الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
(الْكَاتِب)
إِبْرَاهِيم بن مجشر بن معدان البغداذي أَبُو إِسْحَاق الْكَاتِب قَالَ ابْن عدي ضَعِيف يسرق)
الحَدِيث توفّي سنة أَربع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
3 -
(الْقُضَاعِي الضَّرِير)
إِبْرَاهِيم بن محَاسِن بن حسان الْقُضَاعِي أَبُو إِسْحَاق الضَّرِير من أهل قصر قضاعة من نواحي شهرابان قدم بغداذ فِي صباه وَحفظ بهَا الْقُرْآن وَصَارَ من قراء دَار الْخلَافَة واجتدى النَّاس فِي الشّعْر وَكَانَ أديباً من شعره
(غرامي فِي محبتكم غريمي
…
كَمَا لفراقكم ندمي نديمي)
(صبا هبت فأصبتني إِلَيْكُم
…
صبابات نسمن مَعَ النسيم)
(فَهَل من كاشفٍ غماء غم
…
عراني بعد سكان الغميم)
(رسومٌ أقفرت من آل ليلى
…
وعفتها الرواسم بالرسيم)
(حمامات الْحمى هيجن شوقي
…
وَقد حمت مُفَارقَة الْحَمِيم)
وَمِنْه
(بسمت وَهنا فأومض الْبَرْق
…
ومست زهواً فغنت الْوَرق)
(قدك والغصن لَيْسَ بَينهمَا
…
إِذا تثنيت وانثنى فرق)
(وَالْوَجْه وَالْفرع يَا معذبتي
…
للنَّاس ذَا مغرب وَذَا شَرق)
3 -
(ابْن النَّبِي عليه السلام
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد ابْن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَلدته لَيْلَة لَهُ سريته مَارِيَة الْقبْطِيَّة فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان من الْهِجْرَة وَذكر الزبير عَن أشياخه أَن أَمِير الْمُؤمنِينَ إِبْرَاهِيم بن مَارِيَة وَلدته بِالْعَالِيَةِ فِي المَال الَّذِي يُقَال لَهُ الْيَوْم مشربَة أم إِبْرَاهِيم بالقف وَكَانَت قابلتها سلمى مولاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم امْرَأَة أبي رَافع فبشر بِهِ أَبُو رَافع النَّبِي صلى الله عليه وسلم فوهب لَهُ عبدا فَلَمَّا كَانَ يَوْم سابعه
عق عَنهُ بكبش وَحلق رَأسه حلقه أَبُو هِنْد وَسَماهُ يومئذٍ وَتصدق بِوَزْن شعره وَرقا على الْمَسَاكِين وَأخذُوا شعره فدفنوه فِي الأَرْض ثمَّ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دَفعه إِلَى أم سيف امْرَأَة قين بِالْمَدِينَةِ وتنافست الْأَنْصَار فِيمَن يرضعه وأحبوا أَن يفرغوا مَارِيَة لَهُ لما يعلمُونَ من هَوَاهُ فِيهَا وَكَانَت لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم قِطْعَة من ضَأْن ترعى بالقف ولقاح بِذِي الْجدر تروح عَلَيْهَا وَكَانَت تُؤْتى بلبنها كل لَيْلَة فَتَشرب مِنْهُ تَسْقِي ابْنهَا فَجَاءَت أم بردة بنت الْمُنْذر بن زيد الْأنْصَارِيّ زَوْجَة الْبَراء بن أَوْس فكلمت)
رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي أَن ترْضِعه بِلَبن ابْنهَا من بني مَازِن بن النجار وَترجع بِهِ إِلَى أمه فَأعْطى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أم بردة قِطْعَة من نخل فناقلت بهَا إِلَى مَال عبد الله بن زَمعَة وَتُوفِّي إِبْرَاهِيم فِي بني مَازِن عِنْد أم بردة وَهُوَ ابْن ثَمَانِيَة عشر شهرا فِي ذِي الْحجَّة سنة