الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدّمة
أحمد الله الكريم الذي وفقني لإنجاز هذا العمل، بعد أن ترددت في الإقدام عليه، بل كان العزم موجها في البداية إلى الاقتصار على تراجم «أعلام المسلمين» من عرب وعجم، وهم الذين تركوا آثارا تتمثّل في إنتاج فكري، أو سلوك تربوي، أو رأي ودعوة وإرشاد. لكني آثرت التوسع في البحث، ورأيت أن الفائدة تكمن في تقديم هؤلاء الأعلام وغيرهم من خلال الكتب التي يعرفها الباحثون والقراء عامة مراجع، تتوفر في المكتبات العامة والخاصة، لكنها توقفت عن متابعة وفيات الأعلام بوفاة أصحابها، ومرّت على ذلك سنون ..
وأشهر هذه الكتب هو «الأعلام» للزركلي (ت 1396 هـ)، و «معجم المؤلفين» و «أعلام النساء» لكحالة (ت 1408 هـ).
وما تشجعت للإقدام على هذا التوسع إلا عند ما رأيت بعض الدوريات تهتمّ برصد بعض الوفيات كلّ شهر، أو كلّ فصل، ورأيت أن الجهد الذي بذله أصحابها بقي مبعثرا في بطون تلك الدوريات مع الحاجة إليها، وعادة لا تتوفر أعدادها إلا في بعض المكتبات وليس كلها، مع صعوبة الوصول إلى الترجمة المطلوبة ..
فما كان مني إلا أن اتجهت إليها، وراجعت عدة دوريات للمدة الواقعة بين (1396 - 1415 هـ)، وهي تسعة عشر عاما، بعضها أسبوعية، وبعضها شهرية، وبعضها فصلية، وبعضها نصف سنوية، بالإضافة إلى آلاف الأعداد من الجرائد اليومية المختلفة، التي كنت أتابعها- من غير انتظام- والتي طلبت أعدادا قديمة منها كثيرة، من آخرين كانوا يحتفظون بها.
ثم كان لا بد من الرجوع إلى الكتب، التي هي أسّ المصادر في مثل هذا الأمر، فراجعت مصادر كثيرة عامة، وأخرى خاصة بكل بلد، يرى القارئ قائمة بها في آخر الكتاب.
وكان العزم متجها- في البداية- إلى دمج الأعلام والمؤلفين وإخراجهما في كتاب واحد، ثم صرفت النظر عن هذه الفكرة، نظرا لوجود مؤلفين غير مشهورين، ممن لا يعدون أعلاما بأية حال .. ولأن الكتابين السابقين:
«الأعلام» و «معجم المؤلفين» قد صدرا مستقلين، ولكل منهما هويته واهتمامه، ففرزت «الأعلام» من «المؤلفين» ، ولاقيت صعوبة بالغة في هذا الفرز، نظرا لتداخل «التخصصين» . كما أن منهج تحديد «العلمية» بأشخاص معينين ليس بالأمر السهل؛ فما يكون علما عندي لا يكون كذلك عند آخرين، وما يكون علما في بلد لا يكون كذلك في بلدان أخرى، وما يكون علما في تخصص لا يكون كذلك عند متخصصين آخرين .. وهكذا ..
وكان المنهج عند تباين رأيين لي، أن أجعلهما مكررين في هذا وذاك، ولا ضير في ذلك إن شاء الله.
كما كانت تمرّ بي تراجم أشخاص ليسوا أعلاما بالمعنى الواسع لهذه الكلمة، ولم تكن لهم مؤلفات ليصنّفوا بين المؤلفين فقط، فكنت أضمّهم إلى «الأعلام» للفائدة ..
وعلى هذا فإن القارئ قد يجد عشرات من «المؤلفين» لم ترد ترجمتهم في هذا الكتاب، بينما يجد مئات من «الأعلام» لم ترد ترجمتهم في «تكملة معجم المؤلفين» .
ثم إن القارئ يدرك أن هذا «تتمة» لكتاب «الأعلام» لمؤلفه خير الدين محمود الزركلي، وليس «استدراكا» عليه، بمعنى أنه «تكملة» أو «ذيل» له، فهو لا يثبت ما فات الزركلي تقييده في كتابه، وإنما هو حصر للوفيات الواقعة بين الأعوام (1 محرم 1396 هـ إلى نهاية ذي الحجة من عام 1415 هـ) الموافق للأول من شهر كانون الثاني (يناير) 1977 م إلى نهاية أيار (مايو) 1995 م.
والذي دعاني إلى تحديد البداية من التاريخ المذكور هو أن صاحب «الأعلام» كانت وفاته في الثالث من شهر ذي الحجة من عام 1396 هـ، وكان قد دفع كتابه للطبع- بعد الزيادات عليه- وتوفي قبل تصحيحه، كما ذكر ذلك الناشر. فكان أن بدأت بتحديد التأريخ للوفيات هنا بعد وفاته بحوالي شهر، وهو بداية العام الهجري 1397 هـ، أو بداية العام الميلادي 1977 م.
ولما اطلعت على كتاب «ترتيب الأعلام على الأعوام» ، تبيّن أن الزركلي لم يورد من وفيات سنة 1396 هـ سوى ترجمة واحدة!
وكان من الصعب العودة إلى المراجع نفسها لإيراد وفيات تلك السنة .. ثم وقفت على قدر منها، ووضعتها في المستدرك.
أما المنهج الذي سرت عليه في صياغة ترجمات هؤلاء الأعلام، فلم تكن كلها مثل بعضها البعض، نظرا لاختلاف المصادر التي نقلت منها في كيفية إيراد ترجماتهم، حيث إن منهج التحرير في مجلة يختلف منها عن محررين آخرين في مجلة أخرى؛ ومنهج كاتب والتزامه الفكري أو العقدي يبسط على الترجمة نظرته واهتمامه، من تأييد أو نقد، ومن مدح أو ذم. وكان يصعب عليّ معرفة الحق في الترجمة كل حين، فكنت أثبتها كما هي، موثّقا ذلك بالمصدر في الهامش، والعهدة في ذلك تبقى على الكاتب .. وما كان لي أن أغضّ الطرف عما قيل في شخص معين ولا أبينه للقارئ، وعددت ذلك من الإفادة أو الأمانة العلمية.
وانظر إلى ما نقد به ابن كثير- المؤرّخ، الحافظ- ابن خلّكان، القاضي المؤرّخ، صاحب «وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان» لكونه لم يبيّن فسق جماعة من الزنادقة الذين ترجم لهم، فقال في ترجمة ابن الراوندي- وهو أحد مشاهير الزنادقة-:«وقد ذكره ابن خلكان في الوفيات، وقلس عليه، ولم يخرجه بشيء، ولا كأن الكلب أكل له عجينا، على عادته في العلماء، والشعراء يطيل تراجمهم، والعلماء يذكر لهم ترجمة يسيرة، والزنادقة يترك زندقتهم» ! ! .
وإذا لم يكن لي حظّ التعرّف إلا على أعلام معدودين بين هؤلاء الأعلام كلهم- وقد أبديت رأيي فيهم- فإن معظم التراجم هنا إنما أورد ما قيل فيهم من مصادر أثبتّها في الهامش حسب التوثيق العلمي، وللقارئ أن يأخذ بها أو يدعها ويقتصر على ما يهمه في ترجمتهم.
وما قيل في بعضهم من إعجاب وإبداع لا يعني تزكيتهم والإشادة بهم، بل قد يكون أحدهم أوتي عقلا وذكاء وقدرة فسخّر ما أوتيه لفنّه وأخلص فيه لأسباب، أو أن المجال فتح أمامه دون غيره لتنفيذ أهداف محددة، والوصول إلى نتائج معينة .. وكنت ألمس ذلك بوضوح في تراجم كثيرة، فكنت أتركها كما هي، ولا أستبعد منها إلا ما زاد عن حدّه؛ حتى يعرف المترجم له على حقيقة ما كان عليه، أو ما قال فيه أنصاره وذووه.
على أن التركيبة الأولى في بداية كل ترجمة إنما هي من صنع مؤلف هذا الكتاب، وهي استنتاج عام موجز من تخصص المترجم له وأبرز سماته وأعماله في عمره ..
وقد أثبت في ترجمة بعض الأعلام أشياء قد لا تبدو لبعض القراء ذات أهمية، ولكنها تكون من اهتمامات آخرين، مثل أوائل الأشياء التي قام بها أو نفذها أعلام معبنون في بلدان متعددة ..
كما تعمدت ذكر أوائل سنوات تعلمهم، ليبرز في ذلك من درس في خلاوي وكتاتيب، التي ستصبح تاريخا، فلن نجد لها ذكرا بعد هؤلاء الأعلام إلا نادرا!
ويبقى الحديث في طول الترجمة وقصرها، فهذا إن عاد بعض أسبابه إلى وجود الترجمة هكذا في مصدرها، وكنت أختصر من طولها دون الإخلال بالفائدة المرجوة، وأطيل من القصيرة ما أجده في مصادر أخرى، إلا أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى المنهج الذي أحببت أن أسير عليه، وإن لم أتمكّن من تنفيذه كله على ما أرغب، ألا وهو التفريق بين الترجمة «الحيّة» والترجمة «الميتة» ! .
فلم يكن هدفي من تقديم هذا العمل هو بيان ميلاد ووفيات هؤلاء الأعلام- وإن كان ذلك مرغوبا في ذاته-،
ولا بيان المناصب التي اعتلوها، أو الجوائز والنياشين التي حصلوا عليها- وهي لا تعبّر عن الحقيقة دائما، وخاصة في ظلّ أنظمة حزبية عنصرية ضيقة- فهذا كله يعدّ من قبيل الترجمة «الميتة» ، التي لا تكاد تذكر بفائدة بمفردها، ولا تكون زادا ينهل القارئ من معارفه! إنما العبرة تكمن في سيرتهم ومحطات حياتهم، وبيان سلوكهم، وأسلوب تربيتهم، ومنهجهم في الحياة، وما قدموه من أعمال، وما تركوا من آثار، وأثاروا من أفكار، وأفصحوا عن رأي، وخلّفوا من تلاميذ .. فما كان فيه من خير وصلاح أخذ به وكان شهادة لصاحبه، وما كان من شر وفساد نبذ، وكانت أعماله شاهدة عليه. وهذا ما يقال فيه إنه ترجمة «حية» ، وسيرة، لا مجرد تعداد مناصب وبيانات ..
ثم إنني كنت أجد إجحافا بترجمة بعض الأعلام، فلا تورد عنهم الدوريات والكتب إلا النّزر اليسير، وهم أعلام بحق، قد ملئوا الساحة بكتبهم وأفكارهم .. وآخرون لا يستحقون أن يسموا أعلاما أصلا، ولكن لا تكاد تجد دورية إلا وتذكرهم، على مدى أيام، وإحياء ذكراهم بعد أسابيع وأشهر وسنوات، ولا يخفى على القارئ أن مثل هذا كثير في الإعلام العربي، وخاصة في أحضان الفن الرخيص، والثقافة المصنوعة، والإعلامالمسلّط، والرأي المفروض على الناس، من خلال وسائل الإعلام الموجّهة، التي تتحكم فيها فئة معينة، تريهم ما لا يرغبون، وتمسك عنهم ما يرغبون! وهذا ما أدى بي إلى التوسع في تراجم من غمط من الأعلام حقّهم، ولا يقدر القارئ أو الباحث الوصول إلى مصادر ترجمتهم إلا بصعوبة بالغة ..
وللأسباب التي ذكرتها في التوسع في ترجمة بعض الأعلام، هو أحد الفروق الهامة بين منهجي ومنهج الزركلي في كتابه «الأعلام» ، على أن الأخير ما كان بإمكانه أن يفعل ذلك، نظرا لطول الفترة التاريخية التي التزم بها في ترجمة الوفيات ..
وفرق آخر، هو أنني ضممت إلى هؤلاء الأعلام ما كنت أجده من تراجم أعلام المسلمين في بلدان العالم، من غير العرب، على خلاف كتاب «الأعلام» الذي اقتصر فيه على «العرب والمستعربين والمستشرقين» . وكان في المقدور فرزهم وإصدار ترجماتهم في كتاب مستقل، لكنه رغبة وأمل واستشراف للمستقبل، أن نسطّر في كتبنا وحدتنا الإسلامية، وثقافتنا المتكاملة، وإيماننا الموحّد، وبأننا نشكل «وحدة» بين قلوبنا مهما فعل الأعداء ببلادنا، ومهما كرّسه الآخرون .. والتفاؤل خير وأمل.
وإذا كانت مأساة الحدود والانفصال واقعة بين العرب وبين إخوانهم المسلمين، فماذا يقال فيما هو كائن بين العرب والعرب؟ .
إنه الألم الذي كان يعصر قلبي كلما بينت اسم «دولة» المترجم له بحدودها الاستعمارية .. وما كاد هذا الألم يغادر قلبي في كل بيان أذكره في الترجمة .. وما كان القارئ ليستريح لو لم أبينها! .
على أن الذي خففت به على نفسي هو حذف اسم البلد من التركيبة الأولى- في السطر الأول من ترجمة كل علم- تمييزا له ببيان بلده، بل تركت القارئ يعرف ذلك من خلال مدينته أو قريته التي ولد بها أو عاش فيها.
ويبقى أمر ينبغي التنبيه إليه، وهو أن كثيرا من الدوريات عند ما تورد بيان وفيات أشخاص معينين لا تذكر التاريخ تحديدا، بل تبين أنه «توفي مؤخرا» وما شابه ذلك! وللقارئ أن يتصور متى كتب المندوب الخبر، ومتى وصل إلى المجلة، ومتى حرّر الخبر، وهل تأجّل نشره إلى عدد آخر لأنه وصل مؤخرا أم لا؟ وهذا يتأكد إذا كان في الشهر الثاني أو الثالث من السنة الجديدة، حيث لا يعرف بالتحديد سنة وفاته! وكذا تتم صعوبة تحديد السنة الهجرية بالنسبة للسنة الميلادية! فإن وجدت سنة الوفاة في مصادر أخرى أثبتّها وأشرت إلى الاختلاف، وإلا أثبتّ ما غلب على الظن، ووضعت إشارة استفهام في آخر السنة للإشارة إلى ذلك. أو وضعت «الشرطة» رمزا لعقد من الزمن، مثل (- 140 هـ) يعني أن وفاته بين 1400 و 1409 هـ.
وقد أثبتّ الاسم الثلاثي بالحرف الأسود لكل ترجمة، وما لم أعرفه بقي على الاسم والشهرة. وقد أغنى هذا الترتيب عن تكرير الاسم مرة أخرى في الترجمة، إلا ما لزم التنويه إليه لأمر ما.
وغالبا ما يكون اعتمادي على مصدر واحد في الترجمة إذا كان كافيا، مع الإشارة إلى مصادر أخرى للترجمة إن
وجدت، وهذا هو معنى كلامي في الهامش، «وله ترجمة في كذا .. » فإن كان الاعتماد على أكثر من مصدر أوردتها- غالبا- دون الإشارة المذكورة.
هذا بالإضافة إلى اعتمادي على كتب أخرى عديدة- أعني ما عدا ثبت المراجع- ليست مصادر للتراجم، وإنما تثبت الترجمة في مقدمات كتب تعرّف بالمؤلف المتوفى، أو وراء أغلفة كتب معينة للمؤلف نفسه، وما شابه ذلك، ولم أثبتها في المصادر، بل ذكرت بياناتها الكاملة في أماكنها.
ولم أقتصر على ذكر بعض الكتب لمن كثرت مؤلفاته- كما هو في الأعلام- بل أوردت جميع ما وقعت عيني عليه، مما كتبه، أو مما كتب فيه، مع البيانات الكاملة عن الكتاب إن وجدت.
وقد قمت بعمل إحالات داخلية من الاسم المشهور إلى الاسم الحقيقي لمن لزم له ذلك، مع عمل فهرس خاص بإحالات الأنساب لعامة التراجم في الكتاب، تسهيلا للوصول إلى الترجمة المطلوبة.
وقد روعي في الترتيب الهجائي- في المتن والفهرس- عدم اعتبار «ال» التعريف، وأبو، وابن، وولد، وآل، وبا، وبو، المستعملة في اليمن ودول المغرب العربي، أو ما شابه ذلك مما يلحق بالاسم الأساسي، مثل «بو عياش» وضع في حرف العين، و «البوسعيدي» وضع في حرف السين، و «لحسن» أو «بلحسن» وضع في حرف الحاء .. وهكذا.
وأخيرا- عزيزي القارئ- ستجد أن بين هذه التراجم من هم أعلام حقا، من سياسيين، ومجاهدين، ودعاة، وأدباء، وشعراء، وفلاسفة، ولغويين، وعلماء، ومؤرخين، وجغرافيين، ومهندسين، وأطباء، ومستشرقين .. ملئوا الحياة بأفكارهم وجهودهم وكلماتهم وآثارهم .. وإن حياتهم- بخيرها وشرّها- عبرة لنا .. وما التاريخ إلا مجموعة سير وأعمال هؤلاء الأعلام ومن سار على طريقهم .. والتاريخ عقل وتجربة وحكمة .. وما قدمت لك هذا الكتاب إلا لذاك ..
ولا شك أنه قد فاتني تقييد وفيات كثيرة، وهذا لأسباب وأسباب، منها ما يتعلق بضعفي وتقصيري، ومنها ما يتعلق بأمور لا طاقة لي بها. ويكفي أن يعرف القارئ- مثلا- أن المملكة المغربية وحدها تصدر حوالي (500) دورية، لم أطّلع منها سوى على القليل، ومن بين هذا القليل كانت واحدة فقط تهتم بإيراد بعض الوفيات!
ولم أتوقف عن البحث عما فاتني منها منذ أن أرسلت الكتاب للطبع في أول سنة 1416 هـ، وحتى نهاية تاريخ تصحيح التجربة الثانية من الكتاب في شهر شعبان من العام نفسه، وكنت قد جهزت عددا لا بأس به من تراجم جديدة، وإضافات، وتعديلات، وتوثيقات عديدة، ما كان بالإمكان ضمّها إلى الموجودة بعد أن تمّ تركيبها وتجهيزها للطبع، فأفردت ذلك كله للمستدرك الموجود في آخر الجزء الثاني. وقد يردني، أو أعثر على تراجم أخرى لمستدرك آخر إن شاء الله؛ ولكن ذلك سيكون للوفيات المحصورة بين 1397 - 1415 هـ دون ما بعدها، حيث إنني سأتوقف عن المضيّ في تكملة الكتاب، لانشغالي بأمور أخرى ..
وأعتذر عمّا ورد فيه من نسيان غير متعمد، أو خطأ غير مقصود.
والحمد لله الذي أعانني على هذا .. والفضل له وحده
محمّد خير رمضان يوسف
4/ 8/ 1416 هـ