المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف السين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس عشر (سنة 221- 230) ]

- ‌الطبقة الثالثة والعشرون

- ‌دخلت سنة إحدى وعشرين ومائتين

- ‌[الوقعة بين الخُرَّميّة والمسلمين]

- ‌[ذكر فتنة الجمحيّ]

- ‌[ذِكر كسوة البيت]

- ‌[بناء سامِرّاء]

- ‌ثمّ دخلت سنة اثنتين وعشرين ومائتين

- ‌[الوقعة بين الأفشين وبابَك الخُرَّميّ]

- ‌[فتح البَذَّ مدينة بابَك]

- ‌[رواية السمعودي عن هرب بابك]

- ‌ودخلت سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين

- ‌[قدوم الأفشين بغداد]

- ‌[ذكر ما رتبه المعتصم من البريد]

- ‌[تنكُّر المعتصم لرؤية بابَك]

- ‌[ديانة بابَك]

- ‌[قطع أطراف بابَك وقتله]

- ‌[ما وجده المؤلّف بخط ابن جماعة]

- ‌[الحرب بين الأفشين وطاغية الروم]

- ‌[فتح عمّورية]

- ‌سنة أربعٍ وعشرين ومائتين

- ‌[إظهار المازيار الخلاف بطبرستان]

- ‌ومن سنة خمسٍ وعشرين ومائتين

- ‌[وزارة الزّيّات]

- ‌[القبض على الأفشين]

- ‌[أسْر المازيار]

- ‌[ذِكر الرجلين العاريين عن اللحم]

- ‌[ذكر الحوار بين ابن الزّيّات وحيدر والأفشين والمازيار]

- ‌[ذِكر الزلزلة بالأهواز]

- ‌[ذِكر ولاية دمشق]

- ‌ومن سنة ستٍّ وعشرين ومائتين

- ‌[ذِكْر المطر بتَيْمَاء]

- ‌[ذِكْر سجن الأفشين وموته]

- ‌[ذِكر المازيار]

- ‌[ذكر عزْل الزُّهْريّ عن قضاء الديار المصرية]

- ‌سنة سبْعٍ وعشرين ومائتين

- ‌[خروج المبرقع بفلسطين]

- ‌[ذكر فتنة القيسيّة بدمشق]

- ‌[ذِكر بيعة الواثق باللَّه]

- ‌سنة ثمانٍ وعشرين ومائتين

- ‌[ذكر وقوع قطعة من جبل العقبة]

- ‌سنة تسعٍ وعشرين ومائتين

- ‌[ذكر ما صادره الواثق من أهل الدواوين]

- ‌سنة ثلاثين ومائتين

- ‌[ذكر قتال الأعراب حول المدينة]

- ‌رجال هَذِهِ الطبقة على المعجم

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف السين

-‌

‌ حرف السين

-

147-

سَعْد بْن محمد بْن الحَسَن بْن عطية بن سَعْد العوفيّ [1] .

عن: أبيه، وسليمان بن قرْم، وفُلَيْح بن سليمان.

وعنه: ابنه محمد بن سَعْد، ومحمد بن غالب تَمْتَام، وأبو بكر بن أبي الدُّنيا.

وَثّقَهُ بعضهم.

وأمّا أحمد بن حنبل فقال: كان جهيميّا [2] .

148-

سَعْد بن يزيد الفرّاء [3] .

أبو الحَسَن النَّيْسَابوريّ.

عن: إبراهيم بن طَهْمان، ومبارك بن فَضَالَةَ، وموسى بن عليّ بن رباح، وابن لَهِيعَة، وجماعة.

[1] انظر عن (سعد بن الحسن العوفيّ) في:

تاريخ بغداد 9/ 126، 127 رقم 4743، والأنساب لابن السمعاني 9/ 90 في ترجمة ابنه (أبي جعفر محمد) .

[2]

قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله: أخبرني اليوم إنسان بشيء عجب، زعم أن فلانا أمر بالكتاب عن سعد بن العوفيّ، وقال: هو أوثق الناس في الحديث. فاستعظم ذاك أبو عبد الله جدا وقال: لا إله إلا الله سبحان الله، ذاك جهميّ امتحن أول شيء قبل أن يخوفوا، وقبل أن يكون ترهيب، فأجابهم. قلت لأبي عبد الله: فهذا جهميّ إذا؟ فقال: فأيّ شيء؟ ثم قال أبو عبد الله: لو لم يكن هذا أيضا لم يكن من يستأهل أن يكتب عنه، ولا كان موضعا لذاك. (تاريخ بغداد 9/ 127) .

[3]

انظر عن (سعد بن يزيد الفراء) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 283، وسير أعلام النبلاء 10/ 480، 481 رقم 156.

ص: 171

وعنه: أيّوب بن الحَسَن، ومحمد بْن عَبْد الوهاب الفرّاء، وعليّ بْن الحَسَن الذُّهَليّ، والحَسَن بن سُفْيان، وداود بن الحسين البَيْهَقيّ، وآخرون.

محلُّه الصِّدْق [1] .

149-

سعيد بن أسد بن موسى الأُمَويّ المصريّ [2] .

أبو عثمان.

روى عن: ضَمْرة، ووالده.

وله مصنَّفات في فضائل التّابعين رُوِيَت عنه، وكان فاضلًا.

مات سنة تسعٍ وعشرين ومائتين.

150-

سعيد بن أشعث بن سعيد البصْريّ [3] .

عن: أبيه عن أبي الربيع السّمّان، وأبي عوانة، وسعيد بن سلمة، وأبي بكر بن شعيب بن الحبحاب، ومحمد بن دينار.

وعنه: أبو زرعة الرازي، وغيره.

قال أحمد بن حنبل: ما أراه إلّا صدوقا [4] .

151-

سعيد بن أبي مريم [5]- ع. -

[1] أرّخ ابن حبّان وفاته في الثقات 8/ 283 بسنة 230 هـ.

[2]

انظر عن (سعيد بن أسد) في:

الجرح والتعديل 4/ 5 رقم 16، والثقات لابن حبّان 8/ 271.

[3]

انظر عن (سعيد بن أشعث) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 333 و 356، والجرح والتعديل 4/ 5/ رقم 13، والثقات لابن حبّان 8/ 268 (سعيد بن أبي الربيع السّمان) ، وتعجيل المنفعة 151 رقم 369.

[4]

الجرح والتعديل 4/ رقم 13، وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال:«يكنى أبا بكر يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه» .

[5]

انظر عن (سعيد بن أبي مريم) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 518 (دون ترجمة) ، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 2/ رقم 33 و 63، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 465 رقم 1547، وتاريخه الصغير 229، والأدب المفرد، له، (انظر فهرس الأعلام) 499، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 99، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 207 و 2/ 445، وتاريخ الثقات للعجلي 182، 183 رقم 537، وأخبار القضاة

ص: 172

وهو سعيد بن الحَكَم بن محمد بن سالم. أبو محمد الجمحيّ.

مولاهم المصريّ، أحد الثّقات.

سمع: يحيى بن أيّوب، ونافع بن يزيد، وأُسَامة بن زيد بن أسلم، وأبا غسّان محمد بن مُطَرِّف، ونافع بن عُمَر الْجُمَحيّ، وسليمان بن بلال، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، والَّليْث، ومالكًا، وإبراهيم بن سُوَيْد، وطائفة.

وعنه: خ.، ثمّ هو والجماعة، عَنْ رجلٍ، عَنْهُ، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن عبد الله بن البَرْقيّ، ويحيى بن مَعِين، ويحيى بن أيّوب العلّاف، ويحيى بن عثمان بن صالح، وحُمَيْد بن زَنْجَويْه، وعثمان الدّارميّ، وأحمد بن حَمّاد زُغْبَة، وخلْق كثير.

في «التَّهذيب» [1] ترجمة قُدامة بن موسى الْجُمَحيّ أنّه روى عن: أنس، وابن عُمَر، وأنّ سعيد بن أبي مريم، وعثمان بن عُمَر بن فارس، وجماعة رووا عنه، وأنّه مات سنة 153. وما اعتقد أنّ ابن أبي مريم لقي هذا.

قال أبو داود: هو عندي حُجّة [2] .

وقال أحمد العِجْليّ [3] : ثقة. كان له دِهْلِيز طويل، وكان يأتيه الرجل

[ () ] لوكيع 1/ 48، 50، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 96، وتاريخ الطبري 1/ 15، 18، و 2/ 389، والجرح والتعديل 4/ 13، 14 رقم 49، والثقات لابن حبّان 8/ 266، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 284، 285 رقم 388، وتاريخ جرجان للسهمي 94، والسابق واللاحق للخطيب 299، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 164 رقم 627، والمعجم المشتمل لابن عساكر 126 رقم 360، وتهذيب الكمال للمزّي 10/ 391- 395 رقم 2235، والعبر 1/ 390، وتذكرة الحفّاظ 1/ 392، وسير أعلام النبلاء 10/ 327- 330 رقم 80، والكاشف 1/ 283 رقم 1887، والمعين في طبقات المحدّثين 74 رقم 776، ودول الإسلام 1/ 136، والبداية والنهاية 10/ 291، والوافي بالوفيات 15/ 215 رقم 297، وتهذيب التهذيب 4/ 17، 18 رقم 23، وتقريب التهذيب 1/ 293 رقم 142، وحسن المحاضرة 1/ 346، وطبقات الحفاظ 167، وخلاصة تذهيب التهذيب 137، وشذرات الذهب 2/ 53.

[1]

أي في (تهذيب الكمال- المصوّر) 2/ 1125، 1126.

[2]

تهذيب الكمال 10/ 394.

[3]

في تاريخ الثقات، رقم 537.

ص: 173

فيقف، فيُسلّم [عليه][1]، فيرُدّ عليه: لا سلَّم الله عليك ولا حَفِظَك، وفَعَل بك.

فنقول: ما لهذا.؟

فيقول: قَدَرِيٌّ خبيث.

ويأتي آخر فيقول: رافضيّ خبيث.

ولا يظنّ ذاك إلّا أنّه ردّ عليه سلامه. ولم أر بمصر أعقل منه ومن عبد الله بن عبد الحَكَم.

وقال عثمان الدّارميّ: كنت عنده، فأتاه رجل فسأله أن يُحَدِّثه، فامتنع، وسأله آخر فأجابه. فقال له الأول: سألتك ولم تُجِبْني وأجبْتَ هذا. وليس هذا حقّ العِلْم.

فقال: إنْ كنت تعرف السَّيبانيّ من الشَّيْبانيّ، وأبا جمزة من أبي حمزة، حدَّثناك وخَصَصْناك [2] .

وقال ابن يونس: كان ابن أبي مريم فقيهًا، وُلِدَ سنة أربعٍ وأربعين ومائة، ومات سنة أربعٍ وعشرين ومائتين [3] .

152-

سعيد بن زنبور البغداديّ [4] .

عن: فُضَيْل بن عِيَاض، وإسماعيل بن مجالد.

وعنه: أحمد بن بِشْر المَرْثَديّ، وأحمد بن عليّ الأبّار، وإدريس بن عبد الكريم الحدّاد.

[1] إضافة من العجليّ.

[2]

تهذيب الكمال 10/ 395.

[3]

وأرّخه البخاري، وابن حبّان، والخطيب، وابن عساكر، وقال حسين بن الحسن الرازيّ: سألت أحمد بن حنبل: عمّن أكتب بمصر؟ فقال: عن ابن أبي مريم.

وسئل أبو حاتم عنه فقال: ثقة. (الجرح والتعديل 4/ 14) .

ووثّقه العجليّ، وابن حبّان، وروى له البخاري في صحيحه.

[4]

انظر عن (سعيد بن زنبور) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 267 وفيه (سعيد بن زنبويه)، والإكمال لابن ماكولا 4/ 190 بالحاشية رقم (4) نقلا عن (الإستدراك لابن نقطة: سعيد بن زنبور) .

ص: 174

وقال شيخنا أبو الحَجّاج الحافظ: إنّما هو سَعْد [1] .

153-

سعيد بن زياد [2] .

مولى الأزْد. ويُعرف بالقَطاس [3] .

عدْلٌ مصريّ جليل.

قال ابن يونس: بلغ ابنَ أبي الَّليْث القاضي عنه كلامٌ، فأسقط شهادته، وأقامه للنّاس في المسجد، فجاء رجل من الأزْد، فادّعى رقبته، وأتى بشهود ملفَّقين، فشهِدوا له بذلك. فحكم القاضي بشهادتهم، وأمَر فنوديَ عليه، فبلغ دينارًا واحدًا، فاشتراه القاضي ابن أبي الَّليْث وأعتقه. قاله يحيى بن عثمان بن صالح.

وقال: حضرت ذلك.

وقد روى عنه يحيى أيضًا. وسمعت أبا جعفر الطَّحاويّ يقول: ما رُئيَ أَمْرٌ كان أوحش من أمر القَطاس، ولا شهادة زُورٍ كانت مثلها [4] . لقد أخبرني جماعة ممّن حضر أمره أنّ الشّهود كانوا شُهود زُورٍ.

قال ابن يونس: لزِم منزله، فلم يخرج منه حَتّى تُوُفّي سنة خمسٍ وعشرين ومائتين.

154-

سعيد بن سابق الرشيديّ الأزرق [5] .

[1] ذكره ابن حبّان في الثقات 8/ 267 وقال محقّق المطبوع: «لم نظفر به» . (الحاشية رقم 4) .

وأرّخ ابن حبّان وفاته بسنة 230 هـ. وكذلك ابن نقطة.

[2]

انظر عن (سعيد بن زياد القطاس) في:

الولاة والقضاة للكندي 244، 456، 457.

[3]

قال محقّق كتاب الولاة والقضاة (رفن كست) : القطاس يشير أنه مشدّد نظر إلى البيت الآتي، ولم ندركه في غير هذا الكتاب.

والبيت هو:

وبطشت بالقطّوس بطش قائم

بالحقّ غير مقصّر ومبذّر

انظر الولاة والقضاة 456 و 457 والحاشية (5) .

[4]

الولاة والقضاة 457.

[5]

انظر عن (سعيد بن سابق) في:

ص: 175

مصريٌّ معروف، يُكنّى أبا عثمان.

يروي عن: حَيْوَة بن شُرَيح، وخالد بن حُمَيْد، وغيرهما.

توفّي سنة اثنتين وعشرين ومائتين في ربيع الآخر.

155-

سعيد بن سليمان سَعْدَوَيْه الواسطيّ [1]- ع. - أبو عثمان الضّبّيّ البزّار، نزيل بغداد.

رأى معاوية بن صالح الحضرميّ بمكّة، وسمع: مبارك بن فَضَالَةَ، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وأزهر بن سِنَان، وسليمان بن كثير العَبْديّ، وعبد العزيز الماجِشُون، ومنصور بن أبي الأسود، والَّليْث، وعبّاد بن العوّام، وطائفة.

وعنه: خ.، ود.، والباقون بواسطة، والذُّهَليّ، وهلال بن العلاء، وإبراهيم الحربيّ، وأحمد بن يحيى الحُلْوانيّ، وخَلَف بن عَمْرو العكبريّ، وأبو

[ () ] الثقات لابن حبّان 8/ 263، والأنساب لابن السمعاني 6/ 124.

[1]

انظر عن (سعيد بن سليمان سعدويه) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 340، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 201، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 193 و 2/ رقم 207، والعلل لأحمد 1/ 140، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 944، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 481 رقم 1608، والتاريخ الصغير، له 229، والأدب المفرد، له، رقم 188 و 232 و 413 و 861 و 1314، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 73، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 238، و 2/ 772 و 3/ 134، وتاريخ الثقات للعجلي 185 رقم 547، وتاريخ واسط لبحشل 215، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 28، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 109، 110 رقم 582، والجرح والتعديل 4/ 26 رقم 107، والثقات لابن حبّان 8/ 267، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 285، 286 رقم 390، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 240، 241 رقم 513، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 165 رقم 629، والمعجم المشتمل لابن عساكر 127 رقم 362، وتهذيب الكمال للمزّي 10/ 483- 488 رقم 2291، والعبر 1/ 394 و 2/ 65، وتذكرة الحفاظ 1/ 398، وسير أعلام النبلاء 10/ 481- 483، وميزان الاعتدال 2/ 141، 147 رقم 3201، والكاشف 1/ 287 رقم 1921، والمغني في الضعفاء 1/ 261 رقم 2402، والمعين في طبقات المحدّثين 74 رقم 777، والوافي بالوفيات 15/ 226 رقم 315، وتهذيب التهذيب 4/ 43، 44 رقم 69، وتقريب التهذيب 1/ 298 رقم 187، ومقدّمة فتح الباري 403، وخلاصة تذهيب التهذيب 139، وشذرات الذهب 2/ 56.

ص: 176

بكر بن أبي الدُّنيا، وعثمان بن خُرَّزاذ، وخلْق.

ذكره أحمد بن حنبل [1] وقال: كان صاحب تصحيف ما شئت.

وقال أبو حاتم [2] : ثقة مأمون، لعلّه أوثق من عَفَّان.

وقال صالح بن محمد جَزَرَة: سَمِعْتُ سعيد بن سليمان، وقيل له: لم لا تقول ثنا؟

فقال: كلّ شيء حدّثتكم به فقد سمعته، ما دلّست حديثًا قطّ. ليتني أحدّث بما قد سَمِعْتُ [3] .

وسمعته يقول: حججتُ ستّين حَجَّة [4] .

وقال الخطيب [5] : كان سَعْدَوَيْه من أهل السنة، وأجاب في المحنة، يعني تقيَّة.

وقال أحمد بن عبد الله العِجْليّ [6] : قيل لسعدويه بعد ما انصرف من المحنة: ما فعلتم؟

قال: كَفَرْنا ورَجَعْنَا.

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [7] : كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ، نزل بغداد، وتجربها، وتُوُفّي بها في رابع ذي الحجّة سنة خمسٍ وعشرين ومائتين.

ورُوِيَ أنّ سَعْدَوَيْه عاش مائة سنة [8] .

156-

سعيد بن سليمان بن خالد [9] .

[1] في العلل ومعرفة الرجال 1/ 427، 428 رقم 944.

[2]

الجرح والتعديل 4/ 26 رقم 107.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 86.

[4]

تاريخ بغداد 9/ 86.

[5]

في تاريخ بغداد.

[6]

تاريخ الثقات 185 رقم 547.

[7]

في طبقاته 7/ 340، وتاريخ البغوي 45 رقم 1.

[8]

وسئل يحيى بن معين عن عمرو بن عون وسعدويه فقال: كان سعدويه أكيسهما. (تاريخه برواية الدوريّ 2/ 201) .

[9]

انظر عن (سعيد بن سليمان بن خالد) في:

ص: 177

ابن بنت نشيط الدِّيليّ النَّشيطيّ البصْريّ.

عن: أبان بن يزيد، وجرير بن حازم، وسَلْم بن زُرَيْر، ودَيْلم بن غَزْوان، وحمّاد بن سلمة، وجماعة.

وعنه: أبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن داود المكّيّ، والعبّاس بن الفضل الأسفاطيّ، وعثمان بن عُمَر الضَّبّيّ، وجماعة.

قَالَ أبو دَاوُد: لَا أحدث عَنْهُ [1] .

وكان أبو حاتم لا يرضاه وقال [2] : فيه نظر.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ [3] : سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عنه فقال: نسأل الله السّلامة، وحرَّك رأسَهُ وقال: ليس بالقويّ [4] .

- سعيد بن يحيى سَعْدَوَيْه الأصبهانيّ.

يأتي إن شاء الله.

157-

سعيد بن شَبِيب [5]- د. - أبو عثمان الحضرميّ المصري.

عن: مالك، ويحيى بن أبي زائدة، وخَلَف بن خليفة، وبقيّة، وجماعة.

[ () ] سؤالات الآجري، 3/ رقم 312، والجرح والتعديل 4/ 26 رقم 108، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 320 رقم 1402، وتهذيب الكمال للمزّي 10/ 488، 489 رقم 2292 (وذكره تمييزا) ، وسير أعلام النبلاء 10/ 483 رقم 158، وميزان الاعتدال 2/ 142 رقم 3202، والمغني في الضعفاء 1/ 261 رقم 2406، وتهذيب التهذيب 4/ 744 45 رقم 70، وتقريب التهذيب 1/ 298 رقم 188.

[1]

تهذيب الكمال 10/ 489.

[2]

الجرح والتعديل 4/ 26 رقم 108.

[3]

الجرح والتعديل 4/ 26 رقم 108.

[4]

وذكره ابن الجوزي في الضعفاء 1/ 120 رقم 1402.

[5]

انظر عن (سعيد بن شبيب) في:

الكنى والأسماء للدولابي 2/ 28، والجرح والتعديل 4/ 33 رقم 141، والمعجم المشتمل لابن عساكر 127 رقم 364، وتهذيب الكمال للمزّي 10/ 498، 499 رقم 2296، والكاشف 1/ 288 رقم 1925، وتهذيب التهذيب 4/ 47، 48 رقم 75، وتقريب التهذيب 1/ 298 رقم 193.

ص: 178

وعنه: د.، وعبد الكريم الديرعاقوليّ، وأبو حاتم، وأبو إسحاق الجوزجاني، وجماعة.

وكان شيخا صالحا مقبولا، حدَّث بمصر، وبطَرَسُوس [1] .

لم يذكره ابن يونس.

158-

سعيد بن صُلْح القَزْوينيّ [2] .

سمع: هُشَيْمًا، وعبّاد بن العَوّام، وجماعة.

وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم، ومحمد بن أيّوب الرّازيّون.

قال أبو حاتم [3] : صَدُوق [4] .

159-

سعيد بن عبد الملك بن واقد [5] .

أبو عثمان الأسديّ الحَرّانيّ، أخو أحمد بن عبد الملك.

سمع: أبا المَلِيح الرَّقّيّ، ومحمد بن سَلَمَةَ الباهليّ.

وعنه: محمد بن إبراهيم البُوسَنْجيّ، وغيره.

قال أبو حاتم [6] : يتكلّمون فيه، ورأيت فيما حدّث أحاديث كذبا.

[1] سمعه بهما أبو حاتم الرازيّ، كما في (الجرح والتعديل 4/ رقم 141) .

[2]

انظر عن (سعيد بن صلح القزويني) في:

الجرح والتعديل 4/ 34، 35 رقم 147، وفيه «صالح» ، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 211 وفيه (سعيد بن صليح) ، والإكمال لابن ماكولا 5/ 195 وفيه «سعيد بن صلح» ، والمؤتلف والمختلف للدارقطنيّ (نسخة المتحف البريطاني) ورقة 82 ب، والتدوين في أخبار قزوين للرافعي 3/ 43، 44، والأنساب 10/ 139، والمشتبه 2/ 409.

[3]

الجرح والتعديل 4/ رقم 147.

[4]

وقال ابن أَبِي حاتِم: «روى عَنْهُ أَبِي وأبو زرعة، وسمعته يقول: سمعت يحيى بن معين يذكر سعيد بن صالح هذا بخير، وعرفه» . وقال ابن أبي حاتم: «سألت أبا زرعة عنه فقال: هو شيخ لنا رازي سكن قزوين، وكان يتفقّه، وكان صحيح الكتب صدوقا في الحديث، كتبت عنه بالريّ» .

(الجرح والتعديل 4/ 35) .

[5]

انظر عن (سعيد بن عبد الملك) في:

الكنى والأسماء للدولابي 2/ 28، والجرح والتعديل 4/ 45 رقم 190، والثقات لابن حبّان 8/ 267، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 233 رقم 1420، والمغني في الضعفاء 1/ 263 رقم 2428، وميزان الاعتدال 2/ 150 رقم 3233، والكشف الحثيث 192، 193 رقم 310.

[6]

الجرح والتعديل 4/ رقم 190، ونقله ابن الجوزي في (الضعفاء 1/ 323 رقم 1420) .

ص: 179

160-

سعيد بن عمرو [1]- د. - أبو عثمان الحضرميّ الحمصيّ البابوسي [2] .

عن: إسماعيل بن عيّاش، وبقيّة.

وعنه: د.، وعبد الكريم الديرعاقولي، ومحمد بن عوف الطائي، وآخرون.

قال أبو حاتم [3] : شيخ.

161-

سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس [4]- م. ن. - أبو عثمان الكنديّ الأشعثيّ الكوفيّ.

عن: حمّاد بن زيد، وعَبْثَر بن القاسم، وابن المبارك، وجماعة.

وعنه: م.، ون.، عن رجل عنه، وبقيّ بن مَخْلَد، وأبو زُرْعة، ومحمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة، وعثمان بن خرّزاد، وآخرون.

وَثّقَهُ أبو زُرْعة [5] ، وغيره [6] .

وقال مُطَيِّن: مات في صفر سنة ثلاثين [7] .

162-

سعيد بن عفير [8] .

[1] انظر عن (سعيد بن عمرو الحضرميّ) في:

الجرح والتعديل 4/ 51 رقم 218، والمعجم المشتمل لابن عساكر 128 رقم 368، وتهذيب الكمال للمزّي 11/ 24، 25 رقم 2336، والكاشف 1/ 293 رقم 1960، وتهذيب التهذيب 4/ 68، 69 رقم 117، وتقريب التهذيب 1/ 302 رقم 233.

[2]

في الجرح والتعديل 4/ رقم 218 «ويعرف بالبابوس» .

[3]

الجرح والتعديل.

[4]

انظر عن (سعيد بن عمرو الأشعثي) في:

طبقات ابن سعد 6/ 415، والجرح والتعديل 4/ 51 رقم 219، والثقات لابن حبّان 8/ 267، وتاريخ جرجان للسهمي 48، والأنساب لابن السمعاني 1/ 272، وفيه (مات سنة ثلاث ومائتين) وهو وهم.، والمعجم المشتمل لابن عساكر 128 رقم 369.

[5]

الجرح والتعديل 4/ رقم 219.

[6]

وقال ابن سعد: «هو ثقة صدوق مأمون» .

[7]

وأرّخه ابن سعد، وابن حبّان، ووقع في المطبوع من (الأنساب) لابن السمعاني 1/ 272 «مات سنة ثلاثين ومائتين» وهو وهم، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 54 رقم 54.

[8]

انظر عن (سعيد بن عفير) في:

ص: 180

هو سعيد بن كثير بن عُفَيْر بن سَلْم بن يزيد.

أبو عثمان الأنصاريّ، مولاهم المصريّ.

سمع: يحيى بن أيّوب، ومالكًا، والَّليْث، وابن لَهِيعَة، وسليمان بن بلال، ويعقوب بن عبد الرحمن، وجماعة.

وعنه: خ.، وم.، ون. عن رجل عنه، وعبد الله بن حماد الآمُليّ، وأبو الزِّنّباع رَوْح بن الفرج القطّان، ويحيى بن عثمان بن صالح، وأحمد بن حمّاد زُغْبَة، وأحمد بن محمد الرّشْدينيّ، وطائفة.

قال ابن عَديّ [1] : سَمِعْتُ ابن حمّاد يقول: قال السَّعْديّ: فيه غير لون من البِدع، وكان مخلّطًا غير ثقة.

قال ابن عَديّ [2] : وهذا الذي قاله السَّعْديّ لا معنى له. ولم أسمع أحدا

[ () ] المصنّف لابن أبي شيبة 13/ رقم 15782، والطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 518 (دون ترجمة) ، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 509 رقم 1693، والأدب المفرد، له/ رقم 215 و 261 و 565 و 855، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 284، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 274، 316، 401، 424، 464، 552، 568- 570، 626 و 2/ 493 و 3/ 326، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 73، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 220، 221، 229، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 110 رقم 584، والجرح والتعديل 4/ 56 رقم 248، والولاة والقضاة للكندي، (انظر فهرس الأعلام) 654، والثقات لابن حبّان 8/ 266، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1246، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 291 رقم 400، ومعجم الشيوخ لابن جميع (بتحقيقنا) 74، 117، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 253 رقم 546، والسابق واللاحق للخطيب 299، والإكمال لابن ماكولا 6/ 226، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 168 رقم 638، والمعجم المشتمل لابن عساكر 129 رقم 372، والأنساب لابن السمعاني 5/ 37، وتهذيب الكمال للمزّي 11/ 36- 41 رقم 2344، والعبر 1/ 396، وتذكرة الحفّاظ 2/ 427، وميزان الاعتدال 2/ 155 رقم 3257، والمغني في الضعفاء 1/ 265 رقم 2444، وسير أعلام النبلاء 10/ 583- 586 رقم 206، والكاشف 1/ 294 رقم 1966، والمعين في طبقات المحدّثين 74 رقم 779، ومرآة الجنان 2/ 91، وتهذيب التهذيب 4/ 74، 75 رقم 229، وتقريب التهذيب 1/ 304، وهدي الساري 406، وحسن المحاضرة 1/ 308، وطبقات الحفّاظ 184، وخلاصة تذهيب التهذيب 142، وشذرات الذهب 2/ 58.

[1]

في الكامل 3/ 1246.

[2]

في الكامل 3/ 1247.

ص: 181

ولا بلغني عن أحد كلام في سعيد بن عُفَيْر، وهو عند النّاس ثقة [1] . وقد حدّث عنه الأئمة، إلّا أن يكون السَّعْديّ أراد به سعيد بن عُفَيْر آخر [2] .

وقال أبو حاتم [3] : كان يقرأ من كُتُب النّاس، وهو صَدُوق.

وقال ابن يونس: كان سعيد من أعلم النّاس بالأنساب والأخبار الماضية، وأيّام العرب، والتَّواريخ، وكان في ذلك كلّه شيئا عجبا. وكان مع ذلك أديبًا فصيحًا، حَسَن البيان، حاضر الحُجّة، لا تُمَلّ مجالسته، ولا ينزف علمه، وكان شاعرًا مليح الشِّعر.

وكان عبد الله بن طاهر لمّا قدم مصرَ رآه، فأعجبه وأُعجب به، واستحسن ما يأتي به. وكان يلي نقابة الأنصار والقَسْم عليهم، وله أخبار مشهورة [4] .

وُلِدَ سنة ستٍّ وأربعين ومائة.

وحدَّثني محمد بن موسى الحضرميّ، نا عليّ بن عبد الرحمن: ثنا سعيد بن كثير بن عُفَيْر قال: كنّا بقُبّة الهَوَى عند المأمون، فقال لنا: ما أعجب فِرْعَونُ من مصر حيث يقول: أليس لي مُلْك مصر؟

فقلت: يا أمير المؤمنين، إنّ الذي ترى بقيّة ما دُمِّر، لأنّ الله تعالى قال:

وَدَمَّرْنا مَا كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ 7: 137 [5] قال: صدقت. ثمّ أمسك.

وقال ابن يونس في مكان آخر: وهذا الحديث ممّا أُنْكِر على سعيد بن عفير، ما رواه عن ابن لهيعة إلّا هو.

[1] في الكامل: «صدوق ثقة» .

[2]

وزاد ابن عديّ: «وأنا لا أعرف سعيد بن عفير غير المصري، أو لعله يريد سعيد بن عفير ولا أعرف في الرواة سعيد بن عفير وهذا الّذي قال فيه غيره كون من البدع، فلم ينسب ابن عفير إلى بدع، والّذي قال غير ثقة فلم ينسبه أحد إلى الكذب» .

وقال في آخر الترجمة: «رأيت سعيد بن عفير عن كل من يروي عنهم إذا روى عن ثقة مستقيم صالح.

[3]

الجرح والتعديل 4/ 56 رقم 48.

[4]

تهذيب الكمال 11/ 40.

[5]

سورة الأعراف، الآية 137.

ص: 182

وكذا أُنْكِر عليه حديث آخر رواه عن ابن لَهِيعَة [1) .] مات سنة ستٍّ وعشرين [2) .] قال غيره: لسبْع بقين من رمضان [3] .

163-

سعيد بن محمد بن سعيد الجرميّ الكوفيّ [4]- خ. م. د. ق. - أبو عبيد الله.

عن: شَرِيك، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، وحاتم بن إسماعيل، وعَمْرو بن أبي المِقدام، وعَمْرو بن عطيّة العوفي، وأبي يوسف القاضي، ويعقوب بن أبي المتين خال سُفْيان بن عُيَيْنة.

وعنه: خ.، وم.، ود.، وق.، عن رجل، عنه، ومحمد بن يحيى، وأبو زُرْعة، وابن أبي الدُّنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وإبراهيم الحربيّ، وإبراهيم بن عبد الله بن أيّوب المخرّميّ، وآخرون.

[1] وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير 2/ 110 رقم 584 وقال: حدّثنا أبو علائة محمد بن عمرو بن خالد، قال: سمعت أخي، يقول: كنت عند أصبغ بن الفرج في المسجد، فمرّ به سعيد بن كثير بن عفير، فقال: والله لولا أبوك وابن بكير لعلم هذا ما أصنع به.

[2]

السابق واللاحق 299.

[3]

قاله ابن عساكر في (المعجم المشتمل 129 رقم 372) .

[4]

انظر عن (سعيد بن محمد الجرمي) في:

معرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 354 و 2/ رقم 581، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 514 رقم 1713، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 47، والجرح والتعديل 4/ 59 رقم 261، والثقات لابن حبّان 8/ 268، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 291، 292 رقم 401، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 250، 251 رقم 535، وتاريخ جرجان للسهمي 105، وتاريخ بغداد 9/ 87، 88 رقم 4666، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 168 رقم 639، والأنساب لابن السمعاني 3/ 234، 235، والمعجم المشتمل لابن عساكر 129 رقم 373، وتهذيب الكمال للمزّي 11/ 45- 47 رقم 2348، وسير أعلام النبلاء 10/ 637، 638 رقم 222، والعبر 1/ 406، والمغني في الضعفاء 1/ 265 رقم 2449، والكاشف 1/ 295 رقم 1970، وميزان الاعتدال 2/ 157 رقم 3264، والمعين في طبقات المحدّثين 85 رقم 929، والبداية والنهاية 10/ 303، والوافي بالوفيات 15/ 255 رقم 360، وتهذيب التهذيب 4/ 76، 77 رقم 134، وتقريب التهذيب 1/ 304 رقم 249، وخلاصة تذهيب التهذيب 142، وشذرات الذهب 2/ 68.

ص: 183

سُئِل أحمد عنه فقال: صَدُوق، كان يطلبُ معنا الحديث [1] .

وقال أبو داود: ثقة [2] .

وقال غيره: كان شيعيًّا [3] .

قال إبراهيم بن المخزوميّ [4] : كان إذا قدم بغداد نزل على أبي، وكان إذا جاء ذِكْر النبيَّ صلى الله عليه وسلم ربّما سكت. وإذا جاء ذِكْر عليّ قال: صلى الله عليه وسلم [5] .

164-

سعيد بن منصور بن شُعْبَة [6]- ع. - الحافظ الحُجَّة، أبو عثمان الخراسانيّ المَرْوَزِيّ، ويقال: الطّالْقانيّ. قيل

[1] الجرح والتعديل 4/ رقم 59.

[2]

تهذيب الكمال 11/ 46.

[3]

هكذا في الأصل، وفي الجرح والتعديل قال أبو حاتم: شيخ.

[4]

تاريخ بغداد 9/ 88.

[5]

وقال ابن محرز: سألت يحيى بن سعيد بن محمد الجرمي فقال: لا بأس به. (معرفة الرجال 1/ 92 رقم 354) و (2/ 178 رقم 581) .

[6]

انظر عن (سعيد بن منصور) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 502، ومعرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ رقم 444، وتاريخ خليفة 31، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 516 رقم 1722، وتاريخ الصغير 231، والأدب المفرد، له/ رقم 830، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 73، والمعرفة والتاريخ للبسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 556، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 497، والجرح والتعديل 4/ 68 رقم 284، والثقات لابن حبّان 8/ 268، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 295، 296 رقم 407، ومعجم الشيوخ لابن جميع 98، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 249 رقم 536، وتاريخ جرجان للسهمي 391، وطبقات الصوفية للسلمي 440، 462، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 170، 171 رقم 645، والمعجم المشتمل لابن عساكر 129 رقم 375، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 177، والتبيين في أنساب القرشيين للمقدسي 269، ومعجم البلدان 1/ 621، 629 و 2/ 436، وتهذيب الكمال للمزّي 11/ 77- 82 رقم 2361، وتذكرة الحفّاظ 2/ 416، والعبر 1/ 339، رقم 1981، وميزان الاعتدال 2/ 159 رقم 3277، والمعين في طبقات المحدّثين 74 رقم 780، ودول الإسلام 1/ 137، ومرآة الجنان 2/ 94، والبداية والنهاية 10/ 299، والوافي بالوفيات 15/ 263 رقم 370، ومشارع الأشواق (انظر فهرس الأعلام) 2/ 1152، والعقد الثمين 4/ 586، وتهذيب التهذيب 4/ 89، 90 رقم 148، وتقريب التهذيب 1/ 306 رقم 263، وطبقات الحفاظ 179، وخلاصة تذهيب التهذيب 143، وشذرات الذهب 2/ 62، والرسالة المستطرفة للكتّاني 34، ومشايخ بلخ من الحنفية 1/ 64 رقم 37، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 47 رقم 9.

ص: 184

إنّه نشأ ببلخ، ورحال وطوَّف، وصار مِن الحُفّاظ المشهورين والعلماء المتقنين.

وجاور بمكة.

سمع: مالكًا، والَّليْث، وفُلَيْح بن سليمان، ومهديّ بن ميمون، وإسماعيل بن زَكَريّا، وحمّاد بن زيد، وخالد بن عبد الله، وحفص بن ميسرة، وأبا الأحْوَص، وعُبَيْد الله بن أياد، و [علي بن][1] المَدِينيّ، وأبا عَوَانة، وخلْقًا.

وعنه: م.، ود.، ود. أيضًا والباقون بواسطة، وأحمد بن حنبل، وأبو ثور الكلبيّ، والأثرم، وأحمد بن نَجْدة الهَرَوِيّ، وبِشْر بن موسى، والحسين بن إسحاق التُّسْتَريّ، وخَلَف بن عَمْرو العُكْبرِيّ، والعبّاس الأسفاطيّ، وأبو شُعَيْب الحَرّانيّ، ومحمد بن عليّ الصّائغ، وخلْق كثير.

قال سَلَمَةُ بن شَبِيب: ذكرته لأحمد بن حنبل فأحسن الثّناء عليه وفخَّم أمره [2] .

وقال أبو حاتم [3] : ثقة، من المتقنين الأثبات ممّن جمع وصَنَّف [4] .

وكذا أثنى عليه جماعة [5] .

وقال حرب الكرمانيّ: أملى علينا نحوًا من عشرة آلاف حديث مِن حفظه، ثمّ صنَّف بعد ذلك الكُتُب. وكان موسَّعًا عليه [6] .

وقال حنبل: سألتُ أبا عبد الله عنه فقال: من أهل الفضل والصِّدق [7] .

وقال الكَلاباذيّ [8] : وُلِدَ سعيد بجَوْزَجان، ونشأ ببلخ.

[1] ما بين الحاصرتين ممسوح من الأصل.

[2]

الجرح والتعديل 4/ 68 رقم 284.

[3]

الموجود في (الجرح والتعديل) : «ثقة» فقط. والصحيح. «قال ابن حبّان» ، لأن القول عنده في (الثقات 8/ 269) .

[4]

العبارة من تهذيب الكمال 11/ 80 وعنه ينقل المؤلّف الذهبي- رحمه الله وهي في ثقات ابن حبّان: «وكان ممن جمع وصنّف، من المتقنين الأثبات» .

[5]

ومنهم: محمد بن عبد الله بن نمير. (الجرح والتعديل 4/ 68) .

[6]

تهذيب الكمال 11/ 81.

[7]

تهذيب الكمال 11/ 80.

[8]

في رجال صحيح البخاري 1/ 295، 296 رقم 407، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 177.

ص: 185

قال سَلَمَةُ بن شَبِيب: وقد كنتُ أسمع سليمان بن حرب يُنكر على سعيد بن منصور الشَّيء بعد الشيء، وكذلك كان الحُمَيْدي يُنكر عليه، ويُخَطِّئه في بعض ما يروى عن سُفْيان. ولم يكن الذي بينه وبين الحُمَيْديّ حسن.

فسمعتُ سعيدًا يقول: لا تسألوني عن حديث حمّاد بن زيد، فإنّ أبا أيّوب يجعلنا على طبق، ولا تسألونا عن حديث سُفْيان، فإنّ هذا الحُمَيْديّ يجعلنا على طَبَق [1] .

وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ: سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حنبل مَن بمكة؟

قال: سعيد بن منصور [2] .

قلت: مَن نَظَرَ سُنن سعيد بن منصور عرف حِفْظَ الرجل وجلالته.

قال يعقوب الفَسَويّ: سَمِعْتُ الحُمَيْديّ يقول: كنتُ بمصر، وكان لسعيد بن منصور حلقة بمصر في مسجدها.

قال الفَسَويّ [3] : كان سعيد إذا رأى في كتابه خطًا لم يرجع عنه.

وقال ابن سَعْد [4] ، وأبو داود، ومُطَيِّن، وحاتم بن الَّليْث: مات سنة سبْعٍ وعشرين [5] .

قال ابن يونس: مات بمكّة في رمضان سنة سبْعٍ.

وقال بعضهم [6] : سنة ستٍّ، وهو غَلَط.

وقال بعضهم [7] : سنة تسعٍ، وهو غلط أيضًا [8] .

165-

سعيد بن يحيى الأصبهانيّ [9] .

[1] المعرفة والتاريخ 2/ 178.

[2]

تهذيب الكمال 11/ 80.

[3]

في المعرفة والتاريخ 2/ 222.

[4]

في الطبقات 5/ 502.

[5]

وكذا قال البخاري في تاريخه، وابن حبّان في الثقات 8/ 268، 269، والبغوي، رقم 9.

[6]

هو أبو زرعة الدمشقيّ في تاريخه 1/ 304.

[7]

البخاري في تاريخه 3/ 516 رقم 1722.

[8]

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.

وقال ابن معين: ثقة. (معرفة الرجال برواية ابن محرز 1/ 101 رقم 444) .

[9]

انظر عن (سعيد بن يحيى الأصبهاني) في:

ص: 186

سَعْدَوَيْه الطّويل.

عن: مسلم بن خالد الزّنْجيّ، وإسماعيل بن جعفر، وأبي بكر بن عيّاش، وَسَلَمَةَ بن صالح.

وعنه: إسماعيل سَمُّوَيْه، وعبد الله بن محمد بن زَكَريّا، وأحمد بن مساور، ومحمد بن خَلَف التَّيْميّ، وغيرهم من الأصبهانيّين.

قال أبو نُعَيْم الحافظ [1] : صَدُوق [2] .

166-

سَلْم بن قادم [3] .

أبو الَّليْث.

حدَّث ببغداد عن: سُفْيان، وبقيّة بن الوليد، ومحمد بن حرب، وغيرهم.

وعنه: صالح بن محمد جَزَرَة، وموسى بن هارون، وجماعة.

وكان ثقة [4] .

تُوُفّي سنة ثمانٍ وعشرين [5] .

167-

سَلْم بن المغيرة [6] .

عن: أبي بكر بن عيّاش، وغيره.

وعنه: عُمَر بن حفص السّدوسيّ، وجماعة.

[ () ] الجرح والتعديل 4/ 75 رقم 316، والثقات لابن حبّان 8/ 270، وذكر أخبار أصبهان 1/ 325، 326، وطبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ 2/ 163، 164 رقم 136.

[1]

في ذكر أخبار أصبهان 1/ 325.

[2]

وسئل أبو حاتم عنه فقال: لا أعرفه. (الجرح والتعديل 4/ 75 رقم 316) .

[3]

انظر عن (سلم بن قادم) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 351، والجرح والتعديل 4/ 268 رقم 1157، والثقات لابن حبّان 8/ 297، وتاريخ بغداد 9/ 145، 146 رقم 4757.

[4]

ذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: «يخطئ» . وسئل عنه ابن معين فقال: ليس به بأس. (تاريخ بغداد 9/ 146) ووثّقه أبو علي صالح بن محمد الأسدي.

[5]

طبقات ابن سعد 7/ 351.

[6]

انظر عن (سلم بن المغيرة) في:

تاريخ بغداد 9/ 146، 147 رقم 4758.

ص: 187

تُوُفّي سنة ثمانٍ أيضًا.

168-

سَلَمَةُ بن حِبّان العَتَكيّ البصْريّ [1] .

عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعَرْعرة بن البِرنْد، وجماعة.

وعنه: يوسف القاضي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو يَعْلَى المَوْصِليّ، وآخرون.

169-

سليمان بن حرب بن بجيل [2]- ع. -

[1] انظر عن (سلمة بن حبّان العتكيّ) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 327 و 349، والجرح والتعديل 4/ 159 رقم 199، والثقات لابن حبّان 8/ 287، وفيه (سلمة بن حبّان) بالياء المثنّاة، وهو غلط، والمختلف والمؤتلف للدارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 49 ب، وقد ضبطه، وتاريخ جرجان للسهمي 87 وفيه (سلمة بن حيان) ، والإكمال لابن ماكولا 2/ 304، وفيه (حبّان) بفتح الحاء المهملة والباء الموحدة. والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 131.

[2]

انظر عن (سليمان بن حرب) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 300، وطبقات خليفة 228، وتاريخه 28 و 478، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 693 و 844 و 3/ رقم 5734، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 8، 9 رقم 1782، وتاريخه الصغير 229، والأدب المفرد له، انظر فهرس الأعلام 499، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 6، والمعارف لابن قتيبة 526، والمعرفة والتاريخ للبسوي (انظر فهرس الأعلام) 3/ 567، 568، وتاريخ واسط لبحشل 82، 100، 127، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 261، 268 و 2/ انظر فهرس الأعلام 477، و 3/ 55، 56 69، 73، 88، 199، 305، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 102، وتاريخ الطبري 1/ 280 و 436 و 3/ 40 و 6/ 566، والجرح والتعديل 4/ 108، 109 رقم 481، والثقات لابن حبّان 8/ 276، والسنن للدارقطنيّ 1/ 103 و 2/ 221، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 314 رقم 437، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 31 أ، ب، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 268 رقم 575، وتاريخ جرجان للسهمي 536، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 381، والسابق واللاحق للخطيب 216، وتاريخ بغداد 9/ 33- 37 رقم 4622، وطبقات الصوفية للسلمي 451، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 181، 182 رقم 682، والأنساب لابن السمعاني 12/ 204، 205، والمعجم المشتمل لابن عساكر 133 رقم 389، والكامل في التاريخ 6/ 521، ووفيات الأعيان 2/ 418- 420، وتهذيب الكمال للمزّي 11/ 384- 393 رقم 2502، وتذكرة الحفاظ 1/ 393، والعبر 1/ 390، وسير أعلام النبلاء 10/ 335- 334 رقم 81، والكشاف 1/ 312 رقم 2099، والمعين في طبقات المحدّثين 74 رقم 781، ودول الإسلام 1/ 136، ومرآة الجنان 2/ 83، وشرح علل الترمذي لابن رجب

ص: 188

أبو أيّوب الأزديّ الواشجيّ البصريّ، قاضي مَكّة.

سمع: شُعْبَة، والحَمَّادَيْن، وجرير بن حازم، ويزيد بن إبراهيم التُّسْتَريّ، ومبارك بن فضالة، وملازم بن عمر، وحَوْشَب بن عُقَيْل، ووُهَيْب بن خالد، والأسود بن شيبان.

وعنه: خ.، ود.، ود. أيضا والباقون، عن رجلٍ، عنه، ويحيى القطّان، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن رَاهَوَيْه، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، والحارث بن أبي أُسَامة، وإبراهيم الحربيّ، وعبّاس الدُّوريّ، وأبو مسلم الكَجّيّ، وأبو خليفة الْجُمَحيّ، ومحمد بن أيّوب بن الضُّرَيْس، وعثمان بن خرّزاد، وخلْق.

قال أبو حاتم [1] : هو إمام لا يدلّس ويتكلّم في الرجال. قرأ الفقه، وليس هو بدون عفّان [2] . وقد ظهر من حديثه نحو عشرة آلاف حديث، وما رأيت في يده كتابا قطّ [3] . وحضرت مجلسه ببغداد فحزروا الحاضرين بأربعين ألفا. بني له شبه منبر بجنب قصر المأمون، فصعده، وحضر المأمون والقوّاد. وكان المأمون في القصر قد أرسل سترا شفّ، وبقي يكتب ما يملي.

قال: فسئل سليمان أوّل شيء [حديث حوشب بن عقيل][4] فلعله قد قال:

ثنا حَوْشَب بن عُقَيْل أكثر من عشر مرّات، وهم يقولون: لا نسمع [5] .

[493،) ] والبداية والنهاية 10/ 291، والوافي بالوفيات 15/ 361، 362 رقم 510، والعقد الثمين 4/ 601، وتهذيب التهذيب 4/ 178- 180 رقم 311، وتقريب التهذيب 1/ 322 رقم 423، وفتح الباري 1/ 183، و 4/ 149، وطبقات الحفاظ 166، وخلاصة تذهيب التهذيب 151، وشذرات الذهب 2/ 54.

[1]

الجرح والتعديل 4/ رقم 481.

[2]

وفي (الجرح والتعديل) زيادة: «ولعلّه أكثر منه» .

[3]

زاد في (الجرح) بعدها: «وهو أحبّ إليّ من أبي سلمة التبوذكيّ في حمّاد بن سلمة وفي كل شيء» .

[4]

ما بين الحاصرتين إضافة من (الجرح والتعديل 4/ 108) .

[5]

هنا زيادة في (الجرح والتعديل 4/ 109) : «فقال: مستملي، ومستمليان، وثلاثة، كل ذلك يقولون: لا نسمع» .

ص: 189

ثمّ قالوا: ليس الرأي إلّا أن نُحضر هارون المُسْتَملي.

فأحضروه. فلمّا قال: من ذكرت رَحمك الله. إذا صوته خلاف الرَّعْد.

فسكتوا، وقعد المستملون كلُّهم. واستملى هارون، وكان لا يسأل سليمان عن حديث إلّا حدَّث من حِفْظه. فقمنا من مجلسه فأتينا عَفَّان، فقال: ما حدّثكم أبو أيّوب [1] ؟ وإذا هو يعظّمه.

وقال الفَسَويّ [2] : سَمِعْتُ سليمان بن حرب يقول: سَمِعْتُ الحديث في سنة ثمانٍ وخمسين ومائة.

قال: مولده سنة أربعين ومائة [3] .

وعن يحيى بن أكثم قال: قال لي المأمون: ومَنْ تَرَكتَ بالبصرة؟

قلت: سليمان بن حرب، حافظ للحديث، ثقة، عامل في نهاية الصّيانة.

فأمر بحمله إليه، فقدِم، واتَّفق أنّه كان في مجلس المأمون أحمد بن أبي دُؤَاد، وثُمامة. فكرهتُ أنْ يدخل مثله بحضرتهم. فلمّا دخل رفع المأمون مجلسه، وقال ابن أبي دُؤَاد: يا أمير المؤمنين نسأل الشيخ عن مسألةٍ.

فنظر المأمون إلى سليمان نظر تخيير له، فقال سليمان: ثنا حمّاد بن زيد قال: قال رجلٌ لابن شُبْرُمَة: إنّي أريد أن أسألك مسألةٌ.

قال: إنْ كانت مسألتُك لا تُضْحِك الجليسَ، ولا تُزْري بالمسئول، فَسَلْ.

وثنا وهيب بن خالد قال: قال إياس بن معاوية: مِن المسائل ما لا ينبغي للسّائل أن يسأل عنها، ولا للمسئول أن يجيب فيها. فإنْ كانت مسألته من غير هذا فليسأل.

قال يحيى: فهابه القوم، فما نطقَ أحدٌ منهم بكلمة [4] .

وقال أحمد بن حنبل: مات سنة أربعٍ وعشرين.

[1] في الأصل «أبو يعقوب» ، والتصويب من (الجرح والتعديل 4/ 109) .

[2]

في المعرفة والتاريخ 1/ 170.

[3]

وكذا قال البخاري في تاريخه، وابن حبّان في الثقات 8/ 276.

[4]

تاريخ بغداد 9/ 35، وزاد:«حتى قام، وولّاه قضاء مكة، فخرج إليها» .

ص: 190

زاد غيره: في ربيع الآخرة [1] .

ومَن قال سنة تسع فقد غلط وصَحّف [2] .

170-

سليمان بن عبد الله بْنُ سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاس الهاشمي الأمير [3] .

ولي المدينة واليمن للمأمون، وعزله المعتصم. له ذِكْر.

171-

سُنَيْد بن داود المصّيصيّ [4]- ق. - أبو عليّ المحتسب.

[1] طبقات ابن سعد 7/ 300، وأرّخه البخاري، وابن قتيبة، وابن حبّان، والكلاباذيّ، وابن منجويه، والخطيب، وابن عساكر، وابن الأثير.

[2]

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ. (الطبقات 7/ 30) .

وقال الخطيب: وكانت ولايته قضاء مكة في سنة أربع عشرة ومائتين، فلم يزل على ذلك إلى أن عزل في سنة تسع عشرة ومائتين.

وقال أبو داود: كان سليمان بن حرب يحدّث بحديث، ثم يحدّث به كأنه ليس بذاك.

قال الخطيب: كان سليمان يروي الحديث على المعنى فتتغير ألفاظه في روايته.

وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتا صاحب حفظ.

[3]

انظر عن (سليمان بن عبد الله بن سليمان الأمير) في:

تاريخ خليفة 471، 475، 476، والمحبّر لابن حبيب 40، 41، والمعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 199، 200، وتاريخ الطبري 8/ 573، 626، 630، ومروج الذهب 5650، والعيون والحدائق 3/ 571- 574، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 279، والوافي بالوفيات 7/ 393، 394 رقم 540.

[4]

انظر عن (سنيد بن داود) في:

العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 3610، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 35، وتاريخ الطبري 1/ 87، والجرح والتعديل 4/ 326 رقم 1428، والثقات لابن حبّان 8/ 304، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 159، 160 رقم 496، والإكمال لابن ماكولا 5/ 84، وتاريخ بغداد 8/ 42- 44 (الحسين بن داود أبو علي) رقم 4099 وتهذيب الكمال للمزّي 12/ 161- 165 رقم 2600، وتذكرة الحفاظ 2/ 459، وسير أعلام النبلاء 10/ 627، 628 رقم 217، وميزان الاعتدال 2/ 236 رقم 3567، والكاشف 1/ 324 رقم 2181، وميزان الاعتدال 2/ 236 رقم 3567، والمعين في طبقات المحدّثين 74 رقم 783، وشرح علل الترمذي لابن رجب 2/ 473، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 309، وتهذيب التهذيب 4/ 244، 245 رقم 419، وتقريب التهذيب 1/ 335 رقم 543، وخلاصة تذهيب التهذيب 162.

ص: 191

عن: حمّاد بن زيد، وجعفر بن سليمان الضُّبَعيّ، وابن المبارك، وأبي بكر بن عيّاش، وجماعة.

وعنه: أبو بكر الأثرم، وأبو زُرْعة، وأحمد بن أبي خيثمة، وعبد الكريم الدِّيرعَاقُوليّ، وخلْق سواهم.

صدّقه أبو حاتم [1]، وقال أبو داود: لم يكن بذاك [2] .

وقال النَّسائيّ: ليس بثقة [3] . ومشاه غيره [4] .

وتُوُفّي سنة ستٍّ وعشرين.

واسمه حسين، ولَقَبُهُ سنيد.

172-

سهل بن بكّار [5]- خ. د. ن. -

[1] الجرح والتعديل 4/ رقم 1428.

[2]

تاريخ بغداد 8/ 43.

[3]

تاريخ بغداد 8/ 43.

[4]

قال الخطيب: «لا أعلم أيّ شيء غمصوا على سنيد، وقد رأيت الأكابر من أهل العلم رووا عنه، واحتجّوا به، ولم اسمع عنهم فيه إلّا الخير. وقد كان سنيد له معرفة بالحديث، وضبط له، فاللَّه أعلم. وذكره أبو حاتم الرازيّ في جملة شيوخه الذين روى عنهم وقال: بغداديّ صدوق» .

(تاريخ بغداد 8/ 43، 44) .

وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال:«ربما خالف» . (الثقات 8/ 304) .

وقال الإمام أحمد: قد كان سنيد يلزم حجّاجا، وربّما رأيت حجّاجا يملي عليه من كتابه، وأرجو ألا يكون حدّث إلّا بصدق. (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 159، 160 رقم 496) . وقال عبد الله بن أحمد: وقال أبي: «رأيت سنيدا عند حجّاج بن محمد وهو يسمع منه كتاب الجامع يعني لابن جريج فكان في الكتاب ابن جريج، قال: أخبرت عن يحيى بن سعيد وأخبرت عن الزهري وأخبرت عن صفوان بن سلمى، فجعل سنيد يقول الحجّاج: قل يا أبا محمد بن جريج.

عن الزهري، وابن جريج عن يحيى بن سعيد، وابن جريج عن صفوان بن سليم، فكان يقول له وهكذا، ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجّاج وذمّه على ذلك.

قال أبي: وبعض هذه الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة. كان ابن جريج لا يبالي من أين يأخذه، يعني قوله: أخبرت وحدّثت عن فلان» . (العلل ومعرفة الرجال 2/ 551، 552 رقم 3610) .

[5]

انظر عن (سهل بن بكار) في:

الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 302 (دون ترجمة) ، وطبقات خليفة 228، وتاريخه 28 و 478،

ص: 192

أبو بشر البصريّ.

عن: شُعْبَة، وجرير بن حازم، ويزيد بن إبراهيم، والسِّرِيّ بن يحيى، وأبان بن يزيد، وجُوَيْريه بن أسماء، وطائفة.

وعنه: خ.، ود، وأبو زرعة، وأبو حاتم ووثّقه [1] ، ومحمد بن محمد التّمّار، وأبو مسلم الكجي، وآخرون.

توفي سنة سبع [2] ، أو ثمان وعشرين [3] .

وروى ن.، عن رجلٍ، عنه [4] .

173-

سَهْل بن تمّام [5] بن بزيع [6]- د. -

[ () ] والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 103 رقم 2115، والأدب المفرد، له/ رقم 775، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 15، والمعرفة والتاريخ للبسوي 3/ 363، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 128، والجرح والتعديل 4/ 194 رقم 836، والثقات لابن حبّان 8/ 291، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 325، 326 رقم 455، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 82 ب، وتاريخ جرجان للسهمي 387، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 187 رقم 702، والمعجم المشتمل لابن عساكر 138 رقم 410، وتهذيب الكمال للمزّي 12/ 174- 176 رقم 2605، وتذكرة الحفاظ 1/ 398، والعبر 1/ 399، وسير أعلام النبلاء 10/ 422 رقم 122، والكاشف 1/ 324 رقم 2185، وتهذيب التهذيب 4/ 247 رقم 423، وتقريب التهذيب 1/ 335 رقم 548، وهدي الساري 408، وخلاصة تذهيب التهذيب 157، وشذرات الذهب 2/ 62، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 48 رقم 13.

[1]

فقال: «ثقة صدوق» . (الجرح والتعديل 4/ رقم 836) .

[2]

أرّخه فيها خليفة في تاريخه 478، ووقع في طبقاته 228: مات سنة «تسع وعشرين ومائتين» .

وذكره ابن حبّان في ثقاته 8/ 291، 292 وأرّخه في سنة 227 وقال:«ربما وهم وأخطأ» .

[3]

المعجم المشتمل لابن عساكر 138 رقم 410 وفيه: «مات سنة سبع، ويقال سنة ثمان، ويقال سنة تسع وعشرين ومائتين» .

[4]

وقال أبو حاتم: ثقة صدوق. (الجرح والتعديل 4/ 194 رقم 836) .

[5]

في الأصل: «ثمامة» ، والتصويب من: الجرح والتعديل 4/ رقم 838.

[6]

انظر عن (سهل بن تمام) في:

الجرح والتعديل 4/ 194 رقم 838، والثقات لابن حبّان 8/ 290، والمعجم المشتمل لابن عساكر 138 رقم 411، وتهذيب الكمال للمزّي 12/ 176، 177 رقم 2606، وسير أعلام النبلاء 10/ 422، 423 رقم 123، وميزان الاعتدال 2/ 237 رقم 3570، والمغني في الضعفاء 1/ 287 رقم 2664، والكاشف 1/ 325 رقم 2186، وميزان الاعتدال 2/ 237 رقم 3570

ص: 193

أبو عمرو الطّفاويّ البصريّ.

عن: أبيه، وقُرَّةَ بن خالد، ويزيد بن إبراهيم التُّسْتَريّ، وعبّاد بن منصور، وصالح بن أبي الجوزاء، وعَمْرو بن سُلَيم الباهليّ، وجماعة.

وعنه: د.، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعثمان بن خرّزاد، ومحمد بن محمد التّمّار، وآخرون.

وقال أبو حاتم [1] : شيخ.

وقال أبو زرعة: لم يكن يكذب، وربما وهم في الشيء [2] .

174-

سهل بن صقير [3]- ق. - أبو الحسن البصريّ ثم الخلاطيّ.

عن: مالك، والمبارك بن سُحَيم، وإبراهيم بن سَعْد، والدَّرَاوَرْديّ، ويوسف بن عطية، وغيرهم.

وعنه: سهل بن زَنْجَلَة، وشُعَيْب بن محمد الدُّبَيْلي، وآخرون.

قال ابن عَديّ [4] : لم يُحَدِّثنا عنه غير القاسم بن عبد الرحمن الفارقيّ [5] ، وأرجو أنّه لا يتعمّد الكذب [6] .

[ () ] وتهذيب التهذيب 4/ 247، 248 رقم 424، وتقريب التهذيب 1/ 335 رقم 549، وخلاصة تذهيب التهذيب 157.

[1]

الجرح والتعديل 4/ 194 رقم 838.

[2]

الجرح والتعديل. وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: «كان يخطئ» .

[3]

انظر عن (سهل بن صقير) في:

الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1278، 1279، والإكمال لابن ماكولا 4/ 309، وتهذيب الكمال للمزّي 12/ 193- 195 رقم 2616، والكاشف 1/ 326 رقم 2194، وميزان الاعتدال 2/ 238 رقم 3581، والكشف الحثيث 203 رقم 333، وتهذيب التهذيب 4/ 254 رقم 436، وتقريب التهذيب 1/ 337 رقم 561 وفيه (صقين) بالنون، وخلاصة تذهيب التهذيب.

[4]

في الكامل 3/ 1278.

[5]

وزاد بعد ذلك: وكان القاسم هذا قاضي تلك البلاد، ثناه عن سهل بن صقير بأحاديث فيها بعض الإنكار» .

[6]

عبارته في الكامل 3/ 1279: «ولسهل بن صقير غير ما ذكرت مما يقع فيه الإنكار، وسهل ليس

ص: 194

وقال الخطيب: كان يضع [1] .

175-

سهل بن محمد بن الزُّبَيْر العسْكريّ- د. ن. -[2] نزيل البصرة.

سمع: عَبْثَر بن القاسم، ويحيى بن أبي زائدة، وعبد الله بن إدريس.

وعنه: د.، ون. عن رجل، عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن محمد الخُزَاعيّ الأصبهانيّ، وجماعة.

وَثّقَهُ أبو حاتم [3] ، وتُوُفّي سنة سبْعٍ وعشرين.

قال أبو زُرْعة: كان أَكْيَس من سهل بن عثمان [4] .

176-

سهل بن نصر المطبخيّ [5] .

عن: حمّاد بن زيد، وجعفر بن سليمان، وخلق بن خليفة.

وعنه: عبّاس الدُّوريّ، وأحمد بن أبي خيثمة، وآخرون.

ما علِمتُ فيه مقالًا [6] .

177-

سيدان بن مضارب الباهليّ البصريّ [7] .

[ () ] بالمشهور، وأرجو أنه لا يتعمّد الكذب وإنما يغلط أو يشتبه عليه الشيء فيرويه» .

[1]

تهذيب الكمال 12/ 195.

وقال ابن ماكولا في (الإكمال 4/ 309) : «وفيه ضعف» .

[2]

انظر عن (سهل بن الزبير) في:

المعرفة والتاريخ للبسوي 3/ 122، والجرح والتعديل 4/ 204 رقم 881، والثقات لابن حبّان 8/ 292، والمعجم المشتمل لابن عساكر 139 رقم 416، وتهذيب الكمال للمزّي 12/ 200، 201 رقم 2619، والكاشف 1/ 326 رقم 2196، وتهذيب التهذيب 4/ 256، 257 رقم 439، وتقريب التهذيب 1/ 337 رقم 565.

[3]

فقال: صدوق ثقة.

[4]

الجرح والتعديل 4/ رقم 881.

[5]

انظر عن (سهل بن نصر) في:

تاريخ بغداد 9/ 116 رقم 4726، والأنساب لابن السمعاني 11/ 359.

[6]

بلى، وثّقه ابن معين. (تاريخ بغداد 9/ 116) .

[7]

انظر عن (سيدان بن مضارب) في:

ص: 195

عن: حماد بن زيد، ويزيد بن زُرَيْع، وغيرهما.

وعنه: خ.، وأبو حاتم، وهلال بن العلاء، وجماعة.

قال أبو حاتم [1] : صَدُوق.

قلت: توفي سنة أربع وعشرين [2] .

[ () ] التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 216 رقم 2551، وتاريخه الصغير 229، والجرح والتعديل 4/ 327 رقم 1429، والثقات لابن حبّان 8/ 306، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 346 رقم 489، والإكمال لابن ماكولا 4/ 376، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 209 رقم 780، والمعجم المشتمل لابن عساكر 139 رقم 418، وتهذيب الكمال للمزّي 12/ 319، 320 رقم 2673، والكاشف 1/ 332 رقم 2242، وميزان الاعتدال 2/ 254 رقم 3631، وتهذيب التهذيب 4/ 293، 294 رقم 504، وتقريب التهذيب 1/ 344 رقم 630، وخلاصة تذهيب التهذيب 162.

[1]

الموجود في (الجرح والتعديل) : «شيخ صدوق» .

[2]

ورّخه البخاري، وابن حبّان.

ص: 196