الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
(الْحَافِظ البرقي)
أَحْمد بن عبد الله البرقي الْمصْرِيّ الْحَافِظ مولى بني زهرَة لَهُ كتاب فِي معرفَة الصَّحَابَة وأنسابهم رَوَاهُ عَنهُ أَحْمد بن عَليّ ابْن الْمَدِينِيّ كَانَ إِمَامًا حَافِظًا متقناً توفّي سنة سبعين وَمِائَتَيْنِ
3 -
(أَبُو جَعْفَر الْكَاتِب)
أَحْمد بن عبد الله بن مُسلم بن قُتَيْبَة أَبُو جَعْفَر الْكَاتِب ولد ببغداذ وَمَات بِمصْر وَهُوَ على قَضَائهَا سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثَلَاث مائَة روى عَن أَبِيه تصانيفه كلهَا حدث عَنهُ أَبُو الْفَتْح المراغي النَّحْوِيّ وَعبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق الزجاجي وَغَيرهمَا وَحدث بكتب أَبِيه كلهَا بِمصْر حفظا وَلم يكن مَعَه كتاب وَقدم مصر سنة إِحْدَى وَعشْرين وَثَلَاث مائَة قَاضِيا)
3 -
(الخجستاني الْأَمِير)
أَحْمد بن عبد الله الخجستاني الْأَمِير المتغلب على نيسابور كَانَ جباراً ظَالِما غاشماً من أَتبَاع يَعْقُوب بن اللَّيْث ثمَّ إِنَّه خرج عَن طَاعَة يَعْقُوب توفّي فِي حُدُود السّبْعين وَمِائَتَيْنِ وَلما خرج عَن طَاعَة يَعْقُوب الصفار فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ كَانَ يظْهر الْميل إِلَى الْأُمَرَاء الظَّاهِرِيَّة ليملك بذلك قُلُوب أهل نيسابور حَتَّى إِنَّه كَانَ يكْتب فِي كتبه أَحْمد بن عبد الله الظَّاهِرِيّ ثمَّ كتب الخجستاني إِلَى رَافع بن هرثمة يستقدمه عَلَيْهِ وَكَانَ يَعْقُوب الصفار قد أبعد رَافع بن هرثمة فَقدم عَلَيْهِ فَجعله صَاحب جَيْشه وَكَانَ للخجستاني مَوَاقِف وحروب مَشْهُورَة ثمَّ إِن غلامين من غلمانه اتفقَا عَلَيْهِ وقتلاه وَقد سكر ونام وَكَانَ رَافع غَائِبا فَلَمَّا قدم قدّمه جَيش الخجستاني عَلَيْهِم بعده وسوف يَأْتِي ذكر رَافع هَذَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الرَّاء مَكَانَهُ
3 -
(ابْن البخْترِي)
أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن البخْترِي أَبُو الْعَبَّاس الدَّاودِيّ كَانَ مَوْصُوفا بِالْعلمِ مَشْهُورا بِالْفَضْلِ وَالتَّصَرُّف فِي الحكم نَاب عَن الْقُضَاة ببغداذ روى عَن ابْن الْمُغلس وَأبي بكر ابْن الْمَرْزُبَان وروى عَنهُ الصاحب بن عباد فِي أَمَالِيهِ وَالْقَاضِي أَبُو عَليّ التنوخي
3 -
(الْحَافِظ أَبُو نعيم)
أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد بن إِسْحَاق بن مُوسَى بن مهْرَان أَبُو نعيم الْحَافِظ سبط مُحَمَّد بن يُوسُف بن الْبناء الْأَصْبَهَانِيّ تَاج الْمُحدثين وَأحد أَعْلَام الدّين لَهُ
الْعُلُوّ فِي الرِّوَايَة وَالْحِفْظ والفهم والدراية وَكَانَت الرّحال تشد إِلَيْهِ أمْلى فِي فنون الحَدِيث كتبا سَارَتْ فِي الْبِلَاد وانتفع بهَا الْعباد وامتدت أَيَّامه حَتَّى ألحق الأحفاد بالأجداد وَتفرد بعلو الْإِسْنَاد سمع بأصبهان أَبَاهُ وَعبد الله بن جَعْفَر ابْن أَحْمد بن فَارس وَسليمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ وَجَمَاعَة كثيرين إِلَى الْغَايَة وبواسط مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَعْدَان وَمُحَمّد بن حُبَيْش بن خلف الْخَطِيب وَجَمَاعَة كثيرين وبجرجرايا مُحَمَّد بن أَحْمد بن يَعْقُوب الْمُفِيد وَمُحَمّد بن مَحْمُود البرتي وبتشتر مُحَمَّد بن أَحْمد بن سختويه الْمعدل وَعمر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن جيكان الديباجي وَغَيرهمَا وبعسكر مكرم مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْحَاق الْأنمَاطِي وَإِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن بشير العسكري وبالأهواز القَاضِي مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْأَهْوَازِي وَمُحَمّد بن أَحْمد بن إِسْحَاق الدقيقي وَالْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّافِعِي وَغَيرهم وبالكوفة مُحَمَّد بن الطَّاهِر بن الْحُسَيْن الْهَاشِمِي وَمُحَمّد بن)
مُحَمَّد بن عَليّ الْقرشِي الْعَطَّار وَغَيرهمَا وبجرجان مُحَمَّد بن أَحْمد بن الغطريف وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن الطلقي وَغَيرهمَا وباستراباذ أَبَا زرْعَة مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن بنْدَار وَمُحَمّد بن عَليّ الخباز وَغَيرهمَا وبنيسابور مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان وَالْحَاكِم الْحَافِظ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَمُحَمّد بن الْفضل بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة وَغَيرهم وخلقاً كثيرا وَقد سرد مِنْهُم محب الدّين ابْن النجار فِي ذيل تَارِيخ بغداذ جملَة وَكتب عَن أقرانه وَجمع معجماً لشيوخه وَحدث بالكثير من مصنفاته وروى عَنهُ الْأَئِمَّة الْأَعْلَام كَأبي بكر ابْن عَليّ الْأَصْبَهَانِيّ وَتُوفِّي قبله باثنتي عشرَة سنة وأخيه عبد الرَّزَّاق بن أَحْمد بن إِسْحَاق وَتُوفِّي قبله وكوشيار بن لياليزور الجيلي وَتُوفِّي قبله بِأَكْثَرَ من أَرْبَعِينَ سنة وروى عَنهُ الْخَطِيب وَأَبُو صَالح أَحْمد بن عبد الْملك الْمُؤَذّن النَّيْسَابُورِي وَأَبُو رَجَاء هبة الله بن مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْعَطَّار وَكَانَ يستملي عَلَيْهِ وَأَبُو مَسْعُود وَسليمَان بن إِبْرَاهِيم بن المليحي وَالْقَاضِي أَبُو يُوسُف عبد السَّلَام بن أَحْمد الْقزْوِينِي وَأَبُو الْقَاسِم يُوسُف بن الْحسن التفكري وَأَبُو الْفضل حمد بن أَحْمد بن الْحسن بن الْحداد وَأَخُوهُ أَبُو عَليّ الْحسن وَخلق كثير من أهل أَصْبَهَان آخِرهم أَبُو طَاهِر عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الصّباغ الْمَعْرُوف بالدشتج وَكَانَ أَبُو نعيم إِمَامًا فِي الْعلم والزهد والديانة وصنف مصنفات كَثِيرَة مِنْهَا حلية الْأَوْلِيَاء والمستخرج على الصَّحِيحَيْنِ
ذكر فِيهَا أَحَادِيث سَاوَى فِيهَا البُخَارِيّ وَمُسلمًا وَأَحَادِيث علا عَلَيْهِمَا فِيهَا كَأَنَّهُمَا سمعاها مِنْهُ وَذكر فِيهَا حَدِيثا كَانَ البُخَارِيّ وَمُسلم سمعاه مِمَّن سَمعه مِنْهُ وَدَلَائِل النُّبُوَّة وَمَعْرِفَة الصَّحَابَة وتاريخ بَلَده وفضائل الْجنَّة وَكَثِيرًا من المصنفات الصغار وَبَقِي أَربع عشرَة سنة بِلَا نَظِير لَا يُوجد شرقاً وَلَا غرباً أَعلَى إِسْنَادًا مِنْهُ وَلَا أحفظ مِنْهُ وَلما حمل كتاب الْحِلْية إِلَى نيسابور بيع بأربعمائة دِينَار
قَالَ الْخَطِيب أَبُو بكر وَقد رَأَيْت لأبي نعيم أَشْيَاء يتساهل فِيهَا مِنْهَا أَنه يَقُول فِي الْإِجَازَة