الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شريفة المسعدي (000 - 1410 هـ- 000 - 1990 م)
معلمة، إدارية، سياسية.
ولدت في حومة السوق بجربة في تونس لأب جزائري الأصل، وتخرجت من مدرسة روسيا للفتيات بشهادة التأهيل للتعليم الابتدائي بالفرنسية، وشاركت في اجتماعات الحركة الشيوعية، ثم بدأت حياتها مربية بمدارس ابتدائية، ثم أستاذة مساعدة للفرنسية، ثم متفقدة للتعليم الثانوي، وكانت عضوا في إحدى لجان الإصلاح، وعلى رأس نقابة التعليم الفني والصناعي بصفتها الكاتبة العامة لهذه النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل، وتبوأت أعلى مستويات المسئولية النقابية حين انتخبت عضوة في الهيئة المديرة للاتحاد العام التونسي للشغل.
ألفت بعض الكتب المدرسية والتوجيهات التعليمية (1).
شفيع أحمد (أبو سلمة)(000 - 1406 هـ- 000 - 1985 م)
من علماء الهند الأفاضل.
كان له شغف زائد بالعلم والتحقيق، ويعتبر من أساتذة الحديث وشيوخه، درّس الحديث والتفسير في المدرسة العالية في كلكته، واشتغل بوظيفة التعليم إلى مدة طويلة، فكانت الأوساط العلمية والدينية تعرف فضله ومكانته في مجال التعليم والتحقيق والدراسة.
أول عمل علمي قام به هو تحقيق كتاب (معرفة السنن والآثار) للإمام البيهقي ونشره، وحقق كذلك كتاب (أسماء الصحابة والرواة) لابن حزم الأندلسي ونشره.
وكذلك كان شغوفا بجمع النوادر من الكتب والمؤلفات القديمة، وإخراجها بلباس قشيب.
وفي أوائل السبعينات أقام مؤسسة علمية باسم (إدارة الترجمة والتأليف)
وكان يستهدف من ورائها، نشر وترجمة الكتب والموضوعات القيمة التي تتعلق بالسيرة النبوية، فهو الذي أعاد طبع كتاب العلامة الشيخ مناظر أحسن الكيلاني (النبي الخاتم) وكان مفقودا في المكتبات، وكذلك نشر الجزء الخاص بالسيرة النبوية لكتاب ابن قتيبة (المعارف) حيث ترجمه نجله السيد طلحة بن أبي سلمة الندوي إلى اللغة الأردية.
كان مثالا للاجتهاد العلمي، والشغف بالعلم، يجل أصحاب العلم والدين ويحبهم، ويكرم وفادتهم كلما زاروه في كلكتا، وكان يهتم بالمناسبات التي تجمع أهل العلم والدين ويفرح بها.
خلف مكتبة إسلامية قيّمة، وجماعة من تلاميذه، وتوفي في أواخر شهر ديسمبر (كانون الأول)(2).
شفيق درويش جبري (1314 - 1400 هـ- 1897 - 1980 م)
أديب، كاتب.
ولد بدمشق في بيت أثري قديم، بحي الشاغور. وبنو جبري من الأسر القديمة في دمشق.
شفيق جبري
تعلم القرآن في كتّاب حارته، والخط والحساب. ثم درس في مدرسة الآباء العازاريين الفرنسية، وفيها درس العلوم الابتدائية والثانوية. وانكبّ على قراءة التراث الشعري والنثري، وجمع بين الثقافتين القديمة والحديثة، ودراسة اللغة، والاطلاع على الثقافة الأجنبية. وكان متأثرا بآراء بونتيير وغوستاف لانسون
وسانت بوف وغيرهم. غير أن الذي استأثر بإعجابه إلى حد بعيد هو أناتول فرانس، وهو من مشاهير كبار النقاد الفرنسيين، الذي عرف بفلسفته الساخرة، وكان أبيقوري المنهج في حياته.
في عام 1339 هـ بعد أن دخل الفرنسيون دمشق، عيّنه وزير المعارف آنذاك محمد كرد علي رئيسا لديوان الوزارة. وبعدها بسنة عمل مديرا للرسائل في وزارة الخارجية، وانتخب عضوا في المجمع العلمي العربي بدمشق. وعيّن سنة 1368 هـ عميدا لكلية الآداب بجامعة دمشق.
توفي بتاريخ 6 ربيع الأول، الموافق 23 كانون الثاني (يناير).
صدر فيه كتاب بعنوان:
- رجل الصناعتين شفيق جبري/ عبد الله بن سليم الرشيد.- الرياض:
مكتبة التوبة، 415 هـ، 413 ص.
مؤلفاته المطبوعة:
- المتنبي: مالئ الدنيا وشاغل الناس، 1349 هـ.
- الجاحظ: معلم العقل والأدب، 1351 هـ.
- العناصر النفسية في سياسة العرب.- القاهرة: دار المعارف، 1365 هـ، 144 ص.- (اقرأ؛ 37).
- نوح العندليب: ديوان شاعر الشام شفيق جبري/ شرحه وأشرف على طباعته قدري الحكيم.- دمشق:
مجمع اللغة العربية، 1400 هـ، 51، 417 ص.
- بين البحر والصحراء (في الأدب).- القاهرة: دار المعارف، 1366 هـ، 117 ص.- (اقرأ؛ 49).
ط 2.- بيروت: مؤسسة الرسالة، 1407 هـ، 92 ص.
- أبو الفرج الأصبهاني، 1375 هـ.
ط 2.- بيروت: مؤسسة الرسالة، 1407 هـ، 99 ص.
- محاضرات عن محمد كرد علي، 1377 هـ.
ط 2.- بيروت مؤسسة الرسالة، 1409 هـ.
(1) مشاهير التونسيين ص 249 - 250.
(2)
البعث الإسلامي مج 31 ع 1 (رمضان 1406 هـ) ص 100.