المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس عشر (سنة 221- 230) ]

- ‌الطبقة الثالثة والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى وعشرين ومائتين

- ‌[الوقعة بين الخُرَّميّة والمسلمين]

- ‌[ذكر فتنة الجمحيّ]

- ‌[ذِكر كسوة البيت]

- ‌[بناء سامِرّاء]

- ‌ثمّ دخلت سنة اثنتين وعشرين ومائتين

- ‌[الوقعة بين الأفشين وبابَك الخُرَّميّ]

- ‌[فتح البَذَّ مدينة بابَك]

- ‌[رواية السمعودي عن هرب بابك]

- ‌ودخلت سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين

- ‌[قدوم الأفشين بغداد]

- ‌[ذكر ما رتبه المعتصم من البريد]

- ‌[تنكُّر المعتصم لرؤية بابَك]

- ‌[ديانة بابَك]

- ‌[قطع أطراف بابَك وقتله]

- ‌[ما وجده المؤلّف بخط ابن جماعة]

- ‌[الحرب بين الأفشين وطاغية الروم]

- ‌[فتح عمّورية]

- ‌سنة أربعٍ وعشرين ومائتين

- ‌[إظهار المازيار الخلاف بطبرستان]

- ‌ومن سنة خمسٍ وعشرين ومائتين

- ‌[وزارة الزّيّات]

- ‌[القبض على الأفشين]

- ‌[أسْر المازيار]

- ‌[ذِكر الرجلين العاريين عن اللحم]

- ‌[ذكر الحوار بين ابن الزّيّات وحيدر والأفشين والمازيار]

- ‌[ذِكر الزلزلة بالأهواز]

- ‌[ذِكر ولاية دمشق]

- ‌ومن سنة ستٍّ وعشرين ومائتين

- ‌[ذِكْر المطر بتَيْمَاء]

- ‌[ذِكْر سجن الأفشين وموته]

- ‌[ذِكر المازيار]

- ‌[ذكر عزْل الزُّهْريّ عن قضاء الديار المصرية]

- ‌سنة سبْعٍ وعشرين ومائتين

- ‌[خروج المبرقع بفلسطين]

- ‌[ذكر فتنة القيسيّة بدمشق]

- ‌[ذِكر بيعة الواثق باللَّه]

- ‌سنة ثمانٍ وعشرين ومائتين

- ‌[ذكر وقوع قطعة من جبل العقبة]

- ‌سنة تسعٍ وعشرين ومائتين

- ‌[ذكر ما صادره الواثق من أهل الدواوين]

- ‌سنة ثلاثين ومائتين

- ‌[ذكر قتال الأعراب حول المدينة]

- ‌رجال هَذِهِ الطبقة على المعجم

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الألف

‌رجال هَذِهِ الطبقة على المعجم

-‌

‌ حرف الألف

-

1-

أحمد بن جميل المَرْوَزِيّ [1] .

أبو يوسف.

حدَّث ببغداد عن: عبد الله بن المبارك. ومُعْتَمِر بن سليمان.

وعنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وعباس الدوري، وجماعة.

ووثقه ابن معين [2] .

توفي سنة ثلاثين. وكان يبيع البز.

2-

أحمد بن جناب بن المغيرة [3]- م. د. س-

[1] انظر عن (أحمد بن جميل) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 3856، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 284 وفيه نسبته (الدوريّ) ، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 159، وتاريخ الطبري 9/ 263، 458، 459، 461، 467، والجرح والتعديل 2/ 44 رقم 23، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 71 رقم 92، وتاريخ جرجان للسهمي 428، وتاريخ بغداد 4/ 76- 78 رقم 1704، والوافي بالوفيات 6/ 294 رقم 2791، وذيل الكاشف للعراقي 31 رقم 3، وتعجيل المنفعة 23 رقم 24، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 55 رقم 57.

[2]

تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين، رقم 92، تاريخ بغداد 4/ 77، وقال أحمد:«ليس به بأس» .

(العلل ومعرفة الرجال 2 رقم 3856)، وقال عبد الله بن أحمد:«رأيت أبي يسمع منه وأنا شاهد معه» . (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين، رقم 92) وقال ابن الجنيد: سألت يحيى بن معين عن أحمد بن جميل المروزي فقال: سمع من ابن المبارك وهو غلام، قال: كنت أسمع منه وأنا أرفع رأسي انظر إلى العصافير. وقال ابن شيبة: صدوق، ولم يكن بالضابط. (تاريخ بغداد 4/ 77) .

[3]

انظر عن (أحمد بن جناب) في:

معرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ رقم 365 و 2/ رقم 595، وتاريخ الطبري 5/ 347، 389، والجرح والتعديل 2/ 45 رقم 27، والثقات لابن حبّان 8/ 17، والمجروحين

ص: 36

أبو الوليد المصّيصيّ.

قيل إنّه بغداديّ الأصل [1] .

عن: عيسى بن يونس، والحَكَم بن ظُهَيْر الفزاريّ، وخالد بن يزيد بن أسد القَسْريّ.

وعنه: (م) . (د) ، وإبراهيم بن هانئ، وأحمد بن الحَسَن بن عبد الجبّار الصُّوفيّ، وأبو يعلى الموصلي، وخلق.

ومن القدماء: أحمد بن حنبل، وأحمد بن ملاعب.

قال صالح جزرة: صدوق [2] .

وروى له النَّسائيّ، عن رجلٍ، عنه [3] .

مات سنة ثلاثين ومائتين.

3-

أحمد بن حاتم بن يزيد الطّويل [4] .

[ () ] له 2/ 64، والمختلف والمؤتلف للدارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 56 أ، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 114، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 32 رقم 8، وتاريخ بغداد 4/ 77، 78 رقم 1705، والإكمال لابن ماكولا 2/ 135، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 14 رقم 39، والمعجم المشتمل لابن عساكر 41 رقم 15، وتهذيب الكمال للمزّي 1/ 283- 285 رقم 20، وسير أعلام النبلاء 11/ 25 رقم 9، والمشتبه 1/ 204، والكاشف 1/ 14 رقم 16، والمعين في طبقات المحدثين 82 رقم 882، والوافي بالوفيات 6/ 294 رقم 2792، ومشارع الأشواق 1/ 405، وتهذيب التهذيب 1/ 21، 22 رقم 25، وتقريب التهذيب 1/ 12 رقم 21، والنجوم الزاهرة 2/ 258، وخلاصة تذهيب التهذيب 4، و «جناب» بفتح الجيم وتخفيف النون.

[1]

قال الخطيب: «كذا قال علي بن عمر، ولم يكن بغداديّ الأصل، إنما هو مصّيصيّ وورد بغداد» (تاريخ بغداد 4/ 78) .

[2]

تاريخ بغداد 4/ 78.

[3]

وقال ابن محرز: سألت يحيى بن معين عن أحمد بن جناب فقال: لا أعرفه! (معرفة الرجال 1/ رقم 94 و 365 و 2/ رقم 181 و 595) .

وسأل ابن أبي حاتم أباه عنه فقال: صدوق. (الجرح والتعديل 2/ رقم 27) .

وذكره ابن حبّان في «الثقات» .

وقال العسكري: «ثقة مشهور» . (تصحيفات المحدّثين 114) .

[4]

انظر عن (أحمد بن حاتم الطويل) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 395 (دون ترجمة) ، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز

ص: 37

سمع: مالكًا، ومسلم بن خالد الزّنْجيّ، وعِدّة.

وعنه: ابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد، وأبو يَعْلَى المَوْصِليّ.

وثّقه الدَّارَقُطْنيّ [1] .

وتُوُفّي سنة سبْعٍ وعشرين ببغداد.

4-

أحمد بن حاتم بن مَخْشِيّ [2] .

بصْريّ.

سمع: حمّاد بن زيد، وعبد الواحد بن زياد.

وعنه: أبو زرعة الرازيّ.

5-

أحمد بن الحَجّاج البكْريّ الشَّيْبانيّ المَرْوَزِيّ [3] .

[1] / رقم 363 و 2/ رقم 571، وتاريخ بغداد 4/ 112- 114 رقم 1774، وذيل الكاشف 32 رقم 5، وتعجيل المنفعة 24 رقم 26.

[1]

تاريخ بغداد 4/ 114.

وقال ابن محرز: «سألت يحيى عن أحمد بن حاتم الطويل الخياط فقال: لا أعرفه، فلا أدري أفهم عني أم لا- وذلك أن هشام بن المطّلب حدّثني قال: سألت يحيى بن معين عن محمد بن حاتم السمين فقال: ليس بشيء يكذب، ولكن أحمد بن حاتم الطويل ثقة، فأحسب أن يحيى بن معين ظنّ أني إنما سألته عن محمد بن حاتم السمين» . (معرفة الرجال 1/ 93 رقم 363)«فلذلك قال لي: «لا أعرفه» . (ج 2/ 175 رقم 571) .

وقال ابن سعيد: أحمد بن حامد الطويل بغداديّ، سمع علي بن عابس، ويحيى بن يمان، وغيرهما. معروف الحديث. (تاريخ بغداد 4/ 113) .

وقال عبد الخالق بن منصور: سئل يحيى بن معين- وأنا أسمع- عن أحمد بن حاتم الطويل، فقال: ليس به بأس.

وقال أبو علي صالح بن محمد الأسدي: أحمد بن حاتم الطويل بغداديّ كان من الثقات.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدّثني أحمد بن حاتم الطويل، وكان ثقة رجلا صالحا.

(تاريخ بغداد 4/ 114) .

[2]

انظر عن (أحمد بن حاتم بن مخشيّ) في:

الجرح والتعديل 2/ 48 رقم 39، والثقات لابن حبّان 8/ 11، والوافي بالوفيات 6/ 295 رقم 2794.

[3]

انظر عن (أحمد بن الحجّاج البكري) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 3 رقم 1489، وتاريخه الصغير 228، والجرح والتعديل 2/ 45، 46 رقم 30، والثقات لابن حبّان 8/ 6، وتاريخ بغداد 4/ 116، 117 رقم 1782، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 9 رقم 16، والمعجم المشتمل لابن عساكر 42 رقم 17،

ص: 38

عن: أبي ضَمْرة، وحاتم بن إسماعيل، وابن المبارك، وابن عُيَيْنة، وجماعة.

وعنه: (خ) ، وإبراهيم الحربيّ، وأحمد بن أبي خيثمة، والدارمي، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وآخرون.

أثنى عليه أحمد بن حنبل [1] ، وقد حدَّث ببغداد [2] .

تُوُفّي يوم عاشوراء سنة اثنتين وعشرين [3] .

6-

أحمد بن الحُرَيْش [4] .

أبو محمد، قاضي نَيْسَابور ثمّ هَرَاة. وكان من أفضل القُضاة وأعلمهم.

قيل إنّه من مروالرّوذ.

سمع: سُفْيان بن عُيَيْنة، ووكيعًا، وابن فُضَيْل، وأبا أُسامة.

وعنه: عثمان الدّارميّ، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، وجعفر بن محمد بن الحسين، ومحمد بن نصر.

روى عنه أبو زيد أنّه سمع وكيعًا، عن سُفْيان قال: لا يتّقى الله أحدٌ إلّا اتّقاه النّاس شاءوا أمّ أبَوْا.

تُوُفّي فجأةً سنة ثلاثين [5] .

[ () ] وتهذيب الكمال للمزيّ 1/ 287 رقم 23، وتهذيب التهذيب 1/ 22، 23 رقم 28، وتقريب التهذيب 1/ 13 رقم 24، وخلاصة تذهيب التهذيب 5.

[1]

تاريخ بغداد 4/ 116.

[2]

وقال ابن أبي خيثمة: «كان رجل صدق» . (الجرح والتعديل 2/ 46) و (تاريخ بغداد 4/ 117) .

[3]

ورّخه البخاري في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير. ونقله الخطيب في تاريخ بغداد 4/ 117، وابن عساكر في المعجم المشتمل، رقم 17.

[4]

انظر عن (أحمد بن الحريش) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 27، 28 و 31، والأنساب لابن السمعاني 2/ 25، 26، ومعجم البلدان 1/ 318، واللباب 1/ 105.

[5]

ذكره ابن حبّان في «الثقات» مرتين، (8/ 27، 28) و (8/ 31) فقال في الترجمة الأولى:

«أحمد بن حريش: كان على قضاء باذغيس، أشخصه عبد الله بن طاهر وألزمه الباب، وجمع باذغيس وهراة وبوشنج، وولّاه القضاء على هذه الكور الثلاث، يروي عن ابن عيينة ووكيع وأهل

ص: 39

7-

أحمد بن الحَكَم [1] .

أبو عليّ العبديّ.

حدَّث بمصر عن مالك، وشَرِيك.

وعنه: يحيى بن عثمان بن صالح، وغيره.

متفق على تركه [2] .

توفي سنة ثلاث وعشرين [3] .

8-

أحمد بن داود [4] .

أبو سعيد الواسطي، الحداد.

عن: حماد بن زيد، وخالد الطحان.

وعنه: محمد بن عبد الملك الدّقيقيّ، وأبو بكر الصّنعانيّ.

[ () ] العراق، وكان من عقلاء الناس، وكان إسحاق بن إبراهيم الحنظليّ يفخّم من أمره. روى عنه محمد بن نصر وأهل نيسابور» .

وقال في الترجمة الثانية:

«أحمد بن عمرو قاضي باذغيس. يروي عن سفيان بن عيينة، ووكيع، روى عنه محمد بن نصر المروزي، وكان يقيم بنيسابور، فلست أدري أهو أحمد بن حريش أو آخر غيره، ويشبه أن يكون أحمد بن حريش بن عمرو، كان أبو عبد الله أسقط اسم أبيه، فإن لم يكن كذلك فهو شيخ مستقيم الحديث» .

وقد نقل ابن السمعاني النص الثاني عن ابن حبّان: وذكر ياقوت «أحمد بن عمرو» قاضي باذغيس.

[1]

انظر عن (أحمد بن الحكم) في:

الضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 51 رقم 45، وتاريخ بغداد 4/ 122 رقم 1791، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 70 رقم 174، والمغني في الضعفاء 1/ 38 رقم 274، وميزان الاعتدال 1/ 94 رقم 354، ولسان الميزان 1/ 163 رقم 517.

[2]

قال الدارقطنيّ: ضعيف. وتابعه ابن الجوزي، والمؤلّف، وابن حجر.

[3]

تاريخ بغداد 4/ 122.

[4]

انظر عن (أحمد بن داود) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 358، والتاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 4 رقم 1496، وتاريخه الصغير 228، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 45، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 478 و 2/ 593، و 3/ 472، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 188، والجرح والتعديل 2/ 50 رقم 50، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 25 أ، وتاريخ بغداد 4/ 138- 140 رقم 1821، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 43 رقم 21.

ص: 40

وثقه ابن معين [1] .

توفي سنة إحدى وعشرين ومائتين [2] .

وقال ابن حبان: كان حافظا متقنا [3] .

9-

أحمد بن سليمان بن أبي الطّيّب [4] .

[1] قال: ثقة لا بأس به. وقال أيضا: كان ثقة صدوقا.

[2]

أرّخه البخاري في تاريخه فقال: مات سنة إحدى أو اثنتين وعشرين ومائتين. (2/ 4 رقم 1496) .

[3]

عبارة ابن حبّان هذه ليست في ثقاته. ولا أدري من أين نقلها.

وقد ذكر ابن حبّان: أحمد بن داود الواسطي وقال: «سكن الأبلّة، يروي عن إسحاق بن يوسف الأزرق. حدّثنا عنه أحمد بن يحيى بن زهير، حديثه يشبه حديث الثقات، وهو الّذي يقال له:

أحمد بن داود بن رواد الضبيّ، سمع ابن عيينة، وغيره. يغرب. (الثقات 8/ 48) .

وقال ابن أبي حاتم: أحمد بن داود أبو سعيد الحداد الواسطي. سكن بغداد. روى عن خالد بن عبد الله، وسرور بن المغيرة الناجي. يعدّ في البغداديين. وقال: سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك: ويقولان: أدركناه ولم نكتب عنه. قال أبو محمد: حدّثنا عنه أحمد بن يحيى الصوفي، وروى عن: وكيع بن الجراح، روى عنه علي بن نصر الجهضمي. (الجرح والتعديل 2/ 50 رقم 50) .

وقال ابن سعد: «أحمد بن داود ويكنى أبا سعيد الحدّاد الواسطي، وقد كان نزل بغداد، وكان ثقة، ومات قبل أن يحدّث ويكتب عنه» . (الطبقات الكبرى 7/ 358) .

وقال أبو أحمد بن فارس: حدّثنا البخاري قال: أحمد بن داود أبو سعيد الحداد واسطيّ سكن بغداد. (تاريخ بغداد 4/ 139) .

وحدّث محمد بن عبد الملك الدقيقي قال: قيل لأبي سعيد أحمد بن داود الحدّاد: إلى كم تكتب الحديث؟ قال: أخرج من جرعاء وأدخل ساجة. (تاريخ بغداد 4/ 139) وجرعاء: موضع قريب من الكوفة، وساج: بلد بين كابل وغزنة.

أقول: الأرجح أن الّذي ذكره ابن حبّان هو الّذي ذكره ابن سعد، والبخاري، وابن أبي حاتم، والخطيب، وغيره، حيث نسب عند الجميع إلى واسط. ولا خلاف في أنه سكن الأبلّة أو سكن بغداد، إذ يحتمل أنه نزل الأبلة مدّة وسكنها في فترة رحلته بين جرعاء وساج، كما قال.

وقد أفادنا ابن حبّان أن اسم جدّه «روّاد» وأنه كان يقال له: «الضبيّ» .

وقد نقل الحافظ ابن حجر الترجمة عن ابن حبّان، ووقع في المطبوع من (لسان الميزان 1/ 170 رقم 545) أكثر من غلطة، ففيه «الأيلة» بالياء، والصحيح «الأبلّة» بالباء الموحّدة، وفيه «أحمد بن داود بن زياد» والّذي في «الثقات» :«أحمد بن داود بن رواد» ، وفيه:«بقرب» ، والصحيح «يغرب» . فليراجع.

[4]

انظر عن (أحمد بن سليمان بن أبي الطيب) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 3، 4 رقم 1493، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 46، والمعرفة

ص: 41

أبو سليمان المروزي الحافظ، نزيل بغداد، ونزيل الري أيضا.

روى عن: إبراهيم بن سَعْد، وأبي المَلِيح الرَّقّيّ، وعُبَيْد الله الرَّقّيّ، وابن المبارك، وأبي إسحاق الفزاري، وطبقتهم.

وعنه: الذهلي، والبخاري.

وقد مر في الطبقة الماضية.

10-

أحمد بن شبيب بن سعيد [1] .

أبو عبد الله الحبطي، البصري، نزيل مكة.

والحبطات من تميم.

سمع: أباه، ويزيد بن زريع، ومروان بن معاوية، وجماعة.

وعنه: (خ) ، والنَّسائيّ بواسطة، وإبراهيم الحربيّ، وأبو زرعة، والذهلي، ويعقوب الفسوي، وجماعة.

وثقه أبو حاتم [2] .

وتوفي سنة تسع وعشرين [3] .

[ () ] والتاريخ 1/ 134 و 2/ 689 و 3/ 50، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 193، والجرح والتعديل 2/ 52 رقم 58، وتاريخ بغداد للخطيب 4/ 173، 174 رقم 1856، والمعجم المشتمل لابن عساكر 48 رقم 43، وتهذيب الكمال للمزّي 1/ 357- 359 رقم 52، والمغني في الضعفاء 1/ 40 رقم 302، والكاشف 1/ 19 رقم 38، وميزان الاعتدال 1/ 102 رقم 399، وتهذيب التهذيب 1/ 44، 45 رقم 73، وتقريب التهذيب 1/ 17 رقم 61، وخلاصة تذهيب التهذيب 7.

[1]

انظر عن (أحمد بن شبيب) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 4 رقم 1495، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 434 و 629 و 3/ 272، والجرح والتعديل 2/ 54، 55 رقم 70، والثقات لابن حبّان 8/ 11، والأنساب لابن السمعاني 4/ 49، والمعجم المشتمل لابن عساكر 47 رقم 40، وتهذيب الكمال للمزيّ 1/ 327، 328، رقم 47، وسير أعلام النبلاء 10/ 653 رقم 234، وميزان الاعتدال 1/ 103 رقم 404، والوافي بالوفيات 6/ 415 رقم 2932، ونكت الهميان 99، وتهذيب التهذيب 1/ 36 رقم 65، وتقريب التهذيب 1/ 16 رقم 56، وخلاصة تذهيب التهذيب 7.

[2]

الجرح والتعديل 2/ 55، وقد كتب عنه هو وأبو زرعة.

[3]

وفي (المعجم المشتمل) لابن عساكر، رقم (40) :«مات سنة تسع وثلاثين ومائتين» ، وهذا وهم.

ص: 42

وآخر من روى عنه محمد بن علي بن زيد الصائغ.

11-

أحمد بن عاصم [1] .

أبو محمد البلخي.

عن: عبد الرزاق، والأصمعي، وحيوة بن شريح الحمصي.

وعنه: البخاري في «كتاب الأدب» ، وعبد الله بن محمد الجوزجاني.

توفي في ذي الحجة سنة سبع وعشرين ومائتين [2] .

12-

أحمد بن عاصم الأنطاكي [3] .

أبو عبد الله الزاهد الواعظ.

كتب العلم وحدَّث عن: أبي معاوية، ومَخْلَد بن الحسين، والهيثم بن جميل، وإسحاق الحنينيّ.

وعنه: أحمد بن أبي الحواريّ، وأبو زُرْعة النّصريّ، ومحمود بن خالد السَّهْميّ، وعبد العزيز بن محمد الدّمشقيّ، وآخرون.

وسكن دمشق مدّة.

[1] انظر عن (أحمد بن عاصم البلخي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 5 رقم 1500، والتاريخ الصغير، له 230، والجرح والتعديل 2/ 66 رقم 118، والثقات لابن حبّان 8/ 12، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 74 رقم 192، وتهذيب الكمال للمزيّ 1/ 363 رقم 55، والمغني في الضعفاء 1/ 42 رقم 316، وميزان الاعتدال 1/ 106 رقم 417، وذيل الكاشف 32 رقم 7، وتهذيب التهذيب 1/ 46 رقم 76، وتقريب التهذيب 1/ 17 رقم 64، وهدي الساري 386، وخلاصة تذهيب التهذيب 8.

[2]

ورّخه البخاري في تاريخه الصغير، والكبير، وابن حبّان في «الثقات» . وقال ابن أبي حاتم:

سألت أبي عنه فقال: مجهول. (الجرح والتعديل 2/ رقم 118) .

[3]

انظر عن (أحمد بن عاصم الأنطاكي) في:

الجرح والتعديل 2/ 66 رقم 117، والثقات لابن حبّان 8/ 20، وحلية الأولياء 9/ 280- 297 رقم 449، وطبقات الصوفية للسلمي 137- 140، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 493 و 680 و 979، والرسالة القشيرية 18، وصفة الصفوة 4/ 277- 279، وتهذيب الكمال للمزيّ 1/ 363 (بالحاشية) ، وميزان الاعتدال 1/ 106، وسير أعلام النبلاء 11/ 409، 410 رقم 96، والبداية والنهاية 10/ 318، 319، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 46، 47، وخلاصة تذهيب التهذيب 8، وطبقات الشعراني 1/ 97، والكواكب الدرّية 1/ 197، ونتائج الأفكار القدسية 1/ 133- 138.

ص: 43

قال أبو حاتم الرّازيّ: أدركته بدمشق، وكان صاحب مواعظ وزُهْد.

وقال السُّلَميّ: أحمد بن عاصم أبو عليّ.

وقال: أبو عبد الله من أقران بشر الحافي، وسريّ السّقطيّ.

وكان قال: هو جاسوس القلوب [1] .

وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعته يقول: إذا صارت المعاملة إلى القلب استراحت الجوارح [2] .

[هذه][3] غنيمة باردة: أصلحْ فيما بقي يُغْفَر لك ما مضى [4] .

ما أغبط أحدا إلّا مَن عرف مولاه [5] .

وقال: يسير اليقين يُخْرج كلَّ الشَّكّ من القلب. ويسير الشَّكّ يُخْرِج كلّ اليقين من القلب [6] .

وقال ابن أبي حاتم: قال لي عليّ بن عبد الرحمن: قال لي أحمد بن عاصم: قلّة الخوف من قلّة الحزن في القلب. وإذا قلّ الحزن خرِب القلب.

كَمَا أَنَّ الْبَيْتَ إِذَا لَمْ يُسْكَنْ خَرِبَ.

وقال أبو زُرْعة: أملى عليّ أحمد بن عاصم الحكيم: النّاس ثلاث طبقات: مطبوعٌ غالب، وهم المؤمنون، فإنْ غفِلوا ذكروا.

ومطبوع مغلوب، فإذا بَصروا أبصروا، ورجعوا بقوّة العقل.

ومطبوع مغصوب، غير ذي طباع، فلا سبيل إلى ردّه بالمواعظ.

13-

أحمد بن عبد الله بن يونس [7]- ع. -

[1] صفة الصفوة 4/ 277، الرسالة القشيرية 18، طبقات الأولياء 46.

[2]

حلية الأولياء 9/ 281، و 293 صفة الصفوة 4/ 277.

[3]

إضافة على الأصل.

[4]

طبقات الصوفية 140، حلية الأولياء 9/ 281، الزهد الكبير للبيهقي 493، صفة الصفوة 4/ 278.

[5]

حلية الأولياء 9/ 282، صفة الصفوة 4/ 278.

[6]

الزهد الكبير للبيهقي، رقم 979، طبقات الأولياء 47.

[7]

انظر عن (أحمد بن عبد الله بن يونس) في:

ص: 44

أبو عبد الله التّميميّ اليربوعيّ الكوفيّ الحافظ.

وُلد سنة اثنتين وثلاثين ومائة تقريبًا.

وسمع من: سُفْيان الثَّوريّ، وزُهَير بن معاوية، وزائدة، وإسرائيل، وعاصم بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر، وعبد العزيز الماجِشُون، وجدّه يونس بن عبد الله بن قيس اليَرْبُوعيّ، وخلْق.

وعنه: (خ.)(م.)(د.) ، والباقون بواسطة، وإبراهيم الحربيّ، وعبد بن حُمَيْد، وأبو زرعة، وحصين الوادعيّ، وإبراهيم بن شَرِيك، وأحمد بن يحيى الحَلَوانيّ، وخلْق.

قال أبو داود: سألت أحمد بن يونس فقال: لا يُصلَّى خَلْف من يقول:

القرآن مخلوق. هؤلاء كُفّار.

قال الفضل بن زياد: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل، وسأله رجل: عمّن أكتب؟

قال: ارحل إلى أحمد بن يونس، فإنّه شيخ الإسلام.

وقال أبو حاتم [1] : كان ثقة متقنا.

[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 405، وطبقات خليفة 173، والتاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 5 رقم 1502، وتاريخه الصغير 230، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 66، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 224 و 236 و 288 و 368 و 421 و 450 و 461 و 462 و 494 و 524 و 2/ 180 و 206 و 226 و 328 و 433 و 448 و 453 و 534 و 562 و 575 و 623 و 631 و 650 و 665 و 739 و 752 و 762 و 783 و 3/ 116 و 120 و 128 و 161 و 186 و 188 و 189 و 263 و 339، وتاريخ الثقات للعجلي 48 رقم 7، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 82، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 53، والجرح والتعديل 2/ 57 رقم 79، والثقات لابن حبّان 8/ 9، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 36، 37 رقم 15، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 31 رقم 2، والأنساب لابن السمعاني 12/ 395، 396، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 5، 6 رقم 2، والمعجم المشتمل لابن عساكر 51 رقم 53، والكامل في التاريخ 6/ 529، وتهذيب الكمال للمزّي 1/ 375- 378 رقم 64، وسير أعلام النبلاء 10/ 457- 459 رقم 151، والعبر 1/ 398، وتذكرة الحفاظ 1/ 400، 401، ودول الإسلام 1/ 137، والكاشف 1/ 22 رقم 52، والمعين في طبقات المحدّثين 82 رقم 885، والبداية والنهاية 10/ 299 (أحمد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب 1/ 50، 51 رقم 87، وتقريب التهذيب 1/ 19 رقم 74، وطبقات الحفّاظ 174، وخلاصة تذهيب التهذيب 8، وشذرات الذهب 2/ 59.

[1]

الجرح والتعديل 2/ رقم 79.

ص: 45

وقال البخاريّ [1] : مات بالكوفة في ربيع الآخر سنة سبْعٍ وعشرين، وهذا من كبار شيوخ مسلم [2] .

14-

أحمد بن عبد الملك بن واقد [3]- خ. ن. ق. - أبو يحيى الأسديّ. مولاهم الحَرّانيّ.

عن: حمّاد بن زيد، وإبراهيم بن سَعْد، وأبي المُليح الرَّقّيّ الحَسَن بن عمر، وزُهَير بن معاوية، وعُبَيْد الله بن عمرو، وأبي عوانة، وطائفة.

وعنه: (خ.) و (ن.) و (ق.) بواسطة، وأحمد بن حنبل، وأبو زُرْعة الرّازيّ، وأبو حاتم، ومحمد بن غالب تمتام، وأبو شُعَيْب الحَرّانيّ، وطائفة.

قال أحمد بن حنبل: رأيته حافظًا لحديثه صاحب سُنَّةٍ.

فقيل له: أهل حرانّ يُسيئون الثّناء عليه، فقال: أهل حَرانّ قَلَّ ما يَرْضَون عن إنسان، هو يغشى السّلطان، بسبب ضيعة له [4] .

[1] في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير، وبها أرّخه البغوي في تاريخه 46 رقم 7.

[2]

وقال ابن سعد: «مات بالكوفة يوم الجمعة لخمس ليال بقين من شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين ومائتين. وكان ثقة صدوقا صاحب سنّة وجماعة» . (الطبقات الكبرى 6/ 405) .

وقال العجليّ: «ثقة صاحب سنّة» . (تاريخ الثقات، رقم 7) .

وقال أبو حاتم: «كان ثقة متقنا» . (الجرح والتعديل 2/ 57 رقم 79) .

وذكره ابن حبّان في «الثقات» .

[3]

انظر عن (أحمد بن عبد الملك) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 3 رقم 1490، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 120، والجرح والتعديل 2/ 61، 62 رقم 98، والثقات لابن حبّان 8/ 7، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 39، 40 رقم 20، وتاريخ بغداد للخطيب 4/ 266، 267 رقم 2006، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 11 رقم 26، والمعجم المشتمل لابن عساكر 52 رقم 57، وتهذيب الكمال للمزيّ 1/ 391- 393 رقم 70، وسير أعلام النبلاء 10/ 662، 663 رقم 241، وتذكرة الحفّاظ 2/ 463، والكاشف 1/ 22، 23 رقم 57، وتهذيب التهذيب 1/ 57 رقم 93، وتقريب التهذيب 1/ 20 رقم 80، وهدي الساري 386، 387، وطبقات الحفّاظ 201، 202، وخلاصة تذهيب التهذيب 9.

[4]

تاريخ بغداد 4/ 266، وفيه زيادة.

ص: 46

وقال أبو حاتم [1] : كان نظير النُّفَيْليّ في الصِّدْق والإتقان.

وقال أبو عَرُوبة: مات سنة إحدى وعشرين ومائتين [2] .

15-

أحمد بن عَبْدَوَيْه المَرْوَزِيّ [3] .

سمع: ابن المبارك وصحبه، وخارجه بن مُصْعَب.

وعنه: أحمد بن سَيّار، ومحمد بن قُهْزاد.

وَثّقَهُ ابن ماكولا [4] .

16-

أحمد بن عُبَيْد الله بن سهيل [5]- خ. د. - أبو عبد الله الغدانيّ [6] البصريّ. وغدانة، هو ابن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.

سمع: جرير بن عبد الحميد، وخالد بن الحارث، وأبا أُسامة، والوليد بن مسلم، وجماعة.

وعنه: (خ) . (د) ، وحرب الكِرمانيّ، وأحمد بن داود المكي، وآخرون.

قال أبو حاتم [7] : صدوق.

[1] الجرح والتعديل 2/ 62.

[2]

الثقات 8/ 7، تاريخ بغداد 4/ 267، ويقال: سنة اثنتين وعشرين ومائتين. (المعجم المشتمل 52) .

[3]

انظر عن (أحمد بن عبدويه) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 5، والإكمال لابن ماكولا 6/ 32.

[4]

في الإكمال.

[5]

انظر عن (أحمد بن عبيد الله) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 4 رقم 1498، والجرح والتعديل 2/ 58 رقم 86 (وفيه أحمد بن عبد الله) ، وكذلك في الثقات لابن حبّان 8/ 20، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 39 رقم 19، والإكمال لابن ماكولا 6/ 198 (بالحاشية) ، والأنساب لابن السمعاني 9/ 128، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 11 رقم 25، والمعجم المشتمل لابن عساكر 53 رقم 62، وتهذيب الكمال للمزيّ 1/ 400، 401 رقم 77، والكاشف 1/ 23 رقم 61، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 450، وتهذيب التهذيب 1/ 59 رقم 101، وتقريب التهذيب 1/ 21 رقم 87، وخلاصة تذهيب التهذيب 9.

[6]

الغداني: بضم الغين المعجمة، وتخفيف الدال المهملة.

[7]

الجرح والتعديل 2/ 58 رقم 86.

ص: 47

وهم ابن عساكر في «النبل» [1] أنّ التِّرْمِذِيّ روى عنه.

تُوُفّي سنة أربعٍ وعشرين، ويقال: سنة سبْعٍ وعشرين [2] .

17-

أحمد بن عثمان المَرْوَزِيّ [3] .

سمع: ابن المبارك، وغيره.

وَثّقَهُ ابن حِبّان [4] .

وتُوُفّي سنة ثلاثٍ وعشرين [5] .

روى عنه البخاريّ في بعض تواليفه.

18-

أحمد بن عِمران بن عبد الملك [6] .

أبو جعفر الأخنسيّ الكوفيّ. نزيل بغداد.

عن: أبي خالد الأحمر، وعبد السلام بن حرب، وأبي بكر بن عياش،

[1] المعجم المشتمل 53 رقم 62 وفيه: «روى عنه: خ، د، ت» .

[2]

المعجم المشتمل.

[3]

انظر عن (أحمد بن عثمان المروزي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 4 رقم 1497، وتاريخه الصغير 229، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 126 رقم 153، والجرح والتعديل 2/ 63 رقم 103، والثقات لابن حبّان 8/ 9، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 103 ب، 104 أ.

[4]

لذكره في «الثقات 8/ 9، 10، وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كتبت عنه سنة إحدى عشرة ومائتين. قال: وسمعت أبا زرعة يقول: أدركته ولم أكتب عنه، قال أبو محمد: كان حاجّا فمرّ بهم. (الجرح والتعديل 2/ 63 رقم 103) .

وقال الحاكم: «ليس بالمتين عندهم» . (الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 103 ب، 104 أ) .

[5]

ورّخه البخاري، وابن حبّان.

[6]

انظر عن (أحمد بن عمران الأخنسي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 202 رقم 925، وتاريخ الثقات للعجلي 48 رقم 5، والمعرفة والتاريخ للبسوي 2/ 674 و 3/ 86، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 58، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 126 رقم 153، والجرح والتعديل 2/ 64، 65 رقم 110، والثقات لابن حبّان 8/ 13، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2279 (محمد بن عمران الأخنسي) ، وتاريخ بغداد 3/ 132 رقم 1153 و 4/ 332 رقم 2152، والإكمال لابن ماكولا 1/ 135، والأنساب لابن السمعاني 1/ 157، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 85 رقم 227 و 228، وميزان الاعتدال 1/ 123 رقم 498، والمغني في الضعفاء 1/ 50 رقم 388، ولسان الميزان 1/ 234، 235 رقم 739.

ص: 48

وعبد الله بن إدريس. وجماعة.

وعنه: ابن أبي الدّنيا، وأحمد بن أبي خيثمة، والبَغَويّ، وغيرهم.

ومنهم من سمّاه محمدًا كالبخاريّ [1]، وقال: مُنْكَر الحديث.

وقال أحمد بن عبد الله العِجْليّ [2] : لا بأس به [3] .

19-

أحمد بن غسّان البصْريّ العابد [4] .

أحد مشايخ العابدين بالبصرة. صَحِبَ أحمد بن عطاء الهجيميّ الزّاهد، وبني [5] دارًا للزُّهّاد. وكان يعظ ويتكلّم على الأهوال بعد شيخه، ولكن كان يقول بالقَدَر، ورجع عنه. فلمّا كانت المحنة أيّام المعتصم أبى أن يقول بخلْق القرآن، فحُمل إلى بغداد وحُبِس بها. فاتفق معه في الحبْس أحمد بن حنبل، والبُوَيْطيّ.

قال عليّ بن عبد العزيز البَغَويّ: سَمِعْتُ البُوَيْطيّ يقول: قلت لأحمد بن حنبل: ما أحسن كلام هذا الرجل، يعني أحمد بن غسّان.

[1] في تاريخه الكبير، وكذا سمّاه ابن عدي في «الكامل 6/ 83» .

[2]

في تاريخ الثقات 48 رقم 5.

[3]

وقال أبو حاتم: لم أكتب عنه وقد أدركته. وسأله ابنه: ما حاله؟ قال: شيخ.

وسئل أبو زرعة عنه فقال: كتبت عنه ببغداد وكان كوفيا وتركوه.

وذكره العقيلي في الضعفاء، ونقل قول البخاري فيه. وروى له حديثا منكرا.

وذكره ابن حِبان في «الثقات» وقال: «مستقيم الحديث مات سنة ثمان وعشرين ومائتين» .

(8/ 13) . وقال البغوي: كتبت عنه. (تاريخه 51 رقم 32) .

وقال ابن عديّ: «محمد بن عمران الأخنسي كان ببغداد يتكلّمون فيه، منكر الحديث

ومحمد هذا لم يبلغني معرفته وإنما أعرف أحمد بن عمران الأخنسي كوفي وأحمد بن عمران هو ثقة» . (الكامل 6/ 2279) .

وذكره الخطيب مرة باسم: «محمد بن عمران» رقم (1153) وقال: «وقد قيل اسمه أحمد بن عمران، وذلك أشهر عندنا» .

وقال الأزدي: منكر الحديث غير مرضيّ، وأكثر أبو عوانة الرواية عنه في صحيحه أيضا عن محمد بن عمران. (لسان الميزان 1/ 235) .

وذكره ابن الجوزي مرتين في الضعفاء ونقل عن ابن أبي حاتم قوله: مجهول، والموجود في (الجرح والتعديل) : شيخ. (الضعفاء والمتروكين 1/ 82 رقم 226) .

[4]

لم أجد لأحمد بن غسان البصري ترجمة أخرى فيما توفّر لدي من مصادر.

[5]

في الأصل «بنا» .

ص: 49

قال: إنّه بصْريّ وأخاف عليه، يعني القَدَر.

إلّا أنّهما سمعا كلامه، وأعجبهما هديه، وخاطباه في القَدَر، فرجع عنه.

قال ابن الأعرابيّ: وأخبرني بعضهم أنّ هذا كان يتهيّأ للجمعة، ويجيء إلى باب السّجن، فيردّه السَّجّان، فيقول: اللَّهمّ أشْهَدْ.

وذكر عُبَيْد الله بن مُعَاذ العَنْبَريّ أنّ كتابًا وردَ عليهم من بغداد برجوع ابن غسّان عند القَدَر.

قال ابن الأعرابيّ: إلّا أنّ أولاده وأصحابه يُنْكِرون ذلك.

قال: ومات فيما أحسب ببغداد في السّجن. وأخبرني أحمد بن محمد الحَرّانيّ أنّه سمع أبا داود يقول: قال أحمد بن حنبل: ما خرجت حَتّى رجع أحمد بن غسّان عن القَدَر.

20-

أحمد بن محمد بن الوليد [1] .

أبو الوليد الأزرقيّ المكّيّ.

قد مرّ في الطبقة الماضية، ثمّ وجدت أبا عبد الله الحافظ قد ورّخ وفاته في سنة اثنتين وعشرين ومائتين.

21-

أحمد بن محمد بن ثابت بن عثمان [2]- د. - أبو الحسن الخزاعيّ المروزيّ.

وهو أحمد بن شَبُّويْه. والد عبد الله بن أحمد بن شبّويه.

[1] تقدّمت ترجمة (أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي) في الجزء السابق.

[2]

انظر عن (أحمد بن محمد بن ثابت) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 5 رقم 1499، والتاريخ الصغير، له 2/ 359، والجرح والتعديل 2/ 55 رقم 71، والثقات لابن حبّان 8/ 13، والإكمال لابن ماكولا 5/ 21، 22 وفيه «أحمد بن شبّويه بن أحمد بن ثابت» ، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 47، 48، رقم 34، والأنساب لابن السمعاني 7/ 285، والمعجم المشتمل لابن عساكر 57 رقم 76، واللباب 3/ 77، وتهذيب الكمال للمزّي 1/ 433- 436 رقم 94، وسير أعلام النبلاء 11/ 7، 8 رقم 2، وتذكرة الحفّاظ 2/ 464، والكاشف 1/ 26 رقم 75، وتهذيب التهذيب 1/ 71 رقم 124، وتقريب التهذيب 1/ 24 رقم 108، والنجوم الزاهرة 2/ 254، وخلاصة تذهيب التهذيب 11.

ص: 50

حافظ رحّال، سمع: ابن المبارك، والفضل السِّينانيّ، وسفيان بن عيينة، وأبا أسامة، وجماعة.

وعنه: (د) ، وأحمد بن أبي خيثمة، وأبو زُرْعة الدّمشقيّ، وآخرون.

ومن أقرانه: يحيى بن مَعِين، وغيره.

قال النَّسائيّ: ثقة [1] .

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن شبّويه: سَمِعْتُ أبي يقول: من أراد علم القَبْر فعليه بالأَثَر. ومن أراد عِلْم الخُبز فعليه بالرأي [2] .

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: حدَّثني ثابت بن أحمد بن شَبُّويْه قال:

كان يُخَيَّل إليّ أنّ لأبي فضيلة على أحمد بن حنبل للجهاد، وفكاك الأَسرى، ولُزُوم الثُّغُور. فسألت أخي عبد الله فقال: أحمد بن حنبل أرجح. فلم أقتنع بقوله، فأُرِيتُ كأن شيخًا حوله النّاس ويسمعون منه، ويسألونه. فسألته فقلت: يا أبا عبد الله، أخْبِرْني عن أحمد بن حنبل، وأحمد بن شَبُّويْه أيُّهما عندك أعلى؟

فقال: سبحان الله، إنّ أحمد بن حنبل ابتُليَ فصبر، وإنّ ابن شَبُّويْه عُوفي. المبتَلَى الصّابر كالمُعَافَى؟ هيهات [3] .

قال البخاريّ [4] ، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم [5]، ومُطَيّن: مات سنة ثلاثين.

وزاد البخاريّ [6] : وهو ابن ستّين سنة.

وقال ابن ماكولا [7] : مات بطرسوس سنة تسعٍ وعشرين.

قال المِزّيّ [8] : روى (خ) . في الوضوء، والأضاحي، والجهاد، عن

[1] تهذيب الكمال 1/ 435.

[2]

تهذيب الكمال 1/ 435.

[3]

تهذيب الكمال 1/ 435 بزيادة ألفاظ قليلة.

[4]

في تاريخه.

[5]

الجرح والتعديل 2/ 55 رقم 71.

[6]

في تاريخه الكبير 2/ 5 رقم 1499، وكذا قال ابن حبّان في (الثقات 8/ 13) .

[7]

في الإكمال 5/ 22.

[8]

في تهذيب الكمال 1/ 436.

ص: 51

أحمد بن محمد، عن عبد الله بن المبارك.

وقال الدَّارَقُطْنيّ: هو ابن شَبُّويْه هذا [1] .

وقال أبو نصر الكَلاباذيّ [2] ، وغير واحد، إنّه أحمد بن موسى بن موسى المَرْوَزِيّ السّمسار مَرْدَوَيْه.

وهو من أهل الطبقة الآتية، ومن شيوخ (ت) . (ن)[3] .

22-

أحمد بن محمد بن أيّوب البغداديّ [4] .

صاحب المغازي أبو جعفر الورّاق.

كان ناسخًا للفضل بن يحيى البرمكيّ.

سمع: إبراهيم بن سَعْد، وأبا بكر بن عيّاش.

وعنه: (د) ، وعلي بن عبد العزيز البَغَويّ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى المروزي.

وآخر من روى عنه: أبو يعلى.

قال عثمان الدارمي: كان أحمد، وابن المديني يحسنان القول فيه. وكان يحيى بن معين يحمل عليه [5] .

[1] تهذيب الكمال 1/ 436.

[2]

في رجال صحيح البخاري 1/ 42 رقم 24.

[3]

قال ابن أبي حاتم: سَمِعْتُ أبا زُرْعة يقول: جاءنا نعيه وأنا بنجران ولم أكتب عنه، وكذلك سمعت أبي يقول: أدركته ولم أكتب عنه. (الجرح والتعديل 2/ 55 رقم 71) .

[4]

انظر عن (أحمد بن محمد بن أيوب) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 353، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 2/ 69، والجرح والتعديل 2/ 70 رقم 127، والثقات لابن حبّان 8/ 12 و 17، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 1/ 178، 179، والأسامي والكنى للحاكم ج 1 ورقة 102 ب، وتاريخ بغداد 4/ 393- 396 رقم 2286، والمعجم المشتمل لابن عساكر 57 رقم 75، وتهذيب الكمال للمزّي 1/ 431- 433 رقم 93، وميزان الاعتدال 1/ 133 رقم 536، والكاشف 1/ 26 رقم 574، وميزان الاعتدال 1/ 133 933، وتهذيب التهذيب 1/ 70، 71 رقم 123، وتقريب التهذيب 1/ 24 رقم 107، وخلاصة تذهيب التهذيب 11.

[5]

قال ابن محرز: «سمعت يحيى بن معين- وذكر أبا جعفر أحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي الّذي كان يرويها عن إبراهيم بن سعد فقال: الهرمزان، ثم حمل عليه يحيى بن معين

ص: 52

قلت: رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قال: هو كذّاب لم يسمع من إبراهيم [1] .

وروى عبد الخالق بن منصور، عن ابن مَعِين قال: ليس بثقة [2] .

وقال يعقوب بن شَيْبَة: ليس هو مِن أصحاب الحديث، ولا يعرفه أحد بالطَّلَب، وإنّما كان ورّاقًا، فذكر أنّه نسخ كتاب «المغازي» لبعض البرامكة، فأمره أن يأتي إبراهيمَ بن سَعْد يصحّحها، فزعم أنّ إبراهيم قرأها عليه وصحّحها [3] .

وقال ابن عَديّ [4] : روى عن إبراهيم بن سَعْد، وأُنْكِرَت عليه.

وحدَّث عن أبي بكر بن عيّاش بالمناكير.

وهو صالح الحديث ليس بمتروك [5] .

وقال محمد بن سَعْد [6] : مات لأربع بقين من ذي الحجّة سنة ثمان وعشرين.

[ () ] حملا شديدا، لا أحفظ منه غير أنه قد قال فيما قال: إنما أصلح كتابه من كتاب أبي طالب- يعني المطّلب بن فهم بن محرز- فاكتبوها عنه، فهو والله ثقة فيها أوثق من الهرمزان، وما أعلم أحدا من أصحابنا اليوم أروى عن عبدة بن سليمان من أبي طالب» . (معرفة الرجال 2/ 43 رقم 69) .

وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كان أحمد بن حنبل يقول: لا بأس به، ويحيى بن معين يحمل عليه، وكتب عنه ورأيته يقرأ عليهم كتاب المغازي عن إبراهيم بن سعد. قيل لأبي: ثقة هو؟ قال: روى عن أبي بكر بن عيّاش أحاديث منكرة. (الجرح والتعديل 2/ 70 رقم 127) .

[1]

وقال ابن أبي حاتم: أخبرنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إليّ قال: سمعت يحيى بن معين- وسئل عن أحمد بن محمد بن أيوب فقال: قال يعقوب بن إبراهيم بن سعد: كان أبي كتب نسخة للفضل بن يحيى فلم يقدر أن يسمعها. (الجرح والتعديل 2/ 70 رقم 127) .

[2]

تاريخ بغداد 4/ 394.

[3]

تاريخ بغداد 4/ 394، وقال الخطيب: يحتمل أن يكون إبراهيم قرأها لولديه قديما وقال هذا القول، ثم قرأها آخرا فسمعها منه أيوب. وقال أيضا: غير ممتنع أن يكون ابن أيوب صحّح النسخة وسمع فيها من إبراهيم بن سعد، ولم يقدّر ليحيى البرمكي سماعها، والله أعلم.

(تاريخ بغداد 4/ 395) .

[4]

في الكامل 1/ 178

[5]

الكامل 1/ 179.

[6]

في الطبقات 7/ 353. وبها ورّخه البغوي في تاريخه 50 رقم 25.

ص: 53

قلت: له في السُّنَن حديث واحد في الأذان، عن امرأةٍ من الأنصار قالت:

«كان بيتي من أطول بيتٍ حول المسجد، فكان بلال يؤذّن عليه الفجر» [1] .

23-

أحمد بن معاوية المَذْحِجيّ [2] .

عن: الوليد بن مسلم، وأبي معاوية الأسود، والحرّ بن وسيم العابد.

وعنه: محمد بن وَهْب بن عطيّة، والقاسم الجوعيّ، وأحمد بن أبي الحواري.

وأظنّه كان من الصّالحين بدمشق.

24-

أحمد بن المفضَّل [3] .

أبو عليّ الكوفيّ.

عن: وَكِيع، وأسباط بن نصر [4] .

وعنه: يعقوب الفَسَويّ، وأهل الكوفة.

قال ابن حبّان [5] : ثقة، قديم الموت [6] .

[1] أخرجه أبو داود في الصلاة (519) باب الأذان فوق المنارة، عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عروة بن الزبير، عن امرأة من بني النجّار، وتمامه: «فيأتي بسحر، فيجلس على البيت، ينظر إلى الفجر، فإذا رآه تمطّى، ثم قال:

اللَّهمّ إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يقيموا دينك، قالت: والله ما علمته كان تركها ليلة واحدة، تعني هذه الكلمات» .

[2]

انظر عن (أحمد بن معاوية المذحجي) في:

الجرح والتعديل 2/ 76 رقم 158 و 2/ 80 رقم 177 وفيه باسم (أحمد بن وديع) ، والأنساب لابن السمعاني 11/ 414.

[3]

انظر عن (أحمد بن المفضّل) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 410، والتاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 5 رقم 1504، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 74، وتاريخ الطبري 1/ 225، 479، 499 و 2/ 323، 503، 509، 519 و 3/ 122، والجرح والتعديل 2/ 77 رقم 164، والثقات 8/ 28، والمغني في الضعفاء 1/ 60 رقم 466، والكاشف 1/ 28 رقم 87، وميزان الاعتدال 1/ 157 رقم 625، وتهذيب التهذيب 1/ 81 رقم 139، وتقريب التهذيب 1/ 26 رقم 123، وخلاصة تذهيب التهذيب 12.

[4]

في الأصل «أسباط بن محمد» ، والتصحيح من مصادر الترجمة.

[5]

ليس في ثقات ابن حبّان قوله: «ثقة» . وقد اعتبر المؤلّف الذهبي- رحمه الله كون ابن حبّان ذكره في ثقاته، فكأنه قال فيه «ثقة» .

[6]

ورّخ ابن سعد وفاته بسنة 215 هـ. في خلافة المأمون (الطبقات 6/ 410) .

ص: 54

25-

أحمد بن المنذر الْجُدّيّ القَزّاز [1] .

عن: حمّاد بن مَسْعَدَة.

وعنه: عبد الله بن أحمد الدَّوْرقيّ.

تُوُفّي سنة ثلاثين [2] .

26-

أحمد بن أَبِي سَلَمَةَ نصر [3] .

أبو بكر البغداديّ الكاتب. ابن أخت أحمد بن يوسف وزير المأمون.

شاعر مليح الألفاظ، رقيق الحاشية.

روى عنه: عَوْن بن محمد، وعبد الرحمن بن أحمد الكاتب، وغيرهما.

وكتب لبعض أمراء بغداد.

وهو القائل:

معتدلُ القامةِ مثلُ القضيب

يهتزُّ في لينٍ وحُسْنٍ وطيبْ

يعذلني فيه جميعُ الورى

كأنّني جئت بأمرٍ عجيبْ

أظنُّ نفسي لو تعشّقْتُها

بُلِيتُ فيها بملامِ الرَّقيبْ

ومن شعره:

آه ويلي على الشّباب وفي أيّ

زمانٍ فقدتُ شرخ الشبابِ

حين مات الغَيورُ وارتخص المهر

وزال الحجاب عن كلّ باب

[1] انظر عن (أحمد بن المنذر) في:

الجرح والتعديل 2/ 78 رقم 170 وفيه (أحمد بن المنذر بن الجارود) وهكذا في أكثر المصادر، والمعجم المشتمل لابن عساكر 60 رقم 86، وتهذيب الكمال للمزّي 1/ 490 رقم 111، والكاشف 1/ 28 رقم 89، وميزان الاعتدال 1/ 158 رقم 630، وتهذيب التهذيب 1/ 82 رقم 141، وتقريب التهذيب 1/ 26 رقم 125، وخلاصة تذهيب التهذيب 13.

[2]

في شهر شوّال أو ذي القعدة بالبصرة. (المعجم المشتمل، رقم 86) .

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فقال: لا أعرفه، وعرضت عليه حديثه فقال: حديث صحيح. (الجرح والتعديل 2 رقم 170) .

[3]

انظر عن (أحمد بن أبي سلمة نصر) في:

الوافي بالوفيات 8/ 211 رقم 3645.

ص: 55

27-

أحمد بن يحيى الضَّبّيّ الكوفيّ [1] .

أبو جعفر.

حدَّث بإصبهان عن: هُشيم، ويزيد بن زُرَيْع، وجماعة.

وعنه: إسماعيل بن عبد الله سَمُّوَيْه، وعبد الله بن محمد بن زَكَريّا.

28-

أحمد بن يحيى بن حُمَيْد بن تَيْرَوَيْه الطّويل [2] .

عن: حمّاد بن سَلَمَةَ، وغيره.

وعنه: أبو خليفة الْجُمَحيّ، وأحمد بن داود المكّيّ.

وَثّقَهُ ابن حِبّان [3] .

29-

أحمد بن أبي أحمد الْجُرْجَانيّ [4] .

أبو محمد، نزيل طرابلس الشّام.

سمع: ابن عُليّة، ومحمد بن يزيد الواسطيّ.

وعنه: محمد بن عَوْف، ومحمد بن يزيد بن عبد الصَّمد.

30-

أحمد بن يوسف الترمذي [5] .

قاضي الري.

روى عن: فُضَيْل بن عِيَاض، وعبّاد بن العوّام، وطبقتهما.

وعنه: أبو حاتم، ومحمد بن أيّوب بن الضّريس.

31-

إبراهيم بن إسحاق [6] .

[1] انظر عن (أحمد بن يحيى الضبيّ) في:

تاريخ خليفة 36.

[2]

انظر عن (أحمد بن يحيى بن حميد) في:

الجرح والتعديل 2/ 81 رقم 187، والثقات لابن حبّان 8/ 10.

[3]

في «الثقات» 8/ 10.

[4]

سيعيد ترجمته في الجزء التالي.

[5]

انظر عن (أحمد بن يوسف الترمذي) في:

الجرح والتعديل 2/ 81 رقم 185.

[6]

انظر عن (إبراهيم بن إسحاق الصيني) في:

الجرح والتعديل 2/ 85، 86 رقم 203، والثقات لابن حبان 8/ 78، والضعفاء والمتروكين

ص: 56

أبو إسحاق الصِّينيّ [1] الْجُعْفيّ، مولاهم الكوفيّ.

عن: قيس بن الربيع، ومالك بن أنس.

وعنه: موسى بن إسحاق الأنصاريّ الخطْميّ، ومحمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة، ومُطَيِّن، وغيرهم.

وكان صدوقًا ضريرًا، ورّخه مُطَيِّن سنة ثلاثين.

وقال ابن قانع: سنة اثنتين وثلاثين. [2] قال الدَّارَقُطْنيّ [3] : متروك [4] .

32-

إبراهيم بن الأشعث البخاريّ [5] .

خادم الفُضَيْل بْن عِياض.

روى عَنْ: الفُضَيْل، ومعن القَزّاز، وابن عيينة، وغنجار.

وعنه: سعيد بن سعد البخاري، وعلي بن صالح.

روى حديثا باطلا.

قال أبو حاتم: كنا نظن به الخير فقد جاء بمثل هذا [6] .

وقال أبو الفضل السّليمانيّ: لقبه لام.

[ () ] للدارقطنيّ 49 رقم 39، والإرشاد للخليلي (طبعة ستنسل) 1/ 40، ومن حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) 96، والأنساب لابن السمعاني 8/ 130، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 22 رقم 23، والمغني في الضعفاء 1/ 6 رقم 29، وميزان الاعتدال 1/ 18 رقم 31، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 413، ولسان الميزان 1/ 30 رقم 51.

[1]

الصيني: نسبة إلى صينية مدينة بين واسط والصليق بالعراق. (الأنساب 8/ 130) .

[2]

وقال البغوي: توفي سنة ثلاث وثلاثين. (تاريخ وفاة الشيوخ 41) .

[3]

في الضعفاء والمتروكين، رقم 39.

[4]

ذكره ابن أبي حاتم ولم يتناوله بجرح. وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال:«ربّما أخطأ وخالف» .

وقال الخليلي: «سيّئ الحفظ، اختلف فيه» . (الإرشاد 1/ 40) .

[5]

انظر عن (إبراهيم بن الأشعث) في:

الجرح والتعديل 2/ 88 رقم 217، والثقات لابن حبّان 8/ 66، والمجروحين، له 1/ 24 و 291 و 2/ 276، وموضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب 1/ 398، 399، وطبقات الصوفية للسلمي 6، 7، 11، 12، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 23 رقم 31، والمغني في الضعفاء 1/ 10 رقم 41، وميزان الاعتدال 1/ 20، 21 رقم 44، ولسان الميزان 1/ 36 رقم 68.

[6]

الجرح والتعديل 2 رقم 217، والحديث الباطل الّذي جاء به رواه عن معن، عن ابن أخي الزهري، عن الزهري.

ص: 57

وروى عنه: عبد بن حميد، ونصر بن الحسين البخاري.

مات بالشاش [1] .

33-

إبراهيم بن بشار الرّماديّ [2]- د. ت. - أبو إسحاق البصريّ. وأصله من جَرْجَرايا.

عن: سُفْيان بن عُيَيْنة، وأبي معاوية، وعبد الله بن رجاء المكّيّ، وعثمان بن عبد الرحمن الطّرائفيّ، وغيرهم.

وعنه: (د) ، (ت) . بواسطة، وأحمد بن أبي خيثمة، وأبو مسلم الكَّجّيّ، وإسماعيل القاضي، وتَمْتَام، وأبو خليفة الْجُمَحيّ، وآخرون، ويوسف بن يعقوب القاضي.

قال البخاريّ [3] : يَهِمُ في الشيء بعد الشيء، وهو صدوق.

وروى عنه في غيز «الصّحيح» .

[1] ذكره ابن حبان في الثقات وقال: «كان صاحبا لفضيل بن عياض، يروي عنه الرقائق. روى عنه عبد بن حميد الكشي، يغرب ويتفرّد ويخطئ ويخالف» . (8/ 66) .

وقال الحاكم في التاريخ: قرأت بخط المستملي: ثنا علي بن الحسن الهلالي، ثنا إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل وكان ثقة كتبنا عنه بنيسابور. (لسان الميزان 1/ 36 رقم 68) .

[2]

انظر عن (إبراهيم بن بشّار) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 308، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 7، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 139، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 5865، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 277 رقم 890، وتاريخه الصغير 225، والضعفاء والمتروكين للنسائي 283 رقم 17، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 70، 283، وتاريخ الطبري 1/ 435، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 47- 50 رقم 35، والجرح والتعديل 2/ 89، 90 رقم 225، والثقات لابن حبّان 8/ 72، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 265، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 16 أ، والأنساب لابن السمعاني 6/ 158، والمعجم المشتمل لابن عساكر 64 رقم 101، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 25، 26 رقم 34، وذم الهوى، له 377، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 56- 62 رقم 155، وسير أعلام النبلاء 10/ 510، 511 رقم 166، والعبر 1/ 398، والكاشف 1/ 34 رقم 121، وميزان الاعتدال 1/ 23، 24 رقم 53، والوافي بالوفيات 5/ 337، 338 رقم 2405، ومشارع الأشواق 2/ 810، وتهذيب التهذيب 1/ 108- 110 رقم 190، وتقريب التهذيب 1/ 32 رقم 177، وخلاصة تذهيب التهذيب 16، وشذرات الذهب 2/ 59، 60.

[3]

في تاريخه الكبير 1/ 277 رقم 890.

ص: 58

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ أبي يقول: كأنّ سُفْيان الذي يروى عنه إبراهيم بن بشّار ليس سُفْيان بن عُيَيْنة [1] ، يعني ممّا يُغْرب عنه [2] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْس بِشَيْءٍ [3] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : ليس بالقوي.

وقال أبو الفتح الأزديّ: صدوق لكنّه يهِمّ [5] .

وقال ابن عَديّ [6] : سألت محمد بن أحمد الزُّرَيْقيّ بالبصرة، عن الرماديّ فقال: كان والله أزْهَد أهل زمانه.

وقال ابن عَديّ: لا أعلم أُنكِر عليه إلّا هذا الحديث الذي ذكره البخاريّ، يعني حديثًا رواه النّاس، عن ابن عُيَيْنة مُرْسَلًا فَوَصَله هو.

قال: وباقي حديثه، عن ابن عُيَيْنة، وأبي معاوية، وغيرهما، من الثّقات مستقيم. وهو عندنا من أهل الصِّدْق.

وقال ابن حِبّان [7] : كان متقنًا ضابطا، صحب سفيان سنين كثيرة، فإنّه

[1] الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 47.

[2]

هذه عبارة المؤلّف الذهبي- رحمه الله.

[3]

الضعفاء الكبير 1/ 47، وفيه زيادة:«لم يكن يكتب عند سفيان، وما رأيت في يده قلما قطّ، وكان يملي على الناس ما لم يقله سفيان» .

وقال ابن محرز: سمعت يحيى- وقيل: الرمادي هو رضا؟ - فقال: لا، يعني إبراهيم بن بشار الرماديّ (معرفة الرجال 1/ 69 رقم 139) .

وقال ابن معين برواية الدوري: «رأيت الرمادي- يعني إبراهيم بن بشار جراجريا (!) ينظر في كتاب، وابن عيينة يقرأ، ولا يغيّر شيئا، ليس معه ألواح، ولا دواة» . (التاريخ لابن معين 2/ 7) .

قال خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدري» : هكذا وقع في التاريخ لابن معين المطبوع، وهو وهم، والصحيح أن يقال:«إبراهيم بن بشار بجرجرايا» ، لأن أصله منها. وقيل من «جرجان» . (انظر الجرح والتعديل 2/ 89 بالمتن والحاشية) .

[4]

في الضعفاء والمتروكين 283 رقم 17.

[5]

تهذيب الكمال للمزّي 2/ 58.

[6]

في الكامل 1/ 265.

[7]

في الثقات 8/ 72، ونقله ابن السمعاني في الأنساب 6/ 158، وفي ثقات ابن حبّان زيادة:

«ومن زعم أنه كان ينام في مجلس ابن عيينة فقد صدق، وليس هذا ممن يجرح مثله في الحديث، وذاك أنه سمع حديث ابن عيينة مرارا، والقائل بهذا رآه ينام في المجلس حيث كان

ص: 59

قال: ثنا سُفْيان بمكّة وعبّادان، وبين السَّماعَيْن أربعون سنة [1] .

تُوُفّي سنة أربعٍ [2]، وقيل: سنة سبْعٍ وعشرين [3] .

ومن أقرانه:

- إبراهيم بن بشّار الخُراسانيّ الزّاهد.

سيأتي في الطبقة الآتية:

34-

إبراهيم بن جابر الباهليّ القَزّاز [4] .

عن: يزيد بن إبراهيم التُّسْتَريّ، ومهديّ بن ميمون، والحمَّادَيْن.

وعنه: أبو زُرْعة.

35-

إبراهيم بن حِبّان بن البراء بن النَّضْر بن أنس بن مالك الأنصاريّ

[ () ] يجيء إلى سفيان ويحضر مجلسه للاستيناس للاستماع، فنوم الإنسان عند سماع شيء قد سمعه مرارا ليس مما يقدح فيه واحد.

وقال جعفر بْن أَبِي عثمان الطّيالِسيّ: سَمِعْتُ يحيى بن معين يقول: كان الحميدي لا يكتب عند سفيان بن عيينة، وإبراهيم بن بشار أحفظهما. (الثقات 8/ 72، 73) .

[1]

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: «سمعت أبي ذكر إبراهيم بن بشّار الرمادي قال: كان يحضر معنا عند سفيان بن عيينة فكان يملي على الناس ما يسمعون من سفيان، فكان ربّما أملى عليهم ما لم يسمعوا، يقول كأنه يغيّر الألفاظ، فتكون زيادة ليس في الحديث أو كما قال أبي، فقلت له يوما: ألا تتّقي الله، ويحك، تملّ عليهم ما لم يسمعوا، ولم يحمده أبي في ذلك وذمّه ذمّا شديدا» . (العلل ومعرفة الرجال 3/ 438 رقم 5865) واقتبسه العقيلي في (الضعفاء الكبير 1/ 47) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 2/ 89، 90) وانظر (الكامل لابن عدي 1/ 265) .

وسئل أبو حاتم عنه فقال: صدوق.

وسئل محمد بن أحمد الزريقي عن إبراهيم بن بشار الرمادي فقال: «كان والله أزهد أهل زمانه» .

(الكامل 1/ 265) .

[2]

أرّخه البخاري في تاريخه الكبير 1/ 277.

[3]

المعجم المشتمل 64 رقم 101 وفيه: «ويقال سنة ثمان وعشرين ومائتين، ويقال سنة أربع وعشرين» .

وفي ثقات ابن حبّان (8/ 73) : «ومات إبراهيم بن بشار سنة ثلاثين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليل» .

[4]

انظر عن (إبراهيم بن جابر) في:

الجرح والتعديل 2/ 92 رقم 238.

ص: 60

البخاريّ البصْريّ [1] .

نزيل المَوْصِل.

روى عن: الحَمَّادَيْن، ومالك بن أنس، وشَرِيك.

وعنه: بكر بن سهل الدِّمْياطيّ، ومحمد بن سِنَان بن سرح الشَّيْزَريّ، وأبو حاتم الرّازيّان، والحَسَن بن سعيد بن مهران.

تُوُفّي سنة أربعٍ أو خمسٍ وعشرين.

وهو متَّهم بالكذِب.

36-

إبراهيم بن الحَسَن الثعلبيّ الكوفيّ [2] .

عن: شَرِيك، ويحيى بن أبي زائدة.

وعنه: أبو أُسَامة عبد الله الكلبيّ، وأحمد بن يحيى الصُّوفيّ.

قال أبو حاتم: شيخ.

37-

إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزّبير [3]- خ. د. - أبو إسحاق القرشيّ الزّبيريّ المدنيّ.

عن: إبراهيم بن سَعْد، ويوسف بن الماجِشُون، ووهب بن عثمان

[1] انظر عن (إبراهيم بن حبّان) في:

الإكمال لابن ماكولا 2/ 312.

[2]

انظر عن (إبراهيم بن الحسن الثعلبي) في:

الجرح والتعديل 2/ 92 رقم 241.

[3]

انظر عن (إبراهيم بن حمزة) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 441، والتاريخ لابن معين 2/ 8، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 430 و 432، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 283 رقم 912، وتاريخه الصغير 231، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 3، والجرح والتعديل 2/ 95 رقم 259، والثقات لابن حبّان 8/ 72، والأسامي والكنى للحاكم ج 1 ورقة 16 ب، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 20 رقم 64، والمعجم المشتمل لابن عساكر 65 رقم 105، وتهذيب الكمال 2/ 76- 78 رقم 166، والكاشف 1/ 35 رقم 130، ومرآة الجنان 2/ 99، وتهذيب التهذيب 1/ 116، 117 رقم 207، وتقريب التهذيب 1/ 34 رقم 192، وخلاصة تذهيب التهذيب 17.

ص: 61

المخزوميّ، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْديّ، وعبد العزيز بن أبي حازم، وحاتم بن إسماعيل، وجماعة.

وعنه: (خ) ، و (د) ، وإسماعيل القاضي، وأخوه حماد، والعباس بن الفضل الأسفاطي، ومحمد بن نصر الصائغ، وآخرون.

قال أبو حاتم [1] : صدوق.

وقال محمد بن سعد [2] : ثقة، صدوق في الحديث. يأتي الربذة كثيرا للتجارة ويقيم بها، ويشهد العيدين بالمدينة.

وقال البخاري [3] : مات سنة ثلاثين ومائتين [4] .

38-

إبراهيم بن زياد البغداديّ سبلان [5]- م. د. ن. - أبو إسحاق.

عن: إسماعيل بن مَخْلَد، وحمّاد بن زيد، وعبّاد بن عبّاد، ومفرّج بن فضالة، وهشيم.

[1] الجرح والتعديل 2/ 95 رقم 259، وكما سئل أبو حاتم عن إبراهيم بن حمزة وإبراهيم بن المنذر فقال: كانا متقاربين، ولم تكن لهما تلك المعرفة بالحديث.

[2]

في الطبقات 5/ 441.

[3]

في تاريخه الكبير 1/ 283 رقم 912، وكذا ورّخه ابن حبّان في (الثقات 8/ 72) ، والبغوي 54.

[4]

قال ابن محرز: وسألت يحيى عن إبراهيم بن حمزة المديني الزبيري، فقال: ثقة. وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول: ما بالمدينة أحد إلّا ذاك الفتى إبراهيم بن حمزة. (معرفة الرجال 1/ 100 رقم 430 و 432) .

[5]

انظر عن (إبراهيم بن زياد سبلان) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 351، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 333، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 286 رقم 922، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 3، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 99، والجرح والتعديل 2/ 100 رقم 277، والثقات لابن حبّان 8/ 77، والأسامي والكنى للحاكم ج 1 ورقة 15 ب، ورجال صحيح مسلم 1/ 37، 38، رقم 26، وتاريخ جرجان للسهمي 468، وتاريخ بغداد للخطيب 6/ 77- 79 رقم 3114، والإكمال لابن ماكولا 4/ 250، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 21، رقم 73، والمعجم المشتمل لابن عساكر 66 رقم 108، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 85- 87 رقم 172، والكاشف 1/ 36 رقم 135، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 351، وتهذيب التهذيب 1/ 120 رقم 214، وتقريب التهذيب 1/ 35 رقم 200، وخلاصة تهذيب التهذيب 17.

ص: 62

وعنه: (م) . (د) و (ن) . بواسطة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن نصر المَرْوَزِيّ، وأبو يَعْلَى المَوْصِليّ، وخلْق.

قال أبو بكر أحمد بن عثمان كُرَيْب: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: إذا مات سَبَلان ذهب علم عبّاد بن عبّاد [1] .

وقال مهنا: سألت أحمد بن حنبل عن سَبَلان فقال: لا بأس به، كان معنا عند هُشَيْم. وقد سمع من عبّاد بن عبّاد المُهَلَّبيّ [2] .

وقال أبو زُرْعة: ثقة [3] .

وقال موسى بن هارون: كان قد ضبّب أسنانه بالذَّهَب [4] .

وتُوُفّي في ذي الحجّة سنة ثمانٍ وعشرين [5] .

- إبراهيم بن سَيّار النَّظّام.

في الآخر، يأتي بكنيته.

39-

إبراهيم بن شَماس [6] .

أبو إسحاق السَّمَرْقَنْديّ الغازي، نزيل بغداد.

[1] تاريخ بغداد 6/ 78.

[2]

تاريخ بغداد 6/ 78.

[3]

الجرح والتعديل 2/ 100 رقم 277.

[4]

تاريخ بغداد 6/ 79.

[5]

أرّخه ابن سعد في (الطبقات 7/ 351) والخطيب في (تاريخ بغداد 6/ 79) وابن عساكر في (المعجم المشتمل 66 رقم 108) ، والبغوي في (تاريخ وفاة الشيوخ 48 رقم 14) .

أما ابن حبّان فقال: «مات سنة ثنتين وثلاثين ومائتين» . (الثقات 8/ 77) وقد وثّقه ابن معين، وابن جزرة. وقال ابن محرز: سمعت يحيى بن معين يقول: سبلان إبراهيم يعني ابن زياد ما كان به بأس، المسكين. (معرفة الرجال 1/ 90 رقم 333) .

[6]

انظر عن (إبراهيم بن شمّاس) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 5133، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 293، رقم 940، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 3، والجرح والتعديل 2/ 105 رقم 299، والثقات لابن حبّان 8/ 69، والمجروحين لابن حبّان 3/ 71، 157، وحلية الأولياء 10/ 128 رقم 470، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 16 ب، وتاريخ بغداد 6/ 99- 102 رقم 3136، وطبقات الصوفية للسلمي 8، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 105- 107 رقم 182، ومشارع الأشواق للدمياطي 2/ 1007، 1008، وذيل الكاشف للعراقي 34، 35 رقم 22،

ص: 63

عن: مسلم الزّنْجيّ، وابن المبارك، وإسماعيل بن عيّاش، وبقيّة، وطبقتهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن مُلاعب، وأبو زُرْعة، وأحمد بن عليّ البربهاريّ، وعبّاس الدُّوريّ، وآخرون.

قال الأثرم: سَمِعْتُ أبا عبد الله يُحسن الثناء عليه [1] .

وقال: كتب إليّ بعض أصحابنا أنّه أوصى بمائة ألف يستفكّ بها أسرى من التُّرّك.

قال: فاشترينا مائتي نفس [2] .

قال أبو عبد الله: وقَتَلَتْه التُّرّك أيضًا [3] ، فانظُر بما خُتِم له [4] .

وكان صاحب سُنَّةٍ، له نكاية في التُّرْك.

وقال أحمد بن سَيّار: كان صاحب سُنَّةٍ وجماعة، كتب العِلْم وجالَس النّاس. رأيت إسحاق بن رَاهَوَيْه يعظّم من أمره، ويحرّضنا على الكتابة عنه.

وكان ضخمًا عظيم الهامة، حسن الصِّبغة، أحمر الرأس واللّحية، حَسَن المجالسة يَفِدُ على الملوك، وله حظٌّ في الغَزْو. وكان فارسًا شجاعًا قتله التُّرْك وهو جاء من ضيْعته وهو غارٌّ لم يشعر بهم، وذلك خارج سمرقند، ولم يعرفوه.

وقيل يوم الإثنين في المحرَّم سنة إحدى وعشرين [5] .

وقال أبو سَعْد الإدريسي: كان شجاعًا بطلًا مبارِزًا، وعالمًا عاملًا، ثقة [6] ، متعصّبًا لأهل السُّنّة، كثير الغزو [7] . رحمه الله.

[ () ] وتهذيب التهذيب 1/ 127 رقم 226، وتقريب التهذيب 1/ 36 رقم 211، وخلاصة تذهيب التهذيب 18.

[1]

تاريخ بغداد 6/ 101.

[2]

تاريخ بغداد 6/ 101.

[3]

تاريخ بغداد 6/ 101.

[4]

هذه عبارة المؤلّف الذهبي- رحمه الله.

[5]

الخبر مقتبس عن تاريخ بغداد 6/ 101.

[6]

وزاد: «ثبتا في الرواية» .

[7]

تاريخ بغداد 6/ 101، 102.

ص: 64

40-

إبراهيم بن صُبَيْح الطَّلْحي [1] .

روى عن: ابن جُرَيْج، وتأخّر. لكنّه ليس بثقة.

روى مُطَيِّن عنه، عن ابن جُرَيْج خبرًا باطلًا.

وأول سماع مُطَيِّن سنة خمسٍ وعشرين. قاله الخطيب [2] .

41-

إبراهيم بن العبّاس بن عيسى بن عُمَرُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الأُمَوِيُّ الْمَرْوَانِيُّ.

القاضي أبو العبّاس. ولي قضاء قُرْطُبة بمشورة يحيى بن يحيى، فحُمِدَت سيرته، وزانه تواضُعُه.

تُوُفّي سنة بضعٍ وعشرين ومائتين.

42-

إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ زَبْر الدّمشقيّ [3] .

أبو إسحاق.

روى عن: أبيه، وعن سعيد بن عبد العزيز، ويحيى بن حمزة.

روى عنه: البخاريّ خارج «الصّحيح» ، ويعقوب الفَسَويّ، وأبو إسحاق الْجَوْزجانيّ، وعثمان بن سعيد الدّارميّ، وأبو زُرْعة الدّمشقيّ، وأبو عَبْد الملك أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم البُسْريّ، وآخرون.

قال النَّسائيّ في الكنى: ليس بثقة.

ولد سنة سبْعٍ وأربعين ومائة، وتوفّي في حدود الثلاثين ومائتين أو بعدها.

[1] انظر عن (إبراهيم بن صبيح) في:

السابق واللاحق للخطيب 269، والمغني في الضعفاء 1/ 17 رقم 100، وميزان الاعتدال 1/ 37، والكشف الحثيث 40 رقم 10.

[2]

في السابق واللاحق 269.

[3]

انظر عن (إبراهيم بن عبد الله بن العلاء) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 304 رقم 962، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 3، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 153 و 2/ 362، والجرح والتعديل 2/ 109 رقم 319، وميزان الاعتدال 1/ 39 رقم 120 وفيه (الزبير) ، ولسان الميزان 1/ 70 رقم 189.

ص: 65

43-

إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهديّ البصْريّ [1] .

أخو موسى.

روى عن: أبيه، وجعفر بن سليمان، وبُرَيْه بن عمر بن سَفِينَة، وابن عُيَيْنة، وأبي بكر بن عيّاش، وجماعة.

وعنه: أحمد الدّوراقيّ، وأبو أمية، وهارون الجمال، ويعقوب الفسوي، والكديمي، وجماعة.

وله مناكير [2] .

44-

إبراهيم بن مهدي المصيصي [3]- د. - عن: شَرِيك القاضي، وأبي عَوَانة، وإبراهيم بن سعد، وحمّاد بن زيد،

[1] انظر عن (إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 296 رقم 949 (دون ترجمة) ، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 269، 270، والجرح والتعديل 2/ 112 رقم 333، والثقات لابن حبّان 8/ 67، والمجروحين، له 1/ 111 و 215، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 263، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 38 رقم 75، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 136، 137 رقم 204، والكاشف 1/ 41 رقم 165، وميزان الاعتدال 1/ 134، وتهذيب التهذيب 1/ 140 رقم 249، وتقريب التهذيب 1/ 38 رقم 233، وخلاصة تذهيب التهذيب 11

[2]

قال ابن عديّ في (الكامل 1/ 263) : «روى عن الثقات أحاديث مناكير» ، ثم قال (1/ 264) :

«ولم أر لإبراهيم بن عبد الرحمن حديثا منكرا يحكم من أجله على ضعفه» .

وقال ابن حبّان: «يتّقى حديثه من رواية جعفر (بن عبد الواحد) عنه» . (الثقات 8/ 67) وقد وقع في المطبوع «يبقى» بدل «يتّقى» فليصحّح.

وقال الخليلي في (الإرشاد) : مات وهو شاب، لا يعرف له إلا أحاديث دون العشرة، يروي عنه الهاشمي- يعني جعفر بن عبد الواحد- أحاديث أنكروها على الهاشمي، وهو من الضعفاء.

[3]

انظر عن (إبراهيم بن مهديّ المصّيصي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 331 رقم 1044، وتاريخ الطبري 1/ 326، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 68 رقم 68، والجرح والتعديل 2/ 138، 139 رقم 447، والثقات لابن حبّان 8/ 71، وتاريخ بغداد للخطيب 6/ 178 رقم 3232، والأنساب لابن السمعاني 11/ 353، والمعجم المشتمل لابن عساكر 71 رقم 129، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 214- 216 رقم 251، وسير أعلام النبلاء 10/ 556، 557 رقم 191، والمغني في الضعفاء 1/ 27 رقم 185، والكاشف 1/ 49 رقم 209، والكشف الحثيث 49 رقم 27، وتهذيب التهذيب 1/ 169، رقم 304، وتقريب التهذيب 1/ 44 رقم 286، وخلاصة تذهيب التهذيب 22.

ص: 66

وأبي المَلِيح الحَسَن بن عمر الرَّقّيّ، وعليّ بن مُسْهِر، وشَبِيب بن سُلَيم البصْريّ، وطبقتهم.

وعنه: د.، وإبراهيم بن الهيثم البلديّ، وأحمد بن إبراهيم بن فيل، وإسحاق بن سَيّار النَّصيبيّ، والحَسَن بن عليّ بن الوليد الفارسيّ، وعبد الله بن أحمد الدَّوْرقيّ، وعبد الكريم الدَّيْرعاقوليّ، وطائفة كبيرة.

وَثّقَهُ أبو حاتم [1] .

وقال ابن قانع: مات سنة خمسٍ وعشرين [2] .

وقال آخر: سنة أربع [3] .

أمّا- إبراهيم بن مهديّ الأَيْليّ، فسيأتي سنة ثمانين.

45-

إبراهيم بن المهديّ [4] محمد بن المنصور أبي جعفر عبد الله بن

[1] الجرح والتعديل 2/ 139، وقال محمد بن عليّ: سمعت يحيى بن معين يقول: إبراهيم بن مهدي جاء بمناكير. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 68 رقم 68) وقال العقيلي أيضا: «حدّث بمناكير» .

وسئل يحيى بن معين عن إبراهيم بن مهديّ الطرسوسي فقال: كان رجلا مسلما، فقيل له: أهو ثقة؟ فقال: ما أراه يكذب. (تاريخ بغداد 6/ 178) .

[2]

تاريخ بغداد 6/ 178.

[3]

المعجم المشتمل 71 رقم 129.

[4]

انظر عن (إبراهيم بن المهديّ بن المنصور) في:

تاريخ خليفة 457، و 470، و 473، والمعارف 380 و 388 و 389 و 390، وعيون الأخبار 1/ 100، وتاريخ اليعقوبي 2/ 402، 43، 441، 450، 454، 458، وأنساب الأشراف للبلاذري ق 3/ 278، 279، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 269، 270، وتاريخ الطبري 8/ 211، 359، 476، 480، 489، 495، 520، 524، 555، 557، 566، 569- 573، 602- 604، 641، 644، 661 و 9/ 152، والعقد الفريد 2/ 273 و 425 و 4/ 216 و 225 و 237 و 241 و 5/ 72 و 6/ 208 و 211 و 284، والزاهر للأنباري 2/ 261، والفتوح لابن أعثم الكوفي 8/ 322- 330، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 8، 2243، 2276،

ص: 67

محمد بن عليّ أبو إسحاق العبّاسي الهاشميّ الأسود، المُلَقَّب بالمبارك.

[2470، 2514، 2516، 2548، 2550، 2631- 2634، 2636، 2697،) ] 2708- 2713، 2746، 2748، 2750، 2751، 2754- 2757، 2814، 2816، 2879، 3647، وأولاد الخلفاء للصولي 17- 49، والفهرست لابن النديم 168، وثمار القلوب للثعالبي 121، والهفوات النادرة للصابي 10، 16، 124، 126، 127، 196، 255، 379، 396، 397، ولطف التدبير للإسكافي 202، والعيون والحدائق لمجهول 3/ 281، 335- 337، 350، 354- 358، 365- 367، 377، 404، 416، 436- 441، 444- 447، 456- 459، 465، 472، وبغداد لابن طيفور 1، 3، 4، 55، 100، 101، 103- 107، 109- 114، 128، وتحفة الوزراء للثعالبي 97، 149، 155، وخاص الخاص، له 63، 88، وثمار القلوب أيضا 15- 17، 124، 154، 155، 323، 620، 671، والولاة والقضاة للكندي 168، 170، وولاة مصر، له 192- 194، والأغاني لأبي الفرج 17/ 78 و 18/ 69، 71، 300، 301، 341، 353، 354، 359، 360، 364، و 19/ 135، 162، 163، 289 و 20/ 121، 145، 149، 150، 155، 181، 274 و 21/ 57، 66 و 23/ 48- 51، 75، 81- 83، 134، 177 و 24/ 97، والورقة لابن الجراح 19- 22، والفرج بعد الشّدة للتنوخي 1/ 366، 371، 372 و 2/ 154، 155، 191، 321، 348 و 3/ 152، 329- 331، 333- 340، 342، 347، 351، 364 و 4/ 62 و 5/ 43، 82، 94، ونشوار المحاضرة له 3/ 156، وأمالي المرتضى 2/ 249، 250، وربيع الأبرار للزمخشري 4/ 20، 163، 265، 362، 363، 380، وأمالي القالي 1/ 53، 199، 217، 218، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 22، وتاريخ بغداد 6/ 142- 148، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني 79، 92، 93، 98- 100، 107، 119، 120، والفخري لابن طباطبا 217- 219، وتاريخ حلب للعظيميّ 234، 241، 242، 245، 251، والمنازل والديار لابن منقذ 2/ 220، ولباب الآداب، له 337، والكامل في التاريخ 6/ 508، وأنموذج القتال للتلمساني 255، وتاريخ الزمان لابن العبري 22، 23، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 266- 288، وذم الهوى لابن الجوزي 468، ووفيات الأعيان 1/ 39- 42، 174، 289، 330، 331، 342، 343، 385- 390 و 2/ 121، 234، 266، 267 و 3/ 170، 329 و 4/ 39، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 134، 137، وخلاصة الذهب المسبوك للإربلي 184، 204، 207، وأخبار النساء لابن قيّم الجوزية 249، وثمرات الأوراق لابن حجّة 65- 67، 158، 159، وسير أعلام النبلاء 10/ 557- 561 رقم 192، والعبر 1/ 389، ودول الإسلام 1/ 135، ومرآة الجنان 2/ 83، واللباب 1/ 226، والبداية والنهاية 10/ 247- 250، 290، 291، والوافي بالوفيات 6/ 110- 113 رقم 2543، والمختصر في أخبار البشر 2/ 34، وتاريخ ابن الوردي 1/ 222، وتاريخ ابن خلدون 3/ 247- 249 و 252، 253، والروض المعطار 188، 285، 346، 357، 358، 400، ومآثر الإنافة للقلقشندي 1/ 222، وتاريخ الخميس 2/ 375، 376، ولسان الميزان 1/ 98، 99 رقم 293، والنجوم الزاهرة 2/ 240، 241، وشذرات الذهب 2/ 53، وأمراء دمشق 4 رقم 5.

ص: 68

ويُلقب أيضًا بالتَّيْس لسُمْنه وضخامته.

كان فصيحًا مُفَوَّهًا بارعًا في الأدب والشِّعْر. بارعًا إلى الغاية في الغناء ومعرفه الموسيقى. ويُقال له ابن شَكْلَةَ، وهي أُمّه [1] .

روى عن: المبارك بن فَضَالَةَ، وحمّاد بن يحيى الأبحّ.

وعنه: ابنه هبة الله، وحميد بن فروة، وأحمد بن الهيثم، وغيرهم.

قال علي بن المغيرة الأثرم [2] : حدَّثني إبراهيم بن المهديّ أنّه ولي إمرة دمشق سنتين، ثمّ أربع سِنين لم يُقْطع على أحدٍ في عمله طريق. وأُخْبِرتُ أنّ الآفة كانت في قطع الطّريق من دعامة والنُّعمان مَوْلَيان لبني أُمَيّة، ويحيى بن أرميا من يهود البلْقاء. وأنّهم لم يضعوا يدهم في يد عامل. فلمّا ولّيت كاتبتهم.

قال: فكتب إليه النُّعْمان بالأيمان المحرجة أنّه لا يُفسِد في عمله ما دام واليًا.

قال: ودخل إلى دعامة سامعًا مطيعًا، وأعلمني أنّ النُّعْمان قد صدق وأنّه يفي. وأعلمني أنّ اليهوديّ كتب إليه أنّي خارج إلى مناظرتك فاكتب لي أمانًا تحلِف لي فيه أنك لا تحدث في حدثنا حَتّى تَرُدْني إلى مأمني. فأجبته.

قال: فقدِم عليّ شابً أشعَر أمعَر، عليه أقبية ديباج ومِنْطَقة وسيف مُحَلّى.

فدخل إلى دار معاوية، وكنتُ في صحنها. فسلّم من دون البساط. فقلت:

ارتفِع.

فقال: أيُّها الأمير إنّ للبساط ذمامًا، أخاف أن يلزمني جلوسي عليه، ولستُ أدري ماذا تسومني.

فقلت له: أَسْلِمْ واسْمَعْ وأَطِعْ.

فقال: أمّا الطاعة فأرجو. وأمّا الإسلام فلا سبيل إليه. فأعلِمْني بما لي عندك إذا لم أدخل في دينك.

[1] تاريخ بغداد 6/ 142، ويقال: سمّي المرضيّ.

[2]

روايته في (تهذيب تاريخ دمشق 2/ 269 وما بعدها) ، والمؤلّف الذهبي رحمه الله ينقل عنه بتصرّف.

ص: 69

قال: فقلت لا بدّ من أداء الجزية.

فقال: يعفيني الأمير.

قال: فقلت: لا سبيل إلى ذلك.

قال: فأنا منصرف على أماني.

فأذِنْتُ له، وأمرتُهم بأن يَسْقُوا فَرَسه عند خروجه إليه. فلمّا رأى ذلك دعا بدابةٍ شاكريّة، فرَكِبَها وترك دابّتَه، وقال: ما كنت لآخذ معي شيئًا قد أرتفق منكم بمرفقٍ فأحاربكم عليه.

قال: فاستحسنت منه ذلك وطلبته، فلمّا دخل قلتُ: الحمد للَّه الذي أظفرني بك بلا عقد ولا عهد.

قال: وكيف ذاك؟

قلت: لأنّك قد انصرفت من عندي ثمّ عُدت إليّ.

قال: شرطك أن تصيّرني إلى مأمني. فإنْ كان دارك مأمني فلستُ بخائف، وإن كان مأمني داري فردّني إلى البلقاء.

فجهدتُ به إلى أداء الجزية، على أن أهبه في السّنة ألفي دينار، فلم يفعل. فأَذِنْتُ له في الرجوع إلى مأمنه. فرجعَ ثمّ أسعرَ الدُّنيا شرًّا.

ثمّ حُمِل إلى عُبَيْد الله بن المهديّ مال من مصر فخرج اليهوديّ متعرّضًا له، فكتب إليّ النُّعْمان بذلك، فكتبتُ إليه آمره بمحاربة اليهوديّ إنْ عرض للمال. فخرج النُّعْمان ملتقيًا للمال، ووافاه اليهوديّ، ومع كلّ واحد منهما جماعته. فسأل النُّعْمان اليهوديّ الانصراف، فأبى وقال: إنْ شئتَ خرجت إليك وحدي وأنت في جماعتك، وإنْ شئتَ تَبَارَزْنَا، فإنْ ظفرتُ بك انصرف أصحابك إليّ وكانوا شركائي في الغنيمة، وإنْ ظفرتَ بي صار أصحابي إليك. فقال له النُّعْمان: يا يحيى، ويْحَكَ أنت حَدَثٌ، وقد بُليت بالعُجْب. ولو كنت من قريش لما أمكنك مُعَارة السلطان. وهذا الأمير هو أخو الخليفة. وإنّا وإن فَرَّقَنا الدّينُ أحبُّ أن لا يجري على يديّ قتل فارسٍ من الفرسان، فإن كنت تحب ما أحبّ من السّلامة فأخرج إليّ، ولا يُبْتلى بك وبي مَن يَسوءُنا قتله.

ص: 70

قال: فخرجا جميعا وقت العصر، فلم يزالا في مبارزةٍ إلى الظّلام، فوقف كلٌّ منهما على فَرَسه، واتّكأ على رمحه، إلى أن غلبت النُّعْمان عيناه، فطعنه اليهوديّ، فوقع سِنَان رُمْحه في مِنْطَقة النُّعْمان، فدارت المِنْطَقة وصار السّنان يدرو بدَوَران المِنْطَقة إلى الظَّهْر، فاعتنقه النُّعْمان وقال لَهُ: أغدرًا يا ابن اليهوديّة؟

فقال له: أوَ محاربٌ ينام يا ابن الأَمَةِ.

واتّكى عليه النُّعْمان عند مُعانقته إيّاه، فسقط فوقه، وكان النُّعْمان ضخْمًا، فصار فوق اليهوديّ، فذبحه وبعث إليَّ برأسه. فلم يختلف عليّ بعدها أحد. ثمّ ولي بعدي دمشقَ سليمانُ بنُ المنصور، فانتهبه أهل دمشق وسَبَوْا حُرُمَه، ثمّ ولي بعده أخوه منصور، فكانت على رأسه الفتنة العظمى. ثمّ لم يُعط القوم طاعة بعد ذلك، إلى أن افتتح دمشقَ عبدُ الله بنُ طاهر سنة عشرٍ ومائتين.

وكان السّبب في صرفي عن دمشق للمرة الأولى أنّني اشتهيت الاصطباح فأغلقتُ الأبواب.

قال: فحضر الكاتب، فصار إليه بعض الحَشَم، فسأله أن يكتب له إلى صاحب المنزل، فلم يمكن إخراج الدّواة، واستعجله ذلك الغلام، فأخذ فحمةً، وكتب في خَزَفة لحاجته، فأخذ سُلَيم حاجبي تلك الفحمة فكتب على الحائط:

كاتبٌ يكتب بفحمة في الخَزَف، وحاجِبٌ لا يصل. فوافى صاحب البريد، فقرأ ما كتب سُلَيم، فكتب بذلك إلى الرشيد، فوافى كتابُه الرَّقَّةَ يوم الرابع، فساعةَ وقع بصرُه على الكتاب عزلني، وحبسني مائة يوم، ثمّ رضي عنّي بعد سنة. ثمّ قال لي بعد سنتين: بحقّي عليك لَمَا تخيّرت ولاية أُولِّيكَها. فقلت: دمشق.

فسألني عن سبب اختياري لها، فأخبرته باستطابتي هواءها، واستمرائي ماءها، واستحساني مسجدَها وغُوطَتها.

فقال: قدرُك اليوم عندي يتجاوز ولاية دمشق، ولكن أجمع لك مع ولاية الصّلاة والمعادن ولايةَ الخراج، فعقد لي عليها [1] .

[1] تهذيب تاريخ دمشق 2/ 269- 273.

ص: 71

وقال الخطيب [1] : بويع إبراهيم بن المهدي بالخلافة زمن المأمون، وقاتل الحَسَن بنَ سهل، فهزمه إِبْرَاهِيم، فتوجَّه نحو حُمَيْد الطُّوسيّ فقاتله، فهزمه حُمَيْد، واستخفى إبراهيم زمانًا حَتّى ظفر به المأمون، فعفا عنه.

وكان أسودَ حالِكَ، عظيم الجثّة. لم يرد في أولاد الخلفاء قبله أفصح منه ولا أجْوَد شِعرًا. وكان وافر الأدب، جوادًا حاذقًا بالغناء، معروفًا به.

وفيه يقول دِعْبِل بن عليّ الخُزَاعيّ:

نَفَر [2] ابن شَكْلَة بالعراق وأهلها

وهفا إليه كلّ أطلَسَ مائِقِ

إن كان إبراهيم مضطلعا بها

فلتصلحن من بعده لمخارق [3]

وقال ابن ماكولا [4] : وُلِد سنة اثنتين وستين ومائة.

وقال الخطيب [5] : بايع أهلُ بغداد لإبراهيم في داره، ولقّبوه بالمبارك، وقيل: المَرْضِيّ، في أول سنة اثنتين ومائتين. فغلب على الكوفة وبغداد والسّواد.

فلمّا أشرف المأمون على العراق ضعُف إبراهيم. قال: وركب إبراهيم بُأُبَّهة الخلافة إلى المُصلى يوم النَّحْر، فصلّى بالنّاس وهو ينظر إلى عسكر المأمون.

ثمّ انصرف من الصّلاة وأطعمَ النّاس بقصر الخلافة بالرُّصافة، ثمّ استتر وانقضى أمره.

قال: وظفر به المأمون في سنة عشر، فعفا عنه وبقى مُكْرَمًا إلى أن تُوُفّي في رمضان سنة اربعٍ وعشرين.

روى المبرّد عن أبي محلّم قال: قال إبراهيم بن المهديّ حين أُدْخِلَ على

[1] في تاريخ بغداد 6/ 142، وانظر: الفرج بعد الشدّة للتنوخي 2/ 321، 322.

[2]

في تهذيب تاريخ دمشق 2/ 273 «لعب» ، وفي وفيات الأعيان «نعر» بالعين المهملة.

[3]

البيتان في: تاريخ بغداد 6/ 144، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 273، ووفيات الأعيان 1/ 40.

وقد كتب بهامش الأصل: ت، مخارق شيخ أهل الغناء.

[4]

في الإكمال 1/ 518، وهو يسمّيه «التّنّين» . وقد قيل له ذلك لأنه كان حالك السواد، عظيم الجثة. (وفيات الأعيان 1/ 39) .

[5]

في تاريخ بغداد 6/ 142، 143.

ص: 72

المأمون: ذنبي أعظم من أن يحيط به عُذْر، وعفوك أعظم من أن يتعاظمه ذَنْب [1] .

وعن حُمَيْد بن قُرَّةَ أن المأمون قال لعمّه إبراهيم: يا إبراهيم أنت المتوثّب علينا تدّعي الخلافة؟.

فقال: يا أمير المؤمنين أنت وليّ الثّأر، والمحكَّم في القِصاص، والعفو أقرب للتَّقْوى. وقد جعلك الله في كلّ ذي ذنب. فإنْ أخذتَ أخذتَ بحقّك، وإنْ عفوتَ عَفَوْتَ بفضل. ثمّ ذكر له حديثًا في العَفْو فقال: قد قَبِلتُ الحديث وعفوت عنك. ها هنا يا عمّ، ها هنا يا عمّ [2] .

وقال ابن الأنباريّ: ثنا أحمد بن الهيثم، ثنا إبراهيم بن المهديّ، ثنا جماعة، والأصحّ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «من نُوقش يوم الحساب عُذِّب» . كذا أخرجه الحافظ ابن عساكر [3] في صدر ترجمة إبراهيم، وهو إبراهيم بن مهديّ المِصِّيصيّ إن شاء الله.

وقال إبراهيم الحربيّ: نُودي سنة ثمانٍ ومائتين أنّ أمير المؤمنين قد عفا عن عمّه إبراهيم.

وكان إبراهيم حَسَن الوجه، حَسَن الغناء، حَسَن المجلس، رأيته وأنا مع القواريريّ يَوْمًا، وكان على حمار، فقبّل القواريريّ فخذه [4] .

وقال داود بن سليمان الأنباريّ: حَدَّثَنَا ثُمامة بن أشرس، قال: قال لي المأمون قد عزمتُ على تفْزيع عمّي.

قال: فحضرتُ، فبينا نحن على السِّماط إذ سَمِعْتُ صلصلة الحديد، فإذا بإبراهيم موقوف على البساط، ممسوك بضبعَيْه، مغلولة يده إلى عنقه، قد تبدّل

[1] تاريخ بغداد 6/ 146.

[2]

تاريخ بغداد 6/ 145، تهذيب تاريخ دمشق 2/ 266، وانظر: العقد الفريد 4/ 216.

[3]

تهذيب تاريخ بغداد 2/ 266.

[4]

تاريخ بغداد 6/ 146.

ص: 73

شعره على عينيه، فسلَّم، فقال المأمون: لا سلَّم الله عليك، أكُفْرًا يا إبراهيم بالنّعمة وخروج على أمير المؤمنين!؟

فقال: يا أمير المؤمنين، إنّ القُدرة تُذْهِب الحفيظة [1] . ومَن مُدَّ له في الاغترار هجمت به الأناة على التَّلف. وقد رفعك الله فوق كلّ ذي ذنب، كما وضع كلّ ذي ذنب دونك، فإن تُعاقِبْ فبحقّك، وإنْ تعفُ فبفضلك [2] .

فقال: إنّ هذين قد أشارا عليّ بقتلك، وأومأ إلى المعتصم أخيه، وإلى العبّاس ابنه.

فقال: أشارا عليك بما يُشار به على مثلك، وفي مثلي من حُسْن السياسة.

وإنّ المُلْك عقيم. ولكنّك تأبى أنْ تستجلب نصرًا إلّا من حيث عوَّدك الله [3] .

وأنا عمُّك، والعمُّ صِنْو الأب. وبكى، فتغرغرت عينا المأمون.

ثمّ قال: يا ثُمامة، إنّ الكلام كلامٌ كالدُّرّ، يا غلْمان حلّوا عن عمّي، وغيّروا من حالته في أسرع وقت، وجيئوني به [4] .

ففعلوا ذلك، فأحضره مجلسه، ونادمه، وسأله أن يُغنّي، فأبى وقال:

نذرتُ للَّه عند خلاصي تَرْكَه، فعزم عليه، وأمر أن يوضع العود في حُجْره، فغنّى [5] .

وعن منصور بن المهديّ قال: كان أخي إبراهيم إذا تنحنح طرِبَ من يسمعه، فإذا غنّى أصْغَتِ الوحوش ومدّت أعناقها إليها حتّى تضع رءوسها في حجْره. فإذا سكت نَفَرَت وهربت. وكان إذا غنى لم يبقَ أحدٌ إلّا ذُهِلَ، ويترك ما

[1] في (خاصّ الخاص للثعالبي 88) : «القدرة تذهب الحفيظة، والندم توبة، وبينهما عفو الله» .

والقول في: تاريخ الطبري 8/ 604.

[2]

انظر هذا القول في: الفرج بعد الشدّة 4/ 335.

[3]

في (الفرج بعد الشدّة 4/ 333) : «يا أمير المؤمنين أبيت أن تأخذ بحقّك إلّا من حيث عوّدك الله تعالى، وهو العفو عند قدرة» .

[4]

انظر الخبر أيضا في: الفرج بعد الشدّة 4/ 342، 343.

[5]

تهذيب تاريخ دمشق 2/ 276، وانظر جزءا من الخبر في (عيون الأخبار 1/ 100) و (تاريخ الطبري 8/ 204) .

ص: 74

في يده حَتّى يفرغ.

وقال عبد الله بن العبّاس بن الفضل بن الربيع: ما اجتمع أخّ وأختٌ أحسن غناءً من إبراهيم بن المهديّ وعُلَيّة. وكانت عُليّة تُقَدَّم عليه [1] .

وقال عَوْن بن محمد: استتر إبراهيم، فكان يتنقّل في المواضع، فنزل بقريب أختٍ له، فوجّهت إليه بجاريةٍ حسناء لتخدمه، وقالت: أنتِ له. ولم يدر إبراهيم، فأعجبته، فقال:

بأبي ومن أنا قد أصبحت

مأسورا لديه [2]

والّذي أجللت [3] خدّيه

فقبَّلتُ يديهِ

والذي يقتلني ظُلْمًا

ولا يُعْدَى عليهِ

أنا ضيفٌ وجزاءُ

الضَّيْف إحسان إليه [4]

ومن شعره:

قد شاب رأسي ورأس الحرص لم يشب

إن الحريص على الدنيا لفي تعب

لو كان يصدقني ذهني بفكرته

ما أشتد غمي على الدنيا ولا نصبي

باللَّه ربّك كم بيت [5] مررت به

قد كان يعمر باللذات والطرب

طارت عقاب المنايا في جوانبه

وصار من بعدها للويل والحرب [6]

وقيل إن المأمون شاور في قتله أحمد بن خالد الوزير فقال: يا أمير

[1] تهذيب تاريخ دمشق 2/ 279، وانظر: خاص الخاص للثعالبي 63.

[2]

في تاريخ بغداد 6/ 143:

«بأبي من أنا مأسور

بلا أسر لديه» .

[3]

في تهذيب تاريخ دمشق 2/ 285 «والّذي أكرمت» .

[4]

الأبيات في: ذمّ الهوى لابن الجوزي 468، وفيه ورد البيت الأول:

يا غزالا لي إليه

شافع من مقلتيه

والثالث:

بأبي وجهك ما

أكثر حسّادي عليه

وهي في تاريخ بغداد 6/ 143، 144، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 285، 286.

[5]

في تاريخ بغداد: «كم بيتا» .

[6]

الأبيات مع غيرها في: تاريخ بغداد 6/ 147، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 286.

ص: 75

المؤمنين إن قتلته فلك نظراء، وإن عفوت فما لك نظير [1] .

قلت: لا يُعَدّ إبراهيم من الخلفاء، لأنّه شقّ العصا وكانت أيّامه سنتين إلّا شهرًا. وله ترجمة طويلة في «تاريخ دمشق» [2] تكون في سبْعٍ عشرة ورقة.

46-

إبراهيم بن مهران بن رستم [3] .

أبو إسحاق المَرْوَزِيّ.

حدّث ببغداد عن: الَّليْث، وابن لَهِيعَة، وشريك.

وعنه: عبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون.

47-

إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان [4]- ع. - أبو إسحاق التّميميّ الرازيّ الحافظ الفرّاء، المعروف بالصَّغير. وكان الإمام أحمد يُنكر هذا ويقول: هو كبير في العِلْم والْجَلالة.

سمع: أبا الأحْوَص سلّام بن سُلَيم، وخالد بن عبد الله، وجرير بْن عَبْد الحميد، ويحيى بْن أَبِي زائدة، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَبَقِيَّةُ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وطبقتهم بالشّام والعراق وغير موضع.

وعنه: خ. م. د. والباقون بواسطة، ومحمد بن يحيى، وأبو زُرْعة، وأبو

[1] الفرج بعد الشدّة 4/ 336 وفيه: «إن قتلته وجدت مثلك قد قتل مثله، وإن عفوت عنه، لم تجد مثلك قد عفا عن مثله. فأيّ أحبّ إليك. أن تفعل فعلا تجد لك فيه شريكا، أو أن تنفرد بالفضل» . وانظر ج 4/ 345.

[2]

انظر تهذيب تاريخ دمشق 2/ 266- 288.

[3]

سيعيد ترجمته في الجزء التالي.

[4]

انظر عن (إبراهيم بن موسى) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 327 رقم 1028، والأدب المفرد، له (انظر فهرس الأعلام) 496، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 3، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 99، والجرح والتعديل 2/ 137 رقم 436، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 58 رقم 48، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 16 أ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 44 رقم 42، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 18 رقم 59، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 219- 221 رقم 254، والكاشف 1/ 49 رقم 210، وتهذيب التهذيب 1/ 170 رقم 308، وتقريب التهذيب 1/ 44 رقم 289، وخلاصة تذهيب التهذيب 22.

ص: 76

حاتم، ومحمد بن إبراهيم الطَّيَالسيّ، ومحمد بن إسماعيل التِّرْمِذِيّ، وجماعة.

وكان أحد الأئمّة الأعلام.

قال أبو زُرْعة: هو أتقن من أبي بكر بن أبي شَيْبَة، وأصحّ حديثًا، وأتقن وأحفظ من صالح بن صالح [1] .

وقال أبو حاتم: هو من الثّقات، أتقن من محمد بن مِهران الجمّال [2] .

وقال صالح بن جَزَرَة: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعة يقول: كتبتُ عن إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى الرّازيّ مائة ألف حديث، وعن أبي بَكْر بْن أبي شَيْبَة، مائة ألف حديث [3] .

وقال النَّسائيّ: ثقة [4] .

48-

إبراهيم بن يحيى بن عَبّاد بن هانئ المَدنيّ الشَّجَريّ [5]- ت. - كان ينزل الشَّجَرَة بذي الحُلَيْفَة.

روى عن: أبيه، وإبراهيم بن سَعْد.

وعنه: إسحاق بن إبراهيم شاذان، ومحمد بن إسماعيل البخاري في «جامع الترمذي» ، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وعبد الله بن شبيب، ومحمد بن يحيى الذهلي، والعباس بن الفضيل الأسفاطي، ومحمد بن الضريس، وآخرون.

[1] الجرح والتعديل 2/ 137 رقم 436، وفيه زيادة:«لا يحدّث إلّا من كتابه، لا أعلم أني كتبت خمسين حديثا من حفظه» .

[2]

الجرح والتعديل 2 رقم 436.

[3]

تهذيب الكمال 2/ 220.

[4]

تهذيب الكمال 2/ 220.

[5]

انظر عن (إبراهيم بن يحيى بن عبّاد) في:

التاريخ الكبير 1/ 336 رقم 1060، والجرح والتعديل 2/ 147 رقم 482، والثقات لابن حبّان 8/ 66، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 23 ب، رقم 575 (حسب ترقيم نسختي) ، وتاريخ جرجان للسهمي 84، والأنساب لابن السمعاني 7/ 293، 294، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 230، 231، رقم 263، وميزان الاعتدال 1/ 74 رقم 247، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 354، وتهذيب التهذيب 1/ 176 رقم 323، وتقريب التهذيب 1/ 45 رقم 299، وتبصير المنتبه 728، وخلاصة تذهيب التهذيب 23.

ص: 77

قال أبو حاتم: ضعيف [1] .

وقال محمد بن إسماعيل الترمذي: لم أر أعمى قلبا من الشجري. قلت له: حدّثكم إبراهيم بن سَعْد. فقال: حدّثكم إبراهيم بن سَعْد.

وقلت: حدثك أبوك.

فقال: حدّثك أبوك.

وقال مرّة: حدَّثني إبراهيم بن سَعْد ولم أسمعه منه [2] .

وَأَمَّا ابْنُ حِبَّانَ فَذَكَرَهُ فِي «الثِّقَاتِ» .

وَرَوَى له التِّرْمِذِيّ.

يقع حديثه بعُلُوّ في الدعاء للمَحَامِليّ.

وقال بعضهم: تُوُفّي قبل أيّوب بن سليمان بن بلال [3] . ومات أيّوب سنة.

أربعٍ وعشرين ومائتين.

49-

إبراهيم بن يحيى بن المبارك اليزيديّ اللُّغَويّ [4] .

كان من أئمّة العربيّة، ومن أعيان الشّعراء.

أخذ عن: أبيه، وأبي يزيد الأنصاريّ، والأصْمَعيّ.

وله كتاب «ما أتقن [5] لفظه واخْتَلَفَ معناه» ، وهو نهاية في فنّه، يكون

[1] في الجرح والتعديل 2/ 147 رقم 482: «ضعيف الحديث» .، واقتبسه ابن السمعاني في (الأنساب 7/ 293) .

[2]

قال الدكتور بشّار عوّاد معروف إن الذهبي كتب في حاشية «تهذيب الكمال» للمزّي قول الترمذي هذا، ولم يقبل ذلك، مع أن ابن حجر نقل عن الذهبي هذا النص في (تهذيب التهذيب 1/ 176)، وأن الذهبي قال في (ميزان الاعتدال 1/ 74) :«ضعّفه ابن أبي حاتم، ومشّاه غيره» .

[3]

ستأتي ترجمته في أواخر تراجم حرف الألف من هذا الجزء.

[4]

انظر عن (إبراهيم بن يحيى بن المبارك) في:

الأغاني 20/ 249- 256، وتاريخ بغداد 6/ 209، 210 رقم 3264، ونور القبس للمرزباني 89، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 311- 313 والأنساب لابن السمعاني 12/ 405، ونزهة الألبّاء 102، وإنباه الرواة 1/ 189، ومعجم الأدباء 2/ 97، والوافي بالوفيات 6/ 165، 166 رقم 2616، وغاية النهاية 1/ 29 رقم 122، وبغية الوعاة 1/ 434، 435 رقم 880.

[5]

في الأنساب 12/ 405: «ما اتفق لفظه» .

ص: 78

مجلّدين. وله كتاب «مصادر القرآن» [1] ، وكتاب «بناء الكعبة» ، وغير ذلك.

أدرك خلافة المعتصم، وكان ينادم المأمون على الشّراب [2] .

وهو القائل يخاطب المأمون:

أنا المذنبُ الخطّاء والعفو الواسع

ولو لم يكن ذنبٌ لما حَسُنَ [3] الْعَفْوُ

سَكِرْتُ [4] فأبدتْ منّي الكأس بعضَ ما

كرهتُ وما إن يستوي السّكر والصّحو

ولا سيّما إذ كنتُ عند خليفة

وفي مجلسٍ ما إنْ يَليق به اللَّغْوُ [5]

في أبياتٍ، نسأل الله العفو والسّتر.

50-

إبراهيم بن أبي سويد الذّارع الحافظ [6] .

هو إبراهيم بن الفضل بن أبي سُوَيْد البصْريّ.

سمع: حمّاد بن سَلَمَةَ، وأبا عَوَانة، وعبد الواحد بن زياد، وعُمارة بن زاذان، وجماعة.

روى عنه: محمد بن بشّار، ومحمد بن يحيى، وأبو زُرْعة الرّازيّ، وأبو حاتم، وخلْق كثير.

ذُكِرَ ليحيى بن مَعِين فقال: كثير التّصحيف [7] .

وقال أبو حاتم: ثقة رضيّ [8] .

[1] قال ابن النديم: بلغ فيه إلى سورة الحديد، ومات. (معجم الأدباء 2/ 98) .

[2]

تاريخ بغداد 6/ 210.

[3]

في الأغاني، وتاريخ بغداد وتهذيب تاريخ دمشق، ومعجم الأدباء:«لما عرف» .

[4]

في الأغاني: «ثملت» .

[5]

الأبيات في: الأغاني 20/ 252، وتاريخ بغداد 6/ 210، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 212، ومعجم الأدباء 2/ 100.

[6]

انظر عن (إبراهيم بن أبي سويد) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 301، والجرح والتعديل 2/ 122، 123 رقم 377، والثقات لابن حبّان 8/ 69.

[7]

الجرح والتعديل 2/ 123.

[8]

عبارة ابنه عنه: «من ثقات المسلمين رضا» . (الجرح والتعديل) .

ص: 79

قلت: تُوُفّي سنة أربعٍ وعشرين ومائتين [1] ، ولا رواية له في كتب الأئمّة السّتّة.

51-

إبراهيم بن أبي العبّاس [2]- ن. - ويقال ابن العبّاس. أبو إسحاق السامريّ.

كوفي نزل بغداد.

وقال ابن ماكولا: السّامَرِيّ بفتح الميم [3] وتخفيف الراء.

عن: شَرِيك، وعبد الرحمن بن أبي الزّناد، وأيّوب بن جابر، وبقيّة، وإسماعيل بن عيّاش، وعدّة.

وعنه: أحمد بن حنبل، وعبّاس الدُّوريّ، ومحمد بن رافع، ومعاوية بن صالح الأشعري، وأحمد بن عليّ البَرْبَهاريّ، وجماعة.

وَثّقَهُ الدَّارَقُطْنيّ [4] .

وروى له النّسائيّ حديثا واحدا في الخمر [5] .

[1] أرّخ وفاته ابن سعد في (الطبقات 7/ 301) وقال: «كانت عنده أصناف حمّاد بن سلمة» . وأرّخه ابن حبّان في الثقات 8/ 69.

[2]

انظر عن (إبراهيم بن أبي العباس) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 346، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 309 رقم 981، والجرح والتعديل 2/ 121 رقم 372، والثقات لابن حبّان 8/ 68، وتاريخ بغداد للخطيب 6/ 116، 117 رقم 3146، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 116- 118 رقم 188، وميزان الاعتدال 1/ 39 رقم 118، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 345، والكاشف 1/ 39- 149، والإغتباط لمعرفة من رمي بالاختلاط لسبط ابن العجمي 29، 30، وتهذيب التهذيب 1/ 131، 132 رقم 233، وتقريب التهذيب 1/ 37 رقم 217، وخلاصة تذهيب التهذيب 18.

[3]

في الإكمال لابن ماكولا 4/ 549: «السامري بكسر الميم» ، والمؤلّف الذهبي- رحمه الله ينقل عن الحافظ المزّي في تهذيب الكمال (2/ 116) ، وانظر تعليق الدكتور عوّاد على ذلك في حاشية التهذيب، رقم (3) ، وقال ابن حبّان إنه من أهل سامرية. (الثقات 8/ 68) .

[4]

تهذيب الكمال 2/ 118.

[5]

سنن النسائي، في الأشربة 8/ 321، باب الأخبار التي اعتلّ بها من أباح شرب المسكر. ورواه الإمام أحمد في كتاب الأشربة- ص 32 رقم 23 قال: حدّثنا إبراهيم بن أبي العباس قال: حدّثنا شريك، عن عياش- يعني العامري عبد الله بن شدّاد- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

«الخمر حرام بعينها، قليلها وكثيرها، وما أسكر من كل شراب» .

ص: 80

واختلط بآخرة، فحجبه أهله حتّى مات [1] .

52-

أزرق بن عَذَوَّر بن دُحَيْن العنبريّ البصْريّ [2] .

عن: أبيه، عن جدّه.

وعنه: أبو حفص الفلّاس، وأبو زُرْعة، ومحمد بن يونس الكُدَيْميّ، وهشام بن عليّ السِّيرافيّ.

53-

الأزرق بن عليّ الحنفيّ [3] .

أبو الجهم. كوفي مشهور.

سمع: حسّان بن إبراهيم الكِرّمانيّ، وعَمْرو بن يونس اليَمَاميّ.

وعنه: أبو زُرْعة، وعبد الله بن أحمد، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو يعلى الموصلي.

تُوُفّي في حدود الثلاثين ومائتين [4] .

54-

إسحاق بن إبراهيم [5] .

[1] طبقات ابن سعد 7/ 346، وسئل الإمام أحمد عنه، فقال: لا بأس به ثقة. (تاريخ بغداد 6/ 116) .

[2]

انظر عن (أزرق بن عذور) في:

الجرح والتعديل 2/ 339 رقم 1285، والإكمال لابن ماكولا 3/ 314، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 283.

[3]

انظر عن (الأزرق بن علي الحنفي) في:

الكنى والأسماء للدولابي 1/ 137، والجرح والتعديل 2/ 339 رقم 1284، والثقات لابن حبّان 8/ 136، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 109 أ، ب، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 317، 318 رقم 301، وذيل الكاشف للعراقي 38 رقم 44، وتهذيب التهذيب 1/ 200 رقم 376، وتقريب التهذيب 1/ 51 رقم 342، وخلاصة تذهيب التهذيب 25.

[4]

ذكره ابن حبّان في الثقات، وقال:«يغرب» . (8/ 136) واقتبسه العراقي في (ذيل الكاشف 38 رقم 44) .

[5]

انظر عن (إسحاق بن إبراهيم الفراديسي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 379 رقم 1205، والأدب المفرد، له 65 رقم 152، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 208، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 137، والجرح والتعديل 2/ 208 رقم 710، والثقات لابن حبّان 6/ 50، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 71 رقم 67، والجمع

ص: 81

أبو النَّضْر القُرَشيّ الأُمَويّ، مولاهم الدّمشقيّ الفَرَاديسيّ.

عن: سعيد بن عبد العزيز، وإسماعيل بن عيّاش، وصَدَقَة بن خالد، ويحيى بن حمزة، وطائفة.

وعنه: د.، وخ. ورُبّما نَسَبه إلى جدّه فقال إسحاق بن يزيد، ون.

بواسطة، وأبو زُرْعة النَّصْريّ، وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم السَّرِيّ، وعثمان بن خُرَّزاذ، وطائفة.

وقال أبو زرعة: كان من الثّقات البكّاءين [1] .

وقال أبو حاتم [2]، وغيره: ثقة [3] .

تُوُفّي في ربيع الأول عن ستٍّ وثمانين سنة [4] .

55-

إسحاق بن إسماعيل الطّالقانيّ [5] .

[ () ] بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 31 رقم 115، والأنساب لابن السمعاني 9/ 252، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 431، والمعجم المشتمل لابن عساكر 74 رقم 145، وبغية الطلب لابن العديم، (مصوّرة معهد المخطوطات بالقاهرة) . ج 2/ 254- 256، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 97 رقم 297، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 389- 391 رقم 334، والمغني في الضعفاء 1/ 68 رقم 532، والكاشف 1/ 59 رقم 278، وتهذيب التهذيب 1/ 219 رقم 410، وتقريب التهذيب 1/ 55 رقم 376، وهدي الساري 389، وخلاصة تذهيب التهذيب 27، وموصوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) 1/ 451، 452 رقم 283.

[1]

تهذيب تاريخ دمشق 2/ 431.

[2]

الجرح والتعديل 2/ 208 رقم 710.

[3]

وقال النسائي: هو دمشقي ليس به بأس.

وقال النصيبي: هو ثقة من الثقات.

وقال أبو زرعة الرازيّ: أدركناه ولم نكتب عنه شيئا.

ووثّقه الدارقطنيّ. (تهذيب تاريخ دمشق 2/ 431) .

وكان أبو مسهر يوثّقه. (الجرح والتعديل 2/ 208) .

[4]

هكذا في الأصل، وهو ولد سنة 141 وتوفي سنة 227 هـ. (المعرفة والتاريخ 1/ 207، 208، بغية الطلب 2/ 256) .

[5]

انظر عن (إسحاق بن إسماعيل الطالقانيّ) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 99 و 3/ 123، والثقات لابن حبّان 8/ 113، وتاريخ بغداد للخطيب 6/ 334- 337 رقم 3378، والأنساب لابن السمعاني 8/ 176 وفيه (أبو إسحاق بن إسماعيل) ، والمعجم المشتمل لابن عساكر 75 رقم 147، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 409- 412 رقم

ص: 82

أبو يعقوب [1] ، نزيل بغداد.

سمع: جرير بْن عَبْد الحميد، وسُفْيان بْن عُيَيْنة، وعَثّام بن عليّ، وحسين بن عليّ الْجُعْفيّ، وحكام بن سلم، وسليمان بن الحكم بن عوانة، ومعتمر بن سليمان، وجماعة.

وعنه: د. وأبو يعقوب الحربيّ، وابن أبي الدُّنيا، وخلف بن عمرو العكبري، وأحمد بن الحسن الصوفي، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.

قال إبراهيم بن الجنيد: سئل ابن معين، وأنا أسمع، عن إسحاق بن إسماعيل، فقال: صَدُوق. ولقد كلَّمني أن أُكَلِّمَ أُمّه أن تأذن له في الخروج إلى جرير بن عبد الحميد، فكلَّمتُها، فأجابتني، فخرج معي اثنا عشر رجلا مشاة.

ولم يكن له تلك الأيام شيء. قال: وبُلي من النّاس [2] .

قال: كيف هذا؟

قال: يكذّبونه وهو صَدُوق [3] .

وقال ابن المَدِيني: كان معنا عند جرير، وكان غلامًا ولم يكن يضبط [4] .

وقال الدَّارَقُطْنيّ، وجماعة: ثقة [5] .

وقال البَغَويّ [6] : مات في رمضان سنة ثلاثين، وقطع الحديث قبل أن يموت بخمس سنين [7] .

[341،) ] والكاشف 1/ 60 رقم 285، والوافي بالوفيات 8/ 404 رقم 3850، وتهذيب التهذيب 1/ 226، 227 رقم 418، وتقريب التهذيب 1/ 56 رقم 383، وخلاصة تذهيب التهذيب 27.

[1]

هكذا في أكثر المصادر، أمّا في (الأنساب لابن السمعاني 8/ 176) فكنيته «أبو إسحاق» .

[2]

هكذا في الأصل. وفي تاريخ بغداد 6/ 336: «فما بلي به من الناس» .

[3]

تاريخ بغداد 6/ 336 وفيه زيادة ألفاظ عمّا هنا.

[4]

تاريخ بغداد 6/ 335.

[5]

تاريخ بغداد 6/ 336، 337.

[6]

في تاريخ وفاة الشيوخ 54، 55 رقم 55.

[7]

وقال ابن حبّان: «حدّثنا عنه أبو يعلى وغيره من ثقات أهل العراق ومتقنيهم، حسده بعض الناس فحلف أن لا يحدّث حتى يموت، وذاك في أول سنة خمس وعشرين ومائتين، ومات في آخرها.

ص: 83

56-

إسحاق بن بِشْر بن مقاتل [1] .

أبو يعقوب [2] الكاهليّ الكوفيّ.

عن: مالك، وأبي مَعْشَر، وحفص بن سُليمان، وغيرهم، وكثير بن سُلَيم.

وعنه: محمد بن عليّ الأزْديّ، وأحمد بن حفص السَّعْديّ، وإسحاق بن إبراهيم السِّجِسْتانيّ، وعمر بن حفص السَّدُوسيّ، وآخرون.

قال مُطَيِّن: ما سَمِعْتُ أبا بكر بن أبي شَيْبَة كذَّب أحدًا إلّا إسحاق بن بِشْر الكاهليّ.

وقال ابن عَديّ [3] : كَانَ يضع الحديث.

وقال موسى بن هارون: مات بالمدينة سنة ثمانٍ وعشرين، وهو كذّاب [4] .

قُلْتُ: وَمِنْ مَوْضُوعَاتِهِ عَلَى أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، رَفَعَهُ:«يَدْخُلُ بِالْحَجَّةِ الْوَاحِدَةِ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ الْجَنَّةَ: الْمَيِّتُ، وَالْحَاجُّ عنه، والمنفذ له بذلك [5] » .

[ () ] مستقيم الحديث جدّا» . (الثقات 8/ 113) .

[1]

انظر عن (إسحاق بن بشر بن مقاتل) في:

الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 98- 100 رقم 115، والجرح والتعديل 2/ 214 رقم 734، والمجروحين لابن حبّان 1/ 135، 136، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 61 رقم 90، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 335، 336، وموضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب 1/ 421، 422، وتاريخ بغداد للخطيب 6/ 328، 329 رقم 3371، والأنساب لابن السمعاني 10/ 337 وفيه كنيته أبو حذيفة، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 100 رقم 308، والمغني في الضعفاء 1/ 70 رقم 546، وميزان الاعتدال 1/ 186- 188 رقم 740، والوافي بالوفيات 8/ 406 رقم 3855، وتنزيه الشريعة 1/ 36، الكشف الحثيث 89، 90 رقم 119، ولسان الميزان 1/ 355- 358 رقم 1097.

[2]

وفي الأنساب 10/ 337 كنيته أبو حذيفة. وهو بهذا يخلطه بإسحاق بن بشر البخاري صاحب المبتدإ، المذكور بعده مباشرة.

[3]

في الكامل 1/ 336.

[4]

الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 335، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 100 رقم 308.

[5]

الكامل لابن عدي 1/ 336.

ص: 84

وَبِهِ قَالَ: مَنْ مَاتَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ [1] . روى الحديث الأول عبد الرّزّاق، عن أبي معشر [2] .

57-

إسحاق بن بِشْر [3] .

أخو حُذيفة البخاريّ، صاحب المبتدأ.

وقد ذُكر.

58-

إسحاق بن بِشْر الرّازيّ البزّاز [4] .

عن: ابن عيينة، والوليد بن مسلم، وجماعة.

[1] الكامل لابن عدي 1/ 336.

[2]

قال العقيلي: «كان ببغداد منكر الحديث» . (العقيلي 1/ 98 رقم 115) .

وقال أبو زرعة الرازيّ: كان يكذب، يحدّث عن مالك وأبي معشر بأحاديث موضوعة، رأيته بالكوفة.

وقال ابن أبي حاتم: وسئل أبي عنه فقال: كان يكذب، كان يقعد في طريق قبيصة، فإذا مررنا به قال: من أين جئتم؟ قلنا: من عند قبيصة. قال: إن شئتم حدّثتكم بما كتب عني أحمد بن حنبل. ولم يكتب عنه شيئا. (الجرح والتعديل 2/ 214) .

وقال الخطيب: «يروى عن مالك بن أنس، وأبي معشر نجيح، وكامل أبي العلاء، وغيرهم من الرفعاء أحاديث منكرة، وذكره أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي فقال: كان ببغداد.

ولا أعلم قال ذلك أحد غيره، ولعلّ الكاهليّ قدم بغداد وحدّث بها، فإن جماعة من البغداديين يروون عنه، والله أعلم» . (تاريخ بغداد 6/ 338) .

وقال محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرميّ: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة، ومررنا على إسحاق بن بشر، فقال لي أبو بكر: من هذا؟ قلت: هذا الكاهلي. قال: أبو يعقوب؟ كذّاب.

قال الحضرميّ: ولا أحفظ أن أبا بكر قال في أحد كذّاب غيره.

وقال أبو حفص عمر بن علي: متروك الحديث.

وقال ابن قانع: ضعيف. (تاريخ بغداد 6/ 329) .

وقال الدارقطنيّ: «هو في عداد من يضع الحديث» . (الضعفاء والمتروكين 61 رقم 90، وابن الجوزي 1/ 100 رقم 308) .

[3]

تقدّمت ترجمة (إسحاق بن بشر البخاري) .

في الجزء السابق: وقد خلطه ابن حبّان، وابن السمعاني، وابن الجوزي، بالكاهلي الّذي تقدّم قبله. (انظر: لسان الميزان 1/ 354 رقم 1096) .

[4]

انظر عن (إسحاق بن بشر الرازيّ) في:

الجرح والتعديل 2/ 214 رقم 735، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 100 (دون ترقيم) ، والمغني في الضعفاء 1/ 70 رقم 547، والكشف الحثيث 90 رقم 120 وذكره للتمييز.

ص: 85

وعنه: أبو حاتم، وأبو زُرْعة.

قال أبو حاتم [1] : صَدُوق [2] .

59-

إسحاق بن عبد الواحد القُرَشيّ المَوْصِليّ [3]- ن. - سمع: مالكًا، وحمّاد بن زيد، وأبا الأحْوَص، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْديّ.

وعنه: سليمان بن وَهْب، وعليّ بن جابر، وتَمْتَام، وعبد اللَّه بْن عَبْد الصَّمد بْن أَبِي خدِاش، وإدريس بن سُلَيم المَوْصِليّان.

تُوُفّي سنة ستٍّ وعشرين. قاله يزيد بن محمد الأزْديّ [4] .

60-

إسحاق بن عمر بن سليط [5]- م. - أبو يعقوب البصريّ، هُذَليّ النَّسَب.

يروي عن: مبارك بن فَضَالَةَ، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وسليمان بن المغيرة.

وعنه: م، وأبو حاتم، وأبو داود في غير السُّنَن، وموسى بن هارون، وجماعة.

توفي سنة تسع وعشرين [6] .

[1] الجرح والتعديل 2/ رقم 735.

[2]

وقال ابن الجوزي: «حدّث عن ابن عيينة وكلاهما لا نعلم به بأسا» .

[3]

انظر عن (إسحاق بن عبد الواحد) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 115، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 102 رقم 323، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 454- 456 رقم 368، والمغني في الضعفاء 1/ 72 رقم 571، والكاشف 1/ 63 رقم 308، وميزان الاعتدال 1/ 194، 195 رقم 773، وتهذيب التهذيب 1/ 242 رقم 451، وتقريب التهذيب 1/ 59 رقم 417، وخلاصة تذهيب التهذيب 29.

[4]

قال أبو عليّ الحافظ: متروك الحديث. (الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 102 رقم 323) .

[5]

انظر عن (إسحاق بن سليط) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 302، والجرح والتعديل 2/ 230 رقم 801، والثقات لابن حبّان 8/ 111، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 33 رقم 126، والمعجم المشتمل لابن عساكر 76 رقم 155، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 460 رقم 371، والكاشف 1/ 63 رقم 311، وتهذيب التهذيب 1/ 244 رقم 455، وتقريب التهذيب 1/ 59 رقم 420، وخلاصة تذهيب التهذيب 26.

[6]

في (المعجم المشتمل لابن عساكر 76 رقم 155) : مات في شوال سنة ثلاثين ومائتين بالبصرة،

ص: 86

61-

إسحاق بن كعب [1] .

بغداديّ.

سمع: شَرِيكًا، وعبّاد بن العوّام.

وعنه: ابن أبي الدّنيا، وتمتام، وأبو حاتم، وقال [2] صَدُوق.

وقال النَّسائيّ: يُكنى أبا يعقوب [3] .

62-

إسحاق بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه بن أبي فروة [4]- خ. ت. ق. - أبو يعقوب الفرويّ المدنيّ، مولى عثمان رضي الله عنه.

سمع: مالكا، ونافع بن أبي نُعَيْم، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وعُبَيْدة بن نابِل، وعبد الله بن جعفر المُخَرّمي، وسليمان بن بلال، وجماعة.

وعنه: خ. وت. ق. بواسطة، وأبو بكر الأثرم، وإسماعيل القاضي، وعبد الله بن شندر، وعبد الله بن أحمد الدَّوْرقيّ، وعَليُّ بن عبد العزيز البَغَويّ، وَمحمد بن إسماعيل الصّائغ، وطائفة.

[ () ] وقيل سنة تسع وعشرين.

وَسَأَلَ ابْنَ أَبِي حَاتِمٍ أَبَاهُ عَنْهُ فَقَالَ: صدوق. (الجرح والتعديل 2/ 230 رقم 801) .

[1]

انظر عن (إسحاق بن كعب البغدادي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 400 رقم 1277، والجرح والتعديل 2/ 232 رقم 815، وتاريخ بغداد للخطيب 6/ 333، 334 رقم 3376.

[2]

في الجرح والتعديل 2/ 232 رقم 815.

[3]

وزاد البخاري: مولى بني هاشم، (التاريخ الكبير 1/ 400، تاريخ بغداد 6/ 334) .

[4]

انظر عن (إسحاق بن محمد الفروي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 401 رقم 1281، وتاريخه الصغير 230، ن الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 106 رقم 125، والضعفاء والمتروكين للنسائي 285 رقم 49، والجرح والتعديل 2/ 233 رقم 820، والثقات لابن حبّان 8/ 114، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 77، 78 رقم 79، والجمع بنى رجال الصحيحين 1/ 133 رقم 122، والأنساب 1/ 288، والمعجم المشتمل 77 رقم 156، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 103 رقم 330، وتهذيب الكمال 2/ 471، 472 رقم 380، والكاشف 1/ 64 رقم 318، والبداية والنهاية 10/ 294، وتهذيب التهذيب 1/ 248 رقم 464، وتقريب التهذيب 1/ 60 رقم 434، وهدي الساري 389، وخلاصة تذهيب التهذيب 29.

ص: 87

قال أبو حاتم [1] : صَدُوق. ولكن ذهب بصره. ورُبما لُقِّن. وكُتُبُه صحيحة.

وذكره ابن حِبّان في «الثّقات» [2] .

ووهّاه أبو داود، ونقَم عليه حديث الإفك لروايته عن مالك [3] وقال الدَّارَقُطْنيّ: ضعيف [4] . وقد روى عنه خ. ويوبّخونه على هذا.

قال البخاريّ [5] : مات سنة ستٍّ وعشرين ومائتين [6] .

63-

إسحاق بن المنذر [7] عن: أبي عُقَيْل يحيى بن المتوكّل، وعبد الحميد بن بهرام.

وعنه: الحَسَن بن محمد بن سَلَمَةَ الرّازيّ النَّحْويّ، ومحمد بن يحيى بن سليمان المَرْوَزِيّ، وغيرهما.

ذكره ابن أبي حاتم [8] .

وما لينه أحد.

64-

إسماعيل بن جعفر بْن إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الله بن

[1] الجرح والتعديل 2/ 233 رقم 820.

[2]

ج 8/ 114، 115 وقال:«يغرب ويتفرّد» .

[3]

قال العقيلي: «جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها. وسمعت أبا جعفر الصائغ يقول:

كان إسحاق الفروي كفّ وكان يلقّن منها ما حدّثناه علي بن عبد العزيز، قال: حدّثنا إسحاق بن محمد الفروي، قال: حدّثنا مالك، عن سميّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «من قتل دون ماله فهو شهيد» . وبإسناده أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أقال نادما أقاله الله يوم القيامة» ، وله غير حديث عن مالك لا يتابع عليه، والحديثان محفوظان من غير حديث مالك» . (الضعفاء الكبير 2/ 106) .

[4]

لم يذكره الدارقطنيّ في ضعفائه، بل ذكر آخر غيره هو «إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة» وقال عنه: متروك. (62 رقم 94) .

[5]

في تاريخه الكبير 1/ 401 رقم 1281.

[6]

وقال النسائي: «ليس بثقة» . (الضعفاء والمتروكين 285 رقم 49، واقتبسه ابن الجوزي في ضعفائه 1/ 103 رقم 330) .

[7]

انظر عن (إسحاق بن المنذر) في:

تاريخ الطبري 1/ 326، والجرح والتعديل 2/ 235 رقم 830.

[8]

في الجرح والتعديل 2/ رقم 830.

ص: 88

جعفر بن أبي طالب الهاشميّ [1] .

عن: الحَسَن بن زيد العلويّ، وحسين بن عليّ العلويّ، وعبد الله بن عبد العزيز العُمَريّ.

وعنه: أبو حاتم الرّازيّ، وغيره.

قال أبو حاتم [2] : لم يكن به بأس.

65-

إسماعيل بن الخليل [3]- خ. م. - أبو عبد الله الكوفيّ الخزّاز.

عن: يحى بن أبي زائدة، وحفص بن غِياث، وعليّ بن مُسْهِر، وأبي خالد الأحمر، وجماعة.

وعنه: خ. م، وبِشْر بن موسى، والحسين بن جعفر القتّات، وتمتام، ويعقوب الفسويّ، وجماعة [4] .

[1] انظر عن (إسماعيل بن جعفر الهاشمي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 350 رقم 1103، والمعرفة والتاريخ 2/ 246، وتاريخ الطبري 7/ 37، 603، والجرح والتعديل 2/ 163، 164 رقم 546، والثقات لابن حبّان 8/ 92.

[2]

الجرح والتعديل 2/ 164 وفيه زيادة: «كتبت عنه ولم يكن به بأس وجهدت أن يقيم لي حديثا بإسناد فلم يمكنه إلا حديث واحد» .

وذكره ابن حبّان في (الثقات 8/ 92) وقال: «يروي عن الحسن بن زيد، عن أبيه، روى عنه ابنه محمد بن إسماعيل عند هؤلاء بهذا الإسناد مناكير كثيرة» .

[3]

انظر عن (إسماعيل بن الخليل) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 352 رقم 1110، والتاريخ الصغير، له 229، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 229 و 248 و 495 و 2/ 215 و 554 و 560 و 561 و 667 و 792 و 3/ 141 و 182 و 258، وتاريخ الثقات للعجلي 65 رقم 85، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 53، والجرح والتعديل 2/ 167 رقم 560، والثقات لابن حبّان 8/ 99، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 67 رقم 60، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 57 رقم 70، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 24 رقم 90، والمعجم المشتمل لابن عساكر 80 رقم 171، وتهذيب الكمال للمزّي 3/ 83- 85 رقم 441، والكاشف 1/ 72 رقم 374، وتهذيب التهذيب 1/ 294 رقم 546، وتقريب التهذيب 1/ 69 رقم 506، وخلاصة تذهيب التهذيب 33.

[4]

ذكره العجليّ في ثقاته وقال: «ثقة صاحب سنّة» . (65 رقم 85) .

ص: 89

وثقه مطين وقال: مات سنة خمسٍ وعشرين ومائتين [1] .

66-

إسماعيل بن سعيد [2] .

أبو إسحاق الطّبريّ الكِسائيّ الشالنجي.

والشّالَنْج من بيع المِخْلاة والمِقْوَد.

وسكن إسْتَرَاباذ.

وحدَّث عن: عبد العزيز بن أبي حازم، وعبّاد بن العوّام، وجماعة.

وعنه: الضّحّاك بن الحسين، وأهل إسْتَرَاباذ وجُرْجان.

وكان صدوقًا.

صنّف كتاب «البيان في الفقه» على مذهب أبي حنيفة.

وتُوُفّي سنة ثلاثين ومائتين [3] .

67-

إسماعيل بن عبد الله بن زرارة [4] .

[1] وورّخه البخاري في تاريخه الصغير 229، وابن حبّان في ثقاته 8/ 99، وابن عساكر في المعجم المشتمل 80 رقم 171 وقال:«ويقال سنة أربع وعشرين ومائتين» .

[2]

انظر عن (إسماعيل بن سعيد) في:

الجرح والتعديل 2/ 173، 174 رقم 587، والثقات لابن حبّان 8/ 97، وتاريخ جرجان للسهمي 141- 143- رقم 159، وانظر 82 و 132 و 136 و 170 و 203 و 234 و 241 و 329 و 516 و 378 و 408 و 436 و 502 و 514 و 518 و 533 و 537، والأنساب لابن السمعاني 7/ 259.

[3]

تاريخ جرجان 142، ويقال إنه مات بدهستان في شهر ربيع الأول سنة سعت وأربعين ومائتين.

(تاريخ جرجان 143) .

وقال السهمي: كان أحمد بن حنبل يكاتبه. سمعت أبا أحمد عبد الله بن عدي الحافظ يقول:

سمعت أحمد بن العباس العدوي يقول: سمعت إسماعيل بن سعيد الكسائي يقول: كنت أربعين سنة على الضلالة فهداني الله وأيّ رجال فاتتني، كان أبو إسحاق هذا ينتحل مذهب الرأي ثم هداه الله وكتب الحديث ورأى الحق في اتّباع سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ردّ عليهم في كتابه البيان.

(تاريخ جرجان 141) .

[4]

انظر عن (إسماعيل بن عبد الله بن زرارة) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 366 رقم 1157، والجرح والتعديل 2/ 181 رقم 615، والثقات لابن حبّان 8/ 100، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 133 ب، وتاريخ بغداد للخطيب 6/ 261، 262 رقم 3292، والمعجم المشتمل لابن عساكر 80، 81 رقم 173، وتهذيب الكمال للمزّي 3/ 119- 123 رقم 457 وذكره تمييزا، والمغني في الضعفاء 1/ 83 رقم 679، وميزان الاعتدال 1/ 236 رقم 905، وتهذيب التهذيب 1/ 308، 309 رقم 565، وتقريب

ص: 90

أبو الحَسَن الرَّقّيّ.

عن: عُبَيْد الله بن عَمْرو، ويعلى بن الأشدق، وحمّاد بن زيد، وحَجّاج بن أبي منيع، وخالد بن عبد الله، وشَرِيك، وإسماعيل بن عيّاش، وطائفة.

وعنه: ابنه إبراهيم، وأحمد بن بِشْر المرثديّ، وأحمد بن يونس الضَّبّيّ، وإسماعيل سِمُّوَيْه، والحَسَن بن عليّ بن الوليد الفَسَويّ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو شُعَيْب الحَرّانيّ، وطائفة.

وَثّقَهُ ابن حِبّان [1] ، والدَّارَقُطْنيّ [2] ، وغيرهما.

وقال أبو الفتح الأزدي: مُنْكَر الحديث.

وقال ابنه: مات أبي بالبصرة سنة تسعٍ وعشرين [3] .

قال شيخنا أبو الحَجّاج [4]، قال أبو القاسم في «الشيوخ النُّبْل» [5] : روى عنه ابن ماجة، وروى النَّسائيّ، عن رجلٍ عنه. وإنّما الذي روى عنه ابن ماجة:

إسماعيل بن عبد الله بن خالد القُرَشيّ الرَّقّيّ. ولم يدرك ق. ابن زرارة. وأمّا النّسائيّ فلم نقف على روايته، عن رجل، عنه.

ثمّ قال شيخنا: وذكر الدَّارَقُطْنيّ، والبرقاني، وابن طاهر أنّ خ. روى عن ابن زُرارة المذكور. وقد روى البخاريّ عِدّة أحاديث عن إسماعيل بن عبد الله، عن مالك، وغيره، وهو إسماعيل بن أبي أُوَيْس. والله أعلم.

68-

إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أُوَيْس بن مالك بن أبي عامر [6] .

[ () ] التهذيب 1/ 71 رقم 524، وخلاصة تذهيب التهذيب 34، 35.

[1]

في الثقات 8/ 100.

[2]

تاريخ بغداد 6/ 262.

[3]

تاريخ بغداد 6/ 262، المعجم المشتمل 81، وقال ابن حبّان: مات سنة ثلاثين ومائتين.

(8/ 100) .

[4]

في تهذيب الكمال 3/ 121، 122.

[5]

80، 81 رقم 173.

[6]

انظر عن (إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 438، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 364 رقم 1152، والأدب المفرد، له (انظر فهرس الأعلام) 497، والضعفاء والمتروكين للنسائي 285 رقم 42، والمعرفة

ص: 91

أبو عبد الله بن أبي أُوَيْس الأشجعيّ المَدنيّ. أخو عبد الحميد بن أبي أُوَيْس. قرأ القرآن على نافع، وهو آخر أصحابه.

وعليه قرأ: أحمد بن صالح المصريّ، وغيره.

وروى عن: خاله مالك بن أنس، وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وعبد العزيز الماجِشُون، وكثير بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ، وسليمان بن بلال، وعبد الرحمن بن أبي الزّناد، وَسَلَمَةُ بن وَرْدان، وطائفة.

وعنه: خ. م.، ود. ت. ق. بواسطة، وأحمد بن صالح المصريّ، وأحمد بن يوسف السُّلَميّ، وعبد الله الدّارميّ، ويعقوب الفَسَويّ، ومحمد بن نصر الصّائغ، وعليّ بن جَبَلَة الإصبهانيّ، وخلْق كثير.

وقال أحمد: لا بأس به [1] .

وقال أحمد بن أبي خيثمة، عن ابن مَعِين: صَدُوق، ضعيف العقل، ليس بذاك [2] ، يعني أنّه لا يُحسن الحديث، ولا يعرف يؤدّيه أو يقرأ من غير كتابه.

[ () ] والتاريخ للبسوي 1/ 207 و 262 و 263 و 268 و 272 و 316 و 321 و 325 و 332 و 350 و 384 و 397 و 415 و 435 و 505 و 514 و 558 و 647 و 663 و 684 و 2/ 177 و 773 و 3/ 4 و 139 و 301، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 87 رقم 100، والجرح والتعديل 2/ 180، 181 رقم 613، والثقات لابن حبان 1/ 99، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 317، 318، والإرشاد للخليلي (طبعة ستنسل) 1/ 97، وسؤالات البرقاني للدارقطنيّ 46 رقم 9، والمعجم المشتمل لابن عساكر 81 رقم 174، وطبقات الفقهاء للشيرازي 149، وترتيب المدارك للقاضي عياض 1/ 369، والكامل في التاريخ 6/ 529، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 117 رقم 395، وتهذيب الكمال للمزّي 3/ 124- 129 رقم 459، وسير أعلام النبلاء 1/ 391- 395 رقم 108، وتذكرة الحفاظ 1/ 409، والعبر 1/ 396 وفيه (إسماعيل بن أويس) ، والكاشف 1/ 75 رقم 391، وميزان الاعتدال 1/ 222، 223، رقم 854، والمعين في طبقات المحدّثين 72 رقم 751، والبداية والنهاية 10/ 294، والوافي بالوفيات 9/ 149، 150 رقم 4054، والديباج المذهب لابن فرحون 1/ 281، 282، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 162 رقم 755، والوفيات لابن قنفذ 169 رقم 227، والكشف الحثيث 97، 98 رقم 136، وتهذيب التهذيب 1/ 310- 3012 رقم 568، وتقريب التهذيب 1/ 71 رقم 527، ومقدّمة فتح الباري 388، وطبقات الحفّاظ للسيوطي 175، وخلاصة تذهيب التهذيب 35، وشذرات الذهب 2/ 58، وشجرة النور الزكية 1/ 56.

[1]

الجرح والتعديل 2/ 181.

[2]

الجرح والتعديل 2/ 181.

ص: 92

وقال أبو حاتم: محلُّه الصِّدْق، وكان مغفَّلًا [1] .

وقال النَّسائيّ [2] : ضعيف.

وقال مرّة: ليس بثقة [3] .

وقال ابن عَديّ [4] : روى عن خاله غرائب لا يُتابعه عليها أحد، وهو خير من أبيه.

وقال الدَّارَقُطْنيّ: ليس أختاره في الصّحيح.

قلت: روى عنه الشيخان، وروى مسلم أيضًا، عن رجلٍ، عنه. مات سنة ستٍّ [5] . ويقال سنة سبْعٍ وعشرين [6] ، وله ثمانٍ وثمانون سنة.

قال محمد بن وضّاح: قال لي ابن أبي أُوَيْس: ليس اليوم بالمدينة أحد قرأ على نافع غيري.

قلت: ولم يكن مُتصدّيًا للإقراء، بل للحديث.

قال الفضل بن زياد: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل وقيل له: مَن بالمدينة اليوم؟

قال: ابن أبي أويس هو عالم كثير العِلْم، أو نحو هذا.

وقال أحمد بن حنبل مرّة: هو ثقة. قام في أمر المحنة، مقامًا محمودًا.

وقال البَرْقَانيّ [7] : قلت للدَّارَقُطْنيّ: لِم ضعّف النَّسائيّ إسماعيل بن أبي أُوَيْس؟

فقال: ذكر محمد بن موسى الهاشميّ وهو إمام كان النَّسائيّ يخصّه بما لم يخصّ به ولده. فقال: حكى لي النَّسائيّ أنّه حكى له سَلَمَةُ بن شَبِيب، عنه، قال. ثمّ توقف أبو عبد الرحمن النَّسائيّ، فما زلت أداريه أن يحكي لي

[1] الجرح والتعديل 2/ 181.

[2]

في الضعفاء والمتروكين 285 رقم 42، واقتبسه ابن عديّ في كامله 1/ 318.

[3]

تهذيب الكمال 3/ 128 وفيه: «قال أبو القاسم اللالكائي: بالغ النسائي في الكلام عليه، إلى أن يؤدّي إلى تركه، ولعلّه بان له ما لم يبن لغيره، لأن كلام هؤلاء كلّهم يؤول إلى أنه ضعيف» .

[4]

في الكامل 1/ 318.

[5]

أرّخه البخاري في تاريخه الكبير 1/ 364 رقم 1152، وابن حبّان في الثقات 8/ 99.

[6]

المعجم المشتمل 81 رقم 174، طبقات الفقهاء للشيرازي 149.

[7]

في سؤالاته للدارقطنيّ 46- 48 رقم 9.

ص: 93

الحكاية، حَتّى قال: قال لي سَلَمَةُ: سَمِعْتُ إسماعيل بن أبي أُوَيْس يقول: ربّما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم.

فقلت للدَّارَقُطْنيّ: من حكى لك هذا عن محمد بن موسى؟

قال: الوزير، يعني ابن حنزابة [1] ، وكتبتها من كتابه [2] .

وقال ابن مَعِين مرّة: ليس بذاك، ضعيف العقل.

وقال مرّة: ليس بشيء، سمعهما منه ابن أبي خيثمة.

ثمّ قال ابن مَعِين: قال لنا عبد الله بن عُبَيْد الله الهاشميّ صاحب اليمن:

خرجتُ ومعي إسماعيل بن أبي أُوَيْس إلى اليمن، فدخل لي يومًا ومعه ثوبٌ وشي فقال: امرأتي طالق ثلاثا إن لم تشتر من هذا الرجل ثوبه بمائة دينار.

قلت: للغلام: زِنْ له.

فوزن له. وإذا بالثّوب يساوي خمسين دينارًا، فسألتهُ بعدُ فقال: إنّه أعطاني منه عشرين دينارًا.

قلت: استقرّ الأمرُ على توثيقه وتجنّب ما ينكر له [3] .

[1] في الأصل «خنزابة» بالخاء المعجمة، وهو تحريف. ووقع في (تهذيب التهذيب 1/ 312)«خزابة» وهو تصحيف.

[2]

العبارة عند البرقاني- ص 48: «فقال: الوزير، كتبتها من كتابه، وقرأتها عليه، يعني ابن حنزابة» . وقال الحافظ ابن حجر معلّقا على هذه الرواية: «وهذا هو الّذي بان للنسائي منه حتى تجنّب حديثه وأطلق القول فيه بأنه ليس بثقة، ولعلّ هذا كان من إسماعيل في شبيبته ثم انصلح، وأما الشيخان فلا يظنّ بهما أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الّذي شارك فيه الثقات، وقد أوضحت ذلك في مقدّمة شرحي على البخاري. والله أعلم» . (تهذيب التهذيب 1/ 312) .

[3]

وقال ابن معين: أبو أويس وابنه ضعيفان، وقال أيضا: إسماعيل بن أبي أويس يسوى فلسا.

(الضعفاء الكبير 1/ 87 رقم 100) وفي رواية: «أبوه لا يساوي نواة» . (الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 117) وقال في موضع آخر: ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث. وقال النضر بن سلمة المروزي: ابن أبي أويس كذّاب، كان يحدّث عن مالك بمسائل عبد الله بن وهب.

(الكامل لابن عدي 1/ 317) .

وقال الخليلي: «أكثر عنه البخاري في الصحيح، وجماعة من الأئمة الحفاظ قالوا: كان ضعيف العقل، وروى عن الضعفاء مثل كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن جدّه أحاديث أنكروها، وعن أقرانه من أهل المدينة من الضعفاء، وقوّاه أبو حاتم الرازيّ أيضا وقال: كان ثبتا في حديث خاله مالك» . (الإرشاد- طبعة ستنسل 1/ 97) .

ص: 94

69-

إسماعيل بن عبد الحميد [1] .

أبو بكر العِجْليّ البصْريّ العطّار، صاحب الرقيق.

عن: حمّاد بن سَلَمَةَ، وأبي الأشهب، وطبقتهما.

وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم وقال: صَدُوق.

70-

إسماعيل بن عَمْرو بن نجيح البَجَليّ [2] .

مولاهم الكوفيّ. نزيل إصبهان وشيخها ومُسْنِدُها.

سمع: مِسْعَر بن كُدَام، ومالك بن مِغْوَلٍ، وعبد الغفّار بن القاسم، وكاملًا أبا العلاء، وأبا مَعْشَر، وفُضَيْل بن مرزوق، وسفيان الثّوريّ، وشيبان، وغيرهم.

وعنه: عبد الله بن محمد بن زَكَريّا، ومحمود بن أحمد بن الفَرَج، وإبراهيم بن نائلة، ومحمد بن نُصَيْر، ومحمد بن عليّ الفرقديّ، ومحمد بن إبراهيم الصّفّار الأصبهانيّون، وخلْق كثير.

وكان قد (انتهى إليه عُلُوّ الإسناد بإصبهان)[3] .

قال محمد بن يحيى بن مَنْده: سَمِعْتُ إبراهيم بن إدريس ذكر إسماعيل

[ () ] أقول: كذا قال عن أبي حاتم، والّذي في الجرح والتعديل:«محلّه الصدق وكان مغفّلا» ، وقد تقدّم.

[1]

انظر عن (إسماعيل بن عبد الحميد) في:

الجرح والتعديل 2/ 187 رقم 132.

[2]

انظر عن (إسماعيل بن عمرو بن نجيح) في:

الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 86، 87 رقم 99، والجرح والتعديل 2/ 190 رقم 643، والثقات لابن حبّان 8/ 100، وذكر أخبار أصبهان 1/ 208، 209، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 59 رقم 87، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 316، 317، والسابق واللاحق للخطيب 126، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 118 رقم 400، و 1/ 122 رقم 421، والمغني في الضعفاء 1/ 85 رقم 696، وميزان الاعتدال 1/ 239، 240 رقم 922، ودول الإسلام 1/ 137، والبداية والنهاية 10/ 299، والوافي بالوفيات 9/ 183 رقم 4091، ولسان الميزان 1/ 425.

[3]

ما بين القوسين مطموس في الأصل، استدركته من (ميزان الاعتدال 1/ 239) .

وقال أبو نعيم: «وكان عبدان بن أحمد يوازي إسماعيل بن عمرو بإسماعيل بن أبان وقال: وقع إلى أصبهان فلم يعرف. وكان إبراهيم بن أورمة يقول: شيخ مثل إسماعيل بن عمرو ضيّعوه بأصبهان» .

ص: 95

وأحسن الثناء عليه.

وقال شيخنا مثل ذلك. وكان عنده عن فلان وفلان [1] .

وذكره ابن حبان في «الثقات» [2] .

وأما الدارقطني فضعفه [3] .

وقال ابن عدي [4] : حدَّث عن مِسْعَر، والثَّوريّ، والحَسَن بن صالح، وغيرهم بأحاديث لا يُتابع عليها.

وروى عنه: أُسَيْد بْن عاصم، وعبد الله بْن محمد بْن سلّام، والقاسم بن نصر المخرّميّ.

ثمّ روى له ابن عَديّ [5] أحاديث وقال: هذه الأحاديث مع سائر رواياته التي لم أذكرها عامّتها مَا لا يُتابَع عليه، وهو ضعيف [6] .

قلت: تُوُفّي سنة سبْعٍ وعشرين ومائتين [7] .

71-

إسماعيل بن عيسى العطّار [8] .

بغداديٌّ صَدُوق.

[1] ذكر أخبار أصبهان 1/ 208.

[2]

ج 8/ 100 وقال: «يغرب كثيرا» .

[3]

في الضعفاء والمتروكين 59 رقم 87.

[4]

في الكامل 1/ 316 و 317.

[5]

في الكامل 1/ 317.

[6]

وقال العقيلي: «كان بأصبهان، في حديثه مناكير، ويحيل على من لا يحتمل» . (الضعفاء الكبير 1/ 86 رقم 99) .

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. (الجرح والتعديل 2/ 190 رقم 643) .

وقال الخطيب: يروي عن الثوري وغيره مناكير. وقال ابن عقدة: ضعيف ذاهب. (الضعفاء والمتروكين لابن الجوزيّ 1/ 122) .

[7]

السابق واللاحق 126، ذكر أخبار أصبهان 1/ 208.

[8]

انظر عن (إسماعيل بن عيسى العطار) في:

الجرح والتعديل 2/ 191 رقم 649، والثقات لابن حبّان 8/ 99، وتاريخ بغداد للخطيب 6/ 262، 263 رقم 3293، وميزان الاعتدال 1/ 245 رقم 924.

ص: 96

عنده عن: إسماعيل بن زَكَريّا الخُلْقانيّ، وزياد بن عبد الله البكّائيّ.

وعنده «المبتدأ» ، عن أبي حُذيفة البخاريّ.

روى عنه: الحَسَن بن علوية القطّان، وأحمد بن عليّ البربهاريّ، وغيرهما.

توفّي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين [1] .

وثقه الخطيب [2] ، وغيره.

وضعّفه الأزديّ.

72-

أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع [3]- خ. ت. س. - أبو عبد الله الأُمَويّ الفقيه، مولى عمر بن عبد العزيز. وُلِد بعد الخمسين ومائة. وإنّما طلب العِلْم كبيرًا، فلم يلق مالكًا ولا الَّليْث، بل تفقّه على ابن وَهْب، وعبد الرحمن بن القاسم وروى عنهما، وعن: أُسَامة بن زيد، وأخيه عبد الرحمن بن زيد، وعبد العزيز

[1] ورّخه البزّار. (تاريخ بغداد 6/ 263) وعلى هذا كان على المؤلّف الذهبي- رحمه الله أن يحوّله إلى الطبقة التالية.

[2]

في تاريخه.، وذكره ابن حبّان في ثقاته.

[3]

انظر عن (أصبغ بن الفرج) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 36 رقم 1600، وتاريخه الصغير 227، والأدب المفرد، له/ رقم 22 و 238 و 365 و 562 و 996 و 1247، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 65، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 261، 271، 309، 360، 364، 371، 372، 403، 410، 414، 434، 566، 645 و 2/ 183، 513، 520 و 3/ 252 و 258، 391، 406، وتاريخ الثقات للعجلي 70 رقم 108، وأخبار القضاة لوكيع 11/ 16 و 2/ 201 و 3/ 222، والكنى والأسماء للدولابيّ 2/ 53، والجرح والتعديل 2/ 321 رقم 1219، والثقات لابن حبّان 8/ 133، والولاة والقضاة للكندي 434، 435، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 106 رقم 123، وتاريخ جرجان للسهمي 301، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 51 رقم 192، والمعجم المشتمل لابن عساكر 83 رقم 184، ووفيات الأعيان 1/ 240، وترتيب المدارك للقاضي عياض 2/ 561، وتهذيب الكمال للمزّي 3/ 304- 307 رقم 536، وسير أعلام النبلاء 10/ 656- 658 رقم 237، وتذكرة الحفاظ 2/ 457، والعبر 1/ 393، والكاشف 1/ 84 رقم 455، والمعين في طبقات المحدّثين 83 رقم 902، ودول الإسلام 1/ 136، ومرآة الجنان 2/ 286، والبداية والنهاية 10/ 293، والوافي بالوفيات 9/ 281 رقم 4204، والوفيات لابن قنفذ 167 رقم 226، والديباج المذهب 1/ 299- 301، وتذهيب التهذيب 1/ 361 رقم 657، وتقريب التهذيب 1/ 81 رقم 612، وطبقات الحفّاظ 200، وحسن المحاضرة 1/ 308، وخلاصة تذهيب التهذيب 39، وشذرات الذهب 2/ 56، وشجرة النور الزكية 1/ 66.

ص: 97

الدَّرَاوَرْديّ، وحاتم بن إسماعيل، والعبّاس بن خَلَف بن إدريس بن عمر بن عبد العزيز، وعيسى بن يونس، وغيرهم.

وعنه: خ. وت. س. بواسطة، وأحمد بن الحَسَن التِّرْمِذِيّ، وأحمد بن الفرات، والربيع الْجِيزيّ، وأبو الدرداء عبد العزيز بن المَرْوَزِيّ، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وبكر بن سهل الدِّمْياطيّ، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأبو يزيد القراطيسيّ، وخلْق.

ذكره يحيى بن مَعِين فقال: كان من أعلم خَلْق الله برأي مالك يعرفها مسأله مسألة، متى قالها مالك ومن خالفه فيها [1] .

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ [2] : ثِقَةٌ صاحب سُنَّةٍ.

وقال أبو حاتم [3] : كان أجلّ أصحاب ابن وَهْب.

وقال ابن يونس: كان يحيى بن عثمان يقول: هو من ولد عبيد المسجد.

كان بنو أُمَيّة يشترون للمسجد عبيدًا يخدمونه، وهو من ولد أولئك. وكان مُضْطلِعًا بالفِقْه والنَّظَر.

تُوُفّي لأربعٍ بقين من شوّال سنة خمسٍ وعشرين [4] .

وكان ذُكِرَ للقضاء في مجلس عبد الله بن طاهر، فسبقه سعيد بن عُفَيْر [5] .

وقال ابن يونس: حدَّثني عليّ بن الحَسَن بن قُدَيد، عن يحيى بن عثمان بن صالح، عن أبي يعقوب البُوَيْطيّ أنّه كان حاضرًا في مجلس ابن طاهر الأمير حين أمر بإحضار شيوخ مصر [6] .

قال: فقال لنا: إنّي جمعتكم لترتادوا لأنفسكم قاضيًا. فكان أول من تكلَّم يحيى بن بُكَيْر، ثمّ تكلَّم ابن ضمرة الزُّهْريّ فَقَال: أصلح الله الأمير، أصبغ بن

[1] ترتيب المدارك 2/ 563، تهذيب الكمال 3/ 306.

[2]

في تاريخ الثقات 70 رقم 108 وبه: «لا بأس به ثقة صاحب سنّة» .

[3]

الجرح والتعديل 2/ 321 رقم 1219.

[4]

تهذيب الكمال 3/ 306، وانظر: الولاة والقضاة للكندي 434 بالحاشية (2) . وقيل: توفي سنة ستّ وعشرين، وقيل: سنة عشرين. (وفيات الأعيان 1/ 240) .

[5]

الولاة والقضاة للكندي 433.

[6]

الولاة والقضاة 433.

ص: 98

الفَرَج الفقيه العالم الورِع، فذكر الحكاية [1] .

وقال بعض الكبار: ما أخرجت مصرُ مثل أصبغ [2] .

وقال أبو نصر: سَمِعْتُ الربيع والمُزْنيّ يقولان: كنّا نأتي أصبغ قبل قدوم الشّافعيّ، فنقول له: علِّمنا ممّا علَّمك الله [3] .

وقال مُطَرِّف بن عبد الله: أصبغ أفقه من عبد الله بن عبد الحكم [4] .

وروى عليّ بن قُديْد، عن شيخ له قال: كان بين أصْبَغ وبين ابن عبد الحَكَم مباعَدة، وكان أحدهما يرمي الآخر بالبُهتان [5] .

وقال ابن وزير: كان أصبغ خبيث الّلسان، وربّما كان صاعقة [6] .

ومن مناقب أصبغ: قال ابن قُدَيد: كتب المعتصم في أصبغ ليُحمل إليه في المحنة، فهرب واختفى بحُلْوان، رحمه الله.

وفيه يقول الجمل الشّاعر في مدح الخليفة:

وطَويتَ أصبغَ حِقْبَةً في بيتِه

فَسَتَرته جُدْرَ البيوت السُّتَّرِ

أبدَلْتَهُ بِرِجاله وجُمُوعِه

خَرْقًا مُقَاعَدَةَ النّساءِ الخُدَّرِ

فإذا أراد مع الظّلام لحاجةٍ

أخذ النّقاب وفضل مرط المعجر [7]

[1] هي في «الولاة والقضاة» (434) وليس فيه «الورع» . ونصّها: «وأصبغ حاضر المجلس فعارض أبا ضمرة سعيد بن كثير بن عفير فقال: أصلح الله الأمير، ما بال أبناء الصبّاغين والمقامصة يذكرون في الواضع التي لم يجعلهم الله عز وجل لها أهلا. قال البويطي: فقام أصبغ فأخذ بمجامع ثوب سعيد بن عفير وقال له: أنت شيطان ومن أين علمت أني من أبناء الصبّاغين؟

وارتفع الأمر بينهما حتى كادت أن تكون فتنة، فذكر عبد الله بن عبد الحكم: عيسى بن المنكدر فأثنى عليه بخير فقلّده ابن طاهر» .

[2]

انظر: ترتيب المدارك 2/ 526.

[3]

ترتيب المدارك 2/ 563، وفيات الأعيان 1/ 240.

[4]

ترتيب المدارك 2/ 562.

[5]

الولاة والقضاة 435.

[6]

الولاة والقضاة 434 بالحاشية (2) .

[7]

ترتيب المدارك 2/ 565.

وقد ذكر العجليّ صاحب الترجمة في ثقاته، وكذا ابن حبّان، وقال أبو حاتم: صدوق. وروى له البخاري في صحيحه.

ص: 99

73-

أصرم بن حَوْشَب [1] .

القاضي أبو هشام الهَمْدانيّ. قاضي همدان.

حدَّث في سنة ثلاثين ومائتين عن: قُرَّةَ بن خالد، وزياد بن سَعْد، وعبد الله بن إبراهيم الشَّيْبانيّ، ومِنْدل بن عليّ، وجماعة.

وعنه: إبراهيم بن سعيد الْجَوْهَريّ، وعثمة بن الفضل، وابن قهزاد، وعثمان بن صالح الحنّاط، ومحمد بن يحيى الأزْديّ، وطائفة سواهم.

قال ابن مَعِين: كذّاب خبيث [2] .

وقال البخاريّ [3] : متروك.

قال أبو إسحاق الْجَوْزجانيّ [4] : كتبتُ عنه بهمدان سنة ثلاثين. وهو ضعيف [5] .

[1] انظر عن (أصرم بن حوشب) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 382، والتاريخ الصغير للبخاريّ 216، والضعفاء الصغير له 254 رقم 35، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 205 رقم 378، والضعفاء والمتروكين للنسائي 286 رقم 66، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 153، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 181 رقم 142، والجرح والتعديل 2/ 336 رقم 1273، والمجروحين لابن حبّان 1/ 181، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 66 رقم 117، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 394- 397، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 44 أ، رقم 1156 (حسب ترقيم نسختي) ، وتاريخ جرجان للسهمي 184، والفهرست للطوسي 67، وتاريخ بغداد للخطيب 7/ 30- 32 رقم 3495، والأنساب لابن السمعاني 5/ 68، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 127 رقم 446، والمغني في الضعفاء 1/ 93 رقم 774، وميزان الاعتدال 1/ 272 رقم 1117، والكشف الحثيث 107 رقم 160، ولسان الميزان 1/ 461، وتنزيه الشريعة 2/ 40.

[2]

الجرح والتعديل 2/ 336 رقم 1273، والمجروحون لابن حبّان 1/ 181، واقتبسه ابن السمعاني في «الأنساب 5/ 68) وابن عديّ في (الكامل 1/ 394) .

[3]

في تاريخه الكبير، والصغير «متروك الحديث» . ومثله قال النسائي في (الضعفاء والمتروكين 286 رقم 66) واقتبسه العقيلي في (الضعفاء الكبير 1/ 118 رقم 142) .

[4]

في أحوال الرجال 205 رقم 378.

[5]

وقال أبو حاتم: هو متروك الحديث فإنه ذكر أنه سمع من زياد بن سعد فأنكر عليه، وتكلم فيه يحيى بن معين. (الجرح والتعديل 2/ 336 رقم 1273) .

وقال ابن حبّان: كان يضع الحديث على الثقات. (المجروحون 1/ 181) .

وضعّفه الدارقطنيّ: «وقال ابن عديّ: عامّة رواياته غير محفوظة وهو بيّن الضعف. (الكامل 1/ 397) .

ص: 100

74-

أغلب بن إبراهيم بن الأغلب التَّميميّ [1] .

أمير القيروان وابن أميرها. ولي الأمر بعد أخيه زيادة الله بن إبراهيم فبقى ثلاثة أعوام ومات في ربيع الآخر سنة ستٍّ وعشرين.

ثمّ ولي بعده ولده محمد بن الأغلب وطالت أيّامه، وبقي تسع عشرة سنة.

75-

أيّوب بن سليمان بن بلال [2]- خ. د. ت. ن. - أبو يحيى القرشيّ التّيميّ، مولاهم المَدنيّ.

مشهور صَدُوق، لم أره لحق أباه، وإنّما روى عن رجلٍ، عن أبيه. وهو عبد الحميد بن أبي أُوَيْس، له عنه نسخة.

وحكى عن: عبد العزيز بن أبي حازم.

وعنه: خ. ود. ت. ن. بواسطة، وأحمد بن شَبُّويْه المَرْوَزِيّ، وإبراهيم بن أبي داود البُرُلُّسيّ، والزُّبَيْر بن بكّار، وَأَبُو حاتم، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وعبد الله بن شَبِيب، وجماعة.

وذكره ابن حِبّان في «الثّقات» [3] وقال: سمع مالكًا.

ومات سنةً أربعٍ وعشرين [4] .

[1] انظر عن (أغلب بن إبراهيم) في:

مروج الذهب للمسعوديّ (طبعة الجامعة اللبنانية) 3393، ونهاية الأرب 24/ 117، والبيان المغرب لابن عذاري 1/ 139، والمختصر في أخبار البشر 2/ 34، ومآثر الإنافة للقلقشندي 1/ 223.

[2]

انظر عن (أيوب بن سليمان) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 415، 416 رقم 1326، وتاريخه الصغير 229، والأدب المفرد، له، رقم 1089، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 120، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 504، والجرح والتعديل 2/ 248 رقم 886، والثقات لابن حبّان 8/ 126، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 83 رقم 788 وتاريخ جرجان للسهمي 164، 165، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 35 رقم 132، والمعجم المشتمل لابن عساكر 84 رقم 187، وتهذيب الكمال للمزّي 3/ 472، 473 رقم 614، والكاشف 1/ 93 رقم 522، وميزان الاعتدال 1/ 287 رقم 1076، والوافي بالوفيات 10/ 45 رقم 4484، وتهذيب التهذيب 1/ 404 رقم 742، وتقريب التهذيب 1/ 89 رقم 697، وهدي الساري 392، وخلاصة تذهيب التهذيب 43.

[3]

ج 8/ 126.

[4]

ورّخه البخاري في تاريخه 1/ 415، 416، وابن حبّان في (الثقات 8/ 126) وابن عساكر في

ص: 101

76-

أيّوب بن سليمان البصْريّ المكتّب [1] .

عن: أبي عَوَانة، وأبي هلال. وعن عمّه عمّر بن معدان.

وعنه: عليّ بن نصر الْجَهْضميّ، ومحمد بن شعبة بن جوان.

[ () ](المعجم المشتمل 84) .

[1]

انظر عن (أيوب بن سليمان البصري المكتّب) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 415 رقم 1325، والجرح والتعديل 2/ 249 رقم 888، والثقات لابن حبّان 8/ 126.

ص: 102