الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عام 1940 ضمن بعثة طلابية للدراسة في الكلية الصناعية في البحرين، حيث حصل على دبلوم منها بعد عامين.
والتحق في عام 1942 بسلك التدريس في مدارس الكويت بدءا بالمدرسة الشرقية. وتنقّل بين مدارس عديدة منها: القبلية، والمباركية، والصباح العمرية، وخالد بن الوليد، حتى عام 1963. ودرّس في جميع هذه المدارس اللغة الإنجليزية والتربية البدنية والأناشيد المدرسية، ثم عين ناظرا لمدرسة الرشيد في منطقة الدسمة، ثم عين رئيسا لقسم السياحة في وزارة الإعلام. وفي عام 1965 عين وكيلا مساعدا للثقافة والنشر والسياحة بوزارة الإعلام.
وكان أحد مؤسسي النادي العربي الرياضي. انتخب عضوا في اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحاد الكويتي لكرة القدم، ومثل الكويت في اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم في سنتياغو- تشيلي- أثناء دورة كأس العالم لعام 1962 وكان همزة الوصل بين الفرق الرياضية البحرينية والكويتية.
توفي في الأسبوع الأول من شهر ذي القعدة (1).
له كتاب:
- تاريخ التعليم في الكويت والخليج أيام زمان: حكايات يرويها صالح جاسم شهاب- الكويت: مطبعة حكومة الكويت، 1405 هـ، 568 ص (مج 1).
بالإضافة إلى مقالات عن السياحة في الخليج نشرت في الصحف المحلية.
صالح جغام (1365 - 1411 هـ- 1945 - 1991 م)
مذيع نشيط.
قدم عدة برامج للإذاعة التونسية،
وفي الكويت، ثم عاد إلى بلده، وصار رئيسا لتحرير مجلة الإذاعة (2).
صالح سرية (000 - 1397 هـ- 000 - 1977 م)
من قادة الجماعات الإسلامية في مصر.
له بعض المؤلفات.
أعدم في عهد أنور السادات.
صالح بن سليمان بن سحمان (1319 - 1402 هـ- 1901 - 1982 م)
كاتب، أديب.
ولد في الرياض، وتلقى تعليمه الأولي على علماء نجد والحرم المكي الشريف (3).
من مؤلفاته:
- التقويم المبتكر المصفى الأوفى- الإسكندرية: دار نشر الثقافة، 1380 هـ، 183 ص.
- ملتقى الأنهار من منتقى الأشعار (طبع مع الكتاب السابق).
- ديوان الشيخ صالح بن سليمان بن سحمان/ حققه وقدم له إبراهيم فوزان الفوزان- دمشق: دار الفكر، 1401 هـ.
- مجموع النفائس الشعرية والغرائب الشهية (تأليف وجمع بالاشتراك مع عبد الرحمن بن عبد العزيز بن سليمان بن سحمان) - د. م. د.
ن، 1391 هـ، 160 ص.
صالح بن سليمان العمري (1337 - 1411 هـ- 1918 - 1991 م)
عالم، تربوي.
صالح بن سليمان العمري
يعدّ من رجال العلم الذين ساهموا في إرساء قواعد التعليم النظامي في السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز، حتى توسعت رقعته في منطقة القصيم في وقت قياسي، وهو أول معتمد للتعليم في المنطقة قبل أن تتحول المعتمدية إلى وزارة للمعارف. وكان يجمع بين طلب العلم والتعليم والإدارة والتأليف، وحصل على ترخيص بإصدار جريدة القصيم التي ساهمت في دفع عجلة الثقافة منذ عام 1380 هـ حتى صدور نظام المؤسسات الصحفية (وانظر المستدرك).
ولد في بريدة، وعاش في وسط علمي، تلقى فيه القراءة والكتابة وقواعد الإملاء والخط وأصول الحساب.
ويشهد عام 1351 هـ اهتمامه بالعلم ومتابعة العلماء والأخذ عنهم، ابتداء من الشيخ عمر بن محمد بن سليم، وانتهاء بالشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمهم الله.
بدأ الحياة الوظيفية مدرسا في المدرسة الحكومية عام 1358 هـ، وتسمى الآن مدرسة الملك فيصل في بريدة.
وفي عام 1360 هـ عيّن مديرا مساعدا، ثم مديرا لهذه المدرسة عام 1367 هـ وفي العام نفسه أسند له الإشراف على مدارس منطقة القصيم، بعدها عين معتمدا للمعارف. ولما أسند إلى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم الإشراف على دور الأيتام آنذاك رشح الشيخ العمري لوظيفة مدير عام
(1) المجتمع ع 727 (12/ 11/ 1405 هـ) ص 13.
(2)
مشاهير التونسيين ص 257 - 258.
(3)
معجم الكتاب والمؤلفين في السعودية ص 73 (ط 2)، شعراء العصر الحديث في جزيرة العرب 1/ 120. وله ترجمة وافية في كتاب: قلائد الجمان في بيان سيرة آل سحمان/ عمر بن غرامة العمروي.- الرياض: مطابع نجد، 1408 هـ.- (من سير العلماء؛ 1) ص 41 - 45.