الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدائم لدى اليونسكو.
عمل منتجا إذاعيا، ومديرا عاما لشركة «الساتباك» ، ومديرا لمجلة «كونتاكت» اتصالات، و «لي زانال بوليتيك» حوليات سياسية.
حمادي الصيد
وفي سنة 1979 عيّن ممثلا للأمين العام لجامعة الدول العربية عضوا في لجنة العلاقات الفلسطينية اللبنانية بلبنان، ثم مكلفا بمهمة لدى بلدان أمريكا اللاتينية.
وفي سنة 1983 عيّن ملاحظا قارا لجامعة الدول العربية لدى منظمة اليونسكو والبرلمان الأوروبي.
ومنذ سنة 1986 شغل خطة سفير مدير لبعثة جامعة الدول العربية بباريس، حتى اندلاع أزمة الخليج.
وفي سنة 1991 عين سفيرا ممثلا لتونس لدى اليونسكو، وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته (1).
حمادي النيفر (1345 - 1406 هـ- 1926 - 1986 م)
كاتب، إداري، ناشر.
من خريجي جامعة الزيتونة بتونس.
له نشاطات في الساحة الثقافية والإعلامية بتونس، فقد قام بتأسيس وإصدار مجلة «الندوة التونسية» عام 1373 هـ، وأسس «مجلة الإذاعة» عام 1379 هـ وتولى إدارة تحريرها.
وهو من مؤسسي «دار الشمال الإفريقي للنشر» و «الشركة التونسية لفنون الرسم» .
وقد أسندت إليه عدة مناصب بديوان وزارة الشئون الثقافية، كما أسند إليه منصب المدير الإداري للمكتبات العمومية في تونس، وإدارة الدار العربية للكتاب (2).
حمد بن خليفة آل خليفة (000 - 1414 هـ؟ - 000 - 1994)
من أوائل الشهداء العرب في البوسنة والهرسك.
تعلق قلبه بالجهاد في أفغانستان بعد زواجه، حيث كانت تحثّه زوجته (أم محمد آل خليفة) على الجهاد .. فعزم على الجهاد، وسافر إلى أفغانستان عام 1409 هـ، ثم عاد إلى البحرين، ورجع مرة أخرى ليشارك في معركة جلال آباد في معارك الفتح الأخيرة فائزا بحسنى النصر. وكان يتألم لأنه لم يستشهد، وكان يقول لزوجته: إن الرصاص كان يأتي عن يميني وشمالي فلا يصيبني فماذا تقولين؟ وكانت تقول له: كنت أدعو الله تعالى أن يحفظك وأن يرزقك الشهادة بعد طول عمر وحسن عمل ..
وعند ما بدأت أحداث البوسنة والهرسك توجه إلى هناك حتى استشهد.
وكان يجهز الغزاة في سبيل الله، ويبذل ما في وسعه كل ما يخص الجهاد (3) ..
حمد بن سعد الحجي (1358 - 1409 هـ- 1939 - 1989 م)
شاعر.
ولد في «مرات» بالقرب من
الرياض. وبعد أن نال الشهادة الابتدائية انتقل إلى الرياض، حيث التحق بالمعهد العلمي في عام 1371 هـ. ثم التحق بكلية الشريعة وكلية اللغة العربية، وأخذ يؤدي الامتحان في الكليتين معا. وقبيل تخرجه، في عام 80 - 1381 هـ أصيب في قواه العقلية، وأفاد الكثير من الأطباء بأن لديه انفصاما حادا في الشخصية. وقد عولج بالإضافة إلى مستشفيات السعودية في كل من الكويت وإيران ولبنان ومصر ولندن .. ولم يطرأ إلا تحسن قليل على حالته. وبقي على هذه الحال حتى قضي نحبه بمرض أصاب الرئة وزحف على القلب. توفي يوم الأربعاء 30 ربيع الأول.
حمد الحجي
وقد رثى نفسه قبل ثمان وعشرين سنة، رثاها بقوله وهو في لبنان يستطب:
كفّني يا شمس مني هيكلا
…
كفنيه هيكلا محترقا
وادفنيه جانب النهر فقد
…
يتلقى الصبح غصنا مورقا
لا يريد العيش قلبي وهو في
…
قيده نحو الضيا ما انطلقا
إيه يا دنيا اعبسي أو فابسمي
…
إن كأسا بالأسى قد فهقا
يا حياتي ما الذي فيك يرى
…
يبهج النفس ويغري بالبقا
(1) مشاهير التونسيين ص 187 - 188.
(2)
الفيصل ع 111 (رمضان 1406 هـ). وله ترجمة في مشاهير التونسيين 189 - 190.
(3)
الأصالة ع 7 (15/ 4/ 1414 هـ) ص 40 - 48، والعدد الذي يليه ص 63 - 69 بقلم زوجته أم محمد آل خليفة.