الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولد في السده- ناحية الشعر في شمال اليمن.
درس القرآن في طفولته، ثم انتقل إلى مكة المكرمة ودرس في دار الحديث، وحفظ القرآن كاملا وهو في الثانية عشرة من عمره على يد إمام الحرم المكي الشيخ عبد المهيمن.
التحق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وتخرج فيها عام 1393 هـ، ثم انتقل إلى كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة نفسها، وحفظ القرآن الكريم على جميع قراءاته السبع، وتخرج منها عام 1397 هـ.
عاد لصنعاء، وعمل مدرسا في المعاهد العلمية، ثم التحق بمعهد القضاء العالي التابع لوزارة العدل، وأخيرا عين مديرا لمدرسة تحفيظ القرآن الكريم.
بالإضافة لعمله الرسمي كان إماما وخطيبا لمسجد الدعوة في باب شعوب بمدينة صنعاء.
كان طاقة لا تفتر، وعزيمة لا تنضب، دائم التجوال مع إخوانه. في صراع دائم مع قوى الشر والإلحاد والشيوعية، حيث خاض معارك عديدة.
وفي 19 مارس بينما كان عائدا من إحدى العمليات الجهادية (معركة شمير) أصابته رصاصة استقرت في قلبه الطيب بذكر الله، وكان آخر مانطق به لسانه مخاطبا إخوانه:
أستودعكم الله .. أستودعكم الله ..
ولم يكمل العبارة الثالثة حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها (1).
حسام الدين القدسي- محمد حسام الدين
حسن إبراهيم الباير (1313 - 1404 هـ- 1895 - 1984 م)
مجاهد، من أنصار الشيخ عزّ الدين القسام.
ولد في قرية برقين (قرب مدينة جنين).
في عام 1926 سافر إلى حيفا، حيث اجتمع بالشيخ عزّ الدين القسام وأصبح عضوا في الجماعة التي كان يترأسها، وشارك القسام في أكثر جولاته التي كان يقوم بها داعيا للجهاد ضد الاحتلال الإنكليزي والهجرة اليهودية، وكان له دور في شراء الأسلحة التي تزودت بها الجماعة، وكان من الدعاة النشيطين، خرج مع القسام للجهاد في سبيل الله، وأسر في المعركة التي جرت بالقرب من بلدة يعبد التي استشهد خلالها الشيخ القسام، وحاكمته سلطات الاحتلال، وحكمت عليه بالسجن لمدة أربعة عشر عاما مع الأشغال الشاقة.
وحينما وقعت النكبة عام 1948 أقام في دمشق حتى وفاته في القابون قرب دمشق (2).
حسن بن إبراهيم الشاعر (1290 - 1400 هـ- 1873 - 1980 م)
شيخ القراء، عضو رابطة العلماء بالمدينة المنورة.
حفظ القرآن الكريم غيبا وهو في التاسعة، وجوّده على كبار العلماء، ثم تلقى علوم القراءات السبع، ثم العشر، ثم الأربع عشرة على مشاهير القرّاء في الجامع الأزهر. وألقى دروسا ومحاضرات في مختلف المعاهد والكليات الإسلامية بالمدينة المنورة.
وحفظ القرآن على يديه آلاف الطلبة من العرب والعجم، كما أخذ عنه القراءات العشر مئات من كبار العلماء وأئمة المساجد العالمية في مختلف أنحاء البلدان الإسلامية.
زار كثيرا من البلاد الإسلامية، مثل الشام وبخارى وباكستان.
وقضى عمره في خدمة القرآن
الكريم وعلومه (3).
له كتاب: تحفة الإخوان في بيان أحكام تجويد القرآن- جدة: دار الأصفهاني، 1398 هـ، 39 ص.
حسن أحمد البهكلي (1366 - 1411 هـ- 1946 - 1991 م)
أديب، كاتب.
ولد في جازان بالسعودية، وبها تلقى علومه الأولية، حيث حفظ القرآن الكريم بكتّاب الفقيه علي بن أحمد عيسى، ودرس في المدرسة العزيزية، ثم عين عام 1366 هـ بوزارة المالية، وتدرج في وظائفها إلى أن وصل إلى وظيفة مراقب مالي بمالية جازان، ثم نقل عام 1373 هـ مفتشا في مكة المكرمة، ثم ترقى عام 1375 هـ ليصبح مستشارا ماليا بمكتب وزير الدفاع والطيران بالرياض.
وكان أحد المهتمين بالآثار والخطوط والكتابات القديمة، كما كان من أبرز الكتاب المتعاونين مع مجلة «الفيصل» ، كذلك مارس الكتابة في صحيفة «الرائد» وصحيفة «الرياض» ومجلتي «اليمامة» و «العرب» وجريدتي «البلاد» و «عكاظ» (4).
من بحوثه في مجلة العرب:
- نقش سبئي- مجلة العرب س 9 ع 11 - 12 (الجماديان 1395 هـ) ص 867 - 876.
- تاريخنا القديم على ضوء تاريخ ثمود. العرب س 2 ع 4 (شوال 1387 هـ) ص 291 - 296.
- تاريخنا القديم على ضوء الآثار في بلادنا: بناء الكعبة المعظمة، بلقيس ملكة سبأ- العرب س 2 ع 6 ص 512 - 515 وس 2 ع 5 ص 422 - 430.
(1) المجتمع ع 563 (27/ 5/ 1402 هـ).
(2)
أعلام فلسطين من القرن الأول حتى القرن الخامس عشر ص 137 - 138.
(3)
موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين 2/ 94 - 95 وذكر أن سنة وفاته تقريبية، أهل الحجاز بعبقهم التاريخي ص 356 - 358.
(4)
الفيصل ع 175 (محرم 1412 هـ) ص 11.
وولادته في معجم الكتاب والمؤلفين السعوديين (1343 هـ).