الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عين سنة 1945 مدرسا بدار المعلمين العالية في بغداد، وفي كلية الآداب- منذ تأسيسها 1949 - كان أستاذا للأدب العربي، ورئيسا لقسم اللغة العربية، ثم تولى العمادة سنة 1384 هـ بعد أن قضى سنة عميدا لكلية الشريعة.
كما قضى عدة سنوات أستاذا في جامعة الرياض سنة 1391 هـ، ثم انتقل إلى جامعة الإمارات العربية، فكان فيها أستاذا ورئيس قسم وعميدا .. وعاد إلى بغداد، حيث وافاه الأجل.
كان عضوا في المجامع العربية الثلاثة: القاهرة ودمشق والأردن.
وشارك بعدد من الندوات والحلقات الدراسية والمؤتمرات العلمية المعنية بموضوع اختصاصه (1).
له كتب عديدة، تحقيقا وتأليفا، منها:
- نظرات في التيارات الأدبية الحديثة في العراق.
- تاريخ الأدب العربي.
- دروس في البلاغة وتطورها.
- ديوان الوزير محمد بن عبد الملك الزيات (تحقيق) - القاهرة: مطبعة نهضة مصر؛ بغداد: وزارة المعارف العراقية، 1369 هـ.
ط 2 - أبو ظبي: المجمع الثقافي، 1411 هـ.
- الزهاوي وثورته في الجحيم- القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 1388 هـ.
- الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور/ ضياء الدين بن الأثير الجزري (تحقيق بالاشتراك مع مصطفى جواد) - بغداد: المجمعالعلمي العراقي، 1375 هـ.
- خريدة القصر/ العماد الأصبهاني
(تحقيق الجزء الخاص بشعراء العراق).
- الوشي المرقوم في حلي المنظوم/ ضياء الدين بن الأثير الجزري (تحقيق) - بغداد: المجمع العلمي العراقي، 1409 هـ.
جميل سليم سلطان (1327 - 1400 هـ- 1909 - 1980 م)
أديب، باحث، لغوي، تربوي.
من سلالة ملوك داغستان وأمرائها.
ولد في دمشق، وحاز الحقوق والآداب العليا عام 1932 م، وأتقن الفرنسية وألمّ بالإنجليزية والتركية.
وحصل على الدكتوراه في الآداب من باريس، وشهادة مدرسة اللغات الشرقية.
وفي دمشق عيّن أستاذا للأدب العربي، ثم مديرا للمعارف في حوران، ومديرا عاما للإذاعة عام 1951 م، ثم مديرا للتعليم الابتدائي في وزارة المعارف.
من مؤلفاته المطبوعة:
مستهل الآداب- فنون الشعر- أوزان الشعر وقوافيه- الموشّحات- شاعر على سرير من ذهب:
عبد الله بن رواحة- أبو تمام- جرير- صريع الغواني- الحطيئة- النابغة الذبياني- فن القصة والمقامة، وله في الفرنسية- دراسة نهج البلاغة، وهي الدراسة التي نال بها المؤلف درجة الدكتوراه برتبة (مشرف جدا)، وقد.
ترجمها للعربية ولم تطبع، أحاديث الشعر للجماعيلي (تحقيق)، دمشق الشام منذ مائتي عام .. وله ديوان شعر لم يطبع (2).
جميل النتشة (000 - 1414 هـ- 000 - 1994 م)
مؤذن الحرم الإبراهيمي الشريف.
قتل برصاص الجنود اليهود والمستوطنين بعد مذبحة الحرم الإبراهيمي بقليل.
جميلة العلائلي (000 - 1411 هـ- 000 - 1991 م)
آخر شاعرات أبو للو.
وجماعة أبو للو أسسها الشاعر أحمد زكي أبو شادي عام 1932 م، ورأسها في البداية أمير الشعراء أحمد شوقي (3)، وتعتبر رائدة الحركة الرومانسية في الشعر ..
نشر لها أول أعمالها محمد حسين هيكل في جريدة «السياسة» الأسبوعية التي كان يملكها ويرأس تحريرها آنذاك.
واصلت الشاعرة حياتها التي امتزجت فيها العاطفة بالحرمان، والوحدة بالحنين، والطموح بالإبداع، فقد مات زوجها وهو في ريعان الشباب (سيد ندا)، ورحل وحيدها «جلال» إلى خارج القطر، فآثرت حياة النسك بين القراءات الدينية والإبداع الشعري.
وكانت تحمل قلبا غضّا رقيقا، وكانت مرتبطة ارتباطا حميما بأمها، لدرجة أنها حين أرادت أن تكتب في «الغزل» كغرض شعري، كانت غزلياتها في أمها! وكانت ترفض أي زواج يكون سببا في الانفصال عن أمها الرؤوم، ولذا حزنت حزنا مريرا بعد رحيلها:
أين الجمال؟ جمال أحلامي توارى من زمن منذ اختفت أمي الحبيبة بات لحني كالشجن إني جعلت لها المنى ترنيمة من كل فن
أسست هيئة أدبية فريدة أسمتها «مجمع الأدب العربي» ، وكانت تفكر في الوحدة العربية عن طريق الأدب،
(1) مجلة مجمع اللغة العربية الأردني س 14 ع 39 (ذو القعدة 1410 - ربيع الآخر 1411 هـ) ص 355 - 357.
(2)
أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص 63.
(3)
وقد اطلعت على المجلة الخاصة بهذه المدرسة التي كان يرأس تحريرها أحمد زكي أبو شادي، فألفيت كل صورها ورسوماتها على عري، رجالا ونساء! هذا في الشكل ..
والله المستعان على ما في المضمون! .