المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الضاد - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس عشر (سنة 221- 230) ]

- ‌الطبقة الثالثة والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى وعشرين ومائتين

- ‌[الوقعة بين الخُرَّميّة والمسلمين]

- ‌[ذكر فتنة الجمحيّ]

- ‌[ذِكر كسوة البيت]

- ‌[بناء سامِرّاء]

- ‌ثمّ دخلت سنة اثنتين وعشرين ومائتين

- ‌[الوقعة بين الأفشين وبابَك الخُرَّميّ]

- ‌[فتح البَذَّ مدينة بابَك]

- ‌[رواية السمعودي عن هرب بابك]

- ‌ودخلت سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين

- ‌[قدوم الأفشين بغداد]

- ‌[ذكر ما رتبه المعتصم من البريد]

- ‌[تنكُّر المعتصم لرؤية بابَك]

- ‌[ديانة بابَك]

- ‌[قطع أطراف بابَك وقتله]

- ‌[ما وجده المؤلّف بخط ابن جماعة]

- ‌[الحرب بين الأفشين وطاغية الروم]

- ‌[فتح عمّورية]

- ‌سنة أربعٍ وعشرين ومائتين

- ‌[إظهار المازيار الخلاف بطبرستان]

- ‌ومن سنة خمسٍ وعشرين ومائتين

- ‌[وزارة الزّيّات]

- ‌[القبض على الأفشين]

- ‌[أسْر المازيار]

- ‌[ذِكر الرجلين العاريين عن اللحم]

- ‌[ذكر الحوار بين ابن الزّيّات وحيدر والأفشين والمازيار]

- ‌[ذِكر الزلزلة بالأهواز]

- ‌[ذِكر ولاية دمشق]

- ‌ومن سنة ستٍّ وعشرين ومائتين

- ‌[ذِكْر المطر بتَيْمَاء]

- ‌[ذِكْر سجن الأفشين وموته]

- ‌[ذِكر المازيار]

- ‌[ذكر عزْل الزُّهْريّ عن قضاء الديار المصرية]

- ‌سنة سبْعٍ وعشرين ومائتين

- ‌[خروج المبرقع بفلسطين]

- ‌[ذكر فتنة القيسيّة بدمشق]

- ‌[ذِكر بيعة الواثق باللَّه]

- ‌سنة ثمانٍ وعشرين ومائتين

- ‌[ذكر وقوع قطعة من جبل العقبة]

- ‌سنة تسعٍ وعشرين ومائتين

- ‌[ذكر ما صادره الواثق من أهل الدواوين]

- ‌سنة ثلاثين ومائتين

- ‌[ذكر قتال الأعراب حول المدينة]

- ‌رجال هَذِهِ الطبقة على المعجم

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الضاد

-‌

‌ حرف الضاد

-

190-

ضرار بن صُرد التَّيْميّ [1] .

أبو نُعَيْم الكوفيّ الطّحّان العابد.

سمع: إبراهيم بن سَعْد، وعبد الله بن المبارك، وعبد العزيز بن أبي حازم، وطبقتهم.

وعنه: أحمد بن يوسف السُّلَميّ، وأبو زُرْعة الرّازيّ، ومحمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة، ومُطَيِّن، وجماعة.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : صَدُوقٌ لا يُحْتَجُّ بِهِ.

[1] انظر عن (ضرار بن صرد) في:

الطبقات الكبيري لابن سعد 6/ 415، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 340 رقم 3054، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 111، والضعفاء والمتروكين للنسائي 294 رقم 310، والكنى والأسماء للدولابي 8/ 138، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 222 رقم 766، والجرح والتعديل 4/ 465، 466 رقم 2046، والمجروحين لابن حبّان 1/ 380، والزاهر للأنباري 2/ 329، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 109 رقم 301، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 4/ 1421، وتاريخ أسماء الضعفاء لابن شاهين 113 رقم 314، والأنساب لابن السمعاني 8/ 215، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي ق 1 ج 1/ 250 رقم 266، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 60 رقم 1717، وتهذيب الكمال للمزّي 13/ 303- 306 رقم 2932، وميزان الاعتدال 2/ 327، 28 رقم 3951، والمغني في الضعفاء 1/ 312 رقم 2919، والوافي بالوفيات 16/ 364 رقم 396، وذيل الكاشف 144 رقم 686، وغاية النهاية لابن الجزري 1/ 338 رقم 1469، والكشف الحثيث لسبط ابن العجمي 213 رقم 350، وتهذيب التهذيب 4/ 456 رقم 788، وتقريب التهذيب 1/ 374 رقم 21، وخلاصة تذهيب التهذيب 177.

[2]

الجرح والتعديل 4/ رقم 2046 وزاد: «يكتب حديثه» . وهو صاحب قرآن. وقال: «يروي حديثا

ص: 205

وقال البخاريّ [1] : «متروك» ، مع أنّه قد روى عنه في كتاب «أفعال العباد» [2] .

قال مُطَيَّن: تُوُفّي سنة تسعٍ وعشرين في ذي الحجّة [3] .

وقال عليّ بن الحَسَن الهسنْجانيّ: سَمِعْتُ ابن مَعِين يقول: بالكوفة كذّابان: هو، وأبو نُعَيْم النَّخَعيّ [4] .

قُلْتُ: وَمِنْ مَنَاكِيرِهِ مَا رَوَى عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَلِيٍّ:«أَنْتَ تُبَيِّنُ مَا اخْتَلَفُوا فيه [من] بعدي» [5] ، وهذا حديث موضوع [6] .

[ () ] عن معتمر، عن أبيه، عن الحسن، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِي فضيلة لبعض الصحابة ينكرها أهل المعرفة بالحديث» . وسيأتي الحديث في الترجمة.

[1]

في تاريخه الكبير 4/ 340 رقم 3054 «متروك الحديث» ونقله العقيلي في (الضعفاء الكبير 2/ 222 رقم 766) .

[2]

وقال النسائي أيضا: متروك الحديث. (294 رقم 310) .

وقال ابن حبّان: «كان فقيها عالما بالفرائض إلّا أنه يروي المقلوبات عن الثقات حتى إذا سمعها من كان داخلا في العلم شهد عليه بالجرح والوهن، كان يحيى بن معين يكذّبه» . (المجروحون 1/ 380) .

وقال ابن عديّ: «وضرار بن صرد هذا من المعروفين بالكوفة، وله أحاديث كثيرة، وهو في جملة من ينسبون إلى التشيّع بالكوفة» . (الكامل 4/ 1421) .

وذكره ابن شاهين في الضعفاء 113 رقم 314 ونقل عن ابن معين قوله: كذّاب يسرق الأحاديث ويرويها.

[3]

ورّخه ابن سعد، وابن حبّان.

[4]

الجرح والتعديل 4/ 466 رقم 2046.

[5]

ذكره ابن حبّان في (المجروحين 1/ 380) .

[6]

وذكر ابن الجوزي صاحب الترجمة في (الضعفاء 2/ 60، 61 رقم 1717) وقال: يروي عن المعتمر، والدراوَرْديّ، وكان متعبّدا. متروك الحديث، وكان يكذّب. وذكر قول النسائي، والدارقطنيّ في تضعيفه، وما كتب عنه البغوي (تاريخه 42 رقم 42) .

ص: 206