المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فائت شعر أبي العلاء - بحوث وتحقيقات عبد العزيز الميمني - جـ ٢

[عبد العزيز الميمني]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الثالث نصوص محققة

- ‌ثلاث رسائل

- ‌المقدمة

- ‌مقالة "كلّا" وما جاء منها في كتاب الله لابن فارس

- ‌باب الوجه الأول من "كلا" وهو باب الرد

- ‌باب كلا إذا كانت تحقيقًا لما بعدها

- ‌باب الردع

- ‌باب صلة الأيمان

- ‌فهرسما جاء فيه "كلا" من كتاب الله سبحانه

- ‌كتاب "ما تلحن فيه العوام" للكسائي

- ‌رسالة شيخ الطريقة محيي الدين بن عربي إلى الإِمام ابن خطيب الري المعروف بالفخر الرازي

- ‌رسالة الملائكة

- ‌كلمة للناشر

- ‌رسالة الملائكة

- ‌فائت شعر أبي العلاء

- ‌زيادات ديوان شعر المتنبيء

- ‌وهذا جَدْول العلامات

- ‌استدراك

- ‌النُتَف مِن شِعر ابنِ رشيق وزميله ابنُ شرَف القيروانيّين

- ‌شعر ابن شرف من كتاب النُتف مِنْ شِعْرِ ابنِ رَشيق وَزميله ابن شَرَف

- ‌شعر أبي عبد الله محمد بن أبي سعيد بن شَرَفَ الجُذاميّ

- ‌خاتمة

- ‌فهرس (شعر ابن رشيق) "على القوافي

- ‌القصيدة اليتيمة لدوقلة المنْبَجِيّ

- ‌شكوى الهجر والصدود

- ‌الفخر بأخلاق النفس

- ‌الربيع بن ضبع الفزاري

- ‌أخباره وشعره

- ‌أقدم كتاب في العالم على رأي أوجاويذان خرد

- ‌كتاب جاويذان خرد خلَّفه أوشهنج الملك وصية على من خلَفه

- ‌كتاب المداخلات أو المداخل لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المطرز غلام ثعلب

- ‌أبو عمر الزاهد غلام ثعلب الحُفَظة اللغوي المحدث "وكتاب المداخَل له

- ‌أبواب مختارة من كتاب أبي يوسف يعقوب بن إسحاق الأصبهاني

- ‌كتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد

- ‌نسب عدنان وقحطان

- ‌كتاب أسماء جبال تهامة وسكانها وما فيها من القرى وما يَنبُتُ عليها من الأشجار وما فيها من المياه

- ‌السفر الأول من تحفة المجد الصريح في شرح الكتاب الفصيح

- ‌المجلد الأول من كتاب العباب الزاخر واللباب الفاخر

- ‌الفصل الأول: في أسامي جماعة من أهل اللغة (ق 2 ظ) / غير مراعى توتيب مواليدهم:

- ‌الفصل الثاني في أسامي كتب حوى هذا الكتاب اللغات المذكورة فيها، وهي:

الفصل: ‌فائت شعر أبي العلاء

‌فائت شعر أبي العلاء

جمعه

(عبد العزيز الميمني السلفي الراجكوتي)

القاهرة سنة 1345

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده * وصلى الله على سيدنا محمَّد وآله وصحبه وسلم.

وبعد فهذا فائت شعر أبي العلاء مما لا يوجد في كتبه المعروفة، جمعته أثناء تأليفي كتابي (أبو العلاء وما إليه) وفيه بعض شعر نُحل له، حتَّى يتمَّ فائدة تأليفي المذكور. ثم رأيت أن أُلحقه بآخر رسالة الملائكة لأبي العلاء حتَّى يكونا كتيّبين، وأثرين من آثار أبي العلاء حيَّين. ومن الله أطلب العونَ والتوفيق.

غرة شوال سنة 1343

صدر بازار راجكوت كانهيادار - (الهند) عبد العزيز الميمني السلفي الراجكوتي

* * *

(1)

من جامع الأوزان. التنوير 2: 207.

يا قرة العين أم حفص

وأمّ عثمان جارتاك

فتلك لا تحذرين منها

وهذه تبتغي رداك

أم عثمان الحية وعثمان ولدها.

(2)

ومنه أَيضًا.

لعمرك ما أبو بكر لدينا

بمرموق ولا يخشى أذانا

وعثمان الذي يقليه منا

أكابرها ويقتله فتانا

أبو بكر الفحل من الإِبل. وعثمان ولد الحية.

(3)

في ركابي السرج. نهاية الأرب 3: 165.

خليلان نيطا في جوانب مجلس

جداراه قدام له ووراء

متى يضع الرجلين ماش عليهما

يزل عنه في وشك حفًا وحفاء

ص: 77

جداراه قربوسه ورادفتاه، والحفا وجع الرجل. والحفاء المشي بغير نعل.

(4)

من كتاب استغفر واستغفري كشاف: ومن يرتدد منكم عن دينه (الآية) والإيضاح للمطرزي ص 171 وروايته ووالاها.

آمت سجاح ووافاها مسيلمة

كذابة من بني الدنيا وكذاب

(5)

من جامع الأوزان التنوير 1: 12.

وطريق ركبته جرهم

وجديس قبلنا فهو ركوب

سلكته الخيل عن آخرها

وكذا الإبل وما ثار العكوب

(6)

منه أيضًا.

ما للغراب لا يزال ساقطًا

وليس في مسقطه بناعب

أقام عشرًا ما أراه ماقطا

وستر الأرض على الطوالب

(7)

من الشريشي 94: 1.

عرفت جدودك إذ نطقت وطالما

لغط القطا فأبان عن أنسابها

(8)

من تذكرة دولت شاه 25 ليدن وليس بمحلّ للثقة.

من راعه سبب أو هاله عجب

فلي ثمانون حولا لا أرى عجبا

الدهر كالدهر والأيام واحدة

والناس كالناس والدنيا لمن غلبا

(9)

وله في الخطاف (نثار الأزهار 85).

ولابسة من حندس الليل ظلمة

مفرجة عن صدرها تشبه (1) القبا

برأس يحاكي (2) شاه بلوط أعجم

تغني بصوت معجم ليس معربا

لقد أتقن الصباغ جري سوادها

وقد طوسوا منها قذالا ومنكبا

تراها إذا ما أقبل الصبح ضاحكا

وولى الدجى عنها هزيما مقطبا

تصفق لا أدري أحزنا على الدجى

وإما إلى ضوء الصباح تطربا

إذا أقبلت في دار قوم تباشروا

وقالوا لها أهلًا وسهلًا ومرحبا

(10)

روى محمَّد بن عليّ الكازروني -وكان زاره بالمعرة- قال أنشدنا أبو العلاء (وانظره في باب التلامذة):

(1) لعله مشتبه.

(2)

الأصل تحاكي.

ص: 78

يغدو الفقير وكل شيء ضدّه

والأرض تغلق دونه أبوابها

فتراه محقوقًا (مجفوًا) وليس بمذنب

ويرى العداوة لا يرى أسبابها

حتَّى الكلاب إذا رأت ذا بزة

هشت إليه وحركت أذنابها

وإذا رأت يومًا فقيرًا بائسا

نبحت عليه وكشرت أنيابها

(11)

في المِلح نهاية الأرب 3: 167.

وبيضاء من سر الملاح ملكتها

فلما قضت أربي حبوت بها صحبي

فباتوا بها مستمتعين ولم تزل

تحثهم بعد الطعام على الشرب

(12)

رواية عن أبي اليسر المعري النكت 105 الأدباء 1: 179.

غريت بذمي أمة

وبحمد خالقها غريت

وعبدت ربي ما استطعـ

ـت ومن برِيّته بريت

وفرتني الجهال حا

شدة عليّ وما فريت

وفي الأدباء حاسدة.

سعروا عليّ فلم أحس

وعندهم أني هريت

وجميع ما فاهوا به

كذب لعمري حنبريت

والبيت الآخر من النكت فقط.

(13)

ابن أبي الحديد 4: 307.

أزرى بكم يَا ذوي الألباب أربعة

يتركن أحلامكم نهب الجهالات

ود الصديق وعلم الكيمياء وأحـ

ـكام النجوم وتفسير المنامات

(14)

من تذكرة دولت شاه ص 25.

إلَّا إنما الأيام أبناء واحد

وهذي الليالي كلها أخوات

فلا تطلبن من عند يوم وليلة

خلاف الذي مرت به السنوات

(15)

من الوافي بالوفيات للصفدي (نسخته الخطية بلكنو الهند).

لم يكن الدن غير نكر

سلافة الراح عرّفته

كآدم صيغ من تراب

ونفخة الروح شرّفته

ص: 79

(16)

من المنحول (1) - البلدان "اللاذقية".

اللاذقية فتنة

ما بين أحمد والمسيح

هذا يعالج دلبة

والشيخ من حنق يصيح

(17)

الغيث 34: 2.

أتعبتم السابح في لجة

ورعتم في الجو ذات الجناح

هذا وأنتم غرض للردى

فكيف لو خلد تمو يا قباح

(18)

الأنساب ورق 110 في الثلج.

أتانا في الولادة وهو شيخ

فأزرى بالشباب وبالشيوخ

فقال أريد عندكم تنوخا

فقلت أصبت أنا من تنوخ

(19)

ابن أبي الحديد 4: 323 و 2: 388.

نفسي وجسمي لما استجمعا صنعا

شرًّا إليّ فجلّ الواحد الصمد

فالجسم يعذل فيه النفس مجتهدًا

وتلك تزعم أن الظالم الجسد

إذًا هما بعد طول الصحبة افترقا

فإن ذاك لأحداث الزمان يد

وأصبح الجوهر الحساس في محن

موصولة واستراح الآخر الجمد

(20)

لغز في أل التي للتعريف (الأشباه 2: 289).

وخلين مقرونين لما تعاونا

أزالا قصيا في المحل بعيدًا

وينفيهما أن أحدث الدهر دولة

كما جعلاه في الديار طريدا

(21)

من جامع الأوزان التنوير 1: 11.

كأن سنور العتيك إذا

ناب أمر يفرس الأسدا

(1) ومعنى البيتين لا يجذب إلى الإلحاد والمروق فليس فيهما إلَّا الخبر كما قال ابن بطلان في رسالته إلى هلال الصابي (انظر حكماء القفطي مصر 195) ولفظه وذكر اللاذقية: وفيها قاض للمسلمين وجامع يصلون فيه وأذان في أوقات الصلوات الخمس. وعادة الروم إذا سمعوا الأذان أن يضربوا الناقوس اهـ. ومثله في البلدان وزاد كيادًا لهم -فكأنه يريد ما بين أتباع أَحْمد الخ- وأوردهما كولدزيهر في المجلة الألمانية 29: 637 وروايته في القدس قامت ضجة ما بين الخ وهي محرّفة وماله وللقدس. وكان سافر إلى اللاذقية كما حققناه وزاد ثالثًا وهو:

كل يشيد دينه

يا ليت شعري ما الصحيح

وما أراه إلَّا اختلاقًا، فالبيت ركيك البنية لا يشبه سائر شعر المعري.

ص: 80

وتبيت الفأر دانية

منه إن نومًا وإن سهدا

نابهم دهر بقطهم

فرأوا من عيشهم نكدا

السنور السد والعتيك حي من الأزد. والفأر فأر المسك. والقط النصيب أو الضيون.

(22)

لغز في كاد * (الأشباه 2: 288).

أنحوي (1) هذا العصر ما هي لفظة؟

جرت في لساني جرهم وثمود

إذا استعملت في صورة الجحد أثبتت

وإن أثبتت قامت مقام جحود

(23)

قيل إنه أوصى أن يكتب على قبره.

(الوفيات 1: 34 الذهبي 133 البغية 137 الغيث 2: 198).

هذا جناه أبي علي

وما جنيت على أحد

(24)

من كتاب الاستغفار وهو استغفر واستغفري. ابن أبي أصيبعة 1: 88.

سقيًا ورعيًا لجالينوس من رجل

ورهط بقراط غاضوا بعد أو زادوا

فكل ما أصلوه غير منتقض

به استغاث أولو سقم وعواد

كتب لطاف عليهم خف محملها

لكنها في شفاء الداء أطواد

(25)

في المرقص والمطرب لصاحب المغرب في حلى المغرب ص 46.

وصبح قد فلونا الليل عنه

كما تفلي عن النار الرماد

(26)

في الوافي بالوفيات (خط) في تأخر مشيبه.

قد أورقت عمد الخيام وأعشبت

فلك الحبال (؟) ولون رأسي أغبر

ولقد سلوت عن الشباب كما سلا

غيري ولكن للحزين تذكر

(27)

من جامع الأوزان- التنوير 1: 13.

أن تخمدي يَا نار

فما عليك عار عار فأين الغار

(28)

الغيث 244: 2.

راح من راح والثريا الثريا

والسماك السماك والغفر غفر

ونجوم السماء تعجب منا

كيف تبقى من بعدنا ونمرّ

(1) أجاب عنه ابن مالك وابن الوردي فراجع الأشباه.

ص: 81

(29)

ابن أبي الحديد 3: 53.

استغفر الله ما عندي لكم خبر

وما خطابيَ إلَّا معشرًا قبروا

أصبحتمُ في البلى غبرا ملابسكم

من الهباء فأين البرد والقطر

كنتم على كل خطب فادح صُبُرا

فهل شعرتم وقد جادتكم الصبر

وما درى يومُ أخْد بالذين ثوَوا

فيه ولا يوم بدر أنَّهم نصروا

(30)

تتمة اليتيمة (خط باريس) أدبا 1: 173 إملاء في جواب كتاب عن بعض الرؤساء.

وافي الكتاب فأوجب الشكرا

فضممته ولشمته عشرًا

وفضضته وقرأته فإذا

أحلى كتاب في الورى: يقرا

فمحاه دمعي من تحدره

شوقًا إليك فلم يدع سطرا

(31)

ذهبي 131 وأدبا 1: 193 والعياذ بالله.

ولا تحسب مقال الرسل حقًّا

ولكن قول زور سطروه

وكان النَّاس في عيش رغيد

فجاؤوا بالمحال فكدروه

(32)

أدباء 1: 176 من خبر ذكرناه في كتابنا.

هذا أبو القاسم أعجوبة

لكل من يدري ولا يدري

لا ينظم الشعر ولا يحفظ القـ

ـرآن وهو الشَّاعر المقري

(33)

الشريشي 2: 152.

عجبت هند من تسرع شيبي

قلت هذا عقبى فطام السرور

عوضتني يد السفاسف من مسـ

ـك عذاري ريشا من الكافور

كان لي في انتظار شيبي حساب

غالطتني فيا (1) صروف الدهور

(34)

ومما عزي له الغيث 2: 193 والنكت 72 والعجب منه حيث عزاه مع آخر بعد أربع صفحات 76 إلى أبي الحسن الحصري كما في الشريشي 2: 89 ولفظه ومما يعزى للحصري. قال ياقوت 5: 262 إن البيتين متنازعان بين الحصري وبين تلميذه أبي العباس الأعمى.

سواد العين زاد سواد قلبي

ليجتمعا على فهم الأمور

(1) في طبعة عبد المعم خفاجي، ج 4 ص 14: فيه (م. ي.).

ص: 82

(35)

أبو الفداء 2: 176 والعياذ بالله:

عجبت لكسرى وأشياعه

وغسل الوجوه ببول البقر

وقول النصارى اله يضام

ويظلم حيا ولا ينتصر

وقول اليهود اله يحب

رسيس الدماء وريح القتر

وقوم أتوا من أقاصي البلاد

لرمي الجمار ولثم الحجر

فواعجبا! من مقالاتهم

أيعمى عن الحق كل البشر

(36)

وله فيما ظن الصفدي في الغيث 2: 199.

النَّاس كالناس إلَّا أن تجربهم

وللبصيرة حكم ليس للبصر

والايك مشتبهات في مناظرها

وإنما يقع التفضيل في الثمر

(37)

في روضات الجنات والعهدة على صاحبه أن المعري لما خرج من العراق سئل عن المرتضى فقال:

يَا سائلي عنه لما جئت أسأله (1)

ألا هو الرَّجل العاري من العار

لو جئته لرأيت النَّاس في رجل

والدهر في ساعة والأرض في دار

(38)

لغز في القمح. الشريشي 2: 59.

وسمراء في بيض الحسان شربتها

بصفر من العين الشبيهة بالشمس

وقد غيبت في الخدر عصرًا مصونة

محجبة عن أعين الجن والإنس

فلما بدت عنه بدت سيمة النوى

عليها ولم تجزع لحادثة الأمس

فأهلًا بأنثى لم ترد يد لامس

بسوء ولا أبدت نفارًا من اللمس

(39)

أبو الفداء 2: 177 والبراءة إليه تعالى.

زعموا أنني سأبعث حيا

بعد طول المقام في الأرماس

وأحوز الجنان أرتع فيها

بين حور وولدة أكياس

أي شيء أصاب عقلك يا مسـ .... ـكين حتَّى رميت بالوسواس

(40)

في مدح حلب الدر المنتخب لابن الشحنة ص 154.

يَا شاكي النوب انهض طالبًا حَلبا

نهوض مضنى لحسم الداء ملتمس

(1) ذكرنا ما دار بينهما من الأسئلة في غير هذا الموضع من كتابنا وإن كنا نرى هذا تلفيقًا.

ص: 83

وفي الأصل "لجسم" مصحفًا.

واخلع حذاك إِذا حاذيتها ورعا

كنعل موسى كليم الله في القدس

(41)

دمية القصر (خط. ورق 6).

وما ازدحمت عير على ورد منهل

دنا خمسًا ترعى الخيل من الحمض

في نسخة المتحف البريطاني من الدُمْية ترعى النحيل من الحمض. بين العرنين. صفوةَ المحضِ وهو الصواب. بعد الظائعن أم يمضي. وفي أخرى بلُندره بالخط المغربي خمسها يرعى النخيل. بعد العرينين. صفوة المحض. أم تمضي. واسم الراوي أبو محمد الحمداني بالحاء.

كذا والنسخة محرفة ولعل الأصل دنت بعد خمس ترتعي النحل بالحمض.

تزاحم دمعي في الجفون وقد غدت

ركائبهم بين العريين فالعرض

العريين كذا. وورد في معجم البكري عريات والعرينات وأما العريان فإنِّي لم أجده في المعجمين.

ولا أم خشف أقبلت بعد فيقة

لتمنحه من درها -صفوه- المحض

ولا أم بكر ساف عنها حوارُها

ظلوم سعاة في الزكاة من الفرض

بأوجع مني يوم قال رسولهم

أمستوطن؟ بعد الظعائن لم تمض!

(42)

رواية السلفي عن أبي المكارم الأبهري عنه ذهبي 133.

رغبت إلى الدنيا زمانا فلم تجد

بغير عناء والحياة بلاع

وألقى ابنه النَّاس (؟) الكريم وبنته

لدي فعندي راحة وفراغ

وزاد فساد النَّاس في كل بلدة

أحاديث مين تفترى وتصاغ

ومن شر ما أسرجت في الصبح والدهى؟

كميت لها بالشاربين مراغ

والدهى كذا - ولعله والضحى أو الدجى.

(43)

الدميري سنة 1319 هـ مصر 1: 297.

يا طالب الرزق الهنيء بقوة

هيهات أَنْتَ بباطل مشغوف

رعت الأسود بقوة جيف الفلا

ورعى الذباب الشهد وهو ضعيف

(44)

الأدباء 1: 272 زيادة على ما في اللزوم 2: 87.

فلا تشرف بدنيا عنك معرضة

فما التشرف بالدنيا هو الشرف

ص: 84

واصرف فؤادك منها مثلما انصرفت

فكلنا عن مغانيها سينصرف

يَا أم دفر البيت، لو أنك العرس البيت، ولكن البيت الثاني أفسد اللزوم الذي التزمه أبو العلاء.

(45)

وقال الأدباء 1: 192 ولعله منحول.

إذا كان لا يحظى برزقك عاقل

وترزق مجنونًا وترزق أحمقا

فلا ذنب يَا رب السماء على امرئ

رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا

(46)

الأدبا 1: 179 والنكت والمعاهد والبغية.

لا أطلب الأرزاق والـ

ـمولى يفيض علي رزقي

إن أعط بعض القوت أعـ

ـلم أن ذلك ضعف حقي

والبيتان ضد لما مضى.

(47)

الغيث 1: 48 ولفظه ووجدت منسوبًا إلى أبي العلاء المعري ونزهة

الجليس 1: 283 ونسمة السحر 1: 110.

زعم الجهول ومن يقول بقوله

أن المعاصي من قضاء الخالق

إن كان حقًّا ما يقول فلم قضى

حد الزناء وقطع كف السارق

(48)

وزعم ابن السبكي في طبقاته 3: 97 إن هذين البيتين:

كم عاقل عاقل أعيت مذاهبه

وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا

هذا الذي ترك الأوهام حائرة

وسير العالم النحرير زنديقا

له -وكالإِجماع أنهما لابن الراوندي وانظر المعاهد 1: 53 - ومر آنفًا بيتان في معناهما.

(49)

في مطالع البدور (1: 2 - 1) قال أبو العلاء المعري الشروي (؟ وانظره) يهجو النرجس.

انظر إلى نرجس تبدت

صبحا لعينيك منه طاقه

واكتب اسامي مشبهيه

بالعين- في دفتر الحماقه

كراثة ركبت عليها .... صفرة بيض على رقاقه

(50)

الأدباء 1: 175 والمعاهد 1: 50.

يَا ظبية علقتني في تصيدها

أشراكها وهي لم تعلق بأشراكي

ص: 85

رعيت قلبي وما راعيت حرمته

فلم رعيت وما راعيت مرعاك

أتحرقين فؤادًا قد حللت به

بنار حبك عمدًا وهو مأواك

نسخة ما راك مخفف ما رآءك لغة في رأي.

أسكنته حين لم يسكن به أحد

وليس يحسن أن تسخي بسكناك

ما بال داعي غرامي حين يأمرني

بأن أكابد حر الوجد ينهاك

وكم غدا القلب ذا بأس وذا طمع

يرجوك أن تحميه ثم يخشاك

(51)

نهاية الأرب للنويري 1: 34.

يَا ليت شعري وهل ليت بنافعة

ماذا وراءك أو ما أَنْتَ يَا فلك؟

كم خاض في أثرك الأقوام واختلفوا

قدما فما أوضحوا حقًّا ولا تركوا

شمس تغيب ويقفو أثرها قمر

ونور صبح يوافي بعده حلك

طحنت طحن الرحى من قبلنا أمما

شتى ولم يدر خلق آية سلكوا

وقال إنك طبع خامس نفر

عمري! لقد زعموا بطلا وقد أفكوا

داموا سرائر للرحمن حجبها

ما نالهن نبي لا ولا ملك

(52)

وعزا إليه صاحب روضات الجنات ص 74 ولعله منحول:

فلا تيأس إذا ما سد باب

فأرض الله واسعة الممالك

ولا تجزع إذا ما اهتاض أمر

"لعل الله يحدث بعد ذلك"(1)

البيتان من العمدة. ثم رأيت في التكملة لابن الأبار في ترجمة أبي طالب محمَّد بن إبراهيم القيسي الذي عاش إلى سنة 490 هـ: "قرأت بخطه لأبي القاسم بن المغربي الوزير: بَعُدوا فلا .. البيت لم يبق غير. البيت.

الليل عندي والنهار كأدهم

لا غُرّةٌ فيه ولا تحجيل

فتعين أن المعري في العمدة مصحّف المغربيّ وكم قد تصحف أحدهما بالآخر لتشابههما في الخطّ.

(53)

العمدة لابن رشيق 2: 82.

لم يبق غير العذل من أسبابهم

فأحب من يدنو إلى عذول

يغدو فلا مستخبِر عن حالهم

غيري ولا مستخبَر مسؤول

(1) كذا، ويمكن أن يكون اعتاص.

والتضمين من سورة الطلاق، 1 (م. ي.).

ص: 86

(54)

بدائع البدائة بهامش المعاهد 2: 114 والوفيات 1: 233 واليافعي 70: 3 قال القاضي أبو الطّيب الطبري كتبت إلى أبي العلاء المعري حين وافى بغداد:

وما ذات در لا يحل لحالب

تناوله واللحم منها محلل

لمن شاء في الحالين حيا وميتا

ومن شاء شرب الدر فهو مضلل

إذا طعنت في السنن فاللحم طيب

وآكله عند الجميع معقل

وخرفانها للأكل فيها كزازة

فما لحصيف الراي فيهن مأكل

وما يجتني معناه إلَّا مبرز

عليم بأسرار القلوب محصل

فأجابني وأملى على الرسول في الحال ارتجالا:

جوابان عن هذا السؤال كلاهما

صواب وبعض القائلين مضلل

فمن ظنه كرما فليس بكاذب

ومن ظنله نخلا فليس يجهل

لحهومهما الأعناب والرطب الذي

هو الحل- والدر الرحيق المسلسل

ولكن ثمار النخل وهي غضيضة

تمر وغض الكرم يجنى ويؤكل

يكلفني القاضي الجليل مسائلًا

هي النجم قدرًا بل أعز وأطول

ولو لم أحب عنها لكنت بجهلها

جديرًا ولكن من يودك مقبل

فأجبته عنه وقلت:

أثار ضميري من يعز نظيره

من النَّاس طرا سابغ الفضل مكمل

ومن قلبه كل العلوم بأسرها

وخاطره في حدة النار يشعل

تساوى له سر المعاني وجهرها

ومعضلها باد لديه مفصل

ولما أثار الحب قاد صنيعه

أسيرًا بأنواع البيان يكبل

وقربه من كل فهم بكشفه

وإيضاحه حتَّى رآه المغفل

وأعجب منه نظمه الدر مسرعا

ومرتجلًا من غير ما يتمهل

فيخرج من بحر ويسمو مكانه

جلالا إلى حيث الكواكب تنزل

فهنأه الله الكريم بفضله

محاسنه والعمر منها مطول

فأجاب مرتجلًا وأملى على الرسول:

ألا أيها القاضي الذي بدهائه

سيوف على أهل الضلال تسلل

فؤادك معمور من العلم آهل

وجدك في كل المسائل مقبل

ص: 87

فإن كنت بين النَّاس غير ممول

فأنت من الفهم المصون ممول

إِذا أَنْتَ خاطبت الخصوم مجادلًا

فأنت -وهم مثل الحمائم- أجدل

كأنك من في الشَّافعيّ مخاطب

ومن قلبه تملي فما تتمهل

وكيف يرى علم ابن إدريس دارسًا

وأنت بإيضاح الهدى متكفل

تفضلت حتَّى ضاق ذرعي بشكر ما

فعلت وكفى عن جوابك أجمل

لأنك في عنه الثريا فصاحة

وأعلى ومن يبغي مكانك أسفل

فعذري! في أني أجبتك واثقًا

بفضلك فالإِنسان يسهو ويذهل

وأخطأت في إنفاذ رقعتك التي

هي المجد لي منها أخيرٌ وأوَّل

ولكن عداني أن أروم احتفاظها

رسولك وهو الفاضل المتفضل

ومن حقها أن يصبح المسك عاطرًا

بها وهي في أعلى المواضع تجعل

فمن كان في أشعاره متمثلًا

فأنت امرؤ في العلم والشعر أمثل

تجملت الدنيا بأنك فوقها

ومثلك حقًّا من به تتجمل

زد أني وجدتُ في الصارم البَتار في رحلة سالار لعبد الله بن قائد المكيّ المطبوع بكلكتة نحو سنة 1256 هـ وليس صاحبه من الأثبات هذه الأبيات منسوبة لأبي العلاء والعُهدة عليه:

الدهر يقصر ساعة ويطول

والمرء يصمت ساعة ويقول

والقول مختلف إِذا ميَّزته

هذا يردّ وبعضه مقبول

لا تقعدن مع البخيل بمجلس

إن البخيل على الفراش ثقيل

لا تقطعن مع البخيل مسافة

إن الطريق مع البخيل طويل

(55)

وأملى على الهكاري في خبره مع وزير محمود بن صالح وقد ذكرناه في موضعه النكت 108 وسر العالمين بومباي ص 39 من البيت العاشر وكذا نسمة السحر 1: 109"خط".

أستغفر الله في أمني وأوجالي

من غفلتي وتوالي سوء أعمالي

قالوا هرمت ولم تطرق تهامة في

مشاة وفد ولا ركبان أجمال

فقلت إني ضرير والذين لهم

رأي رأوا غير الحج أمثالي

ما حج جدي ولم يحجج أبي وأخي

ولا ابن عمي ولم يعرف مني خالي

وحج عنهم قضاء بعد ما ارتحلوا

قوم سيقضون عني بعد ترحالي

ص: 88

فإن يفوزوا بغفران أفز معهم

أو لا فإني بنار مثلهم سأل

ولا أروم نعيمًا لا يكون لهم

فيه نصيب وهم رهطي وأشكالي

فهل أسر إذا حمت محاسبتي؟

أم يقتضي الحكم تعتابي وتسآلي

من لي برضوان أدعوه فيرحمني

ولا أنادى مع الكفار أمثالي

باتوا وحتفي أمانيهم مصورة

وبت لم يخطروا مني على بال

وفوقوا لي سهامًا من سهامهم

فأصبحت وقَّعًا مني بأميال

فما ظنونك إذ جندي ملائكة

وجندهم بين طواف وبقال

لقيتهم بعصا موسى التي منعت

فرعون ملكا ونجت آل اسرال

أقيم خمسي وصوم الدهر آلفه

وأدمن الذكر أبكاري وآصالي

عيدين أفطر في عامي إذا حضرا

عيد الأضاحيّ يقفو عيد شوال

إذا تنافست الجهال في حلل

رأيتني وخسيس القطن سربالي

لا آكل الحيوان الدهر مأثرة

أخاف من سوء (1) أعمالي وآمالي

[وكيف أقرب طعم الشهد وهو كذا

غصب لمكسب نحل ذات أطفال

نهيتهم عن حرام الشرع كلهم

ويأمرني بترك المنزل العالي

وأعبد الله لا أرجو مثوبته

لكن تعبد إكرام وإجلال]

أصون ديني عن جعل أؤمله

إذا تعبد أقوام باجعال

(56)

ومن بديع أفانينه- الغيث 2: 215 والوافي للصفدي:

هزت إليك من النقد ابن ذي يزن (سيفا)

ولاحظتك بهاروت على عجل

أرتك عم رسول الله منتقبًا (عباسًا)

أَبا حذيفة يحكي أو أَبا حمل (بدرا)

(57)

ابن أبي الحديد 4: 476.

ما قضى الحاجات إلَّا شملّ

نومه فوق فراش من نمال

(58)

عن التبريزي عنه أدبا 1: 175 والصواب ما قاله ابن القارح ص 200 قال أنشدني الظاهر لنفسه:

أرى جيل التصوف شر جيل

فقل لهم وأهون بالحلول

أقال الله حين عشقتموه

كلوا أكل البهائم وارقصوا لي

(1) في نسمة السحر عن سر العالمين وابن أبي أصيبعة (أقوالي وأفعالي).

ص: 89

(59)

في المجلة الألمانية 38: 518 بعد قوله من اللزوم (2: 722) عقيمها زيادة بيت وهو:

يبل ويبلي البدر من سقم به

فما لنفوس لا يبل سقيمها

(60)

البعوض- من الوافي للصفدي.

إذا هي عنت لم يشقني غناؤها

فبعدًا لها من قينة لم تكرم

تجمش من لا يبتغي اللهو عندما

وتطرد نوم الناسك المتأيم

وأحلف لا عانقتها ولقد غدا

لها إِبَرٌ ما بين كفي ومعصمي

(61)

من العدل والتحري لابن العديم الحَلبي.

وقال في ابن أخيه القاضيِ أبي محمَّد عبد الله بن أبي المجد وكان يستملي له ومرضه في عدة أمراض وكان برًّا بعمه مشفقًا عليه:

أعبد الله ما أسدى جميلًا

نظير جميل فعلك غير أمي

سقتني درها ودعت وباتت

تعوذني وتقرأ أو تسمي

هممت بأن تجنبني الرَّزايا

فرمت وقايتي من كل هم

كأن الله يلهمك اختياري

فتفعله ولم يخطر بوهمي

حمدتك في الحياة أتم حمد

وأيامي ذممت أتم ذم

أجدك ما تركت وأنت قاض

تعهد مقعد أعمى أصم

جزاك البارئ ابن أخ كريمًا

أبو بمعجز في بِرعمِّ

(62)

منه أَيضًا.

وقال فيه أَيضًا لما مرضه بمرضه الأخير:

وقاض لا ينام الليل عني

وطول نهاره بين الخصوم

يكون أبرَّ بي من فرخ نسر

بوالده وألطف من حميم

سأنشر شكره في يوم حشر

أجلْ وعلى الصراط المستقيم

(63)

فهرست دار الكتب ببرلين العدد 3319 قصيدة أولها:

ضاقت عليّ برحبها الدنيا

وجرى من الجفن القريح دما

(64)

لغز في الأبرة الخزانة الصغرى 393.

سعت ذات سم في قميصي فغادرت

به أثرًا والله شاف من السم

كست قيصرا ثوب الجمال وتبعا

وكسرى وعادت وهي عارية الجسم

(65)

في الشريشي 2: 256 زيادة بيت على ما في اللزوم 2: 260.

ص: 90

لا يستوي ابناك في خلق ولا خلق

إن الحديدة أم السيف والجلم

فاضرب وليدك البيت. فرب شق البيت.

(66)

وفي الغيث 2: 198 زيادة بيت وهو الثالث على ما في اللزوم 2: 249.

(أرى ولد الفتى عبئًا عليه

لقد سعد الذي أضحى عقيما

فإما أن يربيه عدوًا

وإما أن يخلفه يتيمًا)

وإما أن يصادفه حمام

فيبقى حزنه أبدًا مقيما

(00)

وزعم صاحب النفح 3: 130 مصر أن بيت اللغز المعروف للمعري وهو:

أقول لعبد الله لما سقاؤنا

ونحن بوادي عبد شمس وهاشم

ومعناه أقول لعبدة اتقي الله، أو لعبد الله لما وهي سقاؤنا ونحن بوادي عبد شمس: شِم لنا البرقَ.

وهذا خطأ منه فإن البيت عائد (؟) وضع للمعاني وانظر مقدمة اللزوم 1: 5.

(67)

ومن المنحول له (النكت 75 والغيث 2: 188. ونزهة الجليس 1: 279 ونسمة السحر 1: 107 وفي الشريشي 1: 89 أنَّه لبشار وفي غرر الخصائص أنَّه لأبي العيناء ص 161):

قالوا العمى منظر قبيح

قلت بفقدانكم يهون

والله ما في الوجود شيء

تأسى على فقده العيون

(68)

وله (النكت 75 وابن الشيخ 1: 382 وتذكرة دولت شاه 25. والتكملة لابن الأبار العدد 1957 مسندًا):

أَبا العلاء ابن سليمانا

عماك قد أولاك إحسانا

لو أبصرت عيناك هذا الورى

لم هي انسانك إنسانا

(69)

حسن التوسل 61.

لم يبق غيرك إنسانًا يلاذ به

فلا برحت لعين الدهر إنسانًا

(70)

أيضًا 62.

لو زارنا طيف ذات الخال أحيانًا ونحن في حفر الأجداث أحيانًا

(71)

الأدباء 1: 190 والنكت 106 والعياذ بالله.

إذا ما ذكرنا آدمًا وفعاله

وتزويجه بنتيه لابنيه في الخنى

علمنا بأن الخلق من أصل ريبة

وأن جميع النَّاس من عنصر الزنا

ص: 91

(72)

أدبا 1: 173 عن التتمة، وليس في نسخة باريس منها.

لست أدري ولا المنجم يدري

ما يريد القضاء بالإنسان

غير أني أقول قول محق

قد يرى الغيب فيه مثل العيان

إن من كان محسنًا فأبكيـ

ـه لجميل عواقب الإِحسان

كذا ولعل الأصل فأبكى لجميل بل فأبكيه جميل.

(73)

وفي المجلة الألمانية 38: 521 بعد قوله من اللزوم (2: 285) أشطان زيادة بيت وهو:

وتزهر القيظ بالخرصان مثمرة

بالهام وهي من الخطي خيطان

(74)

ذهبي 134.

أتتني من الأيام ستون حجة

وما أمسكت كفاي ثني عنان

ولا كان لي دار ولا ربع منزل

وما مسني من ذاك روع جنان

ويمكن أن يكون ربع.

تذكرت أني هالك وابن هالك

فهانت علي الأرض والثقلان

(75)

روى أبو اليسر أن المستنصر الفاطمي بذل له ما ببيت المال بالمعرة من الحلال فلم يقبل وقال (أدبا 1: 178).

كأنما لي غاية من غنى

فعد عن معدن أسوان

سرت برغمي عن زمان الصبا

يعجلني وقتي وأكواني

ضد أبي الطِّيب لما غدا

منصرفًا عن شعب بوان

وفي الأصل غاية لي وهو قلب غلطا. وصد إلا أننا نرجح ضد.

(76)

أدبا 1: 179 النكت 105 والمعاهد 1: 50.

حاول اهواني قوم فما

واجهتهم إلا بأهواني

يحرشوني بسعاياتهم

فغيروا نية إخواني

لو استطاعوا لوشوا بي إلى المـ

ـريخ في الشهب وكيوان

(77)

أدبا 1: 192 و 194 وذهبي 131 والنكت 106:

صرف الزمان مفرق الألفينِ

فاحكم الهي بين ذاك وبيني

أنهيت عن قتل النفوس تعمدًا

وبعثت أنت لقبضها ملكين

وزعمت أن لها معادًا ثانيًا

ما كان أغناها عن الحالين

ص: 92

(78)

حسن التوسل 87.

طول حياة مالها طائل

نغص عندي كل ما يشتهى

أصبحت مثل الطفل في ضعفه

تشابه المبدأ والمنتهى

فلا تلم سمعي إذا خانني

"إن الثمانين وبلغتَها"

(79)

في الغيث 1: 48 زيادة بيتين على ما في اللزوم 2: 345 بعد قوله فإذا كان ما يقولون البيت.

وإذا كان راضيًا بقضاهم

فاشكروهم لأجل ما عذبوه

وإذا كان ساخطًا بأذاهم

فاعبدوهم لأنهم غلبوه

(80)

من جامع الأوزان التنوير 1: 12.

ألا يا عالمًا ما العلم

جار منه في نيَّة

وفقيه خامل أدْلَجَ

يطوي تحتك الطيه

وخفاك عروضيا

ن والناقة نحويه

يقال فحل فقيه إذا كان حاذقًا بالضراب. وعروض مكة وما والاها أي عملا من أديمها. ونحو حيّ:

إن المقَّرِيَّ (مصر 1: 505) نقل عن أبي حيّان عن شيخه الرضيّ الشاطبي أنَّه أنشده للمعري (1) لُغزًا في وَرْد:

إذا ما شئت معرفة

لما حار الورى فيه

فخذ خمسًا لأربعة

ودع للثوب رافيه

(1) وفي طبعة ليدن من النفح ص 711 بدله "المقري" وأظنه تصحيفًا.

ص: 93