الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي دسته ورث ذَلِك عَن أَبِيه وَكَانَت هَذِه الْعلَّة تلازمه وَلم يحتم من النَّبِيذ ويشربه لَيْلًا وَنَهَارًا وَيكثر التَّخْلِيط وَلما مَاتَ حمل تابوته إِلَى الْكُوفَة وَدفن عِنْد أَبِيه وَتَوَلَّى الْملك بعده وَلَده سُلْطَان الدولة)
أَبُو شُجَاع وَسَيَأْتِي ذكره فِي حرف الشين مَكَانَهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
3 -
(ابْن مَعْرُوف التَّمِيمِي)
أَحْمد بن الْقَاسِم بن مَعْرُوف بن أبي نصر بن حبيب بن أبان أَبُو بكر التَّمِيمِي البغداذي ولد بسامرا وَقدم مَعَ أَبِيه دمشق فسكناها وَسمع بهَا أَبَا زرْعَة عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو النصري وبيافا أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْكِنَانِي وَعبد الْوَاحِد بن عبد الْجَبَّار الإِمَام اليافوني وروى عَنهُ أخوة أَبُو عَليّ مُحَمَّد وَابْن أَخِيه أَبُو مُحَمَّد بن أبي نصر وَتَمام الرَّازِيّ وَعقيل بن عبيد الله بن عَبْدَانِ وَغَيرهم توفّي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة
3 -
(أَبُو الطّيب الْمُقْرِئ)
أَحْمد بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن عَليّ البغداذي أَبُو الطّيب الْمُقْرِئ صَاحب أبي بكر بن مُجَاهِد نزل شيراز واستوطنها وَحدث بهَا عَن أبي الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ وَغَيره وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآن أَبُو الْحسن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن مندويه الْأَصْبَهَانِيّ توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَثَلَاث مائَة
3 -
(الْحَافِظ ابْن الخشاب)
أَحْمد بن الْقَاسِم بن عبيد الله بن مهْدي أَبُو الْفرج ابْن الخشاب البغداذي الْحَافِظ نزيل ثغر طوس حدث بِدِمَشْق عَن جمَاعَة وروى عَنهُ جمَاعَة توفّي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَثَلَاث مائَة
3 -
(ابْن حَدِيدَة)
أَحْمد بن الْقَاسِم بن أبي اللَّيْث الْمَعْرُوف بِابْن حَدِيدَة قَالَ ابْن رَشِيق شَاعِر فكه الشّعْر رائق التَّشْبِيه مولع بِهِ قَلِيل التَّكَلُّف قوي الْمنْهَج والظرف ورفض الْمَدْح والهجاء ويخبر التصنيع خَبرا جيدا وَلَا يركبه إِلَّا فِي الْأَمَاكِن الَّتِي تصلح لَهُ كَمَا شَرط حذاق الْمُتَقَدِّمين قَالَ أنشدته فِي سَاق وشربتها من راحتيه كَأَنَّهَا من وجنتيه
(وَكَأَنَّهَا فِي فعلهَا
…
تحكي الَّذِي فِي ناظريه)
وَقتل أجزنا أَبَا الْعَبَّاس قَالَ ألوقتك البيتان قلت نعم فَقَالَ بنشاط
(وشممت وردة خَدّه
…
نظرا ونرجس مقلتيه)
قَالَ وأنشدني من قصيدة فِي السَّحَاب)
(يَا رب متأقةٍ تنوء بثقلها
…
تَسْقِي الْبِلَاد بوابلٍ غيداق)
(مرت فويق الأَرْض تسحب ذيلها
…
واللوح يحملهَا على الْأَعْنَاق)
(وَدنت فكاد الأَرْض تنهض نَحْوهَا
…
كنهوض مشتاقٍ إِلَى مشتاق)
(فَكَأَنَّمَا جَاءَت تقبل تربها
…
أَو حاولت مِنْهَا لذيذ عنَاق)
انْتهى كَلَام ابْن رَشِيق
وَقد نظمت أَنا أصل هَذَا الْمَعْنى فِي بَيْتَيْنِ وهما أقصر وزنا فَقلت
(سحابةٌ قد تدلت
…
إِلَى الثرى باشتياق)
(لَو أَن للْأَرْض عقلا
…
تلازما للعناق)
ونظمت هَذَا الْمَعْنى أَيْضا فِي غير هَذَا الْمَقْصد فَقلت
(انْظُر إِلَى السحب الَّتِي ذيلها
…
مرخىً وثغر الأَرْض مَا قبله)
(مثل رئيسٍ زَاد فِي لطفه
…
أَتَى إِلَى نذلٍ فَمَا اهتز لَهُ)
وَمن شعر ابْن حَدِيدَة
(هن البدور النيرات سوافرٌ
…
تهتز فِي كثبٍ بِهن غصون)
(الْبُرْء مَا أَهْدَت لَهُنَّ مباسم
…
والسقم مَا بعثت لَهُنَّ عُيُون)
(وَلَقَد حمى عَن مقلتي كراهما
…
ورقٌ لَهُنَّ على الْأَرَاك حنين)
(فِي ليلةٍ لبس الْحداد هواؤها
…
فَكَأَنَّمَا هُوَ راهبٌ محزون)
(قد رصعت زهر النُّجُوم سماءها
…
فَكَأَنَّمَا هِيَ لُؤْلُؤ موضون)
(وَكَأَنَّهَا خلل الظلام روانياً
…
أحداق رومٍ مَا لَهُنَّ جفون)
(وكأنما الْفلك الْمدَار على الدجى
…
بحرٌ أحَاط بهَا وَهن سفين)
وَمِنْه من رجز
(وَاللَّيْل ملقى كالأسير الموثق
…
نجومه وسط السَّمَاء ترتقي)
كلؤلؤ فَوق زجاجٍ أَزْرَق وَمِنْه
(يَا رب أغيد ساجي الطّرف ساحره
…
أحوى سقتني عقار السحر عَيناهُ)
(كالورد وجنته والبدر طلعته
…
والغصن قامته والمسك رياه)
)
وَمِنْه
(يَا رب ليلٍ جبته
…
وَرِدَاؤُهُ لم يدرج)
(تبدو نُجُوم سمائه
…
مثل الذبال المسرج)
(تحكي قلائد لؤلؤٍ
…
نثرت على فيروزج)