الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عروس كرمٍ صفت وَطَابَتْ
…
لوناً وطعماً فَمَا تعاف)
(كأنّ إبريقها لديهم
…
ناكس رأسٍ بِهِ رُعَاف)
وَقَالَ مِنْهَا
(وَعلا بِنَا سكرٌ أَبى
…
إِلَّا الْإِنَابَة للمحارم)
(نرمي قلانسنا لَهُ
…
ونجرّ من عذب العمائم)
وترنمت فِيهِ القيان لنا ورجّعت البواغم
(قمنا نصفق بالأكفّ
…
لَهَا ونرقص بالجماجم)
قَالَ جمال الدّين عَليّ بن ظافر أَخذه من أبي عُثْمَان الناجم وقصّر عَنهُ فِي قَوْله
(بِأبي أغانٍ علّقت
…
أبدا بأفراح النُّفُوس)
تشدو فنزمر بالكؤوس لَهَا ونرقص بالرؤوس وَقَالَ مِنْهَا
(وأغرّ قد لبس الدجى
…
بردا فراقك وَهُوَ فَاحم)
يَحْكِي بغرته هِلَال الْفطر لَاحَ لعين صَائِم وكأنما خَاضَ الصَّباح فجَاء مبيضّ القوادم قَالَ جمال الدّين عَليّ بن ظافر أَخذه من قَول ابْن نباتة وقصّر عَنهُ
(وكأنما لطم الصَّباح جَبينه
…
فاقتص مِنْهُ فَخَاضَ فِي أحشائه)
وَقَالَ مِنْهَا
(وكأنما أرواقها
…
مسودةً أَقْلَام عَالم)
قَالَ ابْن ظافر أَخذه من قَول عدي بن الرّقاع
(تزجي أغنّ كأنّ إبرة روقه
…
قلمٌ أصَاب من الدواة مدادها)
وَزَاد ابْن ظافر فِي مؤاخذته فِي هَذِه القصيدة وَفِي مَا أوردته كِفَايَة
3 -
(شهَاب الدّين العزازي)
أَحْمد بن عبد الْملك بن عبد الْمُنعم بن عبد الْعَزِيز بن جَامع بن راضي بن جَامع الزازي التَّاجِر بقيسارية جهاركس بِالْقَاهِرَةِ كَانَ مطبوعاً ظريفاً جيد النّظم فِي
الشّعْر والموشحات
أَنْشدني من لَفظه الْحَافِظ فتح الدّين مُحَمَّد بن سيد النَّاس قَالَ أَنْشدني شهَاب الدّين العزازي)
لنَفسِهِ بِالْقَاهِرَةِ
(مُنْذُ عشقت الشارعيّ الَّذِي
…
بالْحسنِ يغتال ويختال)
(لم يبْق فِي ظَهْري وَلَا راحتي
…
تالله لَا مَاء وَلَا مَال)
وأنشدني من لَفظه قَالَ أَنْشدني من لَفظه شهَاب الدّين الْمَذْكُور لنَفسِهِ يمدح سيدنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
(دمي بأطلال ذَات الْخَال مطلول
…
وجيش صبري مهزومٌ ومفلول)
(وَمن يلاق الْعُيُون الفاتكات بِلَا
…
صبرٍ يدافع عَنهُ فَهُوَ مخذول)
(قتلت فِي الحبّ حبّ الغانيات وَمَا
…
قارفت ذَنبا وَكم فِي الحبّ مقتول)
(لم يدر من سلب العشاق أنفسهم
…
بِأَنَّهُ عَن دم العشاق مسؤول)
وَبِي أغن غضيض الطّرف معتدل القوام لدن مهزّ الْعَطف مجدول
(كَأَنَّهُ فِي تثنيه وخطراته
…
غصنٌ من البان مطلولٌ ومشمول)
(سلافةٌ مِنْهُ تسبيني وسالفةٌ
…
وعاسلٌ مِنْهُ يُصِيبنِي ومعسول)
(وكل مَا تدّعي أجفان مقلته
…
يصحّ إِلَّا غرامي فَهُوَ منحول)
مِنْهَا
(يَا برق كَيفَ الثنايا الغرّ من إضمٍ
…
يَا برق أم كَيفَ لي منهنّ تَقْبِيل)
(وَيَا نسيم الصِّبَا كرر على أُذُنِي
…
حديثهنّ فَمَا التّكْرَار مملول)
(وَيَا حداة المطايا دون ذِي سلمٍ
…
عوجوا وشرقيّ بانات اللوى ميلوا)
مِنْهَا
(منازلٌ لأكفّ الْغَيْث توشيةٌ
…
بهَا وللنور توشيعٌ وتكليل)
(كأنّما طيب ريّاها ونفحتها
…
بِطيب ترب رَسُول الله مجبول)
(أوفى النَّبِيين برهاناً ومعجزةً
…
وَخير من جَاءَهُ بِالْوَحْي جِبْرِيل)
(لَهُ يدٌ وَله باعٌ يزينهما
…
فِي السّلم طولٌ وَفِي يَوْم الوغى طول)
مِنْهَا
(سلَّ الْإِلَه بِهِ سَيْفا لملّته
…
وَذَلِكَ السَّيْف حَتَّى الْحَشْر مسلول)
(وشاد ركنا أثيلاً من نبوّته
…
وَالْكفْر واهٍ وعرش الشّرك مثلول)
)
(ويلٌ لمن جَحَدُوا برهانه وثنى
…
عنان رشدهم غيّ وتضليل)
(أُولَئِكَ الخاسئون الخاسرون وَمن
…
لَهُم من الله تعذيبٌ وتنكيل)
(نمته من هاشمٍ أسدٌ ضراغمةٌ
…
لَهَا السيوف نيوبٌ والقنا غيل)
إِذا تفاخر أَرْبَاب العلى فهم الغر المغاوير وَالصَّيْد البهاليل
(لَهُم على الْعَرَب العرباء قاطبةً
…
بِهِ افتخارٌ وترجيحٌ وتفضيل)
قومٌ عمائمهم ذلت لعزتها القعساء تيجان كسْرَى والأكاليل وأنشدني من لَفظه الإِمَام الْعَلامَة أثير الدّين أَبُو حَيَّان قَالَ أنشدن العزازي لنَفسِهِ
(مَا عذر مثلك والركاب تساق
…
أَلا تفيض بدمعك الآماق)
(فأذل مصونات الدُّمُوع فَإِنَّمَا
…
هِيَ سنةٌ قد سنّهَا العشاق)
(ولربّ دمعٍ خَان بعد وفائه
…
مذ حَان من ذَاك الْفَرِيق فِرَاق)
(ووراء ذيّاك العذيب منيزلٌ
…
لعبت بقلبك نَحوه الأشواق)
(خُذ أَيمن الْوَادي فكم من عاشقٍ
…
فتكت بِهِ من سربه الأحداق)
(واحفظ فُؤَادك إِن هفا برق الْحمى
…
أَو هبّ مِنْهُ نسيمه الخفّاق)
وَمن شعره
(تعشقته سَاحر المقلتين
…
كبدرٍ يلوح وغصنٍ يمِيل)
(إِذا احمرّ من وجنتيه الأسيل
…
واحورّ من مقلتيه الكحيل)
(فَقل للشقائق مَاذَا تَرين
…
وللنرجس الغضّ مَاذَا تَقول)
(وَقَالُوا ذبولٌ بأعطافه
…
فَقلت يزين الْقَنَاة الذبول)
(وعابوا تمرض أجفانه
…
فَقلت أصحّ النسيم العليل)
قلت مَا هَذَا الْبَيْت الْأَخير فِي صِحَة الَّذِي قبله لِأَن ذبول الْقَنَاة مناسبٌ للأعطاف وَأما النسيم فَمَا يُنَاسب مرض الجفن
وَكتب العزازي إِلَى نَاصِر الدّين ابْن النَّقِيب ملغزاً فِي شَبابَة وَأحسن فِي ذَلِك
(وَمَا صفراء شاحبةٌ وَلَكِن
…
يزينها النضارة والشباب)
(مكتبةٌ وَلَيْسَ لَهَا بنانٌ
…
منقبةٌ وَلَيْسَ لَهَا نقاب)
(تصيخُ لَهَا إِذا قبّلت فاها
…
أحاديثاً تلذّ وتستطاب)
)
(ويحلو الْمَدْح والتشبيب فِيهَا
…
وَمَا هِيَ لَا سعاد وَلَا الربَاب)
فَأَجَابَهُ نَاصِر الدّين عَن ذَلِك بقوله
(أَتَت عجميةً أعربت عَنْهَا
…
لسلمانٍ يكون لَهَا انتساب)
(وَيفهم مَا تَقول وَلَا سؤالٌ
…
إِذا حققت ذَاك وَلَا جَوَاب)
(يكَاد لَهَا الجماد يهزّ عطفا
…
ويرقص فِي زجاجته الْحباب)
وَقَالَ الشهَاب العزازي ملغزاً فِي الْقوس والنشاب مَا عَجُوز كَبِيرَة بلغت عمرا طَويلا وتتقيها الرِّجَال قد علا جسمها صفارٌ وَلم تشك سقاماً وَلَا عراها هزل
(وَلها فِي الْبَنِينَ سهمٌ وقسمٌ
…
وبنوها كبار قدٍ نبال)
(وأراها لم يشبهوها فَفِي الأمّ
…
اعوجاجٌ وَفِي الْبَنِينَ اعْتِدَال)
وَقَالَ
(قَالَ لي من أحبه عِنْد لثمي
…
وجناتٍ يحدّث الْورْد عَنْهَا)
خلّ عني أما شبعت فناديت رَأَيْت الْحَيَاة يشْبع مِنْهَا وَقَالَ
(جعلت يَوْم قارةٍ كلّ وجهٍ
…
شدَّة الْبرد وَهُوَ للقار يَحْكِي)
وأسالت منا الدُّمُوع فَمَا زلنا بهَا فِي منَازِل النبك نبكي ووقفت على ديوَان العزازي وَهُوَ فِي مجلدين الشّعْر فِي مُجَلد والموشح فِي مُجَلد فَمن موشحاته قَوْله يُعَارض أَحْمد بن حسن الْموصِلِي وَقد تقدم ذكره وسقت الموشح هُنَاكَ
(يَا لَيْلَة الْوَصْل وكأس الْعقار دون استتار
…
علمتماني كَيفَ خلع العذار)
اغتنم اللَّذَّات قبل الذّهاب وجرّ أذياك الصِّبَا والشباب واشرب وَقد طابت كؤوس الشَّرَاب
(على خدودٍ تنْبت الجلنار ذَات احمرار
…
طرّزها الْحسن بآس العذار)
الراح لَا شكّ حَيَاة النُّفُوس فحلِّ مِنْهَا عاطلات الكؤوس)
واستجلها بَين الندامى عروس
(تجلى على خطابها فِي إِزَار من
…
النضار حبابها قَامَ مقَام النثار)
أما ترى وَجه الهنا قد بدا وطائر الْأَشْجَار قد غرّدا وَالرَّوْض قد وشاه قطر الندى
(فكمّل اللَّهْو بكاسٍ تدار على افترار
…
مباسم النوّار غبّ القطار)
اجن من الْوَصْل ثمار المنى وواصل الكاس بِمَا أمكنا
مَعَ طيب الريقة حُلْو الجنى
(بمقلةٍ أفتك من ذِي الفقار ذَات احورار
…
منصورة الأجفان بالإنكسار)
زار وَقد حلّ عُقُود الجفا وافترّ عَن ثغر الرضى والوفا فَقلت وَالْوَقْت لنا قد صفا
(يَا لَيْلَة أنعم فِيهَا وزار شمس النَّهَار
…
حييت من بَين اللَّيَالِي الْقصار)
وَقَول العزازي أَيْضا
(مَا على من هام وجدا بذوات الحلى
…
مبتلى بالحدق السود وبيض الطلى)
باللوى مليّ حسنٍ لديوني لوى كم نوى قَتْلِي وَكم عذّبني بالنوى قد هوى فِي حبه قلبِي بِحكم الْهوى
(واصطلى نَار تجنيّه ونار القلى
…
كَيفَ لَا يذوب من هام بريم الفلا)
(هَل ترى
…
يجمعنا الدَّهْر وَلَو فِي الْكرَى)
(أم ترى
…
عَيْني محيا من لجسمي بَرى)
(بالسرى
…
يَا حاديي ركبٍ بليلي سرى)
(عللا قلبِي بتذكار اللقا علّلا
…
وانزلا دون الْحمى حييّ الْحمى منزلا)
(بِي رشا
…
دمعي بسرّي فِي هَوَاهُ فَشَا)
)
(لَو يشا
…
برّد مني جمرات الحشا)
(مَا مَشى
…
إِلَّا انثنى من سكره وانتشى)
(عطلا من الحميّا يَا مدير الطّلا
…
مَا حلا إِذا أَرَادَ النَّاظر الأكحلا)
(هَل يلام
…
من غلب الْحبّ عَلَيْهِ فهام)
(مستهام
…
بفاتر اللحظ رَشِيق القوام)
(ذِي ابتسام
…
أحسن نظماً من حباب المدام)
(لَو ملا من رِيقه كأساً لأحيا الملا
…
أَو جلا وَجها رَأَيْت الْقَمَر المجتلى)
(لَو عَفا
…
قَلْبك عَمَّن زلّ أَو من هفا)
(أَو صفا
…
مَا كَانَ كالجلمد أَو كالصفا)
(بالوفا
…
سل عَن فَتى عذّبته بالجفا)
(هَل خلا فُؤَاده من خطرات الولا
…
أَو سلا أَو خَان ذَاك الموثق الأوّلا)
وَقَالَ العزاري أَيْضا يُعَارض أَحْمد بن حسن الْموصِلِي
(مَا سلت الْأَعْين الفواتر
…
من غمد أجفانها الصفاح)
(إِلَّا أسالت دم الْحَنَاجِر
…
من غير حربٍ وَلَا كفاح)
(تالله مَا حرّك السواكن
…
غير الظباء الجآذر)
(لما استجاشت بِكُل طَاعن
…
من القدود النواظر)
(وفوقت أسْهم الكنائن
…
من كل جفنٍ وناظر)
(عربٌ إِذا صحن يَا لعامر
…
بَين سَرَايَا من الملاح)
(طلت علينا من المحاجر
…
طلائعٌ تحمل السِّلَاح)
(أحبب بِمَا تطلع الْجُيُوب
…
مِنْهَا وَمَا تبرز الكلل)
(من أقمرٍ مَا لَهَا مغيب
…
وأغصنٍ زانها الْميل)
(هَيْهَات أَن تعدل الْقُلُوب
…
عَنْهَا وَلَو جارت الْمقل)
(لما توشحن بالغدائر
…
سفرن عَن أوجهٍ صباح)
(فَانْهَزَمَ اللَّيْل وَهُوَ عاثر
…
بذيله واختفى الصَّباح)
(وأهيفٍ ناعم الشَّمَائِل
…
تهزّه نسمَة الشمَال)
)
(فينثني كالقضيب مائل
…
كَمَا انثنى شاربٌ وَمَال)
(لَهُ عذارٌ كالندّ سَائل
…
لله كم من دمٍ أسَال)
(شقّت على نبته المرائر
…
من دَاخل الْأَنْفس الصِّحَاح)
(تكلّ فِي وَصفه الخواطر
…
وتخرس الألسن الفصاح)
(ظبيٌ إِلَى الْأنس لَا يمِيل
…
الشَّمْس والبدر من حلاه)
(وَالْحسن قَالُوا وَلم يَقُولُوا
…
مبداه مِنْهُ ومنتهاه)
(وطرفه الناعس الكحيل
…
هَيْهَات من سَيْفه النجاه)
(أذلَ بالسرح كلّ سَاحر
…
فَهُوَ لَهُ خافض الْجنَاح)
(يجول فِي بَاطِن الضمائر
…
كَمَا يجول القضا المتاح)
(أما ترى الصُّبْح قد تطلّع
…
مذ غمّضت أعين الغسق)
(والبدر نَحْو الْغُرُوب أسْرع
…
كهاربٍ ناله فرق)
(والبرق بَين السَّحَاب يلمع
…
كصارمٍ حِين يمتشق)
(وتحسب الأنجم الزواهر
…
أسنّةً أَلْقَت الرماح)
(فَانْهَزَمَ النَّهر وَهُوَ سَائِر
…
فدرّعته يَد الرِّيَاح)
وَأما موشحة الْموصِلِي فَهِيَ
(رنا بأجفانه الفواتر
…
وَقد تثنى زين الملاح)
(فسلّ من طرفه بواتر
…
وهزّ من عطفه رماح)
(ناظره جرّد المهنّد
…
وغمده مني الحشا)
(وعامل القدّ فَهُوَ أملد
…
يطعن للقلب إِذْ مَشى)
(والعارض الْقَائِم المزرّد
…
لفتنة النَّاس قد نشا)
(والحاجب الْقوس بالفواتر
…
لنبله فِي الحشا جراح)
(ومشرف الصدغ فَهُوَ جَائِر
…
سُلْطَانه للدما أَبَاحَ)
(فجفنه الفاتك الْكِنَانِي
…
من ثغلٍ راش لي نبال)
(وَهُوَ الخفاجيّ قد غزاني
…
وَوَجهه من بني هِلَال)
(عبسيّ لحظٍ لَهُ سباني
…
جسمٌ زبيديّ بالدلال)
)
(والردف يدعى من آل عَامر
…
وواضح الصَّلْت من صباح)
(وخصره من هتيم ضامر
…
يَدُور من حوله وشاح)
(فوجهه جنةٌ وكوثر
…
رضابه العذب لي حلا)
(وَالنَّار فِي وجنتيه تسعر
…
وَالْخَال حبا لَهَا اصطلى)
(عجبت من خَاله المعنبر
…
إِذْ يعبد النَّار كَيفَ لَا)
(يحرق بالنَّار وَهُوَ كَافِر
…
وَمَا سقِِي رِيقه القراح)
(كَامِل حسنٍ مَعْنَاهُ وافر
…
بسيط وصف كالمسك فاح)
(مَا اخضرّ نبت العذار إِلَّا
…
بآسه سيّج الشَّقِيق)
(وَهُوَ كنملٍ سعو وولّى
…
وَلم يجد للجنى طَرِيق)
(من رِيقه الْبَدْر إِذْ تجلّى
…
فِي هَالة الْعَارِض الأنيق)
(لما تبدى بِالْوَجْهِ دَار
…
وحيّر الْعقل حِين لَاحَ)
(شقَّ على خَدّه المرائر
…
وقطّع الْأَنْفس الصِّحَاح)
(وربّ يومٍ أَتَى وحيّا
…
بِالنَّجْمِ وَالشَّمْس وَالْقَمَر)
(بالكاس والراح والمحيّا
…
ثلاثةٌ تفتن الْبشر)
(وَقَالَ قُم يَا نديم هيّا
…
اقْضِ بِنَا لَذَّة الوطر)
(فالحمر تجلى على المزاهر
…
من اغتباقٍ إِلَى اصطباح)
(وطافت الراح بالمجامر
…
من عنبر الزهر فِي البطاح)