الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(هن البدور تَغَيَّرت لما رَأَتْ
…
شَعرَات رَأْسِي آذَنت بِتَغَيُّر)
(راحت تحب دجى شبابٍ مظلمٍ
…
وغدت تعاف ضحى مشيبٍ نير)
قلت فِيهِ مُقَابلَة خَمْسَة بِخَمْسَة وَهُوَ فِي غَايَة الصَّنْعَة من البديع وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ مضمناً
(لَهُ شفةٌ أضاعوا النشر مِنْهَا
…
بلثمٍ حِين سدت ثغر بَدْرِي)
(فَمَا أشهى لقلبي مَا أضاعوا
…
ليَوْم كريهةٍ وسداد ثغر)
وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ)
(وَقَالَ عذولي حِين لَاحَ عذاره
…
بوجنته انهره وَإِنِّي لقَائِل)
(أَرَانِي الضُّحَى إِذْ سَالَ فِي صحن خَدّه
…
أأنهره من بعد ذَا وَهُوَ سَائل)
3 -
(الأشتري)
إِبْرَاهِيم بن عبد الْحق بن أَيُّوب بن طغريل كَمَال الدّين الأشتري أَنْشدني لَهُ الْعَلامَة أثير الدّين أَبُو حَيَّان
(ومهفهفٍ لما تَبَسم ضَاحِكا
…
خلت العقيق بثغره والأبرقا)
(ناديت مُرْسل صُدْغه لما بدا
…
يَا مرْحَبًا بقدوم جيران النقا)
وأنشدني لَهُ أَيْضا
(يَا من سبى أنفس البرايا
…
بِمَا بِعَيْنيهِ من فتور)
(أشبهك الظبي فِي ثلاثٍ
…
فِي اللحظ والجيد والنفور)
وأنشدني لَهُ أَيْضا فِي مشطوب
(بمقلةٍ من أَهْوى كنَانَة نابلٍ
…
يُصِيب بهَا فِي الْقرب والبعد من يَرْمِي)
(وحاجبه مِنْهَا أُصِيب بنافذٍ
…
وَلَا عجب أَن يجرح الْقوس بِالسَّهْمِ)
3 -
(الزُّهْرِيّ)
إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الزُّهْرِيّ هُوَ الْقَائِل فِي حلف الفضول
(وَنحن تحالفنا على الْحق بَيْننَا
…
ودعوتنا الْإِسْلَام ذَلِكُم الْحق)
(غَدَاة شددنا العقد بِالْحَقِّ والتقى
…
فَمَا مثلنَا حَيّ وَلَا مثلنَا خلق)
توفّي رضي الله عنه فِي
3 -
(الْأمَوِي الدِّمَشْقِي)
إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْملك بن مَرْوَان أَبُو إِسْحَاق