهدي الْعَرُوس)
تنجلي عَليّ فِي مطرفها الصندلأنمليأخضبها من كأسها إِن ملي
(بِي رشا
…
يسمو على بدر الدجى والوشا)
(لَو يشا
…
يمشي على رَأْسِي وعيني مَشى)
(الحشا
…
بالنَّار من جفوته قد حَشا)
(قد قلي محبه بل قلبه ينقلي يصطلي
…
مِنْهُ كنار الْحَرْب فِي القسطل)
(أهيف
…
من الصِّبَا فِي لطف ألطف)
(متْلف
…
سحر بِعَيْنِه أَو المرهف)
(أَوْطَفُ
…
رضابه الشهد أم القرقف)
(والخلي عَليّ قد جَار وَلم يعدل
…
إذولي فِي دولة الْحسن وَلم يعْزل)
(مَا خبا
…
وجدي وأشواقي فُؤَادِي حبا)
(والظبا
…
جردن من أجفانهن الظبى)
(قد صبا
…
إِلَيْك قلبِي يَا نسيم الصبى)
(فاقلبي يَا ريح نحوي وَعلي اقبلي فاقبلي
…
قولي وأكناف الْحمى قبلي)
وَمِنْهَا قَوْله
(بِي حارس فِي خَدّه الجلنار
…
على البهار بنرجس الطّرف وآس العذار)
فالورد من وجنته والشقيق)
والشهد من ريقته والرحيق وثغره البلور غشى العقيق عقد ثمين كاللآلي الصغارله افتراربه حوى رق النُّفُوس الْكِبَار
(