الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حملوه على الرّقاب إِلَى القب
…
ر وكادوا أَن يهْلكُوا بالزحام)
(فهمو الْآن جَار رب السموا
…
ت الرَّحِيم الْمُهَيْمِن العلام)
(قدس الله روحه وَسَقَى قب
…
راً حواه بهاطلات الْغَمَام)
(فَلَقَد كَانَ نَادرا فِي بني الده
…
ر وحسناً فِي أوجه الْأَيَّام)
)
وأنشدني إجَازَة لنَفسِهِ القَاضِي زين الدّين عمر بن الوردي الشَّافِعِي وَمن خطه نقلت
(قُلُوب النَّاس قاسيةٌ سلاط
…
وَلَيْسَ لَهَا إِلَى الْعليا نشاط)
(أتنشط بطّ بعد وَفَاة حبرٍ
…
لنا من نثر جوهره الْتِقَاط)
(تَقِيّ الدّين ذُو ورعٍ وعلمٍ
…
خروق المعضلات بِهِ تخاط)
(توفّي وَهُوَ محبوسٌ فريدٌ
…
وَلَيْسَ لَهُ إِلَى الدُّنْيَا انبساط)
(وَلَو حَضَرُوهُ حِين قضى لألفوا
…
مَلَائِكَة النَّعيم بِهِ أحاطوا)
(قضى نحباً وَلَيْسَ لَهُ قرينٌ
…
وَلَيْسَ يلفّ مشبهه القماط)
(فَتى فِي علمه أضحى فريداً
…
وَحل المشكلات بِهِ يناط)
(وَكَانَ يخَاف إِبْلِيس سطاه
…
لوعظٍ للقلوب هُوَ السِّيَاط)
(فيا لله مَا قد ضم لحدٌ
…
وَيَا لله مَا غطى البلاط)
(وَحبس الدّرّ فِي الأصداف فخرٌ
…
وَعند الشَّيْخ بالسجن اغتباط)
(بَنو تَيْمِية كَانُوا فبانوا
…
نُجُوم الْعلم أدْركهَا انهباط)
(وَلَكِن يَا ندامتنا عَلَيْهِ
…
فشكّ الْمُلْحِدِينَ بِهِ يماط)
(إمامٌ لَا ولَايَة قطّ عانى
…
وَلَا وقفٌ عَلَيْهِ وَلَا رِبَاط)
(وَلَا جارى الورى فِي كسب مالٍ
…
وَلم يشْغلهُ بِالنَّاسِ اخْتِلَاط)
(وَلَوْلَا أَنهم سجنوه شرعا
…
لَكَانَ بِهِ لقدرهم انحطاط)
(لقد خفيت عليّ هُنَا أمورٌ
…
فَلَيْسَ يَلِيق لي فِيهَا انخراط)
(وَعند الله تَجْتَمِع البرايا
…
جَمِيعًا وانطوى هَذَا الْبسَاط)
3 -
(ابْن مكندا)
أَحْمد بن عبد الحميد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بِابْن مكندا بِالْمِيم المضمومة وَبعد الْكَاف الْمَكْسُورَة نون وَبعدهَا دَال مُهْملَة وَألف من أهل أوانا