الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب المداخلات أو المداخل لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المطرز غلام ثعلب
(*)
بسم الله الرحمن الرحيم
1 (باب الطليل (1)) - الطَلِيل (2) الحصير والحصير الحَبْس (3) والحبس الجَبَل (4) الأسود والأسود سواد العين والعين مطرُ أيام لا يُقْلِع والمطر (5) كثرة السِواك والسِواك مشي الجائع. والسواك أيضًا مَشْى بضَعف يقال تساوكت الإبل تساوكًا وساوكت غيرها مساوكة وسواكًا والمشي النميمة والنميمة حركة الصائد في الناموسة والناموس صاحب سرّ الخير والجاسوس صاحب سرّ الشرّ والسرّ فَرْج الرجل وأنشد (6) للأفوه الأودي:
لما رأت سِرِّي تغيَّر وانثنى
…
من دون نعمة شَبْرها حتى انثنى
قال أبو عمر والنَهْمة الشهوة والحركة. والحركة (7) منعُ البحر الصيدَ.
(*)(المجمع) أرسل إلينا بهذا الكتاب (أو الرسالة) المفيدة في اللغة الأستاذ عبد العزيز الميمني الراجكوتي أخذها عن نسخة فريدة بخزانة أيالة رامبور الإسلامية بالهند بعد أن اعتنى بتصحيحها وعرضها على المعاجم وجمع أخبار مؤلفها (أبي عمر) وقدمها إلى مجمعنا العلمي لتكون كأطروحة على انتخابه عضوًا في المجمع وسننشر في هذين الجزءين كتاب (أبي عمر) نفسه ثم ننشر ترجمته في الجزءين التاليين. انظر 9/ 449 - 460، 532 - 544، 601 - 616.
(2)
في الأصل الظليل في الموضعين مصحفًا.
(3)
يريد المحبِس والسجن.
(4)
في الأصل الحبل مصحفًا.
(5)
الموجود في لسان العرب الممطور والمَطِرة للرجل والمرأة الكثيري السواك. ابن الأثير العَطِرة المَطِرة المتنظفة بالماء أُخذ من لفظ المطر كأنها مُطرت (وهذا مما زيد على المعاجم) ولم يذكروا المصدر بهذا المعنى.
(6)
في الأصل شادها وفي اللسان شَبْرها معين. والشاد لا معني له.
(7)
الذي في اللسان عن ابن الأعرابي حرك إذا مَنع من الحق الذي عليه. نعم يوجد في مختصر الوجوه والتاج الفعل والحُراك فالحركة (وهذا مما زيد على المعاجم) ويتكرر في الباب الـ 16.
والمنع (1) السرطان. والسرطان داء البيل (2) وهو انتفاخ الفخذ والساق. والساق النفس (3) والنفس (4) الماء وأنشد ثعلبة عن ابن الأعرابي فقال:
أتجعل النفس (5) التي تُدِيرُ
…
في جِلْد شاة ثم لا تَسِيرُ
قال أبو عمر: أما قولهم الساق النفس فمن ذلك قدح في ساقه وفتَّ في عضده فالساق النفس والعضد القرابة (6) ومن ذلك أيضًا قول أمير المؤمنين فنظرتُ فإذا ساقي قد أُخذت ويميني فسمعتُ وأطعتُ قال كان أُخذتْ عليهم اليمين التي (7) أخرج نفسه من الشورى أنه مَنْ خالف قُتل وقوله فإذا ساقي أُخذتْ ويميني أي إن خالفت ساقي وهي النفس لليمين التي أخذت عليَّ.
2 (باب الكِرْبِزْ) - قال وأخبرنا ثعلب عن ابن (8) الأعرابي قال الكربز القثاء الكبار والكبار (9) جمع الكَبَر والكَبَر الطبْل والطبْل (10) السدّ والسدّ السلّة والسلة (11) الناقة لم يبق لها سن من الكِبر أي الهرم والسنّ الثور (12) والثور السيّد والسيّد الزوج
(1) يتكرر في الباب الـ 27.
(2)
لم أجده ولعله مصحف الدُبَيْلة ففي التاج السرطان داءٌ يشبه الدبيلة اهـ وفي اللسان الدبيلة خُراج ودُمَّل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبًا ثم جزمت بأنه داء الفيل وفارسيته بيل والعصمة لله.
(3)
اللسان ومنه قول علي في حرب الشراة لا بدّ لي من قتالهم ولو تلفتْ ساقي. التفسير لأبي عمر الزاهد عن أبي العباس (النهاية واللسان).
(4)
الجُرْعة يقال اكرَعْ في الإناء نفَسًا أو نفَسين (محركًا من التنفس) اللسان وفي مختصر الوجوه ص 100 أنه الماء (فهذا مما زيد على المعاجم).
(5)
في اللسان والتاج النَفْس من الدباغ قدر دبغة أو دبغتين مما يدبغ به الأديم من القَرَظ وغيره يقال هب لي نفْسًا مِن دباغ ثم أنشد الشطرين.
(6)
والأعوان والأنصار وهذا التفسير يوجد في اللسان حرفًا حرفًا.
(7)
العبارة قلقة البنية والمعنى معلوم وأهل الشورى الذين عينهم عمر عند موته وكان على أخرج نفسه من بينهم كما أشاربه العباس عليه رضوان الله عليهم.
(8)
وكذا في اللسان عنه.
(9)
وأكبار أيضًا والكَبَر معرَّب.
(10)
الطبل والسدّ سلّة الطعام: اللسان ومختصر الوجوه.
(11)
كذا في المعاجم.
(12)
أي الوحشي.
والزوج الديباج والديباج (1) الناقة الليّنة المسّ والمسّ الجنون والجنون (2) سواد الليل والليل فرخ الكَرَوان قال أبو عمر قال المبرّد (3) وجمع الكَرَوانِ كِروان وكذلك الباب (4) كله قال أبو عمر وأنشدني أبو أحمد الكاتب قال أنشدني الجُريري هذا:
أكلت (5) النهار بنصف النهار
…
وليلًا أكلت بليل بهيم
والنهار فرخ الخبارى والليل فرخ الكَرَوان والسلّة السرقة والسرقة بالفتح (6) والكسر واحدة السرَق والسرَق الحرير الأبيض والأبيض (7) عِرق في القفا وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابيِ قوله (8):
(لا يتشكَّى ضرَبان أبيضِهْ
…
قريبةٌ ندوته من محْمَضِةُ)
قال الندوة أكلةٌ بين شربتين للابل والمحْمض موضع الحمض.
3 (باب الفِرْسِكة) -أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال الفرسكة (9) الخوخة والخوخة الثوب الأحمر (10) والأحمر الذي لا سلاح معه والسِلاح شحم (11) الإِبل
(1) الذي في اللسان عن ابن الأعرابي الفتية الشابة فكأن هذه مما زيد على المعاجم.
(2)
مصدر جنّ عليه الليل.
(3)
أي في كامله (طبعة لبسيك ص 261) وهذا لفظه الكِرْوان جمع كرَوان وهو طائر معروف وليس هذا الجمع لهذا الاسم بكماله ولكنه على حذف الزيادة فالتقدير كرى وكِروان كما تقول أخ وإخوان الخ.
(4)
كشَقَذان وشِقْذان انظر طبقات ابن قتيبة أخبار طرفة.
(5)
البيت في اللسان أيضًا غير معزوّ.
(6)
فتح راء السرَقة (وهذا مما زيد على المعاجم).
(7)
في اللسان الأبيضان عرقان في حالب البعير وفي البطن وعرقا الوريد (وهذا مما زيد على المعاجم) وفي مختصر الوجوه أنه عرق في العنق.
(8)
الرجز لِهميان ابن قحافة وتمامه (وقرَّبوا كلَّ جُماليّ عَضِه، قريبةٍ نُدونه من محمضه، بعيدة سرَّنه من مَغرِضِه، كأنما يسجع عِرقا ابيضه، وملتقى قائله وأَبُضه) والندوة بالضم موضع شرب الإبل (اللسان)(بيض وندا).
(9)
الذي في اللسان الفِرْسك فهذه مما زيد على المعاجم.
(10)
الذي في اللسان عن الأزهري ثوب أخضر يسميه أهل مكة الخوخة فهذه مما زيد على المعاجم ولا مجال للتصحيف.
(11)
يخالفه ما في اللسان أخذت الإبل سلاحها سمِنت وليس السلاح اسمًا للسِمَن ولكن لما كانت السمينة تحسن في عين صاحبها فيُشفق أن ينحرها صار السمن كأنه سلاح لها فهذه مما زيد على المعاجم ويوجد في مختصر الوجوه.
والشحم البياض (1) والبياض اللَبن واللَبن وجِع الغنق من الوسادة والعُنق جماعة من الناس والناس (2)[أبو] قبيلة والقبيلة رقعة يرقَّع بها (3) قَبُّ القميص والقميص غلاف القلب والقلب العقل والعقل ضرب من الوشْي والوشي كلام الواشي بين المحبَّين والواشي ضرَّاب الدنانير وجمعه وُشاة وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
فما (4) هِبرِزيٌّ من دنانير أيلةٍ
…
بأيدي الوشاة ناصع يتأكَّل
بأحسن منه يوم أصبح غاديًا
…
ونفَّسني فيه الحِمام المعجَّل
قال أبو عمر نفَّسني أعني رغَّبني ونافسني راغبني ومنه قول الله عز وجل: {فليتنافس المتنافسون} أي فليتراغب المتراغبون.
4 (باب الشاصُونة) -أخبرنا ثعلب عن (5) ابن الأعرابي قال الشاصونة البَرْنيّة والبرنية ديك (6) النَبَط والنَبَط البلق الذي بلغ إلى البطن والبلق الفسطاط والفسطاط (7) الجمع الكثير من الناس والجمع النخل (8) الذي يحمل رُطبًا كبير النوى. والديك أيضًا العظم الذي يكون خلف (9) أُذن الفرس والأُذن الذي يسمع من كل أحد لكرم فيه والكرم (10) البنات الطاهرات والبنات اللعب (11) واللعب الحوالس والحوالس (12) بيوت
(1) لا يوجد هذا على إطلاقة في اللسان فالمرجود الشحم بياض البطن نعم وجدته في مختصر الوجوه (فهذه مما زيد على المعاجم).
(2)
لعل صوابه أبو قبيلة وهو قيس عيلان أخو ألياس بن مضر.
(3)
ما يُدخل في جيب القميص من الرِقاع.
(4)
يوجدان في اللسان بلفظ وما الخ.
(5)
وفي اللسان عن أبي عمرو.
(6)
مثله عن ابن الأعرابي في اللسان أيضًا وقيل البرانيّ بلغة أهل العراق الديَكة الصغار حين تدرك.
(7)
غيره مجتمع أهل الكورة.
(8)
هذه مما زيد على معاني اللسان ففيه النخل خرج من النوى لا يعرف اسمه وقيل تمر مختلط من أنواع متفرقة وليس مرغوبًا فيه ثم وجدته في مختصر الوجوه.
(9)
وهو الخُششاء (اللسان).
(10)
جاء في قول قطري (فتنبو العين عن كرم عجاف) ولا اختصاص له بالبنات فهو مصدر يوصف به الواحد والتثنية والجمع والمذكر والمؤنث سواء بلفظ واحد.
(11)
التماثيل الصغار تلعب بها الجواري.
(12)
الكلمة فاتت اللسان وهي في التاج ومتنه. ولفظه: الحوالس لُعبة لصبيان العرب تخط خمسة أبيات في =
الأربعة عشر والبيوت العرائس وأحدها بيت والبيت العروس (1) وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
عض (2) على شِبْدِعه الأديبُ
…
فظلّ لا يُلحى ولا يحوب
قال وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال الشِبْدِع العقرب والشبدع أيضًا اللسان والشبدع الداهية ويلحى يُلام ويحوب يأثم.
5 (باب الكِلواذ) - أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي الكلواذ تابوت التوراة والتابوت مجتمع (3) الأضلاع في أعلى البطن والبطن من بطون العرب والعرب النفوس واحدتها عَربة (4) يقال أصبحت طيب العَربة والنفوس الدماء والدماء معروفة والمعروفة الجارية تخرج عن يدها العَرْفة (5) وهي البثرة والعرفة الريح والريح الغَلبة ومنه قول الله عز وجل {وتذهب ريحكم} أي غلبتكم قال وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
يا (6) صاحبيَّ ألا لاحي بالوادي
…
إلا عبيدٌ وآم بين أذواد
أنتظران قليلًا ريث غفلتهم
…
أو تعدُوان فإن الريح للعادي
6 (باب العرار) - قال وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال العَرار البهار الأصفر والبهار (7) لَبَب الفرس واللبب المسترقّ من الرمل والرمل نسج الحُصُر والحصر جمع الحَصور والحصور الذي لا يحب النساء والمحب البعير المتعَب والمتعب المملوء من الآنية والمملوء المزكوم والمزكوم الولد الملقى يقال زكمت به أمه فهو زُكمة وهو موحد في جميع الحالات قال أنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
زُكْمَةُ عمّار بنو عمار
…
مثل الحراقيص على الحمار
= أرض سهلة ويجمع في كل بيت خمس بعرات وبينها خمسة أبيات ليس فيها شيء ثم يجر البعر إليها. كل خط منها حالس قاله ابن السكيت وقال الغنوي هي لعبة مثل أربعة عشر.
(1)
أي المرأة التي بني بها.
(2)
أي الأديب يكف من لسانه ولا يلاحي ولا يأْثم.
(3)
(اللسان) الأضلاع وما تحويه كالقلب والكبد وغيرهما تشبيهًا بالصندوق.
(4)
بالفتح.
(5)
قرحة تخرج في بياض الكفّ.
(6)
للسليك وقيل لتأبط شرًّا ابن برّي وقيل لا عشى فهم وذكر من أول الكلمة بيتين (اللسان)(أمو، روح).
(7)
(اللسان) البياض في لبب الفرس.
الحرقوص دويبة مثل القراد تدخل في أرفاغ الأبكار وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
ويحك يا خرقوص مهلًا مهلا
…
أإبلًا أعطيتني أم نخلا
أم أنت شيءٌ لا تبالي جهلا
وأنشدنا أيضًا ثعلب (1):
ما لقي البيض من الحرقوص
…
يدخل بين الغلق المرصوص
بمهر لا غالٍ ولا رخيص
7 (باب الحرقوص) - قال وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال الحرقوص (2) نواة البُسرة والنواة الحاجة والحاجة (3) الشوكة والشوكة (4) النقّابة التي يقال لها الدويبة والنقّابة الطوّافة والطوّافة الجارية والجارية السفينة قال وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
ولقد رأيت مطيةً معكوسة
…
تمشي بكلكلها وتزجيها الصبا
يصف السفينة الطوّافة والطوّافة أيضًا (5) السنّور والسنّور (6) عظم حلق الفرس والحلق (7) الشؤم والشؤم النكد والنكد منع الخير وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
نكدتَ (8) أبا زنيبة إذ سألنا
…
بحاجتنا ولم تنكدْ ضباب
(1) لأعرابية والشطر الثاني في (اللسان) من مارد لصّ من اللصوص.
(2)
فات (اللسان) وذكره المجد وصاحب مختصر الوجوه ص 35.
(3)
من (ح ي ج) ولا يوجد في المعاجم على إطلاقه فلفظ (اللسان) نبت من أحمض وقيل من الشوك ابن سيده الحاج ضرب من الشوك وهو الكبر الخ فههنا (زيادتان) في اللفظ حاجة وفي المعنى أنه كل شوك وجدتهما في مختصر الوجوه.
(4)
ليس في معاني الشوكة النقَّابة ولا في معاني النقّابة الدويبة ومعاني الشوكة في مختصر الوجوه (62) واحدة الشوك والأذى والجمرة تعلو الوجه وطينة يُغرَز فيها سُلّاء النخل ويخلص بها الكَتّان وقرحة بالجوف وجماعة القوم ومثله في (اللسان) وفي (تاج العروس).
(5)
ومنه الحديث (إنها من الطوّافين عليكم أو الطوّافات).
(6)
يتكرر في الباب الـ (25).
(7)
وكذا في تاج العروس عن ابن الأعرابي ومنه قولهم في الدعاء عقرا حلقا.
(8)
(اللسان) البيت الأول برواية أبا زُبَيبة (مصحفًا) عن ثعلب قال عدّاء بالباء لأنه بمعنى بخل وفي مادة (زنب) البيتان برواية أبا زُنيبة مصغر زَينب أن سألنا قال وأبا زُنيب مرخم - نعم الزَنَب السمن ولكن لا يظهر أن يكون زُنيب في البيت مصغره.
فجنبتَ الجيوشَ أبا زُنيبٍ
…
وجاد على منازلك السحاب
زُنيب تصغير زَنَب وهو السِمَن قال ثعلب قلت لابن الأعرابي أهذا دعاء عليه أم له قال بل عليه فقلت لِمَ قال لأن الأعرابي إذا كان له مال وأثاث جاءته الجيوش (1) إلى الغارة وإذا كان له إبل وغنم وجاء الغيث ونبت الكلأ رعى فيه وإذا لم تكن له إبل ولا غنم وجاء الغيث اشتكت كَبده من الغمّ كيف لا تكون له إبل ترعى ها هنا وههنا. أخبرنا ثعلب عن أبي نصر عن الأصمعي قال العرب تقول (2) في صفة الكلأ كلأ تنجيع منه كبد المُصْرم والمُصْرم صاحب الصِرْمة والصِرْمة قليل من الغنم وسائر الحيوان قال أبو نصر قال الأصمعي في مثل هذا كلاءٌ الحابسُ فيه كالمقيم وكلأ المقيمُ فيه كالمسافر.
8 (باب المِجَنَّة) - أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال المجنَّة طبق (3) الخيزران والطبق (4) الحال والحال الحمأة والحماة (5) عظم الساق والساق ساق حرّ والحر حيّ (6) من العرب والحر الرماد والرماد (7) الهلاك والهلاك الشَرَه وأنشد (8):
أتبعتُه الرمح إذ مالتِ عمامتُه
…
تحت الغُبار ولم أَهلِك إلى اللبن
أي طلب بثأري ولم أشره إلى دية. والشره أكل (9) الشولقيّ والشولقيّ الطُفَيلي أكله بالعجلة لئلا يفنى والعجلة الطينة وجمعها العَجَل وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
(1) كذا في الأصل موضع "للغارة".
(2)
يوجد القول مع التفسير في (اللسان)"صرم".
(3)
المعروف إنها الترس (وهذا مما زيد على المعاجم).
(4)
قال تعالى: {لتركبنَّ طبقًا عن طبق} .
(5)
غير مهموز وإنه عضلة الساق كما في اللسان ومختصر الوجوه ص 33 فيجب أن تسهل الهمزة في (والحال الحماة).
(6)
لم أجد معنى حُرّ في اللسان والتاج ومختصر الوجوه (وهذا مما زيد على المعاجم).
(7)
المعروف في المعنى الرمادة (وهذا مما زيد على المعاجم).
(8)
(اللسان) أنشده الكسائي في نوادره وروايته (جلَّلته السيف إذ مالت كوارته - تحت العجاج الخ) والمعنى مجاز.
(9)
في الأصل أكل الشولق والشولق الصفيلي مصحفًا. والذي في اللسان (مصحفًا) والتاج الأساس الشولقي المحب للحلاوة المولع بها (وهذا مما زيد على المعاجم).
والنبع (1) في الصخرة الملساء منبِتُه
…
والنخل ينبت بين الطين والعجل
ومنه قول الله عز وجل {خلق الإِنسان من عجل} قال ابن عباس من طين.
9 (باب الحياء) - الحياء (2) فرج المرأة والفرج الثغر والثغر الأسنان وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابي:
وسربِ ملاحٍ قد رأيت وجوهه
…
إناث أدانيه ذكور أواخره
السرب ها هنا أسنان (3) الجارية والأسنان تؤنث والأضراس تذكر وأراد بالسرب ها هنا أسنان الجارية لاجتماعها وكل مجتمع سرب. قال وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال الحياء هو من الاستحياء والحياء فرج كل أنثى بهيمة أو إنسية ممدود (4) ومقصور وبعد المد أفصح والحيا الغيث مقصور لا غير.
10 (باب اللواص) - أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال اللواص العسل والعسل عَدْوُ الذئبة والذئبة كوّة (5) السرج والسرج الحسن (6) وأخبرني السياري قال سمعت المبرد يقول الحسن والحسن (7) العُظيم الذي يلي المرفق مما يلي البطن والقبح (؟ القباح)(8) والقبيح العُظيم الذي يلي الكتف قال السياري وأنشدني المبرد لبعضهم:
الحسن والقبح في عضو من الجسد
…
فوق الذراع وتحت المنكب العضد
(1) يوجد في اللسان بلفظ الصخرة الصماء
…
بين الماء والعجل.
(2)
المجمع عليه أنه فرج ذوات الظِلف والخُفّ والسباع (وهذا مما زيد على المعاجم) نعم عن الأزهري في (اللسان) الحيّ فرج المرأة.
(3)
كما في مختصر الوجوه ص 55 والمعنى فات (اللسان) و (التاج)(وهذا مما زيد على المعاجم).
(4)
لا يرى الأزهري قصره إلا ضرورةً وغلَّط الليثَ في إِطلاقه المدّ والقصر.
(5)
كذا في مختصر الوجوه ص 46 وفي كتاب السرج واللجام لابن دريد الذئبتان باطنا العضدين ففي كل قربوس عضدان وذئبتان وعضداه رجلاه اللتان تقعان على الدفتين وفي اللسان هو ما تحت مقدم الحنوين وهو الذي بعض على منسج الدابة الخ.
(6)
في الأصل الحسين مصحفًا. والمعنى (مما زيد على المعاجم) فالمذكور جبين سارج كالسراج في الحسن فقط.
(7)
في الأصل الحسين مصحفًا والحسن كالقبح ذكره المجدُ دون (اللسان).
(8)
الذي في التاج واللسان قباحٌ لغة في القبيح بهذا المعنى وفي تفسيره خلاف وقال الأصمعي في خلق الإنسان له (ص 205) رأْس العضد الذي يلي رأْس الذراع قبيح.
والبطن مصدر بطنتُ العير أبطنه بطنًا إذا ضربتَ بطْنَه والعير (1) الناتيءُ في وسط الأُذْن بين الرَوْم والمحارة (2) والرَوْم (3) شحمة الأذن والوسط خيار الأُمّة والأُمّة القامة والقامة (4) الخشبة التي تكون على رأس البئر تعلَّق عليها البكرة وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
لما رأيت أنَّها لَا قامهْ
…
وأنني ساق على السآمهْ
نزعتُ نزعًا زعزع الدِعامهْ
قال قلت لأبي نصر ما سمعتَ الأصمعي يقول قال قال هذا مثلٌ لم يكن ثم قامةٌ ولكنه نزع بيديه أي استقى استقاء لو كانت ثم دعامة تزعزعت. قال أبو العباس قلتُ لابن الأعرابي ما معنى هذا الكلام كان فيه مطالبة وقد نفى وأوجب وقلت له ما قال الأصمعي فقال أخطأ الجاهل قال قد كانت ثم قامة وكانت ثم دِعامة ولكنه كان شيخًا ضعيفًا. وقوله قامة لم يرد الخشبة وإنما أراد قولهم قائم وقامة (5) كما تقول بائع وباعة وهم (6) المُعينون فلما فقدهم تنشَّط (7) واستقى فزعزع الدعامة التي كانت ثم ومنه قوله:
وقامةٌ ربيعةُ بن كعب
…
حسبك أخلاقهمُ وحسبي
11 (باب الإِفت) - أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال الإِفت (8) اليَفَنة واليفنة
(1) في خلق الإنسان (ص 204 و 227) الحاجز الذي في وسط الكتف يقال له العير وعير القدم الشاخص في وسطها.
(2)
في الأصل الحارة مصحفًا ومحارة الأذن صدفتها كما في خلق الإنسان (ص 170) وفي (ص 196) وأعلى الحنك المستدير.
(3)
بالفتح ويضم.
(4)
هذا التفسير في كتاب صفة البئر عن ثعلب عن ابن الأعرابي للدعامة. والدعامة والقامة كأنهما شيءٌ والأشطار في اللسان (دعم وقوم) بلفظ وأنني موف وفي صفة البئر أيضًا.
(5)
يوجد القول في اللسان عن ثعلب قال كأنه أراد لا قائمين على الحوض يستقوق منه ومثله فيما ذهب إليه الأصمعي (؟؟؟) وقامتي ربيعة الشطرين.
(6)
في الأصل وهو.
(7)
في الأصل تنسط.
(8)
الذي في المعاجم الإفت بالكسر أو الفتح الكريم من الإِبل والأفت بالفتح ويكسر السريع الذي يغلب الإبل على السير وليس هذان المعنيان من جملة معاني اليفنة (فهذه مما زيد على المعاجم).
الحامل (1) من البقر والبقر التحير ويقال بَقر وبحر وبعل وعقر (2) كله إذا تحير من الفَرَق والفرق (3) تباعد ما بين ثنايا الإنسان والثنايا الطرُق في الجبل والطرق جمع الطريق والطريق (4) الطوال من النخل وهي الكتائل وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
قد أبصرت (5) سُعدى بها كتائلي
…
مثل الجواري الحُسر العطابل
الحسَّر اللاتي لا ثياب عليهن والعطابل جمع عُطبول وهي الطويلة من النساء.
12 (باب المصاب) - قال وأخبرنا (6) ثعلب عن ابن نجدة عن أبي زيد قال المصاب (7) قصب السكر والقصب قصب السباق في الحلبة وغيرها والسباق سباق (8) الصقر والصقر الدبس (9) والدبس الخلق (10) الكثير والخلق الفَرْي والفَرْي الإصلاح وأنشد ثعلب عن ابن نجدة عن أبي زيد:
ولأنت (11) تَفري إذ خلقتَ وبعـ
…
ـض القوم يخلق ثم لا يفْري
يخلق يقدر ويفري يقطع (12) وأفرْىَ الأديم إذا شقه للفساد أو، فراه بغير ألف إذا شقه للإِصلاح.
13 (باب الموشِق) - أخبر ثعلب عن ابن الأعرابي قال الموشِق (13) غلاف
(1) أو هو البقر.
(2)
كان في الأصل عَفِر وقد أوقعنا في أتعاب وكل هذه الأفعال توجد في التاج واللسان.
(3)
والوصف أفرق نقله تلميذ أبي عمر ابن خالويه في كتاب (ليس) له.
(4)
الواحدة طريقة (اللسان).
(5)
في اللسان والثاني والثالث:
طويلة الأقناء والعَثاكل
…
مثل العذارى الخُرَّد العطابل
(6)
كان في الأصل أنشدنا مصحفًا.
(7)
بلفظ المصاب بمعنى المصيبة.
(8)
قيده من سير أو غيره.
(9)
عند أهل المدينة.
(10)
الناس.
(11)
من قصيدة للأعشى تراها في زياداتنا على ديوانه وتنسب للمسيب بن علس والبيت يوجد في قصيدة لزهير أيضًا.
(12)
هذا قول الجوهري وخالفه غيره.
(13)
غيره قراب القوس.
القوس والقوس الكتلة من التمر تبقي في الجلة للقلنفا والقلنفا والقفيز كلة الحيلة والقفيز الجلنفاة (1) الطعام بلا أدْم والأدْم الخِلْط والخِلْط تصغيره خليطْ (2) وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
وكنا خُلَيطى في الجِمال فأصبحت
…
جِمالي تُوالي وُلها من جِمالكا
أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال يقال مِزْ ذا من ذا ووالِ ذا من ذا وزِلْ (3) ذا من ذا.
14 (باب الحادور) - قال أبو عمر أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال قال الحادور (4) القُرْط والقُرط (5) الحَلَمة والحلمة القُراد والقُراد (6) الذي في اللَوْع واللَوْع السعدانة (7) التي حول الثدي والسعدانة الحمامة والحمامة البكْرة التي يستقى (8) عليها وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
لو أن من يزجُر بالحمام
…
يقوم يوم وردها مقامي
…
إذًا أضل سائرَ الأحلام
15 (باب البسل) - أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال البسل الحرام والحرام (9) النملة والنملة قروح تخرج في الجنب والجنب القَرَب والقَرَب الخاصرة وهو واحد الأقرب والخاصرة الجارية التي تجد البرد كثيرأوالبرد النوم قال ثعلب ومنه أن جارية كانت تحب رجلا وكان يحبها فيخلو معها بلا فساد فجاء ذات يوم يسأل (10) عنها فقال أولياؤها ادخل إليها واقعد معها لحظةً واخرج فدخل وخرج بالعجلة فقال له أولياؤها
(1) ويسمى القفار أيضًا.
(2)
كأنه ظن خُليطى في البيت مصغر خلط وليس كذلك فإنه مقصور وهو مشددًا ومخففًا بمعنى الاختلاط وكان في الأصل (خليطًا في الجمال) وفي اللسان أن البيت أنشده اللحياني وتوالي يتميز (اللسان)(ولى) وفي الأساس والِ من غنمك أي اعزلها وميزها.
(3)
زاله يزيله لغة في أزاله.
(4)
غيره القرط في الأذن.
(5)
وهي نبات كالرطبة إلا أنه أجل منها وأعظم ورقًا.
(6)
أي حلمة الثدي واللوعة السواد حول حلمة المرأة.
(7)
غيره سعدانة الثُنْدوة حلمتها.
(8)
في الأصل يسقى.
(9)
لا يوجد في غير مختصر الوجوه ص 34 قال محشية لم أر ذلك غير هنا (وهذا مما زيد على المعاجم).
(10)
في الأصل ليسأل مصحفًا.
أقبلتها واحدةً وخرجت. قال لا منعني البرد. قال فدخلوا فإذا هي ميتة والنوم الموت والموت الهدوء والسكون عند العمل وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي قوله (1):
يا قوم من يحلب شاةً ميّتة
…
قد حُلبتْ خطةُ مجنبًا مسفته
قال يقال مسفته للمقيَّرة وهو السفت (2) والزفت والقير قال وأخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء عن الكسائي قال العرب تقول لعن الله غنمًا خيرها خُطَة وكتَة (3) وبطان (4) قال وهذه شرار الغنم ولا تنصرف ويقال للعُلبة جنبة وجنب ويقال لها السمراء.
* * *
(2)
16 (باب اللَعا) - قال: أخبرنا ثعلب عن عمرو بن أبي عمرو عن أبيه قال اللَعا (5) النعشة والنعشة النهضة والنهضة (6) العتبة والعتبة (7) حمارة الطنبور والحمارة واحدة الحمائر وهي حجارة تجعل حول الحوض وأنشدنا (8) أبو عمر:
ومبلد (9) بين موماة ومهلكة
…
قطعته بعلاة الخلق عليان
(1) البيت في اللسان (خطط) ميتة ساكنة عند الحلب. والجنب العلبة. ومسفتة مدبوغة. والشطران مع التفسير والمثل الآتي يوجدان في الميداني طبعاته الثلاث (2: 108، 85، 115) ولاءً والعسكري بطبعتيه (161 و 2: 123) والمستقصى (مخطوط) ونوادر أبي زيد (ص 241) وشرح المفضليات (ص 335).
(2)
لغة في الزفت أو لثغة.
(3)
كان في الأصل كبشة بالمثلثة وأوقعنا في عناء.
(4)
ككتاب.
(5)
في الأصل بالموضعين ممدودًا مصحفًا. ولعَا تقال للعاثر دعاءً له بالانتعاش.
(6)
النهض والنهضة العتبة أي الغليظ من الأرض تبهر فيه الدابة.
(7)
كما في مختصر الوجوه ص 76 وفي المعاجم العتبة العيدان المعروضة على وجه العود منها تمد الأوتار إلى طرف العود. وانظر لمعاني الحمارة مختصر الوجوه ص 33 والتاج.
(8)
هذا قول أبي عبد الله العباسي راوي المداخل عن أبي عمر.
(9)
البيتان في التاج واللسان (بلد، حمر) عن ابن الأعرابي بلفظ جاوزنه بعلاة الخ قال أصله ملْبِد فقلب وهو اللاصق بالأرض. والمبلد بكسر اللام وتفتح الحوض القديم والعليان بالكسر وتفتح الناقة المشرقة والمعنى سريعة (وهذا مما زيد على المعاجم).
كأنما الشحط في أعلى حمائره
…
سبائب الريط من قزّ وكتان
أراد مبلدًا وهو الحوض القديم وعلاة الخلق قوية الخلق والعلاة سندان الحداد، عليان سريعة والشحط ذرق الطير شبّهه بشقاق (1) بيض فقال هذا الماء على بعده وهجر الناس له (2) قد جئته واستقيت منه. والحوض (3) الحركة والحركة (4) منع البحر الصيد والصيد (5) الماء يصاب بلا طلب والطلب البعد والبعد الهلاك والهلاك الفناء والفناء (6) الثناء في بعض اللغات والثناء (المدح و) الذم والمدح خلاف الذم والذم جمع ذَمة وهي البئر القليلة الماء وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي (7).
أرجِّي نائلًا من سَيب رب
…
له نعمى وذَمَّته سِجال
ويروى وذمته بالكسر. قال ومن روى بالفتح أراد ماء البئر يعني قليله وكثيرَه وسِجال مع فتح الذال الدلاء واحدها سَجل وهي الدلو الكبيرة ومن روى بالكسر أي كسر الذال أراد عقده محكم وسجال من سَجَل إذا فسق (8).
17 (باب البرطيل) - قال وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي وعن عمرو عن أبيه قال: البِرْطيل الحجر والحجر الذهب والذهب (9) مكيال لأهل اليمن والمكيال
(1) جمع شِقَّة القطعة من الثوب.
(2)
في الأصل (إليه) مصحفًا.
(3)
هذه (زيادة) ففي اللسان والتاج عن الأصمعي أني لأدور حول ذلك الأمر وأحَوض (مشددًا) حوله بمعنى.
(4)
(هذا مما زيد على المعاجم) كما مر في الباب الأول والحركة بمعنى منع البحر الصيد في مختصر الوجوه ص 34 وفي التاج يقال حرك البحر يحرك إذا قل صيده وذلك في زمن الصيف وهي أيام الحراك.
(5)
الموجود في اللسان ومستدرك التاج عن ثعلب صدنا ماء السماء أخذناه فهذه مما زيد على المعاجم ويأتي في الباب (إلى 18).
(6)
أي بالفتح فيهما وليست في اللسان والتاج بل الموجود فيهما هذه اللغة في فِناء الدار وثنائها فهذه مما زيد على المعاجم.
(7)
كما في اللسان (ذم) سجل ابن سيده قد يجوز أن يعني به الغزيرة والقليلة الماء أي قليله كثير ورواه الأصمعي بالكسر أي عهده محكم من قولك سجل القاضي لفلان مسألة أي استوثق به.
(8)
لم أقف على هذا المعنى وكلامه يقتضي "إذا أحكم".
(9)
كما في اللسان والقاموس وفي مستدرك التاج ورأيت في هامش نسخة لسان العرب ما صورته في نسخة التهذيب بسكون الهاء. أقول لا يوجد على هامش المطبوعة. وأبو عمر الزاهد ثقة.
المجازاة يقال كِلْت له أكِيل كيلًا إذا جازيته والكيل السعر يقال كيف الكيل عندكم أي كيف السعر وأنشدنا ثعلب عن عمرو عن أبيه (1):
فإن يك في كيل اليمامة عسرة
…
فما كيل ميافارقين بأعسرا
18 (باب الجُحال) - أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال سألت أعرابيًّا وما رأيت أفصح منه مذ ثلاثون سنة فقلت له ما الجُحال (2) قال القشب قلت فما القشب قال الذُعاف قلت فما الذعاف قال الذئفان (3) قلت فما الذئفان قال الذيفان (3) قلت فما الذيفان (4) قال الأرقد (5) قلت فما الرقد (5) قال الجوزل قلت فما الجوزل (6) قال الحِرسم (7) قلت فما الحرسم (7) قال السم قلت فما السم قال ثقب الإِبرة قلت فما الإِبرة قال رأس الرَوْق قلت فما الروق قال المِدرى قلت فما المدرى قال قرن الجارية قلت فما الجارية قال الخولة (8) قلت فما الخولة قال الظبية (9) قلت فما الظبية قال الجراب الصغير قلت فما الجراب قال بَدَن (10) البئر قلت فما البدن قال الدرع الحديد (11) قلت فما البدن أيضًا قال الرجل (12) المتماسك في جسمه. قال أبو
(1) البيت في البلدان ومعجم ما استعجم رسم "ميافارقين" ولفظ الأخير أنشد ثعلب عن عمرو عن أبيه فإن الخ. قال والكيل هنا السعر يقال كيف الكيل عندهم أي كيف السعر والكيل المجازاة قلت له أي جازيته اهـ فكأنه من المداخل وعمرو هو ابن أبي عمرو الشيباني المتوفي سنة 231 هـ.
(2)
بتقديم الجيم (وكان في الأصل بتقديم الحاء عليها) السم كالقشب محركًا.
(3)
في الأصل الذيقان مصحفًا والذئفان بالكسر والهمز السمّ.
(4)
في الأصل الذيعان مصحفًا والذيفان بالفتح ويكسر ويحرك السم.
(5)
الأرقد والرقد لم أجدهما ولا مصحفاتهما بمعنى السم.
(6)
السم: أبو عبيدة لم نسمعه إلا في شعر ابْنِ مقبل.
(7)
كان في الأصل الحرشم مصحفًا. وحرسم كزبرج وضفاع السم القاتل ولكن الحاء غير ثابت والثابت جُرْسْم كقنفذ مقيدًا بخط اللحياني قال الأزهري وهو الصواب وكذا رواه كراع أيضًا وضبطه بعضهم بالحاء ورده الأزهري.
(8)
لم أجد من معاني الجارية شيئًا يوافق المقام اللهم إلا أن يكون الخولة وردت بمعنى الخوَل "محركًا نعمة الله" وهي معنى الجارية في مختصر الوجوه ص 23 وغيره.
(9)
كما في المعاجم.
(10)
يريد جوفها من الأعلى إلى الأسفل.
(11)
كذا باللسان ولا بأس به.
(12)
لم أجد المعنى في المعاجم الحاضرة فهذه مما زيد على المعاجم.
عبد الله (1) العباسي وسمعت بعض أصحاب أبي عمر رحمه الله يقرأ عليه في غير نسختنا قلت فما البدن قال الشيخ (2) المسن قلت وما البدن (3) أيضًا قال الثيتل قلت وما الثيتل قال الحطان (4) قلت وما الحطان قال البغيبغ (5) قلت وما البغيبغ قال العلهب (6) قلت وما العلهب قال قيس الجبل. وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
قد (7) قلت لما بدت العُقاب
…
وضمتها والبدن الحِقابُ
جِدَي لكل عمل ثواب
…
الرأس والأكرُعُ والإِهابُ
19 (باب العربج) - قال أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال العربج كلب (8) الصيد والصيد (9) أخذ الشيء بلا تعب يقال صدت ظبيًا وصدت بيضةً وصدت كمأة إذا أخذته بلا تعب والأخذ (10) نجوم منازل القمر كل ليلة والقمر بؤبؤ (11) العين والعين (12) خاصة الملك ووليه. قال ابن الأعرابي ومنه خبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يطوف بالبيت فقال له رجل يا أمير المؤمنين إن عليًّا لطمني فقال له عمر يا أبا الحسن ألطمتَ عين هذا الرجل. قال نعم. قال فلمَ يا أبا الحسن؟ فقال: لأني رأيته ينظر إلى حرم المسلمين في الطواف فقال له أحسنت. ثم أقبل على الملطوم فقال وقعت عليك عين من عيون الله تعالى. قال ثعلب فسألت ابن الأعرابي عنها فقال خاصة من خواص الله وولي من أوليائه وحبيب من أحبائه.
(1) هو الحسين بن أحمد بن بريهة راوي المداخل تقدم في المقدمة.
(2)
يوجد المعنى.
(3)
البدن والثيتل الوعل المسن "اللسان والتاج".
(4)
التيس من ح ط ط.
(5)
تيس الظباء السمين.
(6)
التيس الطويل القرنين.
(7)
اللسان يصف وعلًا وكلبة اسمها عُقابُ والحِقاب جبل بعينه. يقول اصطادي هذا التيسَ وأجعل ثوابك الرأس والأكرُع والإهاب.
(8)
غيره الكلب الضخم.
(9)
تقدم في الباب (الـ 16) أنّه الماء يصاب بلا طلب.
(10)
نجوم الأخذ منازل القمر لأن القمر يأخذ كل ليلة في منزل منها وهي نجوم الأنواء "التاج".
(11)
بياض المقلة كما في مختصر الوجوه ص 90.
(12)
هذا بعينه لفظ مختصر الوجوه (ص 78) والعجب أن المعنى فات "التاج" فهذه مما زيد على المعاجم.
والعين الركية والركية (1) أصل الصفيانة إذا قطعت والقطع (2) الخنق وهو مصدر خنقه خنقًا قال القاضي والأصل في الصلّيانة شجرة تأكلها الخيل عند عدم العلف ويقال لأصول الصفيان الدِندِن وأنشد الخليل بن أحمد لحسان (3):
المال يغشى رجالًا لا طَباخَ بهم
…
كالسيل يغشى أصول الدِندِن البالي
قال وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي يقال خنقتُه (4) وقطعته وذعته وذعطته وذرعته قرئت هذه اللفظة على أبي عمر وأنا أسمع وحلقته وزردمته وفطأته وسأبته وسأتُه. قال وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
ولا تزال بَكْرة قطّاره
…
يسأتها بحبلها عُماره
قال أبو عمر البكرة التي يستقى (5) عليها مسكنة الكاف لا غير فإذا حركت فهي جمع باكر مثل جاهل وجهلة.
20 (باب السندل) - قال وأخبرنا ثعلب عن عمرو عن أبيه قال السندل (6) جورب الخفّ والخف الجمل (7) المسن والجمل دابة في البحر يقال لها الكُبع (8) طويلة الوجه هائلة من دواب البحر ومنه قول الجارية للجارية تُسابتها يا وجه الكبع والبحر الماء الملح والملح (9) الإِرضاع يقال ملحنا في بني فلان وملحناهم أي
(1) لم أجد المعنى في المعاجم لا معتلًا ولا مهموزًا (فهذا مما زيد على المعاجم).
(2)
قطع الرجل الحبل أو بخبل اختنق فالقطع الاختناق وإطلاق الخنق تجوّز بل زيادة.
(3)
من معروف شعره راجع ديوانه ليدن (ص 69).
(4)
كلمات الخنق توجد كلها في المخصص (6: 115 و 116). زعته عن العين زعتًا وكان في الأصل دعته مصحفًا. وقطعته كأنه يراه متعديًا فهذه مما زيد على المعاجم وذرعته (في الأصل درعته وهو أيضًا بمعنى خنقته) وأبو زيد زرعت له وضعت عنقه بين ذراعي وعضدي فخنقته. وحلفته أصبت حلقه وزردمته وزردبته فارسية أصله أزار دمه بمعنى وجع النفس (وغلط ابن سيده في تفسيره). وفطأته ضربته على ظهره مثل حطأته وقيل هو الضرب في أي عضو كان ومعنى الخنق (هذا مما زيد على المعاجم) وسأبته وسأته خنقته حتى مات.
(5)
بالأصل يسقى.
(6)
أهمله الجوهري والمجد والصاغاني وهو في اللسان ومستدرك التاج.
(7)
كما في المعاجم.
(8)
في اللسان والتاج الكُبع جمل البحر وجمل الماء قيل إنّه البجع والحوصل.
(9)
انظر الكامل لبسيك ص 284.
أرضعناهم ورضعناهم والإِرضاع (1) الوصال يقال أرضعت الشيء بالشيء إذا واصلته وأنشدنا ثعلب عن عمرو عن أبيه:
وترضع (2) حاجةً بلبان أخرى
…
كذاك الحاج ترضع باللبان
21 (باب الدفو) - أخبرنا ثعلب عن ابن نجدة عن أبي زيد قال الدفو (3) غير مهموز القتل والقتل مزج الشراب والمزج (4) العسل والعسل اضطراب القصبة إذا حركت والقصبة النالة (5) والنالة وسط المِجدل والمجدل القصر والقصر المنع يقال قصر جاريته إذا منعها من التبرج فهو قاصر وهي مقصورة وقصيرة وقصورة (6) وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
وأنتِ (7) التي حببت كل قصيرة
…
إليّ وما تدري بذاك القصائرُ
عنيتُ قصيرات الحِجال ولم أُرد
…
قِصار الخطأ شر النساء البهائر
البهائر القصائر ومثله البحاتر.
22 (باب القطاج) -قال أخبرنا ثعلب عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه قال القطاج (8) قلس السفينة والقلس (9) ما يخرج من فم الصائم من الطعام والشراب والشراب الخمر والخمر الخير والعرب (10) تقول ما عند فلان خل ولا خمر أي شر ولا خير والخير الخيل ومنه قول الله عز وجل {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيرِ عَنْ ذِكْرِ
(1) لم أجد الإرضاع للمواصلة في المعاجم (فهو مما زيد على المعاجم).
(2)
البيت في اللسان "لبن" وأرضع الخ عن ابن سيده.
(3)
الإجهاز على الجريح.
(4)
المعروف بالكسر ويفتح.
(5)
النالة وسط القرية وجوفها كالقصبة.
(6)
كما في المعاجم.
(7)
من معروف شعر كثيّر عزة. والبحترة والبهترة القصيرة. ويروى البحائر.
(8)
بالفتح ويكسر.
(9)
أي خروج ما يخرج الخ فإنه في الأصل مصدر.
(10)
مثل انظره في المستقصى (خطّ) وجمهرة أبي هلال بطبعتيه 193 و 2: و 21.
رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} والخيل (1) الظن والظن (2) القسم قال وأخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء قال من العرب من يقول أظن أن زيدًا لخارج يعني والله إن زيدًا لخارج وأنشدنا (3) عن سلمة عن الفراء:
أظن لا تنقصني عنا زيارتكم
…
حتى يكون بوادينا البساتينُ
23 (باب القطامي)(4) - أخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء قال القطامي النبيذ والنبيذ (5) الملقوط في الصبيان والملقوط الثوب المرفوُّ والمرفو المسكَن وأنشدنا ثعلب عن الفراء عفي عنه:
رَفوْني وقالوا يا خويلد (6) لا تُرَعْ
…
فقلتُ وأنكرتُ الوجوه همُ همُ
والمسكّن المقوّم من الرماح بالسكن (7) والسكن النار والنار السِمَة قال وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
حتى (8) سقوا آبالهم بالنار
…
والنار قد تشفي من الأوار
الأبال جمع إبل والأوار العطش وأوار الحر شدته وأول (9) ما يستقبلك منه يقول هذه إبل (10) اسم سمتها النار فتقدم شرفه أهلها عند الورد فقد شفي أوارها.
(1) مصدر خاله كذا.
(2)
المعروف أنه يأتي بمعنى العلم واليقين. في اللسان والتاج. ومعنى القسم (وهذا مما زيد على المعاجم).
(3)
ثعلب.
(4)
بالفتح ويضم النبيذ الشديد.
(5)
والمنبوذ ولد الزنا الملقى على الطريق كما في التاج.
(6)
اسم أبي خراش الهذلي صاحب البيت قال التبريزي رفوني خدعوني وقالوا لا بأس عليك ويقال سكّنوني ذكر قومًا قعدوا له على طريقه وقد عاد من الحج ليقتلوه. تهذيب الألفاظ ص 119 و 581 والخزانة 1: 211 - 213.
(7)
محركًا النار وكل ما يسكن إليه وفيه وبه.
(8)
كذا في اللسان وفي الكتاب الكامل "لبسيك ص 279" قد سقيت آبالهم.
(9)
في الأصل أقل مصحفًا.
(10)
لعبارة بحيث ترى قلقة البنية والمغزى واضح أي أن هذه إبل عليها سمة النار لأربابها فعرفوا بها فتقدم شرفهم عند أهل الماء سقي إبلهم الماء عن الورد.
24 (باب القتَع) - قال وأخبرنا ثعلب عن عمرو عن أبيه قال القتع (1) الدود والدود (2) الحصف والحصف (3) إحكام فتل الحبل والحبل العهد والعهد العقد والعقد (4) الجمل القصير القوائم الطويل السنام فإذا (5) مشى مع الجمال قصَر عن طولها وإذا برَك معها طالها لطول سنامه وأنشدنا ثعلب عن عمرو عن أبيه:
أرسلتُ (6) فيها زَجِلًا لُكالِكا
…
يقصرُ يمشي ويطول باركًا
قال ثعلب الزَجَل الصوت والزَجِل من الجمال الذي يصيح واللُكالك العظيم الخَلق.
25 (باب القيعم) - قال وأخبرنا ثعلب عن عمرو عن أبيه قال القيعم السنور والسنور السيد قال أبو عمرو الشيباني وأتى أعرابي بعض القبائل فقال مَن سنوركم يا بني فلان قال فزمَّ القوم. فقال رجل منهم أقولها يا بني فلان؟ قالوا قلها أنت لها قال أنا سنورهم أي سيدهم قال أبو عمر قلت لثعلب كيف سموا السيد سنورًا قال لأن عظم حلق الفرس يقال له السنور (7) وهو أعز موضع في الفرس لأنه مستقر رأسه والسيد الرئيس والرئيس الشاة التي عقر (8) رأسها والشاة الثور والثور (9) ظهور الحصبة والحصبة حصاة الجمرة والجمرة الفحمة والفحمة القسورة والقسورة ظلمة أول الليل والأول يوم الأحد قال أبو عمر وأنشدنا أبو موسى الحامض عن ثعلب:
أؤمل أن أعيش وأن يومي
…
بأولَ أو بأهونَ أو جبارِ
(1) محركة دود حمر تأكل الخشب والواحدة قتعة وقيل هي الأرِضة.
(2)
في التاج بشر صغار تقيح ولا تعظم وربما خرجت في مراق البطن أيام الحر هذا معنى الحصَف وليس من معاني الدود في شيء (وهذا مما زيد على المعاجم).
(3)
المعروف بهذا المعنى الإحصاف (وهذا مما زيد على المعاجم).
(4)
في اللسان والتاج العقد الجمل الموثق الظهر (وهذا مما زيد على المعاجم).
(5)
مثل هذا في اللسان (لكلك) عن أبي علي.
(6)
في اللسان قطِمًا وهو الجمل الهائج والثاني والرابع:
من الذريحيات جعدًا آركًا، كأنه مجلل دَرانكا، واللكالك الجمل المكتنز اللحم.
(7)
كذا في التاج عن ابن الأعرابي. غيره السنورة فقارة العنق من أعلى.
(8)
أصيب.
(9)
في اللسان والتاج الثور ثوران الحصبة وثارت بفلان ثورًا وثؤرًا وثوارًا وثورانًا انتشرت وحكى اللحياني ثار الرجل ثورًا ظهرت فيه الحصبة وهو مجاز.
أو التالي دُبار فإن أفُته
…
فمؤنس أو عروبة أو شيار
قال أبو عمر قال لي أبو موسى (1) قلت لثعلب هذا الشعر موضوع قال لم قلت لأن جبار ومونس وشيار تنصرف فقال الشعر يحتمل ما لا يحتمله الكلام. قال والأول يوم الأحد والأهون يوم الاثنين والجُبار يوم الثلاثاء والدُبار يوم الأربعاء والمؤنس يوم الخميس وعَروبةُ يوم الجمعة وشِيارٌ يوم السبت فأول الأيام الأحد وأول الأسبوع السبت. قال هذا كان عند العرب. قال أبو عمر أخبرني الكديمي عن رجاله عن ابن عباس قال إن الله تعالى خلق الجنة يوم الخميس وسماه مونسًا.
26 (باب البرطنج) - قال وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال البرطنج (2) الحِزام العريض والعريض الجَدْي والجدي النجم والنجم الذي تعرف به الكعبة والكعبة البيت المربع والبيت المرأة وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال:
لم يختر البيت على التغرّب
…
ولا اعتناق رحله عن مركب
فهو مُمَرّ كمِقاط (3) القُنَّب
27 (باب القَسْوَرَة) - قال أبو عمر: وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال (4) القسورة ظلمة الليل والليل فرخ الكَرَوان والكروان ضرب من الطير والضرب (5) الرجل بين الرجلين لا طويل ولا قصير والقصير الممنوع يقال قصره قصرًا أي منعهُ منعًا والمنع السرطان وقد مضى ذكره (6) والسرطان داءٌ يعرض في الساق ويجوز (7) بالفتح
(1) رواية أبي موسى عن ثعلب توجد في اللسان (عرب).
(2)
فاتت اللسان والتاج والمعرب للجواليقي ولأدّي شير. وذكرها ابن دريد في كتاب السرج واللجام له وهذا لفظه: البَرْطنج حزام يُشدّ فوق السرج اهـ وهي فارسية أصلها (برتنك) بمعنى الحزام الأعلى (وهذا مما زيد على المعاجم).
(3)
الحبل الصغير يكاد يقوم من شدة قتله.
(4)
مضى أكثر الباب.
(5)
طرفة:
أنا [ا] لسرجل الذي تعرفونه
…
[خشاش كرأس الحية المتوقُدِ](م. ي.)
(6)
في الباب الأول.
(7)
ظاهره إن لم يكن مصحفًا أنه يجوز بالفتح وإن كان الأصل تحريكه ولم أجده في المعاجم (وهذا مما زيد عليها).
والساق النفس والنفس (1) الدم والدم الطلاء بالقطران والطلاء (2) الخيط وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابي فقال:
ما زال مذ فرّق عنه (3) خُلبُه
28 (باب الهُلْج)(4) - أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال الهلج أحلام (5) نائم وأحلام نائم ثياب غلاظ كانت تعمل بالمدينة واحدها ثوب والثوب (6) القلب والقلب العقل والعقل الرقم والرقم الروضة والروضة (7) الماء يبقى في الحوض وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
وروضةٍ سقيتُ منها نضوتي
29 (باب فسوة الضبُع) - أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال فسوة (8) الضبُع شجرة تحمل كالخشخاش حملًا لا يتحصل منه شيء قال أبو عمر الزاهد ويجوز (9) الخشخاش بكسر الخاء والخشخاش (10) الكتيبة والكتيبة الطبية (11) إذا جمعت ظبيتُها
(1) مشددة لغة في الدم المخفف وهذا ليصح قوله والدم الطلاء فإنه مشدد.
(2)
في التاج الطلاء الحبل الذي يشد به رجل الطلى وفي اللسان الطلي والطِلْو والطلوة والطَلْي والطُلْية والطِلية.
(3)
بالضم الحبل الصغير قال: كالمسد اللدْن أمِرَّ خُلْبه "اللسان".
(4)
الباب نقله الحاج خليفة في رسم المداخل.
(5)
أي أضغاث الأحلام.
(6)
في قول امريءِ القيس: (فسُلْي ثيابي من ثيابك تنسلي) قال النحاس في شرحه ص 19 يعني قلبه من قلبها قال الله عز وجل (وثيابك فطهر) ومثله قول عنترة: (فشككت بالرمح الطويل ثيابه).
(7)
قدر ما يغطي أرض الحوض من الماء والشطر في اللسان أيضًا ومثله لهميان السعدي:
(وروضة في الحوض قد سقيتها
…
نِضوي وأرض قد أبت طويتها)
(8)
هذا قول ابن خالويه كما في اللسان وغيره ضرب من الكمأة. أبو حنيفة: هي القعبل.
(9)
هذه مما زيد على المعاجم.
(10)
اللسان عن الصحاح الجماعة عليهم سلاح ودروع.
(11)
إن لم تكن تصحيف الظبية فإنها كغنية الناقة المشرخية الأطباء والظبية (الثانية) حياؤها (مختصر الوجوه ص 70) وإنما رجحنا الطبية لأن أرباب المعاجم لفظهم في هذا المقام المكتوية الناقة أو البغلة التي شد حياؤها بالكُتبة لئلا ينزى عليها والمذكور في اللسان الكتيب للقربة المشدودة الفم فالكتيبة بالمعني (وهذا مما زيد على المعاجم).
والظبية الجراب والجراب (1) الفتح والفتح النَهر (2) والنِهر الدم المسال والمسال (3) التراب وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
أحثو (4) التراب على محاسنه
…
وعلى غراوة وجهه النضر
قال الغراوة الحسن وإنما سمي الغَرّي غرّيًا لحسن من فيه. قال أحثُوْ إخبار ليس أمرًا ولو كان أمرًا كان مجزومًا مضموم الألف.
30 (باب الفواس)(5) - وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال الفواس (6) تشنيج سعف النخل والسعف (7) جهاز العروس والعروس المعروف (8) أو المرأة وضده المنكر والضد الخلاف والخلاف الكُم يقال جعلته في خلافي أي في وسط كمّي وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابي:
إلا (8) بزعزاع يسلي همي
…
يسقط منه فتخشي في كمي
تم الكتاب بفضل الملك الوهاب وصلى الله على سيدنا محمَّد وآله وصحبه وسلم.
(1) لم أجده بالمعنى (وهذا مما زيد على المعاجم) وقد مرّ في الباب (إلى 18) أن الجراب بدن البئر أي جوفها.
(2)
غيره الماء الجاري في الأنهار.
(3)
لا يوجد المعنى فهذه مما زيد على المعاجم.
(4)
في الأصل على محاسن وجهه مصحفًا ومختل الوزن والبيت من كلمة من خير شعر العرب أنشدها المفضل لامرأة ترثي ابنًا لها ومطلعها:
يا عمرو ما لي عنك من صبر
…
يا عمرو يا أسفي على عمرو
لله يا عمرو وأي فتى
…
كفنت يوم وضعت في القبر
أحثو التراب على مفارقه
…
وعلى غضارة وجهه النضر
وهي (33) بيتًا انظرها في زهر الآداب الحصري (الرحمانية 2: 106 - 108).
(5)
لم أجد المعنى لهذه الكلمة ولا لشيء من مصحفاتها معنى ولم يذكر معظم اللغوين مادة (ف وس) أصلا.
(6)
كذا في مختصر الوجوه.
(7)
يريد الزوج أي الرجل.
(8)
الشطران مصحفان في الأصل وهما من رجز روى ابن طاهر في باب بلاغات النساء من كتاب المنثور والمنظوم (ص 113) عن الكلبي. امرأة يقال لها أم الورد تزوجت برجل فعجز عنها فتقدمت إلى والي اليمامة فقالت له: والله ما يمسكني بضم ولا بتقبيل ولا بشم إلا الخ يطيح منه فتخي في كمي قال =
قال مصحح الكتاب: وهذه زيادات على كبار المعاجم: كاللسان والتاج وغيرهما مرتبةً. وذلك أن هذه المعاجم لم تأخذ حوشي اللغات وشواذّها المروية عن أبي عمر بطريق ابن خالويه وأبي الطيب اللغوي وإسحاق بن محمَّد الآسي صاحب (الوجوه) إلَّا قليلا ولهذا ترى بعضها مدوَّنة في مختصر الوجوه مع أن صاحبه ألغى عويصها بالمرة ولكن لما كان صاحب الوجوه أكثر من النقل عن يواقيت أبي عمر بقي في مختصره أيضًا بعض أشياء.
وهذه الزيادات في صور الكلمات وصيغها تارةً وأخرى في خصوصيات معانيها، ولا ادعي البراءة فربما يكون نظري شذ عن بعض هاتيك المعاجم فحسبته فائتًا وهو موجود، والعصمة لله وحده.
الباب
19 فطأته بمعنى خنقته
9 السِرْب أسنان الجارية
19 الكتيبة الناقة جمع حياؤها وشد بالكُتبة
29 الجِراب الفتح (؟)
11 الإفت اليفنة (؟)
26 البرطنج الحزام العريض
7 الحاجة الشوكة
المقدمة الخُواج بمعنى الجوع
2 الديباج الناقة اللينة المس
،ؤ السرج الحسن
3 السلاح شحم الإبل
3 الخوخة الثوب الأحمر
24 الدود الحصف (؟)
= ففرق بينهما إلى آخر الخبر ولكن في أضداد الجاحظ في باب مساوئ العنين أن هذا الخبر والأشطار في العجاج بزيادة (يطير منه حزني وغمتي). وفي محاضرات الراغب (2: 119 سنة 1326 هـ) من غير عزو بزيادة ليس بهذا أمرتني أمي في الأول وفي الآخر لمثل هذا ولدتني أمي.
18 الأرقد والرقد السمّ
8 الرماد الهلاك
16 و 18 الصيد الماء وكل ما يصاب بلا تعب
24 العقد الجمل القصير القوائم الطويل
السنام فإذا مشى مع الجمال قصر من طولها وإذا برك معها طالها لطول سنامه
8 الحُر حي من العرب
8 الحُر الرماد
1 المطر كثرة السواك
1 النفس الماء
30 الفواس (إن لم يكن مصحفًا) تشنيج
سعف النخل
29 الخشخاش (بالكسر)
2 الأبيض عرق في القفا
16 الحوض الحركة
27 السرطان (بالفتح) هذا الداء المعروف
4 الجمع النخل الذي يحمل رطبًا كبير النوى
20 الإرضاع المواصلة
19 قطعته بمعنى خنقته
24 الحصف إحكام فتل الحبل
2 مسرفة الحرير بفتح الراء وكسرها
واحدة السرق
8 الشولقي الطفيلي
1 و 16 الحركة منعُ البحر الصيدَ
3 الفرسكة بالتاء الخوخة
29 المُسال التراب
15 الحرام النملة
3 الشحم البياض
18 البدن الرجل المتماسك في جسمه
8 المِجنَة طبق الخيزران
22 الظن القسم
19 العين خاصة الملك ووليه
9 الحياء فرج المرأة
19 الركية أصل الصليانة
16 العليان الناقة السريعة
16 الفناء هو الثناء لغة
تم ولله الحمد على ذلك سلخ ذي القعدة الحرام سنة 1346 (مايو سنة 1928) بعليكره (الهند) على يد العاجز
عبد العزيز الميمني
الراجكوتي