الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(هَل تقولنّ إخوتي بعد موتِي
…
رحم الله ذَلِك الخشنامي)
قَالَ الأديب أَبُو يُوسُف يَعْقُوب بن أَحْمد النَّيْسَابُورِي وَسَيَأْتِي ذكره فِي حرف الْيَاء مَكَانَهُ لما لَحقا باللطيف الْخَبِير قلت محققاً ظنونهما ومصدقاً تخمينهما
(يَا ابْن عُثْمَان كنت خلا ودوداً
…
نَاصح الجيب ذَا سجايا كرام)
(فطوتك الْمنون دوني طيّاً
…
وكذاك الْمنون قصر الْأَنَام)
(فَأَنا الْيَوْم قائلٌ كلّ وقتٍ
…
رحم الله ذَلِك الخشنامي)
قَالَ وَقلت فِي البحاثي
(يَا أَبَا جَعْفَر ابْن إِسْحَاق إِنِّي
…
خانتي فِيك نَازل الْأَحْدَاث)
(وَهوى عَن منَازِل النَّجْم قسراً
…
بك تَحت الرجام فِي الأجداث)
(فلك الْيَوْم من قوافٍ حسانٍ
…
سرن فِي الْمَدْح سَيرهَا فِي المراثي)
(مَعَ كتبٍ جمعت من كل فنٍ
…
حِين يروين ألف باكٍ وراث)
(قَائِل كلهَا بِغَيْر لسانٍ
…
رحم الله ذَلِك البحاثي)
3 -
(الإِمَام تَاج الدّين ابْن التركماني)
أَحْمد بن عُثْمَان بن إِبْرَاهِيم بن مصطفى بن سُلَيْمَان تَاج الدّين أَبُو الْعَبَّاس المارديني الْحَنَفِيّ)
الْمَعْرُوف بِابْن التركماني ولد بالديار المصرية سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وست مائَة وَتُوفِّي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَسبع مائَة بِالْقَاهِرَةِ فِي أول جُمَادَى الأولى رَحمَه الله تَعَالَى فَقِيه مجيد وأديب مُفِيد لَهُ تعليقة على المحصل للْإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ ووشرح منتخب الْبَاجِيّ فِي أصُول الْفِقْه مُخْتَصر الْمَحْصُول وتعليقة على الْمَحْصُول وتعليقة على الْمُنْتَخب فِي أصُول الْفِقْه للحنفية وَثَلَاث تعاليق على خُلَاصَة الدَّلَائِل فِي تَنْقِيح الْمسَائِل فِي الْفِقْه على مَذْهَب أبي حنيفَة رضي الله عنه الأولى فِي حل مشكلاته وتبيين معضلاته وَشرح أَلْفَاظه وَتَفْسِير مَعَانِيه لحفاظه وَالثَّانيَِة فِي ذكر مَا أهمله من مسَائِل الْهِدَايَة وَالثَّالِثَة فِي ذكر أَحَادِيثه وَالْكَلَام عَلَيْهَا وعَلى متونها وتصحيحها وتخريجها شرح الْجَامِع الْكَبِير لمُحَمد بن الْحسن وَشرح الْهِدَايَة أَظُنهُ لم يكمل وكتابان فِي علم الْفَرَائِض مَبْسُوط ومتوسط وَتَعْلِيق على مقدمتي ابْن الْحَاجِب وَشرح المقرب لِابْنِ عُصْفُور أَظُنهُ لم يكمل وَشرح عرُوض ابْن الْحَاجِب كتاب فِي أَحْكَام الرماية والسبق والمحلل وَكتاب الأبحاث الجلية على مَسْأَلَة ابْن تَيْمِية وَشرح الشمسية فِي الْمنطق أَظُنهُ لم يكمل وَشرح التَّبْصِرَة للخرقي فِي