الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أصخت إِلَيْهِ وَهُوَ أخرس صَامت
…
فَحَدثني ليل السرى بالعجائب)
(وَقَالَ أَلا كم كنت ملْجأ قَاتل
…
وموطن أَواه تبتل تائب)
(وَكم مر بِي من مُدْلِج ومؤوب
…
وَقَالَ بظلي من مطي وراكب)
(وَلَا طم من نكب الرِّيَاح معاطفي
…
وزاحم من خضر الْبحار جوانبي)
(فَمَا كَانَ إِلَّا أَن طوتهم يَد الردى
…
وطارت بهم ريح النَّوَى والنوائب)
(فَمَا خَفق أيكي غير رَجْفَة أضلع
…
وَلَا نوح ورقي غير صرخة نادب)
وَقَالَ يصف خيريّةً
(وخِيريّةٍ بَين النسيم وَبَينهَا
…
حَدِيث إِذا جن الظلام يطيب)
(لَهَا نفس يسري مَعَ اللَّيْل عاطر
…
كَأَن لَهُ سرا هُنَاكَ يريب)
(يهب مَعَ الإمساء حَتَّى كَأَنَّمَا
…
لَهُ خلف أَسْتَار الظلام حبيب)
وَمِنْه قَوْله يصف لَيْلًا وَمَا اشْتَمَل عَلَيْهِ
(وليل تقلدنا البوارق تَحْتَهُ
…
سيوفاً لَهَا بيض النُّجُوم قبائع)
)
(وَقد محت الْأَشْخَاص فِيهِ يَد الدجا
…
فَمَا تعرف الأقوام إِلَّا اللوامع)
(على حِين تسري وَالسُّيُوف كمائن
…
وَلَا غير إِذْ إِن الْجِيَاد طلائع)
وَمِنْه قَوْله
(بهواك أَو بلماك لَيْلَة منعج
…
والدهر يهجع والنوى لَا تفجع)
(أفهل ترى الْأَيَّام عهدا باللوى
…
لَا الْحلم يزجرني وَلَا أَنا أسمع)
(أم هَل يغيرك من عناقٍ لَيْلَة
…
لَا الْحلم يزجرني وَلَا أَنا أسمع)
قلت أَظُنهُ عَارض بِهَذَا قَول أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الله الأعيمي التطيلي وَهُوَ
(بحياة عصياني عَلَيْك عواذلي
…
إِن كَانَت القربات عنْدك تَنْفَع)
(هَل تذكرين لياليا بتنا بهَا
…
لَا أَنْت باخلة وَلَا أَنا أقنع)
3 -
(الْبَنْدَنِيجِيّ الْكَاتِب)
إِبْرَاهِيم بن الْفرج الْبَنْدَنِيجِيّ الْكَاتِب كَانَ فِي أَيَّام الواثق وَبَقِي إِلَى أَيَّام الْمُعْتَمد وَهُوَ الْقَائِل فِي غُلَام التحى
(مَا زلت تمطلنا بوعدك
…
حَتَّى أَتَاك كتاب عزلك)
(فَانْظُر إِلَى منشوره
…
فِي الخد يخبرنا بذلك)