الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف العين
-
192-
عاصم بن عليّ بن عاصم بن صهيب [1]- خ. ت. ق. -
[1] انظر عن (عاصم بن عليّ بن عاصم) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 316، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 2/ رقم 777، وطبقات خليفة 327، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 1227 و 3/ 5842، والعلل له 1/ 186، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 491، 492 رقم 3081، وتاريخه الصغير 228، والأدب المفرد، له/ رقم 241 و 928 و 935، والمعارف لابن قتيبة 516 و 524، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 368 و 2/ 475 و 3/ 280، 289، وتاريخ الثقات للعجلي 242 رقم 741، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 29، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 52، 97، وتاريخ واسط لبحشل 42، 51، 150، 163، 264، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 149، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 337 رقم 1361، والجرح والتعديل 6/ 348 رقم 1920، والثقات لابن حبّان 8/ 506، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1875، 1876، وتاريخ أسماء الضعفاء لابن شاهين 148 رقم 478، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 561، 562 رقم 884، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 135 ب، وتاريخ جرجان للسهمي 444، والسابق واللاحق للخطيب 286، وتاريخ بغداد 12/ 247- 250 رقم 6696، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 384 رقم 1467، والمعجم المشتمل لابن عساكر 147 رقم 443، والكامل في التاريخ 7/ 26، وذكره في وفيات سنة 231 هـ.، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 70 رقم 1758، والأنساب لابن السمعاني 1/ 128، ومعجم البلدان 1/ 894، وتهذيب الكمال للمزّي 13/ 508- 517 رقم 3016، وتذكرة الحفّاظ 2/ 397، والعبر 1/ 232 و 2/ 63، 93 112، 170، وسير أعلام النبلاء 9/ 262، والمغني في الضعفاء 1/ 321 رقم 2988، والكاشف 2/ 46 رقم 2532، وميزان الاعتدال 2/ 354، 355 رقم 4058، والمعين في طبقات المحدّثين 74 رقم 786، والبداية والنهاية 10/ 283، وشرح علل الترمذي لابن رجب 522، والوافي بالوفيات 16/ 569، 570 رقم 603، وتهذيب التهذيب 5/ 49- 51 رقم 81، وتقريب التهذيب 1/ 384 رقم 17، وهدي الساري 412، وخلاصة تذهيب التهذيب 182، 183، وشذرات الذهب 2/ 48.
أبو الحسين الواسطيّ، مولى قريبة بنت محمد بن الصِّدَّيق أبي بكر التَّيْميّ.
سمع: أباه، وعِكْرِمة بن عمّار، وابن أبي ذئب، وعاصم بن محمد العُمَريّ، وشُعْبَة، والمسعوديّ، والقاسم بن الفضل الحدّانيّ، وخلق.
وعنه: خ.، ون. ق، عَنْ رَجُل عَنْهُ، وأحمد بن حنبل، وابن عمّه حنبل، وإبراهيم الحربيّ، والدّارميّ، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد الدَّوْرقيّ، وعَليُّ بن عبد العزيز البَغَويّ، وَمحمد بن يحيى المَرْوَزِيّ. وخلْق.
حدَّث ببغداد مدّة، وعاد إلى واسط، وبها مات [1] .
وقد حطّ عليه يحيى بن مَعِين [2] .
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيهِ: صحيح الحديث، قليل الغلط [3] .
[1] تاريخ بغداد 12/ 247 و 250.
[2]
فقال مرة: ليس بشيء. ومرة أخرى قال: علي بن عاصم ليس بشيء، ولا ابنه عاصم، ولا ابنه الحسن. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 337 رقم 1361) .
وفي موضع آخر قال: عاصم بْن عليّ بْن عاصم بْن صُهَيْب الواسطيّ، كذّاب ابن كذّاب.
(الكامل 5/ 1875) .
وقال عبد الله بن محمد الفقيه أو غيره ليحيى بن معين: احمد الله يا أبا زكريا لقد أصبحت سيّد الناس. قال لي: اسكت، ويحك، أصبح سيد الناس عاصم بن علي بن عاصم، في مجلسه ثلاثون ألف رجل. (الكامل لابن عدي 5/ 1875) .
وذكر ابن شاهين في ضعفائه أن ابن معين سئل عنه فذمّه واتّهمه. (تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين 148 رقم 478) .
وقال الحسين بن فهم: ثلاثة أثبات، كانت عند يحيى بن حصين من أشرّ قوم: المحبّر بن قحذم وولده، وعلي بن عاصم وولده، وابن بي أويس، كلهم كانوا عنده ضعافا جدا. (تاريخ بغداد 12/ 249) .
وأثنى عليه ابن معين مرة، قال أبو عبد الله الكوفي الجعفي: سمعت يحيى بن معين يقول:
عاصم بن علي بن عاصم سيّد المسلمين. (تاريخ بغداد 12/ 248) .
[3]
قال أحمد بن حنبل: سمعت من عبد الله بن داود الخربي حديثين، ولم أكتبهما، وسمعت من عاصم بن علي حديثين، ولم أكتبهما، وسمعت من يحيى بن سليم حديثا واحدا. قال عبد الله بن أحمد: ثم رأيت أبي بعد سنين كتب هذه الأحاديث أو بعضها كتبها من حفظه، فظننت أنه خاف أن ينساها فكتبها. (العلل ومعرفة الرجال 3/ 434 رقم 5842) وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن عاصم بن علي فقال: لقد عرض عليّ حديثه، وهو أصح حديثا من أبيه. (تاريخ بغداد 12/ 249) .
وقال أبو حاتم [1] : صَدُوق.
وقال أبو الحسين بن المنادي: كان مجلسهُ يُحزر ببغداد بأكثر من مائة ألف إنسان. وكان يستملي عليه هارون الدّيك، وهارون مُكْحُلة [2] .
وقال عَمْرو بن حفص السَّدُوسيّ: سمعنا من عاصم، فوجَّه المعتصمُ من يحزر مجلسه في رحْبة النَّخْل الّتي في جامع الرُّصافة. وكان يجلس على سطح، وينتشر النّاس، حَتّى سمعته يومًا يقول: ثنا الَّليْث بن سَعْد، ويُستعاد. فأعاد أربع عشرة مرة، والناس لا يسمعون. وكان هارون يركب على نَخْلَة مِعْوَجَّة يستملي عليها. فبلغ المعتصمَ كثرة الجمع، فأمر بحزرهم، فوجّه بقطّاعي الغَنَم، فحزروا المجلسَ عشرين ومائة ألف [3] .
وعن أحمد بن عيسى قال: أتاني آتٍ في منامي فقال: عليك بمجلس عاصم بن عليّ فإنّه غيظ لأهل الكُفْر [4] .
وكان رحمه الله ممّن ذَبَّ عن الإسلام في المحنة. فروى الهيثم بن خَلَف الدُّوريّ، أنّ محمد بن سُوَيْد الطّحّان حدثه قال: كنّا عند عاصم بن عليّ، ومعنا أبو عُبَيْد [5] ، وإبراهيم بن أبي الَّليْث، وجماعة. وأحمد بن حنبل يُضْرَب. فجعل عاصم يقول: ألا رجل يقوم معي فنأتي هذا الرجل فنكلّمه؟
قال: فما يجبه أحد.
ثمّ قال ابن أبي الَّليْث: أنا أقوم معك يا أبا الحسين.
فقال: يا غلام خُفّي.
فقال ابن أبي الَّليْث: يا أبا الحَسَن، أبلغُ إلى بناتي فأوصيهنّ.
[1] الجرح والتعديل 6/ رقم 1920.
[2]
تاريخ بغداد 12/ 247، 248.
[3]
تاريخ بغداد 12/ 248.
وقال العجليّ: «شهدت مجلس عاصم بن علي، فحزروا من شهده ذلك اليوم ستين ومائة ألف، وكان رجلا مسودا، وكان ثقة في الحديث» . (تاريخ الثقات، رقم 741) .
[4]
تاريخ بغداد 12/ 248.
[5]
هو القاسم بن سلّام.
قال: فظنّنا أنّه ذهب يتكفّن ويتحنّط، ثمّ جاء فقال: إنّي ذهبت إليهنّ فبكين.
قال: وجاء كتاب ابنَتيْ عاصم من واسط: يا أبانا، إنّه قد بَلَغَنَا أنّ هذا الرجل أخذ أحمد بن حنبل، فضربه على أن يقول القرآن مخلوق. فأّتقِ الله ولا تُجِبْه. فو الله لئن يأتينا نَعْيُكَ أحبّ إلينا من أن يأتينا أنّك قُلْتُه [1] .
وذكر ابن عَديّ [2] لعاصم ثلاثة أحاديث، تفرّد بها عن شُعْبَة، ثمّ قال ابن عَديّ: لا أعلم شيئًا مُنْكَرًا سواها. ولم أر بحديثه بأسًا [3] .
تُوُفّي عاصم في رجب سنة إحدى وعشرين [4] .
193-
عامر بن حُجَيْر بن سُوَيْد الباهليّ البصْريّ [5] .
أبو الْحَسَنُ.
عن: عمّه قُزْعَه بن سُوَيْد، وحمّاد بن زيد.
وعنه: أبو زرعة [6] ، وأبو حاتم [7] ، ووثّقاه.
[1] تاريخ بغداد 12/ 248، وقد حفظ الإمام أحمد لعاصم هذا الموقف، فقال:«حديثه مقارب، حديث أهل الصدق، ما أقلّ الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يتّهم في الشيء، قام من الإسلام بموضع، أرجو أن يثيبه الله به الجنة» .
وقال أبو بكر المرّوذي: سألت أحمد بن حنبل عن عاصم بن علي فقلت: إن يحيى قال: كلّ عاصم في الدنيا ضعيف؟ قال: ما أعلم منه إلّا خيرا، كان حديثه صحيحا، حديث شعبة والمسعودي، ما كان أصحّهما. (تاريخ بغداد 12/ 250) .
[2]
في الكامل 5/ 1876، وزاد فقال:«وقد ضعّفه ابن معين وصدّقه أحمد بن حنبل وصدّق أباه وأخاه» .
[3]
وقال ابن سعد: «كان ثقة وليس بالمعروف بالحديث ويكثر الخطأ فيما حدّث به» . (الطبقات 7/ 316) .
وقال ابن محرز: «سمعت ابن نمير يقول: عاصم- يعني ابن علي بن عاصم- يصدق وليس بصاحب حديث، ولولا ما قام به ما كتب عنه حرف واحد» . (معرفة الرجال 2/ 226 رقم 777) .
[4]
أرّخه ابن سعد، والبخاري، وابن حبّان، وابن قتيبة، وبحشل، والكلاباذي، والخطيب، وغيرهم. وقيل في سنة 222 هـ. (تاريخ البخاري) .
[5]
انظر عن (عامر بن حجيرة) في:
الجرح والتعديل 6/ 320 رقم 1786.
[6]
وقال فيه: ثقة.
[7]
وقال فيه: بصريّ صدوق ثقة.
194-
عامر بن سعيد [1] .
أبو حفص الخُراسانيّ البزّاز.
نزل دمشق وحَدَّث عن يزيد بن زُرَيْع، وأبي معاوية الضَّرير، وهشام بن يوسف الصَّنْعانيّ، وجماعة.
وعنه: سَعْد [2] بن محمد البَيْرُوتيّ، وعثمان بن خرّزاذ، وإبراهيم بن عبد الله بن الْجُنَيْد.
وَثّقَهُ ابن مَعِين [3] .
195-
عَبَّادُ بنُ موسى [4]- خ. م. د. ن. - أبو محمد الختّليّ الأنباريّ.
نزل بغداد وحدَّث عن إبراهيم بن سَعْد، وإسماعيل بن عيّاش، وهُشَيْم، وإسماعيل بن جعفر، وجماعة.
وعنه: م. ود.، وخ.، ون.، عن رجل، عنه، وأحمد بن عليّ الأبّار،
[1] انظر عن (عامر بن سعيد الخراسانيّ) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 153، والجرح والتعديل 6/ 322 رقم 1798، وتاريخ بغداد 12/ 238 رقم 6683.
[2]
في الجرح والتعديل 6/ 322 «سعيد بن محمد» ، وهو تحريف. راجع ترجمته ومصادرها في كتابنا: موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 272- 275 رقم 610.
[3]
تاريخ بغداد 12/ 238، وقال ابن أبي حاتم: هو صدوق قدم من عدن. (الجرح والتعديل) .
[4]
انظر عن (عبّاد بن موسى) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 353، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 349 و 572 و 2/ رقم 572، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 413 و 2/ 598، 771، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 100، والجرح والتعديل 6/ 87 رقم 443، والثقات لابن حبّان 8/ 436، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 502 رقم 773، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 25 رقم 1057، وتاريخ جرجان للسهمي 434، وتاريخ بغداد 11/ 107، 108 رقم 5801، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 333 رقم 1263، والأنساب لابن السمعاني 5/ 44، والمعجم المشتمل لابن عساكر 147 رقم 445، ومعجم البلدان 2/ 403، وتهذيب الكمال للمزّي 14/ 161- 164 رقم 3094، والكاشف 2/ 56 رقم 2601، وتهذيب التهذيب 5/ 105، 106 رقم 173، وتقريب التهذيب 1/ 393 رقم 108، وخلاصة تذهيب التهذيب 187.
وأحمد بن عليّ القاضي المَرْوَزِيّ، وأبو يَعْلَى أحمد بن عليّ، وصالح جَزَرَة، وأحمد بن يحيى الحَلْوانيّ، وجماعة.
وَثّقَهُ أبو زُرْعة [1] ، وغيره [2] .
تُوُفّي في آخر سنة تسعٍ وعشرين. وقيل: في أوّل سنة ثلاثين، بطَرَسُوس [3] .
196-
العبّاس بن بكّار الضَّبّيّ البصْريّ [4] .
روى عن: أبي بكر الهُذَلي، وخالد بن عبد الله، وعبد الله بن المُثَنَّى الأنصاريّ، وآخرون.
وعنه: قطن بن إبراهيم، وإسحاق بن وهب العلاف، ومحمد بن زكريا الغلابي، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن عثمان بن أبي سويد، وجماعة.
وكان كذابا [5] .
[1] الجرح والتعديل 6/ رقم 443.
[2]
وقال ابن محرز: سألت يحيى عن عبّاد بن موسى الختّليّ فقال: صاحب أبي مويهبة، ليس به بأس. (معرفة الرجال 1/ 92 رقم 349) و (1/ 107 رقم 572) و (2/ 175، 176 رقم 572) .
وقال الخطيب: «وكان ثقة» . وقال أيضا: وسمعت هبة الله بن الحسن الطبري يقول: روى عبّاد بن موسى الختّليّ عن سفيان الثوري، وإسرائيل بن يونس، وهذا القول وهم منه، وإنما روى عنهما عباد بن موسى أبو عقبة الأزرق. (تاريخ بغداد 11/ 107) .
[3]
قال ابن قانع: وهو أصحّ. (تاريخ بغداد 11/ 108) . وانظر: البغوي 52 رقم 37.
[4]
انظر عن (العباس بن بكار) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 363 رقم 1399، والجرح والتعديل 6/ 216، 217 رقم 1191، والثقات لابن حبّان 8/ 512، والمجروحين 2/ 190، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 138 رقم 424، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1665، 1666، وتاريخ جرجان للسهمي 170، والفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي، تخريج الصوري (بتحقيقنا) 62، والمغني في الضعفاء 1/ 328 رقم 3067، وميزان الاعتدال 2/ 382 رقم 4160، والكشف الحثيث 227، 228 رقم 372، ولسان الميزان 3/ 237، 238 رقم 1052، وانظر كتاب: أخبار الوافدات من النساء على معاوية، المنسوب إليه، تحقيق سكينة الشهابي، طبعة مؤسسة الرسالة بيروت 1403 هـ 0/ 1983 م.
[5]
ذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير 3/ 363 رقم 1399) وقال: الغالب على حديثه الوهم والمناكير.
رَوَى عَنْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَنْ غَرَسَ غَرْسًا، يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ. فَقَالَ: سُبْحَانَ الْبَاعِثِ الْوَارِثِ، أَتَتْهُ بِأُكْلَتِهِ» [1] . وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ رَفَعَهُ:«الْغَلاءُ وَالرُّخْصُ جُنْدَانِ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ، اسْمُ أَحَدِهِمَا الرَّغْبَةُ، وَالآخَرُ الرَّهْبَةُ» [2] . قال ابن عَديّ [3] : مُنْكَر الحديث.
وقال بن حِبّان [4] : لا يجوز الاحتجاج به، ولا كَتْب حديثه إلّا على سبيل الاعتبار.
وَرَوَى عَنْ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ الشّعبيّ، عن أبي حجيفة، عَنْ عَلِيٍّ رَفَعَهُ:«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنادٍ: يَا أَهْلَ الْجَمْعِ، غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ حَتَّى تَمُرَّ فَاطِمَةُ» [5] . قلت: هو والعبّاس بن الوليد بن بكّار [6] ، نُسِبَ إلى جدّه.
تُوُفّي سنة إحدى وعشرين، ورَّخه أبو القاسم بن مندة [7] .
[ () ] وسئل أبو حاتم عنه، فقال: شيخ. (الجرح والتعديل 6/ 217) .
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي (الثِّقَاتِ 8/ 512) وَقَالَ: مَاتَ بالبصرة وهو ابن ثلاث وتسعين سنة، وكان يغرب، حديثه عن الثقات لا بأس به.
وفي نسخة خطية من «الثقات» : مات بالبصرة سنة اثنتين وعشرين ومائتين. (انظر حاشية رقم (3) .
وذكره الدارقطنيّ في (الضعفاء والمتروكين، رقم 424) .
[1]
في المجروحين 2/ 190 «أتته بأكلها» ، وهو حديث باطل.
[2]
المجروحون 2/ 190 وفيه تتمّته. وهو حديث باطل.
[3]
في الكامل 5/ 1665: «منكر الحديث عن الثقات وغيرهم» .
[4]
في المجروحين 2/ 190، وهو ذكره في «الثقات» أيضا، وقد ذكرنا قوله فيه.
[5]
الكامل لابن عدي 5/ 1665، 1666 وقال: وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر لا أعلم قد رواه عن خالد غير عباس هذا.
[6]
ذكره ابن حبّان في «الثقات» (العباس بن بكار) وفي «المجروحين» (العباس بن الوليد بن بكار) .
[7]
وجاء في نسخة خطية من (الثقات لابن حبّان) أنه مات بالبصرة سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
(انظر الحاشية 3 من الجزء 8/ 512) .
وكنّاه الحَاكم أبو أحمد: أبا الوليد، وقال: ذاهب الحديث، وهو ابن أخت أبي بكر الهُذَليّ.
197-
عبّاس بن سليمان بن جميل القَسْمَليّ [1] .
مولاهم المَوْصِليّ.
عن: نافع بن عُمَر الْجُمَحيّ، وأبي شهاب عبد ربّه الحنّاط، وجماعة.
وعنه: سليمان بن عبد الخالق البلديّ، وابن أبي كامل المَوْصِليّ.
تُوُفّي سنة إحدى وعشرين ومائتين.
198-
عبّاس بن الفضل العَبْديّ [2] .
أبو عثمان البصْريّ الأزرق.
عن: همّام بن يحيى، وحرب بن شدّاد.
وعنه: عبّاس الدُّوريّ، وأبو حاتم الرّازيّ، ومحمد بن الضُّرَيْس.
تركه أبو زُرْعة [3] .
وقال البخاريّ [4] : ذَهَب حديثه [5] .
قلت: قد مرَّ في طبقة ابن المبارك:
[1] انظر عن (عباس بن سليمان القسملي) في:
الكامل في التاريخ 6/ 460 وفيه (عباس بن سليم) .
[2]
انظر عن (عباس بن الفضل) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 294، 295، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 5، 6 رقم 17، والمعرفة والمعرفة والتاريخ للبسوي 3/ 347، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 360 رقم 1395، والجرح والتعديل 6/ 213 رقم 1167، والثقات لابن حبّان 8/ 510، والكامل لابن عدي 5/ 1664، وتاريخ بغداد 12/ 134، 135 رقم 6584، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 79 رقم 1796، ومعجم البلدان 2/ 660، وتهذيب الكمال للمزّي 14/ 243، 244 رقم 3138 (ذكره للتمييز) ، والمغني في الضعفاء 1/ 329 رقم 3081، وميزان الاعتدال 2/ 385، 386 رقم 4178، وتهذيب التهذيب 5/ 128 رقم 223، وتقريب التهذيب 1/ 399 رقم 158، وخلاصة تذهيب التهذيب 189.
[3]
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: ذهب حديثه، وترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا، (الجرح والتعديل 6/ 213 رقم 1167) .
[4]
في تاريخه الكبير 7 رقم 17.
[5]
وقال ابن معين: «ليس بشيء له حديث» . (التاريخ 2/ 294، 295) .
- عبّاس بن الفضل البصْريّ الأنصاريّ [1] .
متروك أيضًا.
فأمّا الأزرق. فقال ابن أبي حاتم [2] : كتب عنه أبي أيّام الأنصاريّ.
وسمعته يقول: تُرِك [3] حديثُه.
199-
العبّاس بن المأمون بن الرشيد الهاشميّ الأمير [4] .
أحد مَن ذُكِرَ للخلافة عند وفاة أبيه. وقد تلكّأ عند مبايعة المعتصم، وهمَّ بالخروج عليه في سنة ثلاثٍ وعشرين، فقبض عليه المعتصم، ومات في سنة أربعٍ وعشرين ومائتين شابًّا.
200-
عبد الله بن أيّوب بن أبي علاج المَوْصِليّ [5] .
[1] انظر عن (عباس بن الفضل الأنصاري) في:
الضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 138 رقم 425، والكامل لابن عدي 5/ 1664، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 79 رقم 1797، وغيره.
[2]
في الجرح والتعديل 6/ 213 رقم 1167.
[3]
لفظه في (الجرح والتعديل) : «ذهب» .
[4]
انظر عن (العباس بن المأمون الأمير) في:
المحبّر لابن حبيب 62، والمعارف لابن قتيبة 392، والأخبار الطوال للدينوري 401، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 199، وتاريخ اليعقوبي 2/ 112، 247، وبغداد لابن طيفور 11، 14، 49، 55، 72، 105، 111، 144، وتاريخ الطبري 8/ 606، 618، 622، 631، 646، 650 و 9/ 66، 71، 72، 75- 78، 233، والعقد الفريد 1/ 29 و 2/ 149، ومروج الذهب 2754، 2786، 2818، والعيون والحدائق لمجهول 3/ 370، 371، 373- 375، 378- 381، 396- 398، 409، 456، 463، 466، 468، 470، 492، 495، 496، 499- 501، والأغاني 21/ 70، 313، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 299، 301، 332 و 2/ 27 و 3/ 152، 329، 335، 343، والبدء والتاريخ للمقدسي 6/ 114، والهفوات النادرة للصابي 116، 362، وجمهرة أنساب العرب 24، ونهاية الأرب 22/ 253، وخلاصة الذهب المسبوك 221، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 136، 138، والبداية والنهاية 10/ 288، 289، وتاريخ ابن خلدون 3/ 256، 264، 265، ومآثر الإنافة 1/ 219.
[5]
انظر عن (عبد الله بن أيوب) في:
الجرح والتعديل 5/ 10، 11 رقم 52، والمجروحين لابن حبّان 2/ 37، 38، والكامل في
مولى عُقَيْل بن أبي طالب.
عن: يونس الأيليّ، وابن أبي ذئب، وهشام بن الغاز، وعِكْرِمة بن عمّار.
وعنه: سِنَان بن محمد بن غالب، وعليّ بن جابر المَوْصِليّان.
قال ابن حِبّان [1] : روى عن يونس نسخةً كلّها موضوعة.
وقال يزيد بن محمد: كان رجلًا صالحًا مُنْكَر الحديث.
قال: ويقال كان من أعبر النّاس للرؤيا.
وقال غيره: ليس بثقة ولا مأمون [2] .
تُوُفّي سنة خمسٍ وعشرين.
201-
عبد الله بن أبي حسّان [3] .
واسم أبيه عبد الرحمن بن يزيد، أو يزيد بن عبد الرحمن، اليحصبيّ، الإفريقيّ المغربيّ الفقيه.
رحلَ وأخذ عن: مالك، وابن أبي ذئب، وابن عيينة.
وأخذ بالمغرب عن: عَبْد الرحمن بْن زياد بْن أنعم الإفريقيّ. وعُمِّر دهرًا، وكان من الراسخين في العلم.
[ () ] ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1527، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 115 رقم 1987، والمغني في الضعفاء 1/ 332 رقم 3107، وميزان الاعتدال 2/ 394 رقم 4217، والكشف الحثيث 230 رقم 378 وص 240 رقم 395، ولسان الميزان 3/ 261، 262 رقم 1123.
[1]
في المجروحين 2/ 38، وزاد: لا أصول لها البتّة.
[2]
وقال محمد بن غالب: حدّثنا عبد الله بن أيّوب بن أبي علاج الموصلي، وكان متعبّدا يفتل الشريط والخوص ويبيعه ويتصدّق بثلثه ويأكل ثلثه ويشتري الخوص بثلثه.
وقال ابن عدي: وابن أبي علاج هذا أيضا رأيت له أحاديث أنكرها فذكرته لما شرطت في كتابي. (الكامل 4/ 1527) .
وكتب الحميدي إلى والد علي بن حرب: يستتاب ابن أبي علاج ويؤدّب، وقال الحاكم، والنقاش، وأبو نعيم الأصبهاني: روى عن مالك، ويونس أحاديث موضوعة. وقال الأزدي: هو أبوه كذّابان- وقال أبو القاسم الطّحان: حديثه منكر. (لسان الميزان 3/ 261، 262 وانظر تعقّب الحافظ ابن حجر للمؤلّف الذهبي، في ما نقله عن ابن عدي، وغير ذلك) .
[3]
انظر عن (عبد الله بن أبي حسان) في:
الديباج المذهّب لابن فرحون 133، 134.
روى عن ابن وَهْب قال: ما رأيت مالكا أميل منه لعبد الله بن أبي حسّان.
وعن سَحْنُون قال: كنتُ أوّلَ طلبي إذا انغلقت عليّ المسائل، آتي ابنَ أبي حسّان [1] .
تُوُفّي ابن أبي حسّان سنة سبْعٍ وعشرين. ومولده سنة أربعين ومائة.
قال محمد بن سَحْنُون: مات سنة ستٍّ وعشرين.
202-
عبد الله بن خالد الكوفيّ الفقيه [2] .
عن: سُفْيان بْن عُيَيْنة، وشُعَيْب بْن حرب، وإبراهيم بن بكر الشَّيْبانيّ، وغيرهم.
وقد أكره المأمون على قضاء إصبهان، فسار إليها. وكان فاضلًا صالحًا.
روى عنه: عبد الرحمن بن عُمَر رُسْتَة، وعَمْرو بن سعيد الجمّال، ومحمد بن المغيرة، وأُسَيْد بن عاصم، وغيرهم.
وبَلَغَنَا عنه أنّه كان مارًّا إلى مجلس الحُكْم، فرأى رجلًا قد وقع حِمْلُه، فشمّر ونزل فحمل معه. وأنّ رجلًا قال له في حكومةٍ: أتَّقِ الله. فوضع يده على رأسه، وعَنَّفَ نفسَه وَوَبَّخها، ثمّ هرب. ولم يُرَ بَعْد إلّا يومًا، رآه بعضهم في الثَّغْر، وهو في جملة الحُرّاس [3] . رضي الله عنه.
203-
عبد الله بن أبي بكر العتكيّ [4] .
[1] زاد ابن فرحون: «فكأنما في يده مفتاح لما انغلق» ..
[2]
انظر عن (عبد الله بن خالد الفقيه) في:
ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 49، 50، وحلية الأولياء، له 10/ 392 رقم 669، وطبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ 2/ 242- 245 رقم 164، والجرح والتعديل 5/ 44.
[3]
ذكر أخبار أصبهان 2/ 49، 50، وحلية الأولياء 10/ 392.
[4]
انظر عن (عبد الله بن أبي بكر العتكي) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 55 رقم 122، والجرح والتعديل 5/ 18 رقم 83، والثقات لابن حبّان 8/ 339، ومعجم البلدان 3/ 161، 271، وتهذيب الكمال للمزّي 14/ 348، 349 رقم 3189، وسير أعلام النبلاء 10/ 423، 424 رقم 124، وتهذيب التهذيب 5/ 164 رقم 280، وتقريب التهذيب 1/ 405 رقم 214، وخلاصة تذهيب التهذيب 192.
وهو عبد الله بن السَّكَن بن الفضل بن المؤتمن الأزْديّ.
أبو عبد الله البصْريّ.
عن: شُعْبَة، وهمّام، والأسود بن شَيْبان، وجرير بن حازم، وجماعة.
وعنه: البخاريّ في كتاب «الأدب» له، وإبراهيم الحربيّ، وصالح بن أحمد بن حنبل، وأحمد بْن أَبِي خَيْثَمَة، وعبد اللَّه بْن أحمد بن إبراهيم الدَّوْرقيّ، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم الرَّازيّان، وعبد الله بن واصل البخاريّ، وطائفة.
قال أبو حاتم [1] : صَدُوق.
وقال ابن أبي عاصم: تُوُفّي سنة أربعٍ وعشرين [2] .
204-
عبد الله بن خَيْران [3] .
أبو محمد الكوفيّ.
حدّث ببغداد عن: شعبة، وعن الرحمن المسعوديّ.
وعنه: أحمد بن حرب المعدل، ومحمد بن غالب تمتام، وعيسى الطيالسي رغاث، وأبو بكر بن أبي الدنيا. وهو أكبر شيخ لأبي بكر.
قال الخطيب [4] : اعتبرت من روايته أحاديث كثيرة، فوجدتها مستقيمة تدل على الثقة.
وذكره العقيلي في «الضعفاء» [5] فقال: لا يُتابَع على حديثه. ثمّ ساقَ له ثلاثة أحاديث حسنة أحدها موقوف رفعه.
[1] في الجرح والتعديل 5/ رقم 83: «صدوق صالح» .
[2]
تهذيب الكمال 14/ 349.
[3]
انظر عن (عبد الله بن خيران) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 245، 246 رقم 800، وتاريخ بغداد 9/ 450، 451 رقم 5082، والإكمال لابن ماكولا 3/ 209، وسير أعلام النبلاء 10/ 424 رقم 125، وميزان الاعتدال 2/ 415 رقم 4293، والمغني في الضعفاء 1/ 336 رقم 3154، ولسان الميزان 3/ 282 رقم 1190.
[4]
في تاريخ بغداد 9/ 451.
[5]
ج 2/ 245، 246.
205-
عبد الله بن داهر الرّازيّ الأحمريّ [1] .
حدَّث ببغداد عن: عبد الله بن عَوَانة، وعَمْرو [2] بن جُميْع.
وعنه: صالح بن محمد جَزَرَة، وموسى بن هارون، وأحمد بن الحسن الصوفي.
وقال صالح [3] : صَدُوق [4] .
206-
عبد الله بن سِنَان الهَرَويّ [5] .
عن: فُضَيْل بن عِيَاض، وابن المبارك، ويعقوب القُمّيّ.
روى عنه: أبو زُرْعة، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وبِشْر بن موسى، ومحمد بن يونس الكديميّ.
[1] انظر عن (عبد الله بن داهر) في:
الضعفاء للعقيليّ 2/ 250، 251 رقم 804، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1543، 1544، وتاريخ بغداد 9/ 453 رقم 5085، والضعفاء لابن الجوزي 2/ 121 رقم 2016 وميزان الاعتدال 2/ 416 رقم 4295، والمغني في الضعفاء 1/ 337 رقم 3156، والكشف الحثيث 233، 234 رقم 384، ولسان الميزان 3/ 282، 283 رقم 1190، قال الخطيب: وقيل إن داهر أباه اسمه محمد، ولقبه داهر (تاريخ بغداد) .
[2]
هكذا في الأصل. وفي (تاريخ بغداد 9/ 453) : «عمر» .
[3]
تاريخ بغداد 9/ 453.
[4]
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سئل يحيى بن معين عن ابن داهر- رجل من أهل الري- قال:
ليس بشيء، ما يكتب عنه إنسان فيه خير، وذكر أهل بغداد فقال: شرّ قوم يكتبون عن كل أحد.
(تاريخ بغداد) .
وقال ابن عديّ: عامّة ما يرويه في فضائل علي وهو فيه متّهم. (الكامل 4/ 1544) .
وقال العقيلي: «رافضيّ خبيث، عن عبد الله بن عبد القدّوس أشرّ منه، كلاهما رافضيان» .
(الضعفاء الكبير 2/ 250) .
وقال الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان 3/ 283) : وتقدّم قريبا: عبد الله بن حكيم الداهري، فما أدري أهو اختلف في اسم أبيه أو هو غيره، وقد ذكرت هناك ما يقتضي أنهما واحد.
(انظر 3/ 277 رقم 1164) .
[5]
انظر عن (عبد الله بن سنان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 112 رقم 334، والجرح والتعديل 5/ 68 رقم 325، والثقات لابن حبّان 8/ 342، وتاريخ بغداد 9/ 469، 470 رقم 5098، وميزان الاعتدال 2/ 437 رقم 437، ولسان الميزان 3/ 298 في آخر ترجمة (عبد الله بن سنان الزهري الكوفي، رقم 1241) ونقل قول الذهبي فيه: وثّقه أبو داود.
وَثّقَهُ أبو داود [1] .
تُوُفّي سنة ثلاثٍ عشرة [ومائتين][2] .
207-
عبد الله بن رُشَيْد [3] .
أبو عبد الرحمن.
لم يذكره ابن أبي حاتم.
وكنّاه أبو أحمد، وقال: سمع مُجّاعة بن الزُّبَيْر العَتَكيّ.
وعنه: السَّرِيّ بن السَّهْل الْجُنْدَيْسَابُوريّ [4] .
208-
عبد الله بن سلم المِسْمَعيّ البصْريّ [5] .
صاحب الطَّيَالسة.
قال ابن أبي حاتم [6] : روى عن: جدّه خالد بن رُخيم الباهلي المِسْمَعيّ، وعبد الله بن عَوْن.
وعنه: أبو الوليد الطَّيَالسيّ، ونُعَيْم بن حمّاد، ونصر بن عليّ الجهضميّ.
وأدركه عليّ بن الحسين بن الْجُنَيْد، وكتب عنه وقال: صَدُوق.
وقال القواريريّ: هو من كبار أصحاب ابن عون إلّا أنّه قلّ ما روى [7] .
[1] وقال البخاري في تاريخه الكبير: أحاديثه معروفة.
وذكره ابن حِبان في «الثقات» وقال: «مستقيم الحديث» (8/ 342) .
[2]
عن تاريخ بغداد 9/ 470، وعلى هذا يكون من أهل الطبقة السابقة.
[3]
انظر عن (عبد الله بن رشيد) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 343، والمغني في الضعفاء 1/ 338 رقم 3169، ولسان الميزان 3/ 285 رقم 1205، وهو: الجنديسابوري.
[4]
قال ابن حبّان: «مستقيم الحديث» .
وقال البيهقيّ: لا يحتجّ به. (لسان الميزان) .
[5]
انظر عن (عبد الله بن سلم) في:
الجرح والتعديل 5/ 77، 78 رقم 366.
[6]
في الجرح والتعديل.
[7]
في (الجرح والتعديل) : «إلا أنه قلّما كان يحدّث» . وفيه أيضا عن الدارميّ أنه قال ليحيى بن معين: عبد الله بن سلم يروي عن ابن عون ما حاله؟ قال: لا أعرفه.
209-
عبد الله بن سوار بن عبد الله بن قدامة العنبري القاضي [1]- ن. - أبو السّوّار البصريّ.
سمع: أباه، وعبد الله بن بكر المُزَنيّ، ويزيد بن إبراهيم، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وجرير بن حازم، ووُهَيْب بن خالد، ومالك بن أنس.
وعنه: ابن سَوّار، ومعاوية بن صالح الأشعريّ، وأبو زُرْعة الرّازيّ، وحرب الكِرّمانيّ، ومحمد بن إبراهيم البُوسنْجيّ، وعُبَيْد الله بن واصل البخاريّ، ومُعَاذ بن المُثَنَّى، وأبو خليفة، وخلْق.
وَثّقَهُ أبو داود [2] ، وغيره.
وكان صاحب سُنَّةٍ وعِلْم [3] .
تُوُفّي سنة ثمانٍ وعشرين [4] .
روى له النَّسائيّ حديثًا في الفرائض [5] ، وهو وأبوه وجدّه [تولّوا] قضاة البصرة [6] .
[1] انظر عن (عبد الله بن سوّار) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 307، وتاريخ خليفة 460، 464، 468، والمعارف 590، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 610، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 58، 64، 79، 84، 150- 157 و 3/ 252، والجرح والتعديل 5/ 77 رقم 364، والثقات لابن حبّان 8/ 350، والأنساب لابن السمعاني 9/ 69، 70، والتذكرة الحمدونية لابن حمدون 1/ 441، رقم 1156، ولقاح الخواطر 64/ 1، ونثر الدرّ للآبي 5/ 45، ومعجم البلدان 4/ 267، وتهذيب الكمال للمزّي 15/ 70- 72 رقم 3324، وسير أعلام النبلاء 10/ 434، 435 رقم 135، والعبر 1/ 54، والكاشف 2/ 84، 85 رقم 2800، والمعين في طبقات المحدّثين 75 رقم 793، والوافي بالوفيات 17/ 25 رقم 191، وتهذيب التهذيب 5/ 248 رقم 434، وتقريب التهذيب 1/ 421 رقم 367، وخلاصة تذهيب التهذيب 200، وشذرات الذهب 2/ 55.
[2]
تهذيب الكمال 15/ 71.
[3]
وذكره ابن حبّان في «الثقات» . وكتب إليه الفضل بن الربيع يسأله أن يشتري له ضيعة، فكتب إليه: إن القضاء لا يدنّس بالوكالة. (أخبار القضاة 2/ 156، لقاح الخواطر 64/ 1، التذكرة الحمدونية 1/ 441 رقم 1156) .
[4]
ورّخه ابن سعد، وخليفة، وابن قتيبة، وابن حبان، وغيرهم.
[5]
في السنن الكبرى، باب توريث الجدّة. (انظر: تحفة الأشراف للمزّي 8/ 462 رقم 1467) .
[6]
قال أبو أحمد بن عديّ: سمعت أبا خليفة يقول: حدّثنا عبد الله بن سوّار بن عبد الله بن قدامة
210-
عبد الله بن صالح بن محمد بن مُسلم الْجُهَنيّ [1]- خ. د. ت. ق. - مولاهم المصريّ، أبو صالح، كاتبُ الَّليْث بن سَعْد.
وُلِدَ سنة سبْعٍ وثلاثين ومائة، ورأى زَبَّان بن فايد، وعَمْرو بن الحارث.
وسمع: موسى بن عليّ بن رَبَاح، ومعاوية بن صالح، ويحيى بن أيّوب، وعبد العزيز بن الماجِشُون، وسعيد بن عبد العزيز التَّنُوخيّ، ونافع بن يزيد، وجماعة.
وأكثر عن اللّيث.
[ () ] العنبري القاضي وابن القاضي وأبو القاضي، وجدّ القاضي، وأخو القاضي، ومن أهل بيت القضاء. (تهذيب الكمال 15/ 72) .
[1]
انظر عن (عبد الله بن صالح الجهنيّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 518، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 313، وطبقات خليفة 297، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 4919 و 5067، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 121 رقم 358، وتاريخه الصغير 228، والأدب المفرد له (انظر فهرس الأعلام) 500، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 55، والمعارف لابن قتيبة 524، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 492، 494، والمعرفة والتاريخ للبسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 640، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 20 33، 53، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 53، وتاريخ الطبري 1/ 44، 47، 54، 55، و 3/ 431 و 5/ 336، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 267 رقم 826، والجرح والتعديل 5/ 86/ 87 رقم 398، والولاة والقضاة للكندي 45، 55، 328، والمجروحين لابن حبّان 2/ 40- 43، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 4/ 1522- 1525، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 888 رقم 1525، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 1283، ومعجم الشيوخ لابن جميع (بتحقيقنا) 61، وتاريخ جرجان للسهمي 332، 468، 525، 533، والفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي بتخريج الصوري (تحقيقنا) 106، 120، والسابق واللاحق للخطيب 256، وتاريخ بغداد 9/ 478- 481 رقم 5110، والمعجم المشتمل لابن عساكر 155 رقم 476، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 127 رقم 2048، والأنساب لابن السمعاني 10/ 304، وتهذيب الكمال للمزّي 15/ 98- 109 رقم 3336، والعبر 1/ 387، وتذكرة الحفّاظ 1/ 388، وسير أعلام النبلاء 10/ 405- 416 رقم 115، وميزان الاعتدال 2/ 440- 447 رقم 4353، والمغني في الضعفاء 1/ 343 رقم 3218، والكاشف 2/ 86 رقم 2810، وميزان الاعتدال 2/ 440- 445 رقم 4383، والمعين في طبقات المحدّثين 75 رقم 795، والبداية والنهاية 10/ 289، والوافي بالوفيات 17/ 113، 114 رقم 201، وتهذيب التهذيب 5/ 256- 261 رقم 448، وتقريب التهذيب 1/ 423 رقم 381، ومقدّمة فتح الباري 411- 413، وحسن المحاضرة 1/ 346 رقم 23، وطبقات الحفاظ 169، وخلاصة تذهيب التهذيب 201، وشذرات الذهب 2/ 51، 52.
وعنه: يحيى بن مَعِين، والذُّهَليّ، والبخاريّ على الصّحيح.
ظفرتُ برواية البخاريّ، عن عبد الله بن صالح، عن الَّليْث، في باب التجارة في البحر، في «الصحيح» ، كما شرحناه في ترجمة عبد الله بن صالح العِجْليّ.
وأبو حاتم، وأبو إسحاق الْجَوْزجانيّ، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وحُمَيْد بن زنجويه، والدّارميّ، وعثمان بن سعيد الدّارميّ، وأبو زُرْعة الدّمشقيّ، ومحمد بن إسماعيل التِّرْمِذِيّ، وإبراهيم بن الحَسَن بن ديزيل، وخلْق، آخرهم وفاةً محمد بن عثمان بن سعيد بن أبي السَّواريّ المصريّ المُتَوَفَّى سنة سبْعٍ وتسعين ومائتين.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ شَيْخُهُ اللَّيْثُ حَدِيثًا رَوَاهُ ابْنُ دِيزِيلَ: ثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو الْمُهَنَّا، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ، عَمّنْ أَخْبَرَهُ بِرَفْعِ الْحَدِيثِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ الشُّكْرَ فَمُنِعَ الزِّيَادَةِ» . الْحَدِيثَ.
قَالَ ابْنُ دِيزِيلَ: ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا صَالِحٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: نَعَمْ أنا حَدَّثْتُهُ بِذَلِكَ.
قُلْتُ: فَمَنْ حَدَّثَكَ؟
قَالَ: يَحْيَى بْنُ عُطَارِدِ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
مُرْسَل [1] .
وقد استشهد البخاريّ بعبد الله بن صالح في «الصّحيح» ، وروى عنه حديثًا كما رجّحنا في ترجمة عبد الله بن صالح المذكور في الطبقة الماضية.
وروى عنه في باب التّجارة في البحر [2] .
قال ابن حِبّان [3] : كان كاتبًا على مُغَلّ الَّليْث بن سَعْد، مُنْكَر الحديث
[1] قال المؤلّف في (سير أعلام النبلاء 10/ 406) : «وهو مرسل، لا، بل معضل» .
[2]
صحيح البخاري، في الكفالة 4/ 385.
[3]
في المجروحين 2/ 40.
جدًا [1]، وكان في نفسه صَدُوقًا [2] . سَمِعْتُ ابن خُزَيْمة يقول: كان له جار سوء [3] بينه وبينه عداوة، فكان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح، ويكتب في قِرْطَاس بخطٍّ يُشْبه خطًّ عبد الله بن صالح، ويطرح في داره في وسط كُتُبه، فيجده عبد الله، فيحدِّث به على التوهُّم أنّه خطّه [4] . فمن ناحيته وقع المناكير في أخباره.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ [5] : وَقَدْ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «حَجَّةٌ لِمَنْ لَمْ يَحُجَّ، خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ، وغزوة لمن حجّ، خير من عشر حَجَّاتٍ، وَغَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ، خَيْرٌ مِنْ عَشْرَةٍ فِي الْبَرِّ» .
ثَنَاهُ أَبُو عَرُوبَةَ، ثنا عَلِيُّ بن إبراهيم بن عزّون، نا عَبْدُ اللَّهِ، فَذَكَرَهُ. وَرَوَى عَنِ اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هلال، عن ربيعة بن سيف، عن شُفَيٍّ الأَصْبَحِيِّ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خَلْفِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، أَبُو بَكْرٍ لَا يَلْبَثُ إِلَّا قَلِيلًا، وَصَاحِبُ رَحَى دَارَةِ الْعَرَبِ عُمَرُ» ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ [6] . ثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ، فَذَكَرَهُ. وَذَكَرَ لَهُ ابْنُ حِبَّانَ أَحَادِيثَ أُخَرَ مُنْكَرَةٌ.
قال ابن أبي حاتم [7] في ترجمة عبد الله بن صالح: روى عنه اللّيث، وابن وهب، ودحيم.
[1] وبعده: «يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات، وعنده المناكير الكثيرة عن أقوام مشاهير أئمة» .
[2]
وبعده: «يكتب لليث بن سعد الحساب وكان كاتبه على الغلّات. وإنما وقع المناكير في حديثه من قبل جار له رجل سوء» .
[3]
«سوء» ليست في هذه العبارة عند ابن حبّان.
[4]
زاد: «وسماعة» .
[5]
في المجروحين 2/ 41.
[6]
في المجروحين 2/ 42.
[7]
في الجرح والتعديل 5/ 86 رقم 398.
قال ابن عَبْد الحَكَم: سَمِعْتُ أبي، وَسُئِلَ عن أبي صالح، فقال: تسألوني عن اقرب رجل إلى الَّليْث؟ رحل معه في ليله ونهاره وسَفَره وحَضَره، ويخلو معه غالبًا، فلا يُنْكر لمثله أن يُكْثر عن الَّليْث [1] .
وقال أبو حاتم [2] : هو أمين صَدُوق ما عَلِمْتُه.
وقال أبو حاتم [3] : سَمِعْتُ ابن مَعِين يقول: أقلّ الأحوال أنّه قرأ هذه الكُتُب على الَّليْث، فأجازها له، ويمكن أن يكون ابن أبي ذئب كتب إلى الَّليْث بهذا الدَّرْج.
قال أحمد بن صالح: لا أعلم أحدًا روى عن اللّيث، عن ابن أبي ذئب إلّا أبو صالح [4] .
وذُكِر أنّ أبا صالح أخرج دَرْجًا قد ذهب أعلاه، ولم يدْر حديثَ مَن هو، فقيل له: حديث ابن أبي ذئب. فروى عن الَّليْث، عن ابن أبي ذئب [5] .
وقال صالح جَزَرَة: كان ابن مَعِين يوثّقه، وعندي أنّه كان يكذب في الحديث [6] .
وقال النَّسائيّ [7] : ليس بثقة.
وقال إسماعيل سَمُّوَيْه، عن عبد الله قال: صَحِبْتُ الَّليْث عشرين سنة [8] .
وقال الفضل بن محمد الشَّعْرانيّ: ما رأيت عبدَ الله بنَ صالح إلّا وهو يحدّث أو يسبّح [9] .
[1] الجرح والتعديل 5/ 86.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 86.
[3]
الجرح والتعديل 5/ 87.
[4]
الجرح والتعديل 5/ 87.
[5]
الجرح والتعديل 5/ 87.
[6]
تاريخ بغداد 9/ 481.
[7]
في الضعفاء والمتروكين، رقم 334.
[8]
تهذيب الكمال 15/ 104 وفيه زيادة: «لا نتغدّى ولا نتعشى إلّا مع الناس» .
[9]
تاريخ بغداد 9/ 479.
وقال يعقوب الفَسَويّ [1] : حَدَّثَنَا الرجل الصّالح أبو صالح عبد الله بن صالح.
وقال الرَّمادي، عن أبي صالح قال: خرجنا مع الَّليْث إلى بغداد سنة إحدى وستّين ومائة، فشهِدْنا الأضحى ببغداد [2] .
قُلْتُ: فِي هَذِهِ النَّوْبَةِ سَمِعَ مِنْ سَعِيدٍ مُفْتِي دِمَشْقٍ. وَأَبْلَغَ مَا نَقَمُوا عَلَيْهِ حَدِيثُهُ عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ جَابِرٍ يَرْفَعُهُ:«إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ أَصْحَابِي عَلَى الْعَالَمِينَ» [3] بِطُولِهِ، وَهُوَ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ.
وَلَكِنْ قَدْ تَابَعَهُ عَلَى رِوَايَتِهِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعٍ. فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ الْعَسْكَرِيِّ، وَعَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، عَنْهُمَا، عَنْ نَافِعٍ.
قال أبو زُرْعة وغيره: هو من وضْعِ خالد بن نَجِيح المصريّ. وكان يضع في كُتُب الشيوخ ما لم يسمعوا [4] .
وقال ابن عَديّ [5] : أبو صالح عندي مستقيم الحديث، إلّا أنّه يقع في حديثه غلط، ولا يتعمّد الكذب [6] .
[1] في المعرفة والتاريخ 2/ 445: «حدّثنا أبو صالح عبد الله بن صالح الرجل الصالح» .
[2]
تهذيب الكمال 15/ 107.
[3]
رواه ابن حبّان في (المجروحين 2/ 41) وتتمّته: «ما خلا النبيين والمرسلين، واختار من أصحابي أربعة، وفي كل أصحابي خير، أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ، واختار أمّتي على سائر الأمم» .
[4]
الجرح والتعديل 5/ 87.
[5]
في الكامل 4/ 1524، 1525.
[6]
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: «سألت أبي عن عَبْد الله بْن صالح كاتب اللَّيْث فقال: كان أول أمره متماسك ثم فسد بآخره، وليس هو بشيء» . (العلل ومعرفة الرجال 3/ 212، 213 رقم 4919) وفيه «متماسك» بالرفع، والصواب «متماسكا» كما في ضعفاء العقيلي 2/ 267، وقال عبد الله: سمعت أبي ذكر كاتب الليث بن سعد عبد الله بن صالح فذمّه وكرهه، وقال: إنه روى عنه ليث عن ابن أبي ذئب كتابا أو أحاديث، أنكر أن يكون الليث روى عن ابن أبي ذئب.
(العلل 3/ 242 رقم 5067) و (الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 267) .
وقال الحاكم: ذاهب الحديث. (الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 283 أ) وقال يحيى بن بكير: سمع مني عبد الله بن صالح حديث الليث عن عبيد الله بن عمر، عن ابن شهاب، عن المسور بن مخرمة، قصّة الشورى، ثم حدّث به عن الليث نفسه، وحلف يحيى بن بكير على ذلك صدقة خمسين دينارا أنه لم يسمعه من الليث، ثم حدّث به. (الأسامي 1/ 283 أ) .
وقال غير واحد: تُوُفّي يوم عاشوراء سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين [1] .
ومن طبقته سَمِيُّهُ:
- عبد الله بن صالح الكوفيّ.
المذكور في الطبقة الماضية.
211-
عَبْد اللَّه بْن طاهر بْن الْحُسَيْن بْن مصعب [2] .
[1] أرّخه ابن سعد، وخليفة، وابن قتيبة، والبخاري، والكلاباذي، وابن عساكر، وقال: ويقال سنة اثنتين وعشرين ومائتين، والأول أصح. (المعجم المشتمل 155 رقم 476) .
[2]
انظر عن (عبد الله بن طاهر الأمير) في:
تاريخ خليفة 472، والمحبّر لابن حبيب 376، والمعارف لابن قتيبة 390 و 391 و 525، والشعر والشعراء 1/ 31، وعيون الأخبار له 1/ 51 و 2/ 198 و 3/ 53 و 55، والأخبار الطوال 402، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 719، وتاريخ اليعقوبي 2/ 456، 459، 461، 463، 470، 472، 477، 480، وفتوح البلدان للبلاذري 215، 217، 220، 221، 416، 417، 529، وبغداد لابن طيفور 18، 19، 28، 29، 31، 35، 42، 47، 71، 73، 75، 81، 85، 88، وطبقات الشعراء لابن المعتز 186- 190، 299- 301، 307، 442، 448، والبرصان والعرجان للجاحظ 174، 201، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 240، 264، 283، وتاريخ الطبري 8/ 580، 581، 592، 595، 598- 601، 609- 613، 615، 616، 618، 622، 646، 662، و 9/ 7، 80، 85، 89، 91، 92، 95- 99، 103- 107، 110، 122، 131، 338، والعقد الفريد 1/ 50، 243، 250، 314- 316، 321 و 2/ 130، 198، 205، 273، 317، 430، 449 و 4/ 124، 159، 199، 223 و 6/ 345، والخراج لقدامة 172، 317، 321، 413، والجليس الصالح للجريري 2/ 96، ومروج الذهب للمسعوديّ (طبعة الجامعة اللبنانية) 2799، 2819، 2556، 3158، وتاريخ سنّي ملوك الأرض لحمزة الأصفهاني 168، والعيون والحدائق لمجهول 3/ 361- 363، 365، 367، 369، 370، 374، 382، 399، 451، 452، 454، 455، 459- 463، 466، 471، 502، 503، 505، 508- 510، 512- 514، 517- 519، 523، 528، ومقاتل الطالبيين 577، 578، 580- 585، 639، وروضة العقلاء 252، ونثر النظم وحلّ العقد للثعالبي 42، 56، 57، 52 وثمار القلوب للثعالبي 198، 280، 384، 519، 520، 521، وتحسين القبيح، له 55، 95، وولاة مصر للكندي 204- 208، والولاة والقضاة، له 180- 185، 429- 435، 440، والأغاني لأبي الفرج 12/ 95 و 20/ 25، 32، 43، 141، 152، 178، 179، 184، 245 و 21/ 8 و 23/ 53، 54، 214، 215، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 155، 339، 341، 347، 350- 354 و 2/ 53، 158، 159، 162،
الأمير العادل أبو العبّاس الخُزَاعيّ المُصْعَبيّ، أمير إقليم خُراسان وما يليه.
وُلد سنة اثنتين وثمانين ومائة. وتأدَّب في صِغَره. وقرأ العِلْم والفقه، وسمع من: وَكِيع، ويحيى بن الضُّرَيْس، وعبد الله المأمون.
روى عنه: إسحاق بن رَاهَوَيْه، وهو أكبر منه، ونصر بن زياد القاضي، وأحمد بن سعيد الرباطي، والفضل بن محمد الشَّعرانيّ، وابنه محمد بن عبد الله الأمير، وابن أخيه منصور بن طَلْحة، وآخرون.
قال المرزبانيّ: كان رابع الأدب، حَسَن الشِّعْر، تنقّل في الأعمال الجليلة شرقًا وغربًا. قلّده المأمون مصر والمغرب، ثمّ نقله إلى خراسان [1] .
[163، 175] و 3/ 30، 54، 83، 110، 285، 359 و 4/ 358، وأمالي المرتضى 1/ 153، 227، 585 و 2/ 43، وربيع الأبرار للزمخشري 4/ 15، 3/ 19 و 118، 268، وأمالي القالي 1/ 50، 130 و 2/ 21 و 3/ 49، 88، وتاريخ بغداد 9/ 483- 489 رقم 5114، والتذكرة الحمدونية لابن حمدون 2/ 49، 50، 133- 135، 236، 237، والهفوات النادرة للصابي 36، 43، 254، 390، وتاريخ حلب للعظيميّ 242، 243، 245، 247، 250، 251، 254، والكامل في التاريخ 7/ 13- 16، وبدائع البدائه لابن ظافر 94، 111، 289، 337، ومعجم ما استعجم للكبري 583، وتاريخ الزمان لابن العبري 23، 25، 26، 29 وفيه (عبد الله بن الطاهر) ، والمحاسن والمساوئ للبيهقي 115، 262، 410، 444، 446، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 272، والأذكياء لابن الجوزي 56، وديوان أبي تمام 4/ 446، والبصائر والذخائر 2/ 2/ 715، ونثر الدّرّ 2/ 28، ومحاضرات الأدباء 1/ 421، وتمام المتون 91، والمستطرف 1/ 117، 135، ووفيات الأعيان 1/ 200، 421، 422 و 2/ 24، 520، 522 و (3/ 83- 89) 90 و 4/ 61، 274، 291، 449 و 6/ 186، 425، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 167، ونهاية الأرب للنويري 22/ 244، 254، 257، وآثار البلاد للقزويني 315، 395، 396، وبدائع السلك في طبائع الملك لابن الأزرق 1/ 165، 83- 197، وسير أعلام النبلاء 10/ 684، 685 رقم 252، ودول الإسلام 1/ 130، 138، والعبر 1/ 357، 366، 406، والبداية والنهاية 10/ 302، 303، وتسهيل النظر وتعجيل الظفر للماوردي 130، والديارات للشابشتي 86- 91، ومرآة الجنان 2/ 99، 100، والمختصر في أخبار البشر 2/ 35، 36، وتاريخ ابن الوردي 1/ 223، والوافي بالوفيات 17/ 219- 223 رقم 205، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 136 ب- 141 أ، وأمراء دمشق في الإسلام 48 رقم 155، وتاريخ ابن خلدون 3/ 252، 253، 265، والروض المعطار 217، 252، 311، 384، ومآثر الإنافة للقلقشندي 1/ 223، والنجوم الزاهرة 2/ 258، وحسن المحاضرة 1/ 593، وشذرات الذهب 2/ 68، وعصر المأمون 3/ 295- 297، والأعلام 4/ 226.
[1]
تاريخ بغداد 9/ 483.
وقال ابن ماكولا: زُرَيق: بتقديم الزَّين [1] : الحسين بن مُصْعَب بن زُرَيْق بن أسعد، مولى سَعْد بن أبي وقّاص. كذا قال، وصوابه: مولى طلحة بن عبد الله الخُزَاعيّ، وهو طلحة الطّلحات أمير سجستان.
وروى الحاكم في «تاريخه» [2] عن أبي الحسين محمد بن يحيى الحسيني، أنّ أسعد جدّ بني طاهر كان يُعرف في العجم بفُرخ رزّين موزة، فأسلم على يد عليّ عليه السلام، على أن لا يغيّر اسمه. فسأل عن اسمه فقيل: اسمٌ مُشْتَقٌّ من السّعادة. فقال: هو إذًا أسعد. وكان والده يُسَمّى فيروز.
وقال إبراهيم نِفْطَوَيْه: لمّا غلب عبد الله بن طاهر الشّام، وَهْب له المأمون ما وصل إليه من الأموال هناك، ففرّقها على القوّاد. ولما دخل مصر وقف على بابها وقال: أخزى الله فرعون، ما كان أخسّه، وأدنى هِمَّته. مَلَكَ هذه القرية وقال: أنا ربّكم الأعلى. واللهِ ما دخلتَها [3] .
وكان ابن طاهر جوادا ممدّحا. وقد عليه دِعْبِل، فلمّا أكثر عطاياه توارى عنه، وكتب إليه:
هجرتك، لم أَهْجُرْك من كُفْرِ نِعْمَةٍ
…
وهل يُرْتَجَى نَيْلُ الزّيادة بالكُفْر
ولكننّي لمّا أتيتك زائرًا
…
فأفرطت في بري عجزتُ عن الشُّكْر
فمِلان [4] لا آتيك إلّا معذّرًا
…
أزورك في الشهرين يومًا وفي الشهر
فإنْ زدت في بِرّي تزّيدتُ جَفْوَةً
…
ولم نلتقِ [5] حتّى القيامة والحشر [6]
فوصل إليه منه ثلاثمائة ألف درهم.
[1] هكذا في الأصل ذكره المؤلّف- رحمه الله، والموجود في (الإكمال لابن ماكولا 4/ 51)«رزيق» بتقديم الراء، وذكره في الآباء ممن اسمه رزيق. وزاد:«ويزعم أن اسمه كان آزادمرد بن فرخان بن هرمزدان، وذكر قوم أن رزيقا كان نوبيا مزينا، ذكر ذلك ابن أبي معدان في تاريخ مرو، وهو والد طاهر بن الحسين الأمير» . كما ورد في (وفيات الأعيان 3/ 88) أنّ جدّهم رزيقا.
[2]
أي «تاريخ نيسابور» ولم يصلنا.
[3]
تاريخ بغداد 9/ 483.
[4]
أصلها: «فمن الآن» .
[5]
في تاريخ بغداد «ولم تلقني» .
[6]
الأبيات في تاريخ بغداد 9/ 487، 488.
وعن العبّاس بن مُجَاشع قال: لمّا قدِم ابن طاهر اعترضه دِعْبِل وقال:
جئتُكَ مستشفعًا بلا سببٍ
…
إليك إلّا بحُرمةِ الأدب
فاقضِ ذمامي، فإنّني رجل
…
غيرُ مُلِحٍّ عليك في الطَّلب
فبعث إليه بعشرة آلاف درهم، وبهذين البَيْتَيْنِ:
اعَجَلْتَنَا فأتاك عاجلُ بِرّنا
…
ولو انتظرت كثيرة لم نُقْلِلِ
فخُذِ القليلَ وكنْ كمَنْ لم يسألِ
…
ونكون نحن كأنّنا لم نفعلِ
وفيه يقول عَوْف بن محلم:
يا ابنَ الّذي دان له المشرقان
…
طُرًّا، وقد دان له المغربان [1]
إنَّ الثمانين- وبُلِّغْتَها-
…
قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
وبدلّنني بالنشاط [2] أنْحِنا
…
وكنت كالصَّعْدة تحت السّنان
ولم تدع فيّ لمستمتِع
…
إلّا لساني وبحسْبي لسان [3]
أدعو به الله وأُثْنى على
…
فضل الأمير المُصْعَبي الهجّان [4]
فقرِّباني- بأبي أنتما-
…
من وطني قبل اصفرار البنان
وقبل مَنْعَايَ إلى نِسْوَةٍ
…
أوطانُها حَرّان الرّقمتان [5]
وقال أحمد بن يزيد السُّلَميّ: كنت مع ابن طاهر، فوقّع على رِقاع مرّةً، فبلغت صلاته ألفي ألف وسبعمائة ألف، فدعوتُ له وحسَّنْت فعاله.
وَرُوِيَ نحوها بإسناد آخر.
وقال ابن خلّكان [6] : كان ابن طاهر شهْمًا نبيلًا، عالي الهِمّة. ولي الدِّينَوَر، فلمّا خرج بابَك على خُراسان بعث لها المأمونُ عبدَ الله، فسار إليها في سنة ثلاثٍ عشرة، وحارب الخوارج، وقدِم نَيْسَابُور سنة خمس عشرة، فأمطروا.
فقال شاعر:
[1] الشطر في (طبقات ابن المعتز) :
[2]
في طبقات ابن المعتز: «وأبدلتني بالشطاط» .
[3]
، (4) البيتان ليسا في طبقات ابن المعتز.
[5]
طبقات الشعراء لابن المعتز» . 187، 188.
[6]
في وفيات الأعيان 3/ 83، 84.
قد قُحِطَ النّاسُ في زمانهمُ
…
حَتّى إذا جئتَ جئتَ بالمطرِ [1]
غَيْثان في ساعةٍ لنا أتيا [2]
…
فمرحبًا بالأمير والدُّرَر [3]
وقد رحل إليه أبو تمام، وعمل فيه قصائد، وصنّف «الحماسة» في هذه السَّفرة بهمَذان، لأنه انحبس بهمذان للثلوج، وأقام في دار رئيس، له كُتُب عظيمة، فرأى فيها ما لا يوصف من دواوين العرب، فاختار منها أبو تمّام كتاب «الحماسة» [4] .
ومن كلام ابن طاهر: سِمَنُ الكِيس، ونُبْلُ الذَّكْر، لا يجتمعان [5] .
ويقال إن البِطّيخ العَبْدَلاويّ بمصر منسوب إلى عبد الله بن طاهر [6] .
وممّا ينسب إلى عبد الله من الشّعر قوله:
نبّهتُه وظلامُ الّليل مُنْسَدِلٌ
…
بين الرياض دفينًا في الرياحين
فقلت: خُذْ. قال: كَفّى لا تُطَاوِعُني
…
فقلتُ: قُمْ. قال: رِجْلي لا تُؤاتيني
إنّي غفلتُ عن السّاقي، فصيَّرني
…
كما تراني سليبَ العقل والدِّين
وله:
نحنُ قوم تُلِينُنا الحَدَقُ النُّجْلُ
…
على أنّنا نُلِينُ الحديدا
نملك الصَّيد، ثمّ تملكنا البِيضُ
…
المصوناتُ أعْيُنًا وخُدودا
تتّقى سُخْطَنا الأُسُود، ونخشى
…
سَخَطَ الخِشْف حين يبدي الصّدودا
فترانا يوم الكريهة أحرارًا
…
وفي السِّلْم للغواني عَبِيدا [7]
وعن سهل بن مَيْسَرة أنّ جيران دار عبد الله بن طاهر أمرَ بإحصائهم، فبلغوا أربعة آلاف نفس، فكان يقوم بمئونتهم وكِسْوَتهم. فلمّا خرج إلى خُراسان، انقطعت الرواتب من المؤنة، وبقيت الكسوة مدّة حياته [8] .
[1] في (وفيات الأعيان) : «جئت بالدرر» .
[2]
في (الوفيات) : «لنا قدما» .
[3]
في (الوفيات) : «بالأمير والمطر» .
[4]
وفيات الأعيان 3/ 85.
[5]
وفيات الأعيان 3/ 87.
[6]
وفيات الأعيان 3/ 88.
[7]
ديوان أبي تمام 3/ 270 وفيه إنها لأصرم بن حميد، وفيات الأعيان 3/ 85، 86.
[8]
تاريخ بغداد 9/ 486.
وروى الخطيب [1] بإسناده إلى محمد بن الفضل: أنّ ابن طاهر لمّا افتتح مصر ونحن معه، سوّغه المأمون خَرَاجَها، فصعد المنبر، فلم ينزل حَتّى أجاز بها كلها، وهي ثلاثة آلاف ألف دينار، أو نحوها. فأتى مُعَلّى الطّائيّ قبل أن ينزل، فأنشده، وكان واجدًا عليه:
يا أعظمَ النّاسِ عفوًا عند مَقدرةٍ
…
وأظلَمَ النّاس عند الْجُود بالمال
لو يصبحُ النِّيل يجري ماؤه ذَهَبًا
…
لمّا أشرت إلى خزنٍ بمِثْقال
فضحك وسُرّ بها، واقترض عشرة آلاف دينار، فدفعها إليه.
وكان ابن طاهر عادلًا في الرعيّة، عظيم الهَيْبَة، حَسَن المذهب.
قال أحمد بن سعيد الرباطيّ: سمعته يقول: والله لا استجيز أن أقول إيماني كإيمان يحيى بن يحيى، وأحمد بن حنبل، وهؤلاء يقولان: إيماننا كإيمان جبريل وميكائيل.
وقال أبو زَكَريّا يحيى العَنْبريّ: سَمِعْتُ أبي يقول: خلّف ابن طاهر في بيت ماله أربعين ألف ألف درهم. هذا دون ما في بيت العامّة.
وقال أحمد بن كامل القاضي: مات عبد الله بن طاهر، وكان قد أظهر التَّوبة، وكسر الملاهي، وعمّر الرِّباطات بخُراسان، ووقف لها الوقوف، وافتدى الأسرى من التُّرْك بنحو ألفي ألفي دِرهم.
وقال أبو حسّان الزّياديّ: مات بمرو في ربيع الأول سنة ثلاثين، مرض ثلاثة أيّام بحلْقه، يعني الخوانيق، وله ثمانٍ وأربعون سنة [2] .
212-
عبد الله بن عاصم الحِمّانيّ [3]- ق. -
[1] في تاريخ بغداد 9/ 484.
[2]
تاريخ بغداد 9/ 488.
[3]
انظر عن (عبد الله بن عاصم) في:
الجرح والتعديل 5/ 134 رقم 622، والثقات لابن حبّان 8/ 354، وتهذيب الكمال للمزّي 15/ 137- 139 رقم 3350، والكاشف 2/ 98 رقم 2824، وتهذيب التهذيب 5/ 270 رقم 463، وتقريب التهذيب 1/ 424 رقم 395، وخلاصة تذهيب التهذيب 202.
أبو سعيد البصريّ.
سمع: الحمَّادَين، ومحمد بن راشد المكحوليّ، وعبد الله بن المُثَنَّى الأنصاريّ، ومهديّ بن ميمون، وجماعة.
وعنه: أحمد بن عبد الله بن حكيم الفِرْيَابيّ، وأبو زُرْعة، وتَمْتَام، وأحمد بن س سَيّار المَرْوَزِيّ، ومحمد بن أيّوب الرّازيّ، وخلْق.
قال أبو حاتم [1]، وغيره: صَدُوق [2] .
روى له ق [3] . حديثًا واحدًا.
213-
عَبْد اللَّهِ بْنُ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ يَزِيدَ بن مالك [4] .
أبو محمد الحجازيّ، نزيل بُخَارَى.
سمع: مالكًا، وحمّاد بن زيد، وإسماعيل بن عيّاش فيما زعم.
وعنه: محمد بن عثمان السّمسار، وإسحاق بن محمود البخاريّان.
قال صالح جَزَرَة: كذّاب، من أكذب خلْق الله تعالى، وعامّة أحاديثه بواطيل [5] .
[1] الجرح والتعديل 5/ 134 رقم 622.
[2]
وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال:«شيخ» . (8/ 354) .
وقال محمد بن مسلم بن وارة: سمعت أبا الوليد الطيالسي وذكر عبد الله بن عاصم، فقال: كان يجيئني وكتب عندي في ألواح. ولم أره ذكره بسوء. (الجرح والتعديل 5/ 134) .
[3]
سنن ابن ماجة، في المقدّمة (265) باب من سئل عن علم فكتمه، من طريق: أبي إسحاق الواسطي، ثنا عبد الله بن عاصم، ثنا محمد بن داب، عن صفوان بن سليم، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «من كتم علما ممّا ينفع الله به في أمر الناس، أمر الدّين، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من النار» .
[4]
انظر عن (عبد الله بن عبد الرحمن الحجازي) في:
تاريخ بغداد 10/ 27- 29 رقم 5147.
[5]
تاريخ بغداد 10/ 28، وفيه أيضا: قال أبو معشر حمدويه بن الخطاب: سمعت محمد بن إسماعيل ومحمد بن يوسف بن الحكم يقولان: لما قدم عبد الله بن عبد الرحمن الأسامي المديني بخارى، كنا نختلف إليه وهو يحدّثنا، فحدّثنا يوما بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحتجم يوم السبت، ثم قال: ورأيت سفيان بن عيينة يحتجم يوم السبت غير مرة، قال محمد بن يوسف:
فأتينا أبا جعفر السندي فذكرنا له ذلك فقال: أقيموني أقيموني، سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما
214-
عبد الله بن عبد الوهّاب [1] الحجبي [2] البصري- خ. ن. - عن: مالك، وأبي عَوَانة، وحمّاد بن زيد، ويوسف بن الماجِشُون، والعطّاف بن خالد، ويزيد بن زُرَيْع، وطائفة.
وعنه: خ.، ون. عن رجل عنه، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وعثمان بن خُرَّزاذ، وتَمْتَام، وأبو مسلم الكَّجّيّ، وأبو خليفة الْجُمَحيّ، ويوسف بن يعقوب القاضي، وخلْق.
وَثّقَهُ أبو حاتم [3] ، وجماعة.
وتُوُفّي سنة ثمانٍ وعشرين [4]، قال أبو نصر: ثمان عشرة، فغلِط.
[ () ] احتجمت قط إلّا مرة واحدة، فغشي عليّ، قال: فعلمنا حينئذ أنه كذّاب. قال أبو معشر: فلذلك كذّبوه، كان يأخذ كتاب القعنبي، وكتاب قتيبة، فينظر فيه، فيروي لهم عن الليث بن سعد وغيره، أو كما قال.
وقال محمد بن أبي بكر: قدم عبد الله بن عبد الرحمن الأسامي بخارى وحدّث، بها في سنة خمس وعشرين ومائتين.
(تاريخ بغداد 10/ 29) .
[1]
انظر عن (عبد الله بن عبد الوهاب) في:
الطبقات لابن سعد 7/ 307، وطبقات خليفة 229، وتاريخه 478، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 141 رقم 425، والأدب المفرد، له/ رقم 135 و 243 و 465، وسؤالات الآجريّ 3/ 231، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 282، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 333، 356، والجرح والتعديل 5/ 106 رقم 486، والثقات لابن حبّان 8/ 353، ومعجم الشيوخ لابن جميع (بتحقيقنا) 105، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسرانيّ 1/ 266 رقم 972، والمعجم المشتمل لابن عساكر 156 رقم 484، وتهذيب الكمال للمزّي 15/ 246- 248 رقم 3400، والكاشف 2/ 94 رقم 2866، والوافي بالوفيات 17/ 302 رقم 258، وتهذيب التهذيب 5/ 304، 305 رقم 519، وتقريب التهذيب 1/ 430 رقم 446، وخلاصة تذهيب التهذيب 205.
[2]
هكذا في الأصل، والمعرفة والتاريخ، والجرح والتعديل، والمعجم المشتمل، وتهذيب الكمال، وغيره. وفي طبقات ابن سعد، وطبقات خليفة:«الحجني» . وفي التاريخ الكبير للبخاريّ:
«الجمحيّ» ، وفي الثقات لابن حبّان:«الحجي» هكذا رسمها فلا هي «الحجني» ولا هي «الحجبي» !
[3]
فقال: «صدوق ثقة» . (الجرح والتعديل 5/ 106) .
[4]
طبقات خليفة 229، وتاريخه 478، والمعجم المشتمل: مات سنة سبع ويقال سنة ثمان وعشرين ومائتين.
215-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَة بْنِ أبي رَواد ميمون، وقيل أيْمن، الأزْديّ العَتَكيّ [1]- خ. م. د. ت. ن. - أبو عبد الرحمن: المروزيّ عبدان.
أخو عبد العزيز بن شاذان. وهما سِبْطا عبد العزيز بن أبي رَوْاد.
سمع عبدان من: شُعْبَة حديثًا واحدًا.
وقال العبّاس بن منصور: سمع عَبْدان بن شُعْبَة أحاديث دون العشرة، ومن: أبيه، وأبي حمزة محمد بن ميمون السُّكَّريّ، ومالك بن أنس، وعيسى بن عُبَيْد الكِنْديّ، وعبد الله بن المبارك، وحمّاد بن زيد، ويزيد بن زُرَيْع، وخلْق.
وعنه: خ.، وم. د. ت. ن. عن رجلٍ، عنه، وأحمد بن محمد بن شَبُّويْه، وأحمد بن سَيّار، ومحمد بْن عليّ بْن الحَسَن بْن شقيق، وأبو الموجّه محمد بن عَمْرو، والعبّاس بن مُصْعَب، والقاسم بن محمد بن الحارث، وأبو عليّ محمد بن اليَشْكُريّ المَرْوَزِيّون، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وعُبَيْد الله بن واصل البخاريّ، ومحمد بن عَمْرو قَشْمرد، ويعقوب الفَسَويّ، وخلْق.
وكان ثقة إمامًا.
[1] انظر عن (عبد الله بن عثمان بن جبلة) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 147 رقم 449، والأدب المفرد، له/ رقم 137 و 345 و 1319 م.، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 69، والمعرفة والتاريخ للبسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 644، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 2/ 683، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 65، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 64، والجرح والتعديل 5/ 113، رقم 518، والثقات لابن حبّان 8/ 352، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 418، رقم 603، والسابق واللاحق للخطيب 111، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 255 رقم 934، والمعجم المشتمل لابن عساكر 157 رقم 485، والأنساب لابن السمعاني 8/ 345، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 58، ومعجم البلدان 1/ 70، 596 و 2/ 84، وتهذيب الكمال للمزّي 15/ 276- 279 رقم 3416، وتذكرة الحفّاظ 2/ 401، وسير أعلام النبلاء 10/ 270- 272 رقم 71، والعبر 1/ 423 و 2/ 95، والكاشف 2/ 96 رقم 2880، والمعين في طبقات المحدّثين 75 رقم 797، ودول الإسلام 1/ 134، والبداية والنهاية 10/ 283، والوافي بالوفيات 17/ 315 رقم 265، وتاريخ الخميس 2/ 375، وشرح علل الترمذي لابن رجب 55، وتهذيب التهذيب 5/ 313، 314 رقم 535، وتقريب التهذيب 1/ 432 رقم 464، وخلاصة تذهيب التهذيب 206، وشذرات الذهب 2/ 49، 246.
قال أحمد بن عبدة الآمُلي: تصدّق عَبْدان في حياته بألف ألف درهم.
وكَتب كُتب ابن المبارك بقلم واحد [1] .
قال: وقال عَبْدان: ما سألني أحد حاجة إلّا قمت له بنفسي فإنْ تمّ، وإلّا قمت له بمالي، فإن تمّ، وإلّا استعنت بالإخوان، فإنْ تم وإلّا استعنت بالسُّلطان [2] .
وعن أحمد بن حنبل قال: ما بقي إلّا الرحلة إلى عَبْدان بخراسان [3] .
قال الحاكم: هو إمام بلده في الحديث، سمع من شُعْبَة أحاديث دون العشر، ولم يُكْتَب. وَرِثَه أخوه.
وقد ولّاه ابن طاهر قضاء الْجَوْزجان، ثمّ استعفى فأُعْفي.
قلت: تُوُفّي عَبْدان في أواخر شَعْبان سنة إحدى وعشرين [4] ، وله ستٍّ وسبعون سنة [5] .
وأما:
- عبدان بن محمد المَرْوَزِيّ.
فآخر من طبقة عَبْدان الأهوازيّ، كتبَ عنه الطّبرانيّ، وغيره.
سوف يأتي.
216-
عبد الله بن عَمْرو بن أبي الحجّاج ميسرة [6]- ع-.
أبو معمر التّميميّ المنقريّ. مولاهم البصري المقعد.
[1] تهذيب الكمال 15/ 278.
[2]
تهذيب الكمال 15/ 278.
[3]
الثقات لابن حبّان 8/ 352 وفيه «إلا لعبدان بخراسان، وربّما قال بالأرب لحج» . والصحيح: «يا رب لا بحجّ» كما في (تهذيب الكمال 15/ 279) .
[4]
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 147 رقم 449.
[5]
تهذيب الكمال 15/ 279، وولد سنة خمس وأربعين ومائة. (المعجم المشتمل 157 رقم 485) .
[6]
انظر عن (عبد الله بن عَمْرو بن أبي الحَجّاج) في:
معرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 322، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 155 رقم 475،
عن: أبي الأشهب جعفر بن حيان العُطَارِديّ، وعبد الوارث بن سعيد، وعَبْثَر بن القاسم، وجرير بن عبد الحميد، وجماعة.
وعنه: خ.، ود.، والباقون بواسطة، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وعبد الله الدّارميّ، وأحمد بن محمد البرتيّ القاضي، وأبو زُرْعة، وعثمان بن خُرَّزاذ، وخلْق.
وكان راوية عبد الوارث، وليس له في الكُتُب السّتّة شيء عن غيره.
قال أحمد بن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة، ثَبْت [1] .
وقال يعقوب بن شَيْبَة: كان ثقة ثبتا، صحيح الكتاب. وكان يقول بالقَدَر [2] .
وقال أبو داود: أبو مَعْمَر أثبت من عبد الصَّمَد بن عبد الوارث مِرارًا [3] .
وقال أبو حاتم [4] : صَدُوق متقِن [5] ، غير أنّه لم يكن يحفظ. وكان له قدْر
[ () ] والتاريخ الصغير، له 229، والأدب المفرد، له/ رقم 164 و 402 و 422 و 584 و 615 و 620 و 634 و 732 و 747 و 853 و 957، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 105، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 119، والجرح والتعديل 5/ 119 رقم 549، والثقات لابن حبّان 8/ 353، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 421، 422 رقم 609، وتاريخ بغداد 10/ 24، 25 رقم 5143، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 257 رقم 939، والمعجم المشتمل لابن عساكر 158 رقم 490، وتهذيب الكمال للمزّي 15/ 353- 357 رقم 3449، وتذكرة الحفّاظ 2/ 493، وسير أعلام النبلاء 10/ 622- 624 رقم 214، والكاشف 2/ 101 رقم 2912، والمعين في طبقات المحدّثين 93 رقم 1043، والبداية والنهاية 10/ 291، والوافي بالوفيات 17/ 382، 383 رقم 313، وغاية النهاية 1/ 439 رقم 1834، وتهذيب التهذيب 5/ 335، 336 رقم 574، وتقريب التهذيب 1/ 436 رقم 501، ومقدّمة فتح الباري 413، وخلاصة تذهيب التهذيب 208، وشذرات الذهب 2/ 54.
[1]
تاريخ بغداد 10/ 25، وقال ابن محرز: سمعت يحيى بن معين وسئل عن أبي معمر فقال: صاحب عبد الوارث، كان لا بأس به، ثبت، صحيح الكتاب، كان أثبت من عبد الصمد، وقد كتبت عن عبد الصمد، ولكن لا أحكي. (معرفة الرجال 1/ 89 رقم 322) .
[2]
تاريخ بغداد 10/ 24، 25.
[3]
تاريخ بغداد 10/ 25.
[4]
الجرح والتعديل 5/ 119 رقم 549.
[5]
زاد بعدها: «قويّ الحديث» .
عند أهل العِلْم.
وقال أبو زُرْعة: كان ثقة حافظًا [1] .
قال البخاريّ [2]، وغيره: تُوُفّي سنة أربعٍ وعشرين ومائتين.
217-
عبد الله بن عيسى الطُّفَاويّ [3] .
عن: مِسْمَع بن عاصم، ويوسف بن عطيّة.
وعنه: أبو بَكْر بْن أبي الدُّنيا، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد الدَّوْرقيّ، وجماعة [4] .
218-
عبد الله بن أبي عَرابة الشّاشيّ الحافظ [5] .
من عُلماء الحديث.
سمع: ابن عُيَيْنة، ووَكِيعًا، وطبقتهما.
وروى عنه، وعن أخيه سَلْم المحدِّث: خَلَف بن عامر البخاريّ، وغيره.
ذكره السُّلَيْمَانيّ [6] .
219-
عبد الله بن محمد بن حُمَيْد [7]- خ. د. ت. -
[1] الجرح والتعديل.
[2]
في تاريخه الصغير 229.
[3]
انظر عن (عبد الله بن عيسى) في:
الجرح والتعديل 5/ 128 رقم 589، وتاريخ بغداد 10/ 34 رقم 5152، والأنساب لابن السمعاني 8/ 245.
[4]
لم يتناوله أحد بجرح.
[5]
انظر عن (عبد الله بن أبي عرابة) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 362.
[6]
قال ابن حبّان: كنيته أبو محمد. مات في رجب سنة تسع وثلاثين ومائتين.
[7]
انظر عن (عبد الله بن محمد بن حميد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 189 رقم 594، والأدب المفرد، له (انظر فهرس الأعلام) 500، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 342، والجرح والتعديل 5/ 159 رقم 733، والثقات لابن حبّان 8/ 348، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 426 رقم 620، وتاريخ بغداد 10/ 62- 64 رقم 5182، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 266 رقم 976، والمعجم المشتمل لابن عساكر 159، 160 رقم 497، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 434،
أبو بكر بن أبي الأسود الحافظ البصْريّ. ابن أخت عبد الرحمن بن مهديّ. ولي قضاء همدان، وحدَّث عن: مالك، وأبي عَوَانة، وعبد الواحد بن زياد، وجعفر بن سليمان، وجدّه أبي الأسود حُمَيْد بن الأسود، ومُعْتَمِر بن سليمان، ويزيد بن زُرَيْع، وحاتم بن إسماعيل، وخلْق.
وعنه: خ. د. ت.، عن رجلٍ، عنه، وإبراهيم الحربيّ، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وابن أبي الدُّنيا، وعثمان بن خُرَّزاذ، ويعقوب الفَسَويّ، وطائفة.
وسمع وهو صغير باعتناء خاله.
قال عبد الخالق بن منصور، عن ابن مَعِين: لا بأس به، ولكنّه سمع من أبي عَوَانة وهو صغير. وكان يطلب الحديث [1] .
وقال الخطيب [2] : سكن بغداد، وكان حافظًا متقِنًا [3] .
وقال أبو حسّان الزياديّ، وغيره: مات في جُمادَى الآخرة سنة ثلاثٍ وعشرين، وهو ابن ستّين سنة.
220-
عبد الله بن الفرج [4] .
أبو محمد القنطريّ. أحد العُبّاد ببغداد. كان بِشْر الحافي يزوره ويَوَدُّه.
وله كلام نافع.
[ () ] وسير أعلام النبلاء 10/ 648، 649 رقم 230، وتذكرة الحفاظ 2/ 493، وميزان الاعتدال 2/ 491 رقم 4559، والوافي بالوفيات 17/ 439 رقم 377، وتهذيب التهذيب 6/ 6 رقم 4، وتقريب التهذيب 1/ 446 رقم 592، وطبقات الحفّاظ 215، وخلاصة تذهيب التهذيب 212، وشذرات الذهب 2/ 52.
[1]
تاريخ بغداد 10/ 63.
[2]
في تاريخ بغداد 10/ 63.
[3]
وقال ابن محرز: سألت يحيى بن معين عن أبي بكر بن أبي الأسود ابن أخت عبد الرحمن بن مهدي فقال: ما أرى به بأسا، ولكنّه سمع من أبي عَوَانة وهو صغير، وقد كان يطلب الحديث.
وقال أحمد بن زهير: كان يحيى بن معين سيّئ الرأي في أبي بكر بن أبي الأسود. (تاريخ بغداد 10/ 63) .
[4]
انظر عن (عبد الله بن الفرج) في:
تاريخ بغداد 10/ 41، 42 رقم 5169.
حكى عنه: محمد بن الحسين البُرْجُلانيّ، وأحمد بن محمد التاجي، وعليّ بن الموفّق، وغيرهم.
221-
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن جعفر بن اليَمَان بن أخنس بن خنيس [1]- خ. ت. - الحافظ أبو جعفر الْجُعْفيّ البخاريّ المُسْنَديّ. لُقِّبَ بذلك لأنه كان يُفْتي بالمُسْنَد، ويزهد في المُرْسَل. وعلى يد جدّه الأعلى يَمَان بن أخنس أسلَم المغيرة جدّ أبي عبد الله البخاريّ.
سمع عبد الله من: سُفْيان بن عُيَيْنة، وإسحاق الأزرق، ومروان بن معاوية، وعبد الرحمن بن مهديّ.
ورحل إلى عبد الرّزّاق، وإلي سعيد بن أبي مريم، وعَمْرو بن أبي سَلَمَةَ.
أقدم شيخ لقي الفُضَيْل بن عِيَاض.
وعنه: خ.، وت. عن البخاريّ عنه، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وعُبَيْد الله بن واصل، وأحمد بن سَيّار المَرْوَزِيّ.
وآخر من حَدَّثَ عَنْهُ مُحَمَّد بْنُ نصر المَرْوَزِيُّ الفقيه.
قال أبو حاتم [2] : صدوق.
[1] انظر عن (عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 189 رقم 597، والأدب المفرد، له (انظر فهرس الأعلام) 501، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 19، والجرح والتعديل 5/ 162 رقم 745، والثقات لابن حبّان 8/ 354، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 427، 428 رقم 622، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 103 أ، ب، والفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي، تخريج الصوري (بتحقيقنا) 113، وتاريخ بغداد 10/ 64، 65 رقم 5184، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 266، 267 رقم 977، والأنساب لابن السمعاني 11/ 320، والمعجم المشتمل لابن عساكر 160 رقم 499، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 735، وسير أعلام النبلاء 10/ 658- 660 رقم 238، وتذكرة الحفاظ 1/ 492، 493، والعبر 1/ 405، والكاشف 2/ 112 رقم 2994، والمعين في طبقات المحدّثين 86 رقم 947، والبداية والنهاية 10/ 302، والوافي بالوفيات 17/ 439، 440، رقم 378، وتهذيب التهذيب 6/ 9، 10 رقم 12، وتقريب التهذيب 1/ 447 رقم 600، وخلاصة تذهيب التهذيب 212، 213، وشذرات الذهب 2/ 67.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 162 رقم 745، وكتب عنه بالريّ سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
وقال أحمد بن سَيّار: غاب أبو جعفر عن بلده، وأقام في طلب الحديث في الآفاق. وكان يُلَّقْب بالمُسْنَديّ، وهو من المعروفين من أهل العدالة والصِّدق، صاحب سُنَّةٍ وجماعة وإتقان. رأيته بواسط حسن القامة، أبيض الرأس واللحية. ورجع إلى بخارى، ومات بها [1] .
وقال البخاري [2] : مات لست بقين من ذي القعدة سنة تسع وعشرين.
وقال الحاكم: هو إمام الحديث في عصره بما وراء النهر بلا مدافعة.
وأستاذ أبي عبد الله البخاري.
وعن خلف بن عامر، عن البخاريّ. قال: قال لي الحَسَن بن شُجاع:
أنت مِن أين يفوتك الحديث، وقد وقعت على هذا الكنز، يعني المُسْنَدي [3] .
وعن المُسْنَدي قال: ودّعت الفُضَيْل، فقلت: أوصِني.
قال: كن ذَنَبًا ولا تكن رأسًا [4] .
222-
عبد الله بن محمد بن الربيع [5]- ن. - أبو عبد الرحمن العائذيّ الكِرْمانيّ، ثمّ الكوفيّ. نزيل المِصّيصة.
وقد يُنْسَب إلى جدّه.
سمع: عبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْديّ، وعليّ بن مُسْهِر، وجرير بن عبد الحميد، وعبّاد بن العوام، وابن المبارك، وطبقتهم.
وعنه: إبراهيم الْجُوزَجَانيّ، وأحمد بن أبي خَيْثَمة، والدّارميّ، وأبو حاتم، وعبد الكريم الدِّيرعَاقُوليّ، وجماعة.
[1] تهذيب الكمال 2/ 735.
[2]
في تاريخه الكبير 5/ 189 رقم 597.
[3]
تاريخ بغداد 10/ 65.
[4]
ذكره ابن حبان في (الثقات 8/ 354) وقال: «كان متقنا» .
[5]
انظر عن (عبد الله بن محمد بن الربيع) في:
الجرح والتعديل 5/ 162 رقم 747، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 734، والكاشف 2/ 112 رقم 2991.
قال أبو حاتم [1] : ثقة صَدُوق مأمون.
قلت: له في النَّسائيّ حديث واحد.
223-
عبد الله بن محمد بن هارون التُّوزيّ القُرَشيّ [2] .
مولاهم النَّحْويّ.
قرأ كتاب سِيبَويْه على أبي عُمَر الْجَرْميّ، وحمل عن الأصْمَعيّ، وغيره.
قال أبو العبّاس المبرِّد: ما رأيتُ أحدًا أعلم بالشِّعر منه، وله كتاب «الخيل» ، وكتاب «فعلت وأفعلت» ، وغير ذلك.
تُوُفّي سنة ثلاثين، وهو كَهْل.
224-
عبد الله بن مروان [3] .
أبو شيخ الحراني.
حدَّث ببغداد عن زُهَير بن معاوية، وعيسى بن يونس.
روى عنه: أبو حاتم الرازي، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وإسحاق بن الحسن الحربيّ.
وثّقه أبو حاتم [4] .
[1] الجرح والتعديل 5/ رقم 747.
[2]
انظر عن (عبد الله بن محمد بن هارون) في:
أخبار النحويين للسيرافي، في عدّة مواضع، ومراتب النحويين لأبي الطيب اللغوي 69، 122، ونور القبس للمرزباني 215- 217 رقم 49، والفهرست لابن النديم 57، 58، وطبقات النحويين للزبيدي 99 رقم 34، ونزهة الألبّاء لابن الأنباري 172، 173 رقم 54، وإنباه الرواة للقفطي 2/ 126 رقم 338، والوافي بالوفيات 17/ 521 رقم 441، وبغية الوعاة 2/ 61 رقم 1436، وتوضيح المشتبه 1/ 639، 640.
[3]
انظر عن (عبد الله بن مروان الحرّاني) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 207 رقم 655، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 54، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 6، والجرح والتعديل 5/ 166 رقم 767، والثقات لابن حبّان 8/ 345، والأسامي والكنى للحاكم 1/ ورقة 273 ب، 274 أ، وتاريخ بغداد 10/ 151 رقم 5202، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 141 رقم 2119.
[4]
وكتب عنه في رحلته الأولى سنة ثلاث عشرة. (الجرح والتعديل 5/ رقم 767) .
وذكره ابن حبّان في (الثقات 8/ 345) وقال: «يعتبر حديثه إذا بيّن السماع في خبره» .
225-
عبد الله بن مروان بن معاوية الفزاري [1] .
روى عن: أبيه.
وروى عن: سُفْيان بن عُيَيْنة، وجماعة.
يُكنَّى أبا حُذَيْفة.
روى عن: ابن أبي الدُّنيا، والبَغَويّ.
وكان ثقة.
226-
عبد الله بن مسلمة بن قعنب [2]- خ. م. د. ت. ن. - الإمام أبو عبد الرحمن الحارثيّ القَعْنَبيّ المَدنيّ.
نزيل البصرة ثمّ مكة.
[1] ستعاد ترجمة (عبد الله بن مروان الفزاري) في الجزء التالي.
[2]
انظر عن (عبد الله بن مسلمة) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 302، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 445 و 2/ رقم 480، وطبقات خليفة 229، وتاريخه 28، 476، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 212 رقم 680، والتاريخ الصغير، له 228، والأدب المفرد، له، رقم 199، و 351 و 488 و 548 و 981 و 985 و 1035 و 1321، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 70، والمعارف لابن قتيبة 524، والمعرفة والتاريخ للبسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 653، وتاريخ الثقات للعجلي 279 رقم 888، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 9، 11 و 3/ 71، والجرح والتعديل 5/ 181 رقم 839، والثقات لابن حبّان 8/ 353، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 195 رقم 659، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 430، 431 رقم 6268، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 391، 392 رقم 866، وتاريخ جرجان للسهمي 376، 446، 519، والفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي، تخريج الصوري (بتحقيقنا) 100، والفهرست لابن النديم 199، وترتيب المدارك للقاضي عياض 1/ 397- 399، والإنتقاء لابن عبد البر 61، والأنساب لابن السمعاني 8/ 389 و 10/ 208، 209، ووفيات الأعيان 3/ 40، والإكمال لابن ماكولا 7/ 152، والمعجم المشتمل لابن عساكر 161، 162 رقم 506، والكامل في التاريخ 6/ 460، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 742، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 260 رقم 953، والمعين في طبقات المحدّثين 75 رقم 798، ودول الإسلام 1/ 134، وسير أعلام النبلاء 10/ 257- 264 رقم 68، وتذكرة الحفّاظ 1/ 383، 384، والعبر 1/ 382، 383، والكاشف 2/ 117 رقم 3023، ومرآة الجنان 2/ 81، 82، والديباج المذهب 131، 132، والبداية والنهاية 10/ 283 وفيه (عبد الله بن مسلم) ، والوافي بالوفيات 17/ 617، 618 رقم 521، وتاريخ الخميس 2/ 335 وفيه (مسلم العتبي) وهو وهم، والعقد الثمين 2855، وتهذيب التهذيب 6/ 31- 33 رقم 51، وتقريب التهذيب 1/ 451 رقم 638، وطبقات الحفاظ 165، وخلاصة تذهيب التهذيب 215، وشذرات الذهب 2/ 49، وشجرة النور الزكية 1/ 57.
ولد بعد الثلاثين ومائة، وسمع من صغار التّابعين.
سمع: أفلح بن حُمَيْد، وشُعْبَة، وابن أبي ذئب، وأسامة بن زيد بن أسلم، ومالكًا، والحَّمادين، وداود بن قيس الفرّاء، وَسَلَمَةَ بن وردان، والَّليْث بن سَعْد، ويزيد بن إبراهيم التُّسْتَريّ، ونافع بن عُمَر الْجُمَحيّ، وخلْقًا.
وعنه: خ.، م.، د.، وم. أيضًا، ت. ن، عند رجل، عنه، وعبد الله ابن داود الخُرَيْبيّ، وهو أكبر منه، ومحمد بن عبد الله بن سَنْجر الحافظ، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، ومحمد بْن عَبْد الله بن عبد الحكم، وهلال بن العلاء، وعبد بن حُمَيْد، وعَمْرو بن منصور النَّسائيّ، وأبو زُرْعة الرّازيّ، ومحمد بن غالب تَمْتَام، وإسماعيل القاضي، ومحمد بن أيوب بن الضُّرَيْس، ومحمد بن عليّ الصائغ، ومحمد بن مُعَاذ دُرّان، ومُعَاذ بن المُثَنَّى، وأبو مسلم الكَّجّيّ، وأبو خليفة الفضل بن الحُبَاب، وخلْق سواهم.
قال أبو زُرْعة: ما كتبتُ عن أحدٍ أجلّ في عيني من القَعْنَبيّ [1] .
وقال أبو حاتم: ثقة حجّة لم أر أخشع منه. سألناه أن يقرأ علينا «المُوَطّأ» ، فقال: تعالوا بالغداة.
فقلنا: لنا مجلسٌ عند حَجَّاج.
قال: فإذا فرغتم منه.
قلنا: نأتي مسلم بن إبراهيم.
قال: فإذا فرغتم منه.
قلنا: نأتي أبا حُذَيْفة.
قال: فبعد العَصْر.
قلنا: نأتي عارِمًا.
قال: فبعد المغرب، فكان يأتينا بالّليل. فنخرج علينا وعليه كساء، ما تحته شيء في الصّيف، فكان يقرأ علينا في الحرّ الشّديد حينئذ [2] .
وقال ابن مَعِين: ما رأيت رجلًا يُحَدِّث للَّه إلّا وَكِيعًا، والقَعْنَبيّ [1] .
وقال الحافظ أبو عمرو الجيزي أحمد بن محمد: سَمِعْتُ أبي يقول: قلت للقَعْنَبيّ: ما لك لا تروي عن شُعْبَة غير هذا الحديث؟.
قال: كان شُعْبَة يستثقلني، فلا يحدثني [2] .
وقال الخريبيّ، مع جلالته وفَضله: حدَّثني القَعْنَبيّ، عن مالك، وهو واللهِ عندي خيرَ من مالك [3] .
وقال أبو حفص الفلّاس: كان القَعْنَبيّ مُجاب الدَّعوة [4] .
وقال عثمان بن سعيد الدّارميّ: سَمِعْتُ ابن المَدِينيّ، وذكر أصحاب مالك، فقيل له: معن، ثم القعنبيّ.
قال: لا بل القَعْنَبيّ، ثمّ مَعّن [5] .
وقال محمد بن عبد الوهّاب الفرّاء النَّيْسَابوريّ: سمعتهم بالبصرة يقولون:
عبد الله بن مَسْلَمَة من الأبدال [6] .
وقال إسماعيل القاضي: كان القَعْنَبيّ من المجتهدين في العبادة.
وقال إمام الأئمة ابن خُزَيْمة: سَمِعْتُ نصر بن مرزوق يقول: أثبت النّاس في «المُوَطّأ» : القَعْنَبيّ، وعبد الله بن يوسف التِّنِّيسيّ بعده.
وقال إسماعيل القاضي: كان القَعْنَبيّ لا يرضى قراءة حبيب، فما زال حَتّى قرأ بنفسه «المُوَطّأ» على مالك.
وقال محمد بن سعيد: كان القَعْنَبيّ عابدًا فاضلًا، قرأ على مالك كُتُبَه.
وقال أبو بكر الشيرازي في كتاب «الألقاب» : سَمِعْتُ أبا إسحاق المُسْتَمْليّ:
سَمِعْتُ أحمد بن منير البَلْخيّ: سَمِعْتُ حمدان بن سهل البلخيّ الفقيه يقول: ما
[1] تهذيب الكمال 2/ 742، الديباج المذهب 132.
[2]
زاد في (سير أعلام النبلاء 10/ 261) : «يعني حديث: إذا لم تستح فاصنع ما شئت» .
[3]
ترتيب المدارك 1/ 399، تهذيب الكمال 2/ 742.
[4]
العقد الثمين 5/ 285.
[5]
وهو معن بن عيسى.
[6]
العقد الثمين 5/ 285.
رأيت أحدا إذا روي ذُكر الله إلّا القَعْنَبيّ رحمه الله، فإنّه كان إذا مرّ في مجلسٍ يقولون: لا إله إلّا الله.
وقيل: كان يسمى الراهب لعبادته وفضله.
وروى عبد الله بن أحمد بن الهيثم، عن جدّه قال: كنّا إذا أتينا القَعْنَبيّ خرج إلينا كأنه مُشْرفٌ على جهنّم [1] .
وقال محمد بن عبد الله الزُّهْريّ، عن الحُنَيْني: كنّا عند مالك بن أنس، فقدِم ابن قَعْنَب من سَفَر، فقال مالك: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض [2] .
وقال الحاكم: قال الدّارقطنيّ: يُقَدَّم في «المُوَطّأ» مَعّن، وابن وَهْب، والقَعْنَبيّ.
قال: وأبو مُصْعَب ثقة في «المُوَطّأ» .
قلت: لم يَرْوِ عن القَعْنَبيّ، عن شُعْبَة سوى حديث واحد، لأنّه، أدركه في آخر أيّامه.
وروى بعض النّاس لذلك قصّةً لا تصحّ [3] .
تُوُفّي القَعْنَبيّ في المحرم سنة إحدى وعشرين، وقد سمع منه مسلم أيّام الموسم سنة عشرين، وهو أكبر شيخ له. وآخر من روى حديثه عاليًا أبو الحَسَن بن البخاريّ، كان بينه وبينه خمس أنفس.
[1] ترتيب: المدارك 1/ 299، وفيات الأعيان 3/ 40.
[2]
تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 195، رقم 659، ترتيب المدارك 1/ 398، الديباج المذهب 131/ 132.
[3]
وقال ابن محرز: سمعت يحيى يقول: القعنبيّ ثقة مأمون، لا يسأل عنه لوضّاع كتابه، ثم أخذه ممن سمع معه في المثل، كان حائزا، هو رجل صدق. (معرفة الرجال 1/ 101 رقم 445) .
وذكره العجليّ في ثقاته، وقال: ثقة رجل صالح، قرأ مالك عليه نصف الموطّأ، وقرأ هو على مالك النصف الباقي. (279 رقم 888) .
وقال ابن سعد: كان عابدا فاضلا. (الطبقات الكبرى 7/ 302 ووقع فيه: عبد الله بن سلمة) .
وسمعنا «المُوَطّأ» من روايته بِعُلُوّ المَرّة الأولى ببَعْلَبَكّ [1] ، والثّانية بحلب.
227-
عبد الله بن مهديّ.
أبو محمد العامريّ النَّيْسَابوريّ.
في أعقابه جماعة فُضَلاء بنَّيْسَابور.
سمع من: خارجه بن مُصْعَب، وابن المبارك، وأصرم بن عتّاب.
وعنه: حفيده محمد بن فور، وسهل بن عمّار العَتَكيّ، ومحمد بن زيد السُّلَميّ.
تُوُفّي سنة خمسٍ وعشرين.
228-
عبد الأحد بن الَّليْث بن عاصم [2] .
أبو زُرْعة القِتْباني المصريّ. شيخٌ نبيل.
روى عن: حَيْوَة بن شُرَيح، ويحيى بن أيّوب، ومالك بن أنس، وعثمان بن الحَكَم.
قال ابن يونس: مات في رجب سنة ثمان وعشرين [3] ، عن بِضْعٍ وثمانين سنة.
229-
عبد الأعلى بن عبد الواحد البُرُلُّسيّ [4] .
عن: همّام، وزين بن شُعَيْب.
تُوُفّي سنة ثلاثين ومائتين.
230-
عبد الباقي بن عبد السّلام المصريّ [5] .
[1] كانت رحلة المؤلّف إليها لطلب العلم أول مرة سنة 693 هـ. ثم رحل إليها ثانية سنة 707 هـ.
وبعد ذلك دخل حلب. (انظر: الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام، للدكتور بشار عواد معروف- ص 88 و 89) .
[2]
انظر عن (عبد الأحد بن اللّيث) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 424، والأنساب لابن السمعاني 10/ 62.
[3]
أرّخه ابن السمعاني في الأنساب، وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال محقّقه:«لم نظفر به» .
[4]
لم أجد ل (عبد الأعلى بن عبد الواحد) ترجمة.
[5]
لم أجد ل (عبد الباقي بن عبد السلام) ترجمة فيما توفّر لي من مصادر، وأغلب تراجم المصريين كهذه والتي قبلها ينقلها المؤلّف عن مصدر لم يصلنا.
عن: همّام بن إسماعيل، وابن وَهْب.
مات بعد العشرين ومائتين.
روى عنه: محمد بن إسحاق الصَّاغانيّ، وغيره.
231-
عبد الجبّار بن سَعْد بن سليمان المساحقيّ [1] .
الفقيه المدنيّ، صاحب مالك.
روى عنه، وعن: ابن أبي ذئب.
وعنه: إسماعيل القاضي، وغيره.
وولي قضاء المِصِّيصة، وعاش بضعًا وثمانين سنة.
قال مُصْعَب الزُّبَيْريّ: كان أجمل قُرَشيّ وجهًا، وأحسنهم لسانًا، رحمه الله [2] .
وقال: تُوُفّي سنة ستٍّ وعشرين ومائتين.
وقال ابن سَعْد [3] : سنة تسع وعشرين [4] .
[1] انظر عن (عبد الجبّار بن سعد المساحقي) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 440، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 109 رقم 1865، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 57، 233، 236، 237، 256، 257، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 86 رقم 1056، والجرح والتعديل 6/ 32 رقم 171، والثقات لابن حبّان 8/ 418، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 169، والأنساب لابن المسعاني 11/ 291، واللباب لابن الأثير 3/ 206، والمغني في الضعفاء 1/ 366 رقم 3459، وميزان الاعتدال 2/ 533 رقم 4740، ولسان الميزان 3/ 388 رقم 1542.
وقد ورد «عبد الجبار بن سعيد» في طبقات ابن سعد، وتاريخ البخاري، ولسان الميزان.
[2]
ذكر ابن حزم نسبه فقال: «عبد الجبار بن سعد بن سليمان بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزّى» ، ثم قال: ولي قضاء المدينة للمأمون، وأمه من ولد الوليد بن عثمان بن عفان، وأبوه سعيد، ولي قضاء المدينة للمهدي، وقد انقرض عقب سعيد. (جمهرة أنساب العرب 169) .
[3]
في طبقاته 5/ 440.
[4]
وذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير 3/ 86 رقم 1056) وقال: له مناكير.
وذكره ابن حبّان في «الثقات» .
وأورد الخطيب في «المتفق» على أنه آخر غير المساحقي، وهو محتمل، وذكر في الرواية عن المساحقي: إسماعيل القاضي، وأبا الدرداء هاشم بن محمد، (لسان الميزان 3/ 388 رقم 1542) .
232-
عبد الحميد بن بكّار [1] .
أبو عبد الله السُّلَميّ الدّمشقيّ، ثمّ البيروتيّ.
قرأ القرآن على أيّوب بن تميم.
وروى عن: سعيد بن عبد العزيز الفقيه، وسعيد بن بشير، والهِقْل بن زياد، والوليد بن مسلم، وغيرهم.
وعنه: أبو داود في كتاب «المراسيل» [2] ، وسَعْد بن محمد البيروتيّ، والعبّاس بن الوليد البيروتيّ.
وقرأ عليه العبّاس بحرف ابن عامر.
وروى عنه أيضًا: يعقوب الفَسَويّ، وأحمد بن المعلى القاضي، وأبو عَبْد الملك، أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم البُسْريّ، وأبو زُرْعة الرّازيّ، وطائفة.
233-
عبد الحميد بن صالح [3]- ن. - أبو صالح البُرْجُميّ الكوفيّ المقرئ.
قرأ على أبي بكر بن عيّاش، وعلى أبي يوسف الأعشى.
قرأ عليه: جعفر بن عنبسة، وإسماعيل بن عليّ الخيّاط. وكان يَؤُمّ بمسجد بني شيطان.
[1] انظر عن (عبد الحميد بن بكار) في:
المعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 221 و 2/ 358 و 3/ 263 264، 265، والجرح والتعديل 6/ 9 رقم 43، والثقات لابن حبّان 8/ 402، والمعجم المشتمل لابن عساكر 165 رقم 519، وتاريخ دمشق، له (عبد الله بن مسعود- عبد الحميد بن بكار) 454- 455، والأنساب 99 أ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 564، وذيل الكاشف 169 رقم 856، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 360 رقم 1542، والبداية والنهاية 5/ 259 و 271، وتهذيب التهذيب 6/ 109 رقم 219، وتقريب التهذيب 1/ 467 رقم 803، وخلاصة تذهيب التهذيب 221، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 38، 39 رقم 742، وانظر فيها مصادر أخرى.
[2]
[3]
انظر عن (عبد الحميد بن صالح) في.
الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 55، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 9، والجرح والتعديل 6/ 14 رقم 67، والثقات لابن حبّان 8/ 402، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 282 ب، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 767، والكاشف 2/ 134 رقم 3148، ومعرفة القراء الكبار 1/ 202
وحدَّث عنه: زُهَير بن معاوية، وقيس بن الربيع، وحبّان بن عليّ، وعاصم بن محمد العُمَريّ، وأبي بكر النَّهْشَليّ، وجماعة.
وعنه: أحمد بن أبي غَرَزَة، والحسين بن إسحاق التُّسْتَريّ، وعبّاس الدُّوريّ، ومُطَيِّن، ومحمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة، وموسى بن إسحاق الأنصاريّ، وجماعة.
قال مُطَيَّن: مات سنة ثلاثين [1] .
وقال أبو حاتم [2] ، صَدُوق [3] .
234-
عبد الحميد بن أبي طالب [4] .
أبو يزيد البصْريّ. واسم أبيه حمّاد.
روى عن: عبد الله بن المُثَنَّى، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وعبد العزيز بن مسلم، وجماعة.
وعنه: أبو حاتم، وأبو زُرْعة.
235-
عبد الرحمن بن بُجَيْر الكلاعي [5] .
قال ابن يونس: ثقة شريف مصريّ.
روى عن يحيى بن أيّوب، ومالك بن أنس.
تُوُفّي سنة إحدى وعشرين.
وعنه: ابنه محمد.
وابنه غير مأمون.
236-
عبد الرحمن بن بكر الطبري الآمليّ [6] .
[ () ] رقم 94، وغاية النهاية 1/ 360، 361 رقم 1544، وتهذيب التهذيب 6/ 117 رقم 235، وتقريب التهذيب 1/ 468 رقم 818، وخلاصة تذهيب التهذيب 222.
[1]
تهذيب الكمال 2/ 767.
[2]
الجرح والتعديل 6/ 14 رقم 67.
[3]
ذكره ابن حبّان في «الثقات» 8/ 402، وقال في نسخة غير مطبوعة:«ربما خالف، وكان يحدّث في مسجد بني شيطان بالكوفة» . (حاشية رقم 3) :
[4]
انظر عن (عبد الحميد بن أبي طالب) في:
الجرح والتعديل 6/ 12 رقم 51.
[5]
لم أجد له ترجمة.
[6]
انظر عن (عبد الرحمن بن بكر الطبري) في:
عن: شَرِيك، وعبد الواحد بن زياد، وجماعة.
وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم [1] .
وهو صَدُوق.
237-
عبد الرحمن بن بكر بن الربيع بن مسلم القُرَشيّ الجمحي البصري [2]- م. - عن: جدّه، والنَّضْر بن إسماعيل، ومحمد بن حُمْران القَيْسيّ.
وعنه: م.، وأحمد بن داود المكّيّ، وأبو زرعة الرازيّ، ومحمد بن غالب تمتام، وأبو خليفة، وجماعة.
قال أبو حاتم [3] : محله الصدق.
وقال ابن عساكر [4] : مات سنة ثلاثين.
238-
عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي [5] .
الفقيه أبو محمد مولى بني مخزوم.
أخذ عن: ابن وَهْب، وأشهب، وابن القاسم، وابن نافع، وعبد الملك بن الماجِشُون.
وبَرَع في رأي مالك.
[ () ] الجرح والتعديل 5/ 217 رقم 1025.
[1]
قال أبو حاتم: «كتبت عنه بالري ولا بأس به. وقال ابنه: سألت أبا زرعة عنه فقال: هو من أهل آمل، جالس أبا يوسف، وهو صدوق» .
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن بكر بن الربيع) في:
الجرح والتعديل 5/ 217 رقم 1024، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 406 رقم 904، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 297 رقم 1320، والمعجم المشتمل 166 رقم 527، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 777، والكاشف 2/ 140 رقم 3191، وتهذيب التهذيب 6/ 145، 146 رقم 296، وتقريب التهذيب 1/ 473 رقم 878، وخلاصة تذهيب التهذيب 224.
[3]
الجرح والتعديل 5/ 217 رقم 1024.
[4]
في المعجم المشتمل.
[5]
انظر عن (عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطيّ) في:
طبقات الفقهاء للشيرازي 154، وترتيب المدارك للقاضي عياض 2/ 532، والديباج المذهب لابن فرحون 148.
وحدَّث عن أبي ضمرة، وغيره.
وله مسائل تُسَمّى «الدِّمياطيّة» .
روى عنه: يحيى بن عَمْرو، وغيره.
تُوُفّي سنة ستٍّ وعشرين ومائتين، وآخر من حَدَّث عنه أحمد بن حمّاد زُغْبة.
239-
عبد الرحمن بن الحَكَم بن بشير الرّازيّ الحافظ [1] .
رأى زَكَريّا بن سلّام العُتْبيّ نزيل الرَّيّ. ثمّ حمل عن: عتّاب بن أَعْيَن صاحب الأعمش، وجرير بن عبد الحميد، ونوفل بن مطهّر، وحكّام، وأبي بكر ابن عيّاش، وابن عُيَيْنة، وحفص بن غياث، وخلق.
وعنه: محمد بن مهران الجمال، وابن وارة، وأبو زرعة، وآخرون.
قال ابن واره: كان أعلم الناس بشيوخ الكوفيين [2] .
وقال إبراهيم بن موسى الفراء: ما رأيت أحدا أفهم بمشيخة أبي إسحاق السبيعي، من عبد الرحمن بن الحكم [3] .
240-
عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي الكوفي [4] .
لا نعلمه روى عن غير أبيه.
وروى عنه: البخاريّ في كتاب «الأدب» ، ومحمد بْن عبد الله بْن نُمَيْر، ومحمد بن عُبَيْد بن عُتْبَة الكِنْديّ، وابن أخيه محمد بن بشر بن شريك،
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن الحكم) في:
الجرح والتعديل 5/ 227 رقم 1072.
[2]
الجرح والتعديل.
[3]
الجرح والتعديل.
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن شريك) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 296 رقم 967، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 536، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 154، 175، وتاريخ الطبري 3/ 217 و 4/ 381، والجرح والتعديل 5/ 244 رقم 1163، والثقات لابن حبّان 8/ 375، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 96 رقم 1876، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 793، والمغني في الضعفاء 2/ 381 رقم 3580، وميزان الاعتدال 2/ 569 رقم 4887، وذيل الكاشف 174 رقم 890، وتهذيب التهذيب 6/ 194 رقم 391، وتقريب التهذيب 1/ 484 رقم 972، وخلاصة تذهيب التهذيب 228.
وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، وجماعة.
قال أبو حاتم [1] : واهي الحديث.
وقال ابن حِبّان [2] : ربّما أخطأ، وذكره في «الثّقات» .
قال ابن عقدة: تُوُفّي سنة سبْعٍ وعشرين [3] .
241-
عبد الرحمن بن الضّحّاك [4] .
أبو سُلَيم، ويقال: أبو مسلم [5] البعلبكيّ القارئ، المعرف بابن كِسْرَى.
روى عن: سُفْيان بن عُيَيْنة، وسُوَيْد بن عبد العزيز، وجماعة.
وعنه: أبو حاتم الرّازيّ، وعَمْرو بن عيسى الحمصيّ، وأبو المنذر محمد بن سُفْيان.
قال أَبُو حَاتِمٍ [6] : مَحَلُّهُ الصِّدْقُ.
242-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عبد الملك بن شيبة الحزاميّ [7]- خ. ن. -
[1] الجرح والتعديل 5/ 244 رقم 1163.
[2]
في الثقات 8/ 375.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 794.
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن الضحّاك) في:
الجرح والتعديل 5/ 247 رقم 1177 وفيه كنيته «أبو سليمان» ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 22/ 647 وانظر: 3/ 86 و 37/ 68 و 45/ 487، ومعجم البلدان 1/ 455، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 52، 53 رقم 763، وقد قال محقق الجرح والتعديل بالحاشية:«لم أظفر بهذا الرجل» .
[5]
ويقال: «سلم» .
[6]
الجرح والتعديل.
[7]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الملك) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 318 رقم 56 أ، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 13، والجرح والاعتدال 5/ 259 رقم 1223، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 449 رقم 666، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 67 ب، 68 أ، وموضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب 2/ 224، 225، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 292 رقم 1104، والأنساب لابن السمعاني 4/ 130، والمعجم المشتمل لابن عساكر 168 رقم 536، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 802، 803، وسير أعلام النبلاء 11/ 128، 129 رقم 46، وميزان الاعتدال 2/ 578 رقم 4914، والكاشف 2/ 155 رقم 3298، وتهذيب التهذيب 6/ 221، 222 رقم 447، وتقريب التهذيب 1/ 489 رقم 1028، وخلاصة تذهيب التهذيب 231.
مولاهم المَدنيّ أبو بكر.
سمع: ابن أبي فُدَيْك، والوليد بن مسلم، وأبا نُبَاتَة يونس بن يحيى المَدنيّ، وعبد الله بن نافع الصّائغ، وعبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن الحزاميّ، وجماعة.
وقيل إنّه روى عن هُشَيْم بن بشير، وفيه نظر.
وعنه: خ. ون.، عن رجلٍ، عنه، والفضل بن محمد الشَّعرانيّ، وأبو زُرْعة الرّازيّ، وأبو مَعِين الرّازيّ، ومحمد بن يزيد الأسفاطيّ.
قال أبو حاتم الرّازيّ [1] : كان يختلف إلى عبد العزيز الأُوَيْسيّ وهو شابّ يكتب عنه، فرآه أبو زُرْعة فسمع منه.
وقال أبو زُرْعة: لم يكن بين حديثه وبين موته كبير شيء. اختلفتُ إلى بيته عشرين ليلة أنظرُ في كُتُبه [2] .
وقال أبو بكر بن داود [3] : ضعيف [4] .
243-
عبد الرحمن بن عُبَيْد بن محمد بن عائشة [5] .
شاعر محسن ظريف أديب. تُوُفّي في حياة أبيه ببغداد، فقدِم أبوه من البصرة لأجل ميراثه في سنة سبْعٍ وعشرين.
244-
عبد الرحمن بن المبارك البصريّ الخلقانيّ [6]- خ. د. ت. -
[1] الجرح والتعديل 5/ 259 رقم 1223.
[2]
الجرح والتعديل.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 803.
[4]
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: لَيْسَ بِالْمَتِينِ عِنْدَهُمْ. وقال: كنّاه لنا محمد بن سليمان. نا محمد بن إسماعيل: سمعت أبا بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث، وأخبرنا بحديث لمالك بن أنس، عَنْ أحمد بْن صالح، عَنْ عَبْد اللَّه بن نافع، عن مالك يقول: قلت لأبي زرعة: أَلْقِ عَلَيَّ حَدِيثًا غَرِيبًا مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، فألقى عليّ حديثا عن عبد الرحمن بن شيبة، وهو من أهل المدينة، وهو ضعيف، أراه قال: عن ابن نافع، فقلت له: تحبّ أن تكتب عني هذا الحديث، عَنْ أحمد بْن صالح، عَنْ عَبْد اللَّه بن نافع، عن مالك. (الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 67 ب، 68 أ) .
[5]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبيد الشاعر) في:
العقد الفريد 4/ 354 و 5/ 19، والكامل في التاريخ 6/ 529.
[6]
انظر عن (عبد الرحمن بن المبارك) في:
العَيْشيّ الطُّفَاويّ.
ويقال السَّدُوسيّ، أبو بكر، ويقال أبو محمد.
عن: وُهَيْب بن خالد، ومهدي بن ميمون، وأبي عَوَانة، وحمّاد بن زيد، وحزم القُطَعيّ، وطائفة.
وعنه: خ.، ود.، ون.، عن رجلٍ عنه، وحرب الكِرْمانيّ، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، ومحمد بن أيّوب الرَّازيّون، ومحمد بن محمد التّمّار، وأبو خَلَف الْجُمَحيّ، وأحمد بن داود المكّيّ، وأبو مسلم الكَّجّيّ، وخلْق.
قال أبو حاتم [1] : ثقة.
وقال ابن عساكر [2] : تُوُفّي سنة ثمانٍ، وقيل: سنة تسْعٍ وعشرين.
245-
عبد الرحمن بن محمد بن عَلْقَمَة [3] .
أبو أُمَيّة الفَرَضيّ. بصْريّ مستور.
يروى عن: شُعْبَة، ومبارك بن فَضَالةِ.
وعنه: سوار بن عبد الله القاضي.
قال خليفة [4] : مات أبو أمية سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
[ () ] الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 304، وطبقات خليفة 229، وتاريخ خليفة 479، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 351 رقم 111، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 13، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 285، 584 و 3/ 124، 402، وتاريخ الثقات للعجلي 299 رقم 980، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 6، والجرح والتعديل 5/ 292 رقم 1387، والثقات لابن حبّان 8/ 380، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 455، 456 رقم 681، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 65 أ، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 293 رقم 1110، والأنساب لابن السمعاني 9/ 107، والمعجم المشتمل لابن عساكر 169 رقم 541، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 814، والكاشف 2/ 162 رقم 3347، وتهذيب التهذيب 6/ 263، 264 رقم 518، وتقريب التهذيب 1/ 496 رقم 1097، وخلاصة تذهيب التهذيب 234.
[1]
الجرح والتعديل 5/ 292.
[2]
في المعجم المشتمل 169 رقم 541.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن محمد بن علقمة) في:
تاريخ خليفة 477، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 37 ب، وتاريخ بغداد 10/ 257 رقم 5372.
[4]
ذكره بكنيته فقط.
246-
عبد الرحمن بن مقاتل [1]- د- أبو سهل التّستريّ، ثمّ البصريّ. خالد القَعْنَبيّ.
عن: مالك بن أنس، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وعبد الله بن عُمَر العُمَريّ.
وعنه: د.، وعليّ بن عبد الله البَغَويّ، ومعاذ بن المثنى، وأبو خليفة الجمحي.
قال أبو حاتم الرازي [2] : صدوق [3] .
247-
عبد الرحمن بن موسى الهواري [4] .
أبو موسى الأندلسي الفقيه.
رحل في العلم، وأخذ عن: مالك، وسُفْيان بن عُيَيْنة.
ودخل العراق، وأخذ العربية عن: أبي زيد الأنصاريّ، والأصْمَعيّ.
وأحكم عِلْم اللّسان، وصعِد إلى بلاده، فغرقت كُتُبُه في البحر، فجاء أهل أسْتِجَةَ يهنُّونه بالسّلامة، ويُعَزّونه في كُتُبه، فقال: ذهب الخَرْج وبقى الدَّرْج، وكان حافظًا، وعَنَى بالدَّرْج ما في صدره.
وكان متضلّعًا من القراءات والتّفسير، وغير ذلك.
روى عنه تفسيره محمد بن أحمد العتبي.
وحكى محمد بن عُمَر بن لُبابة، عن القَعْنَبيّ قال: كان أبو موسى الأستجيّ
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن مقاتل) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 352 رقم 1117، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 50، والجرح والتعديل 5/ 292 رقم 1385، والثقات لابن حبّان 8/ 379، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 241 أ، والمعجم المشتمل لابن عساكر 170 رقم 542، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 818، 819، والكاشف 2/ 165 رقم 3366، وتهذيب التهذيب 6/ 276، 277 رقم 545، وتقريب التهذيب 1/ 499 رقم 1122، وخلاصة تذهيب التهذيب 235.
[2]
الجرح والتعديل 5/ 292 رقم 1385.
[3]
وذكره ابن حِبان في «الثقات» وقال: «مستقيم الحديث» .
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن موسى الهواري) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 257، 258 رقم 778، وجذوة المقتبس للحميدي 278 رقم 614، وبغية الملتمس للضبيّ 370 رقم 1039، والديباج المذهب لابن فرحون 148.
إذا قدِم قُرْطُبَة لم يُفْتِ يحيى بن يحيى، ولا عيسى، ولا سعيد بن حسّان حَتّى يرحل عنها [1] .
قلت: عيسى هو ابن دينار صاحب ابن القاسم، وهو أقدم موتًا من أبي موسى رحمه الله.
248-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أبي المهاجر الدّمشقيّ [2] .
عن: المّنْكَدِر بن محمد بن المّنْكَدِر، وسُفْيان بن عُيَيْنة، والوليد بن مسلم.
وعنه: أبو حاتم، والفَسَويّ، وعثمان بن سعيد الدّارميّ، وأحمد بن إبراهيم البُسْريّ، وجماعة.
وكان من علماء دمشق الكبار.
قال أبو حاتم [3] : ما بحديثه بأس.
وقال غيره: تُوُفّي سنة سبْعٍ وعشرين [4] .
249-
عبد الرحمن بن يونس [5] .
[1] الترجمة عن: تاريخ علماء الأندلس.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 367 رقم 1160، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 340 و 2/ 445، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 60، والجرح والتعديل 5/ 302 رقم 1032، والثقات لابن حبّان 8/ 378، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 7/ 97 ب.
[3]
الجرح والتعديل 5/ 302 رقم 1032، وزاد:«صدوق» .
[4]
تاريخ دمشق 7/ 97 ب.
[5]
انظر عن (عبد الرحمن بن يونس) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 356، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 369 رقم 1166، وتاريخه الصغير 230، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 104، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 28، 88، 89، 130، 137، والجرح والتعديل 5/ 303 رقم 1438، والثقات لابن حبّان 8/ 379، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 460 رقم 689، وتاريخ بغداد 10/ 258، 259 رقم 5374، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 293، 294 رقم 1112، والأنساب لابن السمعاني 6/ 188، 189، والمعجم المشتمل لابن عساكر 170 رقم 544، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 826، 827، والمغني في الضعفاء 2/ 390 رقم 3661، والكاشف
أبو مسلم الروميّ المُسْتَمْليّ البغداديّ، مولى أبي جعفر المنصور.
كان يستملي على سُفْيان بن عُيَيْنة فروى عنه، وعن: حاتم بن إسماعيل، وابن فُضَيْل، ومحمد بن أبي فُدَيْك، وجماعة.
وعنه: خ.، وإبراهيم الحربيّ، وعباس الدوري، وحنبل بن إسحاق، وآخرون.
قال أبو حاتم [1] : صدوق.
وأما أبو العباس السراج فقال: سألت أبا يحيى صاعقة عنه، فلم يرضه في الحديث، وأراد أن يَتَكَلَّم فيه فقال: استغفر الله [2] .
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: لَيْسَ بِالْمَتِينِ عِنْدَهُمْ [3] .
وقال محمد بن سَعْد [4] : أخبرني أنّه ولد سنة أربعٍ وستّين ومائة ومات فجأة في عاشر رجب سنة أربعٍ وعشرين [5] .
وكذا ورّخه أحمد بن أبي خَيْثَمة، وحاتم بن الَّليْث [6] .
250-
عبد الرحيم بن محمد بن زيد السُّكَّريّ [7] .
عن: أبي بكر بن عيّاش.
وعنه: أبو الآذان عُمَر بن إبراهيم، وإبراهيم بن موسى وغيرهما.
وثّقه الدّارقطنيّ [8] .
[2] / 169 رقم 3396، وميزان الاعتدال 2/ 601 رقم 5010، وتهذيب التهذيب 6/ 302 رقم 587، وتقريب التهذيب 1/ 503 رقم 1162، وخلاصة تذهيب التهذيب 237.
[1]
الجرح والتعديل 5/ 303 رقم 1438.
[2]
تاريخ بغداد 10/ 258.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 827.
[4]
في الطبقات 7/ 356.
[5]
وفي تاريخ البخاري الكبير «مات سنة خمس وعشرين ومائتين أو نحوها» .
[6]
قال الخطيب: ذكر غير واحد أن وفاته كانت في سنة أربع وعشرين ومائتين، ثم ذكر قول محمد بن عبد الله الحضرميّ، وحاتم بن الليث الجوهري، وابن أبي خيثمة. (تاريخ بغداد 90/ 259) .
[7]
انظر عن (عبد الرحيم بن محمد السكري) في:
تاريخ بغداد 11/ 86 رقم 5768.
[8]
نقله الخطيب.
251-
عبد الرّزّاق بن عُمَر الدّمشقيّ [1]- د. - العابد، أحد الأولياء.
روى عن: مدرك بن أبي سَعْد الفَزَاريّ، ومحمد بن القاسم بن سميع، ومبشّر الحلبيّ.
وعنه: حفيده أحمد بن عبد الله بن عبد الرّزّاق، وأبو حاتم، وأبو زُرْعة الدّمشقيّ، ويزيد بن محمد بن عبد الصَّمَد.
أخرج أبو داود حديثًا، عن رجل، عنه.
قال أبو حاتم [2] : كان فاضلًا متعبّدًا صدوقًا، يعدّ من الأبدال.
وقال أبو داود: كان مِن ثقات المسلمين [3] ، رحِمه الله تعالى [4] .
252-
عبد الرّزّاق بن عُمَر بن بزيع البَزِيعيّ الشَّرَويّ [5] .
عن: ابن المبارك، ويحيى بن أبي زائدة.
وعنه: إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شَيْبَة، ومحمد بن عُبَيْد بن عُتْبَة الكنديّ، وقال: كان من خيار النّاس [6] .
[1] انظر عن (عبد الرزاق بن عمر الدمشقيّ) في:
الضعفاء والمتروكين للنسائي 297 رقم 378، والجرح والتعديل 6/ 39، 40 رقم 206، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 828، 829، والكاشف 2/ 171 رقم 3409، وميزان الاعتدال 2/ 609 رقم 5043، وتهذيب التهذيب 6/ 309 رقم 605، وتقريب التهذيب 1/ 505 رقم 1180، وخلاصة تذهيب التهذيب 238.
[2]
الجرح والتعديل 6/ رقم 206.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 828.
[4]
وقال النسائي: «متروك الحديث» .
[5]
انظر عن (عبد الرزاق بن عمر بن بزيع) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 131 رقم 1936، وتاريخ الثقات للعجلي 302 رقم 999، والثقات لابن حبّان 8/ 412، والمجروحين، له 2/ 160، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 103 رقم 1921، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 829، والمغني في الضعفاء 2/ 392 رقم 3686، وميزان الاعتدال 2/ 608، 609 رقم 5042، وتهذيب التهذيب 6/ 310 رقم 607، وتقريب التهذيب 1/ 505 رقم 1182، وخلاصة تذهيب التهذيب 238 وفيه (الربعي) .
[6]
تهذيب الكمال 2/ 829، وذكره ابن حبّان في «الثقات» ، ثم ذكره في «المجروحين» وقال:
«يقلب الأخبار ويسند المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد» . (2/ 160) .
253-
عبد السّلام بن مُطَهّر بن حسام بن مصكّ بن ظالم بن شيطان [1]- خ. د. - أبو ظفر [2] الأزديّ البصريّ.
عن: شُعْبَة، ومبارك بن فَضَالَةَ، وجرير بن حازم، وموسى بن خَلَف العَمِّيّ، وسليمان بن المغيرة، وجماعة يسيرة.
وعنه: خ.، ود.، وإبراهيم الحربيّ، وأحمد بن خيثمة، وأحمد بن داود المكي، وإسماعيل سمويه، وعثمان بن خرزاذ، ومحمد بن حيان المازني، وأبو خليفة، وخلق.
وقد روى أبو داود، عن مُحَمَّد بْنُ المثني، عَنْهُ أيْضًا.
قَالَ أبو حَاتِم [3] : صدوق.
وقال أبو دَاوُد: مات في رجب سنة أربعٍ وعشرين [4] .
254-
عبد الصَّمَد بن عبد الكريم القُدسيّ المُطَّوِّعيّ [5] .
عن: أبي المَلِيح الرَّقّيّ، وعُبَيْد الله بن عمرو، وهشيم، وجماعة.
[1] انظر عن (عبد السلام بن مطهّر) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 308، وتاريخ خليفة 28، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 67 رقم 1732، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 4، والجرح والتعديل 6/ 48 رقم 255، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 487، 488 رقم 747، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 250، 251، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 324 رقم 1229، والمعجم المشتمل لابن عساكر 162 رقم 551، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 833، وسير أعلام النبلاء 10/ 436، 347 رقم 137، والكاشف 2/ 173 رقم 3421، وتهذيب التهذيب 6/ 325 رقم 623، وتقريب التهذيب 1/ 507 رقم 1196، وخلاصة تذهيب التهذيب 338، والمغني في ضبط أسماء الرجال للهندي 233 وفيه «مصكّ» ، بمكسورة، وفتح مهملة، وشدّة كاف، وفي أخبار القضاة لوكيع 2/ 4 «فضل» بدل «مصك» . وضبط في طبقات ابن سعد 7/ 308:«مصك» بضم أوله وكسر ثانيه.
[2]
أبو ظفر: بمعجمة وفاء مفتوحتين. (المغني للهندي 161) .
[3]
الجرح والتعديل 6/ 48 رقم 255.
[4]
المعجم المشتمل 172 رقم 551.
[5]
انظر عن (عبد الصمد بن عبد الكريم) في:
الجرح والتعديل 6/ 52 رقم 275.
وعنه: أبو حاتم، لقيه سنة عشرين ومائتين [1] .
255-
عبد الصَّمَد بن داود بن مِهران الحَرّانيّ [2] .
أخو أبي صالح. ولد بإفريقيا.
وسمع من: زُهَير بن معاوية.
تُوُفّي سنة إحدى وعشرين ومائتين.
256-
عبد العزيز بن الخطّاب [3]- ق. - أبو الحسن الكوفيّ، نزيل البصرة.
عن: شُعْبَة، والحَسَن بن صالح، ومحمد بن إسماعيل بن رجاء الزُّبَيْديّ، وأبي مَعْشَر نَجِيح، وقيس بن الربيع، وجماعة.
وعنه: عَمْرو بن عليّ الفلّاس، وأحمد بن الأزهر، وأبو قلابة الرِّقاشيّ، وإبراهيم بن دِيزِيل، وأبو مسلم الكَّجّيّ، والعبّاس بن الفضل الأسفاطيّ، وعثمان بن خرّزاد، ومحمد بن حيان المازنيّ، وخلْق.
قال أبو حاتم [4] : صَدُوق.
وقال الفلّاس: ثقة [5] .
وقال أبو داود: مات في ذي العقدة سنة أربعٍ وعشرين [6] .
257-
عبد العزيز بن داود الحرانيّ [7] .
[1] المصدر نفسه.
[2]
لم أجد له ترجمة.
[3]
انظر عن (عبد العزيز بن الخطّاب) في:
التاريخ الكبير 6/ 29 رقم 1584، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 25، والجرح والتعديل 5/ 381 رقم 1780، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 135 أ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 836، وسير أعلام النبلاء 10/ 425 رقم 127، والكاشف 2/ 174 رقم 3430، وتهذيب التهذيب 6/ 335 رقم 643، وتقريب التهذيب 1/ 518 رقم 1214، وخلاصة تذهيب التهذيب 239.
[4]
الجرح والتعديل 5/ 381 رقم 1780.
[5]
تهذيب الكمال 2/ 836.
[6]
تهذيب الكمال 2/ 836.
[7]
انظر عن (عبد العزيز بن داود) في:
أخو عبد الغفار الأتي.
سمع: زُهَير بن معاوية، وحمّاد بن سَلَمَةَ.
وعنه: أبو حاتم الرّازيّ، لَقِيه بِحّران، وأبو شُعَيْب عبد الله بن الحَسَن الحَرّانيّ.
وَثّقَهُ أبو حاتم [1] .
وقال أبو عُرْوَبة: تُوُفّي سنة أربعٍ وعشرين ومائتين [2] .
258-
عبد العزيز بن عثمان بن جبلة [3]- خ. ن. - أبو الفضل الأزديّ المروزيّ، شاذان، أخو عَبْدان.
روى عن أبيه فقط.
وعنه: ابنه خَلَف، ورجاء بن مُرَجّا الحافظ، وأحمد بن سَيّار الحافظ، وأبو عليّ محمد بن يحيى المَرْوَزِيّ الصّائغ.
ولد سنة ثمان وأربعين ومائة، ومات في المحرم سنة تسع وعشرين بعد عَبْدان بثمان سنين [4] .
روى البخاريّ، والنَّسائيّ، عن الصّائغ، عنه.
259-
عبد العزيز بن موسى [5] .
[ () ] الجرح والتعديل 5/ 381 رقم 1781، والثقات لابن حبّان 8/ 395، وفيه «الراذاني» .
[1]
الجرح والتعديل 5/ 381.
[2]
الثقات لابن حبان 8/ 395.
[3]
انظر عن (عبد العزيز بن عثمان) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 395، وفيه (ابن أبي جبلة) ، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 475، 476 رقم 723، والسابق واللاحق للخطيب 111، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 311، 312 رقم 1184، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 840، والكشاف 2/ 177 رقم 3450، وتهذيب التهذيب 6/ 349 رقم 669، وتقريب التهذيب 1/ 511 رقم 1240، وخلاصة تذهيب التهذيب 240.
[4]
وقال ابن حبّان: «كان مولده سنة خمس وأربعين ومائة، ومات سنة إحدى وعشرين ومائتين، وقيل سنة خمس وعشرين ومائتين» . (الثقات 8/ 395) .
[5]
انظر عن (عبد العزيز بن موسى) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 172، وفيه (اللاخوني) ، والجرح والتعديل 5/ 397 رقم 1838، والثقات لابن حبّان 7/ 395، 396، وفيه «عبد العزيز بن موسى اللاحقي» ، وقال محقّقه بالحاشية (7) : لم نظفر به، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 192 أ، وتهذيب الكمال
أبو رَوْح اللاحونيّ البَهْرانيّ الحمصيّ، ابن عمّ أبي اليمان.
سمع: أبا عوانة، وحمّاد بن زيد، وخالد بن عبد الله، وجماعة.
وعنه: محمد بن عوف الطّائيّ، وعبد الكريم الدّيرعاقوليّ، وأحمد بن عبد الوهّاب الحوطيّ، وأبو حاتم، وقال [1] : كتبتُ عنه بسَلَمية، وهو [صَدُوق][2] ثقة مأمون.
قلت: لم يخرّجوا له.
260-
عبد العزيز بن أبي سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ [3]- ن. - أبو عبد الرحمن العمريّ المدنيّ.
نزل بغداد، وحدَّث عن: إبراهيم بن سَعْد، وأبي أُوَيْس عبد الله بن عبد الله الأصبحيّ.
وعنه: إبراهيم بن الحارث العُباديّ، وأبو زُرْعة، وموسى بن هارون، وأبو بكر أحمد بن عليّ المَرْوَزِيّ، وأبو يَعْلَى.
قال الدَّارَقُطْنيّ: ليس به بأس [4] .
قلت: وروى ن. حديثًا، عن المَرْوَزِيّ، عنه، وقع لنا عاليًا بدرجة.
261-
عبد الغفار بن داود بن مِهْران بن زياد [5]- خ. د. ن. ق. -
[ () ] للمزّي (المصوّر) 2/ 844، وذيل الكاشف 181 رقم 939، وتهذيب التهذيب 6/ 361 رقم 287، وتقريب التهذيب 1/ 513 رقم 1258، وخلاصة تذهيب التهذيب 241.
[1]
الجرح والتعديل 5/ 397.
[2]
من الجرح والتعديل.
[3]
انظر عن (عبد العزيز بن أبي سلمة) في:
الجرح والتعديل 5/ 384 رقم 4792، والثقات لابن حبّان 8/ 396، وتاريخ بغداد 10/ 447، 448 رقم 5605.
[4]
تاريخ بغداد 10/ 448.
[5]
انظر عن (عبد الغفار بن داود) في:
معرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 374، والتاريخ الصغير للبخاريّ 229، والأدب المفرد، له، رقم 685 و 1023، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 55، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 246، 488 و 2/ 453، 521، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 9، والثقات لابن حبّان
أبو صالح البكريّ الحرّانيّ.
نزيل مصر.
عن: حمّاد بن سَلَمَةَ، وزُهَير بن معاوية، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ، وعبد الله بن عيّاش القِتْبانيّ، ويعقوب بن عبد الرحمن القارئ، وإسماعيل بن عيّاش، وأبي المُلَيْح الرَّقّيّ، وخلْق.
وعنه: خ. ود. ن. ق.، عن رجلٍ عنه، وأبو بكر الأثرم، وأبو زُرْعة الدّمشقيّ، وعبد الله بْن حمّاد الآمُليّ، ومحمد بْن عَوْف الطّائيّ، وعثمان بن سعيد الدّارميّ، ومحمد بن عمرو بن نافع الطّحّان، والمِقْدام بن داود الرُّعَيْنيّ، وموسى بن عيسى بن المنذر الحمصيّ، ويحيى بن أيّوب العلّاف، ويحيى بن عثمان السَّهْميّ، وأحمد بن حمّاد زُغْبَة، وخلْق.
وكان واحدًا من العلماء والرؤساء.
قال ابن يونس: كانت أمّه من أهل البصرة بنت سعيد بن يزيد الأزديّ، فخرج بِهِ أبوه من إفريقيا سنة إحدى وأربعين وهو طفل، فنشأ بالبصرة، وكتب بها الفقه والحديث، إلى أن رجع إلى مصر مع أبيه، سنة إحدى وستين ومائة.
وخرج إلى المغرب. وكان ثقة ثَبْتًا فَقيهًا على مذهب أبي حنيفة.
وكان أحد وجوه مصر. قدم المأمون مصر، فكان يُجَالسه، وله معه أخبار.
وقال أبو بكر الخطيب: ولد بإفريقيا سنة أربعين ومائة، وخرج به أبوه وهو طفل إلى البصرة، فنشأ بها، وتفقَّه وسمع، ثمّ رجع إلى مصر مع أبيه، فسمع من الَّليْث بن سَعْد، وغيره [1] .
وقال: دخلْتُ الإسكندريّة، فسلّمتُ على موسى بن عليّ بن رباح،
[8] / 421، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 497 رقم 761، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 283 أ، ب، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 329 رقم 1244، والمعجم المشتمل 173 رقم 557، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 84، 846، وسير أعلام النبلاء 10/ 438، 439 رقم 139، والكاشف 2/ 179 رقم 3464 وتهذيب التهذيب 6/ 365، 366 رقم 396، وتقريب التهذيب 1/ 514 رقم 1266، وخلاصة تذهيب التهذيب 241.
[1]
تهذيب الكمال 2/ 846.
وأعجلني السَّفَرُ، فلم أسمع منه، وفاتني.
وكان يكره أن يقال له الحَرّانيّ. وإنما سُمّي بذلك لأنّ أخويه عبد الله وعبد العزيز وُلِدَا بها، ولم يزالا بها، ولهما ثروة ونعمة. وأما أخَوَاه: عبد الخالق، وعبد الصَّمَد، وهو فُوِلدَا بإفريقيا ثمّ تحوّلوا منها.
مات أبو صالح بمصر سنة أربعٍ وعشرين في شعبان، وغلط من قال سنة ثمانٍ وعشرين [1] .
262-
عبد الغنيّ بن سعيد بن عبد الرحمن الثَّقَفيّ [2] .
مولاهم المصريّ، أبو محمد.
روى عن: موسى بن عبد الرحمن الصَّغَانيّ كتاب «التّفسير» عن ابن جريح، وموسى.
متروك.
رواه عنه: بكر بن سهل الدِّمْياطيّ.
قال ابن يونس: ضعيف الحديث.
تُوُفّي سنة سبْعٍ وعشرين في رجب [3] .
263-
عبد الكبير بن المُعَافَى بن عِمران الأزديّ المَوْصِليّ [4] .
أحد الفُضَلاء، والزُّهّاد.
روى عن: أبيه، وعن حمّاد بن زيد، وجماعة.
وخرج إلى الثغر وأقصى الدُّنيا، ونزل المصّيصة محملا لذكره، يبيع البقل.
[1] قال ابن حبّان في (الثقات 8/ 421) .
وقال ابن محرز: وسمعت يحيى بن معين وسئل عن أبي صالح الحرّانيّ، فقال: شيخ صدوق ثقة مسلم. (معرفة الرجال 1/ 95 رقم 374) .
[2]
انظر عن (عبد الغني بن سعيد) في) :
الثقات لابن حبّان 8/ 424، 425، والمغني في الضعفاء 2/ 401 رقم 3772، وميزان الاعتدال 2/ 642 رقم 5051، ولسان الميزان 4/ 45.
[3]
ذكره ابن حبّان في «الثقات» .
[4]
انظر عن (عبد الكبير بن المعافى) في:
الجرح والتعديل 6/ 63 رقم 333، والكامل في التاريخ 6/ 460.
روى عنه: عثمان بن سعيد التَّنُوخيّ، وغيره.
تُوُفّي سنة إحدى وعشرين [1] ، رحمه الله.
264-
عبد المتعالي بن طالب [2]- خ. - أبو محمد الأنصاريّ الظّفريّ البغداديّ.
عن: أبي عَوَانة، وإبراهيم بن سَعْد، وأبي المَلِيح الرَّقّيّ، وابن وَهْب.
وعنه: خ.، وأحمد بن حنبل، وابن أبي الدُّنيا، وعثمان بن سعيد الدارمي، وعبدان الأهوازي، وجماعة.
وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن مَعِين: ثقة [3] .
مات سنة ستٍّ وعشرين ومائتين [4] .
265-
عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الملك بن ذكوان [5]- م. ن. -
[1] أرّخه ابن الأثير في الكامل. وقال ابن أبي حاتم: «عبد الكبير بن معافى بن عمران الموصلي نزيل المصّيصة أبو علي، روى عن جعفر بن سليمان، وعبثر، ومرحوم بن عبد العزيز، وأبيه، سمع منه أبي بالمصّيصة وروى عنه: وقال: نا عبد الكبير بن معافى، وكان ثقة رضا، كان يعدّ من الأبدال» . (الجرح والتعديل) .
[2]
انظر عن (عبد المتعالي بن طالب) في:
معرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 357 و 2/ رقم 584، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 135 رقم 493، والجرح والتعديل 6/ 68 رقم 356، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 497 رقم 762، وتاريخ بغداد 11/ 134، 135 رقم 5826، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 329 رقم 1245، والمعجم المشتمل لابن عساكر 175 رقم 562، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 849، والكاشف 2/ 181 رقم 3480، وميزان الاعتدال 2/ 648 رقم 5182، وتهذيب التهذيب 6/ 379، 380 رقم 718، وتقريب التهذيب 1/ 516 رقم 1287، وخلاصة تذهيب التهذيب 305، وورد في المصادر:«عبد المتعالي» بالياء في آخره، و «عبد المتعال» من غير ياء.
[3]
تاريخ بغداد 11/ 135، وقال ابن محرز: وسمعت يحيى وذكر عبد المتعال بن طالب، فقال: هو المسكين لا بأس به. (معرفة الرجال 1/ 93 رقم 357 و 2/ 178 رقم 584) ، وسئل أبو زرعة الرازيّ عنه، فقال: شيخ ثقة، كتبنا عنه ببغداد، (الجرح والتعديل 6/ 69 رقم 356)، وقال ابن عساكر: أصله من بلخ. (المعجم المشتمل 175 رقم 562) .
[4]
تهذيب الكمال 2/ 849.
[5]
انظر عن (عبد الملك بن عبد العزيز) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 340، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 423، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 111، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 140، والجرح والتعديل 5/ 385 رقم
وقيل: عبد الملك بن عبد العزيز بن الحارث.
أبو نصر القُشَيْريّ النَّسَويّ الدّقيقيّ التّمّار الزّاهد.
عن: أبان بن يزيد العطّار، وحمّاد بن سَلَمَةَ، والقاسم بن الفضل الحَرّانيّ، وجرير بن حازم، وسعيد بن عبد العزيز الدّمشقيّ، وابن الأشهب العُطَارِديّ، وزُهَير بن معاوية، وعُقْبَة بن عبد الله الرفاعيّ الأصمّ، ومالك بن أنس، وطائفة.
وعنه: م. ون.، عن رجلٍ عنه، وأبو حاتم، وأبو بكر بن أبي الدُّنيا، وأحمد بن أبي خيثمة، ومحمد بن إبراهيم البُوسَنْجيّ، وأحمد بن عليّ القاضي المَرْوَزِيّ، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وأحمد بن الحَسَن الصُّوفيّ وخلْق.
قال أبو حاتم [1] : ثقة.
وقال: كان يُعَدُّ من الأبدال.
وقال النَّسائيّ: ثقة [2] .
وقال سعيد البَرْدَعيّ: سَمِعْتُ أبا زُرْعة يقول: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار، ولا عن يحيى بن مَعِين، ولا أحدٍ ممن امُتِحَن فأجاب [3] .
وقال محمد بن سَعْد [4] : أبو نصر التّمّار من أبناء خُراسان، ذُكر أنّه ولد بعد
[1689،) ] ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 438 رقم 983، وتاريخ بغداد 10/ 420- 423 رقم 5578، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 317 رقم 1205، والمعجم المشتمل لابن عساكر 176 رقم 566، واللباب 1/ 222، والكامل في التاريخ 7/ 9، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 856، 857، وسير أعلام النبلاء 10/ 517- 574 رقم 199، وميزان الاعتدال 2/ 658 رقم 5225، والكاشف 2/ 186 رقم 3506، والمعين في طبقات المحدّثين 87 رقم 951، وتهذيب التهذيب 6/ 406، 407 رقم 856، وتقريب التهذيب 520 رقم 1825، وخلاصة تذهيب التهذيب 244.
[1]
في: الجرح والتعديل 5/ رقم 1689.
[2]
تاريخ بغداد 10/ 421.
[3]
تاريخ بغداد 10/ 421.
[4]
في الطبقات 7/ 340.
مقتل أبي مسلم الدّاعية بستّة أشهرُ، ونزل بغداد في رَبَض الطُّوسيّ، وتَجِر في التَّمْر، وغيره. وكان ثقة فاضلًا خيَّرًا ورِعًا.
تُوُفّي ببغداد في أوّل يوم من المحرَّم، سنة ثمانٍ وعشرين، وهو ابن إحدى وتسعين سنة. وكان بَصَرُه قد ذهب [1] .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُرَافِيُّ، أنا الْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الكاتب، أنا عبد اللَّهِ الْحَاسِبَ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، ثنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ الْوَزِيرُ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، نا أبو نصر التَّمَّارُ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْعَيْشِيُّ قَالُوا: ثنا حَمَّادِ بن سلمة، عن أبي العثراء، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أما تكون الزّكاة من اللّية؟ فَقَالَ:«لَوْ طُعِنَتْ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ» . قال محمد بن محمد بن أبي الورد: قال لي مؤذّن بِشْر الحافي: رأيت بِشْرًا فِي النَّوم، فقلتْ: ما فعل اللَّه بك؟.
قَالَ: غفر لي.
قلت: فما فعل بأبي نصر التّمّار؟.
فقال: هيهات ذاك في عِلِّيّين بِفَقْرِهِ وصبره على بُنَيّاتِهِ [2] .
266-
عبد الملك بن مَسْلَمَة بن يزيد [3] .
أبو مروان المصريّ الفقيه، مولى بني أُمَيّة.
حمل عن: مالك، والَّليْث بن سَعْد، وابن لَهِيعَة، وغيرهم.
وعنه: الحَسَن بن قُتَيْبة أبو محمد العسقلانيّ، ويحيى بن عثمان بن صالح
[1] تاريخ بغداد 10/ 422.
[2]
تاريخ بغداد 10/ 422، 423.
[3]
انظر عن (عبد الملك بن مسلمة) في:
تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 180 و 185 و 291، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 109، وتاريخ الطبري 2، 316، والجرح والتعديل 5/ 371 رقم 1735، والمجروحين لابن حبّان 2/ 134، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 152 رقم 2182، وترتيب المدارك للقاضي عياض 1/ 530، وسير أعلام النبلاء 10/ 445، 446 رقم 144، وميزان الاعتدال 2/ 664 رقم 5251، والمغني في الضعفاء 2/ 408 رقم 3843، ولسان الميزان 4/ 68.
المصريّ، وإسماعيل بن عبد الله سَمُّوَيْه، وأبو حاتم، وجماعة.
ضعّفه ابن حِبّان [1] .
وقال ابن يونس: مُنْكَر الحديث.
قال: وهو مولى جَزْء بن عبد العزيز بن مروان، وكان فقيهًا من أصحاب مالك، وُلِدَ سنة أربعين ومائة، ومات في ذي الحجة سنة أربعٍ وعشرين ومائتين [2] .
267-
عبد [3] المنعم بن إدريس اليماني [4] .
ابن بنت وَهْب بن مُنَبَّه.
روى عن أبيه كتاب «المبتدأ» ، وأدَّعى أنّه سمع من: ابن جُرَيْج، ومَعْمَر.
وعنه: أبو بكر بن أبي الدُّنيا، ومحمد بن أحمد البراء.
قال أحمد بن حنبل: يكذّب على وَهْب.
وقال البخاريّ [5] : ذاهب الحديث [6] .
[1] فقال في (المجروحين 2/ 134) : «شيخ يروي عن أهل المدينة المناكير الكثيرة التي لا تخفى على من عني بعلم السنن» . ونقله عنه ابن الجوزي في (الضعفاء 2/ 152 رقم 2182) .
[2]
ترتيب المدارك 1/ 530، وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فقال: كتبت عنه وهو مضطرب الحديث، ليس بقويّ، حدّثني بحديث في الكرم عن النّبي صلى الله عليه وسلم عن جبرئيل عليه السلام بحديث موضوع. وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عنه، فقال: ليس بالقويّ، وهو منكر الحديث، هو مصري. (الجرح والتعديل 5/ 371 رقم 1735) .
[3]
من هنا ساقط من الأصل، والإستدراك عن المنتقى لابن الملّا 234 أ.
[4]
انظر عن (عبد المنعم بن إدريس) في:
معرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 124 و 649 و 2/ 812، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 138 رقم 951 أ، وتاريخه الصغير 189، والمعارف لابن قتيبة 525، والضعفاء والمتروكين للنسائي 297 رقم 387، والجرح والتعديل 6/ 67 رقم 353، والمجروحين لابن حبّان 2/ 157، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 124 رقم 359، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1974، وتاريخ بغداد 11/ 131- 134 رقم 5825، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزيّ 2/ 154 رقم 2190، والمغني في الضعفاء 2/ 409 رقم 3857، وميزان الاعتدال 2/ 668 رقم 5270، والكشف الحثيث 274 رقم 463، ولسان الميزان 4/ 73، 74 رقم 119.
[5]
في تاريخه الكبير، والصغير، ونقله ابن عدي في (الكامل 5 ج 1974) .
[6]
وقال النسائي: «ليس بثقة» . (الضعفاء 297 رقم 387) .
وقال ابن حبّان: يضع الحديث على أبيه وعلى غيره من الثقات، لا يحلّ الاحتجاج به ولا الرواية
قيل إنّه عُمِّر تسعين سنة، ومات سنة ثمانٍ وعشرين ومائتين [1] .
268-
عبد الوهّاب بن عليّ [2] .
أبو بِشْر التَّميميّ الكوفيّ.
عن: إسماعيل بن جعفر، وغيره.
وعنه: أحمد بن حمّاد زُغْبَة.
تُوُفّي في ربيع الأول سنة ثلاثين ومائتين.
269-
عُبَيْد بن جناد الكِلابيّ الرَّقّيّ [3] .
نزيل حلب وقاضيها. من مواليّ بني جعفر بن كلاب.
عن: عُبَيْد الله بن عَمْرو الرَّقّيّ، وابن المبارك، وعطاء بن مسلم، وابن عُيَيْنة.
وعنه: عُمَر بن شَبَّة، وأحمد بن يحيى الحَلَوانيّ، وابن أبي الحواري، وأبو زُرْعة.
قال ابن أبي حاتم [4] : سُئِل عنه أبي، فقال: صَدُوق [5] .
270-
عُبَيْد الله بن حفص بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن معمر [6] .
[ () ] عنه. (المجروحون 2/ 157) وضعفه الدارقطنيّ. وقال ابن عدي: وعبد المنعم بن إدريس صاحب أخبار بني إسرائيل كوهب بن منبّه وغيره، لا يعرف بالأحاديث المسندة. (الكامل 5/ 1974) .
[1]
المجروحون 2/ 157.
[2]
انظر عن (عبد الوهاب بن علي) في: تاريخ الطبري 9/ 68.
[3]
انظر عن (عبيد بن جناد) في:
أخبار القضاة لوكيع 1/ 132، وتاريخ الطبري 7/ 147، 162، 166، 168، والجرح والتعديل 5/ 404 رقم 6871، والثقات لابن حبّان 8/ 432، والإكمال لابن ماكولا 2/ 45 بالحاشية (نقلا عن ابن نقطة) ، والكامل في التاريخ 6/ 529.
[4]
في الجرح والتعديل 5/ 404.
[5]
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَقَالَ: مَاتَ سنة إحدى وثلاثين ومائتين (8/ 532) وفيها ورّخه ابن الأثير في (الكامل 6/ 529) .
[6]
انظر عن (عبيد الله بن حفص) في:
المعرفة والتاريخ للبسوي 3/ 165، والجرح والتعديل 5/ 335 رقم 1581، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 32 ب، 33 أ، رقم (842) حسب ترقيم
أبو عبد الرحمن القُرَشيّ التَّيْميّ البصْريّ الإخباريّ المعروف بابن عائشة، وبالعَيْشيّ، لأنّه من ولد عائشة بنت طلحة بن عُبَيْد الله.
سمع: حمّاد بن سَلَمَةَ، وجُوَيْرية بن أسماء، وعبد الواحد بن زياد، ومهديّ بن ميمون، ووَهْب بن خالد، وأبا عَوَانة، وأبا هلال الراسبيّ.
وعنه: أبو داود، وأحمد بن حنبل، وأبو زُرْعة، وابن أبي الدُّنيا، وعثمان بن خُرَّزاذ، ومحمد بن إبراهيم البُوسَنْجيّ، وإبراهيم الحربي، وأبو القاسم البَغَويّ.
قال أبو حاتم، وغيره: صَدُوق في الحديث [1] . وكان عنده عن حمّاد تسعة آلاف حديث.
وقال أبو داود: كان طَلّابًا للحديث، عالمًا بالعربيّة وأيّام النّاس، لولا ما أفسد نفسه. وهو صَدُوق [2] .
وقال زَكَريّا السّاجيّ، قُرِفَ بالقَدَر وكان برِئًا منه. وكان من سادات أهل البصرة، غير مدافَع كَرَمًا سخيًّا [3] .
قال يعقوب بن شَيْبَة: أنفق ابن عائشة على إخوانه أربعمائة ألف دينار في الله، حَتّى التجأ إلى أن باع سقْف بيته [4] .
وقال إبراهيم بن إسحاق المعروف بالحربيّ: ما رأت عيني مثل ابن عائشة.
[ () ] نسختي المصوّرة، والأنساب لابن السمعاني 9/ 106، 107، وتهذيب الكمال المصوّر 2/ 888، وسير أعلام النبلاء 10/ 564- 567 رقم 195، والعبر 1/ 402، ومرآة الجنان 2/ 95- 97، وتهذيب التهذيب 7/ 45، 46، رقم 83، وتقريب التهذيب 10/ 538، 539 رقم 1500، وخلاصة تذهيب التهذيب 253، وشذرات الذهب 2/ 64، وهو:«عبيد الله بن محمد بن حفص» .
[1]
هذا كلام أحمد. أمّا قول أبي حاتم: «صدوق ثقة. روى عنه أحمد بن حنبل، وكان عنده عن حمّاد بن سلمة تسعة آلاف حديث، كان عنده رقائق وفصاحة وسخاء وحسن خلق وشجاعة» ، (الجرح والتعديل 5/ 335) .
[2]
تهذيب الكمال 2/ 888.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 888.
[4]
تهذيب الكمال 2/ 888.
فقيل له: يا أبا إسحاق، رأيتَ أحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعِين، وابن رَاهَوَيْه، وتقول: ما رأيت مثلَ ابن عائشة؟.
فقال: نعم [1] .
مات في رمضان سنة ثمانٍ وعشرين ومائتين [2] .
271-
عُبَيْد بنُ يحيى [3] .
أبو سُلَيم الأسدي مولاهم الْجَزَريّ.
عن: قيس بن الربيع، وعَبْثَر بن القاسم.
وعنه: هلال بن العلاء الرَّقّيّ، وأحمد بن بَزِيع الإسكاف الرَّقّيّ.
272-
عُبَيْد بن يعيش [4]- م. ن. - أبو محمد الكوفيّ المحامليّ العطّار.
سمع: عبد الرحمن بن محمد المحاربي، وابن فُضَيْل، وعبد الله بن نُمَيْر، وأبا بكر بن عيّاش، ويحيى بن آدم، وجماعة.
وعنه: م. ون.، عن رجل عنه، وأبو زرعة، والبخاريّ في كتاب رفع
[1] تهذيب الكمال 2/ 888.
[2]
إلى هنا ينتهي النقل عن (المنتقى لابن الملّا) .
[3]
انظر عن (عبيد بن يحيى) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 192 وفيه (عبد) ، والثقات لابن حبّان 8/ 431، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 897، والكاشف 2/ 211 رقم 3692، وتهذيب التهذيب 7/ 78 رقم 170، وتقريب التهذيب 1/ 546 رقم 1583، وخلاصة تذهيب التهذيب 256.
[4]
انظر عن (عبيد بن يعيش) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 414، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 9 رقم 1513، والأدب المفرد له، رقم 268 و 1162، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 99، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 67 و 2/ 226، 261، 269، 281، 330، 379، 405، والجرح والتعديل 6/ 5، 6 رقم 23، والثقات لابن حبّان 8/ 431، ورجال صحيح مسلم لابن منجوية 2/ 62 رقم 1061، وتاريخ جرجان للسهمي 360، 411، 412، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 331 رقم 1255، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 897، والكاشف 2/ 211 رقم 3693، وتهذيب التهذيب 7/ 78، 79 رقم 171، وتقريب التهذيب 1/ 546 رقم 1584، وخلاصة تذهيب التهذيب 256.
الْيَدَين، ومحمد بن أيّوب بن الضُّرَيْس، وإبراهيم بن أبي داود البُرُلُسُيّ، ومحمد بن جعفر القتّات، ومُطَيِّن، وخلْق.
قال أبو داود: ثقة ثقة [1] .
وقال أبو حاتم [2] : صَدُوق.
وقال عمّار بن رجاء: سَمِعْتُ عُبَيْد بن يعيش يقول: أقمتُ ثلاثين سنة، ما أكلت بيدي بالّليل. كانت أختي تُلقّمني، وأنا أكتب.
وقال أبو بكر بن مُنْجَوَيْه [3]، وغيره: مات سنة تسعٍ وعشرين في رمضان [4] .
273-
عُتْبَة بن سعيد بن حِبّان بن الرحض [5] .
ويقال الرَّخْس. أبو سعيد السُّلَميّ الحمصيّ.
عن: إسماعيل بن عيّاش، والوليد الموقريّ، ومَخْلَد بن الحسين، وأبي عَلْقَمَة عبد الله الفَرْوي.
وعنه: أبو أُمَيّة الطَّرَسُوسيّ، وأبو عبد الله البخاريّ، وعثمان بن سعيد الدّارميّ، وعبد الكريم الديرعاقولي، ومحمد بن عوف الطائي، وجماعة.
قال النّسائيّ: ليس به بأس [6] .
[1] تهذيب الكمال 2/ 897.
[2]
الجرح والتعديل 6/ رقم 23.
[3]
في رجال صحيح مسلم 2/ 26 رقم 1061، وابن سعد في الطبقات 6/ 414.
[4]
وذكره ابن حبّان في (الثقات 8/ 431) وقال: «كان يخطئ، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين» .
ونقل الحافظ ابن حجر قول ابن حبّان ولكن قال: مات سنة سبع وعشرين ومائتين، (تهذيب التهذيب 7/ 79) وأرّخه البغوي سنة 229 (تاريخه 52 رقم 29) .
وقد وثّقه ابن سعد، وابن معين (الجرح والتعديل 6/ 6) .
[5]
انظر عن (عتبة بن سعيد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 528 رقم 3216، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 45، والجرح والتعديل 6/ 371 رقم 2045، والثقات لابن حبّان 8/ 508، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 229 أ، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 902، وذيل الكاشف 192 رقم 1012، وتهذيب التهذيب 7/ 96 رقم 204، وتقريب التهذيب 2/ 4 رقم 14، وخلاصة تهذيب التهذيب 257.
[6]
تهذيب الكمال 2/ 902.
قلت: لم يخرّجوا له شيئًا [1] .
274-
عتيق بن يعقوب بن صديق بن موسى بن عبد الله بن الزُّبَيْر [2] .
أبو بكر الأَسَديّ الزُّبَيْريّ الفقيه الصالح المَدنيّ.
سمع «المُوَطّأ» ولازم مالِكًا، وصحِب عبد الله بن عبد العزيز العُمَريّ الزّاهد، وما زال من خيار العلماء [3] .
قال ابن أبي حاتم [4] : سمعت أبا زرعة يقول: بلغني أنّ عتيق بن يعقوب حفظ «المُوَطّأ» في حياة مالك.
قال ابن أبي حاتم [5] : وروى عن: الزُّبَيْر بن الحريث [6] ، والدَّرَاوَرْديّ.
قلت: وعن: أبي بن عبّاس بن سهل.
وعنه: الذُّهَليّ، وأبو زُرْعة، وعليّ بن حرب، والعبّاس بن أبي طالب، وطائفة.
تُوُفّي سنة أربعٍ أو ثمانٍ وعشرين ومائتين [7] .
275-
عثمان بن سعيد الكوفيّ الزّيّات الطّبيب الصّائغ الأحْول [8] .
عن: مبارك بن فضالة، وأبي معشر نجيج السّنديّ، وداود بن عليّة،
[1] وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بحمص في الرحلة الأولى وسألته عنه فقال: ثقة. (الجرح والتعديل 6/ 371) وذكره ابن حبّان في «الثقات» .
[2]
انظر عن (عتيق بن يعقوب) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 439، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 5، والجرح والتعديل 7/ 46 رقم 261، والثقات لابن حبّان 8/ 527.
[3]
طبقات ابن سعد 5/ 440.
[4]
الجرح والتعديل 7/ 46.
[5]
الجرح والتعديل.
[6]
في الجرح والتعديل: «حبيب» .
[7]
في طبقات ابن سعد: مات سنة سبع أو ثمان وعشرين ومائتين.
[8]
انظر عن (عثمان بن سعيد الزيات) في:
الجرح والتعديل 6/ 152 رقم 832، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 909، وذيل الكاشف 193 رقم 1021، وتهذيب التهذيب 7/ 119 رقم 255، وتقريب التهذيب 2/ 9 رقم 63، وخلاصة تذهيب التهذيب 259.
والقاسم بن مَعّن المسعوديّ، وعُبَيْد الله بن عَمْرو الرَّقّيّ، وجماعة.
وعنه: أحمد بن عثمان الأَوْديّ، وأبو كُرَيْب، ومحمد بن عُبَيْد بن عُتْبَة الكِنْديّ، وأبو عبد الله البخاريّ، وعليّ بن عبد العزيز البَغَويّ، وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : لا بَأْسَ بِهِ.
276-
عثمان بن سعيد بن مُرَّة القُرَشيّ المُرِّيّ الكوفيّ المكفوف [2] .
جار أبي غسّان النَّهْديّ.
روى عن: إسرائيل، ومِسْعَر، وعليّ بن صالح بن حيّ، والحَسَن بن صالح أخيه، وهيّاج بن بِسْطام، وطائفة.
وعنه: إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق الحربي، وعيسى بن عبد الله زغاث، وعَليُّ بن عبد العزيز البَغَويّ، وَمحمد بن إسماعيل السُّلَميّ، ومحمد بن سليمان البَاغَنْديّ، وخلْق.
ذكره ابن حِبّان في كتاب «الثّقات» [3] .
277-
عُرَيْب المغنيّة [4] .
كانت بارعة الحُسْن، كاملة الظُّرْف، حاذقة بالغناء وَقَوْلِ الشِّعْر، معدومة المِثْل، اشتراها المعتصم. بمائة ألف وأعتقها.
ويقال إنّ جعفر البرمكيّ كان قد أحبَّ امرأة وهي أمّ عُرَيب، فتزوّجها
[1] الجرح والتعديل 6/ 152.
[2]
انظر عن (عثمان بن سعيد بن مرّة) في:
الجرح والتعديل 6/ 152 رقم 833، والثقات لابن حبّان 8/ 450، والأنساب لابن السمعاني 11/ 267، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 909، وتهذيب التهذيب 7/ 119 رقم 256، تقريب التهذيب 2/ 9 رقم 63، وخلاصة تذهيب التهذيب 259.
[3]
ج 8/ 450.
[4]
انظر عن (عريب المغنّية) في:
طبقات الشعراء لابن المعتز 425، 461، وبغداد لابن طيفور 152، 154، 172، 180، 182، والأغاني لأبي الفرج 21/ 52- 90، و 22/ 30، 157، 162، 164، 165، 172، 177، 181، و 23/ 84، 86.
وترددّ إليها سرًّا، وأسكنها في مكان لئلا يعلم أبوه، فولدت له عُرَيب، ثمّ ماتت.
فاسترضع جعفر لعُرَيب المراضع، وسلّمها إلى امرأةٍ نصرانية. فلمّا قُتِل باعَتْها النّصرانيّة سرًّا، فاشتراها الأمين من النّخّاسين، ولم يعرف ثمنها، فلمّا هلك الأمين عادت إلى سِنْبِس [1] النّخّاس، وصارت له، فشُغف بها. وقدِم المأمون من طُوس، فاشتهر أمرها، واشتراها من سِنْبِس كرْهًا، فمات صَبَابَة بها [2] .
ثمّ صارت للمعتصم.
ولها أصوات معروفة، وأشعار مُطْرِبة، وصيت بحُسْن الصَّوت.
278-
عَفَّان بن مَخْلَد البَلْخيّ [3] .
عن: وَكِيع، ويحيى بن يَمَان.
وعنه: ابن أبي الدُّنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن إسحاق.
تُوُفّي سنة ستٍّ وعشرين.
279-
عليّ بن الجارود بن مَزْيَد النَّيْسَابوريّ [4] .
أبو الحَسَن. ثقة مشهور، رحّال.
سمع: مالك بن أنس، وابن لَهِيعَة، وشَرِيك بن عبد الله، وطبقتهم.
وعنه: محمد بن أشرس، وزَكَريّا بن داود الخفّاف، ومحمد بن عبد الوهّاب الفرّاء، وغيرهم.
تُوُفّي سنة ستٍّ وعشرين.
280-
عليّ بن الْجَعْد بن عُبَيْد [5]- خ. د. -
[1] في طبقات الشعراء لابن المعتز 461 هو «ابن المراكبي» : وفي الأغاني أن الّذي كان يهواها وتهواه هو إبراهيم بن المدبّر الشاعر. انظر 22/ 157 وما بعدها.
[2]
الأغاني 21/ 60.
[3]
انظر عن (عفّان بن مخلد) في:
تاريخ بغداد 2/ 277، 278 رقم 6716.
[4]
لم أجد له ترجمة، ويحتمل أن المؤلّف- رحمه الله نقله من «تاريخ نيسابور» للحاكم، وهو لم يصلنا.
[5]
انظر عن (علي بن الجعد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 7338 ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 472 و 515 و 2/
أبو الحسن الهاشمي. مولاهم البغداديّ الجوهري الحافظ.
مُسند بغداد في زمانه.
سمع: محمد بن أبي ذئب، وشُعْبَة، وسُفْيان وحريز بن عثمان، أحد التابعين، والحسن بن صالح بن حي، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وشَيْبان النحوي، وعاصم بن محمد العُمَريّ، وعبد الرحمن المسعودي، وعبد العزيز الماجشون، والقاسم بن الفضل الحراني، وخلقا كثيرا. وتفرّد عن جماعة.
وعنه: خ. ود.، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، وإبراهيم الحربي، وأبو يعلي الموصلي، وأحمد بن يحيى الحلواني، ومحمد بن عبدوس بن كامل، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، وعمر بن إسماعيل بن أبي غيلان، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وأحمد بن علي المروزي، وأبو القاسم البغوي، وخلق.
[ () ] رقم 66 و 305، وطبقات خليفة 329، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 266 رقم 2362، وتاريخه الصغير 231، والأدب المفرد، له/ رقم 20، و 599 و 611 و 1161، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 199 رقم 366، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 25، والمعارف لابن قتيبة 525، و 624، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 106، 134، 241، 263، 283، 319، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 147، وتاريخ الطبري 7/ 559، 631 و 8/ 87، 637، 645 و 9/ 119، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 224- 226 رقم 1225، والجرح والتعديل 6/ 178 رقم 974، والثقات لابن حبّان 8/ 466، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 149، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 526 رقم 815، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 135 أ، وتاريخ جرجان للسهمي 5، 72، 73، 386، 391، 393، 397، 520، والفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي بتخريج الصوري (تحقيقنا) 124، 139، 150، والسابق واللاحق للخطيب 278، وتاريخ بغداد 11/ 360- 366 رقم 6215، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 355، 356 رقم 1346، والمعجم المشتمل لابن عساكر 188 رقم 616، وتهذيب الكمال للمزّي 2/ 957، 958، وسير أعلام النبلاء 10/ 459- 468 رقم 252، وتذكرة الحفّاظ 1/ 399، والعبر 1/ 406، وميزان الاعتدال 3/ 116، 117 رقم 7598، والمغني في الضعفاء 2/ 444 رقم 4231، والكاشف 2/ 244 رقم 3946، والمعين في طبقات المحدّثين 76 رقم 816، ودول الإسلام 1/ 138، ومرآة الجنان 2/ 100، والبداية والنهاية 10/ 303، والفوائد البهية 119، 120، والوفيات لابن قنفذ 170 رقم 230، وتهذيب التهذيب 7/ 289- 293 رقم 501، وتقريب التهذيب 2/ 33 رقم 303، وهدي الساري 430، ولسان الميزان 6/ 641، وطبقات الحفاظ 175، وخلاصة تذهيب التهذيب 272، وشذرات الذهب 2/ 68، والرسالة المستطرفة 68.
وجاء عنه أنّه رأى الأعمش وقال: قدِمتُ البصرةَ سنة ستٍّ وعشرين، وكان سعيد بن أبي عَرُوبة حيًّا [1] ، ولقيت فيها همّام. ولقيت سُفْيان بمكّة سنة سبْعٍ، وسمعت منه، ومن ابن عُيَيْنة.
وقال نِفْطَوَيْه: كان عليّ بن الْجَعْد أكبر من بغداد بعشر سنين [2] .
وعن موسى بن داود قال: ما رأيت أحفظ من عليّ بن الْجَعْد. كنّا عند ابن أبي ذئب، فأملى علينا عشرين حديثًا، فحفظها وأملاها علينا [3] .
وقال صالح جَزَرَة: سَمِعْتُ خَلَف بن سالم يقول: صرت أنا، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعِين إلى عليّ بن الْجَعْد، فأخرج إلينا كُتُبَه وذهب فظنَنّا أنّه يتخذ لنا طعامًا، فلم نجد في كتابه إلّا خطًا واحدًا. فلمّا فرغنا من الطّعام قال:
هاتوا.
فحدَّث بكلّ شيء كتبناه حِفْظًا [4] .
وقال عليّ بن الْجَعْد: كتبت عن سُفْيان بن عيينة بالكوفة سنة ستّين ومائة [5] .
وقال عبدوس النَّيْسَابوريّ: ما أعلم أنّي لقيت أحفظ من عليّ بن الْجَعْد، وكان عنده عن شُعْبَة نحوٌ من ألف ومائتي حديث [6] .
وقال أبو حاتم [7] : ما كان أحفظه لحديثه وهو صَدُوق.
وقال أبو جعفر النُّفَيْليّ: لا يُكْتَب عن عليّ بن الْجَعْد، وضعّف أمره جدًا [8] وقال أبو إسحاق الْجَوْزجانيّ [9] : عليّ بن الْجَعْد متشبّث في بدعة، زائغ عن الحقّ.
[1] تاريخ بغداد 11/ 360.
[2]
تاريخ بغداد 11/ 360. وكان أكبر من سرّ من رأى بستّ سنين.
[3]
تاريخ بغداد 11/ 361.
[4]
تاريخ بغداد 11/ 361.
[5]
تاريخ بغداد 11/ 362.
[6]
تاريخ بغداد 11/ 363.
[7]
عبارة أبي حاتم ليست في (الجرح والتعديل)، والّذي في:«كان متقنا صدوقا، لم أر من المحدثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث الثوري ويحيى الحمّاني في شريك، وعلي بن الجعد في حديثه» .
[8]
تاريخ بغداد 11/ 363.
[9]
في أحوال الرجال 199 رقم 366، وتاريخ بغداد 11/ 363:«متشبّث بغير بدعة» .
وقال أحمد بن إبراهيم الدَّوْرقيّ: قلت لعليّ بن الْجَعْد: بَلَغَني أنّك قلت:
أين عَمْرو ذاك الصّبيّ.
قال: لم أقُل، ولكن معاوية ما أكره أن يُعذّبه الله [1] .
وقال هارون بن سفيان المستملي: كنت عند عليّ بن الْجَعْد، فذكر عثمان، فقال: أخذ من بيت المال مائة ألف درهم بغير حقّ.
قلت: لا واللهِ، ما أخذها إلّا بحقّ، إن كان أخذها.
فقال: لا واللهِ، ما أخذها إلّا بغير حقّ [2] .
وقال داود: وسمع عليّ بن الْجَعْد بمَيْسم سوء، قال: ما يسوءني أن يعذّب الله معاوية [3] .
وقال العُقَيْليّ: قلت لعبد الله بن أحمد بن حنبل: لِمَ لَمْ تكتب عن عليّ بن الْجَعْد؟.
قال: نهاني أبي أن أذهب إليه. وكان يبلغه عنه أنّه يتناول الصّحابة [4] .
وقال زياد بن أيّوب: سَمِعْتُ عليّ بن الْجَعْد يَقُولُ: القرآن كلامُ اللَّه، ومن قَالَ: مخلوق، لم أعنّفه [5] .
وقال ابن مَعِين: عليّ بن الْجَعْد أثبت البغداديّين في شُعْبَة [6] ، وهو ثقة، صَدُوق [7] وقال النَّسائيّ: صَدُوق [8] .
وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ:
أَحْضَرَ الْمَأْمُونُ أَصْحَابَ الْجَوْهَرِ، فَنَاظَرَهُمْ عَلَى متاع كان معهم ثم نهض
[1] الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 225، وتاريخ بغداد 11/ 364.
[2]
تاريخ بغداد 11/ 364.
[3]
تاريخ بغداد 11/ 364.
[4]
تاريخ بغداد 11/ 364.
[5]
تاريخ بغداد 11/ 364.
[6]
تاريخ بغداد 11/ 365.
[7]
تاريخ بغداد 11/ 365.
[8]
تهذيب الكمال 2/ 958.
لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَامَ لَهُ كُلُّ مَنْ فِي الْمَجْلِسِ إِلا ابْنُ الْجَعْدِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ كَهَيْئَةِ المُغْضِبِ، ثُمَّ اسْتَحْلَلَهُ فَقَالَ: يَا شَيْخُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُومَ لِي؟.
قَالَ: أَجْلَلْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لِلْحَدِيثِ الَّذِي يَأْثُرُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
قَالَ: وَمَا هُوَ؟.
قَالَ: سَمِعْتُ الْمُبَارَكَ بْنَ فَضَالَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فليتبوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» [1] . فَأَطْرَقَ الْمَأْمُونُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَقَالَ: لا يُشْتَرَى إِلا مِنْ هَذَا الشَّيْخِ.
قَالَ: فَاشْتَرَى مِنْهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ بِقِيمَةِ ثَلاثِينَ أَلْفِ دِينَارٍ [2] .
قال أبو القاسم البَغَويّ: أُخْبِرتُ انه ولد سنة أربعٍ وثلاثين ومائة. وأُخْبِرتُ عن إسحاق بن أبي إسرائيل أنّه قال في جنازة عليّ بن الْجَعْد: أخبرني، يعني عليًّا، أنّه منذ نحو ستين سنة، يصوم يومًا، ويُفْطر يومًا [3] .
قال البَغَويّ: تُوُفّي يوم السبت لِسِتٍّ بقين من رجب سنة ثلاثين، وقد استكمل ستًّا وتسعين سنة [4] .
قلت: آخر من روى حديثه في الدُّنيا عاليًا أبو المُنَجّا بن الَّلّتيّ، وهو أعلى ما سُمِعَ اليوم، وهو سنة خمس عشرة وسبعمائة.
281-
عليّ بن جعفر بن زياد الأحمر الْكُوفِيُّ [5] .
حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ: أَبِي بَكْرِ بْنِ عيّاش، وعبد الله بن إدريس.
وعنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى المروزيّ، ومحمد بن
[1] الحديث مرسل، ولكن البخاري وغيره أثبتوا نحوه، مما يقوّيه. انظر تخريج الشيخ شعيب الأرنئوط عليه في الحاشية (1) من سير أعلام النبلاء 10/ 467.
[2]
تاريخ بغداد 11/ 361.
[3]
تاريخ بغداد 11/ 366.
[4]
تاريخ بغداد 11/ 366، وبها أرّخه البخاري، وغيره.
[5]
انظر عن (علي بن جعفر) في:
الجرح والتعديل 6/ 178 رقم 975، والثقات لابن حبّان 8/ 468، وتاريخ بغداد 11/ 366، 367 رقم 6316.
عَبْدُوس السّرّاج [1] .
وَثّقَهُ مُطَيَّن وقال: تُوُفّي سنة ثلاثين أيضًا [2] .
282-
عليّ بن الحَسَن بن طَيْبان [3]- خ. ن. - أبو الحسن المروزيّ الملجكانيّ.
عن: مبارك بن فَضَالَةَ، وأبي عَوَانة، ورافع بن سَلَمَةَ.
وعنه: خ. ون.، عن رجلٍ، عنه، وأحمد بن حنبل، وعبد الله بن واصل، وجماعة.
تُوُفّي سنة ستٍّ وعشرين بخُراسان.
283-
عليّ بن رُزَيْن [4] .
أبو عبد الله الهَرَويّ. من سادة الصُّوفيّة.
كان أستاذ [أبي] عبد الله المغربيّ الزّاهد.
ذكر إبراهيم بن شَيْبان الصّوفيّ عليا فقال: أتى عليه مائة وعشرون سنة.
وقد صحب الحسن البصريّ.
قلت: هذا ليس بصحيح.
قال: وقبره بجبل الطُّور سنة خمسٍ وعشرين ومائتين.
284-
عليُّ بن عبد الحميد بن مصعب المعنيّ [5]- ت. ن. -
[1] قال أبو حاتم: أخبرنا علي بن جعفر بن زياد الأحمر، وكان ثقة صدوقا. (الجرح والتعديل) .
[2]
تاريخ بغداد 11/ 367، تاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 55 رقم 60.
[3]
لم أجد له ترجمة مع أن البخاري أخذ عنه، ولم يذكره في تاريخه، ولم يذكره أيضا الكلاباذي، ولا ابن عساكر.
[4]
انظر عن (علي بن رزين) في:
صفة الصفوة لابن الجوزي 4/ 336 في ترجمة تلميذه أبي عبد الله المغربي، رقم (858) .
[5]
انظر عن (علي بن عبد الحميد المعني) في:
طبقات ابن سعد 6/ 408، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 287 رقم 2421، وتاريخه الصغير 228، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 25، وتاريخ الثقات للعجلي رقم 1193، وتاريخ الطبري 7/ 530، والجرح والتعديل 6/ 195 رقم 1073، والثقات لابن حبّان 8/ 465، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 42 أ، رقم (1112) حسب ترقيم نسختي المصوّرة، والأنساب لابن السمعاني 11/ 409، والمعجم المشتمل لابن عساكر 193،
أبو الحسن، وقيل أبو الحسين الكوفيّ.
عن: حمّاد بن سَلَمَةَ، وعبد العزيز الماجِشُون، وسليمان بن المغيرة، وسلّام بن مسكين، وزُهَير بن معاوية، وجماعة.
وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم، وأحمد بن الفُرات، وأحمد بن أبي خيثمة، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وبِشْر بن موسى، والدّارميّ، وعبّاس الدُّوريّ، وخلْق.
وَثّقَهُ أبو حاتم [1] ، وغيره [2] .
قال النَّسائيّ [3] : مات سنة اثنتين وعشرين.
علّق له البخاريّ حديثا، رواه بعينه التِّرْمِذِيّ، عن البخاريّ، عن عليّ بن عبد الحميد.
وهو ابن عمّ عبد الرحمن بن مُصْعَب.
كذا قال ابن سَعْد [4] . وإنّما هو ابن أخيه.
قال: وكان فاضلًا خيّرًا.
285-
عليّ بن عثمان اللّاحقيّ البصْريّ [5] .
عن: حمّاد بن سَلَمَةَ، وأبي عَوَانة، وداود بن أبي الفُرات، وجُوَيْرية بن أسماء، وعبد الواحد بن زياد.
وعنه: مُعَاذ بن المُثَنَّى، ويحيى بن محمد بن الذُّهَليّ، وأحمد بن عليّ الأبّار، وإبراهيم بن فهد، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، وطائفة.
[194] رقم 638، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 983، والمغني في الضعفاء 2/ 451 رقم 4297، والكاشف 2/ 252 رقم 4000، وتهذيب التهذيب 7/ 359، 360 رقم 579، وتقريب التهذيب 2/ 40 رقم 372، وخلاصة تذهيب التهذيب 275، 276.
[1]
الجرح والتعديل 6/ 195 رقم 1073، ووثّقه أبو زرعة الرازيّ.
[2]
ووثّقه العجليّ وقال: وكان ضريرا. (تاريخ الثقات 349 رقم 1193) .
[3]
هكذا في الأصل، والصواب:«البخاري» فهو الّذي قال: مات سنة إحدى أو اثنتين وعشرين ومائتين، وتابعه ابن حبّان في الثقات.
[4]
في طبقاته 6/ 408.
[5]
انظر عن (علي بن عثمان اللاحقي) في:
الجرح والتعديل 6/ 196 رقم 1079، والثقات لابن حبّان 8/ 465، وسير أعلام النبلاء 10/ 568، 569 رقم 197، وميزان الاعتدال 3/ 144 رقم 5889، والمغني في الضعفاء 2/ 452 رقم 4301، ولسان الميزان 4/ 243 رقم 659.
تُوُفّي بالبصرة سنة ثمانٍ وعشرين [1] ، وكان صَدُوقًا.
وأما ابن خراش فقال: فيه اختلاف.
وهو أبو الحَسَن عليّ بْنُ عُثْمَانُ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ لاحِقٍ. وقد روى عنه عَفَّان، وهو أكبر منه.
وقال أبو حاتم [2] : ثقة.
286-
عليّ بن عثّام بن عليّ [3]- م. - الإمام أبو الحَسَن الكلابيّ العامري الكفويّ، نزيل نَيْسَابُور.
سمع: شَرِيك بن عبد الله، وحمّاد بن زيد، وعبد السَّلام بن حرب، وعبد الله بن المبارك، وفُضَيْل بن عِيَاض، وداود بن نُصَيْر الطّائيّ، وسُفْيان بن عُيَيْنة، ووالده عَثّام بن عليّ، وطائفة.
وعنه: إسحاق بن رَاهَوَيْه، ومحمد بن يحيى الذهلي، وسلمة بن شبيب، وأيوب بن الحسن الزاهد، ومحمد بن عبد الوهّاب الفرّاء، وأبو حاتم الرّازيّ، وجماعة.
وَثّقَهُ أبو حاتم [4] .
وروى مسلم حديثًا، عن رجلٍ، عنه.
[1] في ثقات ابن حبّان 7/ 465: مات سنة تسع وعشرين ومائتين.
[2]
الجرح والتعديل 6/ رقم 1079.
[3]
انظر عن (علي بن عثّام) في:
الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 25، والجرح والتعديل 6/ 199 رقم 1094، والثقات لابن حبّان 8/ 464، والمؤتلف والمختلف للدارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 92 أ، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 192، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 134 ب، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 57 رقم 1141، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 383 و 948، والإكمال لابن ماكولا 7/ 38، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 359 رقم 1367، وذم الهوى لابن الجوزي 217، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 984، 985، وسير أعلام النبلاء 10/ 565- 571 رقم 198، والعبر 1/ 403، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 487، والكاشف 2/ 253 رقم 4004، والعبر 1/ 403، وتهذيب التهذيب 7/ 363، 364 رقم 586، وتقريب التهذيب 2/ 41 رقم 379، وخلاصة تذهيب التهذيب 276، وشذرات الذهب 2/ 65.
[4]
الجرح والتعديل 6/ 199.
قال الحاكم في «تاريخه» في حقّه: أديب، فقيه، حافظ، زاهد، واحد عصره، وكان لا يُحَدِّث إلّا بعد الجهد، وأكثر ما أخذ عنه الحكايات والزهديات، قرأتُ بخط أبي عَمْرو المستملي: سَمِعْتُ محمد بن عبد الوهّاب يقول: ما رأيت مثل عليّ بن عثّام في العُسْر في الحديث. وكان يقول: النّاس لا يُؤْتَوْن من حليم. يجيء الرجل، فَيسأل، فإذا أخذ غلط، ويجيء الرجل فيأخذ ثمّ يصحّف، ويجيء الرجل، فيأخذ ليُماري صاحبه، ويجيءُ الرجل، فيأخذ ليُباهي به، وليس عليّ أن أعلم هؤلاء، إلّا رجل يجيئني، فيهتمّ لأمر دينه، فحينئذٍ لا يَسَعَني أن أمنعه.
وقال: سَمِعْتُ عليّ بن عثّام، وكان من أفصح النّاس يقول: دَنّت إلينا دانّة من بني هلال، وهم من أفصح النّاس، فخرج عليّ بعضهم بُنيٌّ له فقال: يا أبه، إنّ فلانًا دفعني في حَوْمة الماء.
قلت: يا بني، وما حَوْمة الماء.
قال: بُعْثُطة.
قلت: وما بُعْثُطة؟.
قال: مَجمّة الماء.
قلت: وما مجمّة؟.
فقال: كلمة لم أحفظها [1] .
قال محمد بن عبد الوهّاب: ورد عليّ بن عثّام نَيْسابور سنة خمسٍ ومائتين، فسكنها، فلمّا ورد عبد الله بن طاهر، بعث إليه يسأله حضور مجلسه، فأبى عليه، وتشفّع بإسحاق بن رَاهَوَيْه حَتّى أعفاه، ثمّ خرج من نَيْسَابُور سنة خمسٍ وعشرين ومائتي، فحجّ وذهب إلى طَرَسُوس، فسكنها إلى أن تُوُفّي بِطَرَسُوس سنة ثمان وعشرين [2] .
[1] تهذيب الكمال 2/ 985.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 985.
عليّ بن قُدامة الطُّوسيّ الوكيل [1] .
حدَّث ببغداد عن: ابن المبارك، وعبيدة بن حُمَيْد، وعنه: عبّاس الدُّوريّ، وإسحاق الخَتُّليّ.
قال يحيى بن مَعِين: لم يكن ممّن يكذب [2] .
وقال غيره: مات سنة تسعٍ وعشرين [3] .
288-
عليّ بن قَرِين بن بَيْهس الأصبهانيّ [4] .
عن: خالد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْب، وجعفر بن سليمان الضُّبَعيّ، وعفيف بن سالم، وطائفة.
وعنه: أسيد بن عاصم، ويحيى بن مُطَرِّف، وأحمد بن مهران، وعبد الله بن محمد بن زَكَريّا، وعِمران بن عبد الرحيم الأصبهانيون، وأحمد بن محمد البَرائيّ.
قال أبو نُعَيْم [5] : كان يضعّف.
[1] انظر عن (علي بن قدامة) في:
معرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 100 و 232، وتاريخ بغداد 12/ 50، 51 رقم 6430، وميزان الاعتدال 3/ 151 رقم 5912، ولسان الميزان 4/ 251 رقم 682.
[2]
قال ابن محرز: سألت يحيى عن عليّ بن قدامة، فقال: وكيل بني هرثمة؟ فقلت: نعم. فقال:
لم يكن البائس ممن يكذب، قيل له: حدّث عن مجاشع، قال: قد رأيت مجاشع هذا كان يكذب، وكان يحدّث. (معرفة الرجال 1/ 61، 62، رقم 100 و 1/ 79 رقم 232) .
[3]
تاريخ بغداد 12/ 1.
[4]
انظر عن (علي بن قرين) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 249 رقم 1248، وذكر أخبار أصبهان 2/ 2، 3، وطبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 149، 150 رقم 131، والجرح والتعديل 6/ 201 رقم 1106، والكامل في الضعفاء لابن عدي 5/ 1857، والمؤتلف والمختلف للدارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 97 أ، وتاريخ بغداد 12/ 51، 52 رقم 6431، والإكمال لابن ماكولا 7/ 107، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 198 رقم 2396، والمغني في الضعفاء 2/ 453 رقم 4319، وميزان الاعتدال 3/ 15 رقم 5913، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 526، والكشف الحثيث لسبط ابن العجمي 302 رقم 519، ولسان الميزان 4/ 251، 252 رقم 683 وفيه:«نبهش» بدل «بيهس» وهو تصحيف.
«وقرين» : بفتح القاف، وكسر الراء المهملة، وقد ضبطه الدارقطنيّ في «المؤتلف والمختلف» .
[5]
في ذكر أخبار أصبهان 2/ 2.
وقيل: تُوُفّي بعد الثلاثين [1] ، فربّما أُعيده.
كذّبه ابن مَعِين [2] ، وموسى بن هارون، وجماعة [3] .
289-
عليّ بن المُثَنَّى بن يحيى بن عيسى التَّميميّ المَوْصِليّ [4] .
والد أبي يَعْلَى أحمد بن عليّ.
روى عَنْ: هُشَيْم، وجرير بْن عَبْد الحميد، وسُفْيان بن عُيَيْنة، وعنه: ابنه في مُسْنَدِه.
290-
عَليّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سيف [5] .
[1] قال موسى بن هارون: مات علي بن قرين سنة ثلاث وثلاثين- يعني ومائتين- وكان لا يخضب، وكان كذّابا. (تاريخ بغداد 12/ 53) .
[2]
قال عثمان بن سعيد الدارميّ: قال لي يحيى بن معين: لا تكتب عن علي بن قرين شيخ ببغداد، فإنه كذّاب خبيث. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 249، 250) .
[3]
وقال العقيلي: كان يضع الحديث.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فقال: أدركته ولم أكتب عنه، وكان متروك الحديث ليس بشيء. (الجرح والتعديل 6/ 201 رقم 1106) .
وقال عبد الله بن محمد بن عبد العزيز: علي بن قرين شيخ كان يسكن ذاك الجانب يعني جانب الشرقي كان يكذب. وقال موسى بن هارون: علي بن قرين بغدادي كان كذّابا.
وقال ابن عديّ: وعلي بن قرين هذا رسمه يسرق الحديث عن الثقات، وقد حدّث عن جارية بن هرم حديث أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه فيمن كذب عليّ متعمّدا، وهذا قد سرقه عن جماعة حدّثوا به، وقد حدّث به جماعة ضعفاء، عن جارية بن هرم، وهو في جملتهم يسرق بعضهم من بعض، والحديث ليحيى بن بسطان المصفر، عن جارية بن هرم، وقد رأيت له غيره مما يسرقه.
(الكامل 5/ 1857) .
وقال عبد الخالق بن منصور: سألت يحيى بن معين، عن علي بن قرين، فقال لي: كذّاب، فقلت له: يا أبا زكريا إنه ليذكر أنه كثير التعاهد لكم، قال يحيى: صدق إنه ليكثر التعاهد لنا ولكني أستحي من الله أن أقول فيه إلا الحقّ هو كذّاب. قلت له: كيف اطّلعت على كذبه؟ قال:
كان يذاكرنا الحديث، فإذا أصبح غدا به في رقعة يقول: أصبت حديثا آخر في هذه الرقعة.
وقال ابن قانع: لا يكتب حديثه، كان يضع الحديث.
[4]
انظر عن (علي بن المثنى) في:
الإكمال لابن ماكولا 2/ 190.
[5]
انظر عن (علي بن محمد المدائني) في:
المعارف لابن قتيبة 537، وعيون الأخبار، له 1/ 211 و 221 و 301 و 4/ 6 و 13، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 161، والأخبار الموفقيّات للزبير بن بكار 22 و 304، وتاريخ اليعقوبي 2/ 6، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ انظر فهرس الأعلام 349، 350، وطبقات الشعراء لابن
أبو الحَسَن المدائنيّ الأخباريّ.
بصْريٌّ سكن بغداد بعد أن سكن المدائن مُدّةً، فَنُسِبَ إليها، وهو صاحب المصنّفات المشهورة. وكان عالمًا بالمغازي والسِّير والأنسابْ، وأيّام العَرب. صَدُوقًا فيما يُبْديه.
سمع من: قُرَّةَ بن خالد، وشُعْبَة، وعَوَانة بن الحَكَم، وجُوَيْريه بن أسماء، وابن أبي ذئب، وسلّام بن مسكين، ومبارك بن فَضَالَةَ، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وطائفة.
وعنه: خليفة بن خيّاط المصريّ، والزُّبَيْر بن بكّار، وأحمد بن أبي خَيْثَمة، والحارث بن أبي أُسَامة، والحَسَن بن عليّ بن المتوكل، وآخرون.
قال أحمد بن أبي خَيْثَمة: كان أبي، ومُصْعَب الزُّبَيْريّ، ويحيى بن مَعِين، يجلسون بالعَشِيّات على باب مُصْعَب، فمرّ ليلةً رجلٌ على حمارٍ فارهٍ وبزةٍ حسنة، فسلَّم، وخصَّ بمسائله يحيى بن مَعِين، فقال له يحيى: يا أبا الحَسَن، إلى أين؟.
[ () ] المعتز 32، 73، 147، 157، والبيان والتبيين للجاحظ 1/ 198، 204، و 4/ 64، 123، 125، 128، 136، 155، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 191، 267، 268، 272، 273، 277، 289، 296، 302، 306، 309، 342، 369، 370 و 2/ 6، 19، 35، 87، 226، 408، 226، 408، 413 و 3/ 138، ولطف التدبير للإسكافي 98 وفي مواضع عدّة منه، وأخبار مكة للأزرقي 1/ 10 والعيون والحدائق لمجهول (انظر فهرس الأعلام) 3/ 605، وبغداد لابن طيفور 35، 110، 118، 2119، ونشوار المحاضرة للتنوخي 5/ 245، والفهرست لابن النديم 113، والفهرست للطوسي 125، وتاريخ بغداد 12/ 54، 55، رقم 6438، والأنساب لابن السمعاني 11/ 196 وفيه (ابن أبي شعيب) ، واللباب لابن الأثير 3/ 182، والكامل في التاريخ 6/ 516، والمحاسن والمساوئ للبيهقي 184، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 199 رقم 2401، ومعجم الأدباء لياقوت 14/ 124- 139، وسير أعلام النبلاء 10/ 400- 402 رقم 113، وميزان الاعتدال 3/ 153 رقم 5921، والمغني في الضعفاء 2/ 454 رقم 4326، ودول الإسلام 1/ 2136، ومرآة الجنان 2/ 83، والبداية والنهاية 10/ 291، و 299، والمختصر في أخبار البشر 2/ 34، وتاريخ ابن الوردي 1/ 222، والوافي بالوفيات 22/ 167 رقم 117، ولسان الميزان 4/ 253، 254 رقم 689، والنجوم الزاهرة 2/ 259، وروضات الجنات للخوانساري 472، 473، وشذرات الذهب 2/ 54.
قال: إلى دار هذا الكريم الذي يملأ كُمّي دنانيرَ ودراهم إسحاق بن إبراهيم المَوْصِليّ.
قال: فلمّا وَلَّى قال يحيى بن مَعِين: ثقة ثقة ثقة.
قال: فسألت أبي من هذا؟ قال: المدائني [1] .
وقال محمد بن حرب، وذكر المدائني، فقال: أخبرني بنسبه الحارث، وذكر أنّه قبل موته بثلاثين سنة سرد الصوم، وأنّه كان قد قارب المائة، فقيل له في مرضه: ما تشتهي؟.
قال: أشتهي أن أعيش [2] .
قال: وتُوُفّي سنة أربعٍ وعشرين، وكان عالمًا بالفُتُوح، والمغازي، والشِّعْر، وأيّام النّاس، صَدُوقًا في ذلك.
وقال غيره: تُوُفّي سنة خمسٍ وعشرين ومائتين، وله ثلاثٌ وتسعون سنة، رحمه الله [3] .
مات في دار إسحاق الموصليّ، وكان منقطعًا إليه [4] .
وقال ابن الأخشيد المتكلّم: كان المدائني متكلّمًا من غِلْمَان مَعْمَر بن الأشعث.
حكى المدائني قال: أمر المأمون بإدخالي عليه، فذكر عليًّا رضي الله عنه، فحدّثته فيه بأحاديث، إلى أنْ ذَكَر لعْنَ بني أُمَيّة له، فقلت: حدَّثني أبو سَلَمَةَ المُثَنَّى بن عبد الله الأنصاريّ قال: قال لي رجلٌ: كنتُ بالشّام فجعلت لا أسمع عليًّا ولا حَسَنًا ولا حُسَيْنًا رضي الله عنهم، إنّما أسمع معاوية، يزيد، الوليد، فمررت برجلٍ على بابه، فاستقيته فقال: أسقِه يا حَسَن.
فقلت: أَسَمَّيْتَ حَسَنًا؟.
فقال: أولادي حَسَن وحُسَين وجعفر، فإنّ أهل الشام يسمّون أولادهم،
[1] تاريخ بغداد 12/ 55، معجم الأدباء 14/ 126.
[2]
تاريخ بغداد 12/ 55، معجم الأدباء 14/ 125.
[3]
تاريخ بغداد 12/ 55، معجم الأدباء 14/ 125.
[4]
معجم الأدباء 14/ 125، 126.
بأسماء خلفاء الله، ولا يزال أحدهم يلعن ولده ويشتُمُه، فلم أسمّهم بذلك لئلّا أَلْعَنَ إنْ لَعَنْتُهُم خلفاء الله.
فقلت: حسِبْتُكَ خيرَ أهل الشّام، وإذا ليس في جهنّم شرٌّ منكم. فقال المأمون: لا جَرَم، قد جعل الله من يلعن أحياءهم وأمواتهم ومَن في الأصلاب، يعني لَعْن الشّيعة للنّاصبة [1] .
ذكر ياقوت الحَمَويّ [2] أسماء مصنّفات المدائنيّ في خمسٍ ورقات ونصف، منها: كتاب «تسمية المنافقين وأخبارهم» ، كتاب «حَسَب النبيّ صلى الله عليه وسلم» ، كتاب «فتوحه» ، كتاب «عُهُوده» .
وله عِدّة كُتُب في «أخبار قريش» و «أهل البيت» ، كتاب «من هجاها زوجُها» ، «تاريخ الخلفاء الكبير» ، كتاب «خُطَب عليّ» ، كتاب «أخبار الحَجّاج» ، وعِدّة كُتُب في الفتوحات، وعِدّة كُتُب في الشُّعراء وأخبارهم، «خبر أصحاب الكهف» ، «أخبار ابن سِيرِين» ، كتاب «الجواهر» ، كتاب «الأكَلَةَ» ، كتاب «الزَّجْر والفأل» ، وغير ذلك.
291-
عليّ بن مَيْسَرة بن خالد الهمذانيّ [3] .
أبو الحَسَن.
محدِّث رحّال.
روى عن: ابن المبارك، وأشعث بن عطّاف، وجرير بن عبد الحميد، وطبقتهم.
وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم، قال أبو حاتم [4] : صدوق.
[1] معجم الأدباء 14/ 128، 129.
[2]
في معجم الأدباء 14/ 129- 139.
[3]
انظر عن (علي بن ميسرة) في:
الجرح والتعديل 6/ 205، 206 رقم 1126.
[4]
الجرح والتعديل.
292-
عليّ بن أبي هاشم بن طِبْراخ البغدادي [1]- خ. - واسم أبيه عُبَيْد الله.
عن: شَرِيك، وهُشَيْم، وحمّاد بن زيد، وإبراهيم بن سَعْد، وطائفة.
وعنه: خ.، ومحمد بن غالب تَمْتَام، وإسحاق الحربي، وعبد الله بن الحسين المِصِّيصيّ، وخَلَف بن عَمْرو العُكْبَرِيّ، وأحمد بن عليّ الخزّاز، وآخرون.
وقف في القرآن فتكلّموا فيه قليلًا.
وأمّا أبو حاتم فقال [2] . وقف في القرآن، فترك النّاس حديثه [3] .
وتكلَّم فيه ابن معين، وابن المَدِينيّ للوقف.
293-
عمّار بن نصر [4] .
أبو ياسر السّعديّ الخراسانيّ، المروزيّ.
[1] انظر عن (علي بن أبي هاشم) في:
الجرح والتعديل 6/ 194، 195 رقم 1068، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 534 رقم 836، وتاريخ بغداد 12/ 9، 10 رقم 6366، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 357 رقم 1357، والمعجم المشتمل لابن عساكر 194 رقم 639، و 197 رقم 656، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 994، 995، والمغني في الضعفاء 2/ 456 رقم 4354، والكاشف 2/ 259 رقم 4041، وميزان الاعتدال 3/ 160 رقم 5961، وتهذيب التهذيب 7/ 393، 394، رقم 635، وتقريب التهذيب 2/ 45 رقم 425، وهدي الساري 430، وخلاصة تذهيب التهذيب 278.
[2]
الجرح والتعديل 6/ 195.
[3]
قال ابن أبي حاتم: «سمعت أبي يقول: ما علمته إلّا صدوقا، وقف في القرآن فترك الناس حديثه، ولم يقرأ على أبي حديثه فقال: وقف في القرآن فوقفنا عن الرواية عنه، فاضربوا على حديثه.
[4]
انظر عن (عمّار بن نصر) في:
الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 123، والجرح والتعديل 6/ 394 رقم 2197، والثقات لابن حبّان 8/ 518 وفيه (عمّار بن نصير) ، وتاريخ بغداد 12/ 255، 256 رقم 6703، وتاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 30/ 251، 252، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 997، 998 وميزان الاعتدال 3/ 171 رقم 6007، والوافي بالوفيات 22/ 379 رقم 267، وذيل الكاشف 201، 202 رقم 1079، وتهذيب التهذيب 7/ 407 رقم 662، وتقريب التهذيب 2/ 48 رقم 452، ولسان الميزان 6/ 645، والنجوم الزاهرة 2/ 257، وخلاصة تذهيب التهذيب 237، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 369، 370 رقم 1132.
عن: جرير، وابن المبارك، وابن عُيَيْنة، وبقيّة، ويوسف بن عطيّة، وجماعة.
وعنه: أبو حاتم، وصالح جَزَرَة، وأبو يَعْلَى المَوْصِليّ، وأبو القاسم البَغَويّ، وآخرون.
قال جَزَرَة: عندي لا بَأْسَ بِهِ [1] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : صَدُوقٌ.
وذكره ابن حِبّان فِي «الثقات» [3] .
مات في رمضان سنة تسعٍ وعشرين، ببغداد [4] .
294-
عمّار بن هارون [5] .
أبو ياسر البصْريّ المستملي الدّلّال.
عن: أبي المقدام هشام بن زياد، وعُتْبَة بن عبد الله الرفاعيّ، وسلّام بن
[1] تاريخ بغداد 12/ 256، وزاد: وكان يحيى بن معين سيّئ الرأي فيه.
[2]
الجرح والتعديل 6/ 394 رقم 2197.
[3]
ج 8/ 518.
[4]
تاريخ بغداد 12/ 256، وقد قال الخطيب:«وفي البصريين: عمار أبو ياسر المستملي، واسم أبيه هارون، سمع منه أبو حاتم الرازيّ ولم يرو عنه. وقال: هو متروك الحديث [الجرح والتعديل 6/ 394 رقم 2196] . ولعلّ ما حكاه ابن الجنيد، عن يحيى بن معين، وما قاله موسى بن هارون إنما هو فيه لا في البغدادي، والله أعلم» . (تاريخ بغداد 12/ 255، 256) وهو صاحب الترجمة التالية (رقم 294) .
وقد روي عن يحيى بن معين توثيق عمار بن نصر، فقال عبد الرحمن بن سهل بن حليمة:
سمعت يحيى بن معين- غير مرة- يقول: عمّار بن نصر ثقة. (تاريخ بغداد 12/ 256) .
[5]
انظر عن (عمّار بن هارون) في:
الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 123، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 319 رقم 1338، والجرح والتعديل 6/ 394 رقم 2196، والثقات لابن حبّان 8/ 518، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 5/ 1730، 1731، وتاريخ بغداد 12/ 255، 256 في ترجمة عمار بن نصر الّذي تقدّم هنا برقم (293) . والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 202 رقم 2424، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 998، والمغني في الضعفاء 2/ 460 رقم 4391، وميزان الاعتدال 3/ 171، 172 رقم 6009، وتهذيب التهذيب 7/ 407، 408 رقم 163، وتقريب التهذيب 2/ 48 رقم 453، وخلاصة تذهيب التهذيب 279، وقد أدخل الخطيب ترجمته في ترجمة الّذي قبله عمار بن نصر (12/ 255 رقم 6703) . انظر تعليقنا قبل قليل.
مِسْكين، وجعفر بن سليمان الضُّبَعيّ، وجماعة.
وعنه: محمد بن أيّوب بن الضُّرَيْس، وأبو يَعْلَى المَوْصِليّ، والحَسَن بن سُفْيان، وآخرون.
قال أبو أحمد بن عَدِيّ [1] : عامّة ما يرويه غير محفوظ.
وقال موسى بن هارون [2] : متروك الحديث [3] .
295-
عُمَر بن إبراهيم بن خالد الهاشميّ [4] .
هو آخر من زعم أنّه سمع من عبد الملك بن عُبَيْد [5] .
روى عنه: عبد الله بن أيّوب [6] المُخرّميّ، وإسحاق الخُتُّليّ، وأحمد بن مُصْعَب المَرْوَزِيّ.
ذكره ابن أبي حاتم، ولم يضعّفْه [7] .
وقال الخطيب في كتاب «السّابق واللّاحق» [8] : بَلَغَنَا أنّه تُوُفّي بعد العشرين ومائتين.
قلت: وروى عن: عيسى بن عليّ العبّاسيّ، وابن أبي ذئب، وشعبة،
[1] في الكامل 5/ 1731.
[2]
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 319 رقم 1338، تاريخ بغداد 12/ 255 و 256.
[3]
وقال العقيلي: قال لنا محمد بن أيوب بن الضريس: سألت علي بن عبد الله المديني عن هذا الشيخ فلم يرض، يعني: عمّار بن هارون. (الضعفاء الكبير 3/ 319) .
وقال أبو حاتم: متروك الحديث. (الجرح والتعديل 6/ 394 رقم 2196) .
وذكره ابن حِبّان فِي «الثّقات» 8/ 518 وقال: «ربّما أخطأ» .
وضعّفه ابن الجوزي، ونقل قول المديني، وأبي حاتم، وابن عدي. (الضعفاء 2/ 202 رقم 2424) .
[4]
انظر عن (عمر بن إبراهيم الهاشمي) في:
الجرح والتعديل 6/ 98 رقم 510، والسابق واللاحق للخطيب 283، وتاريخ بغداد 11/ 202 رقم 5905، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 204 رقم 2437، والمغني في الضعفاء 2/ 462 رقم 4418، وميزان الاعتدال 3/ 179، 180 رقم 6044، ولسان الميزان 4/ 280 رقم 802.
[5]
في الأصل «عمير» والتصويب من: تاريخ بغداد 11/ 202.
[6]
في الأصل «محمد» والتصويب من تاريخ بغداد.
[7]
الجرح والتعديل 6/ 98.
[8]
ص 283.
وسُفْيان. وأظنّه أنّه سقط بينه وبين عبد الملك رجل.
قال الخطيب في تاريخه [1] : عُمَر بن إبراهيم أبو حفص يُعرف بالكرديّ، مولى بني هاشم، كان غير ثقة [2] .
وقال أحمد بن محمد بن عُقْدة الحافظ: ضعيف [3] .
وقال الدَّارَقُطْنيّ: كذّاب [4] .
296-
عُمَر بن حفص بن غِياث النّخعيّ الكوفيّ [5]- خ. م. د. ت. ن. - أبو حفص.
[1] تاريخ بغداد 11/ 202.
[2]
وزاد: «يروي المناكير عن الأثبات» .
[3]
تاريخ بغداد 11/ 202.
[4]
وقال ابن الجوزي في (الضعفاء 2/ 205) : «قال الدارقطنيّ كان كذّابا يضع الحديث. وقال ابن حبّان روى عن الثقات ما لم يحدّثوا به قط، لا يجوز الاحتجاج بخبره. وقال أبو بكر الخطيب:
كان غير ثقة، يروي المناكير عن الأثبات» .
ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :
إن الموجود عند ابن حبّان في كتابه (المجروحون 2/ 89) : «عمر بن إبراهيم العبديّ، من أهل البصرة، يروي عن قتادة، روى عنه ابنه الخليل بن عمر، وشاذّ بن فياض، كان ممن ينفرد عن قتادة بما لا يشبه حديثه، فلا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد فأما فيما وافق الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسا» .
ويتضح من هذا أن عمر بن إبراهيم العبديّ الّذي ذكره ابن حبّان هو غير: عمر بن إبراهيم الهاشمي الّذي ذكره ابن الجوزي، ونقل قول ابن حبّان فيه. وما نقله ابن الجوزي عن ابن حبّان لم نجده في تراجم من اسمه «عمر» في «المجروحين» ، ولا ندري من أين نقل عبارته.
ويحتمل أن المؤلّف الذهبي- رحمه الله نقل تضعيف الدارقطنيّ لصاحب الترجمة، عن ابن الجوزي، فهو ليس في ضعفاء الدارقطنيّ، ولم ينقله الخطيب. والله أعلم.
[5]
انظر عن (عمر بن حفص بن غياث) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 413، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 150 رقم 1994، وتاريخه الصغير 216، والأدب المفرد، له (انظر فهرس الأعلام) 502، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 22، والمعارف لابن قتيبة 188 و 510، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 449، 495 و 2/ 537، 540، 554، 645، 764، 765، 770، 789، 801، 805 و 3/ 78، 120، 128، 147، 148، 150، 192، 195، 216، 221، 226، وتاريخ الثقات للعجلي 356 رقم 1223، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 50، 80 و 3/ 185، 186، 187، 255، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 151، 152 وفيه (عمر بن حفص بن عتاب) وهو تحريف، والجرح والتعديل 6/ 103 رقم 544، والثقات لابن حبّان 8/ 445، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 200 رقم 689، ورجال
عن: أبيه، وأبي بكر بن عياش، وعبد الله بن إدريس الأَوْديّ.
وعنه: خ. م. ود. ت. ن، عن رجلٍ، عنه، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرقيّ، وأحمد بن يوسف السُّلَميّ، وأحمد بن مُلاعِب، وإسماعيل سَمُّوَيْه، والدّارميّ، والذُّهَليّ، وأبو حاتم، ويعقوب الفَسَويّ، وطائفة.
قال أبو حاتم [1] : ثقة.
وقال أبو داود: تَبعْتُه إلى منزله، ولم أسمع منه [2] ، يعني لم يتّفق له الأخْذ عنه.
قال البخاريّ [3] : تُوُفّي سنة اثنتين وعشرين.
قلت: لم يخرّجوا له شيئًا عن غير أبيه [4] .
297-
عُمَر بن الخطاب الكِنْديّ [5] .
مولاهم الإسكندارنيّ. إخباريٌّ له تاريخ.
روى عن: همّام بن إسماعيل، ويعقوب بن عبد الرحمن، وغيرهما.
قَالَ ابن يونس: تُوُفّي في ذي القعدة عن إحدى وعشرين.
298-
عُمَر بن سعيد بن سليمان [6] .
[ () ] صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 508 رقم 872، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 34، 35 رقم 1081، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 340 رقم 1281، والأنساب لابن السمعاني 12/ 61، 62، والمعجم المشتمل لابن عساكر 200/ 668، ووفيات الأعيان 2/ 198، و 6/ 322، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 1005، 1006، وسير أعلام النبلاء 10/ 639 رقم 223، والعبر 1/ 385، والكاشف 2/ 267 رقم 4100، والمعين في طبقات المحدّثين 87 رقم 964، والبداية والنهاية 10/ 284 وفيه (عياش) بدل (غياث) وهو تصحيف، تهذيب التهذيب 7/ 435 رقم 713، وتقريب التهذيب 2/ 53 رقم 404، وخلاصة تذهيب التهذيب 281، وشذرات الذهب 2/ 50.
[1]
الجرح والتعديل 6/ 103 رقم 554.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 1006.
[3]
في تاريخيه الكبير، والصغير، وكذا أرّخه ابن سعد في طبقاته 6/ 413، وغيره.
[4]
وقال الإمام أحمد عنه: صدوق، (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 200 رقم 689.
[5]
لم أجد له ترجمة، ولم يذكره كحّالة في معجم المؤلّفين ولا في المستدرك عليه.
[6]
انظر عن (عمر بن سعيد بن سليمان) في:
التاريخ الكبير 6/ 106 رقم 2025، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 165 رقم 295، والكنى
أبو حفص القُرَشيّ الدّمشقيّ الأعور.
روى عن: سعيد بن عبد العزيز، وسعيد بن بشير، وخالد بن يزيد، والوليد بن مسلم، وجماعة.
وعنه: ابن سَعْد في «الطّبقات» ، وابن أبي الدُّنيا، ومحمد بن سَعْد العَوْفيّ، وأحمد بن عليّ الأبّار، وعثمان بن خُرَّزاذ، وطائفة.
تركه أبو حاتم [1] .
وقال النَّسائيّ: ليس بثقة [2] .
وقال مسلم [3] : ضعيف الحديث.
[ () ] والأسماء لمسلم، ورقة 22، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 167، 168 رقم 1157، والجرح والتعديل 6/ 111 رقم 589، والمجروحين لابن حبّان 2/ 89، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 5/ 127 رقم 373، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 123 أ، وتاريخ بغداد 11/ 200- 202 رقم 5904، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 31/ 438- 442، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 210 رقم 2466، والمغني في الضعفاء 2/ 467 رقم 4472، ولسان الميزان 4/ 307، 308 رقم 867، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 381، 382 رقم 1153.
[1]
قال: أتيت عمر بن سعيد الدمشقيّ وكتبت عنه وطرحت حديثه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن عمر بن سعيد أبي حفص الدمشقيّ فقال: كتبت عنه وتركت حديثه، وذاك أني ذهبت إليه أنا وأبو خيثمة، فأخرج إلينا كتابا عن سعيد بن بشير، وإذا هي أحاديث سعيد بن أبي عروبة، فتركناه.
(التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 160 رقم 2025، الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 167، 168، الجرح والتعديل 6/ 111 رقم 589، المجروحون لابن حبّان 2/ 89، الأسامي والكنى للحاكم 1/ 123 أ، الكامل لابن عدي 5/ 1712) .
[2]
وقال الجوزجاني: «كتبنا عنه ببغداد، سقط حديثه» . (أحوال الرجال 265 رقم 295) .
وقال ابن حبّان: «كان ممن يروي كتبا لم يسمعها عن أقوام أكرههم» . (المجروحون 2/ 89) .
وذكره الدارقطنيّ في الضعفاء والمتروكين 127 رقم 373 وقال: «بواطيل» .
وقال أبو أحمد الحاكم النيسابورىّ: ليس بالقويّ عندهم. (الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 123 أ) .
وقال ابن عديّ: وعمر بن سعيد هذا له عن سعيد بن بشير، عن قتادة أحاديث غير محفوظة، ويروي عن أبي معبد حفص بن غيلان، عن سليمان بن موسى، عن نافع وغيره أحاديث غير محفوظة. (الكامل 5/ 1713) .
[3]
في الكنى والأسماء 22.
وقال أبو حسّان الزّياديّ: توفّي سنة خمس وعشرين ومائتين عن نَيِّفٍ وثمانين سنة. سكن بغداد [1] .
299-
عُمَر بن عبد الوهّاب بن رياح بن عُبَيْدة [2]- م. ن. - أبو حفص الرياحيّ البصريّ.
عن: جُوَيْريه بن أسماء، ويزيد بن زُرَيْع، ومُعْتَمِر بن سليمان.
وعنه: عليّ بن المَدِينيّ، والبخاري، ومحمد بن رافع، ومحمد بن غالب تَمْتَام، وحنبل بن إسحاق، وعليّ بن عبد العزيز البَغَويّ، وجماعة.
قال أبو حاتم [3] : ثقة مأمون. ذهبتُ إليه في جامع البصرة فقلت له: إنّ رأيت أن تحدِّثني؟.
فقال: ليس هذا موضعه، إن أردتَ ففي المنزل.
وكان منزله في أقصى البصرة، فأتيناه ولم نصادفْه، ولم نعد إليه.
قال البخاريّ [4]، وابن أبي عاصم: تُوُفّي سنة إحدى وعشرين. زاد البخاريّ: لأيّام بقين من شَعْبان.
300-
عُمَر بن عثمان بن عاصم بن صهيب التّيميّ [5] .
[1] تاريخ بغداد 11/ 202.
[2]
انظر عن (عمر بن عبد الوهاب) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 176، 177 رقم 2084، وتاريخه الصغير 228، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 22، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 151، والجرح والتعديل 6/ 122، 123 رقم 667، والثقات لابن حبّان 8/ 445، والأسامي والكنى للحاكم ج 1 ورقة 124 أ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 39 رقم 1095، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 345 رقم 1303، والأنساب لابن السمعاني 6/ 200، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1019، والكاشف 2/ 275 رقم 4156، وتهذيب التهذيب 7/ 479، 480 رقم 795. وتقريب التهذيب 2/ 60 رقم 480، وخلاصة تذهيب التهذيب 285.
[3]
الجرح والتعديل 6/ 123.
[4]
في تاريخه، وثقات ابن حبّان 8/ 445.
[5]
انظر عن (عمر بن عثمان بن عاصم) في:
تاريخ خليفة 439، 441، 447، والجرح والتعديل 6/ 124 رقم 675، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1019، وذيل الكاشف 205، 206 رقم 1105، وتهذيب التهذيب 7/ 481 رقم 798، وتقريب التهذيب 2/ 600 رقم 482، وخلاصة تذهيب التهذيب 285.
مولاهم أبو حفص الواسطيّ ابن عمّ عاصم بن عليّ.
روى عن: عبّاد بن العوام، وعبد السّلام بن حرب، ومعتمر بن سليمان، وجماعة.
وعنه: أحمد بن سنان، وأبو زرعة، وأبو حاتم [1] : صدوق [2] .
301-
عمر بن علي بن أبي بكر الكندي الأسعدي الرازي [3] .
سمع: أباه، وعبد العزيز الدراوردي، وأبا بكر بن عياش، وطبقهم.
وعنه: أبو زرعة، وأبو حاتم، وقالا: صدوق.
302-
عمرو بن حماد بن طلحة الكوفي القتاد [4]- م. د. ن- وقد يُنْسَبُ إلى جدّه.
عن: أسباط بن نصر، وهو مُكْثِر عنه، والمطِّلب بن زياد، ومَنْدَل بن عليّ، وعليّ بن هاشم بن البُرَيْد، وحفص القارئ، وجماعة.
وعنه: م. ود. ن، عن رجلٍ، عنه، وإبراهيم الْجَوْزجانيّ، وأحمد بن ملاعب، وأحمد بن أبي خَيْثَمة، وعبّاس التُّرْقُفَيّ، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وأبو حاتم، وعبد الله بن محمد بن النُّعْمان، وتمتام، وعليّ بن عبد العزيز، وخلق.
[1] الجرح والتعديل 6/ 124 رقم 675.
[2]
وذكره العراقي في (ذيل الكاشف) ونقل عن أبي داود قوله: كان مجوّدا في السّنّة.
[3]
انظر عن (عمر بن علي بن أبي بكر الكندي) في:
الجرح والتعديل 6/ 125 رقم 679.
[4]
انظر عن (عمرو بن حمّاد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 323، 324 رقم 2529، والأدب المفرد، له، رقم 222 أ، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 352، والجرح والتعديل 6/ 228 رقم 1268، والثقات لابن حبّان 8/ 483، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 76 رقم 1194، والجمع بين رجال الصحيحين 10/ 374 رقم 1429، والأنساب لابن السمعاني 10/ 232، والمعجم المشتمل 202 رقم 678، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/: 103، والمغني في الضعفاء 2/ 483 رقم 4645، والكاشف 2/ 282، 283 رقم 4211، وميزان الاعتدال 3/ 254، 255 رقم 6353، وتهذيب التهذيب 8/ 22، 23 رقم 34، وتقريب التهذيب 2/ 68 رقم 565، وخلاصة تذهيب التهذيب 288.
وقال أبو حاتم [1] : صدوق.
وقال أبو داود: كان من الرافضة، ذكر عثمانَ بشيءٍ، فطلبه السُّلطان [2] .
وقال مَطَيِّن: مات في صفر سنة اثنتين وعشرين [3] .
قُلْتُ: لَهُ فِي «مُسْلِمٍ» حَدِيثٌ وَاحِدٌ، أَنْبَأَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ سَلَامَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْجَمَّالِ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، نَا أَسْبَاطٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ:
وفي البصْريين ممن اسمه: عَمْرو بن حمّاد، رجلان.
303-
عَمْرو بن حمّاد الأزْديّ الفَرَاهِيديّ [5] .
عن: حمّاد بن زيد.
وعنه: إسحاق بن وَهْب العلّاف، وغيره.
304-
عَمْرو بن حمّاد العَبْديّ [6] .
عن: مروان بن معاوية الفَزَاريّ، وغيره.
وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم وقال [7] : صدوق.
[1] الجرح والتعديل 6/ رقم 1268.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 1030.
[3]
وورّخه ابن حبّان في (الثقات 8/ 483) .
[4]
أخرجه مسلم في الفضائل (2329) باب طيب رائحة النبيّ صلى الله عليه وسلم، ولين مسكه، والتبرّك بمسحه.
[5]
انظر عن (عمرو بن حماد الأزدي) في:
تهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1030، وتهذيب التهذيب 8/ 23 رقم 35، وتقريب التهذيب 2/ 68 رقم 566، وخلاصة تذهيب التهذيب 288.
[6]
انظر عن (عمرو بن حمّاد العبديّ) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 323 رقم 2528، والجرح والتعديل 6/ 228، 229، رقم 1269، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1030، وتهذيب التهذيب 80/ 23 رقم 36، وتقريب التهذيب 2/ 68 رقم 567، وخلاصة تذهيب التهذيب 288.
[7]
الجرح والتعديل 6/ رقم 1269.
305-
عَمْرو بن خالد بن فَرُّوخ بن سعيد [1]- خ. ق. - أبو الحسن التّميميّ، ويقال: الخزاعيّ الحرّاني، نزيل مصر.
والد أبي عُلاثة محمد بن عمرو.
روى عن: حمّاد بن سَلَمَةَ، وعبد الحميد بن بهرام، والَّليْث بن سَعْد، وزُهَير بن معاوية، وشَرِيك بن عبد الله، وابن لَهِيعَة، وطائفة.
وعنه: خ. وق، عن رجلٍ، عنه، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، وابنه أبو عُلاثة، ويحيى بن عثمان السَّهْميّ، وعثمان بن خرّزاذ، وعمر بن عبد العزيز بن مِقْلاص، والحَسَن بن الفرج الغزّيّ، وأبو الزّنباع روح ابن الفَرَج، وخلْق.
قال أبو حاتم [2] : صَدُوق.
وقال أحمد العِجْليّ [3] : ثقة، ثَبْت.
وقال البخاريّ [4] : مات سنة تسع وعشرين [5] .
[1] انظر عن (عمرو بن خالد بن فرّوخ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 518، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 327 رقم 2542، والأدب المفرد، له/ رقم 62 و 75 و 416 و 594، و 662 و 737 و 1243، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 238، 560، 623، 700 و 3/ 36، 256، وتاريخ الثقات للعجلي 363 رقم 1256، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 68، والجرح والتعديل 6/ 230 رقم 1278، والثقات لابن حبّان 8/ 485، ومشاهير علماء الأمصار، له 138، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 540، 541 رقم 847، والفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي بتخريج الصوري (تحقيقنا) 121، 131، والسابق واللاحق للخطيب 322، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 371 رقم 1411، والمعجم المشتمل لابن عساكر 203 رقم 679، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 1031، وسير أعلام النبلاء 10/ 427، 428، رقم 130، وميزان الاعتدال 3/ 258 رقم 6360، والمغني في الضعفاء 2/ 483 رقم 4650، والكاشف 2/ 283 رقم 4215، وتهذيب التهذيب 8/ 25، 26 رقم 40، وتقريب التهذيب 2/ 69 رقم 572، والنجوم الزاهرة 2/ 257، وحسن المحاضرة 1/ 286، وخلاصة تذهيب التهذيب 288.
[2]
الجرح والتعديل 6/ 230.
[3]
في تاريخ الثقات 363 رقم 1256.
[4]
في تاريخه الكبير 6/ 327 رقم 2542، وكذا قال ابن حبّان في (الثقات 8/ 485) .
[5]
وقال ابن عساكر: مات بمصر يوم الاثنين لتسع خلون من شوّال، ويقال في شعبان سنة تسع وعشرين ومائتين. (المعجم المشتمل 203 رقم 679) .
306-
عَمْرو بن الصّبّاح [1] .
أبو حفص الكوفيّ الضّرير المقرئ المجوِّد. صاحب حفص.
قرأ على حفص، وروى الحروف عن أبي يوسف الأعشى، عن أبي بكر بن عيّاش.
وكان محقِّقًا حاذقًا بالقراءة، له حلقة كبيرة وأصحاب.
قرأ عليه: عليّ بن سعيد البزّاز، والحسن بن المبارك، وعليّ بن محصن، ومحمد بن عبد الرحمن الخيّاط شيخ ابن شنبوذ، وآخرون.
وبعض النّاس يقول: إنّه لم يقرأ على حفص، بل أخذ عنه الحروف [2] .
تُوُفّي سنة إحدى وعشرين ومائتين [3] .
307-
عَمْرو بن عَوْن بن أَوْس بن الجعد [4]- خ. د. ع. -
[1] انظر عن (عمرو بن الصبّاح) في:
غاية النهاية لابن الجزري 1/ 601 رقم 2454.
[2]
وقال ابن الجزري: ويقال: بل إلى سورة التوبة عرضا، وإلى آخر القرآن قراءة للحروف، وصحّ عندنا عرضه عليه.
[3]
وقال ابن الجزري: وقد أبعد من قال إنه وعبيد واحد، وقال الداني: إنهما أخوان.
[4]
انظر عن (عمرو بن عون) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 451، وطبقات خليفة 327، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 361 رقم 2638، وتاريخه الصغير 229، والأدب المفرد، له/ رقم 177 و 303، والكنى والأسماء، ورقة 73، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 307، 341 و 2/ 33، 563 و 32/ 277، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 582، وتاريخ الثقات للعجلي 368 رقم 1278، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 291 و 3/ 37، 38، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 26، وتاريخ الطبري 1/ 326، والجرح والتعديل 6/ 252 رقم 1393، والثقات لابن حبّان 8/ 485، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 225 رقم 823، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 548، 549 رقم 863، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 75 رقم 1190، والفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي بتخريج الصوري (تحقيقنا) 92، 102، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 368 رقم 1400، والمعجم المشتمل لابن عساكر 205 رقم 690، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 1045، 1046، وسير أعلام النبلاء 10/ 450، 451 رقم 148، وتذكرة الحفّاظ 2/ 426، 427، والعبر 1/ 387، 388، والكاشف 2/ 292 رقم 4273، والمعين في طبقات المحدّثين 77 رقم 825، وغاية النهاية 1/ 602 رقم 2461، وتهذيب التهذيب 8/ 86، 87 رقم 129، وتقريب التهذيب 2/ 76 رقم 647، وطبقات الحفاظ 183، وخلاصة تذهيب التهذيب 292، وشذرات الذهب 2/ 52.
الحافظ أبو عثمان السّلميّ الواسطيّ البزّاز.
عن: الحمَّادَيْن، وأبي عَوَانة، وعبد العزيز بن الماجِشُون، وشَرِيك القاضي، وهُشَيْم، وطائفة.
وعنه: خ.، ود.، وخ. أيضًا، والباقون بواسطة، وحَجَّاج بن الشَّاعر، وعبد الله المُسْنَديّ، والدّارميّ، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعثمان الدارمي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعبد الكريم الدِّيرعَاقُوليّ، وخلْق.
وَثّقَهُ غير واحد.
وقال يزيد بن هارون: عَمْرو بن عَوْن ممّن يزداد كلّ يوم خيْرًا [1] .
وقال إبراهيم بن عبد الله الختّليّ، سَمِعْتُ يحيى بن مَعِين يقول: ثنا عَمْرو بن عَوْن، وأطنب يحيى في الثّناء عليه.
وقال أبو زُرْعة: قلّ من رأيت أثبت حِفْظًا [2] .
وقال أبو حاتم [3] : ثقة حُجّة.
وقال حاتم بن الَّليْث: مات سنة خمسٍ وعشرين ومائتين [4] .
308-
عمرو بن مرزوق [5]- د. خ. مقرونا-
[1] التاريخ لابن معين 2/ 451، ووقع في المطبوع:«من يزداد» ، الجرح والتعديل 6/ 252 رقم 1393.
[2]
قوله في (الجرح والتعديل 6/ 252) : «قلّ من رأيت أثبت من عمرو بن عون» .
[3]
الجرح والتعديل 6/ 252 وزاد: «وكان يحفظ حديثه، وقال يزيد بن هارون: عليكم بعمرو بن عون» .
[4]
التاريخ الكبير 6/ 361، والتاريخ الصغير 229، والثقات لابن حبّان 8/ 485، وغيرهم.
[5]
انظر عن (عمرو بن مرزوق) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 305، وطبقات خليفة 229، وتاريخه 478، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 2415، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 373 رقم 2677، وتاريخه الصغير 229، والأدب المفرد، له (انظر فهرس الأعلام) 502، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 73، والمعارف لابن قتيبة 522، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 225 و 2/ 67، 213، وتاريخ الثقات للعجلي 370 رقم 1285، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 219، 426، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 26، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 292 رقم 1294، والجرح والتعديل
أبو عثمان الباهليّ، مولاهم البصْريّ.
عن: عِكْرِمة بن عمّار، ومالك بن مِغْوَلٍ، وشُعْبَة، والحمَّادَيْن، وعبد الرحمن المسعودي، وأبي إدريس صاحب لأَنَسٍ.
وعنه: خ. مقرونًا، ود.، وأبو زُرْعة، وحرب الكِرْماني، وأحمد بن داود المكّيّ، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو مسلم الكَّجّيّ، وعبد الكريم الدِّيرعَاقُوليّ، وعثمان بن خُرَّزاذ، ومحمد بن محمد بن حيان التّمّار، وأبو خليفة الفضل بن الحُبَاب، وخلْق.
وكان يحيى القطّان لا يرضاه في الحديث. قاله القَواريريّ [1] .
وقال أبو زُرْعة: سَمِعْتُ سليمان بن حرب وذكر عَمْرو بن مرزوق فقال:
جاء بما ليس عندهم فحسدوه [2] .
وقال سعيد بن سَعْد [3] البخاريّ سَمِعْتُ مسلم بن إبراهيم يقول: كانت الكُتُب التي عند أبي داود الطَّيَالسيّ لعَمْرو بن مرزوق. وكان عَمْرو رجلًا غزّاء يغزو في البحر، فلمّا مات أبو داود حوّل عمرو كتبه [4] .
[6] / 263 رقم 1456، والثقات لابن حبّان 8/ 484، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 225 رقم 824، وتاريخ أسماء الضعفاء، له 141 رقم 448، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 865 رقم 1467، وتاريخ جرجان للسهمي 296، 426، 536، والسابق واللاحق للخطيب 205، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 372 رقم 1415، والمعجم المشتمل لابن عساكر 206 رقم 695، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 232 رقم 2590، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 1049، 1050، وسير أعلام النبلاء 10/ 417- 420 رقم 117، والعبر 1/ 391، والمعين في طبقات المحدّثين 77 رقم 826. والكاشف 2/ 295 رقم 4296، والمغني في الضعفاء 2/ 489 رقم 4708، وميزان الاعتدال 3/ 287، 288 رقم 6445، والبداية والنهاية 10/ 291، وتهذيب التهذيب 8/ 99- 101 رقم 160، وتقريب التهذيب 2/ 78 رقم 674، ومقدّمة فتح الباري 431، 432، وخلاصة تذهيب التهذيب 293، وشذرات الذهب 2/ 54.
[1]
الجرح والتعديل 6/ 264.
[2]
الجرح والتعديل 6/ 264.
[3]
في الجرح والتعديل: «سعيد بن سعيد» .
[4]
الجرح والتعديل 6/ 264 وفيه زيادة: «فقال لي علي بن المديني: اختلف إلى مسلم بن إبراهيم ودع عمرو بن مرزوق، قال: فأتيت مسلما في يوم مجلس عمرو بن مرزوق، فقال لي: اليوم مجلس عمرو بن مرزوق، كيف جئتني؟ فقلت: إن علي بن المديني أمرني أن آتيك» . وقد نقل
وقال ابن المَدِينيّ: اتركوا حديث الفَهْرَيْن والعَمْرَيْن، يعني فِهْر بن حيّان، وفَهْد بن عَوْف، وعَمْرو بن مرزوق، وعَمْرو بن حكَّام [1] .
وقيل: كان عند عَمْرو بن مرزوق، عن شُعْبَة ثلاثة آلاف حديث [2] .
وقال أبو الفتح الأزْديّ: كان سماع أبي داود الطَّيَالسيّ، وعَمْرو بن مرزوق من شُعْبَة شيئًا واحدًا. وكان ابن مَعِين يطري عَمْرًا ويرفع ذِكْره.
وقال أبو زُرْعة: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل، وقيل له إنّ عليّ بن المَدِينيّ تكلَّم في عَمْرو، فقال: عمرو رجل صالح، لا أدري ما يقول عليّ [3] .
قال عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي: قال أحمد بن حنبل لابنه صالح حين قدِم من البصرة: لِمَ لَمْ تكتب عن عَمْرو بن مرزوق؟ فقال: نهيت.
فقال: إنّ عَفَّان كان يرضى عَمْرًا، ومن كان يُرضي عَفَّان [4] ؟.
وقال أحمد: كان عَمْرو صاحب غزوٍ وخير [5] .
وقال محمد بن عيسى بن أبي قماش: سألت يحيى بن معين عنه، فقال:
ثقة مأمون، صاحب غَزْوٍ وقرآن وفضل، وحَمَده جدًا [6] .
وقال أبو حاتم [7] : كان ثقة من العباد، ولم نجد أحدًا مِن أصحاب شُعْبَة كان أحسن حديثا منه.
وقال ابن عديّ: سَمِعْتُ أحمد بن محمد بن خالد يقول: لم يكن بالبصرة
[ () ] العقيلي هذا الخبر باختصار في (الضعفاء الكبير 3/ 292) .
[1]
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 292.
[2]
الضعفاء الكبير 3/ 292 وفيه أن أبا عبد الله سئل عن عمرو بن مرزوق، فقال: ما لي به علم، فقيل له: إنهم يقولون: كان مختلفا مع أبي داود. فقال أبو عبد الله: كم روى عنه شعبة؟ فقيل:
نحو ثلاثة آلاف فقال: كان أبو داود يروي أكثر، ثم ذكر أبو عبد الله عمرو بن مرزوق، فقال:
كان صاحب غزو وخبر.
[3]
الجرح والتعديل 6/ 263.
[4]
الجرح والتعديل 6/ 263، 264.
[5]
تهذيب الكمال 2/ 1050.
[6]
تهذيب التهذيب 2/ 1050.
[7]
الجرح والتعديل 6/ 264.
مجلس أكبر من مجلس عَمْرو بن مرزوق. كان فيه عشر آلاف رجل [1] .
وقال النَّسائيّ في الكُنَى: أنا الحَسَن بن أحمد بن حبيب، ثنا بُنْدار: سَمِعْتُ عَمْرو بن مرزوق.
وسئل: أَتَزوّجت ألف امرأة؟ فقال: أو زيادة على ألف امرأة [2] .
قال محمد بن عيسى بن أبي قمّاش: رأيته احمر الرأس والّلحية، وكان يخضِب بالحِنّاء، ومات بالبصرة في صَفَر سنة أربعٍ وعشرين ومائتين [3] .
قلت: وله سميٌّ وهو في طبقة شيوخه، 309- عَمْرو بن مرزوق الواشجيّ البصْريّ [4] .
عن: عَوْن بن أبي شدّاد، وغيره.
وعنه: مسلم بن إبراهيم، وأبو الوليد، وأبو عُمَر الحَوْضيّ، وموسى بن إسماعيل، وجماعة.
قال ابن مَعِين [5] : ليس به بأس.
[1] تهذيب الكمال 2/ 1049.
[2]
تهذيب الكمال 2/ 1049.
[3]
وأرّخه ابن سعد، والبخاري، وابن حبّان، وقال ابن عساكر: مات سنة أربع، ويقال: ثلاث وعشرين ومائتين. (المعجم المشتمل 206 رقم 695) .
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: «كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ عن شعبة» . (الطبقات 7/ 305) . وذكره العجليّ في ثقاته (370 رقم 1285) وقال: «بصري ضعيف، يحدّث عن شعبة، لَيْسَ بِشَيْءٍ» .
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي (الثِّقَاتِ 8/ 484) وقال: «ربّما أخطأ، لم يكثر خطاؤه حتى يعدل به عن سنن العدول. ولكنه أتى منه بما لا ينفكّ منه البشر، وليس الشيء الّذي عليه العالم مجبولون حتى لا ينفك منه أحد منهم بموجب من وجد ذلك فيه قد جاء ما لم يفحش ذلك منه، فإذا فحش استحق إلزاق الوهن به حينئذ» .
وذكره ابن شاهين في «الثقات» ، ونقل قول ابن معين:«ليس به بأس» ، وذكره أيضا في «الضعفاء» ونقل عن ابن عمار: كذّاب، ليس بشيء.
[4]
انظر عن (عمرو بن مرزوق الواشجي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 452، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 372 رقم 2676، والجرح والتعديل 6/ 263 رقم 1455، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1050، وتهذيب التهذيب 2/ 78 رقم 675، وخلاصة تذهيب التهذيب 293.
[5]
في تاريخه 2/ 452.
310-
عَمْرو بن هارون [1] .
أبو عثمان المقرئ.
صَدُوق مرضيّ.
روى عن: ابن عُيَيْنة، ويحيى بن العلاء.
وعنه: أبو زُرْعة، وأبو سعيد يحيى بن سعيد القطّان، وغيرهما.
311-
عِمران بن مَيْسَرة [2]- خ. د. - أبو الحسن المنقريّ البصريّ الآدميّ.
عن: عبد الوارث بن سعيد، ويحيى بن زَكَريّا بن أبي زائدة، وعبّاد بن العوام، ومحمد بن فُضَيْل، وحفص بن غِياث، وطائفة.
وعنه: خ. د.، وأبو بكر الأثرم، وأبو زرعة الرازيّ، وأبو خليفة الفضل بن الحباب، وأبو مسلم الكجّيّ، وأحمد بن داود المكّيّ، وآخرون.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة ثلاث وعشرين [3] .
312-
عمران بن هارون الرمليّ [4] .
أبو موسى.
[1] انظر عن (عمرو بن هارون) في:
الجرح والتعديل 6/ 368 رقم 1481، والثقات لابن حبّان 8/ 498،
[2]
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 429 رقم 2883، والأدب المفرد له/ رقم 496 و 1016، والجرح والتعديل 6/ 306 رقم 1699، والثقات لابن حبّان 8/ 498، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 574، 575 رقم 906، وتاريخ جرجان للسهمي 381، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 389، رقم 1485، والعجم المشتمل لابن عساكر 199 رقم 644، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2، 1059، والكاشف 2/ 302 رقم 4346، وتهذيب التهذيب 8/ 142 رقم 246، وتقريب التهذيب 2/ 85 رقم 746، وخلاصة تذهيب التهذيب 296.
[3]
تهذيب الكمال 2/ 1059، وذكره ابن حبّان في «الثقات» .
[4]
انظر عن (عمران بن هارون) في:
الكنى والأسماء للدولابي 2/ 133، والجرح والتعديل 6/ 307 رقم 1704، والثقات لابن حبّان 8/ 498، والمغني في الضعفاء 2/ 480 رقم 4622، وميزان الاعتدال 3/ 244 رقم 6318، ولسان الميزان 4/ 350، 351 رقم 1028.
عن: عطاف بن خالد، وابن لهيعة، ومسكين المؤذن، وأبي خالد الأحمر، وجماعة.
وعنه: موسى بن سهل الرملي، وأبو زرعة، وأبو حاتم.
قال أبو زرعة: صدوق [1] .
وقال ابن يونس: في حديثه لين، ويعرف بالصوفي.
قلت: يروي الطبراني، عن مسعود بن محمد الرَّمْليّ، عنه [2] .
313-
عَوْن بن جَبَلَة الأزْديّ المَوْصِليّ الأديب [3] .
روى عن: وكيع.
وعنه: جابر الموصليّ.
قلت سنة ثلاثين، فهاجت الحرب بسببه بين الأزد واليمن.
314-
عون بن سلّام [4]- م. - أبو جعفر الكوفيّ.
سمع: أبا بكر النَّهْشَليّ، وزُهَير بن معاوية، ومحمد بن طلحة بن مُصَرِّف، وإسرائيل بن يونس.
وعنه: م.، وموسى بن إسحاق الأنصاريّ، ومحمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة، وموسى بن هارون، وأحمد بن علي الأبار، ومحمد بن عبد الله مطيّن.
[1] الجرح والتعديل 6/ 307 رقم 1704.
[2]
وذكره ابن حبّان في «الثقات» 8/ 498، وقال:«يخطئ ويخالف» .
[3]
انظر عن (عون بن جبلة) في:
الكامل في التاريخ لابن الأثير 6/ 346.
[4]
انظر عن (عون بن سلام) في: أخبار القضاة لوكيع 3/ 48، والجرح والتعديل 6/ 388 رقم 2161، والثقات لابن حبّان 8/ 516، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 2/ 120 رقم 1301، وتاريخ بغداد 12/ 293، 294 رقم 6738، والسابق واللاحق 271، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 402، 403 رقم 1545، والمعجم المشتمل لابن عساكر 208 رقم 700، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 1066، وسير أعلام النبلاء 10/ 441، 442 رقم 142، والعبر 1/ 407، وميزان الاعتدال 3/ 360 رقم 6532، والكاشف 2/ 307 رقم 4383، والمغني في الضعفاء 2/ 495 رقم 4776، وتهذيب التهذيب 8/ 170، 171 رقم 307، وتقريب التهذيب 2/ 90 رقم 798، وخلاصة تذهيب التهذيب 298، وشذرات الذهب 2/ 69.
وهو من كبار شيوخهم [1] .
وكان صدوقا معمرا، توفي في ذي القعدة سنة ثلاثين، وله تسعون سنة [2] .
315-
العلاء بن عمرو الحنفي الكوفي [3] .
أبو محمد.
شيخ واهي الحديث.
قال ابن قانع: توفي سنة سبع وعشرين.
قلت: روى عن أبي إسحاق الفزاريّ حديثا موضوعا، وعن وضّاح بن حسّان حديثا موضوعا.
روى عنه: حفص بن عمرو بن صبيح البصريّ، ومحمد بن يونس الكديميّ، وعمر بن حفص السّياريّ، وغيرهم.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ [4] : لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ بحال.
وقال أبو الفتح الأزْديّ: لا يُكْتَب عنه بحال [5] .
316-
العلاء بن موسى بن عطية [6] .
أبو الجهم الباهليّ صاحب الجزء المشهور الذي هو أعلى [7] الأجزاء إسنادا
[1] ذكره ابن حِبان في «الثقات» وقال: «مستقيم الحديث» .
ووثّقه الخطيب في تاريخه 12/ 913، ومطيّن. وقال البغوي: وكان ضرير النظر فيما بلغني عنه.
(تاريخ بغداد 12/ 293) .
[2]
تاريخ بغداد 12/ 293 و 294.
[3]
انظر عن (العلاء بن عمرو الحنفي) في:
أخبار القضاة لوكيع 1/ 36، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 348 رقم 1380، والجرح والتعديل 6/ 359 رقم 1983، والثقات لابن حبّان 8/ 504، والمجروحين، له 2/ 185، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 188 رقم 2345، والمغني في الضعفاء 2/ 440 رقم 4185، ولسان الميزان 4/ 185، 186 رقم 486.
[4]
في المجروحين 2/ 185، وذكره في «الثقات» 8/ 504 وقال:«ربّما خالف» .
[5]
الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي رقم 2345.
[6]
انظر عن (العلاء بن موسى) في:
الأسماء والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 109 ب، وتاريخ بغداد 12/ 240، 241 رقم 6690، وسير أعلام النبلاء 10/ 525، 526 رقم 169، والعبر 1/ 403، ودول الإسلام 1/ 138، وشذرات الذهب 2/ 65، وهدية العارفين 1/ 666.
[7]
في الأصل: «أعلا» .
في سنة خمس عشرة وسبعمائة.
قال أبو بكر الخطيب [1] : كان صَدُوقًا سمع: الَّليْث بن سَعْد، وسوّار بن مُصْعَب، وسُفْيان بن عُيَيْنة، وجماعة.
وعنه: إسحاق بن سنين، وأحمد بن عليّ الأبّار، وأبو القاسم البَغَويّ، وغيرهم.
تُوُفّي ببغداد في أوّل سنة ثمانٍ وعشرين ومائتين [2] .
317-
عيّاش بن الوليد الرّقّام [3]- خ. د. - أبو الوليد البصريّ القطّان.
عن: مُعْتَمِر بن سليمان، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ومحمد بن فُضَيْل، والوليد بن مسلم، وطبقتهم.
وعنه: خ.، ود.، وأبو زُرْعة الرازيّ، وأحمد بن خيثمة، وأبو حاتم، والعباس بن الفضل الأسفاطي، ومحمد بن محمد بن حيان التمار [4] .
وقد روى أبو داود أيضا، عن عيسى بن شاذان، عنه [5] .
قالوا: تُوُفّي سنة ستٍّ وعشرين ومائتين [6] .
[1] تاريخ بغداد 12/ 240، 241.
[2]
تاريخ بغداد 12/ 241.
[3]
انظر عن (عياش بن الوليد الرقام) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 48 رقم 216، والأدب المفرد، له/ رقم 33 و 145 و 146 و 1038 و 1075، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 243، وتاريخ الثقات للعجلي 378 رقم 1326، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 143 وفيه (عباس) وهو تحريف، والجرح والتعديل 7/ 6 رقم 300، والثقات لابن حبّان 8/ 509، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 224، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 600، 601 رقم 956، والإكمال لابن ماكولا 6/ 68، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 403، 404 رقم 1550، والأنساب لابن السمعاني 6/ 150، 151، والمعجم المشتمل لابن عساكر 209 رقم 705، وتهذيب الكمال للمزّي (المصوّر) 2/ 1075، 1076، والكاشف 2/ 312 رقم 4423، وتهذيب التهذيب 8/ 199 رقم 364، وتقريب التهذيب 2/ 95 رقم 852، وخلاصة تذهيب التهذيب 301.
[4]
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال:«هو من الثقات» . (الجرح والتعديل 7/ 6 رقم 30) .
[5]
المعجم المشتمل 209 رقم 705.
[6]
تاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 46 رقم 3.
318-
عيسى بن إبراهيم البركي [1]- د. - من سكة البِرَك بالبصرة.
سمع: حمّاد بن سَلَمَةَ، والحارث بن نَبْهان، وعبد العزيز بن مُسْلم القسمليّ، وجماعة.
وعنه: د.، وأحمد بن أبي خيثمة، وعثمان بن خُرَّزاذ، ومحمد بن أيّوب بن الضُّرَيْس، وآخرون.
قال أبو حاتم [2] : صَدُوق.
قلت: تُوُفّي سنة ثمانٍ وعشرين أيضًا.
319-
عيسى بن أبان [3] .
الفقيه صاحب محمد بن الحَسَن. ولي قضاء البصرة، وغيرها. وصنّف التصانيف.
وحدَّث عن: هُشَيْم، وإسماعيل بن جعفر، ويحيى بن أبي زائدة.
وعنه: الحَسَن بن سلّام السّوّاق، وغيره.
وكان أحد الأجواد الكرام [4] .
[1] انظر عن (عيسى بن إبراهيم البركي) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 407 رقم 2801، والجرح والتعديل 6/ 272 رقم 1506، والثقات لابن حبّان 8/ 494، والإكمال لابن ماكولا 1/ 540، والأنساب لابن السمعاني 2/ 166، 167، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1077، والكاشف 2/ 313، 314 رقم 4433، وميزان الاعتدال 3/ 310 رقم 6549، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 68، وتوضيح المشتبه 1/ 469، وتهذيب التهذيب 8/ 204، 205 رقم 379، وتقريب التهذيب 2/ 96 رقم 867، وخلاصة تذهيب التهذيب 301.
[2]
الجرح والتعديل 6/ 272 رقم 1506.
[3]
انظر عن (عيسى بن أبان) في:
تاريخ خليفة 476، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 170- 172، وتاريخ بغداد 11/ 157- 160 رقم 5850، وتاريخ حلب للعظيميّ 250، والكامل في التاريخ لابن الأثير 460، وطبقات الفقهاء الشيرازي 137، والفهرست لابن النديم 205، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي ص 1 ج 2/ 44 رقم 47، وسير أعلام النبلاء 10/ 440 رقم 141، والجواهر المضيّة 1/ 401، والفوائد البهيّة 151، وكشف الظنون 1/ 143، 1440، وإيضاح المكنون 1/ 23، 26، وهدية العارفين 1/ 806.
[4]
تاريخ بغداد 11/ 159.
ويُحكى عنه القول بخلْق القرآن [1] ، أجارنا الله، وهو معدودٌ مِن الأذكياء [2] .
قال بكّار بن قتيبة: سَمِعْتُ هلال الرأي يقول: ما قَعد في الإسلام قاضٍ أفقه من عيسى بن أبان في زمانه.
وقال الطَّحَاويّ: سَمِعْتُ بكّار القاضي يقول: كان لنا قاضيان لا مِثْل لهما: إسماعيل بن حمّاد بن أبي حنيفة، وعيسى بن أبان.
قال الطَّحَاوي: حدَّثني أبو حازم القاضي: حدَّثني شُعَيْب بن أيّوب قال:
لمّا أتى عيسى بن هارون إلى المأمون بتلك الأحاديث التي أوردها على أصحابنا، قال المأمون لإسماعيل بن حمّاد، ولِبِشْر، ولابن سِماعة: إن لم تُبَيْنوا الحُجَّة وإلّا منعْتُكم من الفتوى بهذا القول، يعني الذي يخالف هذه الأحاديث، وجمعت النّاسَ على خلافه.
ولم يكن عيسى بن أبان حضرَ، كان دونهم في السِّنّ، فوضع إسماعيل بن حمّاد كتابًا كان سِبابًا كله، وتكلّف يحيى بن أكثم، فلم يفعل شيئًا، فوضع عيسى بن أبان كتابه الصغير، فأُدْخِلَ على المأمون، فلمّا قرأه قال:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سَعْيَهُ
…
فالنّاس أعداءٌ لهُ وخُصُوم
كضرائر الحَسْناء قُلْنَ لوجهها
…
حَسَدًا وبَغْيًا إنّه لَذَميم
تُوُفّي عيسى سنة إحدى وعشرين ومائتين.
320-
عيسى بن مسلم الصّفّار [3] .
[1] تاريخ بغداد 11/ 159.
[2]
تاريخ بغداد 11/ 159، طبقات الفقهاء 137.
[3]
انظر عن (عيسى بن مسلم الصفار) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 394 رقم 1433، وتاريخ بغداد 11/ 160، 161 رقم 5853، والأنساب لابن السمعاني 1/ 145، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 241 رقم 2657، والمغني في الضعفاء 2/ 501 رقم 4827، وميزان الاعتدال 3/ 323 رقم 6606، ولسان الميزان 4/ 404، 405 رقم 1236.
البغداديّ المعروف بالأحمر.
له مناكير.
روى عن: مالك، وحمّاد بن زيد.
وعنه: محمد بن عبد الله مطيّن، وغيره [1] .
[1] ذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير 3/ 394 رقم 1433) وقال: «عن ميسرة بن عمّار، وميسرة مجهول حدّثني الخضر بن داود قال: حدّثنا أحمد بن محمد، قال: سمعت أبا عبد الله، وذكر عيسى بن مسلم الأحمر، وقوله في الإرجاء، فقال: نعم ذاك خبيث القول، وحمل عليه» .
وأرّخ ابن قانع وفاته في المحرّم من سنة تسع وعشرين ومائتين. (تاريخ بغداد 11/ 160، 161) .