المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الخاء - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس عشر (سنة 221- 230) ]

- ‌الطبقة الثالثة والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى وعشرين ومائتين

- ‌[الوقعة بين الخُرَّميّة والمسلمين]

- ‌[ذكر فتنة الجمحيّ]

- ‌[ذِكر كسوة البيت]

- ‌[بناء سامِرّاء]

- ‌ثمّ دخلت سنة اثنتين وعشرين ومائتين

- ‌[الوقعة بين الأفشين وبابَك الخُرَّميّ]

- ‌[فتح البَذَّ مدينة بابَك]

- ‌[رواية السمعودي عن هرب بابك]

- ‌ودخلت سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين

- ‌[قدوم الأفشين بغداد]

- ‌[ذكر ما رتبه المعتصم من البريد]

- ‌[تنكُّر المعتصم لرؤية بابَك]

- ‌[ديانة بابَك]

- ‌[قطع أطراف بابَك وقتله]

- ‌[ما وجده المؤلّف بخط ابن جماعة]

- ‌[الحرب بين الأفشين وطاغية الروم]

- ‌[فتح عمّورية]

- ‌سنة أربعٍ وعشرين ومائتين

- ‌[إظهار المازيار الخلاف بطبرستان]

- ‌ومن سنة خمسٍ وعشرين ومائتين

- ‌[وزارة الزّيّات]

- ‌[القبض على الأفشين]

- ‌[أسْر المازيار]

- ‌[ذِكر الرجلين العاريين عن اللحم]

- ‌[ذكر الحوار بين ابن الزّيّات وحيدر والأفشين والمازيار]

- ‌[ذِكر الزلزلة بالأهواز]

- ‌[ذِكر ولاية دمشق]

- ‌ومن سنة ستٍّ وعشرين ومائتين

- ‌[ذِكْر المطر بتَيْمَاء]

- ‌[ذِكْر سجن الأفشين وموته]

- ‌[ذِكر المازيار]

- ‌[ذكر عزْل الزُّهْريّ عن قضاء الديار المصرية]

- ‌سنة سبْعٍ وعشرين ومائتين

- ‌[خروج المبرقع بفلسطين]

- ‌[ذكر فتنة القيسيّة بدمشق]

- ‌[ذِكر بيعة الواثق باللَّه]

- ‌سنة ثمانٍ وعشرين ومائتين

- ‌[ذكر وقوع قطعة من جبل العقبة]

- ‌سنة تسعٍ وعشرين ومائتين

- ‌[ذكر ما صادره الواثق من أهل الدواوين]

- ‌سنة ثلاثين ومائتين

- ‌[ذكر قتال الأعراب حول المدينة]

- ‌رجال هَذِهِ الطبقة على المعجم

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الخاء

-‌

‌ حرف الخاء

-

119-

خالد بن خِداش بن عَجْلان [1]- م. ن. - أبو الهيثم المهلّبيّ، مولاهم البصْريّ، نزيل بغداد.

عن: مالك، وأبي عَوَانة، وبكّار بن عبد العزيز بن أبي بَكْرة، وحمّاد بن زيد، ومهدي بن ميمون، وجماعة.

[1] انظر عن (خالد بن خداش) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 347، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ رقم 299، والعلل لأحمد 1/ 88، 258، 263، 356، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 146 رقم 497، والأدب المفرد، له/ رقم 1012، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 116، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 402، والمعارف لابن قتيبة 525، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 402، والبيان والتبيين 1/ 133، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 295 و 2/ 204، وتاريخ الطبري 7/ 633، والجرح والتعديل 3/ 327 رقم 1468، والثقات لابن حبّان 8/ 225، وحلية الأولياء 6/ 171، 172، 231، 237، 319 و 8/ 324 و 9/ 5، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 186 رقم 386، وتاريخ جرجان للسهمي 50، 52، والفهرست لابن النديم 158، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 90، 124، وتاريخ بغداد للخطيب 8/ 304- 307 رقم 4405، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 762، والإكمال لابن ماكولا 2/ 428، والأنساب لابن السمعاني 11/ 543، 544، والمعجم المشتمل لابن عساكر 113 رقم 310، وذمّ الهوى لابن الجوزي 41، ووفيات الأعيان 2/ 231، 232، وتهذيب الكمال للمزّي 8/ 45- 50 رقم 1602، والعبر 1/ 273، 322، 386، وسير أعلام النبلاء 10/ 488، 489 رقم 162، والمغني في الضعفاء 1/ 202 رقم 1841، والمعين في طبقات المحدّثين 73 رقم 769، وميزان الاعتدال 1/ 629 رقم 2418، والكاشف 1/ 202 رقم 1320، ومرآة الجنان 2/ 83، والبداية والنهاية 2/ 289 وفيه خالد بن خراش (بالراء) وهو تحريف، والوافي بالوفيات 13/ 276 رقم 335، وتهذيب التهذيب 3/ 85، 86 رقم 162، وتقريب التهذيب 1/ 212 رقم 22، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 152، 153 رقم 206، وخلاصة تذهيب التهذيب 100، وشذرات الذهب 2/ 51.

ص: 146

وعنه: م، ون. بواسطة، وأحمد بن زُهَير، وابن أبي الدُّنيا، وأبو زُرْعة، وعثمان بن خُرّزاد، وابنه محمد بن خالد، وطائفة.

قال أبو حاتم [1]، وغيره: صَدُوق.

وقال زَكَريّا السّاجيّ: فيه ضعف [2] .

قلت: أكثر ما نقموا عليه أنّه ينفرد بأحاديث عن حمّاد بن زيد، ولا يُنْكَر ذلك فإنّه كان ملازمًا له [3] .

تُوُفّي في جُمادَى الآخرة سنة ثلاثٍ وعشرين [4] .

120-

خالد بن خلي الكلاعيّ الحمصيّ [5]- خ. ن. - أبو القاسم قاضي حمص.

[1] الجرح والتعديل 3/ 327 رقم 1468 وزاد: لا بأس به، كان يختلف معنا إلى حمّاد بن زيد، وأثنى عليه خيرا، وقال: كان كثير الاختلاف إلى حمّاد بن زيد أو كثير اللزوم له.

[2]

تاريخ بغداد 8/ 306.

[3]

قال ابن معين: قد كتبت عنه، تفرّد عن حمّاد بن زيد بأحاديث.

وقال الخطيب: لم يورد زكريا في تضعيفه حجّة سوى الحكاية عن يحيى بن معين أنه تفرّد برواية أحاديث، ومثل ذلك موجود في حديث مالك بن أنس، والثوريّ، وشعبة، وغيرهم من الأئمة، ومع هذا فإن يحيى بن معين وجماعة غيره قد وصفوا خالدا بالصدق، وغير واحد من الأئمة قد احتجّ بحديثه. (تاريخ بغداد 8/ 306) .

وسئل ابن معين، عن ابن خداش فقال: صدوق.

وقال صالح جزرة: صدوق.

ووثّقه ابن سعد. (الطبقات 7/ 347) .

[4]

ويقال: مات سنة أربع وعشرين ومائتين. (طبقات ابن سعد 7/ 347، تاريخ بغداد 8/ 307) .

[5]

انظر عن (خالد بن خلي الكلاعي) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 146 رقم 498، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 91، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 84، والجرح والتعديل 3/ 327 رقم 1469، والثقات لابن حبّان 8/ 225، وذكر أسماء التابعين للدارقطنيّ رقم 278، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 224 رقم 295، ومعجم الشيوخ لابن جميع (بتحقيقنا) 70، والإرشاد للخليلي (طبعة ستنسل) 1/ 57، والإكمال لابن ماكولا 2/ 113، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 122 رقم 472، والمعجم المشتمل لابن عساكر 113 رقم 311، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 33، 34، وتهذيب الكمال للمزّي 8/ 50- 53 رقم 1603، وسير أعلام النبلاء 10/ 640، 641 رقم 224، والكاشف 1/ 202 رقم 1321، وتهذيب التهذيب 3/ 86 رقم 163، وتقريب التهذيب 1/ 212 رقم 23، وخلاصة تذهيب التهذيب 100.

ص: 147

سمع: بقيّة، ومحمد بن حرب، وَسَلَمَةَ بن عبد الملك العوصيّ، ومحمد بن حمير، وغيرهم.

وعنه: خ.، ون.، بواسطة، وأبو زرعة الدمشقي، ومحمد بن عوف، وابنه محمد بن خالد، وجماعة.

قال النسائي: ليس به بأس [1] .

قال أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد القاضي: سَمِعْتُ سليمان بن عبد الحميد البَهْرانيّ يقول: لمّا وجَّه المأمون إلى أهل حمص ليقدموا عليه دمشق، فوقع اختياره على أربعة: يحيى بن صالح الوحاظي، وأبو اليمان، وعلي بن عياش، وخالد بن خلي. فأدخلوا. فأول من دخل أبو اليمان، فقال له يحيى بن أكثم: ما تقول في يحيى بن صالح؟

قال: أورد علينا من هذه الأهواء شيئا لا نعرفه.

قال: فما تقول في عليّ بن عياش؟

قال: رجل صالح لا يصلح للقضاء.

قال: فخالد بن خَلِّي؟

قال: أنا أقرأته القرآن.

فأمر به فأُخْرِج. ثمّ أُدْخِل يحيى فقال: ما تقول في الحَكَم بن نافع؟

قال: شيخ من شيوخنا مؤدِّب أولادنا.

قال: فعليّ بن عيّاش؟

قال: رجال صالح لا يصلُح.

قال: فخالد بن خَلِّي؟

قال: عنّي أخذ العِلْم، وكتب الفقه.

فأُخْرِج، وأُدْخِل عليّ بن عيّاش، فحادثه ثمّ قال: ما تقول في الحكم بن نافع؟

[1] تهذيب تاريخ دمشق 5/ 34، وقال البخاري: صدوق. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الخليلي: ثقة. (الإرشاد 1/ 57) .

ص: 148

قال: شيخ صالح يقرأ القرأن.

قال: فما تقول في يحيى بن صالح؟

قال: أحد الفقهاء.

قال: فخالد؟

قال: رجل من أهل العِلْم.

ثمّ أخذ يبكي، فكثُر بكاؤه، ثمّ أُخْرِج، وأُدْخِل خالد بن خَلِّي، فقال له:

ما تقول في أبي اليَمَان الحَكَم؟

قال: شيخنا وعالمنا ومَنْ قرأنا عليه القرآن.

قال: فما تقول في يحيى؟

قال: أحد فقهائنا، ومَنْ أخذنا عنه العِلْم والفقه.

قال: فما تقول في عليّ بن عيّاش؟

قال: رجل من الأبدال، إذا نزلتْ بنا نازلةٌ سألناه، فدعا الله تعالى فكشفها. وإذا أصابنا القَحْطُ سألناه، فدعا الله، فأسقانا الغيث.

ثمّ عمد يحيى بن أكثم إلى سِتْرٍ رقيق بينه وبين المأمون فرفَعه، فقال له المأمون: يا يحيى، هذا يصلُح للقضاء فَولِّه. فأمر بالخِلَع فَخُلِعَتْ عليه، وولّاه القضاء [1] .

121-

خالد بن نزار بن المغيرة [2]- د. ن. - أبو يزيد الأيليّ.

عن: الأوزاعيّ، وإبراهيم بن طَهْمان، ونافع بن عمر، ومالك بن أنس، وجماعة.

[1] تهذيب تاريخ دمشق 5/ 34.

[2]

انظر عن (خالد بن نزار) في:

الولاة والقضاة للكندي 23، والثقات لابن حبّان 8/ 223، والأنساب لابن السمعاني 1/ 404، وتهذيب الكمال للمزّي 8/ 184، 185، رقم 1657، والعبر 1/ 214، والكاشف 1/ 209 رقم 1368، والوافي بالوفيات 13/ 276 رقم 334، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 269 رقم 1217، وتهذيب التهذيب 3/ 123 رقم 226، وتقريب التهذيب 1/ 219 رقم 84، والنجوم الزاهرة 2/ 237، وخلاصة تذهيب التهذيب 103.

ص: 149

وعنه: ابنه طاهر بن خالد، وأحمد بن صالح المصريّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحَكَم، وهارون بن سعيد الأَيْليّ، وخلْق آخرهم مقدام بن داود الرُّعَيْنيّ.

وكان ثقة [1] .

تُوُفّي سنة اثنتين وعشرين [2] .

قال الدانيّ: روى القراءة عَرْضًا، وسماعًا عن نافع بن أبي نُعَيْم [3] .

122-

خالد بن هياج بن بِسْطام الهَرَويّ [4] .

عن: أبيه.

وعنه: الحسين بن إدريس، ومحمد بن عبد الرحمن السّاميّ، وآخرون.

تُوُفّي سنة تسعٍ وعشرين بِهَرَاة [5] .

123-

خالد بن يزيد [6] .

أبو الوليد العَدَويّ العُمَريّ المكّيّ.

وقيل: كنيته أبو الهيثم.

روى عن: سَلَمَةَ بن وَرْدان، وابن جريج، وسفيان الثّوريّ، وابن أبي

[1] ذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: يغرب ويخطئ. (8/ 224) .

[2]

تهذيب الكمال 8/ 185.

[3]

غاية النهاية 1/ رقم 1217.

[4]

انظر عن (خالد بن هيّاج) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 225، وتاريخ جرجان للسهمي 90، وميزان الاعتدال 1/ 644 رقم 32470، ولسان الميزان 2/ 388، 389 رقم 1594.

[5]

ذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: «يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه» . (8/ 225، 226) .

[6]

انظر عن (خالد بن يزيد) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 184 رقم 622، والتاريخ الصغير، له 225، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 143، والجرح والتعديل 3/ 360 رقم 1630، والمجروحين لابن حبّان 1/ 284، 285، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 888، وتاريخ جرجان للسهمي 404، وميزان الاعتدال 1/ 646، 647 رقم 2476، و 1/ 647 رقم 2477، والمغني في الضعفاء 1/ 207 رقم 1891، والكشف الحثيث لسبط ابن العجمي 165 رقم 272، ولسان الميزان 2/ 389، 390 رقم 1598.

ص: 150

ذئب، وعمر بن صهبان، وأبي الغصن ثابت بن قيس، وإبراهيم بن سعد.

وعنه: علي بن حرب، ومحمد بن عوف الطائي، وقطن النيسابوري، وأحمد بن بكر البالسي، ومحمد بن عليّ بن زيد الصائغ، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وآخرون [1] .

وسئل عنه ابن معين، فلم يعرفه.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يتابع عليه [2] .

وقال مرّة: عامّة أحاديثه مناكير [3] .

وضعّفه موسى بن هارون وقال: مات سنة تسعٍ وعشرين بمكة.

وقد فرّق بينهما ابن عَديّ، فذكرَ أولًا: أبا الوليد، فقال فيه: العدويّ [4] .

وقال في الثاني: يُكَنَّى أبا الهيثم العُمَريّ.

قلت: ما كَنَّاهُ غير هشام بن عمّار، بها.

وذكره ابن حِبّان، وقال:[5] يروي الموضوعات عن الأثبات.

وصَدَقَ والله ابنُ حِبّان، فقد سَرَدَ له ابن عَديّ جملةً واهية. ومنها: عن

[1] قال البخاري: «ذاهب الحديث» . (التاريخ الكبير 3/ 184) .

وكتب عنه أبو زرعة الرازيّ وترك الرواية عنه. وقال يحيى بن معين: كذّاب. وسئل أبو حاتم عنه فقال: كان كذّابا، أتيته بمكة ولم أكتب عنه، وكان ذاهب الحديث. (الجرح والتعديل 3/ 360 رقم 1630) .

وقال ابن عديّ: ومقدار ما يرويه من رواه لا يتابع عليه. (الكامل 3/ 889) .

[2]

(الكامل 3/ 888) .

[3]

(الكامل 3/ 889) .

[4]

ج 3/ 888.

[5]

في المجروحين 1/ 285، وقال أيضا: ينتحل مذهب الرأي، يروي عن الثوري، روى عنه محمد بن يزيد النيسابورىّ الّذي يقال له محمش، منكر الحديث جدا، أكثر من كتب عنه أصحاب الرأي لا يشتغل بذكره.

ص: 151

ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عبّاس: مَن حفظ على أمّتي أربعين حديثًا [1] . 124- خِداش بن الدَّخْداخ بن الفَنْجلاخ [2] .

عن: مالك بن أنس، وابن لَهِيعَة.

وعنه: أحمد بن داود المكّيّ، ومحمد بن غالب تَمْتَام، وغيرهما.

125-

الخَضِر بن محمد بن شجاع [3]- ن. - أبو مروان الحرّانيّ، ابن أخي مروان بن شُجَاع.

سمع: عمّه، وإسماعيل بن جعفر، وهُشَيْمًا، وابن المبارك، وطائفة.

وعنه: محمد بن يحيى الذُّهَليّ، وإسماعيل بن عبد الله سَمُّوَيْه، وهلال بن العلاء، وآخرون.

قال أبو حاتم الرّازيّ [4] : جالسْتُهُ بحَرّان، وذكر أنّ عليه يمينًا أنّه لا يُحَدَّث.

كان صَدُوقًا [5] .

قلت: تُوُفّي سنة إحدى وعشرين ومائتين [6] .

126-

خلف بن خالد [7] .

[1] الكامل 3/ 890.

[2]

انظر عن (خداش بن الدخداخ) في:

تاريخ حلب للعظيميّ 251 وفيه قال: مات خداش المحدّث عن أنس بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وعمره مائة. وقد ذكره في سنة 222 هـ. والصحيح أنه يروي عن: مالك بن أنس، وفيه «الدحداح» بمهملات، والصواب «الدخداخ» بمعجمتين كما في «المشتبه» . وميزان الاعتدال 1/ 650 رقم 2497 وفيه (الدخداخ) بمعجمتين، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 283.

[3]

انظر عن (الخضر بن محمد بن شجاع) في:

العلل لأحمد 1/ 391، والعلل ومعرفة الرجال، له، برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 2705، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 221 رقم 750، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 105، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 110، والجرح والتعديل 3/ 398، 399 رقم 1831، والثقات لابن حبّان 8/ 231، وتهذيب الكمال للمزّي 8/ 263، 264 رقم 1695، والكاشف 1/ 213 رقم 1401، وتهذيب التهذيب 3/ 145 رقم 277، وتقريب التهذيب 1/ 224 رقم 128.

[4]

الجرح والتعديل، رقم 1831.

[5]

ووثقه الإمام أحمد. (العلل ومعرفة الرجال 2/ 382 رقم 2705) .

[6]

الثقات لابن حبّان 8/ 231.

[7]

انظر عن (خلف بن خالد) في:

ص: 152

أبو المضاء [1] القُرَشيّ، مولاهم المصريّ.

روى عن: يحيى بن أيّوب، ونافع بن يزيد.

توفي سنة خمس وعشرين ومائتين.

127-

خلف بن محرز [2] .

أبو مالك الهذلي المدني.

عن: مالك، وحاتم بن إسماعيل، وعبد العزيز الدراوردي، وغيرهم.

وكان رضيعا لقاضي مصر هارون بن عبد الله الزهري.

قدم مصر وحدَّث بها.

روى عنه: سعيد بن عُفَيْر، ويحيى بن عثمان بن صالح.

تُوُفّي في ربيع الآخر سنة ثلاثين ومائتين.

128-

خَلَفُ بن موسى بن خَلَف العَمّيّ البصريّ [3] .

[ () ] الإكمال لابن ماكولا 7/ 769 وتهذيب الكمال للمزّي 8/ 283، 284 رقم 1705، وتهذيب التهذيب 3/ 150 رقم 287، وتقريب التهذيب 1/ 225 رقم 138، وخلاصة تذهيب التهذيب 105.

[1]

هكذا في الأصل، وفي المصريين آخر باسمه، وكنيته «أبو المهنّا» ، وقد فرّق الحافظ المزّي بينهما في «تهذيب الكمال» فذكر الّذي كنيته «أبو المهنّا» برقم 1704، والّذي كنيته «أبو المضاء» برقم 1705 وذكره للتمييز، وقال هو شيخ آخر لهم. وقد فرّق الحافظ ابن حجر بينهما أيضا، فذكر «أبا المهنّا» برقم 137، و «أبا المضاء» برقم 138 في «التقريب» وقال في «أبي المضاء» :

هو الّذي قبله، وهم فيه المزّي» . وقال في التهذيب» : 3/ 150 رقم 287: «أظنّه هو الّذي قبله، وغاية ما هنا أن الكنية تصحيف» ، والأرجح ما قاله ابن حجر، ولهذا فليراجع صاحب الترجمة أيضا في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 195 رقم 660، والجرح والتعديل 3/ 372 رقم 1694، وذكر أسماء التابعين للدارقطنيّ، رقم 289، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 238 رقم 317 (2) ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 125 رقم 493، والمعجم المشتمل لابن عساكر 114 رقم 318، وتهذيب الكمال للمزّي 8/ 283 رقم 1704، والكاشف 1/ 214 رقم 1409، والكشف الحثيث لسبط ابن الجوزي 169 رقم 278 (ذكره للتمييز) ، وتهذيب التهذيب 3/ 150 رقم 286، وتقريب التهذيب 1/ 225 رقم 138، وخلاصة تذهيب التهذيب 105.

[2]

لم أجد له ترجمة في المصادر المتوفّرة لديّ.

[3]

انظر عن (خلف بن موسى) في:

التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 195 رقم 661، وتاريخه الصغير 227، وتاريخ الثقات للعجلّي 144

ص: 153

عن: أبيه، وحفص بن غِياث.

وعنه: إسماعيل سَمُّوَيْه، والبخاري في كتاب «الأدب» له، وأحمد بن يونس الضَّبّيّ، ومحمد بن غالب تَمْتَام، وجماعة.

قال ابن أبي حاتم [1] : مات سنة إحدى وعشرين ومائتين.

129-

خَلَف بن هشام بن ثعلب [2] ، وقيل ابن طالب، بن عراب- م. د. -

[ () ] رقم 384، وسؤالات الآجري لأبي داود رقم 225، وتاريخ الطبري 1/ 11، والجرح والتعديل 3/ 372 رقم 1693، والثقات لابن حبّان 8/ 227، والأنساب لابن السمعاني 9/ 64، وتهذيب الكمال للمزّي 8/ 298، 299 رقم 1712، والكاشف 1/ 215 رقم 1414، وتهذيب التهذيب 3/ 155 رقم 296، وتقريب التهذيب 1/ 226 رقم 145، وخلاصة تذهيب التهذيب 106.

[1]

ليس في «الجرح والتعديل» تأريخ لوفاته. وقد أرّخه البخاري. وهذا وهم من المؤلّف- رحمه الله أراد: قال البخاري، فسبقه القلم وكتب: قال ابن أبي حاتم.

[2]

انظر عن (خلف بن هشام بن ثعلب) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 348، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 2/ 507، والعلل لأحمد 1/ 389، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 196 رقم 666، وتاريخه الصغير 231، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 99، والمعارف لابن قتيبة 531، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 8، 30، 33، 38، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 45 و 3/ 18، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 95، وتاريخ الطبري 1/ 333، والجرح والتعديل 3/ 372 رقم 1695، والثقات لابن حبّان 8/ 228، وأخبار النحويين للسيرافي 21، وطبقات النحويين للزبيدي 21، وسنن الدارقطنيّ 1/ 148، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 188، 189 رقم 394، وطبقات الصوفية للسلمي 86، 80، والسابق واللاحق للخطيب 63، وتاريخ بغداد 8/ 322، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 125 رقم 491، والأنساب لابن السمعاني 2/ 182، 183، والمعجم المشتمل لابن عساكر 115 رقم 320، والإرشاد للخليلي (طبعة ستنسل) 1/ 47، ومعجم البلدان 3/ 890، واللباب لابن الأثير 1/ 146، والكامل في التاريخ 7/ 11، ووفيات الأعيان 2/ 241- 243، وتهذيب الكمال للمزّي 8/ 299- 303 رقم 1713، والعبر 1/ 404، وسير أعلام النبلاء 10/ 576- 580 رقم 203، ودول الإسلام 1/ 138، ومعرفة القراء الكبار 1/ 208- 110 رقم 103، والكاشف 1/ 215 رقم 1415، ومرآة الجنان 1/ 98، وغاية النهاية 1/ 272، 273 رقم 1235، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 153، 154 رقم 207، ومرآة الجنان 2/ 98، والبداية والنهاية 10/ 302، والمختصر في أخبار البشر 2/ 32، وتاريخ ابن الوردي 1/ 223، والنشر في القراءات العشر 1/ 191، 192، وتهذيب التهذيب 3/ 156، 157 رقم 297، وتقريب التهذيب 1/ 226 رقم 146، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 163، 164 رقم 162، والوافي بالوفيات 13/ 358 رقم 442، وتاريخ الخميس للدياربكري 2/ 376، وخلاصة تذهيب التهذيب 106، وشذرات الذهب 2/ 67، والأعلام 2/ 311.

ص: 154

أبو محمد البغدادي المقرئ البزار. أحد الأعلام. له قراءة اختارها وأقرأَ بها.

وقد قرأ على: سُلَيْم صاحب حمزة.

وسمع: مالكا، وأبا عَوَانة، وأبا شِهاب عبد ربّه الحنَّاط، وحمّاد بن زيد، وأبا الأحْوَص، وشَرِيكًا، وحمّاد بن يحيى الأبحّ، وجماعة.

وعنه: م.، د.، وأحمد، وأبو زُرْعة، وموسى بن هارون، وإدريس بن عبد الكريم الحدّاد، وعرض عليه القرآن، وأحمد بن أبي خيثمة، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن إبراهيم بن أبان السراج، وابنه محمد بن خلف، ووراقه أحمد بن إبراهيم، وآخرون.

قال أبو عمرو الداني إنه قرأ أيضًا على أبي يوسف يعقوب الأعشى، وروى الحروف عن إسحاق المسيّبيّ، ويحيى بن آدم.

روى عنه القراءة عَرْضًا: أحمد بن يزيد الحَلْوانيّ، وإدريس بن عبد الكريم، ومحمد بن الْجَهْم، وَسَلَمَةُ بن عاصم، وأحمد بن زُهَير، ومحمد بن واصل، وأحمد بن إبراهيم الورّاق، ومحمد بن يحيى الكِسائيّ، وجماعة لا يُحْصَون كَثْرةً.

قال حمدان بن هاني المقرئ: سَمِعْتُ خَلَفًا البزّار يقول: أَشْكَلَ عليّ بابٌ من النّحو، فأنفقت ثمانين ألف درهم حتّى حذقته.

وقال عبد الملك بن حُمَيْد الميمونيّ: قال رجل لأبي عبد الله: ذهبت إلى خَلَف البزّار أعِظُه، بلغني أنّه حدَّث بحديث أبي الأحْوَص، عن عبد الله: ما خلْق الله شيئًا أعظم- كذا.

فقال أبو عبد الله: ما كان ينبغي له أن يحدِّث بهذا في هذه الأيّام.

قلت: يعني أيّام المحنة.

وَالْحَدِيثُ: «مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ وَلَا كَذَا أَعْظَمَ مِنْ آيَةِ

ص: 155

الْكُرْسِيِّ» [1] . قال أحمد بن حنبل لمّا أوردوا عليه هذا يوم المحنة: إنّ الخلْق ها هنا وقع على السّماء والأرض، وهذه الأشياء لا على القرآن.

قلت: وَثّقَهُ ابن مَعِين [2] ، والنَّسائيّ.

وقال الدَّارَقُطْنيّ: كان عابدًا فاضلًا [3] .

وقال: أعدتُ الصّلاة أربعين سنة كنت أتناول فيها الشراب على مذهب الكوفيّين.

وقال الحسين بن فَهْم: ما رأيت أنبل من خَلَف بن هشام. كان يبدأ بأهل القرآن، ثمّ يأذن لأصحاب الحديث. وكان يقرأ علينا من حديث أبي عَوَانة خمسين حديثًا [4] .

وقيل: إنّ خَلَفًا كان يسردُ الصَّوم.

وقد وقع لي حديثه بعُلُوّ: ثنا المؤمَّل بن محمد، وغيره قالوا: أنبأ الكِنْديّ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الخطيب، أنا عَليّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بشران، أنا عثمان بن أحمد الدّقّاق: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسّان الأنماطيّ: سَمِعْتُ أحمد بن إبراهيم ورّاق خَلَف بن هشام أنّه سمع خَلَفًا يقول: قدمتُ الكوفة فصرتُ إلى سُلَيم بن عيسى، فقال لي: ما أقْدَمَك؟

قلت: أقرأ عليّ أبي بكر بن عيّاش.

فقال: لا تريده.

قلت: بلى.

فدعا ابنه وكتب معه رُقْعَة إلى أبي بكر، ولم أدرِ ما كتب فيها. فأتينا منزل أبي بكر.

[1] الدرّ المنثور للسيوطي 1/ 323.

[2]

تاريخ بغداد 8/ 326، وقال ابن معين: كنت عند خلف البزّار فقلت له: هات كتبك، فجبن، فقلت: هات رحمك الله فجاء بها، فنظرت فيها، فرأيت أحاديث مستقيمة صحاحا. قيل له:

فكتبت عنه منها شيئا؟ قال: نعم كتبت عنه أحد عشر حديثا، كنت عند سعدويه، فلما رجعت دخلنا إليه. (معرفة الرجال برواية ابن محرز 2/ 161 رقم 507) .

[3]

تاريخ بغداد 8/ 327.

[4]

تاريخ بغداد 8/ 325.

ص: 156

قال ابن أبي حسّان: وكان لخَلَف تسعة عشر سنة. فلمّا قرأ الورقة قال:

أدخِل الرجل. فدخلتُ وسلَّمت، فصَّعد فيَّ النَّظر، ثمّ قال: أنت خَلَف؟

قلت: نعم.

قال: أنت لم تخلّف ببغداد أحدا أقرأ منك.

فسكتُّ، فقال لي: اقعد، هات اقرأ.

قلت: عليك؟

قال: نعم.

قلت: لا والله، لا أقرأ على رجل يستصغر رجلًا من حَمَلَةِ القرآن. ثمّ خرجت، فوجّه إلى سُلَيم يسأله أن يردّني، فأبيت.

قال: ثمّ ندِمتُ، واحتجت، فكتبت قراءة عاصم، عن يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عيّاش [1] .

تُوُفّي في سابع جُمادى الآخرة سنة تسعٍ وعشرين [2] ، ووُلد سنة خمسين ومائة.

وقال النّقاش: قال يحيى الفحّام: رأيت خلف بن هشام بن في المنام، فقلت: ما فعل اللَّه بك؟.

قَالَ: غَفَرَ لي [3] .

130-

خَلَفُ بن يحيى المازنيّ البخاريّ [4] .

قاضي الرّيّ.

[1] تاريخ بغداد 8/ 323.

[2]

تاريخ البغوي 52 رقم 34، وقيل مات سنة ثمان وعشرين ومائتين. (تاريخ بغداد 8/ 327) .

[3]

تاريخ بغداد 8/ 327، وبه زيادة: «وقال لي اقرأ عليّ القرآن، فقرأت عليه القرآن، فما غيّر عليّ إلا حرفا واحدا ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي 14:22.

[4]

انظر عن (خلف بن يحيى المازني) في:

الجرح والتعديل 3/ 372 رقم 1697، وذكر أخبار أصبهان 1/ 309، وتاريخ جرجان للسهمي 548، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 256 رقم 1121، والمغني في الضعفاء 1/ 213 رقم 1944، وميزان الاعتدال 1/ 663 رقم 2550، والوافي بالوفيات 13/ 358، 359 رقم 443، ولسان الميزان 2/ 405، 406 رقم 1665.

ص: 157

قال أبو نُعَيْم الحافظ [1] : ولي قضاء إصبهان، وروى عن: أبي مطيع البَلْخيّ، ومُصْعَب بن سلّام، وإبراهيم بن حمّاد البصْريّ، وعصام بن طليق.

وعنه: يحيى بن عبدك القَزْوينيّ، ومحمد بن إسماعيل الإصبهانيّ، وعليّ بن عبد العزيز البَغَويّ.

قال أبو حاتم [2] : متروك لا يُشْتَغَل به. كان يكذب.

131-

الخليل بن زياد المحاربيّ الكوفيّ الخوّاصّ [3] .

كوفيّ سكن دمشق.

سمع: عَمْرو بن أبي المِقْدَام ثابت، وعليّ بن مُسْهِر، وأبا بكر بن عيّاش، وغيرهم.

وعنه: أبو زُرْعة الدّمشقيّ، وأبو حاتم.

ويُحتمل أن يكون هو الذي روى (د) في الدِّيات [4] ، عن محمد بن يحيى، عن خليل، عن محمد بن راشد، فاللَّه أعلم.

[1] في ذكر أخبار أصبهان 1/ 309.

[2]

الجرح والتعديل 3/ 372 رقم 1297، واقتبس قوله بنحوه ابن الجوزي في الضعفاء 256 رقم 1121.

[3]

انظر عن (الخليل بن زياد) في:

الجرح والتعديل 3/ 381 رقم 1742، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 177، وتهذيب الكمال للمزّي 8/ 337، 338 رقم 1728، والكاشف 1/ 216، 217 رقم 1424، وتهذيب التهذيب 3/ 167 رقم 315، وتقريب التهذيب 1/ 228 رقم 162، وخلاصة تذهيب التهذيب 107.

[4]

سنن أبي داود، الدّيات (4565) باب: ديات الأعضاء.

ص: 158